أسباب فشل حل قضية دارفور بقلم محمدين شريف دوسة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2016, 01:57 PM

محمدين شريف دوسة
<aمحمدين شريف دوسة
تاريخ التسجيل: 11-21-2014
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسباب فشل حل قضية دارفور بقلم محمدين شريف دوسة

    02:57 PM June, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    محمدين شريف دوسة-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بريطانيا
    [email protected]
    حل أزمة دارفور لم تكن أمراً عادياً في ظل تباين بين أبناء دارفورالموالين للنظام او المعارضين بسب عدم وجود توافق في مطالب الرئيسة وكذلك عدم شفافية في طرح القضايا وغياب رؤية استراتيجية بين مكونات السياسية المختلفة في دارفور وايضاً بروز صرعات القبلية واطماع الشخصية بين قيادات التي تشكل قمة الهرم هذه الحركات المسلحة، وفشل قيادات في ادارة الأزمة بحيث تتجاوز خلافات البينية من اجل المصلحة العامة والحقن الدماء بين دارفوريين.
    وقد وجدت الثورة في دارفور قبول الشعبي والدعم الدولي غير مسبوق في التاريخ الثورات في في عصر الحديث عدا ثورتي سوريا وليبيا برغم هذه التأييد لم تنجح الثورة في دارفور ما توافر اليات الممكنة من القوى البشرية ، وعتاد العسكري ، وقوة الفكرية ممثلة في المثقفين والنشطاء حقوق الانسان والاكادمين والعسكرين منتشرين في ارجاء المعمورة ، بل كرس صرعاً دموياً بين أهل دارفور بسب انغلاق الحركات المسلحة التي انصرفت عن قضاياها ودخلت في صرعات داخلية وغياب المؤسسية وعدم الشفافية في ادارتها أدى الي انشقاقات في صفوفها.
    استغل حكومة الخرطوم ضعف هذه القيادات وعدم قدرتها في السيطرة علي خلافاتها، استطاعت النظام ضرب بعضها البعض حققت نجاحات في التقسيم هذه كيانات وجعلها ضعيفة غير قادرة علي المقاومة.
    نتيجة هذه صراعات اتجهت النظام لاستقطاب بعض المجموعات في شكل حوارات ثنائية عبر الوسطاء الدوليين.
    بعد انهياراتفاق أبوجا التي أبرمت بين حركة تحريرالسودان جناح مناوي والمؤتمر الوطني كانت ضرية القاضية في ظهر الثورة وقد وجدت حركة مناوي الدعم الدولي من الشركاء الدوليين الذين شهدوا علي اتفاق الا انها انهارت من دوت تحقيق اي هدف يذكر بسب سوء استخدام استحقاقات اتفاق و تكتل الرافضين لاتفاق أبوجا وضراوة القتال التي اوصلت مشارف ام درمان.
    وقد لجأ ت حركة العدل والمساواة الي الدوحة منفرداً وقعت مع النظام اتفاق حسن النوايا ، قد وجدت رفض من نظراتها والمنشقين منها ، استفاد النظام من خلافات بين المجموعات المختلفة وتنصل من اتفاق حسن النوايا واستعان بمنشقين من حركات الرافضة لمنبر الدوحة وصنع جسماً هلامياً بمقدرات دولة قطر وبدعم من الحكومة عقيد معمر القذافي الذي غدر اخيراً من دولتين السودان و قطر وقوفهم بجانب الثورة الليبية ضد الحكومة عقيد معمرالقذافي
    وقعت المجموعات المنشقة اتفاف مع الحكومة باسم حركة التحرير والعدالة الذي انتهت بصرعات الاثنية والذي اعترفت النظام اخيراً انها صناعة حكومية صرفة وحزمت هؤلاء حقائبهم بانتهاء السلطة الانتقالية من دون تحقيق اي هدف للمواطن البسيط الذي يتعرض لابشع انواع التنكيل من قبل المليشيات النظام.
    لم يتعظ أبناء دارفور من تلك تجارب مأساوية ، و فشل اتفاقيات وصفقات الثنائية لجأت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي الي قطر، مجددا لبحث عن السلام مفقود وقد وقفت حركتان سدا منيعاً في رفض الوساطة القطرية وزعموا انها غير محايدة وغير مؤهلة لجميع الفرقاء السودانيين كما نجحت في جميع بين الطوائف اللبنانية في الفضاء الدوحة التي توجت باتفاق الشامل الذي طويت الصفحة صراع في لبنان.
    اثبتت تجربة خلال سنوات الصراع ان لا يمكن الحل قضية دارفور في اي اتفاق ما لم يكن اتفاق شامل تضم كافة المجموعات وهذا يتطلب اعادة تكوين هذه الحركات في حلف موحد بدلا من دخول في اتفاقات الثنائية لا يسمن ولا يغني من جوع ، برغم انشغال المجتمع الدولي بوضع الماساوي في دارفور الا انها بعيدة كل بعد عن أسباب فشل حل قضية دارفور.



    أحدث المقالات

  • جبايات و كشات ضد الشرائح الضعيفة بأسواق الخرطوم بقلم Sudan Democracy First Group
  • محاكمة حسين حبري ميل إفريقي صوب العدل بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • المادة ( 25) بقلم الطاهر ساتي
  • شكرًا مولانا رئيس القضاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رمضان جانا ودماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله بقلم جاك عطالله
  • عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحُكم على حسين حبرى إفريقياً : أسئلة مشروعة حول العدالة والإنصاف بقلم فيصل الباقر
  • ولاية النيل الأزرق ... سيناريوهات الفوضى إلي أين تتجه الأوضاع؟؟ بقلم عبد الرحمن نور الدائم التوم
  • لتعزيز السلام والتسامح الديني والتعايش مع الاخر بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de