|
أحاديث نافع أصدق منها لحسة اللسان للكوع بقلم و تحرير عثمان محمد حسن
|
06:36 PM Apr, 23 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لماذا خيَّبت النسبة المئوية تطلعاتهم.. و لماذا يصرون على نسبة غير حقيقية..؟ إنها الثقة الزائدة التي تكشف عن غباء زائد.. يرافقها إحساسٌ بامتلاك ناصية الحكمة ذاك الذي يسيطر على حركات الجسد حينما يتحدثون إلى وسائل الاعلام من مركز القوة و موقع العارفين بالدين و الدنيا.. لحسبانهم أنهم من يصنعون الأحداث.. و من يحللونها فبركة سيئة الاخراج في إثر فبركة ( شترا).. فيجبرونك على الضحك مع أنك لست ميت القلب.. لقد ابتلانا الله بهم.. لنتحمل ما لا يتقبله عقل راشد.. و ما تناولُهم بعض تفاصيل مسرحية الانتخابات إلا جزءا من الابتلاء.. يروجون عن إيجابية نتائج الانتخابات.. إنطلاقاً من نسبة 45% المتَوَهمة.. و هي نسبة بعيدة جداًعن الحيثيات و مدلولات الوقائع.. لكن دكتور نافع- كما إخوانه- قفز فوقها ليجري مقارنات يورد فيها حسابات تذبح المنطق.. و إذا تحدث دكتور نافع، فكذِّبوه، لأن أحاديث نافع أصدق منها لحسة اللسان للكوع.. يزعم نافع أن النسبة المتحصل عليها في الانتخابات الحالية أعلى من النسب الأوروبية و الأمريكية تلك التي زعم أنها لا تبلغ أكثر من 25%.. و كلام نافع يأتي في كل الأوقات ( كلام بلا راس و لا قعر).. كلام أفضل مِنُّه ( كلام الطير في الباقير).. ياخي! ألم يكتشف ( هؤلاء) حتى الآن أن الشعب السوداني ( ما عندو قنابير؟).. و أنه ( كشفهم) من ( الساس للراس).. بعد لَّيِّ أعناق الحقائق.. و السباحة في محيطات من الكذب: كذباً مضروباً في كذب مرفوعاً بقوة ( عدد أيام 25 سنة و عشرة شهور)..؟ قال لا أحد قد أُغصب على التصويت.. و زعم أنهم فقط ساعدوا الناس للوصول إلى مراكز الاقتراع.. ياخي! إن من يدافع عن موقف عن غير علم، جاهلٌ.. و من يجادل عن علم مسبق بعدم صواب ما يقول، منافقٌ و كذابٌ أشِر! و قد أفادني أحد الذين ( راقبوا) الانتخابات عن تجاوزات عديدة و كان أكثرها إثارة للتأمل أن امرأتين جاءتا للتصويت في مركز بأم درمان القديمة تمثلان نفس الاسم: ( ابتسام...).. إحداهما ( أصلية) من سكان الحي.. و الأخرى ( مزيفة) أُحضرت من المناطق الطرفية و معها مجموعة من النساء أُحضرن حضوراً مدفوع القيمة.. تسلمت كل امرأة في المجموعة مبلغ 20 جنيه.. و كان من المفترض تسليم كل واحدة منهن مبلغ 50 ج إلا أن ( وكيل الأنفار) الذي أتى بهن ( جنَّب) 30 ج لنفسه كما يفعل الذين علموه السحر و الشعوذة في المؤسسات العامة.. و بدات ( الشمطة) أنا ابتسام.. لا أنا ابتسام..! و استمرت الشمطة لبرهة اعترفت بعدها ابتسام المزورة بكل شيئ.. و قد تنحى بهن كبير المراقبين جانباً.. و انهى الموضوع.. و عندما احتج أحد المراقبين ( و كان ضميره لا يزال حياً) تنحى به كبير المراقبين جانباً كذلك.. و قتل الضمير عمداً مع سبق الاصرار و الترصد.. أما محدثي، فقال:- " أنا شايف كل شي، و ما هماني.. بس المهم عندي أقبض المليون و نص الوعدونا بيها دي و يا دار ما دخلك شر!".. و قد أدرجت محدثي ذاك مدارجهم.. و يصرون على أن كل الخيبات التي تمخضت عنها الانتخابات جاءت لصالحهم.. و أن النسبة كانت سوف ترتفع أكثر لو تم خصم أسماء الجنوبين و الموتى و غيرهم من القائمة.. و ما يرددونه الآن سبق و أن نبهنا إليه، حيث أشرنا إلى أن القائمة تشمل أسماء خارج ( الاستحقاق).. إلا أنهم أصروا لشيئ في أنفسهم.. و من ثم تراجعوا عن تنفيذ ذاك الشيئ بحذافيره حينما خدعتهم الحشود المهيبة التي ظلت تستقبل البشير في حله و ترحاله داخل السودان.. فضمنوا وجود ( البغلة في الابريق).. مغفلين.. ( ما ناقشين!) إن الحشود التي ظلت تستقبل المرشح البشير في كل مكان لا تعكس عدد من يؤيدون قيام الانتخابات.. تلك حشود يؤتى بها شذر مذر.. تُلتقط من بوادي و قرى و أحياء متفرقة إلى ميادين تأييد (رجل المرحلة).. آلاف الحافلات تنقل الجماهير إلى الميادين.. و من الجماهير تلك من جاء لحاجة تخصه في المدينة المعنية.. و ظلت كثافة الحشود تحرك أطماع الانقاذيين في الشرعية المفقودة تأتيهم دون الحاجة إلى المزيد من التزوير، و الحشد الذي تم للبشير في الخرطوم كان مذهلاً حقاً.. و لكن هل كان يمثل سكان ولاية الخرطوم، أم أنه كان لحم راس من أحياء و ريف الخرطوم و قرى و أرياف الولايات المتاخمة؟ مغفلين! " تحسبهم كثيراً... و قلوبهم شتى".. و يصرون على نزاهة الانتخابات.. و يكذبون.. و يستمرون في ( انكار الشينة).. و يبدو أن هذا المؤتمر الوطني ( راسو ناشفة).. و لو ما عمل حسابو، حيجبر الشعب السوداني على قطع تلك الرأس بدلاً عن إجراء حلاقة عليها..! راسو ناشفة
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- لماذا ( هذا أو الانتفاضة)؟- أين السيناريو الثالث؟ بقلم عثمان محمد حسن 04-21-15, 09:28 PM, عثمان محمد حسن
- فيثاغورس) يا فقري (ماثك) فاكِّي من بدري! بقلم عثمان محمد حسن 04-18-15, 03:50 PM, عثمان محمد حسن
- بس أدونا باقي حقوقنا الدستورية بقلم عثمان محمد حسن 04-12-15, 04:24 PM, عثمان محمد حسن
- اقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن 04-10-15, 04:32 AM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 04:40 PM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 09:15 PM, عثمان محمد حسن
- هل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 00:55 AM, عثمان محمد حسن
- رايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 08:28 PM, عثمان محمد حسن
- بنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 06:04 AM, عثمان محمد حسن
- في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 01:08 AM, عثمان محمد حسن
- كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 00:39 AM, عثمان محمد حسن
- هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 01:50 AM, عثمان محمد حسن
- إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 01:21 AM, عثمان محمد حسن
- الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 04:02 PM, عثمان محمد حسن
- الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-15-15, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
- البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-12-15, 11:05 PM, عثمان محمد حسن
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 02:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 00:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 01:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 08:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 00:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 06:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 06:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 07:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-15-15, 11:36 PM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 10:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 02:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 12:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 08:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 05:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 01:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 10:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 10:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 03:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 05:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 02:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 07:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 00:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 10:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 06:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 04:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 02:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 00:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 10:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 06:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|