|
أحلام إستخراج السَمنة من بطن النملة/ عباس خضر
|
الإنسان حٌر في أحلامه وحتى في أوهامه فهنا (1)أحلام دولة خلافة المؤمنين للأخوان المتأسلمين. (2) أحلام حوار المعارضة مع الكيزان الإنقاذيين.
فمثلا: أحلام إنشاء أو تكوين دولة الخلافة المخطط لها من زمان:
والأحلام تمتد وتتمدد فالخليفة الراشد الأول أردوغان والثاني مرسي أتت لهم الفرصة سعياً ونالوا الرئاسة فالنعتبر أنهم أخذوا حظهم وفرصتهم وعلى مجلس الشورى النظر في منحهم فرصة أخرى عند أول إجتماع له تحت شجرة أنواط المؤتمر الشعبي العربي الإشتراكي الإسلامي القادم بالخرطوم برئاسة الشيخ الترابي لهذا فإن التنظيم العالمي المعلم الله من فكرغير فكرة السلطة والثروة والتمكين والمكاوشة فلابد من الموافقة على ترشيح الشيخ الترابي كأول خليفة فعلي لدولة الخلافة (الراشدة) على الرغم أن المنافسة على أشدها من بقية المرشحين وكل يرى في نفسه الأحق، مثل: *1ـ محمد بديع*2ـ مرسي*3ـ أردوغان* 4 ـ بلحاج *5ـ الغنوشي*6ـ القرضاوي*7ـ الشاطر*8ـ الترابي*9ـ خالد مشعل*10ـ حسن نصر الله وحتى يكسبوا الأحزاب السودانية وغيرها والجولة كلها دون مشاكل في دولة مدينة الخرطوم وضعوا أسماء:
الخطيب والصادق وفاروق أبوعيسى أبوزيد وعقار وعبد الحي والبلتاجي وعلي محمود وجبريل والعريان والميرغني وعبد الواحد وهنية وعرمان ومناوي وآخرين من أحزاب أخرى في ترتيب الخلافة ليستميلوها ويوقفوا الحرب وكأحتياطي لكنهم كما قلنا إتفقوا على أن يكون الشيخ حسن عبدالله الترابي أول خليفة لدولة مدينة الخرطوم المثلثة المحصنة ومحاطة بالقاعدة والجنجويد وذلك لأنه السبب الرئيسي في وجودها بالتخطيط السديد بإنقلاب عسكري دموي سنة 89م قتل فيه 28 ضابطا بدم بارد وأعلن الجهاد الديني على شعب جنوب السودان ورقص في أعياد الشهداء الكثيفة والذين صاروا فطائس في ما بعد التمييز بمذكرة العشرة وشرد العاملين بالإقصاء للصالح العام ومن ثم فصل شعب وجنوب السودان كدولة ستظل شوكة حوت في الجنوب .
دولة الخلافة (الراشدة) بمدينة الخرطوم المثلثة ستكون نواة للدولة الإسلامية العظمى الذي ستكتسح وتفوق العالم أجمع وسيحدد مجلس الشورى الخلافة بأربع سنوات فقط تماشياً مع العصر ليتناوب عليها المرشحون وقد تمتد لثمانية سنوات كدورتين لأمير المؤمنين المبرز المتفاني.
ويتكون جيشها الإسلامي من عرب ليبيا وأخوان تونس والجزائر وسيناء والقاعدة وأخوان حماس وحسن نصرالله والجنجويد وداعش.
أمريكا تلعب بنفس أوراق الأخوان: وتلهيهم بإستخراج السمنة من النملة:ـ
أهداف أمريكا واضحة أمن إسرائيل بالشرق الأوسط الكبير المتصارع دينياً مع بعضه:
طبعاَ الغرب وأمريكا تحديدا يدعمون هذه الدولة الإسلامية (الإخوانية ) بصورة قوية وفريدة باللعب بوتر الدين ومسك الرسن من مركزه المتصل بحبال كثيرة حماية للأمن الإسرائيلي: الأزهر ومصر، مكة والمدينة والسعودية، كربلاء والعراق، قم وإيران، وتكوين الإخوانية في دولة الخلافة الخرطومية المثلثة فيبدأ الصراع الأبدي:البابوية الأخوانية ضد مصر الأزهرية وضد السعودية مكة والمدينة وعمل مجسم ضخم للكعبة في الخرطوم لزيارته بديلا لمكة من كل المخالفين للسعودية من الحركات المتأسلمة بمثل حج النجف في العراق وقم في إيران وهومصدر دخل سياحي كبير ومحاربة السعودية المتعاطفة مع السيسي ضد الأخوان وبدعم قطر وايران وتركيا. لكن أحلام الأخوان تصطدم بالجيش المصري والسعودي ودول الأمارات الذي تحفز ووقف لهم بالمرصاد بالإضافة لشعوب تلك الدول لذلك فخير لهم نسيان وهم الخلافة هذه لأنها مثل أحلام إستخراج السمنة من بطن النملة والإلتفات لتنمية بلدانهم.
أحلام الحوار كذلك هي حلم يراود البعض لإستخراج السمنة من بطن النملة فتجربة ربع قرن للإنقاذ تكفي لمعرفة محتويات بطن النملة . فأحلام الكيزان بالبقاء 61سنة ومكاوشة كل ثروات السودان من بترول وذهب ويورانيوم وموارد زراعية وعقارات وأراضي مستمرة من ربع قرن فلذلك فإنهم سيعملون لإنشاء دولة خلافة مدينة الخرطوم المثلثة بمساعدة دول الغرب وأمريكا وهي أحلام بزغت من أوهام التنظيم العالمي للأخوان بقيام الدولة الأخوانية الإسلامية الكبرى وهي كما قلنا أحلام إستخراج السمنة من بطن النملة، كما إن أحلام تكوين حكومة إنتقالية أو حكومة قومية مع الصادق والترابي والمتوالين لا معنى لها فهذه أساساً مكونات بطن النملة وهكذا لاتنتج سمناً بالحوار، وتفكيك الإنقاذ بالحوار يبدو أنه مجرد كلام×كلام لتلك الأوهام السابقة للأخوان،فإستخراج السمنة بهذه الحالة من الأحلام.
فلابد من الحركات المسلحة والجبهة العريضة والجبهة الثورية والمفصولين وحقوق الإنسان والتغيير وقرفنا وكفاية والجبهات كوش والبجا وكيان الشمال وأحزاب النضال التحرري وقانوني جبرالضرر من المجتمع المدني إن كان لابد من الحوارحتى ينتج سمناً بالعصر الشديد. قال الراوي حتى إن كان ذلك كذلك فإنه لن ينتج سمناً من بطن كلها ملفوفة تفلا.
وكلها كما قالت ست النفر هي مجرد أحلام ظلوط.
|
|
|
|
|
|