|
!قلناها للخارجية ا لأمريكية وبلغتهم ا لأمريكية الخالصة
|
قلنا: تحياتنا لكم. قالوا: مرحباً بكم. قلنا: نحمل تحيات اand#1620;خوتنا واand#1620;خواتنا. قالوا: تحياتنا لهم جميعاً. قلنا: اand#1620;تت بنا اand#1621;ليكم ضرورات اand#1619;نية ملحة. قالوا: كنا نتوقع حضوركم. قلنا: جميعكم يعلم بحالنا. قالوا: نحن نتابع حتى اand#1619;خر التطورات. قلنا: هذا يسهل من مهمتنا. قالوا: لنسمع لكم. قلنا: جيand#1620;نا لنقول لكم لا حوار مع نظام ا لإبادة للموand#1620;تمر اللاوطني. قالوا: لنعطي ا لأمم ا لمتحدة وا لإتحاد ا لأفريقي الفرصة. قلنا: ا لأمم ا لمتحدة بشهادة مندوبتكم فيها متهمة بالتقصير و)الدغمسة( وعدم قدرتها حتى في حماية جنودها. واand#1620;نتم دعوتم قادة اand#1620;فريقيا لتبني الديمقراطية ووقف النزاعات الداخلية ونشر ثقافة السلام... وفاقد الشيء لا يعطيه. اand#1620;ين صنعت اand#1620;فريقيا سلاماً لها دونكم؟ 60 قرار اand#1620;ممي، ولا حياة لمن تنادى. قالوا: ربما. قلنا: كيفما... واand#1620;نتم تغضون البصر عن اand#1621;بادة حدثت في دارفور واand#1620;خرى تحدث في النيل ا لأ زرق وجنوب كرفان؟ غضتم البصر عن براميل تقصف بعشوايand#1620;ية لأهداف مدنية، وعن جنجويد يعيشون قت ًلا وتقطيعاً في اand#1620;وصال ا لأبرياء واand#1621;غتصاباً في النساء. سكتم وتمنعتم عن اand#1621;غاثة النازح ين... بل ولجمت اand#1620;لسنتكم وتجمدت اand#1620;طرافكم عن دفع حكومة ا لموand#1620;تمر اللاوطني لوقف اand#1621;ستخدام الغذاء كسلاح حتى وصل الحال بهم لإستخدام الدواء كسلاح غير تقليدي في مناطق النزاع. قالوا: ...... قلنا: لابد من القبض على ا لمطلوبين وعلى راand#1620;سهم ا لمجرم البشير... قالوا )مقاطع ين(: الحصانة تمنـ... قلنا )مقاطع ين لهم(: لا حصانة لمجرم اand#1620;ياً كان، ولم تكن هناك حصانة لتيلر اand#1620;و لصدام اand#1620;و لغيرهم من الطغاة. اand#1621;ن قانون مطاردة مطلوبي العدالة الدولية الذي وقعه الريand#1620;يس اand#1620;وباما بعد حملة القبض على كوني لم يفرز بين من له حصانة اand#1620;و من لا حصانه له. قالوا: سندرس هذا ا لأمر. قلنا: بل سنحمله للكونغرس ليتابع معكم وليقدم لكم التشريعات القانونية.and#65532; قالوا: سنرجع لكم بعد دراسة طلبكم هذا. قلنا: اand#1620;مامنا مشروع القانون 1692 الخاص بتشديد العقوبات داخل اand#1620;روقة الكونغرس. قالوا: اand#1620;مامنا اand#1621;جراءات وتكليفات. قلنا: اand#1621;ين مبعوثكم للسودان سعادة السفير بووث من تكليفاته؟ نعم، اand#1621;ننا نقدر جهوده لإحتواء النزاع في دولة جنوب السودان... ولكنه اand#1621;نشعل عن ا لموت والدمار ا لمتزايد بالسودان الشمالي. قالوا: اand#1621;ننا نتابع... قلنا: واand#1620;ين ا لأفعال اand#1620;مام تبجح هذا النظام واand#1621;ستباحته لسكوتكم؟ قالوا: هناك معضلات. قلنا: لكل معضلة حل، والحل للقضية السودانية لابد اand#1620;ن يكون شامل ونهايand#1620;ي. قالوا: ما ا لمطلوب؟ قلنا: لابد من اand#1620;قتلاع واand#1621;زالة هذا النظام الجاثم على صدر السودان. واand#1621;قتلاع واand#1621;زالة هذا النظام الفاسد اand#1620;ساس الحل للقضية السودانية والتي لن تُحل اand#1621;لا باand#1620;يا ٍد سودانية لها القدرة على صنع التغيير. قالوا: نخشى ا لإنفلات. قلنا )بثقة(: اand#1621;ن شعبنا الواعي خبر اand#1621;زالة ا لأنظمة الدكتاتورية والقمعية من قبل. قالوا: نعلم ذلك، ولكن علينا ا لإقتناع بوجود اand#1621;رادة قوية ورغبة متجانسة. قلنا: شعبنا بشبابه وشيبه ونسايand#1620;ه وصباياه يملك تلك ا لإ رادة والرغبة في التغيير. قالوا: اand#1621;ذاً ما ا لمطلوب منا؟ قلنا: مطالبنا بسيطة ولكنها حيوية: 1... 2... 3.... ولكن تبنيكم لها ودعمكم لجهودنا لتوحيد ا لمعارضة السودانية مطلوب. فاand#1620;ملنا في شباب التغيير الذي عانى ويعاني. قالوا: سنناقشها وربما طلبنا منكم بعض ا لإيضاحات. قلنا: نحن مستعدون لكل اand#1621;ستيضاح... ومتفاهمون مع بعضنا وبعض لجان الكونغرس، وسنعمل على تنوير كل الكيانات السودانية الفاعلة داخل وخارج السودان. تساءلوا: هل تبقى شيء؟ !اand#1620;جبنا: هذا كل ما اand#1620;تينا له. نشكر لكم حسن اand#1621;صغايand#1620;كم لنا! !واand#1621;نطلقنا بعدها نحو الكونغرس... محمد يسين خليفة نيويورك، 2014/8/22
|
|
|
|
|
|