(عايزنها كده) بقلم الطاهر ساتي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2016, 02:30 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(عايزنها كده) بقلم الطاهر ساتي

    02:30 PM June, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    :: قبل سنوات، عندما وصف مسؤول بمجلس الصحافة الصحف السودانية ب( الكناتين)، تذكرت شاعرنا الجميل أبوآمنة حامد، عليه رحمة الله..ويحكى أن حكومة نميري عينته ملحقاً إعلامياً بسفارة السودان بالقاهرة، فذهب أبو آمنة الى هناك، ولكن لم يطق قيود الدبلوماسية وروتينها وجمودها، فعاد الى الخرطوم كأي زائر سياحي، بحيث لم يستأذن من السفير ولم يخطر الخارجية ولم يقدم لهما استقالته.. وغضب مسؤول بوزارة الخارجية من تصرف أبو أمنة، واستدعاه مستوضحاً : ( انت فاكر السفارات دي بقالات، تطلع منها بطريقتك دي؟)، فرد أبو أمنة بمنتهى اللامبلاة : ( هي لو ما بقالات، تكون مسؤول منها انت ؟)..!!)
    :: تذكرت رد أبوأمنة حامد عندما قال المسؤول : ( للأسف لاتوجد لدينا مؤسسات صحفية، فقط لدينا كناتين صحفية غير مؤهلة لترقية الآداء الصحفي في البلاد)..والكنتين مرتبة ما بين الكُشك والدكان، وأوضع بضاعة من تلك البقالات التي جاء ذكرها على لسان مسؤول الخارجية حين عاتب أبوأمنة حامد، أي صحفنا لم ترتق بحيث تكون (بقالات)، ولاتزال (كناتين)، كما وصفها المسؤول بالمجلس عامئذ..ولكن اليوم، أي بعد ثلاث سنوات على ذاك الوصف، إليكم وصف الدكتور أمين حسن عمر ..!!
    :: ( كلها دكاكين ساي، ولا تستطيع أن تقدم خدمة جيدة، الواحد يعمل كشك ويسميه صحيفة، ويقول ما يشاء)، أو هكذا حال الصحف، كما وصفها الدكتور أمين حسن عمر بهذه الصحيفة، بعدد البارحة.. فالوصف صحيح، ولكن الأمانة تقتضي بأن أي نقد للصحف يجب أن يبدأ بنقد السلطات الحكومية المسؤولة عن الصحف وقوانينها .. ظل الصحف من عود السلطات الحاكمة، ولايستقيم أي ظل إعواج عوده يشكل شكلاً أميبياً، وليس بمحض اعوجاج جزئي يمكن تقويمه بقليل جهد..فالعوج الإداري مقدور عليه، ولكن إعواج النهج ليس من علاج غير( المذبلة)..وعلى سبيل المثال، آداء مجلس الصحافة و ودوره في ترقية المهنة يعكس بأن مابه ( آفة منهجية)، وليس مجرد أخطاء إدارية..وفي وضع كهذا، ليس بمعيب بأن تكون الصحيفة السودانية ( ترابيزة خضار)، ناهيك بأن تكون (كنتيناً) أو ( كشكاً)..!!
    :: بالحرية تفرهد أوراق الصحف، بحيث تكون جاذبة لثقة القارئ، فأين دور البرلمان و مجلس الصحافة في توفير الحرية، بحيث تكون المحاكم فقط - ولاشئ غير المحاكم - هي الفيصل بين الصحفي وكل جهات الأرض، حكومية كانت أو معارضة ؟..تحت سمع وبصر من ينتقدون الصحف تُحجب الصحف وتُغيب الأقلام..وتحت سمع وبصر من ينتقدون الصحف، تحتكر شركات الحكومة إعلانات مؤسسات الشعب، لتوزعها على صحف الشعب بفقه (الخيار والفقوس)، وبنهج (العصا والجزرة)، ولايحدث البرلمان أو المجلس نفسه برفض نهج الترغيب والترهيب هذا ولو ببيان خجول..وتحت سمع وبصر من ينتقدون الصحف، صار فتح اعتماد لاستيراد الورق بمثابة فتح اعتماد لاستيراد الهيروين، بحيث الصحف التي تحمل في ترويستها (يومية مستقلة)، تكاد أن تستبدلها ب ( وقوف متكرر، حسب توفر الورق)..!!
    :: وتحت سمع وبصر من يصفون الصحف بالأكشاك، لم تعد الصحيفة السودانية رابحة بحيث تستمر في صدورها ولو وزعت بنسبة (100%)، لأن الرسوم والضرائب والجمارك والأتاوات - مركزية كانت أو ولائية أو محلية - تلتهم كل العائد، لتجد السياسة التحريرية ذاتها بين مطرقة (اعلانات الابتزاز) وسندان ( هبات السيطرة)، هذا لأن عائد البيع لايكفي للإستمرار، ناهيك بأن يحقق ربحاً للناشر.. وتحت سمع وبصرهم صارت سواسية صناعة الصحافة وانتاج التبغ في بلادنا، من حيث الأثقال والقيود الاقتصادية، ومع ذلك لايفتح الله على البرلمان أو مجلس الصحافة بتوجيه عتاب لنهج الدولة.. نعم، هي محض (أكشاك وكناتين)، ولكن للأسف ( انتو عايزنها كده)..!!
    أحدث المقالات

  • هزيمة الاسلاميين؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (الصيحة) للأذكياء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (غضبة الحليم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • صحافة الغفلة! بقلم الطيب مصطفى
  • محمد علي كلاي: شارك في تشييعه زعماء من مختلف أنحاء العالم في موكب مهيب
  • صادق خان وفوز الإسلام المستنير بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبد الخالق محجوب وصفوف أمين حسن عمر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عملتوها شينة يا مريخاب !! بقلم الشفيع البدوي
  • الإعلاميون بين دائرتي الواقع و الطموح بقلمزين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الوطنى هذا الوعاء الجامع بقلم محمدين محمود دوسه
  • الفنان الشامل والعطاء الجميل بقلم د. موفق نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de