أخيراً انكشف المستور ... تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) " صنيعة إيرانية ! .

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2014, 05:36 AM

أبو البشر أبكر حسب النبي
<aأبو البشر أبكر حسب النبي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخيراً انكشف المستور ... تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) " صنيعة إيرانية ! .

    أخيراً انكشف المستور ...
    تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) " صنيعة إيرانية ! .
    أبو البشر أبكر حسب النبي
    "الكتلة الأساسية المكونة لأعضاء تنظيم القاعدة لا تضم في صفوفها إلا الأميين وأشباه الأميين من ذوي الثقافة المتدنية جدا ، لذلك تجد أن كل فعل يفعلونه فهو مسيء للإسلام والمسلمين وهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا ، وقد استغلت المخابرات الإيرانية هذه الجهالة والسذاجة وتمكنت ،عبر الحيل و أحابيل الاحتواء الاستخباراتية ، من اختراقها وتسخيرها لمصالحها ، ولا ريب أن هذه الحالة تمثل إحدى النقاط الفارقة في عالم السياسة وخاصة في جوانبه المرتبطة بسلوك أجهزة المخابرات في أن يكون الداعم الأساسي لتنظيم القاعدة هو إيران ، وهي تفعل ذلك ـإي إيران -على قاعدة ( ما دامت القاعدة لا تؤذي إيران أبدا وإنما تؤذي الدول العربية والغربية لماذا لا نستفيد منها لأقصى درجة ممكنة )وهي لعبة عينها التي تلعبها مع ( طالبان ) في أفغانستان وباكستان إذ تمدها بالمال والسلاح بغرض إزعاج وإرهاق قوات التحالف من جانب وإشغال باكستان – باعتبارها دولة سنية مركزية –وجعلها في حالة من الاضطراب الدائم من الجانب الآخر ، ولكن بشرط استمرار الحالة الراهنة " "Status quoأي أن لا تنتصر الطالبان ولا تُهزم القاعدة !...
    إن أبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي وأبي بكر البغدادي وأبي محمد الجولاني وأبي عمر الشيشاني كلهم صنائع وربائب إيرانية ، تخترعهم المخابرات الإيرانية وتستغلهم وتحميهم وتخفيهم وتشغلنا بهم لمدى زمني معروف وعندما تستنفد أغراضها تلفظهم وتشير لأعدائهم مكان وجودهم ليقضوا عليهم ..هذه هي اللعبة الإيرانية الخبيثة التي يمكن فقهها بأقل تمعن في الوقائع الماثلة ، حتى أيمن الظواهري مختبئ في مكان ما في إيران ..حيث إنه وبقليل من حس مراقبة الظواهر يمكن أن نستنتج أن إعلان هذه الجماعة عن مسئوليتها لبعض الجرائم البشعة لا يصدر إلا في توقيتات لا تخدم إلا إيران وحلفائها مثل إعلان أبو بكر البغدادي بأن أبي محمد الجولاني من أتباعه وإعلان قيام "الدولة الإسلامية في العراق الشام(داعش)" حيث كان الهدف من كلا الإعلانين هو ضرب الثورة السورية في الصميم ،في وقت كانت القوات الحكومية على وشك الهزيمة .. ففي إحدى مقررات مجلس الأمن القومي الإيراني - حسب إفادة الدكتور محجوب الزويري- قد عرَّف المجلس العراق على أنه "الحديقة الخلفية لإيران" مع ضرورة "جعل مهمة الولايات المتحدة أشدّ صعوبة في هذا البلد " باستخدام جميع الأدوات الممكنة فكانت خطة التعاون مع تنظيم القاعدة إحدى هذه الأدوات.... مع توسيع الحديقة لتشمل وسوريا ولبنان ..
    " ... فمن المفارقات كانت المخابرات السورية تجهز آلاف من مقاتلي تنظيم القاعدة و تدفع بهم صوب العراق حيث تستقبلهم المخابرات الإيرانية وتحدد لهم المهام والأدوار التي يقومون بها لإزعاج أمريكان. وما أن اشتعلت الثورة السورية فقد قررت المخابرات الإيرانية قلب الآية – لأنها تعلم يقينا بأن أحد أهم الوسائل لضرب الثورة السورية هي إظهار القاعدة في الساحة- فعمدت إلى دفع المقاتلين الذين كانوا تحت كنفها صوب سوريا.. فكان وجود تنظيم القاعدة متمثلة في (الدولة الإسلامية في العراق الشام ) في الفضاء القتالي السوري من أكثر النقاط عتمة وقتامة في بساط ثورة سورية البيضاء ..لأن ظهور هذا التنظيم في العراق كان السبب الأساسي في انهيار الثورة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي – الإيراني .. فكلما أرى تلك الرايات السوداء واللحى الكثة.. أصاب بالفزع وأشفق على مصير هذه الثورة السورية المباركة ... "
    هذا ما كتبته (مع التصرف ) من عدة شهور سلفت ، ومن سوء طالعي فقد صدقت مخاوفي وأصبحت هواجسي حقائق قائمة .. وها هي المخابرات الإيرانية تحقق نجاحا منقطع النظير في ضرب الثورة السورية من الداخل باستغلال عملائها وصنائعها من أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق الشام " وهو تنظيم يحاربه الجميع من في الكون إلا إيران ... فقد اكتشفت الأصل المزور لهذه الجماعة حتى المجموعات القريبة منها فكريا مثل " جبهة النصرة " و جماعة " أنصار الشريعة " حيث لم تكتف بالتخلي عنها وإنما أعلنت الحرب عليها ..وقد أفتي بعض أبرز أساطين فقهاء السلفية الجهادية مثل (أبي قتادة ) و"أبي محمد المقدسي" وغيرهما بخروج أعضاء هذا التنظيم عن الملة ..إذن تنظيم مبغوض ومغضوب عليه إلى هذا الحد ألا نسأل أنفسنا من أين له بكل هذا التمويل الضخم ؟ الإجابة بكل بساطة هي أن مصدر التغذية الأساسية لهذا التنظيم هو المخابرات الإيرانية. في الحقيقة إن صناعة وتفريخ مثل هذه الجماعات ليس بأمر العسير في منهجية المخابرات قاطبة ، فقد رأيتم كيف تمكنت جهاز (مباحث أمن الدولة ) المصرية في عهد مبارك من صناعة الجماعة السلفية التي تحولت إلى (حزب النور السلفي ) بعد الثورة وكان الهدف من إنشائها هو ضرب الأخوان المسلمين وقد حققت هذه الخطة نجاحا مذهلا في الأزمة الحالية .
    في تقرير لصحفية ديلي تلغراف البريطانية أكد معد التقرير بأن جل قادة تنظيم (الدولة الإسلامية ) كانوا في سجون النظام السوري وقد أطلق سراحهم مع بداية الثورة في إطار صفقة راعتها المخابرات الإيرانية تنهض على أن يبذل هؤلاء قصارى جهدهم في إفشال الثورة السورية مقابل فك أغلال الحبس عنهم وقد اتضح أن العلاقات السرية بين هذا التنظيم والنظام السوري بقيت سالكة في جميع القنوات التحتية إلى حد تبادل المنافع التجارية بتسريب النفط من الحقول التي يحتلها (داعش) وتصريفه بواسطة وكلاء محسوبين على النظام وتقاسم الإيرادات.
    ليس لدي أدنى شك بأن المخابرات الإيرانية هي من تقف وراء محاولات دفع الثورات العربية جميعها نحو مربع الفشل .. فكان بعض الأشقياء من شيعة الأنظمة المنهارة قد حاولوا نسب اندلاع الثورات العربية أصلاً إلى الجمعيات السرية وعلى رأسها ( الماسونية ) ! إلى حد أن ألف أحدهم كتابا يحاول فيه إثبات هذه فرضية البائسة.. فقد تلقفت المخابرات الإيرانية وربائبها هذا الزعم الكذوب وطرقوا عليه بكثافة حتى صدقه بعض الجموع السائبة مثلما نجد في كثير من الفئات الغافلة من قطاعات الشعب المصري التي اشترت هذه البضاعة الإيرانية المغشوشة بأثمان باهظة .
    مما يحزنني أنه حتى الواعين بالخطر الإيراني الداهم – وما أقلهم - لا يفعلون شيئا إزاء درئه ،حتى داهمنا الخطر في عقر دارنا .. وها هي المخابرات الإيرانية تنتقل من نجاح إلى نحاج إلى حد إنها نجحت في توجيه مسار الأحداث في المنطقة برمتها لتصب كلها في تجاه مصالحها.. خاصة بعد أن عقدت صلحا تاريخيا مع الغرب وطوت ملف البرنامج النووي أو كادت.. لقد وقفت المعارضة السورية وقفة قوية في مسألة مشاركة إيران في محادثات ( جنيف 2 ) واضطرت الأمم المتحدة إلى سحب الدعوة ولكن الجميع قد تفاجأ بوجود محادثات أخرى موازية في (بيرن ) بحضور إيران (وهي حالة تكاد تتطابق مع محادثات "مدريد " العلنية و"أسلو " السرية حول القضية الفلسطينية في تسعينيات القرن الماضي )..إنه نجاح مذهل للمخابرات والدبلوماسية الإيرانية للأسف.
    لقد راعت المخابرات الإيرانية نبتة القاعدة الخبيثة التي زرعتها في بلاد الشام حتى أثمرت (داعش) وهي تقطف الآن الثمار اليانعة والبهجة تملأ أركانها ، في الوقت الذي نتميز غيظا و نحصد الحصرم ونتجرع العلقم ونموت كمداً من غياب الرادع لهذا الخطر . أنظروا إلى النجاحات التي تحققها المخابرات الإيرانية في الساحة العراقية هذه الأيام لقد تمكنت من إفساد ثورة العشائر السنية الرافضة للنفوذ الصفوي بإصدار الأوامر إلى مقاتلي (داعش ) بالعودة من سوريا إلى العراق وتواجد في وسط مسلحي العشائرية السنية بغرض إعطاء ربيبها (المالكي ) الذريعة ليقول " أدعوا العالم أن يساندني في محاربة الإرهاب "! حتى أنه ظفر بقرار من مجلس الأمن تلاه مندوب المملكة الأردنية الهاشمية في مظهر يفطر الفؤاد من مهول المفارقة ! ..من هنا يجب علينا أن نفهم لماذا رفضت المملكة العربية السعودية شغل هذا المقعد (المهين) الذي لا يتهافت عليه إلا الذين (مردوا) على النفاق ! .
    لقد استغلت المخابرات الإيرانية حالة الاضطراب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني التي تلت الثورات العربية وعاثت فسادا في تلك البلاد، ولا نقول ذلك من باب الهروع إلى مشجب نظرية المؤامرة ، وإنما هي حقيقة بديهية بأن أحداً ما يقف وراء عودة الشعوب لمعاداة الثورات التي قامت بها ! .. لقد علمنا التاريخ بأن مثل هذه الارتدادات لا تحدث من الفراغ.. وإنما بفعل فاعل، خاصة عندما تكون مباغتة، إذ كيف انفجرت فجأة.. وبدون أي مقدمات موجة عداء عارمة للتيار الإسلامي الذي هو عماد كل هذه الثورات.. إن الإصابة بحمى عداء جماعات الإسلام السياسي في المنطقة على هذا النطاق الواسع لتشمل قطاعات أخرى غير أعدائها التقليديين المتمثلة في نظم الدكتاتورية و الحكومات الأوتوقراطية والأحزاب اللبرالية وجماعات اليسار والمؤسسات الدينية التقليدية مثل الأزهر في مصر وغيرها هي ثمرة جهود المخابرات الإيرانية ،التي تمكنت في تسريب الفيروس إلى الأوساط الشعبية لتأخذ طابعا فاشيا على طريقة الأحزاب القومية ( اليمينية ) في أوربا التي تنشط ضد المهاجرين والأقليات وتستهوى طروحاتها قطاعات واسعة من الشعوب الأوروبية .. بذات النسق نجد أن الأجواء الفاشستية السائدة الآن (في مصر بخاصة ) تستهوي افئدة كثير من الجموع حيث لم يكن الأمر وقفاً على الدهماء فقط ،بل وشمل حتى البعض الذين كنا نحسبهم (عقلاء) حيث انقلب بعضهم إلى مجانين ( لاحظ حالة الصحفيين المصريين مصطفى بكري صاحب صحفية (الأسبوع) وإبراهيم عيسى محرر جريدة (الدستور) وعدد من محللي مركز الأهرام للدارسات الاستراتيجية من أمثال عمرو الشوبكي وعمرو ربيع هاشم وهاني رسلان وضياء رشوان ...الخ وحالة ضابط شرطة الشهير ضاحي خلفان في دبي) .. - كنت قد سألت أحد الإخوة المصريين عن هذه الظاهرة فضحك الرجل وقال : إن جهاز مباحث أمن الدولة في عهد مبارك كان هو الراعي (الممول) الرئيسي للصحيفتين التى ذكرتهما أما مركز الأهرام فهو مجرد شعبة تابعة لجهاز المخابرات العامة ) .. على كل حال ليس عسيرا ولا عصيا على أجهزة المخابرات من أن تصمم ميكانيزمات تقوم على بث الكراهية بين فئات الشعب وبعث القبلية و تغذية الفئوية والطرق عليها باستمرار وإلحاح حتى تؤتي أُكلها. فجل هذه الفيروسات التي تنشر الآن تُحضَّر وتُجهّز في معامل المخابرات الإيرانية وتطلق في فضاء هذه البلدان لتفتك بالجميع.
    والآن فقد نجحت إيران في ابتلاع كامل بلاد الرافدين ولبنان وسوريا وصعدة في شمال اليمن وأحدثت فوضى عارمة في مصر والسودان وتونس وليبيا وغيرها باستخدام أدوات تبدو متناقضة في المظهر وتناسقه في المخبر أي باستخدام الكتل الشيعية الخالصة في الظاهر كما هو الحال في العراق ولبنان وأطرافا تحسب على السنة في الباطن مثل جماعات الشر على رأسها ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) في سوريا .. والتقرب إلى بعض علماء الدين السنة المعادين للإسلام الحركي بالفطرة مثل الشيخ ماهر حمود في صيدا وبعض مشايخ الأزهر و بعض رجالات طرق الصوفية حيث يقول أحد الشيوخ الشيعة المعارضين للنظام الإيراني إن : " النظام الإيراني يعاني من اضطرابات داخلية ومواجهات خارجية تقتضي منه أن يلعب لعبة التأثير على الرأي العام الإقليمي والعالمي لإنقاذ نفسه في الأزمات لذا فهو يعمد إلى دفع المبالغ الطائلة وإغداقها على بعض مشايخ الأزهر والمشايخ الصوفية والمقرئين والكتاب والإعلاميين لكسب هذا التأييد باسم التقريب والوحدة ، حتى إذا وقعت إيران في حرب أو اشتد عليها الحصار والتهديد .. وقفوا معها وأجبروا شعوبهم لهذا الموقف" وعميلة التبشير بالتشيع التي تجري على قدم وساق في جميع هذه البلدان .
    وا حسرتاه ! لقد لازمنا سوء الطالع باختلال النظرية الاستراتيجية لبعض الدول المركزية ، التى كانت من المؤمل أن تقف في وجه هذا التخريب الإيراني ، مثل المملكة العربية السعودية التي خذلت كثير من الحادبين على محاربة الخطر الإيراني من موقفها غير المبرر من الانقلاب في مصر حيث أن المواقف المتناقضة التي تبنتها السعودية في مثل هذه القضايا الحاسمة قد ذرت بمصداقيتها إلى الحضيض .. وقد أضافت المخابرات الإيرانية إلى رصيدها نجاحا جديدا عندما تمكنت من فتح قنوات الاتصال مع جماعات وجمعيات ( الدولة العميقة ) و(الدولة الموازية ) في تركيا ودفعتها للعبث بالنجاح التركي فكانت عملية سحب الأرصدة الإيرانية والعراقية في وقت واحد من المصرف التركي للتجارة الخارجية أوضح مثال لمصداقية قول أردوغان بوجود ( مؤامرة خارجية ) و إن نجاح هذه المؤامرة يتجلى في ترك تركيا منشغلة بأمور بيتها الداخلي وخلو الساحة لإيران في أن تلعب على جميع الأصعدة .
    الجميع يتفرجون و الحلف الطائفي (الحرس الثوري والخبراء الإيرانيين وحزب الله ولواء أبو الفضل العباس وأغبياء "داعش" ) يدمرون سوريا مدينة مدينة وبلدة بلدة وقرية قرية حتى لم تبق في سوريا كلها إلا ثلاث مدن هي ( طرطوس ) معقل العلويين و(السويداء ) موئل الموحدين ( الدروز ) و(مجدل شمس ) المحتلة من قبل إسرائيل .. أما بقية المدن والبلدات والقرى ومن بينها تلك المدن التي مجرد ذكر اسمها يثير الشجن ويخلب اللباب ويذكر بالأمجاد مثل دمشق الفيحاء وحلب الشهباء وحمص وحماة فقد أصبحت أطلالا دارسة وخرائب بائدة .بعد أن أفرغ عليها العلوييون ومن ولاهم من شيعة إيران والعراق ولبنان كامل قذائف حقدهم التاريخي .
    يحتفل عملاء إيران اليوم في كل ركن في الدنيا بإفراغ الحقد الدفين والغل المكين وقد تجردت أفصص أفئدتهم من أية ذرة الإنسانية منتشين إلى ما آلت إليه الأوضاع في بلدان (الربيع العربي ) أنظروا إلى كتابات العميل الذليل والجرمندي الحقير المتشيع السوداني (شوقي عثمان ) إلى حد أنه عنوَنَ إحدى مقالاته بـ( (.........) في البلتاجي وابنته )! وهو يقصد محمد البلتاجي القيادي في جماعة الأخوان الذي فقد ابنته الوحيدة في حادثة فض اعتصام ميدان الرابعة ولا أدري كيف للـ( إنسان) أن ينحدر إلى هذا الدرك من السفالة و(الحيوانية ).
    يحسب بعض المغفلين بأن الممارسات الإيرانية - ومنها التبشير بالتشيع - تحد من غلواء تيار الإسلام السياسي الذي يعادونه فقد استمعت مرة لسامح عاشور قائد أحد أجنحة الناصرية في مصر يقول "أن أمريكا هي التي قسمتنا إلى شيعة وسنة ونحن ليس لدينا مشكلة في أن يكون الإنسان سنياً أو شيعيا "! يا له من غافل غبي !.
    تقوم النظرية الأمنية الإيرانية على مبدأ خوض جميع المعارك خارج التراب الإيراني.. وكثير من الناس يتعجبون من قدرة إيران في الانفاق على هذه المعارك المكلفة جدا في الوقت الذي تعاني من مشاكل اقتصادية جمة ، أما العالمون ببواطن الأمور فلا يجابههم عسر في تفسير هذه الحالة لعلمهم أن إيران لا تمول –في الغالب – هذه النشاطات من خزينة الدولة وإنما يأمر ولي الفقيه تابعه(القفة) المالكي في العراق بأن يتكفل بالبنود الأساسية مثل (دعم الحكومة السورية بالمبالغ النقدية المباشرة ) ومنح (كوتات النفط ) للحكومات الموالية لإيران مثل الحكومة السودانية أما بقية البنود فيتم الصرف عليها من ريع "مال الخُمس" وبعض المؤسسات الثرية والمرتبطة بمكتب " مرشد الجمهورية" .. ففي التقرير الشهير لوكالة "رويترز" الذي صدر قبل شهرين تقريباً قد أوضحت الوكالة بأن مكتب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي قد بنى "امبراطورية مالية"، من خلال مؤسسة تصادر أملاكاً تركها إيرانيون في السنوات التي تلت الثورة عام 1979. ويُطلق على المؤسسة بالفارسية اسم "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام"، أي "هيئة تنفيذ أوامر الإمام". ويشير الاسم إلى مرسوم وقّعه الخميني قبل فترة وجيزة من وفاته عام 1989، مُنشئاً هيئة جديدة لإدارة وبيع العقارات التي تركها مالكوها بعد الثورة.وأصبحت "ستاد" بين أقوى الهيئات في إيران، على رغم إن كثير من الإيرانيين وفي العالم لا يعرفون عنها الكثير. وقد تحوّلت في السنوات الست الأخيرة، إلى كيان تجاري عملاق يملك حصصاً في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً، بما في ذلك المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل وحتى تربية النعام. ويصعب حساب القيمة الإجمالية لـ "ستاد"، بسبب سرية حساباتها، لكن ممتلكاتها من العقارات والحصص في الشركات وأصول أخرى، لا تقلّ إجمالاً عن 95 بليون دولار، وفقاً لتقديرات تقرير «رويترز». ويستند هذا التقدير إلى تحليل لتصريحات مسؤولي الهيئة وبيانات من سوق طهران للأوراق المالية ومواقع شركات على الإنترنت ومعلومات من وزارة الخزانة الأميركية.
    وقد جاء في تقرير " رويترز" بأن "ستاد" قد أقامت إمبراطوريتها من خلال الاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات التي تخص مواطنين إيرانيين عاديين، وأصحاب أعمال وإيرانيين يعيشون في الخارج. وصادرت "ستاد" عدد كبير من العقارات، من خلال ادعائها في المحاكم الإيرانية بأنها مهجورة. وتحتكر الهيئة الآن، بأمر قضائي، الاستيلاء على العقارات باسم خامنئي، وعادة ما تبيع العقارات المستولى عليها في مزادات أو تسعى إلى انتزاع أموال من مالكيها الأصليين.وأشرف خامنئي أيضاً على إنشاء جهة تختص بالأحكام القانونية والأوامر التنفيذية التي تمكّن الهيئة من الاستحواذ على الأصول .
    هذه الجبايات التي تتم باسم الدين هي سبب عيش طبقة الملالي في بحور من النعيم والترف الدنيوي تمتد من زواج المتعة إلى تدخين الحشيش ( وربما الهيروين ) ! .. ويصرف منها على أهم أجهزة المخابرات الإيرانية وأخطرها على الإطلاق وكلها مرتبطة بمكتب مرشد الجمهورية مثل (15 أغوردات ) المسئولة عن تصفية جميع (أعداء الثورة ) في جميع أنحاء العالم وتمارس نشاطها الرئيسي انطلاقاً من العاصمة السودانية الخرطوم حسب إفادة الدكتور عبد الله النفيسي .. كما تُنفق من ريع هذه الجبايات على عملية التبشير بالتشييع في وسط المسلمين ولا يأبه الإيرانيون أبدا بدعوة غير المسلمين إلى الإسلام وإنما همهم الوحيد هو تحويل السنة إلى شيعة .
    صفوة القول إن غياب الوعي الكلي بهذا الخطر الإيراني يعد أكثر خطورة من الخطر نفسه !.. فعليه لابد من "إيقاظ النيام وتنبيه الغافلين من الخواص والعوام على ما يرتكبه الروافض اللئام من جرائم وآثام في العراق و الشام وغيرهما من سائر ديار الإسلام "! والسلام !.
    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de