أما آن لهذا الوالي أن يرحل !1/بارود صندل رجب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2014, 01:17 PM

بارود صندل رجب
<aبارود صندل رجب
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أما آن لهذا الوالي أن يرحل !1/بارود صندل رجب

    منذ أن تبوأ عثمان يوسف كبر مقعده منذ أكثر من عشر سنوات والياً لولاية شمال دارفور ، جرت مياه كثيرة تحت جسر هذه الولاية ، شهدت هذه الولاية خلال فترة ولايته, أحداثا جساماً كل حدث منها كانت كفيلة بالإطاحة به ولكن لأسباب لا نعلمها .... ظل الرجل يمسك بتلابيب الولاية وهو ينحني بخبث لكل العواصف العاتية التي هبت علي الولاية , استباحة الحركات المسلحة لعدد من محليات الولاية آخرها الطويشة واللاعيت جار النبي وعثمان كبر باقي في كرسيه لا يتزحزح عنه ..... سوق المواسير التي ذهبت بأموال اهل الولاية عن بكرة أبيها , وتشير أصابع الاتهام الي ضلوع هذا الوالي في هذه الماساة ولكنه خرج منها خروج الشعرة من العجين بل البس لباس البراءة , حادثة جبل عامر والتي راحت ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء وأيضا أشارت أصابع الاتهام إلي عثمان كبر لضلوعه في الاحداث , لم يحاسبه أحد ولم تحركه ضميره لمحاسبة نفسه بالاستقالة ظل في كرسيه لا يتزحزح ، كل هذه المأسى وقعت في الولاية اليتيمة التي لا بواكي لها وواليها ينصب سلطانا بفورمان رئاسي ، هذه زمانك يامهازل فامرحي.
    كل هذه السنين وعثمان كبر يجول ويصول في شمال دارفور ملكاً متوجاً بدون انجازات وأعمال تذكر لا تنمية ولا تطور بل تدهور مريع لمؤسسات الدولة التعليم ، الصحة ، المياه، الكهرباء وهلمجرا..... سخر الوالي كل إمكانيات الولاية والميزانيات للمهرجانات وتلميع شخصه ، وشراء الاتباع وبطانة السوء حتى تحولت الولاية إلي ضيعة خاصة به وبأهله وأقربائه وعشيرته، يتحدث الناس همساً عن برتتة الولاية أي تحولت الوظائف في الولاية إلي قبيلته دون سواها من القبائل ، ياليته اكتفي بكل هذا بل تمادي في الباطل بزرع الفتنة بين قبائل دارفور إلي درجة الاقتتال ، فولاية شمال دارفور كانت محصنة ضد الاقتتال القبلي حتى جاء هذا الوالي فاوحي له شيطانه أن يزرع الفتنة بين القبائل إلي درجة ان قال جهاراً نهار وعلي الملأ انه لا يرتاح له بال و لا تغمض له جفن حتى يتم إخلاء القبيلة الفلانية من مناطق شرق دارفور لتعود إلي معاقلها في اقصي غرب الولاية ثم عمد إلي تنفيذ خطته الجهنمية بتشكيل مليشيات تابعة له مباشرة تتحرك بأمره وتنفذ مخططاته ... هذه المليشيات ارتكبت فظائع وقد وقفت بنفسي علي حادثة بعينها حين اعتدت هذه المليشيات علي قرية سجلي وشاوا والتي تقطنها قبيلة الزغاوة فدمرتها عن أخرها وقتلت عشرة اشخاص من الموطنين العزل وهجرت من تبقي ، كانت هذه الحادثة مشهودة وقد أحضرت الجثث إلي مدينة الفاشر التي خرجت عن بكرة ابيها مستنكرة ومنددة بالحادث مما أضطرت سلطات الولاية إلي فتح بلاغ لدى نيابة جرائم دارفور وقد تم تكليفي ومعي الاساتذة /عادل عبد الغني /كمال ابو نايب / وصديق ترجوك، لمتابعة الإجراءات و الحق يقال فأن نيابة جرائم دارفور برئاسة مولانا/ياسر أحمد بذلت مجهوداً جباراً وقامت بعمل مهني غاية في الدقة توصلت من خلالها إلي الجناة وتم تحديد عددهم واسماءهم وآماكن عملهم وتبعا لذاك صدرت أوامر للقبض عليهم ...... ولكن حكومة عثمان كبر وقفت عقبة كأداء في طريق سير العدالة ،، وأمام دهشة الجميع لم تتمكن النيابة من القبض علي الجناة وهم موظفون في الدولة ويمشون في الأسواق ، فذهبنا نحن المحامون إلي مقابلة الأجهزة الامنية الجيش ، الشرطة ، الأمن ، وأبدت قادة هذه الأجهزة استعدادهم التام للقيام بواجباتهم وتذليل كل العقبات التي تقف في طريق تحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب وتكررت اللقاءات ولكن لا حياة لمن تنادي، فادرك الأخوين الكريمين عادل عبد الغني وكمال ابونايب حقيقة غياب العدالة في دارفور مما فتح الباب لتدخل المجتمع الدولي عبر الجنائية الدولية ، هذا الوالي هو السبب في كثير مما تعانيه البلاد من التدخلات الاجنبية ، وبدورها عجزت وزارة العدل في جعل مجري العدالة في دارفور صافيا ونقيا بالرغم من مجهوداتها وتحركاتها ولكنها لم تتمكن من تجاوز عقبة هذا الوالي !!ان الافلات من العقاب في هذه الولاية شجعت الخارجين علي القانون والمليشيات علي ارتكاب فظائع , يحصل كل هذا في هذه الولاية ولا احد يحرك ساكنا والرجل يتمادي في غيه لا تردعه ضمير حي ولا حساب من أحد ،تحولت أجهزة الحكومة إلي بوق لهذا الوالي تسبح بحمده و تمجده ، المجلس التشريعي يخلع عليه لقب الخليفة السادس!! أما الوزراء والمعتمدين وكبار المسئولين في ولايته فمجرد أحجار علي رقعة الشطرنج يحركها الوالي و لا حول لهم ولا قوة ، يصبحون عند الرجل ويمسون عنده وكانهم طلاب مدارس .... ولكن دوام الحال من المحال وأخيراً تحركت ثلة خيرة من أهل هذه الولاية رأت أن صمتها عن جرائم هذا الوالي يجعلها شريكاً اصيلا فتحركت تحت مسميّ مجموعة دارفور من اجل الحقيقة برئاسة الاستاذ/يوسف محمود الطيب ، حضرت هذه المجموعة إلي الخرطوم فعقدت مؤتمراً صحفياً وأخرجت بياناً للناس بما يجري في الولاية وطالبت المجموعة الأطراف المتصارعة الوقف الفوري والغير مشروط لإطلاق النار وإغاثة المتضررين وبسط هيبة الدولة وتحدثت المجموعة عن الاحداث الاخيرة والتي وقعت بريفي الفاشر وأدت إلي حرق ( 22) قرية وخلفت (27 ) سبعة وعشرون ألف نازح وحسنا فعلت هذه المجموعة بهذه الشهادة فمن يكتمها فأنه أثم قلبه !! ونعيب علي المجموعة امساكها عن ذكر الجهات التي تسببت في هذه المأسي ،لم تذكر بوضوح دور الحركات المسلحة السالبة في هذه المنطقة ، فالحركات المسلحة جنحت إلي اقتحام القري والمدن الأمنة بدون مبرر موضوعي فمعظم المناطق التي أجتاحتها الحركات ليست بها أهداف عسكرية تذكر , فلماذا هاجمتها هذه الحركات التي تدعي أنها تدافع عن المواطنيين المظلومين وبهذه الافعال تفتح الأبواب علي مصارعها وتوجد المبررات للمليشيات المحلية والاتحادية لتكسح و تمسح هذه المناطق وبما ان هذه المليشيات ليست لديها عقيدة قتالية مثل القوات المسلحة وليست لديها وازع ديني يمنعها من ارتكاب الفظائع فكل الحرق والتدمير والاغتصاب والسرقة والنهب من نصيب هذه المليشيات ، لماذا غضت المجموعة الطرف عن تبعية هذه المليشيات فبعضها تابعة للوالي عثمان كبر .... والبعض الآخر تابعة للحكومة المركزية تحت مسمي حرس الحدود ، او التدخل السريع , ما عاد اللف والدوران ينفع في هذه الولاية يجب أن يقال للاعور انت أعور ، أليس من البلاهة أن ندعي ان الحكومة في الولاية ومن ورائها الحكومة الاتحادية في الخرطوم عجزتا عن كبح جماح المليشيات والمتفلتين وهي تختطف الناس جهاراً نهاراً في عاصمة الولاية وتطالب بالفدية لاطلاق سراحهم ، وتنهب الممتلكات حتى الموبايلات والعربات من قلب عاصمة الولاية بل تتمادي هذه المليشيات ألي حرق الناس احياء, أن كانت الحكومة قد عجزت عن توفير الامن في عاصمة الولاية فان المنطق يقول بضرورة ذهابها غير مأسوف عليها !! ولكن الامر اعمق من ذلك ، حكومة الولاية نفسها ضالعة في هذا الخلل الأمني عبر المليشيات التي انشاتها ، فالقوات المسمي بالتدخل السريع حين دخلت الي حاضرة ولاية شمال كردفان وقف واليها الف احمر في وجه هذه القوات وهدد بالاستقالة او اخراج هذه القوات من الولاية فاضطرت الاجهزة الاتحادية إلي سحب هذه القوات من شمال كردفان أما والينا الهمام عثمان يوسف كبر فقد رحب بهذه القوات وأقام لها احتفالا حشد له قادة الدولةمن أمثال وزير الدفاع ولسان حاله يقول افعلوا ماتشاءون في حاضرة ولايتي المستباحة أصلا من المليشيات الخاصة (مافيش حد احسن من حد) هكذا نري أن ما يجري في هذه الولاية يحتاج إلي تضافر جهود أبناءه في الولاية وخارجها للمطالبة برحيل هذا الوالي فوراً بل تقديمه لمحاكمة عادلة لينال جزاءه جراء جرائمه المتعددة ، وبالرغم من هذا العتاب لاخوننا الذين تحركوا وهذا التقصير الاّ ان موقفهم افضل بكثير من مواقف أهل السلطة الاقليمية د. السيسي وبحر ابوقردة وصبحهم الكرام، الذين لم نسمع لهم لا همساً ولا ركزا ذابوا في الاعيب عثمان كبر كفص الملح في الماء ، كثيرا مانسمع نداءات رئيس السلطة الاقليمية لأهل دارفور بأن يسموا فوق الجراحات ويكفوا عن الاقتتال القبلي ، ومناشدات لحاملي السلاح بوصع السلاح والاقبال علي السلام ، أي سلام هذا!! الم تاتوا انتم باتفاقية وبضمانات اقيلمية ودولية وأهل مصلحة فأين السلام!! زادت وتيرة العنف في دارفور بصورة لم تشهدها حتى في احلك مراحل الاقتتال بين الحكومة والحركات المسلحة .... أين المشاريع التي بشرتمونا بها حين عدتم بالسلام (السراب) !!أين دور السلطة الاقليمية في استتباب الامن في دارفور دعونامن التنمية التي أصبحت مجرد ترف في ظل الظروف الامنية في دارفور ..... أبن الترتيبات الامنية وجمع السلاح وإعادة الدمج وهلمجرا...... نخلص إلي أن دارفور وشمال دارفور خاصة لابواكي لها، فلنتجاوز الحركات المسلحة الي تحولت إلي عبء ثقيل علي كاهل المواطنين ، وكذلك فلنتجاوز السلطة الاقليمية والولائية والاتحادية التي عجزت عن القيام بأبسط واجباتها في حماية المواطن .... علينا بلملمة صفوفنا تحت مظلة المجتمع المدني للمطالبة بأبعاد المسئولين الفاشلين المتسببين في الاحداث الماسوية ، هذا المطلب يعني ضرورة اعادة هيكلة السلطة في دارفور!!وهذا المجتمع المدني يجب ان يكون هو الممثل الشرعي لدارفور حتى في الحوار المزمع قيامه فلا الحركات المسلحة ولا الاحزاب السياسية ولا الحكومات الولائية في دارفور تمثل السواد الاعظم من اهل دارفور.... فعلي المجموعة التي بادرت وتحركت ان توسع المواعيين لاستيعاب كل النسيج الاجتماعي في دارفور علي قدم المساواة بغرض التصدي لمطلوبات اهل دارفور في المرحلة القادمة .... فمن أراد أن يلحق بهذا المجتمع المدني من الحركات او الاحزاب فمرحبا به .... اعقدوا العزم وتوكلوا علي الله فهو ناصركم ما دمتم علي الحق، ، لا تجعلوا تجربتكم تنضاف للتجارب الفاشلة (المنابر)فان فعلتم ذلك فانكم قد دقيتم آخر مسمار في نعش دارفور والسلام.


    بارود صندل رجب





    المحامي




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de