أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2016, 06:26 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي

    06:26 PM June, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    علي الكنزي-الخرطوم - السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من رسائل النور والظلام

    [email protected]


    الأخ الاستاذ سعيد،
    في هذه الأيام الطيبات وهلال رمضان يكتمل بدره ليعود للافول خلال الأيام القادمات، أود أن ابعث بخالص التهاني والاماني والتبركات لقراء وكتاب أخبار المدينة، التي أتخذت مجلساً من بين صحف النت. وهذا جهد يحسبُ لكم ومعاونيكم في أن تصدر أخبار المدينة كل صباح من تورينتو كندا لتنشر رسالة التنوير والإصلاح ولو بشمعة تضئ ظلام الوطن الكالح.
    ربما لحساسيتي العالية تجاه النبي الاكرم، أو ربما لمحبتي المفرطة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصبح عندي رادارٌ يكتشف كل كلمة ساقطة تقع على عيني في حق رسول الله.
    كنتُ محقاً عندما طالبتكم يوماً وطلبتُ من صاحب الإطلالة الكاتب محمد مرغني محمد عبدالكريم بالتوقف عن الكتابة في إمور الدين لأن جلباب العلم فضفاض عليه وأكبر من قامته ومقامة. ولكن لا تمسع الصم الدعاء. فلا أنتم أجبتم، ولا هو توقف عن ال (CUT AND PASTE) بل أجده يمارسها دون وعي وتدبر، ودون أن يبذل أدنى جهد فكري. لعمرك أنهم في سكرتهم يعمهون.
    في عدد الأحد 14 رمضان 1437 الموافق 19 يونيو 2016 تحدث صاحب الإطلالة عن سنة التراويح وأورد فيها كذباً وعجباً في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: " أن رسول الله خرج لصلاة التراويح من بيت امنا عائشة، فصلى بصلاته قوم وخرج في اليوم الثاني وازداد من إإتم بصلاته، وفي اليوم الثالث لم يخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). هذا قول متفق عليه.
    ولكن ما هو أقوى وامتن أن رسول الله كان يخرج لصلاة التراويح بعد أن ينام ثم يخرج في آخر الليل إلى المسجد. أي أنه لا يؤديها كما نؤديها نحنُ الآن عقب صلاة العشاء، وهي عنده صلاة قيام.
    أما الثانية فقد صلى رسول الله صلاة القيام ما عرفناه بالتراويح مرتين او ثلاث بالمسجد ولم يأمر أحداً من الصحابة بالصلاة خلفة ولكن صلاها الصحابة لثلاث ليال خلف رسول الله ولم ينههم عنها وتكاثروا عليه ليلة بعد ليلة. ومن ثم أحتبس صلى الله عليه وآله وسلم داخل بيته مؤدياً لها. ورد على من طلبوه للخروج اليهم ليصلوا معه :"أنه خاف أن تفرض عليهم، وأن صلاة المرء في بيته خير من صلاته في المسجد إلا الفريضة".
    كان ذلك في شعبان من السنة الثانية من الهجرة حيث نزلت الآية ١٨٥ من البقرة (فمن شهد منكم الشهر فليصمة ...) وهي أول سورة نزلت بالمدينة. من هذا يفهم أن رسول الله صام عشر أشهر في رمضان بالمدينة ولم يؤم صحابته إلا لثلاث ليال فقط، واحتبس في كل أشهر رمضان التي عاشها مصلياً في بيته.
    عندما جاءت خلافة ابوبكر الصديق صلاها كما صلاها رسول الله, أي في البيوت، وكذا الأمر لسيدنا عمر في عامة الأول من خلافته، ولكن في العام الثاني وجد الناس بمسجد النبي يصلي الرجل فيصلي بصلاته آخرون وآخرون يصلون منفردين. فجمعهم تحت إمام واحد. لكن صاحب الإطلالة أبى إلا أن يحرف فعل وكلام رسول الله كما سبق له تحريف آيات الله وعاد فيها مستغفراً.
    فيكف يجوز لأحد في هذا الكون أن يحكم على فعل رسول الله بأن صلاته في المسجد لثلاث ليال خير من صلاته في بيته لسبع وعشرين ليلة؟ من أنبأك هذا؟ ومن اعطاك حق تفضيل صلاة التراويح في المسجد على صلاتها في البيت؟ أأنت الذي يتقبل الأعمال يوم القيامة لتفضل هذه عن تلك؟ وهل هبط رسول الله من عبادة أرفع لعبادة أدنى؟ ممن نأخذ ديننا ومناسكنا يا صاحب الإطلالة:؟ ومن هو الأسوة الحسنة لنا لمن كان يرجو الله واليوم الأخر؟
    والله من يحب رسول الله ويريده قدوة له، يأتمر بأمره ويتبع سنته ويهتدي بهداه، لصلى التراويح بعد أن ينام، ثلاث ليالٍ بالمسجد، وسبع وعشرين ليلة في بيته أمتثالاً لفعل رسول الله، وعلينا أن لا نزايد على ذلك ولو بقطمير؟ أتدري ما القطمير؟ هي القشرة الرقيقة بين النوى والتمرة.
    (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين).


    أحدث المقالات

  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de