|
سامى الحاج .. إرهابى فى نظر أهله ..
|
فى منتدى من أجل لإطلاق سراح سامى الحاج والذى أقيم داخل خيمة مركز حماية البيئة بالدوحة / قطر والذى دعى له الأخ خضر عطا المنان .. تحولت قضية سامى الحاج الى قضية إنسانية ، ولا أدرى هل السبب يرجع للمكان ( المركز، فالدوحة والدولة) أم للقضية بتعقدها .. أم لقصور الدعوة والتى لم تنشر حتى فى سودانييزاونلاين أو سودانيات أو عكس الريح ومدير الندوة والداعى لها عضو فى جميعها .. ولكنه فضل النشر فى الصحف القطرية حتى أعضاء المنتديات كان حضورهم أقل من النسبة المتوقعة ( 5 أفراد). كان الحضور( 30) فردا، بينهم ( 10) من النساء، وطفلين، و( 6 )من قناة الجزيرة ليس بينهم سودانى. وكلهم أتى بصورة فردية وشخصية .
ابتدر الحديث السيد / خضر عطا المنان المتحدث الأول ومدير الندوة عن جهده الإعلامى و تحركاته فى سبيل إطلاق المصور والإعلامى سامى الحاج ..والتى تركزت فى الإعلام المكثف والحركة من كوبنهاجن حتى لندن لمقابلة جهات ذات أثر منها منظمة حقوق الإنسان .. أعقبه السيد / أحمد إبراهيم زميل المصور سامى الحاج فى قناة الجزيرة وهو رجل يبدو أنه يهتم ويتابع القضية ويأخذها بشكل جدى وهو يكُن للأخ سامى الحاج كثير من الأخوة الصادقة والاحترام وكان فى حديثه كثير من النقاط ذات الأثر الإيجابى على أسرته ( زوجته وابنه) والحضور. من النقاط التى ذكرت ( أن اعتقال سامى الحاج هو ضغط على قناة الجزيرة ) ولو أن سامى أراد أن يخرج من المعتقل لفضل أن يقول عن الجزيرة ما أراد أن يقوله الأمريكان لكنه فضل أن يقف مع الحقيقة والحق. بل أن الذي خرجوا من السجن قالوا إن سامى كان يعلمهم الشجاعة . ثم تحدثت زوجته عن ابنه محمد .. وتساؤلاته عن أبيه .. وعن أن سامى لم يرفض مقابلة وفد الحكومة السودانية ولم يقل أنه لن يعود للسودان ..
تحدث من الصحفيين السودانيين الأخ محمد الحاج مراسل صحيفة (الحياة) و مما قال إنّ قضية سامى هى قضية ( حق وعدل وحرية) .. ثم تحدث شيخ الدبلوماسيين وذكر أن حكومة السودان وقناة الجزيرة لا يمكن أن يكونا قناة اتصال، إذ يجب أن يتحول الموضوع الى ضغط على الحكومة الأمريكية بل الإعلام والتحرك الشعبى عن طريق منظمات العمل الطوعى ومنظمات المجتمع والمجتمع. ثم أتيحت لى فرصة سألت فيها لماذا لا نحاول إبراء سامى حتى يقف معنا الجميع لبراءته وليس من أجل قضية إنسانية فقط . كأنما سامى ليس بريئاً. ففى الدوحة سفـــــارة وجاليـــــــة ومئلت الروابط الجهوية ورأبطة سنـــار و روابط مهنية منها الصحفيين ولهم ممثل فى الجالية .. لماذا لم يتحرك أحد .. هل يرون أنه مدان ؟
ولماذا لم تتحرك قناة الجزيرة إلا بعد اتصال الأخ ناذر على الهواء مباشرة .. فى برنامج عن علونى ..
خير منا محاميه .. علما بأن محامى سامى الحاج إلتقى به ثلاث مرات فقط فى يونيو 2005 نوفمبر 2005 3/1/2006 وسيزور محاميه السودان فى فبراير 2006 وأن آخر رسالة وصلت من سامى كانت منذ ابريل 2005.
أرجو أن أشيد هنا بالأخت رؤى من ( الجزيرة نت ) والتى تبذل من الجهد الكثير و بصمت حتى فى هذه الندوة كانت صامتة ولكن نرى أنها من يحرك الكثير ..
وراجـع ..
|
|
|
|
|
|