|
أما اطلعتم على هذه الآية من قبل ... !! /قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
July 5, 2014 [email protected] في هذا الشهر الفضيل .. شهر رمضان .. الذي يستقبله كل المسلمين في أنحاء الدنيا المعمورة فرحين مبتهجين و الغبطة و المسرة على وجوهم بالرغم من العنت بسبب الجوع و العطش .. كل هذا الرضي و القبول لان شهر رمضان فيه الخير و البركة و الرحمة و المودة و التسامح و العفو... !! في هذا الشهر المبارك انزل الله سبحانه و تعالى القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل مطلقا و لا يصل إليه التحريف و لا التزوير و قد وعد الله سبحانه و تعالى بحفظه و صونه .. الٌقرآن العظيم ليس كتاب قد كتب في ورق فحسب و إنما هو كتاب عظيم تحمله صدور الرجال و النساء من الحافظين له عن ظهر قلب.. و قد يسر الله لهم ذلك حفظوه كما انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .. و إذا أراد المرء أن يحصى حفظة القرآن الكريم في العالم من العرب و العجم من المسلمين فانه لم يقدر على عدهم و هنا تتجلى الحكمة في القرآن الكريم .. فعلينا ألا نهجر هذا الكتاب العظيم .. و لكن علينا أن نتدارسه و نقرأه و نحفظ ما استطعنا من سوره و آياته و نعمل وفقا إلى الموجهات التي تضمنها من أوامر و نواهي و ليذكر بعضا البعض بالعمل وفقا لما ورد فيه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .. فهو الملاذ و الملجأ إلى كل من تكدرت نفسه...!! من هنا لابد أن وجه رسالتين اثنتين صغيرتين مهمتين: أما الرسالة الأولى فهي موجهة إلى كل أفراد أسرتي الصغيرة : وهم أفراد أسرتي خاصة .. و كل من جمعني به النسب أو المصاهرة.. In laws و كل من تجمعني به صلة رحم و إلى كل جيراني في كل مكان سكنته و كل فرد في قبيلتي في كل أنحاء السودان شرقه و شماله و في جزيرة الفيل و في حلفا و في كردفان و دارفور في النيل الأبيض و الأزرق و في تونجة و في المتمة و في كل دول العالم حيثما وجدوا...!! و إلى أفراد كل أسرتي الكبيرة أيضا : و هم الأصدقاء و المعارف في واقع الحياة و على الاسافير و القراء الكرام الذين أتواصل معهم من خلال ما اكتب جميعهم من المسلمين و المسيحيين و أصحاب العقائد التقليدية .. أبطال الجبهة الثورية و العلمانيين و الشيوعيين و الأنصار و الختمية إلى غير ذلك من نصيبي في هذه الدنيا من بشر ... !! رسالتي إليكم أجمعين هي أن نتسامح و أن كل منا عن الآخر و أن ننسى عن كل ما علق في أنفسنا من نوائب الزمان .. و هذه دعوة للتواصل و أن ننسى القطيعة و أن نكون عصبة واحدة من اجل الخير و البر و العطاء و الترابط على أن يكون بيننا وصال دائم غير منقطع.. و إذا حدثت قطيعة في الماضي آو الحاضر لسبب أو لفعل عفوي أو لخطأ فليعذر بعضنا البعض.. و لعل خيرنا هو من يبدأ بالسلام و التواصل و ذلك من أجل إرساء القيم السمحة التي حملها إلينا من السماء التوراة و الإنجيل و القرآن الكريم.. فاني أنا قد عفوت عنكم أجمعين لا احمل لكم في قلبي غير المحبة و الحب .. فأرجو بحق من تصومون إليه .. أن تعفو عنى انتم أجمعين.. فان قلبي لا يحمل ضغينة و لا حقد و لا حسد لاى منكم .. فلا ندرى متى يخطف الموت الواحد منا .. فلنتصافح و نتعافى إلى وجه الله قبل مجيئه.. فقلبي لكم ابيض كاللبن .. و الله على ما أقول شهيد... !! و أما الرسالة الثانية فهي إلى حكام السودان و إلى الرئيس عمر حسن أحمد البشير شخصيا و كل من ولاه من الأتباع في المؤتمر الوطني و الشعبي و غيرهما من أحزاب و أفراد: فإنكم أن تبتم إلى الله توبة نصوحة و عدتم و إليه بصدق و إخلاص إلى الله و من ناحية إذا أردتم يا حكام السودان الخير و الصلاح و الأمن و الاستقرار إلى السودان و السودانيين.. و لعل شروط التوبة معلومة و معروفة .. من أهمها في هذا الصدد رد المظالم إلى أهلها .. و بالتالي عليكم يا حكام السودان رد و إعادة كل المسروق من الأموال العامة التي استوليتم عليها باللف و الدوران و التضليل و إن كان ذلك نقيرا أو فتيلا.. و من ثم عليكم و فورا التنازل من السلطة و تسليمها إلى الشعب السودان .. و ذلك على كافة المستويات .. تلك السلطة التي اعتليتموها غصبا و قهرا عليكم تقديم أنفسكم إلى الشعب السوداني في محاكمات علنية أمام محاكم و قضاء نزيه عادل يكون من قضا عدول مشهود لهم بالعدل من دول العالم اجمع ليحكموا عليكم القانون و شرع الله.. "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىand#1648; يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" الآية من سورة النساء .. بالله عليكم حكام السودان .. أما اطلعتم على هذه الآية من قبل ... !! و سؤال لآخر إلى قبيلة الإنقاذ : كم منكم سيختم القرآن فى هذا الشهر الكريم ... ؟ فحتما سوف ستمررون " مرور الكرام ": بهذه الآية و غيرها الآيات الكريمات التي يحتويها القرآن الكريم و التي تدعوكم إلى ترك فعل المنكرات و تبرير المسلمات فانتم لكم قلوب غلف.. و لا تفقهون ..!! فكيف لكم تصمون و تصلون .. و القرآن الكريم وتقرؤون .. و في رمضان لليل تقيمون .. و انتم في الجريمة و الفساد إلى إذنيكم غارقون .. و للجريمة منكرون .. و من المال الحرام و لبطونكم و بطون من تعولون مالئون.. فمتى من الرجس تتطهرون و للخير تفعلون .. ما لكم كيف تحكمون .. فان فعلتم كنتم عاقلون .. و إلا فأنكم غير سالمون من غضب الله و غض الشعب السوداني.. و إنا بإذن الله في سبيل رد السودان من اختطافكم سائرون .. من قوم لا يخافون الله و لا يخشعون .. و لا شك أن الموت في سبيل الوطن عزة و شرف و شهادة.. و هذا هو شعارنا له رافعون ... !!
|
|
|
|
|
|