|
ألم أقل لكم أن الرئيس البشير والوالي الخضر لولاية أخرى جديدة/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم لي صديق صدوق رزوم الجفون شديد الطعان وفي مخلص حتى الثمالة وفيه صفات الأنبياء لكن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل والأنبياء .. هذا الصديق الودود غادر أرض الوطن قبل بزوغ شمس ثورة الإنقاذ بسنين عددا وذلك من أجل الدراسة فاستقر به المقام في (كمبوديا) بعد أن نال درجة رفيعة رقيقة في العلم والأدب وبصفاته هذه تبوء أعلى المناصب فيها .. لكنه طيلة هذه المدة الطويلة التي تشبه نومة أهل الكهف لم يعد إطلاقا للسودان لكنه على تواصل دائم ومتين معي ،، المهم والأهم والأكثر أهمية أن صديقي اتصل بي ذات يوم باكرا مع العساكر وهو في دهشة وحيرة وانبهار وقال لي أنه رأى في المنام رؤيا والرؤيا تختلف عن الحلم وذلك لأن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان برغم وجود التورية بينهما .. رأى في المنام جميع قادة الدولة وصانعي القرار بما فيهم الشيخ الوقور الترابي في قطار فيه (دقيق) وأن جلاليب أولئك قد اتسخت بالدقيق ما عدا جلباب الريس البشير نظيفا ناصع البياض .. انتهت الرؤيا .. في وفاة عمي البروفيسور شاكر السراج رحمه الله وطيب ثراه حضر للعزاء معزيا الرئيس البشير وصاحبه عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الحالي والقادم ان شاء الله .. جلس الرئيس وجلسنا حوله فنظر إلى (قلعة السراج) التي يسكن فيها كل أعمامي .. ابتسم الرئيس ثم قال لنا أنه عندما كان طالبا كان يحضر اللبن في زجاجات من كافوري ويأخذ الفوارق من هذه القلعة السراجية .. سبحان الله رئيس دولة يذكر هذه الأشياء بفخر واعتزاز أمام الجميع شيء محير وقمة التواضع ولو كلن غيره في مكانه ما ذكرها قط حتى لو كانت السنون المحدبة تحيط به من كل جانب .. هذا هو رئيسنا وحبيبنا وعشوقنا وممشوقنا وأريبنا وكحلنا ومؤدبنا وعطرنا الذي نتحمم ونتعطر به إلا أنه حارسنا وفارسنا وبيتنا ومدارسنا وفارس أحلام الصبايا الفاتنات والنساء العطبولات المتزوجات منهم وغير المتزوجات والأرامل والمطلقات .. بارك الله فيك سيدي الرئيس ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يغرقك في منابع الخير والبركة والعمر المديد آمين يا رب العالمين .. برهة أربعة أحبهم حتى الثمالة هم : 1 – عديل كده الرئيس البشير 2 – بكري حسن صالح 3 – عبدالرحيم محمد حسين 4 – الفريق عصمت وكيل وزارة شئون رئاسة الجمهورية الوالي الخضر تقول العرب ( كل ذي نعمة محسود ) ونعمة والينا الخضر بل والي عموم السودان لأن جميع أهل القرى آمنوا واستقروا في الخرطوم حتى بلغ عددهم أمثر من ثلاثة عشر مليونا ويزيد .. ثلاثة عشر مليونا يطعمهم الوالي ويحميهم والحامي هو الله ويسقيهم حتى نفد ماء النهر رغم كثرة الأمطار لكن لم ينفد حبه واخلاصه وطول باله وحكمته على مواطنيه حتى لو ازدادوا (ترليونا) وتسعا .. إنه سادتي والينا الخضر معشوق الجماهير الذي نرفع له قبعاتنا وعممنا احتراما وتبجيلاً هو والرائع جدا خليفة مديره التنفيذي .. ألم أقل لكم أن الرئيس البشير والوالي الخضر إلى ولاية أخرى جديدة ... إلى حبيبتي سأظل أحبك حتى أموت
|
|
|
|
|
|