|
أسأل هؤلاء يا إيلا..!! بقلم زاهر بخيت الفكى
|
10:56 AM Jun, 11 2015 سودانيز اون لاين زاهر بخيت الفكى- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ضجت المواقع .. تفاءل بعضهم بالتغيير .. دورة رئاسية جديدة تتبعها تشكيلة وزارية جديدة جاءت تحمل فى أحشاءها بعضاً من ما توقعه أكثر الناس ومفاجأت أخرى لم يتوقعوها أبدا ، الدوام لله وحده وقد غيب التشكيل الوزارى أسماء كانت حاضرة لامعة فى سماء السياسة ربما بلا انجاز هى ولكن كانت تُشغل حيزاً كبيراً فى الاعلام المرئى والمسموع والمقروء ، حجبها التغيير الوزارى وحجب عنها ما كانت تتمتع به من مخصصات ومميزات لا يستحقها الكثير منهم ، مشيئة الله الذى يذل من يشاء ويعز من يشاء ويهب المُلك لمن يشاء اقتضت أن يذهب بعضاً من الوزراء والولاة بكثير اخفاقاتهم وقليل انجازاتهم وقد أتت إلينا بغيرهم الله وحده يعلم هل من جديد ننتظره منهم أم على خطى من سبقوهم ياترى سيكون المسير.. لقد أنجب الفيل بعد تمخُضه العسير فيلاً هكذا يرى المتفاءل منّا.. المُتشاءم من الناس يظُن أن أحمد جاءنا ليحل مكان حاج أحمد.. الأكثر تشاؤماً وهم كُثر يظُنون أن حاج أحمد ما زال باق.. إلى الجزيرة (الجدباء) جاء إيلا ومنها ذهب محمد يوسف كما جاء إليها بلا جديد يُذكر حتى النفرة المزعومة لتطوير مدينة ودمدنى التى أعلنها لم يُكتب لها النجاح ولم تؤتى أُكلها ، ذهب محمد يوسف كما ذهب غيره من الولاة الذين تعاقبوا على جزيرة الخير ولم يتركوا وراءهم خيراً يُذكِرِ الناس بهم ، ولاية كانت خضراء فى معظم العام تُعطى خيراتها للجميع بلا منٍ منها ولا أذى جعلوا منها ولاية جدباء يتجول الفقر حراً طليقاً فى مساكن أهلها ويسعى معهم فى طُرقاتهم وسيظل بينهم يحمل فى ظهره أدواته المدمرة التى أقعدت إنسان الجزيرة من جوعٍ ومرض ، إنهم الساسة وسياساتهم العرجاء .. أهلاً بك يا إيلا والياً عليها.. بك خيراً تفاءلوا ربما بيدك مفاتح ما أُغلق على غيرك .. هى ولاية مُتميزة آمنة تُصدر الفرح والفن والثقافة إلى غيرها كانت بفضل ما تمتعت به من استقرار ، لا تنقُصها المسارح ولا تُعجب أهلها كثرة المهرجانات مهما تعددت وتنوعت ولا يعنى أهلها تنمية حاضرتها ودمدنى الجميلة أصلاً ولا بقية ما فيها من مدن ، الجزيرة هى المشروع يا إيلا والفرح المنتظر هو ما سيتحقق من انتاجية يسعد بها مُزارع مشروع الجزيرة ويعُم بها الخير على كل ربوع بلادى ويتحقق بها النماء والتطور المنشود ، مهرجان الحصاد المُقام على أطراف الحواشات هو ما ينتظره أهلنا ويتمنونه من والٍ اطلع جميع أهل الجزيرة على سيرته واطمأنوا بها وباركوا قُدومه إليهم تسبقه انجازاتٍ تمت بيده فى غيرها .. أسأل أهلها الغُبش عن أُمنياتهم وأحلامهم.. ليست مستحيلة هى وستتحقق ، فقط تحتاج إلى جُهد الرجال الخُلص جملة عراقيل تحتاج أن تُزال تجعل الماء ينساب كما كان مع كنس من تسبب فيها ، سيتحقق بعدها النجاح المطلوب.. والله المُستعان..
أحدث المقالات
- شيء من الديمقراطية الأمريكية لوفد الإدارة الأهلية الزائر.. بقلم عبدالغني بريش فيوف ...الولايات المتح 06-11-15, 06:17 AM, عبدالغني بريش فيوف
- مات سامي يونس، مات محرراً بقلم د. فايز أبو شمالة 06-11-15, 06:15 AM, فايز أبو شمالة
- انا سودانى ............ انا بقلم محمد الحسن محمد عثمان 06-11-15, 06:14 AM, محمد الحسن محمد عثمان
- رسالة إلي والي الخرطوم (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-11-15, 06:12 AM, سيد عبد القادر قنات
- مأمون والقلم المجنون بقلم عبد المنعم هلال 06-11-15, 05:49 AM, عبد المنعم هلال
- البشير و حزبا الأمة و الاتحادين يشاركون في النصب على الشعب بقلم محمد القاضي 06-11-15, 05:45 AM, محمد القاضى
- إيلا.. وعثمان يوسف كِبِر في ميزان ( سيد البلد) بقلم عثمان محمد حسن 06-11-15, 05:43 AM, عثمان محمد حسن
- رسالة كندا السجين الغامض بقلم : بدرالدين حسن علي 06-11-15, 05:41 AM, بدرالدين حسن علي
- حتى لاينفرط عقد السودان بقلم نورالدين مدني 06-11-15, 05:40 AM, نور الدين مدني
- سراييفو.. أصل الحكاية! بقلم هاشم كرار 06-11-15, 01:15 AM, هاشم كرار
- السيسي ..ملف الرعب الغامض بقلم طه أحمد ابوالقاسم 06-11-15, 01:12 AM, طه أحمد ابوالقاسم
- خرائط الشخصية بقلم عماد البليك 06-11-15, 01:10 AM, عماد البليك
- التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر* 06-11-15, 01:09 AM, خالد الأعيسر
- الأحزاب السياسية السودانية التقليدية ... الم يحن الوقت ... للوقف الحرب بقلم الاستاذ. سليم عبد الرح 06-11-15, 01:07 AM, سليم عبد الرحمن دكين
- الرجاء حفظ هذا المقال.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-11-15, 00:32 AM, عبدالباقي الظافر
- الخضر.. وربع الساعة الأخير !! بقلم عثمان ميرغني 06-11-15, 00:30 AM, عثمان ميرغني
- صراصير القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-11-15, 00:28 AM, صلاح الدين عووضة
- إبراهيم أحمد عمر والدور المرتقب للبرلمان بقلم الطيب مصطفى 06-11-15, 00:27 AM, الطيب مصطفى
- خُلقت لإعترض ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-11-15, 00:25 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|