لست مغروضاً ولا ناقصاً ولا عنصرياً "ولله الحمد" ولي من المقالات –خلال عقد كامل- تشفع لي فيها سجالاتي مع "الطيب مصطفى ومنبر سلامه –اللا / عادل- وإنتباهتيهما –سابقاً- !!" كشهادة لله والتأريخ والمجتمع ،، وما جعلني أن أُصنف –اليوم / نشاذ- ليس من غرار "خالف تذكر" بل هالني ذلكم الزخم الإعلامي الذي عزف فينا بلحن سمفونية الإنسانية تجاه الجنوب سوداني –شول منوت- قلت الجنوب سوداني ولم أقل السوداني "لأن الجنوبيين إختاروا –الإنفصال- طواعاً وليس كرهاً !!" نعم ،، ألمني كغيري مرضه ولكن ماذا نفعل تجاهه غير التضرع لأجله "بالدافع الإنساني وليس الإثني أو العرقي –أو أي من المسميات- !!" أتفق مع من يختلف معي بأن "جنوب السودان ليس أفضل حالاً من سوداننا الحبيب لكنه الأفضل إقتصادياً –أقلاها الدولار عندهم ما حصل سبعطاشر جنيه- أأأأأه !!" وبعيداً عن العواطف "هل حل السودان جميع مشاكله المتلتلة وعالج –مواطينه بالداخل ورعاياه بالخارج- ؟؟" لم ولن أذكر "كيف مات –الشقيق / بهنس- بالقاهرة !!" ولا "كيف مات –الطالب السوداني / فيصل عبد الله- بنيودلهي !!" ولا حتى "أين –حمدي بدر الدين / بالخرطوم- وما أدراك ما –فرسان في الميدان- !!" أقول هذا –وفي القلب حسرة وفي الحلق غصة / أتمنى ألا يُشخصن قولي ويُفرخ قصدي- أليست هذه النماذج كافية لخرس لسان كل من يغال بمفردات رنانة وهي "الجانب الإنساني !!" شول منوت لن ولم يك في يوم من الأيام –مغن سوداني- شاء من شاء وأبى من أبى "لا صوته ولا لهجته ولا حتى –سحنته- !!" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- "قرأت ذات مرة مقالة في الخصوص للشقيق الأكبر –د. عادل الصادق المكي / ألف رحمة ونور عليه- مركزاً فيها على ترديده لأغنية –أنا سوداني- وكم كانت –التريقة- أطرف حينما ركز –راحلنا المقيم- في جزئية –دوحة العرب أصلها كرم وإلى العرب تنسب الفطن- !!" وإن شئتم أذكركم بمن نافسه في ترديد –روائعنا السودانية- ممن هم أصغر منه سناً وأقول للعد وليس للحصر " طفل نجوم الغد -أمين حاتم- في رائعة الكابلي -آسيا وافريقيا- !!" و "طفلة نجوم الغد -هاجر جعفر- في رائعة السيد خليفة- عقد اللولي- !!" و "طفلة نجوم الغد –مي عمر- في رائعة صلاح مصطفى –من الأعماق- !!" والقائمة تطول .. وليتفق معي ممن إختلفنا بأنه مرض كواحد من -سبعة مليار ونصف / شخص حول العالم- وحرصت –القوات المسلحة السودانية- لنقله للعلاج بمستشفى إبي عنجة بأمدرمان ،، كمكرمة وليس حق "له أو أي أجني اْخر !!" كما يحصل الاْن مع مواطنه –رياك مشار / الذي يتعالج بالخرطوم- أما لمن يبتزوننا بأن نهب لعلاجه وفوراً ألجمهم بحجر "أنه أُختير كمغن سوداني لكسب عواطف الجنوبيين –قبيل الإنفصال- كما أُختيرت مواطنته –سارة اليجا / كأمين عام للمرأة السودانية : في مسرحية هزلية أضحكت علينا جميع المراقبين- ومثلهما مواطنهما –عبد الله دينق / الذي رشح لرسائة الجمهورية : في المارثوان الإنتخابي قبل الأخير- !!" يا –عطالى / التواصل الإجتماعي- أما –عمال / قناة النيل الأزرق- المفتونين بصوته –النشاذ- أذكرهم بأن علاقتي بمصر إمتدت لعقد ونصفه قبل أن أختارها كمنفى إختياري لي منذ نصف عقد ،، وأعرف جيداً –صالح الكامل- وما أدراك ما :- حينما إحتكرت –الإيه أر تي- بث -مونديال كأس العالم 2006م بألمانيا- حيث قالها الرجل وبالحرف "إن مشاهدة كرة القدم تعد من باب الرفاهية وليس للفقراء !!" ولم ولن أذكر لكم "إمبراطوريات الرجل بالعالم ومصر عموماً وبالساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط تحديداً –اللهم لا حسد- !!" فلماذا لم يتكفل بعلاجه كـ -شو إعلامي / كما هي عادته- يا -وجدي ميرغني محجوب و عمار فتح الرحمن- ربما "يجد –صفاء أبو سعود- أبنوسية !!" أم ما لكم كيف تحكمون – Or how you judge- وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- على جميع حساباتي بالتواصل الإجتماعي أطلعت –صباح اليوم- أحبتي على إجرائي لعملية جراحية –قبل 4 أيام- لكن أزعجني تنبوء البعض على إنها –زراعة كلية- وأنوه أحبتي على أنني صرفت النظر نهائياً عن –علاج / كليتي اليسرى- أما العملية فهي عبارة عن "إستخراج جسم غريب من أصبع رجلي اليمنى" هذا ما لزم التنويه .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه – صحفي سوداني مقيم بمصر [email protected] - 00201158555909 – LINKEDIN FACEBOOK TWITTER SKYPE PLUS : DROSMANELWAJEEH
الأخ الفاضل / عثمان الوجيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : التحيات لكم وللقراء الكرام أولا بكل طيبة السودانيين نتمنى لكم الشفاء العاجل . وهنا مداخلة مقصودة ومتعمدة بدرجة التشدد ،، وقد لا تكون لها صلة بجوهر مقالكم ،، والمداخلة تنطلق من باعث ( إياكم نعنـي يا هؤلاء ) !! ،، وقد جرت سجالات عديدة شرسة للغاية في السنوات القليلة الماضية في منبر ( الآراء الحرة والمقالات ) ،، كما جرت في مواقع أخرى كثيرة متفرقة ،، كانت المعركة فيها عنيفة ومركزة ومخططة للغاية لدى البعض ،، في الوقت الذي فيه أن البعض زاول تلك السجالات عشوائياَ ودون التعمق والمهارة والحنكة ،، فالبعض كان يعني ما يقول : وأخيرا خمدت المراجل وسكتت البراكين وركدت الثورات والفورات ،، وقد تخاذلت الكثير من تلك الأقلام رغم أنف الإسهاب والتفريط والتجريح ،، فالقوم قد أصابهم الضعف والوهن مع مرور الأزمان ، ففي الماضي القريب كانت تتدفق حروف الثرثرة في مواقع النت المتفرقة . كم وكم خاضوا وماجوا وصالوا وجالوا في كل القضايا المصيرية بإسهاب شديد ، وقد تنكروا للأخلاقيات السودانية التي عرفت بالدماثة وطيب العشرة بالمقال ، وتلك عناوينهم الجارحة التي أشهروها كسلاح في كتاباتهم ، وكلها لاحقت أدراج الرياح بغير آثار تذكر ، وتلك أهازيج العنصرية والقبيلة التي ابتدعوها للنيل من الآخرين ، وكل حرف منهم واجه الأشد من قذائف الآخرين الذكية بالمرصاد ، وفي تلك المواقع وجدوا أنفسهم يواجهون رجال الحروف والكلمات العباقرة ، ووجدوا ميادين الكتابة تعج بأهل الحجة القوية والمنطق ، كانوا بجهالة شديدة حين يرمون بالكلمات الجارحة يظنون أنهم قادرون على تملك ساحات الكتابة وأن الآخرين سوف ينحنون الرقاب إذلالاَ ، ولكن خابت ظنونهم حين واجهوا الصاع بصاعين والكيل بكيلين , وقد اكتشفوا أخيرا أن البون شاسع بين أهل الحضارات وبين الواقفين الجدد عند أبواب الحضارات ، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء ،
سنوات عجاف مرت في ساحات منبر ( الآراء الحرة والمقالات ) , حيث مر الجميع بتلك المواقف الهزيلة من بعض الأقلام التي كانت لا تجيد إلا البكاء والنحيب ، أقلام كانت ليلاَ ونهاراَ تشتكي من الضعف والوهن وقلة الحيلة ، أقلام تعود أصحابها أن يجعلوا ساحات الكتابة عبارة عن بيوت بكاء وعواء ونياحة ، تلك الظاهرة التي كانت تجعل من تلك الأقلام مجرد أقلام يقف من خلفها أشباه الرجال !! , ولكن بفضل الله تعالى لقد اختفت تلك الظاهرة من ساحات الكتابة اليوم .. تلك الأقلام الانهزامية البغيضة ، ونحن كشعب سوداني يشرفنا اليوم أن تتواجد أقلام شجاعة في معظم مناطق السودان , أصحابها لا يشتكون ولا يظهرون المذلة والدونية عن الآخرين ، حال مودتهم تشرف الأصدقاء ، كما أن حال مناكفتهم يشرف الأعداء ، والشعب السوداني لا يحب إطلاقا ذلك الرعديد الجبان الذي يشتكي ليلا ونهارا من جور الآخرين . وكأن صاحب القضية ليس بذلك الرجل الذي يستحق التقدير والاحترام ، بل هو ذلك الذليل الجبان المهان ، والحمد لله فاليوم قد اختفت ظاهرة الإذلال من بعض الأقلام . وكل صاحب قضية من القضايا يعرض قضيته بشجاعة فائقة بعيدا عن البكاء والنحيب .. فنقول : ( سبحان مبدل الأحوال من حال إلى حال ) ,
يا عثمان، ازيك و سلامتك! الراجل عيان و انت شخصيا غير ملزم با تساهم في علاجه و هذا حقك، لكن ليس من حقك الدعوة لعدم علاجه و هذا ما فهمته من مقالك، الشاب دة سوداني و سحنته سودانية ان ابيت او رضيت، جردت الرجل من سودانيته و السودان يطالب بمدينة ابيي ان كنت لا تعلم، و الرجل قد يكون منها، ثم تحدثت عن ان سحنته ليست سودانية، يا راجل دع عنك العنصرية النتنة، التي ما نفيتها عن نفسك الا لانها فيك! الرجل يواجه الموت فاتركه في حاله و تحدث عن اي شي اخر، حديثك ليس فيه إنسانية و لا رحمة يا صحفي الهنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة