السودان ،،، أشلاء مبعثرة في نفق مظلم بقلم علي الناير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2016, 08:27 PM

علي الناير
<aعلي الناير
تاريخ التسجيل: 06-23-2014
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان ،،، أشلاء مبعثرة في نفق مظلم بقلم علي الناير

    07:27 PM Feb, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    علي الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    السودان الوطن الجريح ،،، الجنوب تم فصله و مازالت الحرائق مشتعلة ،،، ممارسات عنصرية بغيضة بين أبناء الشعب السوداني ،،، شعب متباين لأقصى درجة لم يتعايش مع بعضه إجتماعياً و ثقافياً ،،، حكومات إقصائية لأبعد الحدود لم تساهم على الإطلاق في رتق النسيج الإجتماعي بل فاقمت من حدته و لعبت دوراً فاعلاً في سرطنة أزمة البلاد وتقسيمها إلى زرقة وعرب (دارفور) ، نوبة (جنوب كردفان + كوش) ، فونج ( النيل الأزرق) ، بجه ( الشرق) ، التقسيم المتعمد لإدارة الحرب وقمع الذين قالوا ( لا ) في وجه الأنظمة الحاكمة التي تعودت تشريد وقتل شعبها ، الشعب المتناقض الذي يؤازر الحكومات القمعية و يعتقد في الحركات الثورية بأنها سوف تقود البلاد نحو الكفر والخراب كما تسوق له الأنظمة الفاشلة عبر أجهزة إعلامها التي تفتقر النزاهة ، و الشعب الذي لا يرف له جفن لمقتل بني جنسه من الأقاليم الطرفية بل يفرح ويملأ الأرض ضجيجاً بالتهليل والتكبير و كأنه إنتصر على عدو خارجي و لا يدرك بأن المتحاربين القاتل والمقتول من أبنائه ، جيوش كثيرة و مليشيات متعددة دون جدوى تخصصت في قتل أبناء الشعب السوداني ، الشعب الذي يقف متفرجاً مكتوف الأيدي مهزوم الإرادة ، شعب مثير للشفقة عديم الأخلاق و الإنسانية فسدت أخلاقه من جراء حكومات فاسدة يديرها زمرة من أبنائه تلتقي و تتفق أفكارهم و طموحاتهم من أجل مصالحهم الذاتية ويقدمون خدمة مجانية على طبق من ذهب للدول الغربية التي تسعى لتمزيق السودان إلى دويلات .
    الأحزاب السياسية واهنة متهالكة يقودها ديناصورات آيلة للإنقراض تفرز سمومها في جسد المعارضة الهزيل ( السلمية والمسلحة منها ) الذي يعاني من الأمراض الجهوية ، القبلية و العنصرية الداء الذي فتك بتماسكها و تفرقت أيدي سبأ ، ليجد كل ذو نفسٍ مريضة مرتعاً خصباً لإشباع غريزته المتعنصرة و بغضه للآخرين بتناوله مسألة السكان الأصليين و الغيرأصليين و الزنوج و العرب وغيرهم في السودان و لا يدرك بأن هذه المسألة إندثرت مع الزمن و بمجرد ترسيم الحدود السياسية بين الدول ليجد الناس أنفسهم محكومين بحدود سياسية بحكم القانون الذي يحدد إنتمائهم للدولة المتواجدين بها و بينما كانت الناس في السابق تتجول دون وثائق في أي زمان و أي مكان ، وعلى سبيل المثال أمريكا التي تسمي نفسها أرض الحرية و الديمقراطية معظم سكانها ليس من الأصليين و مع ذلك يحملون الجنسية الأمريكية بحكم تواجدهم و يعيشون فيما بينهم بسلام و وئام برغم الممارسات العنصرية التي كان يمارسها الدخلاء من القارة العجوز على الهنود الحمر(السكان الأصليين) والأفارقة الذين جلبوا قسراً آنذاك ، و هكذا الحال ينطبق على السواد الأعظم من دول العالم ذات التنوع السكاني .
    مجتمعنا السوداني بمكوناته و تكوينه لم يكن مجرد صدفة بل بسبب هجرات متعددة في أزمان سحيقة نتاجها أن يتواجد أجدادنا في أرض السودان المعطاه و المتباينة عرقياً ودينياً لنجد أنفسنا سودانيون و لكننا لم نحتمل التنوع و التباين و نتعايش معه و نتصاهر لكي تنصهر أعراقنا المتعددة الفريدة لتكوين هويتنا السودانوية و بناء دولة الحرية والديمقراطية و الحقوق والمواطنة و بالتالي نكون في الريادة وشعب يحتذى به ، و لكن حدث العكس حيث تعددت أزماتنا بتعدد أعراقنا ،،، و الحاكم يريد البقاء في السلطة للأبد و يكرس للجهوية والقبلية وتسييس الدين ويمارس سياسات تخدم مصالحه على شعب مسلوب الإرادة لاينتمي لبعضه وجدانيأ والدليل عدم الإعتراف بالآخر وعدم المصاهرة إحدى الأسباب التي نتج عنها الإختلاف و التخلف و غياب الروح الوطنية للغالبية من أبناء الشعب السوداني ، بالإضافة إلى العديد من الممارسات السالبة و العنصرية التي يمارسها على بعضه والتي لا تخفى على أحد هذه حقيقة علينا الإعتراف بها ويجب أن تضمن في أي حوار يشمل (الحقيقة و المصالحة ) عذراً لا أقصد الحوارات الجوفاء التي لا تفضي بالحلول بل الحوار الحقيقي الذي يؤسس لدولة القانون و الحرية و الديمقراطية و الحقوق و المواطنة ، وكما قال المناضل الرمز الراحل جون قرنق ( لايمكن أن نبقى في وطن ينعتوننا فيه بالعبيد ) حيث كان من إحدى الأسباب الرئيسية التي جعلت الجنوب الحبيب يذهب عنا و قلوبنا تقطر دماً وقتها نودع سفوحه و وديانه وغاباته ، هنيئاً لإخوتنا في جنوب البلاد فهم أحرار الآن في بلادهم بالرغم مما يحدث لهم من فتن فيما بينهم ، فلنبدأ بتحرير أنفسنا أولاً لأننا شعب متناقض عديم الإحساس والشعور ببعضه ولا يتألم للموت و الكوارث التي تحل على إبناء وطنه لطالما لا ينتمون إليه من حيث الإقليم أو المنطقة أو القبيلة ولا يشاركهم أحزانهم و ليس لديه أدنى إستعداد لفهم و معرفة أسباب ثورتهم وخروجهم على السلطان بل يعتبرهم متمردين خونة كما تسميهم الأنظمة الحاكمة ، نحن شعب يفتقر الوعي العام ويتجاهل قضاياه و أزماته و لا يعترف بها مثلما لا يعترف ببعضه ومغيب من الأنظمة الحاكمة وغير مدرك للحقائق ، شعب فشل في أن يقدم للعالم نموذج من التعايش السلمي و الرقي و الحضارة من عصارة مكوناته ذات التعددية المتباينة من أعراق و أديان وعادات ومعتقدات ليكون قبلة للسياحة و مورد هام من موارد الدولة التي تحمي شعبها لينعم بالأمن و الإستقرار .
    الشعب السوداني جريح ومنقسم على نفسه بتقسيم أقاليمه و ولاياته ، و شعب كل إقليم لا يأبه لقضايا شعب الإقليم الآخر وكأنه لم ينتمي إليه ( الإفتقار للهوية السودانوية ) ، شعب قادر بأن يعتدي على بعضه بفضل الأنظمة الحاكمة الغير قادرة على حمايته و تراب الوطن ، شعب لم يدرك حجم أزماته ومآلاتها و مساهم جيد في إطالة عمر الأنظمة الحاكمة التي لا تحفل بما يمكن ان يحدث من تفتيت للوطن همها الأساسي سدة الحكم ، و الأحزاب (تمومة جرتق) و أس الأزمة والحركات المسلحة إنقساماتها أصابتها بالتوهان لتجد نفسها تقاتل في الجوار من أجل البقاء والإيواء ، و الحوار لم يلبي طموحات الكثيرمن الإنتهازيين والمستهدفين لم يأتوا للمشاركة والبلاد تدخل في عتمة نفق مظلم من التردي السياسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي والثقافي بفضل السياسات التي لا تخدم غير مسألة البقاء في السلطة والثمن يدفعه المواطن السوداني داخل و خارج الوطن فاقد للكرامة و يعيش حياة الذل والهوان .
    النظام الحاكم يعتمد الحلول الجزئية ( طريق ممهدة لتمزيق ما تبقى من سودان ) والحركات المسلحة تتحدث عن الحل الشامل في الظاهر و في باطنها هلوسة جهوية ومناطقية و محاصصة تديرها قبلية ضيقة و حديث عن تقرير مصير لدارفور و الشرق ، أحزاب توالي تطبل وبوق للحالكم وتستمد سياساتها منه لتعيش على الفتات و أحزاب تدعي المعارضة و تحتضر بعد أن إعتراها اليأس و الحركة الشعبية (شمال) تتحدث أيضاً عن الحل الشامل و تطالب بالحكم الذاتي في نفس الوقت لتذهب في الإتجاه الذي سلكته الحركة الشعبية (الأم) من قبل إلا أن ذهب الجنوب ، والرفيق ياسر عرمان شخصية غير مرغوب فيها من قبل الحكومة و بعض محسوبيها بإعتباره ليس من المنطقتين (النيل الأزرق – جبال النوبة) و أعتقد أن الرجل سوداني وعضو أصيل بالحركة الشعبية وهذا شأن يخص التنظيم الذي ينتمي إليه ، و في الوقت نفسه يؤكد التمترس في الجهوية و القبلية التي لا يتبرأ منها الشعب و الحكومة ، والحكومة تتخذ الحوار مطية ومسلك نحو الحل !!؟؟ ومن قدمت لهم الدعوة و تكالبوا غير مستهدفين ، بل لإستهداف قادة الحركات والمعارضة والتعرض لهم بالسب والشتائم و خاصةً من قبل الظاهرة السالبة الإفعى المسمومة التي كانت (محشورة) داخل أروقة الحركات و المعارضة ، و للأسف لم تكتمل حلقات الحوار الوطني المزعوم لغياب الشرفاء ، وحتى نلتقي في حوارُ آخر يفضي بحلول تقود البلاد نحو التغيير الذي ينشده الشعب السوداني و لأنهاء معاناته بتحقيق آماله وطموحاته ،،،،، حدق العيون ليك يا وطن .
    علي الناير
    [email protected]




    أحدث المقالات

  • أصْلُو غِلِتْ في البُخَارِي..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • يا أعضاء هيئة علماء السودان أدخلوا جنة العلمانية بدلاً من العفط كابليس بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (3-5) بقلم هاشم محمد علي احمد
  • لا تخبط .......... منزل أحرار بقلم هاشم محمد علي احمد
  • أبواب أبنوسية بقلم الحاج خليفة جودة
  • كيف استقبلت طهران روحاني العائد من اوربا بقلم صافي الياسري
  • التحول الديمقراطي وبسط الحريات في ظل الإنقاذ الممكن والمستحيل بقلم حسن احمد الحسن
  • مذبحة بورسودان ..........يجب تحديد الجناة اولاً..ثم إستخلاص الدروس بقلم ادروب سيدنا اونور
  • نعم (مجنون) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطاب الى وطني يلطم الوطني «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الخدمة الوطنية بقلم الطيب مصطفى
  • جامعة مدني الأهلية :فريسةالعنف الطلابي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نيفاشا والمسخ الانقاذى بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • غزوة الغاز : رسالة لبرلمان الكلام الساكت و سيوف من خشب ! بقلم فيصل الباقر























                  

02-05-2016, 05:59 AM

على مصطفى علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ،،، أشلاء مبعثرة في نفق مظلم بقلم (Re: علي الناير)

    Quote: ( مجتمعنا السوداني بمكوناته و تكوينه لم يكن مجرد صدفة بل بسبب هجرات متعددة في أزمان سحيقة نتاجها أن يتواجد أجدادنا في أرض السودان المعطاه و المتباينة عرقياً ودينياً لنجد أنفسنا سودانيون و لكننا لم نحتمل التنوع و التباين و نتعايش معه و نتصاهر لكي تنصهر أعراقنا المتعددة الفريدة لتكوين هويتنا السودانوية و بناء دولة الحرية والديمقراطية و الحقوق والمواطنة )
    الفقرة أعلاه من مقالكم يجسد المفهوم المطلوب .. كما يجسد الوضعية التي يجب أن تكــون .. والسـواد الأعظم من الشعب السوداني يوافقك في تلك الحقيقة الأكيدة .. ولكن مع الأسف الشديد فهنالك أقليات بعينها هـي التي تثيــر تلك الزوابع التي تمنع الوفاق والحياة الهانئة الكريمة التي تجمع الجميع في بوتقة الوطن الواحد .. وتلك الأقليات هي بدائية المفاهيـم للغاية .. وتلك البدائية تمثــل مشكلة الســودان اليـوم .. فالإنسان الواعي المتحضر يقف معـك في خنــدق العقـل والوفاق .. ويريـد ذلك الســودان الخالي من النعرات والقبليات والعنصريات .

    ولكن مجرد توفر تلك الأفكار النيرة العالية في أذهان أمثالكم من الشباب السوداني المثقف الواعي فإن الشعب السوداني يتفاءل كثيراَ .. ولا يرى ذلك التشاؤم الذي يمثل عنوان مقالكم حيث ( السودان ،،، أشلاء مبعثرة في نفق مظلم ) . ومتى ما كان أبناء السودان الأوفياء من أمثالكم يقفون في خندق الوفاق بذلك المفهوم العالي الذي جاء في فقرتكم أعلاه فإن النفوس السودانية تطمئن كثيراَ على مستقبل السودان .. لأن العقل السوداني ليس أقل شأنا وأقل وطنية من شعوب العالم الأخرى .. فبارك فيكم حيث أحسسنا في مقالكم تلك النبرة الوطنية الصادقة العالية .. كما وجدنا في مقالكم تلك الوقفات الهامة التي يجب أن تكون في سودان المستقبل .
                  

02-05-2016, 04:23 PM

صديق الطاهــر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ،،، أشلاء مبعثرة في نفق مظلم بقلم (Re: علي الناير)

    الآن قد وجب الإقرار بأن النظام التربوي والتعليمي والثقافي في السودان منذ استقلال البلاد قد أخفق كثيراَ في إيجاد ذلك الإنسان الذي يعني المواطن الصالح المخلص .. ومدارس النشء للأبناء والبنات رغم كثرتها في كل أرجاء السودان إلا أنها أصبحت جدلاَ فارغاَ يسقط عند الوهلة الأولى عندما تعاد قراءة المحصلات .. تلك المؤسسات التي فشلت فشلا مريعا في خلق ذلك المواطن الصالح .. ذلك المواطن الذي لا ينطلق من منطلقات العنصرية والقبلية .. وحيث المفترض من تلك الجهات التربوية أن تغـرز في نفوس أطفال السودان معاني الوطنية والإخاء والتعاضد .. ولا يكفي فقط ترديد تلك الكلمات الصباحية الروتينية القاحلة التي تعرف بنشيد الوطن .. كلمات مع مرور الأزمان فقدت عمقها في الأفئـدة .. وأصبحت مجرد روتين ليـس إلا !! .. وجوهر التعليم والثقافة في السودان يجب أن تتغير كلياَ بذلك القدر الكبير المكثف الذي يربط الإنسان السوداني بالوطن الأم أولاَ .. وثانيـاَ يربط الإنسان السوداني بالإنسان السوداني بذلك القدر الهام العظيم .. حيث الإخاء والمحبة والتواد والمساواة بالقسط والميزان .. كما يجب تكثيف المناهج التربوية والتعليمية في السودان بتلك الإرشادات الصارمة التي تندد بشدة كل ألوان النزعات القبلية والعنصرية والمناطقية والجهوية .. والتي ترفض مسميات الأجناس والألوان .

    لقد سقط القائمون بأمور التربية في السودان منذ استقلال البلاد في إيجاد المناهج التعليمية المكثفة التي تعظم وتقدس معاني الوحدة والوطنية والإخاء والتواد .. والآن جاء الوقت لتجلس تلك الجهات بهدوء تام وتجتهد بجدية في تعديل مسارات التربية في السودان .. والكل يعلم أنه في بدايات مراحل ما بعد الاستقلال كانت هنالك تلك النزعات القليلة التي كانت تحث على الوحدة والوطنية في المناهج التعليمية والتربوية .. حيث تلك الأناشيد التي كانت تنادي بالسودان وتنادي بالوطن قبل كل شيء : ( أنت سوداني وسوداني أنا .. ضمنا الوادي فمن يفصلنا ) .. ولكن مع مرور الأزمان اختصرت المسافات والمفاهيم الوطنية لنجد أن تلك الجهات همومها تركزت كليا في تكثيف المناهج الأكاديمية التعليمية .. وقد أهملت كليا الجوانب التربوية والوطنية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de