|
|
 أبرد .. ديل جادين ؟ . مع الأغلبية والكلام الصاح ( 2 ) . بقلم أ . أنـس كـوكـو
|
06:40 PM April, 26 2016 سودانيز اون لاين
أنس كوكو-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر [email protected]
" الباب البيجيب الريح سدوا وإستريح !. "
Standing pools gather filth (الماء الراكد یجمع الوسخ ). حتماً (كومرت )
فلنذهب علي خطي النضال . وحينما يبقي الحديث كلام جيش
(كبك وبس !. ) لا حديث بعد ذلك .(الكلام إنتهاء).
إذن نواصل ما نقطع .. ديل جادين ؟ . مع
الأغلبية والكلام الصاح .
تطالعت مثل غيري كما قالها من قبل:(الرئيس) والقائد العام للجيش
الشعبي لتحرير السودان شمال الرفيق مالك عقار أير، في أحد المواقف
المصيرية في الزمن الحرج . فطالعت عما صدر من بيان بتاريخ 15 من أبريل
2016 م علي صفحة التواصل الإجتماعي للناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير
السودان شمال الرفيق (أرنو لودي ) بياناً رسمياً ، لابد من الوقوف عليها
، من حيث مدلول معاني مضامنه وأبعاد صدوره في هذا التوقيت تحديداً ! . من
زاوية بــ(المنطق ) حتي لا يضل البعض ما بعد صدور البيان تجاه جلة ما كتب
ويكتب ويرصد علي الأسافير ضد الحركة الشعبية وقياداتها التاريخية من عمر
النضال المستمر . فأنها خير أجابة للذي أفترض فينا إنعدام القدرة بطرحيه
هذا السؤال (لشخصي ولغيري ) أين أنتم من هذا (العبث ) ؟. ووخير أجابة
للذين قلقون ويسألون دوماً عن الأوضاع عامة .
مجرد توضيح ! وهذه ليس مبرراً.
بدون مجاملة و(غش ) وبلاش (مهاترة
) خليها بـ(المنطق ) وأحذروا الواقع ويكفي !. ما أكتبه هو سند (قلمي )
أما عن دافعي (عنك أيها المشروع نكتب عن كل مقطف نشهده ) دائماً وابداً
ليبقي سند حق.
نقطة....(إعادةتنظيم).
قلنا بـ(المنطق ) : كما هو معلوم ان مؤسسة الحركة
الشعبية لتحرير السودان - شمال ، فهي مؤسسة عريقة شعبياً وجماهيرياً
وجيشاً تجمع ما بين( تنظيم حزبي مدني ) يجمع أعضاء أو أشخاص يؤمنون برؤية
السودان الجديد ورؤية أحداث السودان الجديد لحل أزمة السودان القديم
وبناء السودان الجديد علي أسس جديدة مبنية علي العدالة والمساواة والحرية
والديمقراطية والوحدة التلقائية و( مؤسسة عسكرية إنخرط إليها في صفوفها
أبطال من مشارق إقاليم هذا السودان الذي لم يسع الجميع بعد !.) فهذا كلام
لا غبار فيه. فالمتابع لجلة التكهنات منذ إندلع الحرب الثانية ، فتلعب
الساسة أصبحت مكشوفة مثل إي ثوابت المتغيرات كل (كوم يبحث عن مصالحها )
وهذا ما ينطبق علي إي مجموعة (معارضة ) ، وأما عن ناس(كوم ردوم ) (ناس لا
راس لا قعر لهم ) بعدين كل البعد عن الواقع ديل(المنفلتين ) ، وبعد ده كل
ما دام الأسف جلة هؤلاء الأغلبية العظمة (بسطة ) هم (من جلد بلدي ولكن
!.) . نتابع مثلما يتابع كل مهتم ومطلع عما (كتب ، يكتب ويجري ، يحدث)
هكذا دونها الآخرون ،علي فضائيات الأسافير بالتحديد في زمن لا يقبل فيه
الجمع أو القسمة بين أثنين (ثوري وخائن ) .فالمسألة أصبحت مثل الشمس
وضوحاً . يعلمها أصغر (شبل ) عزيز وملم بقضيته ، خاصة حينما يبقي الأمر
مربوط بمفاصل قضية تدفع لإي شخص مقاؤمته مثل مقاؤمة النظام وشبه ، فكذب
من كتب ويقول يا كومرت (العدو أمامك ! . ). أما عن قوة هذا البيان فهو
قرار عسكري قبل ان يكون سياسي ، علماً ان إي قرار حاسم في حالات النزاع
يصدر من الجيش سوء كان بياناً أو قراراً فإي قرار عسكري فوق إي سياسات
لاي قرار سياسي وهذا من باب الدبلوماسية وإستراتيجية الحرب نفسها في حسم
القضايا ومسبباته ، فالقضية مصيرية تمس الصغار قبل الكبار.
نقطة ... (لإعادة التنظيم ) .
فالنأخذ مجرد مقتبس جاء في ذاك البيان .كما أسلفت
(كلام جيش والكلام إنتهاء ).
(. .5 ﺇﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻓﺈﺩﻋﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﻗﻮﻝ ﻣﺮﺩﻭﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺎﺱ
ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻛﻜﻞ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ. ) . ما جاء من توضيحات في البيان
بالإمكان تحليل الأمر الذي طال إنتظاره لقيادات الجبهة الأولي التسليم
بحتمية المواجهة ، وقدر من الشفافية للتعامل مع الاطراف ذات العلاقة
بالبيانات والمنشورات سبق نشره . لتبقي وحدة القيادة العسكرية والسياسية
دوماً في ( خندق واحد ) و(خليها برضوا ) بالمنطق (كدا ) . للذين لهم أكثر
من رأي عن القيادة الحالية. بلا شك وبكل ثقة نؤكد ان القيادة هي القيادة
، يعني كمندار (عقار سيظل هو الرئيس والقائد العام للجيش الشعبي ومثله
الحلو وعرمان هو عرمان ؟ . ودي ما (تكسير التلج وتفجيخ اللغة) بل المنطق
يؤكد هذا (التاريخ، الموقف ، الخبراء ، الجدارة ، وفوق ده كله (جيش جيش )
والكلام أنتهاء . ما دي واحدة من مستويات المؤسسة ، حتي المعارض والمنفلت
من كتب ويكتب ومؤيد متفق علي هذا ما أضفنا شئ ! إلا قول :( إبكي وإشكي
لمين ! . ). بس في حاجه صغيرة (كده محيرني ) كقول : لو قلنا أتفقنا معكم
في ماذا ؟ . مرات ( رفيق ) مرات (مكلف ) لا أضافة ولا نقصة شئ . ولكن لو
قلنا إختلفنا معكم في ماذا ؟ . حاجات ما معروفة وما مفهومة نلاحظها في
بيانات وأقلام كتبت ، مرات (نعرات ) مرات (جهوية ) ومرات (حاجات ما توصف
) . ولو إفرضنا قولاً : أأأأهذه هي المؤسسية التي يمكن ان يتم من عبرها
مخاطبة أو طرح رأي أو برنامج بهذه الطريقة ؟ . ولما كل هذه التدعيات في
تضليل الرأي العام أن هنالك مخطط عن عقد المؤتمر الإسثنائي ؟ أم أحد
أكاذيب أبريل ! . وان كان ألم يكن هذا ما يطلب به كل عضو بالتنظيم
ملتزماً لإدلال برايه عن اي تغير لإعاد سميها (إصلاح هيكلي وتكملة
الأجسام ) قادم للتفويض أو إختيار أو تكليف لمن هو اقدر وأنسب ليكون
وليقود ؟ . ماذا سيحدث في حالة إعادة الثقة بتفويض أو تكليف القيادة
الحالية بمختلف مستوياتها ؟ . وما هو الحد الفاصل الذي يحدد ما بين هذه
المفاهيم مصطلحاً (مكلف ومعين ومفوض ) ؟ . إلم يبقي كل هذا في حايز
التكليف حتي ان لم نإخذ مصطلح التفويض نفسه !. من هو المفوض ؟ . ومن هو
الذي يكلف ؟ . ومن هو الذي يعين أو يفويض ؟ . وأين أنت وموقعك الأن من
الأثنين الشعب الصامت والجيش القابض علي الزناد والناطق بأسم حقوق أهل
الهامش والشعب ؟ . حتي يتح لك باب الرأي والأختيار والتفويض في حالة
إقامت المؤتمر الإستثنائي ؟ . وأين سيعقد هذا المؤتمر ؟ . وهل أنت علي
إستعداد لحضوره في إي مكان ؟. وماذا ما بعد كتب ونشر عن الرفيق الأمين
العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، ولما الحديث الدائر يبقي
بالتحديد عن عرمان هو الهدف حتي عن أشيئا مرصدوا لا صلة به لا من قريب
ولا بعيد ؟ . (عجائب وغرائب ، سوف نفرد لها مساحة نحكايها في وقتها من
الخاص وما ناسي معجبين عنواني !!. ). سميها صفقة ( كوكو عرمان ) كما
يتزعم بها الآخر عن البعض عدا جسد وروح هذا المشروع أكتب . و(العارف نفسه
مستريح ) و (المسبل ببكه الريشة ! .). لحين قدوم المؤتمر وان لم يأتي إلم
يظل عرمان هو عرمان ليبقي عرمان ، بالمنطق (ما دي حقيقة الواضح ما فاضح)
عنك نكتب ! . (الكلام الما عاوزنوا بالكيش الجسم قبل الروح ) . فالذين
يضللون الرأي كذب كل من رفض المنطق سيبك من الواقع ، ما وراء كل هذه
الإستفهمات يبقي الشعب والجيش الشعبي صاحب الكلمة . فالنبقي بوحدنا بكل
من سيبقي ومن سيأتي ليقود لان مطالب التغير مشروعة ومطلوبة لاي وقت وفي
كل وقت ويظل القيادة هو القيادة لتقود.
نقطة (إعادة تنظيم )... (كلام جيش
والكلام إنتهاء ).
((( ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﺪ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺇﻧﻪ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ))). بعد هذا لا شك في ذلك بالنسبة للذي له عقل يميز ، قلنا
بــ(((المنطق وأحذروا الواقع ))) ، لا شئ مستحل وقريب. فإذاً يا كومرت (
أين ما كنت) أنا وأنت وهناك كثر فلك الخيار لتبقي مع إي من الإغلبيات تكن
؟ . مع الأغلبية والكلام الصاح ؟ أم ماذا ؟ . أي أغلبية نقصده هنا
؟.الأجابة الشافية نجدها بعد مطالعت قراءة مدلول مضامين ما جاء في هذا
البيان وأبعاد صدوره في هذا التوقيت تحديداً ! .بتاريخ 15 أبريل، الساعة
11:40 مساءً من قبل ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ / ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ.
أبرد .... ديل جادين
؟.
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺸﺎﻩ/ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﻲ
ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻜﺎﻓﺤﻮﻥ ﺑﺸﺮﻑ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﺿﺪ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻳﺘﺼﺪﻭﻥ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ. ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ
ﻗﺎﻃﺒﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﺯﺣﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻘﻤﻊ، ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻃﻐﻤﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﺟﺎﺛﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻟﺮﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ. ﺇﻟﻰ
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﻤُﺤﺮَﺭﺓ، ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ، ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ. ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻮﺓ ﻣﻜﻲ ﻧﺒﻌﺚ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻷﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺒﺮ ﺁﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ. ﻭﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺛﻤﻨﺎً ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻏﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻭﻃﻦ ﺣﺮ ﻳﻨﻌﻢ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ. ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺮﺻﺪ ﻭﻧﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ
ﻭﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺳﻔﻴﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ
ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ
ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺇﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺟﻴﺸﻜﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ
ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻹﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺣﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ
ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺘﺰﺍﻣﻦ ﺑﻞ ﻃﺎﻟﻌﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺗﺪﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ . ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺈﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ
ﻭﻭﻻﺋﻬﻢ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﺷﻤﺎﻝ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﺆﻛﺪ
ﺍﻵﺗﻲ : .1 ﺇﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺫﻟﻴﻦ،
ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ . .2
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻫﻮ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺈﻣﺘﻴﺎﺯ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺫﺭﻋﻪ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻪ
ﻹﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ
ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺃﺟﻨﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺳﺎﺩﻥ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻧﻔﺴﻪ. .3
ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺃﻳﺔ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻞ ﻧﻤﻠﻚ
ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻹﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻤﻦ ﺑﺨﺲ.
ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚُ؛ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻨﺤﻮﻫﺎ ﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻬﻢ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻨﺨﺪﻋﻴﻦ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻱ
ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﺷﻤﺎﻝ، ﻭﻧﻨﺼﺢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺑﺄﻥ
ﻻ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﻭﻧﺪﻋﻮﻫﻢ ﻟﻺﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﺮﻛﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻠﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺪﻭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻝ . .4 ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﺷﻤﺎﻝ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﻼﺗﻪ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻭﺣﺪﺗﻪ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻪ
ﻭﺛﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻤﻮﻩ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ
ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ، ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1983ﻡ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻭﺳﻨﻈﻞ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎٍ. .5 ﺇﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻓﺈﺩﻋﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﻗﻮﻝ ﻣﺮﺩﻭﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺎﺱ
ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻛﻜﻞ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﺬﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻭﺑﺄﻗﻮﻯ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ
ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﺪ ﻟﻴﺒﻘﻰ
ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺇﻧﻪ
ﺳﻴﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ . ﻋﺎﺵ ﻧﻀﺎﻝ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻛﻴﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ / ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ .
أبرد ...
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻃﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻪ , ﺍﻻ ﻧﺤﻦ ﻓﻠﻨﺎ ﻭﻃﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻨﺎ . * ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻭﻃﻨﻲ
ﺑﺄﻥ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ . * ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﻪ ﻭﺷﻬﻴﺪ
ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ. * ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻲ ﺳﺄﻣﻮﺕ , ﺍﻧﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺳﺄﻣﻮﺕ
ﻻ ﺣﺰﻥ ﻭﻻ ﺣﺴﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻲ !! ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻳﺎ ﺯﻫﺮﺓ
ﻓﻞ . * ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺣﺎﻟﻚ , ﻓﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻤﻦ ﺳﻴﻨﻴﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ. * ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺮﺭﺍ, ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﻢ , ﻓﺎﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ
ﺗﺤﺮﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ. * ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻗﺪ ﺃﻓﻞ, ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻ ﺧﺎﺋﻨﺎ
ﺍﻭ ﻣﺘﺴﺎﻗﻄﺎ ﺍﻭ ﺟﺒﺎﻧﺎ , ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﻩ ﻗﻮﻳﻪ ﻛﺎﻟﻔﻮﻟﺬ , ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ , ﺑﺎﻗﻴﺔ
ﻛﺎﻟﺴﻨﺪﻳﺎﻥ , ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻛﺤﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻟﻠﻮﻃﻦ . * ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍ
ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ , ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ. * ﺃﻧﺎ
ﺍﻧﺘﻤﻲ ﻟﻠﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻫﺮﻣﺎ , ﺃﻧﺎ ﺍﻧﺘﻤﻲ ﻟﻠﺠﻴﺎﻉ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻘﺎﺗﻞ . * ﻻ
ﺍﻋﺮﻑ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﻭﻃﻨﻲ. * ﺃﻭﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨضال ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ لوﻟﺌﻚ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ . * ﺃﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﻨﺘﺼﺮ ﺍﻭ ﻧﻤﻮﺕ : ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ
ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ. * ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﻪ ﻧﻈﻠﻢ
ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪ , ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻌﻤﺎﺭ , ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻬﺰﻡ
ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ . *
دمتم .
Poison is poison though it comes in a golden cup ( السم سم و لو كان في
فنجان من ذھب ) .
عنك يا أبريل نكتب للتغير ! . 26 / 4 / 2016م .
أحدث المقالات
- رحيل يوهان كرويف أسطورة كرة القدم سنفتقدك يا كرويف ولكن لن ننساك أبدا بقم بدرالدين حسن علي
- كل حلقات عيد العمال -مع عيد العمال العالمي بقلم محمد علي خوجلي
- قوي نداء السودان و محاولة تجديد الذات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
- هابي بيرث تو يو ! بقلم حسن عباس النور
- إنقلاب في بوركينا فاسو! بقلم أحمد الملك
- الملف عند الرئيس!! فأبشروا بطول سلامة يا منافسين بقلم كمال الهِدي
- البابا فرنسيس يعيد لأُوربا انسانيتها بقلم د. محمود ابكر دقدق
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....9 بقلم محمد الحنفي
- الأزمة العالميّة للقيادة بقلم ألون بن مئير
- وطنيون لإنهاء الانقسام، وواقع الازمة بقلم سميح خلف
- تفريخ..!! بقلم الطاهر ساتي
- وكان المرحوم سيء الحظ.! بقلم عبد الباقى الظافر
- مجلس الولايات (المتحدة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
- إن كان عندنا وزراء بقلم أسحاق احمد فضل الله
- العيادات القرآنية بقلم الطيب مصطفى
- منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(4-7) تبرئة الذمة المالية والفوائد المادية للأسفار
- مين يحب السودان نريد استرجاع حلايب بقلم خضر عمر ابراهيم
- من سيبكى فى النهاية!!! النوبة ام عيال جون قرنق بقلم سليم عبد الرحمن دكين
- قبل الهجوم علي السيدة الكويتية .. فلتسألوا أنفسكم بقلم شوقي بدرى
- كشكوليات (4) بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
- العافية المجتمعية والإنعاش الإقتصادي بقلم بقلم نورالدين مدني
- تناقضات الترابى الإنقلابى بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه/ لندن
|
|
 
|
|
|
|
أنس كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست