|
أبناء كردفان "يتسورون "بالذهب"/عواطف عبداللطيف
|
• جاء بموسوعة " القبائل والأنساب " للعلامة د. عون الشريف قاسم- طيب الله ثراه- ان المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب سليل ابو الفضل بن العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب عم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام. وحكايات الحبوبات تقول ان جده سوار الذهب ولد بدنقلا العجوز شمال السودان وكانت يده اليمنى محزوقة تبرق وكأن بها اسورة ذهبية.. ويقول سجل تاريخ الشخصيات البارزة ان "عبدالرحمن" هبط لدولة قطر العام 1972 وساهم في بناء القوات المسلحة والشرطة ووضع اسس انطلاقتها الاولى وفي ترسيخ قيم السوداني الاصيل ، والعالم شهد له انه تنازل طوعا عن كرسي السلطة والحكم وأسس منظمة الدعوة الاسلامية التي تقف اليوم كمنطاد أفرد أشرعته في بقاع دولنا العربية والافريقية ترسيخا وانحيازا للقيم الانسانية ونشر الدعوة الاسلامية وتوطينها. • أبناء اقليم كردفان بقطر تسوروا مساء الخميس الماضي بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة في جمهرة ايجابية حول قضايا الاعمار والتنمية واعادوا شيئا من سيرة الزمن الجميل والفعل الرشيد الذي يستهدف البناء والنهضة في ملحمة نفير ادفقوا لاجلها من حر اموالهم لاجل " أم خيرا بره " كناية على ان هذه البقعة من السودان " غنية شبعانة " لدرجة ادفاق خيراتها للاخرين مخالفين بذلك كثيرا من التجمعات السودانية التي ما عادت تتلاقى إلا لجلد الذات بلوك سيرة السياسة او الهروب منها ببعض محطات للغناء والترفيه عله يزيح ما علق بالابدان من رائحة الاقتتال والفرقة التي تحولت لطابع بريد ملتصق بكثير من دولنا العربية والافريقية . • اللجنة العليا بالدوحة لاعمار كردفان على رأسها الناشط د. عصام عبدالباقي بذلت جهدا مقدرا لترجمة شعار اللجنة العليا " شمال كردفان النهضة — الطموح والتحديات " ليكون ثوبا واحدا متناسقا مع حاجة المنطقة لاعمار حقيقي يعود ريعه ونفعه لاهلهم وذويهم ومن في محيطهم خاصة ان كردفان اصلا من البقاع الغنية بمواردها وبقيم انسانها الطموح والمترابط في نسيج منسجم تمثل في حضور كبير ومميز لابناء بقاع جغرافية من جسم السودان، وكيف لا وضيف النفير ورئيس لجنته العليا المشير سوار الذهب الذي يجسد هذا التمازج والتقارب العرقي بين ابناء الوطن والانموذج الامثل للسوداني تواضعا وخلقا والتزاما . • ان يبدأ ابناء كردفان بدولة قطر نفير الاعمار " بجرس عالي الصوت " بأن فزعتهم مجردة من السياسة ومنحازة تماما للتنمية المثمرة .. ويتواثقوا بانها باياديهم وبدراسات جدوى منضبطة لخارطة استثمار يملكونها للجميع فردا فردا مستفيدين من قدراتهم العلمية وتبحر بعضهم في بحور مواقع التواصل الالكترونية .. كان ذلك هو اول سطور النجاح ، فكم من نفر تنادوا هنا وهناك وماتت طموحاتهم قبل ان تبدأ لان "الشخصنة" وحب الظهور الاعلامي ديدن البعض فتبخر الحديث في الهواء وما اكثره. • شكرا كوكبة ابناء كردفان.. وشكرا يا صاحب السوار الذي اعاد السيرة الذهبية للسوداني في دول الاغتراب والدعوة لكل الزولات ليسوروا معنا ويدعموا نهضة وهذه " الكردفان " ليكون مصدر اشعاع لجاراتها واخواتها طالما هي لاجل وطن... ارضا وإنسانا.
همسة: صورة اعجبتني .. عشرة رجال يحملون على روؤسهم سقف " تعريشة " ما اجمل ترجمته على ارض الواقع.
• عواطف عبداللطيف [email protected]
|
|
|
|
|
|