|
أقصر الكلام مع حضرة الإمام بقلم على حمد إبراهيم
|
يواصل ديك العدة البرطعة و المداقشة و الارسال الاهوج فى كل الاتجاهات ، فى حالة من الضيق و خمة النفس وشحتفة الروح ، المشاهدة اعراضها عند النساء ساعة اشتداد المخاض عليهن. وهل من مخاض اعظم اشتدادا هذه الايام من المخاض الذى يعانيه نظام دون كيشوت وهو يصارع اليوم طواحين الهواء جميعها بشراع مثقوب! آخر تجليات النظام المعتوه أنه اضاف الامم المتحدة الى قائمة خصومه , ناسيا أنها نفس الامم المتحدة التى تطعم له جائعيه فى معسكرات الذل و الهوان التى يأوى فيها النظام ضحاياه. وأنها نفس الأمم المتحدة التى تحفظ له أمن مواطنيه بعد أن عجز هو عن حمايتهم( طبعا هناك مفارقة هى حماية عسكر الامم المتحدة للمواطن السودانى من بطش عسكر بلاده ) . الآن يضيف دون كيشوت الانقاذى جماهير حزب الأمة المليونية الى قائمة خصومه بالشروع فى اجراءات حل حزبها أو تجميد نشاطه .ملايين حزب الأمة ليست هى ملايين بروفسور غندور الماخذوة من كشوفات موظفى الدولة الاحياء منهم والاموات . وهى ملايين لا مستجلبة ولا مكرية . يقوم بترتيب ارزقية ما يسمى بمجلس الاحزاب، نكرات بشرية لا فى العير ولا فى النفير. فقط بعض اسقاطات فجائع الدهر الغشيم. قطعا ستواجه جماهير حزب الامة هذا القرار بالقوة فى كل صورها . اكيد انها تنتظر فقط اشارة من الامام . شخصى الضعيف أتمنى أن اسمع أن السيد الامام ، فى مواجهة هذا الواقع الجديد، قد وحد حزبه ، وأعاد الى ديك العدة وسامه . -لم شعث حزبه اليوم. -تصحيح الوضع الاشتر على مستوى اسرته ، بالطلب العلنى من ابنه الاكبر الاستقالة من وظيفته والعودة الى قلب المعارضة ,و أن يختم الضربة باعادة وسام البشير الى البشير . ويادار خرج منك شر. إننى ادعو الى ذلك من كل قلبى. واقول آمين . واعلم أنه فى متناول يد السيد الامام.
مكتبة د. علي حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|