|
أصحي يا دارفور
|
بسم الله،بسم دار فور و بسم دماء أولئك افدونا، تحية إلى شهداء علي رأسهم الشهيد عبدالله أبكر و تحية علي اولئك الذين يحملون راية دارفور عالية في جبهات الوغي . و الله ما دعاني لحمل اليراع الا حبا في سعيكم الحصيف لاعلاء شأن دارفور و نصرة اهله بعد السلطان علي دينار- الرجل الذي صمد امام الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس 18 عاما- ولم يذكروا له حسنة واحدة في تاريخنا المقروء و لكنا نحترم جهاده و مقاومته الشرسة للمستعمر الذي وطئ ارض دارفور في 1916وان كان قد سبقه الزبير باشا ابان السلطنة و كانت تلك بداية البداية لاستغلال انسان دارفور بدعاوي الدين من قبل اولاد البحر او الشمال كما يحلو للبعض ، والثوار اليوم يحفرون تاريخا في ذاكرة السودان مغزاه ان العدل يصنعه الرجال بشجاعتهم وليس استجداء يتحقق بعد طول رجاء ، ولكن كما يقول علماء التاريخ ان التاريخ يعيد نفسه عادت نفس الدعاوي و لكنها متدثرة برداء العرق و الجنس فكانت محاولة استغلال انسان دارفور وتفسير الصراع علي اساس قبلي بين العرب و الزرقة و ان كان الثوار المتواجدين علي امتداد سهول دارفور وعلي سفوح جباله و إخوانهم المجاهدين بالمنفي لاكبر دحض لافتراءات الأعداء.بل ان النظام مارس كل قذارته مع الرئيس التشادي و جعله المعول الهدام لداره والأجير الطائع لسيده فهدد قائلا بأن امن السودان من امن تشاد و تارة بمنع إعطاء التأشيرات لابناء دارفور بالخارج للاشتراك في المفاوضات بل فاق التصور بأن منع ابناء الجالية السودانية من ذوي الاصل الدارفوري من مقابلة اخوتهم ابان المفاوضات الاخيرة ، وان كان بعض ابناء دارفور- ابناء النظام- قد فاقوه ولاءا وانكسارا فكانوا شهود خرس للمجازر التي تمت امام أنظارهم و ما لهم من قوة لقول الحق و الثبات لانهم أهون من الديوث ولكن وإنها لقسم سوف تطالهم المقصلة ولسوف تمقتهم دعوات الأبرياء المظلومين وسوف تهل عليهم غضب الثكلى و مقت العذارى وحلم الأطفال و حكمة الرجال وايدي العدالة. ان الشعلة التي انطلقت من قولو وهي في علوها لهي شهادة البداية لعزة انسان دارفور ولهي بمثابة الزئير الذي يلحقه احقاق الحق ورد الدين الذي طال.فهولاء الرجال عبدالواحد،مني، خليل، حسين الحاج و ابوبكر القاضى و اخرون جمعتهم قضية وتعددت وسائلهم ولهم مني التحية و التقدير . وهناك اخرون لم نراهم من عتمة الظلم الماحق بأهلنا رفضوا الإذعان و الاستكانة لعناصر النظام فقالوا لا في وجه من قال نعم قالوا لا لقتل اهلنا و حرق قراهم فطالتهم ايدي الظلم فكانوا معتقلون لاسباب عنصرية ، هذه هي الحرب ما دام ارض المعركة في دارفور او الجنوب ولكن عندما تتقلب موازين الامور وتدور رحاها في غير ديار سيدرك كنها انئذ كل متدثر او مكابر لان الشرف واحد و النفس واحدة والارض هي الارض و ارادة الرجال هي القياس و الايام دول. والسلام عبدالله حسيــــــــــــــــــــــن عضو رابطة ابناء دارفور بفرنسا
|
|
|
|
|
|