|
أسحاق السوداني ، و عيلان سوريا ، جمل الشيل! بقلم بدوي تاجو
|
01:33 AM Sep, 14 2015 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى فى سودانيزاونلاين
فجيعة غرق الطفلين عيلان 3 أعوام ، و غالب 5 أعوام السوريين أبناء عبد الله كردي ، إثر إنقلاب زورق هجرتهم محفوفة المخاطر في شواطئ تركيا أثار الضمير الأنساني لمحنة الشعوب مهيضة الجناح في ربقة الأنظمة الشمولية ، سيما لو كانت الشمولية مقرونة بنشوء الحرب في البلدان و فقدان الأمان ، تواترت تداعياته في البلدان المتقدمة و الغنية ، من المانيا الى فلنده ، النمسا ، وكندا ، انجلترا ، و أن مشهد التراجيديا ، بغسل الطفل عيلان على شواطئ البحر و لفظه كخرقة بالية معدومة الحياة ، أثار مكامن ، ومشاعر فياضة للأنظمة السياسة للأخذ بيد المغلوبين النازحيين الهائمين ، سوى أن هذا الهاجس الانساني الملحاح و بعظمته ، إلا أن هناك أوضاعا إنسانية أخرى ، أشد وطأ ,و أكثر وجعاً و إيلاماً ،وهذا انجع ضرب لها, بلاد السودان في دارفور ، جبال النوبة و كردفان ، النيل الأزرق و الإنقسنا . إن فجيعة عيلان و اخيه مع جملة الأثنى عشر رهطاً آخرين امثلة المائتيين من مايجاوز فى الهروب والتجمدالمخيف فى ثلاجة ترحيل ، خلافاً و إضافة لمن فقدوا على شواطئ المتوسط أو الأطلنطي قبلاً متكبدين مخاطر البحر و الموت و الرعب تهون مصيبتهم على الهائميين في الكراكير الدفينة الغيهب ، وأحراش الجبال الصعبة ، و مخابئ سهول السافنا الغميصة و الاستواء الطقس في ام دورين ، كرنقو عبدالله ، جبال تلشى أو كاوده ، سلسلة جبال مره اوميرى او خارج قولو ، جبدراسة او ياسوس أو خارج الدمازين. إن حلم مدينة"مدينة دريم" للممثل اندروبيرتدس ، و رجال دون رحمه" من وث نو ميرسى" تقرير هيومنرايتس يوثقان للطفولة المعذبة ، و الأمومة المهدره ، و الأسر المبعثرة و الرعب المزمن من أذى الاغتصاب و الفجيعة ودرنها ,,, و الهيام و النزوح فى" الارض الخراب" و الاطلال المندثره ، مالم يشهده مهاجرو و نازحو فلسطين في "بئر سبع" في اربعينات القرن الفائت ، وتبدأ مرارته بدءاً من البحث عن الأمان خصيم الموت ، والحفاظ على الجسد دون إباحته وانتهاكه قسراً ، والصبروالجلد السارترى الهدجرى في إيجاد الماء و الخبز و النار ، و أن كان هناك من مرفد للدواء ، يتوافد عليه الأبناء الصغار من ، اسحاق و توتو وعقار ، والدود, وشمبارى, وقطبى, وبيرم,وارصد,وادروب ، الطفولة الموؤدة ن ليس لهم ما يقصدونه على السواحل ، والشطئان أو الجبال و الوديان ، فليس هناك من معاطف ، أو بقايا طعام ،او بقايا طعام ، أو لبوس طفل فاقع ، أو أطقم اطفال ولعب تترك على شواطئ تركيا و المتوسط وبلاد الاغريق ، كما يفعل السوريون النازحون الى تركيا الهاربون من الحرب تخفيفا لعبء مخاطر رحلاتهم على السنابك غالية الاكتراء ، (4 الف يرو) رفعها عبدالله الكردي لهذا الشأن كما يزعم ) بل أن محصلة هذا الشقاء و الفداء الأنساني أنهم في ديارهم هاربين في فيافيها وكراكيرها وسهوبها بحثاً عن الأمان الغذاء و الماء و السكينة لا غير ، لآ السلطة اوالسلطان الهيلمان, و هذا "الهروب ألموسوى" بمخاطرة كركوب البحر والنازيةالدينية الجديدة ، بل الأحتماء بالطبيعة البدائية و الفجة في الدغل و الكهف و الحرش ، و للم "حطب النار" و جمعه كوقود ، ليس هناك من نكرآن في أن " السودانية الفوراوية" أو السودانية النوبية أو الكردفانية أو الانقسناوية لن تلوي أو تتردد في أن تمزق ، بل قل "تشرط" ثوبها لتأمين الوقود,وليشرط عين المدعى, بل و الإحتطاب ، في الدغل أو الكهف أو الحرش ، و إن كان الوقود – الحطب من شوك الكتر أو الهشاب,وهى أمى تشلخ الدعى المريض المصاب, لكن يشلخها المكترى الزنيم,وجحافل الاوشاب ، انظر تقرير هيومنرايتس ، جبال بلا رحمة . أن بنت "يعرب" المسلمة ، تختلف عن بنت "الفور" المسلمة ، توطن الملآيين فى السعودية,انظر المرسوم الملكى السعودى امس لجعل الملآيين السوريين سعوديين ,ودون تحفظ وهذا درب المشير البشير ,هنيئا ولآحسد ,والافريقانية السوددانية لا نود الاسهاب عن التقولات الزنجية العرقية الملقاة على عواهنها , لكن يظل اسحاق السودانى ,هو ذاك الآسحاق ,التانهسو , ألى ألآمام
ويظل الطفل السوداني ويظل, تانهسو اسحاق السوداني ، جمل الشيل ؟؟؟!!! الى ألآمام,دون موت, او بموت؟؟؟ تورنتو12\سبتمبر2015
أحدث المقالات
- لإنجاح اللقاء التشاوري في أديس بقلم نورالدين مدني 09-14-15, 01:30 AM, نور الدين مدني
- الوطن أرضٌ خلاء يتبولون عليها! كلاااب! بقلم عثمان محمد حسن 09-14-15, 01:29 AM, عثمان محمد حسن
- ليس دفاعا عن داعش .... ولكن بقلم مصعب المشرّف 09-14-15, 01:28 AM, مصعب المشـرّف
- الوطن تأويلا بقلم الحاج خليفة جودة 09-14-15, 01:25 AM, الحاج خليفة جودة
|
|
|
|
|
|