|
أختلف اللصان فلم يتم فتح المسروق في روتانا.. ! بقلم عثمان محمد حسن
|
04:48 PM Aug, 29 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أنصار اللصين دخلوا في عراك لن ينتهي بما انتهى عليه هناك.. و سوف تكون له آثاره الجانبية يوم يفتح الشعب ملفات دارفور و أحداث فندق روتانا.. و فنادق أخرى في الداخل و الخارج ! كانا ( يناضلان) باسم شعب دارفور.. و ظهر الآن أنهما كانا ( يناضلان) من أجل تقسيم السلطة و الثروة في ما بينهما و أنصارهما ب( العدالة).. يرتاحون.. و الشعب في دارفور مقطوع الرأس لا يعرف أين تقع إحداثيات الحقيقة.. و من أي اتجاه يأتي الأمل ومعه تأتي ( العدالة)! قال أحد قراء صحيفة الراكوبة الاليكترونية معلقاً على خبر ( صراع الجبابرة في روتانا):- " التجانى سيسى يعيش في بذخ مستفز في فيلاته بكافورى والفاشر دون مراعاة لشعور النازحين واللاجئين فلم يزرهم قط ويجلس معهم على الأرض منذ إستلامه السلطة بجانب أنه مستفز ولا يحترم الرأي الآخر ولذلك إنفض الجميع من حوله وطال ذلك حتى أعضاء حزبه الوليد. وكما قال أحدهم أنه يشعر بأن قضية دارفور ملكه وحده يتصرف فيها كما يشاء دون إعتبار للمشاركين له وهذه نرجسية ". انتهى التعليق.. و خُموا و صُروا يا أهل دارفور.. ففي روتانا بانت العينة.. و كحلت العين.. و تعالوا شوفوا متانة مصانع ( كوز)ستان.. و كيف يباهي أمين حسن عمر في لقاء مشهود بمقدرتها الهائلة على انتاج الغث و السمين..! لتؤكد أنها صناعة ما بتخلي للاعوجاج و الخراب حاجة يعملها غير الرقاد و التأمل في حياتنا نحن سكان كوزستان.. بينما المصانع تصنع المزيد من المؤلفة جيوبهم.. و تملأ خشومهم بجراداية جرادايتين.. فينسى المصنوعون أهلهم إلا حين يكونون في حالة الدفاع عن المال المأمولة ( العدالة) في قسمته فتتنكب العدالة الطريق لتأخذ درباً لجيوبٍ خلاف ( الجيوب).. و هنا يتذكر اللصوص و المتخاذلون دارفور:- " انت علاقتك شنو بدرافور؟" يا دوب جاي تسأل يا أبا قردة عن العلاقة بين أمين حسن عمر بدارفور ؟ و الله دي كارثة- خلِّلي بالك! " نحن من صنعناك!".. تلك كلمات تستفز حتى من سمعها- على الماشي دون أن يعرف مَن قائلُها و لا مَن يُقصد بها..! و يجوز لنا أن نسأل عن من صنع الآخر؟ هل صنع ناس أمين حسن عمر حركةَ أبو قردة و شريكه السيسي أم أن الحركة هي التي شاركت في منح ناس أمين حسن عمر المزيد من العمر للاستمرارية في القتل و البتر و الحرق و الإبادة الجماعية بعد أن خذلت تلك الحركة أهل دارفور.. لقد استمد المؤتمر الوطني قوته من ضعف و خذلان حركة العدالة للحركات الأخرى يوم هرولت إلى الكراسي الوثيرة.. فأضعفت باقي الحركات المقاوِمة.. و لا زال المؤتمر الوطني " جوعان يأكل من زاد..." الحركة و يمسكها لكي يكبِّر كومو أمام الدنيا بأجمعها.. و كل الكيمان المصنوعة دي في مقام ( خشاش الطير أكثرها فراخاً.."! قلتوا لي كم حزب بيشارك في الحكومة ( المريضة) الحالية بعد التراضي و الترضية و ( التصنيع) و الترقيع؟ ديل كان لموهم كلهم ما بيساووا سكان حارة حارتين في المناطق الطرفية غير المنشغلين سوى بالبحث عن لقمة شريفة ما في مكان ما.. و ناس المناطق دي مغيبين عن مشاهدة فتح صناديق العطاءات المخرومة في روتانا أو في " ناس ناسيانا من حنانا".. مع أن عدد كبير جداً من ( نازحي) دارفور يكابدون العيش في غابات ( المدن) و (حفر) تلك المناطق.. و لا تزال الصحف تتحدث عن الصحفي حسن اسماعيل كآخر ( منتج) من مصانع ( كوز)ستان، موديل 2016 .. فأبو قردة ده و السيسي داك موديلات قديمة دايرة شوية عمرة من بنك فيصل الاسلامي الكوزستاني.. و تختلف طريقة تصنيعهما عن طريقة تصنيع الصحفي حسن اسماعيل الذي تم بمكونات محلية ماية بالماية.. أما الرفيقين اللدودين أبوقردة و السيسي فقد تم تركيبهما و آخرين في ( كوز)ستان بعد تدشين المكونات الأساسية في قطر، ما سهل من مهمة شركة ( آل كوز) في التشطيب و الترخيص بركوب الشارع و صفع رجل المرور إذا حاول تطبيق القانون.. و كمان صنعوا ليهم ( صاجات) لزوم تحديات الرمال بعد المشوار الطويل فوق ( الصافايات).. و تجاوز المنعرجات في الطريق إل الغايات و الأهداف العليا التي هي المال و البنون.. فالمال جاهز في بنوك كوزستان.. و الحصول على المزيد من البنين يتم بالزيجات مثنى و ثلاثاً و رباع في أعراسٍ الصرف البذخي حيث يتم بأموال ( مُجَنَّبة) و هدايا من أصحاب الأموال التي جاءت من دون نقطة عرق من زولاً بيسرق كل البلد بالورقة و بالقلم البزِيل كل البلَم في هذا زمن السجم.. و عشان هم يعيشوا و نحن نموت ، أرهقت الحكومات المحلية و الولائية و الفدرالية جيوب الشعب و ( حتحتت) الجيوب الكبيرة منها.. و لاحقت الجيوب الصغيرة.. و تتبعت العيش المدفون في المطامير تحت ا؟لأرض.. غايتو شغالين فينا جنس شغل ما بسوِّيهو حتى النجار في الخشب.. الله يخرب بيتهم! و ناس أبو قردة بقولوا التجاني السيسي فاقد للشرعية، و ما مفروض يوقع على المشروعات، و السيسي ذاتو من ( منتجات) مصانع كوزستان زيو زي أبو قردة النعال بالنعال.. و هذه الصفة تُفقده شرعيته دون الحاجة إلى تأكيد فقدانها من عدمه.. و يقول قارئ آخر بصحيفة الراكوبة:- " كلاب كان إتداوسن بخت أرنب "! بختكم يا أهل دارفور الغلابى، الكلاب بدأت تتداوس!
أحدث المقالات
- فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغني
- بالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضة
- جنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى
- (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسين
- نكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحامي
- المجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصر
- الطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحامي
- مجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطر
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- الكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان
- مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدومي
- سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى
- بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب
- إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدني
- وجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة
- كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|