آراء ومفاهيم في قضايا وأحداث - 7 - أزمة جزيرة العرب وضعت حياد حكومة السودان على المحك وأمام الخيار

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2017, 02:12 AM

إبراهيم إسحاق عمر الأنصاري
<aإبراهيم إسحاق عمر الأنصاري
تاريخ التسجيل: 05-27-2017
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آراء ومفاهيم في قضايا وأحداث - 7 - أزمة جزيرة العرب وضعت حياد حكومة السودان على المحك وأمام الخيار

    01:12 AM June, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم إسحاق عمر الأنصاري-الولايات المتحدة الأمريكية ... شيكاغو
    مكتبتى
    رابط مختصر

    آراء ومفاهيم في قضايا وأحداث - 7 - أزمة جزيرة العرب وضعت حياد حكومة السودان على المحك وأمام الخيار
    في البيت الأخير من قصيدتي بعنوان *لاءات الشعب* كتبت :
    *لا محورية ولا تبعية .. *إستقلالية وسيادة وطنية*
    مشخصاً فيها أزمة الحكم والهوية والإقتصاد في السودان وواصفاً طبيعة ومسار علاقات السودان الخارجية في ظل الحكومات والأنظمة المدنية والعسكرية منذ الإستقلال والى يومنا هذا والتي بعضها قد إرتكبت كثير من الأخطاء الكارثية في سياستها الخارجية عند تعاطيها مع قضايا واحداث وملفات وشؤون كثير من الدول والشعوب في محيطنا الأقليمي والفضاء الدولي خصوصاً وان علاقات السودان الخارجية دخلت دياجير الأزمات الإقليمية والدولية الحادة والمعقدة والمتأرجحة والعاصفة في ظل نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني الحاكم والذي منذ إستلاءه على الحكم بإنقلاب 30 يونيو1989م قد أقام علاقات خارجية قائمة على سياسة المحاور والتحالفات من منطلقات إيديلوجية متطرفة وعقيدة سياسية باطلة وفاسدة هوت بالسودان في هاوية التبعية السحيقة والذيلية الحقيرة ... وصار رئيسنا البشير يجول ويزور الدول ليلاً ونهاراً للإرتزاق والتسول في خزائن وموائد اللئام والإستحقار والإستعباد بصورة مذلة ومهينة لكرامة وسمعة ومكانة الشعب السوداني الكريم المعطاء حد السخاء ... وشوهت إرثه الحضاري والتاريخي العتيق والمشهود في السيادة الداخلية وإلتزام مبدأ حسن الجوار والحياد وعدم التدخل في شؤون الأخرين ... وأفقدت السودان إستقلالية قراره السياسي والإقتصادي ... وإنتقصت من سيادته الكاملة على أراضيه نتيجة المحورية والتبعية الدنيئة لأنظمة وحكومات دول وشعوب تنعدم فيها قيم الديمقراطية والمواطنة والحريات العامة وحقوق الأنسان الأساسية ومقومات الحكم الراشد .. وتفتقر لثقافة وحضارة القيم الإنسانية الراقية والتفاعل الإيجابي مع مخرجات ثورة العلم والمعرفة والإستنارة ... وتسود فيها الإقطاعية والرق والعبودية والجهل والكهنوتية والرجعية والتطرف والإرهاب ... دول وجدت نفسها فجأة دون أي مقدمات فوق ثروات بترولية هائلة إكتشفها وإستخرجها ويديرها ويسوقها لهم الأخرون بعلمهم وخبراتهم وتكنولوجيتهم الحديثة المتطورة ... دول وحكومات دخلت حلبة المنافسة والصراع الدولي وتريد ان تقود وتسود دول وشعوب العالم دون ان تمتلك ناصية العلم ومفتاح المعرفة ولا حتى فكر سياسي ناضج و راشد و لا تجربة نظام حكم ديمقراطي تعددي ناجح ولو لمدة شهر واحد لتكون نموذجاً يحتذى به و مثالاً يضرب به وحجة يستندون عليها ويتباهون بها في محافل دول وشعوب العالم .. فليس بالمال وحده تقام وتدار الأمبراطوريات والسلطنات والممالك والإمارات والدول والحكومات .. وليس بالمال وحده تقاد وتنقاد الشعوب والمجتمعات .... و ليس بالبترول الذي تمتلكه تقيم وتحترم وتتقدم إنما بالعقول التي تبتكر وتنجز وتبدع وتحترم حق الأخرين في ان يكون أخرين ومختلفين عنك و متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات على أساس مواطنتهم ... وتجليات أزمة هذة المفاهيم الخاطئة وأحلام اليقظة المفرطة والسياسات العنترية التخبطية والأطماع الإرتجالية والأقوال والأفعال المتناقضة لهذه الدول تجلت أوضح صورها عندما تقاطعت وتداخلت مصالحهم الشخصية والأسرية والعائلية الضيقة مع مصالح أوطانهم وتطلعات شعوبهم وآمالهم العراض وكفاحهم المستمر من إجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم .. وإنحصرت مشكلتهم في من يحكم من ؟ و من يقود من ؟ ومن يتزعم من؟ ومن أحق بلقب القائد العربي والزعيم الإسلامي والسيد الأقليمي والممثل الشرعي لدول وشعوب المنطقة في محافل الأمم و المجتمع الدولي ... والشي المؤسف والمحزن والمخجل و المخزي حقاً هو ان حكومتنا القبيحة الكسيحة الفسادة عندما إختلف وتخاصم وتقاطع الملوك والأمراء والخلفاء بدأت تمارس دعارة سياسية في علاقاتها الخارجية .. ليلة تنام في فندق قطر ( *حبيب القلب والجيب والدفع بالريالات*) وليلة تنام في خيمة السعودية ( *حبيب الجيب وحامي البشير من ترامب والدفع بالدولارات*).. فحكومة عمر البشير بالنهار تعلن بانها ملتزمة الحياد حيال أزمة الخليج في الحال والمآل .. وبالليل تمارس دعارة تسول وشحدة بالريالات والدولارات .. فنظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم *بسياساته الداخلية* المستبدة والإقصائية والجرائم الفظيعة التي إرتكبها بحق الشعب السوداني تسبب في هشاشة التماسك الداخلي ... و *بسياساته الخارجية* الخاطئة والمتخبطة فتح الباب على مصراعيه أمام الطامعين في ثروات وخيرات السودان التي سالت لها لعابهم النتن ودفعتهم للتدخل في شأننا السوداني الداخلي ... وكما أوقع السودان في محورية وتبعية دول وإمارات وممالك هي نفسها مملوكة ومأمورة وتابعة ومنقادة ومنبطحة لدول وحكومات أخرى ...
    فمنذ زيارة الرئيس ترامب للسعودية *وإعلان التحالف العسكري العربي الإسلامي الأمريكي ضد الإرهاب* بدأت الأحداث تتسارع على نحو غير مسبوق في تاريخ منطقة الشرق الأوسط عموماً وبلاد الشام وجزيرة العرب على وجه الخصوص مما أربكت حسابات الأصدقاء والحلفاء والأعداء والخصوم ..وكل من له علاقة بدائرة الصراع الإقليمي والأزمة الخليجية القديمة المتجددة... وخلطت أوراقهم وجلعتهم يتصرفون ويتخبطون كالذي مسه عفريت من الجن المارد وضربه شيطان رجيم وأفقدهم بوصلة المسلك القويم والتصرف السوي والقول الحكيم .. والفعل الرشيد وإنخفض صوت العقل وغابت الحجة القائمة على منطق سليم والإلتزام بأدب الخلاف والإختلاف ... وساد الهرج والمرج وعمت فوضة و حرب الكلام والبيانات والتصريحات النارية .. فتراشقوا التهم الخطيرة بالعمالة والخيانة والإرهاب .. وتقاذفوا الكلمات المسيئة تجاه بعضهم البعض ..والشامتون على حال أزمة ومحنة دول الخليج صاروا يؤججون وينفخون لهيب الأزمة ببيانات وتصريحات منحازة ومضللة وبرامج إعلامية تحريضية عبر كافة وسائل ووسائط الإعلام لدفعهم نحو الصدام والإحتراب والمواجهات العسكرية .. والمستفيدين من أزمة الخليج لسان حالهم يقول : مصائب قوم عند قوم فوائد .. وحتى ان بعض الخليجين انفسهم صاروا يدقون طبول الحرب ويطرقون سيوف الغزوات والفتوحات إستعداداً لمعارك حامية الوطيس فيما بينهم..... وهناك فريق أخر يقود عملية وساطة لتهدئة الوضع وحل الأزمة بالحوار .. وبعضهم يقف موقف المتفرج والمحايد.
    فالمتابع لطبيعة و مسار ومظاهر علاقات السودان الخارجية في عهد نظام الانقاذ لم تكن قائمة على أسس ومبادئ وإستراتيجية واضحة المعالم وكاملة الأركان تحفها دبلوماسية حكيمة ومرنة تستوعب وتتعاطى مع متغيرات وتقاطع وتداخل المصالح والقضايا والأحداث والملفات الإقليمية والدولية الساخنة بصورة تحفظ للسودان إستقلال وحياد قراره السياسي تجاه مثل هكذا أزمات مناطقية او إقليمية او دولية حادة ومتأرجحة وعاصفة .. فالسياسة الخارجية للنظام الحاكم في السودان ليست مشروعاً وطنياً خالصاً.. ولا تعبر عن الإرادة الحرة للشعب السوداني إنما تعبر عن إيديلوجية وتوجهات عقلية رموز وقادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم الفاقدين للشرعية السياسية والسند الشعبي والذين يتعاملون بإنحياز وإنتهازية وتخبط وعشوائية تجاه قضايا وأزمات ومحن الشعوب والدول ويدعمون ويمولون ويجيشون ويأوون ويرعون الإرهاب والإرهابين وتسببوا في ان يوضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرض عليه حصار ومقاطعة وعزلة إقليمية و دولية خانقة كانت ولا تزال آثارها السالبة ونتائجها الكارثية تحول دون نهوض الشعب السوداني وتطور الدولة السودانية إلى مصاف قائمة الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة بسبب الممارسات و السياسات الداخلية والخارجية الخاطئة للنظام الحاكم.
    فنحن شعب لنا تاريخ عريق وحضارة عظيمة ضاربة بجذورها في القدم وممتدة لألاف السنين .. ونحن دولة زاخرة وغنية بالموارد الطبيعية والبشرية والمعالم الأثرية وبالعلماء والخبراء تؤهلها لان تكون دولة ذات مكانة وشأن وهيبة وعزة وأدوار إيجابية إقليمياً ودولياً .. ونحن دولة تنعم بخيرات وافرة وثروات كثيرة وأراضي زراعية خصبة شاسعة واسعة يمكن ان نوظفها ونستغلها إستغلال أمثل لنحقق بها إكتفاءنا الذاتي ونوفر قوت يومنا ونحقق أمننا الغذائي والفائض منه نجود به للجيران والأخرين دون طلب منهم ونغوثهم دون مقابل منهم ... *فمن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره وحرية إختياره وأسباب إستقراره* ....
    فما الذي جعلنا نكون قوم تبع من أجل مأكل و مشرب و ملبس !!!؟...في الوقت الذي نحن كشعب و بلد نملك كل مقومات العزة والكرامة والإيباء والشموخ وأسباب النهضة والرقي والتقدم. .. فلسنا بحاجة للإرتزاق والتسول عند دول نحن كنا بالأمس القريب نمدهم بالغذاء والطعام لبقاءهم على قيد الحياة... ونوفد لهم الكوادر و الخبراء لتنمية عقول شعوبهم وإعمار ربوع أوطانهم وإزدهار حقول بلدانهم ... ولسنا بحاجة لان نكون محوريين في هامش المحاور وتابعين في ذيل الذيل و في مؤخرة الأقوام والأمم والشعوب والدول .. ويقودونا ويسوقونا كقطيع الأغنام من المراعي الخضراء الخصبة المثمرة في السودان الي زريبة العرب في الصحاري القاحلة الجرداء.. ورئيسنا وجيشنا يستدعونهم للحضور فوراً عند الحارة وأوقات الشدة والأزمات فقط .. ويوصف رئيسنا عندهم بالعبد السوداني المطيع الخنوع .. وفي أحسن الأحوال يكرموه بوصفهم له: هذا عزيز قوم ذل .. فيا لها مذلة ومهانة وإستعباد وإستخفاف وإستحقار بشعبنا السوداني بفعل أخطاء وتخبط وتبعية النظام الحاكم لأنظمة وحكومات مرفوضة ومكروهة عنده شعوبها .. فيا شعبنا السوداني الأبي البطل صاحب أعظم وأعرق الحضارات في تاريخ البشرية .. ويا صانع الإنجازات والمعجزات والثورات الشعبية الجارفة ان تاريخنا وحضارتنا وثقافاتنا وثرواتنا ومواردنا وعلماءنا وخبراءنا وكل مواردنا الطبيعية والبشرية اذا وظفناها توظيف أمثل سنجعل من سوداننا مركز المحاور تتمحور وتدور حوله كل المحاور والمراكز والهوامش وتبدأ وتنتهي عنده كل التحالفات والتفاهمات السياسية والإقتصادية إقليمياً ودولياً ونعيد أمجاد أسلافنا الأوائل وإجدادنا القدماء فى واجهة التاريخ من جديد ... وبدلا من ان نظل ونكون *نحن .. نحن* و نقول الأخرين من معنا ؟ ولكن للأسف الشديد أصبحنا نذهب ونبحث نحن كشعب وكدولة ونقول للأخرين *نحن مع من * ؟ حيث انقسم شعبنا المهموم وبرلماننا المعين وحكومتنا الفاسدة الفاشلة التابعة الى فريقين ومعسكرين .. فالبعض يقول نحن مع محور قطر ضد السعودية .... وأخرون يقولون نحن مع محور السعودية ضد قطر . ..... نتعاطف وننحاز دون وعي وإرادة ودون ان يكون لنا حرية الإختيار و إستقلال القرار ودون ان يكون لنا اي إعتبار في نظر سادة وقادة المحاور .... حكومة الإنقاذ صارت تنتظر ليتخاصم ويتعارك الأصدقاء والأعداء ويصطاد في الماء العكر ويبتزاهم بالخساسة والعمالة والإرتزاق بجيوشها ومليشياتها الدموية الإرهابية التي تنهب اموالهم وممتلكاتهم وتلوذ بالفرار ..
    دعونا ولو مرة نكون *نحن - نحن* بذاتنا وخصوصيتنا وهويتنا وثرواتنا وسيادتنا وقوتنا ووحدتنا والاخرون من حولنا ومعنا وبنا نعيش في أمن وسلام تام ... دعونا نتحرر من التبعية ومحورية إلتزامات السياسة الخارجية المنتقصة من سيادتنا الوطنية ... ونتحرر من المجاملات والاستجداءات والتحيزات العاطفية المفرطة والإستعداء غير المبرر في علاقاتنا الخارجية والإستقواء بقوى إجنبية لتمرير إجندات السياسة الداخلية في مواجهة المساعي الجادة والنوايا الصادقة لإبناء الوطن الواحد من إجل سودان ديمقراطي حر مستقل يسع الجميع ...
    *نحن دولة بحجم قارة ... وشعب بوزن أمة .. ووطن متعدد ومتنوع في كل شي .. وغني وزاخر بكل شي .. فلما الإنكسار ..ولما الإنحدار ..ولما الإنجرار .. ولما الإنحطاط... ولما التسول والإرتزاق !!!.. حكومتنا ثلاث عقود من الزمان فشلت ان تحل مشاكل وقضايا وأزمات بلدنا فكيف لها ان تحل مشاكل وأزمات غيرنا !!! ... .... فإلى متى إنعدام الأمن والإستقرار وغياب النهضة والإزدهار في سوداننا الحبيب ووطننا العزيز !!!؟*
    الأحد... 11 يونيو 2017م
    مرفق...
    الأبيات الأخيرة من قصيدة : *لاءات الشعب* 👇🏻👇🏻























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de