|
أما يكفيك يا هندى..؟ زاهر بخيت الفكى
|
اللسان البذئ سلاح العقل العاجز..(مثل أسيوى) قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب بن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك.. ماذا تُريد أيها الهندى..؟ أما يكفيك ما أنت فيه وما وصلت إليه فى غفلةٍ من زماننا هذا ..؟ ماذا تريد وقد استخف بك الشيطان وأنت تسعى للوقيعة بين رموز الدولة وهم فى شغلهم يدافعون وينافحون عن بلدٍ كامل يمتلئ بالمشاغل والهموم لا وقت لديهم للرد ولا الانشغال بمثل هذه الأحاديث السخيفة التى توردها فى زاوية أسميتها ( شهادتى لله ) فى صحيفتك التى تخشى عليها من دنس من تريد أن تُوقِع بهم وأنت تُزينها بمفردات قمة فى الاسفاف ولن يكتُبها غيرك ولو كان كاتباً لنفسه لا لغيره وما زلت تحرص على نشرها على الملأ والله سائلك يوماً عما تقول وتكتب.. ما بك وأنت تُجهد نفسك فى مقالات لا قيمة لها ربما يسخر منها من أسميتهم مناضلى الكيبورد ومن هم دونهم وفيهم من يفوقونك علماً ودراية وموهبةً فى مجال العمل الاعلامى ولن تتمكن من هزيمتهم يوماً ما مهما فعلت وكل ما أوصدت لهم باباً لديهم غيره من أبواب والعالم اليوم أوسع من أن يحتويه أمثالك مهما ارتفعت أصواتهم ..بل أنت الآن من تروج لهذه المقالات وكلما كتبت عنها ازداد عدد القراء وأنت تُلفت أنظارالناس لها بعد أن تذهب إليها أنت أولاً للمطالعة والإستمتاع بما فيها ثم تعود للكتابة والترويج عنها.. ربما نَضب معينُك أنت وقد أصبحت تقتات من مثل هذه المواقع لا العكس حسبما أدعيت وأنت تقُص وتروى للناس ما فيها مما يعنى أنك أحرص من غيرك على متابعتها ومن أين تقتات بعد ..إذ هم أقفلوها يا هذا..ولا شاغل يشغلك لفترات طالت غير المواقع وما يُكتب فيها وما كل ما يُكتب فيها بلا فائدة.. أعتز كثيراً أيها الهندى أنى أحد كتابها وروادها ولىَ فيها من الاصدقاء الكثير وكلى فخراً واعزازاً بصداقتهم رغم أنى لم أرى منهم أحداً ودونك أخى ما أكتُب وما يكتُبونه هم فى ردِهم على ما أكتب وهو متاح وسيظل ونخشى أن يسألنا الله إن خًضنا يوماً فى أعراض الناس شتماً وتوبيخاً وسباً وافتراءً وغيبةً ونميمةً وبذاءة يوم الوقوف أمامه ويوم أن تزول دنيانا هذه وبمن فيها.. ليتك مثل عبد المطلب جد رسول الله فى حكمته العميقة ..وهو يسعى لاسترجاع ماله من إبل تاركاً الكعبة وللكعبة ربٌ يحميها... دافع عن نفسك أخى وأكتب عنها وعن ما تملك كما شئت وبكل ما تملك من وسائل ومعلومٌ لدينا ما خضته من حروبٍ سبقت وقد كانت لك فيها صولات ثم جولات لا ندرى هل خرجت منها منتصراً أم مهزوم.. دع عنك ما تدعيه من دفاع عن رموز الدولة وهم لهم ربٌ يحميهم كذلك مع مقدرتهم على حماية أنفسهم والدفاع عنها بما لديهم من وسائل.. مع قناعتنا التامة ورفضنا لكل ما يكتبه البعض وهم يتناولون عروض الناس كل الناس بشئ فيه كثيرٌ من استخفافٍ وسُخرية وهمز ولمز وهى مسئولية وأمانة فى أعناقنا.. والله المستعان..
|
|
|
|
|
|