أزمة قيادة وقيادة الأزمة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2015, 03:22 PM

نور الدين محمد عثمان نور الدين
<aنور الدين محمد عثمان نور الدين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة قيادة وقيادة الأزمة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

    03:22 PM Nov, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    منصات حرة






    . عندما نتناول أزمة القيادة، سيتبادر الى ذهن الجميع، بأننا أمام شح في الكوادر القيادية داخل أحزابنا السياسية، وفي تقديرنا هذا الكلام غير صحيح، فالقيادات الشابة موجودة ومؤهلة لقيادة هذه الاحزاب، ولكن المشكلة تكمن في إصرار القائد في البقاء حتى يتوفاه الله، وفي أغلب الأحيان يتم توريث المنصب للأبناء كما يحدث في الأحزاب التاريخية (العائلية) كالأمة والاتحادي، أما ثالثهم اليسار (الشيوعي) ظلت الكاريزما هي المسيطرة، ولم يسبق بأن كان هناك قائد لحزب وتنازل عنها لقيادة جديدة... وظلت هذه المشكلة قائمة الى يومنا هذا في الاحزاب (العائلية) واحيانا كثيرة تحدث بعض الإنقسامات بذات الأسم القديم للحزب وعادة يكون القائد المنقسم من ذات العائلة، يعني مجرد خلافات عائلية، أما الحزب الشيوعي ظل يقود صراع القيادة في داخله حتى استبدل صيغة (السكرتير العام للحزب) بصيغة (القيادة الجماعية) والتي تمثلت في اللجنة المركزية المنتخبة والتي بدورها تنتخب (سكرتارية) وليس قائداً واحداً، ولكن مازالت الاضواء مركزة على منصب السكرتير السياسي لسكرتارية اللجنة المركزية على الرغم من وجود سكرتارية تنظيمة واجتماعية ومالية..الخ..ولا أدري ما سر هذا المنصب ولماذا؟.. !!



    . معظم الصراعات الموجودة داخل قيادة الاحزاب، في ظاهرها قد يكون صراع فكري واختلاف في وجهات النظر، وفي تقديرنا هذا بعيد جداً عن الواقع، لأن الصراع الفكري صراع طبيعي، ويحسم بالإقناع والإقتناع، ولكن جوهر الصراع دائماً هو صراع مناصب، ولا يتفجر هذا الصراع الا عند ظهور (طامع في القيادة) هذا الطامع يبدأ في إثارة قضايا كما اسلفنا في ظاهرها فكري، ورويداً رويداً يبدأ في كسب بعض المؤيدين، ويخلق مجموعة حوله، وبعدها يدشن الصراع علناً ليستولى على القيادة، وعادة يبدأ التدشين في توقيت قريب للمؤتمرات العامة، وعندما تفشل القيادة القديمة في كبح جماح (الطامع الجديد) الذي لا ينتظر عادة الآليات الديمقراطية، وينتشي بذاته وقدراته الشخصية، لينقض على القيادة... في حين انه لو صبر قليلاً وتريث لأصبح هو القائد دون إفتعال اية صراع، ولكن الشفقة وعدم الثقة بالذات تقوده الى التكتل والعمل خارج إطار المؤسسة، وعادة يكون كل محور الصراع شخص واحد..!!



    . وعندما تتفجر صراعات القيادة داخل الاحزاب، تتعطل اللوائح جبراً، ويصبح اي تطبيق لعقوبات في مواجهة المتجاوزين، مؤامرة ضدهم، ويفسر وكأن الأمر تصفية، واستغلال للدستور لحسم الصراع لصالح جهة معينة، وهكذا يتطور الصراع الى ان يتفجر بحدوث إنقسام في جسد الحزب، وكل التجارب في الساحة السياسية أثبتت بأن الجزء المنقسم يصبح مصيره التلاشي، وعادة كل تحركات الحزب المنقسم الجديد تكون مجرد ردود افعال، ومحاولات إثبات الذات أمام الحزب (الأصل) وتنجح كثيراً هذه المحاولات في إضعاف الحزب(الاصل).. وهكذا تظل ساقية (صراع القيادة) تعمل وتدور، وتتكرر ذات الأحداث بذات المواقف، بين كل جيل وجيل... والى ان تصل احزابنا الى صيغة فعلية لقيادة جماعية تحسم كل أشكال (الطمع) القيادي، وتعمل فعليا من أجل وطن ديمقراطي يسع (الجميع)، سيصبح هؤلاء (الجميع) في خبر (الجهل، الفقر، التخلف، المرض، الصراعات القبلية، الانقلابات العسكرية... الخ) ونتمنى حقيقة أن لا تصل أحزابنا يوما الى مرحلة التصفيات الجسدية كما هو حاصل في كثير من الدول الأفريقية وإن كنت لا استبعد هذه المرحلة..!!



    دمتم بود

    الجريدة
    أحدث المقالات

  • علي عثمان حي يرزق..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (وإحنا ذاتنا يختي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لاتوجد مناصب شاغرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين أخطار الهجرة وغفلة الدولة (2) بقلم الطيب مصطفى
  • لقاء باريس وتعدد المتاريس !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة (تاريخية) من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(3/3) بقلم عبد الوهاب الأنصاري
  • حلايب ولبن الغول بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (30) شكاوى سياسية وتحديات أمنية إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف الل


  • تكريم الرعيل الاول من حركة المزارعين في تأبين عضو تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل عبد الباقي عبد الله
  • رئيس وفد الحركة : نحن الان في باريس ورسالتنا ستكون واضحة هي وحدة المعارضة وتطوير نداء السودان
  • ثعبان يثير الرعب بمكتب والي القضارف ويُعطل دولاب العمل
  • تحالف المزارعين:تناقص مساحات القمح بسبب التمويل والعطش
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن الانشقاق فى الحزب الشيوعى السودانى
    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps
    أرشيف الربع الثانى للعام 2014م























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de