دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أزمة جامعة الزعيم الازهري – بقلم نوري حم� (Re: نوري حمدون)
|
• مشكلة عجز بعض طلاب الجامعات من دفع الرسوم الجامعية مشكلة قائمة في كل الجامعات السودانية ،، وليست فقط مشكلة جامعة الزعيم الأزهري . • أولاَ : حكومة ( الإنقاذ ) تكرر دائماَ مقولة عدم حرمان الطلاب السودانيين بحجة عدم الإمكانيات . • ثانيا : عند تلك النقطة نجد أن الحكومة تكذب وليست جادة بذلك الكلام المعسول .• ثالثا : هنالك جهات ترى أن بعض الطلاب يملكون المقدرة المالية ثم يراوغون كثيراَ ،، ويصرون على عدم الدفع لأسباب سياسية أو لميول عنادية أو تحدياَ للحكومة وتحدياَ لإدارات الجامعات .. وتلك هي الحجج المعهودة لدى معظم إدارات الجامعات . • رابعاَ : لمعالجة تلك المشكلة الطلابية المتكررة في الجامعات عند كل عام دراسي لا بد من تكوين لجنة مكونة من ( ممثل للتعليم العالي ،، وممثل لمصلحة الزكاة السودانية ،، وممثل للأوقاف السودانية ،، وممثل لهيئة الاستثمارات ،، وممثل لإدارة الجامعة المعنية ،، وممثل تختاره لجان الآباء في الجامعات ) . • خامساَ : على تلك اللجنة عن تنظر في أحوال الطلاب العاجزين عن دفع الرسوم .. ودراسة كل حالة دراسة متعمقة ,, ثم اتخاذ القرار المناسب الذي يمنع نشوء تلك الظاهرة في المستقبل .. وفي حالة التأكد بأن ظروف الطالب فعلا لا تسمح بدفع الرسوم فعلى جهة من الجهات أن تتكفل بدفع الرسوم ،، منفردة أو مساهمة مع الجهات الأخرى .. أو الإعفاء التام من إدارة الجامعة ،، أو قد تتكفل صناديق الآباء القادرين المستطيعين في مساندة الآباء الفقراء ،، وذلك يدخل في نطاق التكافل السوداني المعهود . • عند ذلك على إدارات الجامعات أن تتعامل مع تلك اللجنة المختصة وأن تتلقى الإفادات عن حالة كل طالب على حده . • وكذلك على الطلاب في أية جامعة من الجامعات أن يتعاملوا مباشرة مع تلك اللجنة المختصة وعدم التعامل إطلاقاَ مع إدارات الجامعات في خصوص الرسوم الجامعية بأي حال من الأحوال . • وتلك الحلول بالتأكيد سوف تحد من ظاهرة التصادمات التي أصبحت شائعة بين طلاب الجامعات وإداراتها في خصوص الرسوم الجامعية السنوية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة جامعة الزعيم الازهري – بقلم نوري حم� (Re: نوري حمدون)
|
• مشكلة عجز بعض طلاب الجامعات من دفع الرسوم الجامعية مشكلة قائمة في كل الجامعات السودانية ،، وليست فقط مشكلة جامعة الزعيم الأزهري . • أولاَ : حكومة ( الإنقاذ ) تكرر دائماَ مقولة عدم حرمان الطلاب السودانيين بحجة عدم الإمكانيات . • ثانيا : عند تلك النقطة نجد أن الحكومة تكذب وليست جادة بذلك الكلام المعسول .• ثالثا : هنالك جهات ترى أن بعض الطلاب يملكون المقدرة المالية ثم يراوغون كثيراَ ،، ويصرون على عدم الدفع لأسباب سياسية أو لميول عنادية أو تحدياَ للحكومة وتحدياَ لإدارات الجامعات .. وتلك هي الحجج المعهودة لدى معظم إدارات الجامعات . • رابعاَ : لمعالجة تلك المشكلة الطلابية المتكررة في الجامعات عند كل عام دراسي لا بد من تكوين لجنة مكونة من ( ممثل للتعليم العالي ،، وممثل لمصلحة الزكاة السودانية ،، وممثل للأوقاف السودانية ،، وممثل لهيئة الاستثمارات ،، وممثل لإدارة الجامعة المعنية ،، وممثل تختاره لجان الآباء في الجامعات ) . • خامساَ : على تلك اللجنة عن تنظر في أحوال الطلاب العاجزين عن دفع الرسوم .. ودراسة كل حالة دراسة متعمقة ,, ثم اتخاذ القرار المناسب الذي يمنع نشوء تلك الظاهرة في المستقبل .. وفي حالة التأكد بأن ظروف الطالب فعلا لا تسمح بدفع الرسوم فعلى جهة من الجهات أن تتكفل بدفع الرسوم ،، منفردة أو مساهمة مع الجهات الأخرى .. أو الإعفاء التام من إدارة الجامعة ،، أو قد تتكفل صناديق الآباء القادرين المستطيعين في مساندة الآباء الفقراء ،، وذلك يدخل في نطاق التكافل السوداني المعهود . • عند ذلك على إدارات الجامعات أن تتعامل مع تلك اللجنة المختصة وأن تتلقى الإفادات عن حالة كل طالب على حده . • وكذلك على الطلاب في أية جامعة من الجامعات أن يتعاملوا مباشرة مع تلك اللجنة المختصة وعدم التعامل إطلاقاَ مع إدارات الجامعات في خصوص الرسوم الجامعية بأي حال من الأحوال . • وتلك الحلول بالتأكيد سوف تحد من ظاهرة التصادمات التي أصبحت شائعة بين طلاب الجامعات وإداراتها في خصوص الرسوم الجامعية السنوية .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|