|
هل فهمنا (عم الزين) بعد 20 عاما ؟
|
أنا اسمى عم الزين ...
مدخل بسيط وجميل لقصيدة ..متكيزة .. لحنها الموسيقار ود الحاوى وغناها الفنان المطرب حمد الريح
استمعت كثيرا لهذا العمل من شاعره محجوب الحاج ( أبو السيد) والذى كان مُقلا فى قراءتها .. كنت ملحا فى سماعها منه.. يؤازرنى ( الخال) أزهرى محمد على .. كان محجوب يختم بها منتدياتنا .. ساعات كرمه الشاعرى .. يقرأها بإلقائه المتميز.. بمخارج حروفه الصحيحة وتمثيل صوته للمعنى .. أنا شخصيا طورت إلقائى بمتابعته .. كان لا يخطئ أن ( يقعِّد الحروف موقع نطقها.. يخرج لسانه فى حروف الذال والظاء .. بنطق التاء صحيحة ويستمتع بإخراج حروف الصفير .. ) ولا ينسى فى القصيدة حرفا أو بيتا .. رغم طولها وتعدد الوصف فيها ..
ود الحاوى لحن جزءا مختارا منها لا يمثل الطعم الحلو فيها .. و هنا أعنى الوصف الجميل لبيت بسيط .. ورجل بسيط وحياة بسيطة .. للإنسان السودانى .. ود البلد .. منه تتعرف على أدوات وأثاث البيت السودانى .. حياته اليومية .. فى قصيدة وليس مقالا ..وهنا يتبين إبداع الشاعر .. ليست عم عبد الرحيم .. ولا عمك الحاج ود عجبنا .. بل عم الزين .. عادى وبسيط ..لكنه بطعم ( الزول)
بعد أكثر من عشرون عاما هل وجدت قصيدة ( عم الزين ) من يفهمها ويلحنها .. هل سبقتنا القصيدة بعقدين من الزمان لنفهمها .. أم ( شالنا الحنين للقديم ) كما هو حالنا اليوم مع الحقيبة ..؟ أم هل غادر الشعراء من متردم ..؟
اختيار جزء ن القصيدة وتعديل بعض كلماتها لتلائم اللحن .. هل هو من حق الملحن ؟ هل للقصيدة شكل نهائى ..؟ هل للملحن أو المغنى الحق فى اختيار جزء من القصيدة ..؟ وأكيد هذا الجزء لا ولن يعنى الكل ولا يختصره ..؟
هى أسئلة من حقنا طرحها على الشعراء والملحنين .. والمغنين .. والتحية لكل المبدعين ..
|
|
|
|
|
|