ألى ألصديق , صديق فى مهجره القسرى , لنخرج للقتال , لآأدعوك تعال أنت أهله! شعر نعيم حافظ لآ تسل ياصديقى , أبنى لآيقرانى, وأنا حزين . أسرفنا فى السماح , ياصديقى ,وكنا نخال بفجاجة بأن ليل الشؤم ,مهما أستشرى وبان, سينقضى , ونرجع للبراح, للبلد والدوبيت والبرقال,’التمتم والطنبور والشبال,والصوت الصدى , الصوت الشجى, وألآيام ألملآح, ومازلنا نروم الغد؟! يمر الزمان البهيم ,والهزيم يخيم علينا ولما ينقضى !! نطأطئ ألهامة , لكن لآنستكين , لضجر ألليالى ألعاثرات, العاهرات العائرات وهزيم الشتات,الحزين, فى الفيافى والآصقاع البعيدة والمنافى, فروته, بل ضحيته أبنى يعلم ذاك القفر الحزين لكنه بالقطع , بأى حال سيقرانى , ويعرفنى , رغم تحات هذى السنين !! رغم كل هذا ألتحات المهين!؟؟ لم يبق ثمةشئ يقال هيا صديقى للقتال, تجدنى بزى المعركة , وابتى!!! هيا للامام , للوطن الشجى, اليوم , لآ للغد!!!! اسمعنى, أسمعك!!! حافظ
يناير2015,
غرة يناير 2015
بيروت في 18/1/2015 https://http://http://www.facebook.com/moustafa.elleddawiwww.facebook.com/moustafa.elleddawi mailto:[email protected]@gmail.com مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
|
|