|
رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقراطية
|
برافو جداً رشا عوض YOU MADE MY DAY
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-29884.htm
السودان : إما أن يتجدد وإما أن يتبدد..!ا
رشا عوض
هذا المقال كان من المفترض أن ينشر في صحيفة الجريدة في عدد الأحد السادس من سبتمبر الجاري أي عقب اندلاع المواجهات العسكرية في منطقة النيل الأزرق، ولكن جهاز الأمن صادر ذلك العدد من المطبعة، وتوعد (الجريدة) بمزيد من المصادرات إذا استمرت في نشر مقالات كتاب أجراس الحرية (فايز السليك، خالد فضل، رشا عوض)، ومنذ ذلك التاريخ قررنا التوقف عن الكتابة حتى لا نكون سببا في إغلاق صحيفة رحبت بأقلامنا ، وما أسهل إغلاق الصحف في دولة اللاقانون هذه! لم أستغرب ولم أندهش من هذا المسلك الإقصائي الذي يشير إلى عمق أزمة هذا النظام ومدى تحكم ذوي العاهات الفكرية والنفسية في سلوكه السياسي، فهؤلاء لا قبل لهم بمقارعة الفكرة بالفكرة والانتصار للرأي بأدوات المنطق وفي المنابر الحرة، فلا عجب أن يعتمدوا على جهاز أمنهم في ستر عورة عجزهم بمصادرة الصحف الحرة، ومطاردة الأقلام العصية على التدجين سواء بالترغيب أو الترهيب. نص المقال: عندما انفصل جنوب السودان مستقلا بدولته قلنا إن هذا الحدث المفصلي في تاريخ البلاد يستوجب وقفة كبيرة مع الذات الوطنية بموجبها تتم مراجعة المنهج الفكري والسياسي الذي أديرت به البلاد منذ استقلالها في عام 1956م لأنه منهج معوج أخفق في بلورة مشروع وطني يحقق الوحدة الوطنية والتماسك القومي والاستقرار السياسي ومن ثم يحقق التنمية والتقدم، وقلنا إن الحاجة لمثل هذا المشروع الوطني ما زالت ماسة وملحة حتى بعد انفصال الجنوب لأن جمهورية السودان الشمالي فيها من التعددية العرقية والثقافية، ومن التباينات السياسية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية ما يجعل استقرارها رهين لوجود مثل هذا المشروع، أي مشروع الدولة العلمانية الديمقراطية التي تحترم التنوع احتراما تتم ترجمته عمليا بإعادة هيكلة الدولة السودانية سياسيا واقتصاديا على النحو الذي يضعها في طريق إنصاف القوميات السودانية التي عانت تاريخيا من التهميش السياسي والإهمال التنموي، كما عانت من الاضطهاد الثقافي والنظرة الدونية على أسس عنصرية، وبدون مثل هذا المشروع لن يستقر السودان، لأن الاحتجاج المسلح ضد السلطة المركزية في الخرطوم لم ينفرد به الجنوب وحده حتى نظن أن انفصال الجنوب قد أسدل الستار على قضية التغيير السياسي والاقتصادي في الدولة السودانية على أساس تغيير جذري في المفاهيم حول حقوق المواطنة وتعريف الدولة السودانية، وعلى أساس المواجهة الحاسمة للأفكار التي تفرق بين السودانيين على أسس عرقية ودينية وذلك بتعرية كل المسكوت عنه في ثقافتنا من تحيزات عنصرية ضد بعضنا البعض، لن يستقر السودان بدون تسوية تاريخية تخاطب جذور الأزمة الوطنية. وعبارة (لن يستقر السودان) هي عبارة مخففة، لأن ما يحدث على أرض الواقع يشهد بأن السودان إذا لم يتجدد فإن وجوده في الخارطة بحدوده السياسية الحالية(بعد انفصال الجنوب) سيصبح مهددا! فالحرب اشتعلت في جنوب كردفان وما زالت، واشتعلت الآن في النيل الأزرق، وتحت رماد دارفور المحترقة وميض نار يمكن أن تشب من جديد رغم أنف وثيقة الدوحة، فكيف السبيل إلى إطفاء هذا الحريق الكبير؟ ما هي خطة حكام الجمهورية الثانية ممثلين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في التصدي لهذه الكارثة التي هي من صنع أيديهم؟ طبعا هناك توصيفات تبسيطية جاهزة للمشكلة والحل من وجهة نظرهم، وهي توصيفات حفظناها عن ظهر قلب منذ (الحرب الجهادية) على الجنوب، فالمشكلة أن هناك مؤامرة امبريالية صهيونية على السودان برعاية أمريكية، والحركة الشعبية لتحرير السودان هي أداة تنفيذ هذه المؤامرة، والمؤامرة هي القضاء على الهوية الإسلامية العربية في السودان بالقضاء على النظام الذي يمثلها وهو نظام المؤتمر الوطني، وإضعاف الدولة السودانية بتمزيقها إلى دويلات لأن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل والدوائر المعادية للسودان، وكل الذين انحازوا لصف الحركة الشعبية وحملوا السلاح وحاربوا السلطة المركزية في صفوفها من أبناء جنوب كردفان أو النيل الأزرق هم خونة وعملاء للحركة الشعبية العميلة، وهم الآن وكلاء لدولة الجنوب المعادية في تنفيذ مخططها الصهيوني ضد السودان الذي يهدف إلى تمزيقه إلى دويلات، ولذلك فإن حل المشكلة هو القضاء على هذه الفلول المتمردة الخائنة العميلة وتجريدها من أسلحتها بالقوة، ومصادرة مشروعيتها السياسية وتجريم عملها السياسي في الجمهورية الثانية المطهرة من فلول العمالة والارتزاق،وهذا المنطق التبسيطي لا يتحمل أصحابه أية مناقشة عقلانية للقضايا ولا يصبرون على مجرد الاستماع للأسئلة المنطقية من قبيل إذا كانت هناك مؤامرة على السودان تستهدف تمزيقة ماذا فعل النظام الحاكم لإفشال هذه المؤامرة؟ هل كانت سياساته ترياقا مضادا لمخطط تمزيق السودان أم كانت هذه السياسات سببا مباشرا في تمزيق السودان واستمرارها يعني المزيد من التمزيق؟ وهل الحفاظ على وحدة الأوطان يكون باتساع الرؤية السياسية والوفاء بالشروط الموضوعية للتعايش السلمي وبلورة نظام متراضى عليه لتداول السلطة أم بالقهر والعنف؟ إن اشتعال الحرب في النيل الأزرق وقبل ذلك في جنوب كردفان جرس إنذار خطير، ودليل جديد في سلسلة الأدلة المتواترة على أننا إذا أردنا للسودان أن لا يتبدد بالحروب الطاحنة ثم الانشطارات فلا بديل لمشروع وطني جديد ورؤية سياسية بديلة للتغيير الشامل في البلاد، أما نزع سلاح الجيش الشعبي فيجب أن يكون في إطار اتفاقية للترتيبات الأمنية وضمن اتفاق سياسي ينطلق من حقيقة أن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لهما قضية عادلة دفعت آلافا من أبنائهما لحمل السلاح في الماضي، وبالتالي فإن نزع هذا السلاح يجب أن يتم في إطار تسوية سياسية شاملة وبصورة منهجية ومدروسة حتى لا يكون نزع السلاح مدخلا لاندلاع حرب جديدة كما هو حادث الآن، لأن السودان أنهكته الحروب وأفقرت أهله وعذبتهم وشردتهم، تسوية سياسية تأخذ في اعتبارها أن السلام هو الهدف الاستراتيجي الأول، ولكن لن يكتمل الحل إلا بالتغيير الجذري في البلاد الذي يؤدي إلى نزع السلاح من الممارسة السياسية بصورة حاسمة، وفي مقدمة الأسلحة التي يجب نزعها سلاح المؤتمر الوطني وهو أكبر حزب مسلح في السودان، وذلك بتأسيس نظام ديمقراطي وحياة مدنية معافاة من داء الاستبداد والفساد يكون فيها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع لا صناديق الذخيرة.
رشا عوض [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: lana mahdi)
|
Quote: مشروع الدولة العلمانية الديمقراطية التي تحترم التنوع احتراما تتم ترجمته عمليا بإعادة هيكلة الدولة السودانية سياسيا واقتصاديا على النحو الذي يضعها في طريق إنصاف القوميات السودانية التي عانت تاريخيا من التهميش السياسي والإهمال التنموي، كما عانت من الاضطهاد الثقافي والنظرة الدونية على أسس عنصرية، وبدون مثل هذا المشروع لن يستقر السودان، لأن الاحتجاج المسلح ضد السلطة المركزية في الخرطوم لم ينفرد به الجنوب وحده حتى نظن أن انفصال الجنوب قد أسدل الستار على قضية التغيير السياسي والاقتصادي في الدولة السودانية على أساس تغيير جذري في المفاهيم حول حقوق المواطنة وتعريف الدولة السودانية، وعلى أساس المواجهة الحاسمة للأفكار التي تفرق بين السودانيين على أسس عرقية ودينية وذلك بتعرية كل المسكوت عنه في ثقافتنا من تحيزات عنصرية ضد بعضنا البعض، لن يستقر السودان بدون تسوية تاريخية تخاطب جذور الأزمة الوطنية. وعبارة (لن يستقر السودان) هي عبارة مخففة، لأن ما يحدث على أرض الواقع يشهد بأن السودان إذا لم يتجدد فإن وجوده في الخارطة بحدوده السياسية الحالية(بعد انفصال الجنوب) سيصبح مهددا! فالحرب اشتعلت في جنوب كردفان وما زالت، واشتعلت الآن في النيل الأزرق، وتحت رماد دارفور المحترقة وميض نار يمكن أن تشب من جديد رغم أنف وثيقة الدوحة، فكيف السبيل إلى إطفاء هذا الحريق الكبير؟ |
يا سلام عليك يا لنا وعلي رشا
ورشا حقيقة لامسه جمرة عذاااب الوضع المخل في السودان حرووووب وفتن واحن وكلو بسبب الدولة الدينية
ولا مخارجه الا بنظام علماني وتجربة تحته ديمقراطية
تحية واجلال للصدق مع النفس ومع القراء لتحليل الازمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الاخت لنا مهدي
تحياتي
شكرا على المقال ولكن قراته و لم اجد اي شئ مقنع ليجذبني نحو ما اسمته الكاتبة الدولة العلمانية الديمقراطية!
طبعا يا لنا انت صحفية و تعرفين فنون الكتابة, و المعروف اذا طرح اي انسان مشروع محدد او فكرة, فعليه كتابة ما يسمي بالارقيومنت (Argument)لاقناع المتلقي بالمشروع. حقيقة ما قادر اجد كلمة عربية تعطي معنى كلمة ارقيومنت كاملا, لكن الارقيومنت هو الكتابة من اجل الاقناع. وتتطلب ان ياتي صاحب الفكرة او المشروع باسانيد و تعاريف تحدد فكرته اولا و من ثم تسوق المشروع للاسف الاخت رشا لم تعطينا كقراء definition لما تفهمه من لفظ علمانية ديمقراطية, و لا اعطتنا امثلة لنعرفها, و لا ساقت مقدمات و مبررات لتخلص للدعوة لما دعت اليه. زمان كنا بنقول الزول رمى الفكرة بردلب كدة و مشى. وهذا ليس اسلوبا للتنوير ولا الاقناع! فكرة العلمانية مازالت غير مقنعة لملايين الناس , بل و تتخذ كسلاح ضد مشروع التقدم, و لا تعتمد على جذور حقيقية تمتد في تربة الصراع السياسي و الاجتماعي في السودان, وهناك بدائل تعطي احسن مافي العلمانية و تزيد عليها اجماع كبير بدا يتحقق و منصوص الان في بيانات و برامج الكثير من الاحزاب.
فارجو يا لنا ان تعقب الاخت رشا و تشرح لنا ماهي العلمانية? و لماذا هي ضرورية في السودان? و تاصيلها في تربة الصراع الاجتماعي و السياسي السوداني و تقارنها بالمطروح من افكار سياسية اخرى و بعد ذلك يحقق لها الحديث باليقينية الانشائية في المقال.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Elawad)
|
العوض يدعو لشريعة ويرفض العلمانية بالرغم من انه يعيش بدولة علمانية تكفل له حق هذا القول
وفي السعودية الدولة الحارسه كعبة الله يرفض للشيعة وللشيوعية حق التعبير والتفكير
.................
بدر الدين احمد موسي يدعو لمنهج اشتراكي علمي يعني اشتراكية ماركسية لينيية
وهو ضد العلمانية
هل هي الصدف للتلاقي في رفض العلمانية ؟؟
رشا عوض صحفية وهي حزب امة تدعو لعلمانية
عبد العزيز الحلو قالها واضحه مع العلمانية
عبد الواحد محمد نور ايضا قد قالها
بل خليل ابراهيم قال وفده في نيويورك ان الدين سبب فرقه وفتنة
وهم مع الدولة المفصول دينها عن دولتها ؟؟
كامل ابراهيم حسن قيادي شيوعي اصدر كتااااب عن العلمانية ويفند فيه حجج الدولة المدنية او الدينية
لا زال كامل شيوعيا ؟؟
وحق التفكير والتعبير للجميع
اشكر رشا لقولها الواضح بالرغم من ان حزب الامة نهجه نهج الصحوة الاسلامية ليس مع العلمانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
هدية ليك يا صبري دا كلام د. خليل إبراهيم من الميدان بعد عودته من ليبيا عندما سئل عن مفاوضاته مع الحركات الأخرى:
Quote: لكن في الحقيقة نحن مع أخوانا ديل ماشين و المفاوضات لي هسة مستمرة... لكن التفاوض هم غرقوا في شبر موية و كانوا حريصين يكتبوا في مجموعات و يتكلموا عن فصل الدين عن الدولة. هم ما فاهمين ماذا تعني هذه الجملة فصل الدين عن الدولة ماذا تعني ما فاهمنها. مجموعات في الحقيقة عكرت صفو التفاوض و حاولوا يضيعوا فرصة التفاوض بفصل الدين عن الدولة و طلبوا حركة العدل و المساواة تجي و توقع على إنها تفصل الدين عن الدولة و الكلام دا بالنسبة لينا نحن غير مقبول. نحن نرفض استغلال الدين في السياسة و نرفض السمسرة بالدين في الحقيقة و اضطهاد الناس بالدين و عشان كدا نحن حاملين السلاح و لكن كمان هم ما يدعونا إلى كفر صريح.. في الحقيقة نحن ناس مسلمين و ما نقدر نقول.... الدين دا ما بنفصل عن المجتمع لا الدين الإسلامي ولا الدين اليهودي ولا الدين اليهودي. |
أما حزب الأمة فمهما قال المتفلتون منه فهو امتداد لدعوة الإمام المهدي عليه السلام من أحيا دولة الإسلام على أرض السودان. لا مكان في حزب الأمة يا صبري لمن يدعو إلى العلمانية. يا زول أقول ليك مش حزب الأمة لا مكان في السودان بإذن الله لحالم بالعلمانية و الأيام بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
التحية لرشا عوض و من بعد لمستنيرة لنا
هذا هو المخرج العلمانية و دونها الفتن و الحروب و التسلط و القهر و الفساد كما ترون اليوم في السودان و لا عزاء للخائفين من المصطلح بفقه التقية. فمشكلتهم ليس في التستر وراء مصطلح استعباطي كالدولة المدنية بل تكمن في الديكتاتورية و الشمولية و التجارب المرة التي حكمها و تحكم فيها نفس الفكر و الايدولوجية.. تلك الايدولوجية التي تحمل في طياتها الإلحاد بشكل صريح. اذا لا مهرب. مهما علا الصوت ضد العلملنية... لا مهرب.
سلام يا صاحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: بل خليل ابراهيم قال وفده في نيويورك ان الدين سبب فرقه وفتنة |
هدية ليك يا صبري دا كلام د. خليل إبراهيم من الميدان بعد عودته من ليبيا عندما سئل عن مفاوضاته مع الحركات الأخرى:
Quote: لكن في الحقيقة نحن مع أخوانا ديل ماشين و المفاوضات لي هسة مستمرة... لكن التفاوض هم غرقوا في شبر موية و كانوا حريصين يكتبوا في مجموعات و يتكلموا عن فصل الدين عن الدولة. هم ما فاهمين ماذا تعني هذه الجملة فصل الدين عن الدولة ماذا تعني ما فاهمنها. مجموعات في الحقيقة عكرت صفو التفاوض و حاولوا يضيعوا فرصة التفاوض بفصل الدين عن الدولة و طلبوا حركة العدل و المساواة تجي و توقع على إنها تفصل الدين عن الدولة و الكلام دا بالنسبة لينا نحن غير مقبول. نحن نرفض استغلال الدين في السياسة و نرفض السمسرة بالدين في الحقيقة و اضطهاد الناس بالدين و عشان كدا نحن حاملين السلاح و لكن كمان هم ما يدعونا إلى كفر صريح.. في الحقيقة نحن ناس مسلمين و ما نقدر نقول.... الدين دا ما بنفصل عن المجتمع لا الدين الإسلامي ولا الدين اليهودي ولا الدين اليهودي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد النيل)
|
Quote: للاسف الاخت رشا لم تعطينا كقراء definition لما تفهمه من لفظ علمانية ديمقراطية, و لا اعطتنا امثلة لنعرفها, و لا ساقت مقدمات و مبررات لتخلص للدعوة لما دعت اليه. |
ممكن تديني تعريف لما تفهمه من لفظة definition ... عشان افهم انت محتج على شنو بالضبط ...
يعني انت ما عندك مراية في البيت؟
النظر في المرآة اثناء عفّ الشوارب الشرعي يعتبر علمانية على حسب موطأ مالك ... وكذلك تسخين السيارة قبل تحريكها ...
تاني داير تعرف شنو؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
محمد النيل والعوض الساكن في كندا
تحياتي الطيبة وما بين بوسطن وكندا طرق عبدتها المعرفة والعلم والسير في دروبها
وجميعكما يقطفان ثمار العلمانية الحلوة وحسادة تريدان لاهلنا الرزح تحت تاثير الدولة الدينية المتخلفة
عن خليل ابراهيم قلت قولي في ندوة بنيويورك وقريبا ستتكرر مرة اخري ويا ريت لو ناس العدل
والمساواة الاعضاء هنا يخبروننا عن رؤية خليل لقول قيادات معه هم دكتور الطاهر الفكي واحمد حسين واحمد تقد عن قولهم بفصل الدين عن الدولة والا يكون خطاب لنيويورك يختلف عن خطاب
ام كداده ..
العلمانية تجعل الجميع يتساوي في المواطنة والحقوق وهي اذا تم الحكم تحتها بنظام ديمقراطي
تاتي اكلها تقدم وخلق حياة الرفاهية والتقدم
ان تم حكم عسكري تحتها غير مقبول بالنسبة لي الحكم العسكري ولا مبرر لكن السقف الاعلي
هو تساوي الناس امام القانون والنضال لاسترداد الديمقراطية وحالات العراق ايام صدام والسودان نميري ومبارك
وقذافي وبشار هذه انظمة عسكرية تحكم تحت مظلة دولة علمانية وهي اسوا نمازج وحكمت تحت الاشتراكية وقبلهم ناصر
وهؤلاء الطغاة شوهوا الديمقراطية والاشتراكية والعلمانية لذا طلت قوي الهوس الديني وقالت الاسلام هو الحل
شعار شخبطت به الحيط في مصر اكثر وفي عقول اهل الهوس الديني في المنطقه العربية والاسلامية
وتشكل راي ساهم في تشويه العلمانية وبعض قوي اليسار تضايرت من هذه الكلمة خوفا واستبدلتها بالمدنية
وهي فصل الدين عن الدولة ...
سوف ارجع مرة اخري سائلا من قبل اخذت فرصة وسالت قادة العدل والمساواة ومرة اخري سوف اسال
وحتي لو خليل اراد تكرار الدولة الدينية القبيحة التي قتلت كل اهلنا وتضرر اهل دارفور بشكل واضح
اقول لخليل ان هذه الذهنية اذا لم تتغير فسوف تكرر نفس السيناريو ان لم يكن لاهلك سوف تكون لناس اخرين
عموما انتظر قول واضح من اهل العدل والمساواة المعانا هنا ؟؟؟
تحياتي الطيبة
بالله يا النيل يا اخوي حارم ناس قرية الشريف الدسيس وحلتنا السلمة ورفاعة وعموم السودان من ضل الحرية والديمقراطية ومساواة الانسان وكرامته
في ان يجد مثلما وجدت من دولة حسمت مثل هذه القضايا دين ودولة دولة ودين امراة تحكم لا تخرج ؟ الا لقبرها
بعد بيت ابوها وزوجها ان تزوجت ؟؟
ضرب وعنف ديل زرقه اولاد ايه وديل خدم وحشم وملك يمين ؟؟؟
والله فترنا وتعبنا من لت وعجن جعل التخلف ولمرض باقي طول هذه المدة
بعد الارشفة ساعود لك عن الفرق بين الدولة العلمانية التي كانت في السودان تحت نظام مدني الصادق المهدي والازهري
وتحت نظام عسكري نميري وعبود ديل جميعهم كانت العلمانية مظلة للدولة
اها هسي شوف رقراق دولة الشريعة كلو جروح وحروب وفتن ومحن وانفصال لم يقف بعد؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
يتراجع بعض الاسلاميين اليوم عن قناعات لم ترسخ في اذهانهم رغم كل هذه التجارب. وعادوا مرة اخرى للحديث عن مفاهيم ملتبسة عن جدلية الدين والدولة... اولم نؤمن بعد بان المواطنة فقط هي الاصل في كل الحقوق والواجبات في ظل دولة محايدة تجاه الدين لا تلزم به ولا تشترط فصله عنها ؟؟؟.قد يبدو ذلك موقفا رماديا صادقيا ولكن هل من حق احد الحجر على من يؤمنون بان ما لله لله وما لقيصر لقيصر؟؟؟ افليس من حق هؤلاء ان يعبروا عن ذلك في حياتهم الخاصة وثقافتهم وملبسهم وفنهم وتعاملات اقتصادية لا تلتزم بتعاليم الوحي؟؟؟ افلا يمكنهم انشاء وتطوير مؤسسات علمية مصدر معرفتها العقل والتجربة فقط لا غير؟؟ اوليس من حقهم التحاكم لقوانين وضعية يرضونها؟؟؟ وفي المقابل ليس من حق احد ايضا ان يحجر على من هم بنفس الدولة و يؤمنون بان الاسلام دين للحياة كافة خاصها وعامها تمثلا لمقصد الوجود.فمن حق هؤلاء ان يديروا شأن اسرهم وحياتهم الخاصة على هذا الاساس وان يلتزموا في تعاملاتهم الاقتصادية والمصرفية بتعاليم الوحي وان يعبروا عنه في ثقافتهم وملبسهم وفنهم من غير تضييق.ومن حقهم ان ينشأوا مؤسسات علمية مصادر معرفتها التجربة البشرية والوحى معا.و يمكنهم التحاكم لقوانين مستمدة من الاسلام. وليس من حق احد من الفريقين ان يلزم الاخر بتصوراته وعلى الدولة ومؤسساتها ان تسهم في ادارة هذا التنوع من غير اقصاء لطرف.تاركة للمجتمع القيام بغالب مناشط حياته بحرية وطلاقة. وعلى الرئيس المنتخب مسلما كان او غيره ان يطبق برامجه في اطار هذا التنوع وفي ظل عقد اجتماعي توافقي من غير تنافس لتكريس احادية المصدرغلوا وشططا. هل بالفعل كانت دولة السودان تنحو تجاه دولة علمانية تسعى للتضيق على الدين في مختلف مناحي الحياة وتحصره في المسجد كما يحاول ان يصور ذلك بعض الاسلاميين ؟؟؟ ام الحقيقة هي ان الحركة الاسلامية السودانية اعاقت تطوير دولة ما بعد الاستعمار اذ ابتدرت نشاطها بالدعوة لدستور اسلامي عبر منظرين سيطرت عليهم فكرة اسلمة كافة الحياة بغض النظرعن واقع التنوع ؟؟؟ اولم يكن بامكانهم السعي لانشاء وتطويرالمناهج والبدائل والمؤسسات النابعة من تلاقح افكار اسلامية تجديدية مع خلاصات تجارب بشرية تطورت وتقدمت؟؟ نعم كان بالامكان السعي في ذلك حقيقة لا اسما وتعصبا بتجريد مخل وشعار اجوف.وعلينا ان لا ننظر لتجربة الانقاذ كفعل منعزل بل نضع في اذهاننا ارتباطها وعلاقتها بخطل الفكرة الجوهرية وضحالة التصورات. ولقد كان بالسودان سابقا نظام تعليم حديث ومعاهد دينية وكان به قضاء وضعي واخر شرعي وكانت هذه الثنائية الجميلة موجودة على الرغم من بدائيتها وحاجتها للتطوير. ولكن لماذا اتجه فكر الاسلاميين نحو الغاء هذه الثنائية اسلمة للمعرفة والحياة كافة خلافا لمنطق الاشياء وتجاهلا لحقيقة انهم بدولة في غاية التنوع والاختلاف؟؟؟ افلا يعتبر اسلمة كل الامر العام بقناعات البعض جريمة في حق الرافضين لا يقرها شرع ولا عقل؟؟ ولا اعني بذلك الدكتاتورية والتسلط الواضحين ولكنني اقصد حتى السعي في ظل نظام ديمقراطي لفرض نموذج قناعات خاصة غير متفق عليها كان الاجدى الايمان بها والدعوة لها باهتمام لا ينفصل عن السعي للتوافق والمعايشة بقيم مشتركة.ولقد كان بايدنا فرصة ايجاد نموذج ملهم قبل انفصال الجنوب.خاصة وانه لم تكن هنالك علمانية تسعى للقضاء على الاسلاميين كما هو الحال اليوم ولكن الحمد لله على كل حال....اخيرا هل بامكاننا ان نجسد هذا التعايش والتوافق مستقبلا بين الفريقين في اطار دولة المواطنة التي للاسف يتراجع بعض اسلاميي السودان عنها اليوم بعد اقرارها سابقا. ويسعى لغيرها اخوان مصر وفق تصورات قاصرة لم تثمر بالسودان جبرا ولكنها قد تهلك مصر وغيرها اختيارا.
مساهمة من صديق علي الفيس بووك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
لعلمانية هي رصد وفحص لطريقة فهم العقل ومن ثم منحة القيمة والمعنى ـ التفكير العلماني تفكير منفتح على المتغيرات ـ للوصول إلي نظام مفتوح ومتعدد المشروعية يجب إزاحة القداسة عن السلطة ... أقام منتدى إيهاب طه، في مساء يوم الثلاثاء الماضي بدار حزب المؤتمر السوداني، منتدى بعنوان: (العلمانية)، وجاءت الندوة التي تحدث فيها عبد الرحمن عثمان عبودي، وناقش فيها طرق التفكير التي قال أن البعض ركن علي تداولها باعتبارها مسلمات ولم تنجوا من ذلك حتى العلمانية نفسها، وأشار عبودي إلي انه يجب النظر إلي العلمانية بوصفها حركة تهدف للخروج من نظام البداهات، وبوصفها أحد منجزات الحداثة؛ المناط بها تغيير طرق التفكير القديمة. رصد : محمد دارقيل ________________ ابتدر عبودي حديثه قائلاً: لا يمكن الحديث عن العلمانية بمعزل عن تاريخ نشأتها، وتطورها، وبالتالي تصبح مراجعة العلمانية في صياغها التاريخي واللغوي والمعرفي والمجتمعي؛ ليس هو بحث في تطورها أو حتي تطور في المؤسسات التي عملت على حراسة وتطور الثورات التي نشأت داعمة أو رافضة للعمانية، بيد أنّ العلمانية هي رصد وفحص لطريقة فهم العقل الإنساني ومن ثم منحه القيمة والمعنى. ويضيف عبودي قائلاً: (لا تختلف العلمانية عن بقية العلوم الإنسانية الأخرى، ويُمكن القول بأن فكرة العلمانية هي اللحظة التي أقام فيها العالم الإنساني قطيعة بين أنظمة تحكم العالم القديم، وأنظمة تحكم العالم الحديث المتصور.. المتطلع له، فهذا القطع بين ما "قبل" وما "بعد" ليس حدثاً حقيقيا،ً بقدر ماهو حدث مفاهيمي، وحدث في التفكير). وأستدل علي ذلك بقوله: ( مثلاً يقوم الناس بإرجاع شعارات الحداثة إلي الثورة الفرنسية، لكن حينما قام الفرنسيين بهذه الثورة، لم يكونوا يتحدثون عن ثورة علمية ومفاهيمية، ولا لشيء ذا صلة بمنتجات الثورة الفرنسية، ولكن كان الفرنسيين يتحدثون عن تحديد سلطة الكنيسة ورجال الدين، وبالتالي لم يكن حينها مفهوم الثورة الفرنسية بذلك الأتساع الذي نفهمه به اليوم، وما حدث هو ان المخيلة الإنسانية جعلته حدثاً ملهماً ومحركاً لثورات التحرر، وما يمكن فهمة من ذلك أن هناك إرادة إنسانية ما تقوم بقطيعة بين ما "قبل" وما "بعد". ويواصل حديثه قائلاً: (أعتاد معظمنا الحديث عن العلمانية في إطارها السياسي، باعتبارها فصل للدين عن الدولة، أو التمييز بين ما هو ديني وما هو دنيوي، ولأن السودان يُعد أحد دول العالم الثالث، وما تزال تتحكم به بنية صارمة سنسميها هنا إجرائياً الأبنية المتعالية (=الدم، القربى، العرق، الدين...إلخ)، وبالتالي يصبح حديث البعض عن العلمانية بأنها فصل الدين عن الدولة، لا تعدو أكثر من كونها طريقة مريحة في التفكير؛ باعتبارها تضع تمييز وهوية صارمة بين ما هو ديني وما هو دنيوي، دونما تداخل، وهذا نمط تفكير خالص ونقي ويشبه إلي حد كبير التفكير الأسطوري في بواكير الفكر الإنساني، في خلقه لحدود صارمة وفاصلة متخيلة وليس لها وجود، لكن أبسط مطالعة لموضوع العلمانية نجد أنها لم تبدأ في الحقول العلمية، بل بدأت من داخل الحقل الديني، والبعض يردها لـ"مارتن لوثر" واعتراضاته الـ"112" على الكنيسة الكاثوليكية والبابا، ويردها آخرون إلي بدايات حركة النقد التاريخي واللغوي (=الفينولوجي) للكتاب المقدس، والتي قامت قبل مارتن لوثر بمائتي عام، وهي بحث في معقولية النص الديني ومشروعيته، وكانت تهدف لإيجاد مجال جديد للمعنى، ففي تلك الفترة كان للعالم المسيحي إلهيين، وعلى العلماء أداء القسم أمام الكنيسة، وأن لا يأتوا بشيء مخالف للكتاب المقدس وأرسطو، فهذه الحركة وضعت معقولية ومشروعية الكتاب المقدس في العالم القديم على المحك، وحركة النقد التاريخي واللغوي ابتدرها عالمان هما (أوريل داكوستا) و(بارخ إسبينوزا)، وبدأت هذه الحركة في محاولة لفحص فكرة الحدث الإنساني داخل النص الديني، وعلى بساطة هذه الفكرة وضعت كل القصص في العهد القديم محل نظر وطرحت ملايين الأسئلة، فالعلوم الإنسانية لم تكن قادرة على إيجاد تفسير منطقي لهذه النصوص، مما جعل الحدث داخل النص الديني لا يشبه بأي حال الحدث داخل الحياة الطبيعية للبشر، فوصلوا لأن هناك مستويات للمعنى داخل النص الديني، وبالاستناد علي ذلك قال أوريل داكوستا وبارخ إسبينوزا أن المستوى المباشر أو المستوى الحرفي الذي يظهر للعيان ليس هو المستوى الوحيد وإنما هناك مستوى أعمق للنص الديني). وفي تعريفه للعلمانية يقول عبودي: (يمكن أن نعرفها باعتبارها حركة للخروج من نظام البداهات، بدلاً من كونها قطيعة بين ما هو قديم وجديد). ويضيف: (من خلال التعريف السابق للعلمانية ـ وهو تعريف إجرائي ـ نخلص بأنه يجب أن نتخلص من التعالي المضروب حول العلمانية والنظر إليها كمخلص بقدر ما هي طريق لإيجاد حلول لإشكالات مجتمعاتنا، ونستطيع الإجابة عن أكثر الأسئلة إحراجاً وهي أن هناك حكام علمانيين كانوا أكثر صلفاً وظلماً من الكنيسة في قمة عهدها الاستبدادي؛ فبدلاً من القول عن أن الخطأ يكمن في تطبيق العلمانية وكأنما هناك فصل وقع بين التنظير والتطبيق، يمكن الإجابة ببساطة أن أي فكرة بشرية تنطوي بالضرورة على أخطاء تظهر في التطبيق. والتفكير بطريقة الخروج من نظام البداهات، يفضي بنا للخروج من مأزق تلك الأخطاء. وتساءل بعدها عبودي: (لماذا نحن بحاجة لإعادة النظر في كل تفاصيل حياتنا)، وأجاب بدوره قائلاً: (نحن جزء من عالم كبير، ولا تحكمه معاني نهائية للأشياء على عكس الأبنية المتعالية التي تتحكم في مجتمعاتنا، وبالضرورة ليس هناك شيء كلي وثابت يحكم البشر؛ وإنما هناك تغاير في الحياة، وبالتالي في تعريفنا لذواتنا وتعريفنا للآخر، وفي صراعنا مع هذه الأبنية نحتاج للحديث عن العلمية، وكما عرف الأوربيين الثورة العلمية بإزاحتها للسحر عن العالم، وإحلال مبدأ العلم مكان الكنيسة والله، فبدلاً من تعريف الجنون باعتباره أرواح شريرة تعبث بالعقل البشري، حل تعريف للجنون باعتباره خلل فسيولوجي في الموصلات العصبية للنظام الكهربي للمخ، فهذا التحول فتح مجالات كثيرة للعقل الإنساني لم تكن متاحة من قبل، وطالما كانت المعرفة محتكرة على فئة محددة من المؤسسات وبإجراءات صارمة جدا بدأ الانفتاح نحو الإنسان، ففي موجهتنا للأبنية المتعالية علينا أولاً مواجهة ذواتنا، فالتفكير العلماني تفكير منفتح على المتغيرات، ومنفتح على كل ما هو جديد، فيجب إزاحة القداسة عن السلطة لنصل إلى نظام مفتوح ومختلف ومتعدد المشروعية، فالأشياء لا تجري خارج الإطار الإنساني ولا تعمل بلوغوس ثابت، ولا يجب أن ننظر لذواتنا كذوات خالصة وإنما يجب أن نتعهدها بالتفكير النقدي كما الآخرين، في نفس الوقت هذه العملية تجعلنا بمنأى عن التفكير الثنائي والتضاد والقسمات الكبرى، فليس هناك عقل علماني خالص كما ليس هناك عقل ديني خالص، فمثلاً الفاتكان كمقاطعة محكومة بمطلق سلطات الكنيسة الكاثوليكية قامت بنقد التراث المسيحي الذي لا يسمح بتداول المخطوطات التاريخية إلا على فئة القساوسة، وهذا تفكير علماني داخل العقل الديني. وفي ختام حديثه عن العلمانيه قال: (ما يبعدنا عن المتعاليات هو صيرورة النقد بحيث لا نُعّرف العلمانية بمجوعة من النصوص التي لا يجب الخروج عنها، وإنما هي فتح المجال العام على التعدد والاختلاف والمغايرة). Like · · F
مداخلة اخري علي الفيس بووك صفحة العلمانية
http://www.facebook.com/groups/17680955906277...tif_t=group_activity
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
عوض محمد احمد
تحياتي
Quote: اذن ففيم خلافكم مع الانقاذ؟ لا تخدعوا شعبكم اما الدولة العلمانية او الدينية من طراز الانقاذ و ربما اظرط و اضل الدولة المدنية مصطلح هلامى و لا وجود له فى العلوم السياسية و لا فى فى الفقه الستورى و هو عبارة عن مراقة يلجا لها كل من يقع فريسة لابتزاز مهووسى الانقاذ من اليساريين او من لا يختلف كثيرا مع مشروع الانقاذ من الطائفيين للاسف بعض القوى السياسية يستهويها سرا استخدام الدين فى السياسة خصوصا بعد ان راؤا نجاعة هذا السلاح و نجاحه فى اطالة عمر نظام القتلة و هم يريدون استمرار هذا الخيار فى اجندة الحياة السياسية فى بلادنا و لكن بقفاز من حرير اسمه الدولة المدنية |
خلافي مع الانقاذ انها; حكومة فرضت نفسها على الشعب بقوة السلاح, و العنف, وانها حكومة اقلية وبلا شرعية باي وجه نظرت لها.
اما عن الدولة المدنية, فلا اعرف كيف قولك بانها لا وجود لها في علوم الاجتماع ولا الفقه الدستوري! هل نظرت للولايات المتحدة? هي دولة مدنية. تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون. وهذا هو تعريف الدولة المدنية لدى لوك و مونسيكو و جان جاك روسو و ميل الابن و الاب و كل فقهاء الفكر و الفلسفة السياسية! عكس ذلك الدولة العلمانية, فهي لن تقوم على تراضى. لانها بتسميتها, دولة للعلمانيين يتسلطون بها على الشعب, و يقصون الذي لا يرى ان العلمانية نظام يمثله او يعبر عنه, و غير ذلك فالعلمانية فكرة غير معرفة لدى الذين يدعون لها! ولو اردت ان تعرف انهم لا يعرفونها ولا حتي في خيالاتهم, اقرا القطعتين اللتين اتى بهما صبري الشريف اعلاه و ستعرف انها شبح لا يعرفه دعاته, و العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد, وهي لا تقل ضبابية عن مفهوم دعاة الدولة الدينية الذين يقولون "الاسلام هو الحل" او ان الشريعة هي الحل! الدولة الدينية ايضا بخبرة الشعوب و عبر التاريخ, ازلت الناس و الشعوب و قتلت و اعطت الحكام حق الحكم المطلق ليسود الفساد و الافساد. ودونك دولة الانقاذ التي تحمي كبار المختلسين و سارقي قوت الشعب, و تحمي المجرمين مثل عمر البشير و شوكيب واحمد هارون الذين قتلوا و اهانوا الشعب. ولكن لارتباطهم بالدولة فانهم يعتبرون مقدسين و انهم ينفذون مشيئة الله. الدولة العلمانية و الدولة الدينية تكرسان حكم الاقلية, و تصادران حق الاعتقاد و التفكير, و لا مجال للتراضي و الاجماع فيهما. و الدعوة لاي منهما في السودان هو في النهاية الدعوة لاعادة انتاج الازمة, و اخضاع الشعب لتجارب محكوم عليها بالفشل. و للخروج من براثن الحلقة الشريرة, يجب ان نسعى لطرح بديل لا ناخذه من كاتلوجات العلوم الاجتماعية كما ترى يا عوض! و انما ان نحتكم للواقع السوداني و معطياته الراهنة, بلا اي تقديس لاي افكار مسبقة. ولو نظرنا للواقع الان-دعنا نضع العام 1985 هو عام اساس للراهن السياسي في السودان-فاننا نجد ان الاغلبية لا ترحب بالعلمانية. و ايضا الان الاغلبية لا ترى ان الدولة الدينية هي المخرج. فدعاة الدولة الدينية الان هم فقط الانقاذيون و بعض الاحزاب و التنظيمات الدينية التي لا ثقل حقيقي لها في المجتمع. و ايضا دعاة العلمانية لا ثقل حقيقي لهم في المجتمع. لكن ترى احزاب الاغلبية مثل حزب الامة و مجموعات مقدرة تضم الحزب الشيوعي و عدد من الاحزاب و تنظيمات المجتمع المدني تدعو لحل لا يتسمى باي من العلمانية ولا الدولة الدينية, و انما, دولة وسط تقوم على التراضي بين جميع ابناء الشعب السوداني, يقوم على الاجماع لترك الاحتكام للسلاح و العنصرية و القبلية و الجلوس معا لصياغة دستور نرى فيه صورنا جميعا لا مجال فيه للاقصاء و لا فرض مفاهيم و ايدلوجيات بعضنا على بعض.
فيا عوض, في وضع الازمة من الحنكة ان تحتكم "للمراقة" لتجمع الناس و تبني الدولة! و بالتالي كلمة مراقة التي تطرحها انت وكانها شئ غير حميد هي في الحقيقة الكلمة المفتاحية للحل في السودان! الشعب السوداني عايز "يمرق" من هذه الحالة الجهنمية. و اذا قيض له من القيادات ذات الحصافة و الحنكة ترتفع فوق الذاتي و ضيق ارضاء النفس, للسعي للقاء الاخر في منتصف الطريق و صياغة واقع جديد يكون لنا كلنا, حينها حق علينا ان نحتفل بهذه القيادات و نلتف حولها. نحن الان في حاجة للتساوم و التراضي اكثر من فرض رؤانا الفردية على الجميع لنكون كمن لا يعي ولا يسمع و لا يرى فيخرج من بئر اسنة, ليسقط في بركة من حامض الكبريت.
(عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 09-25-2011, 09:20 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: للخروج من براثن الحلقة الشريرة, يجب ان نسعى لطرح بديل لا ناخذه من كاتلوجات العلوم الاجتماعية كما ترى يا عوض! و انما ان نحتكم للواقع السوداني و معطياته الراهنة, بلا اي تقديس لاي افكار مسبقة. ولو نظرنا للواقع الان-دعنا نضع العام 1985 هو عام اساس للراهن السياسي في السودان-فاننا نجد ان الاغلبية لا ترحب بالعلمانية. و ايضا الان الاغلبية لا ترى ان الدولة الدينية هي المخرج. فدعاة الدولة الدينية الان هم فقط الانقاذيون و بعض الاحزاب و التنظيمات الدينية التي لا ثقل حقيقي لها في المجتمع. و ايضا دعاة العلمانية لا ثقل حقيقي لهم في المجتمع. لكن ترى احزاب الاغلبية مثل حزب الامة و مجموعات مقدرة تضم الحزب الشيوعي و عدد من الاحزاب و تنظيمات المجتمع المدني تدعو لحل لا يتسمى باي من العلمانية ولا الدولة الدينية, و انما, دولة وسط تقوم على التراضي بين جميع ابناء الشعب السوداني, يقوم على الاجماع لترك الاحتكام للسلاح و العنصرية و القبلية و الجلوس معا لصياغة دستور نرى فيه صورنا جميعا لا مجال فيه للاقصاء و لا فرض مفاهيم و ايدلوجيات بعضنا على بعض.
|
?????
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
الأستاذ عوض،
تحية طيبه،
Quote: اذن ففيم خلافكم مع الانقاذ؟ لا تخدعوا شعبكم اما الدولة العلمانية او الدينية من طراز الانقاذ و ربما اظرط و اضل الدولة المدنية مصطلح هلامى و لا وجود له فى العلوم السياسية و لا فى فى الفقه الستورى و هو عبارة عن مراقة يلجا لها كل من يقع فريسة لابتزاز مهووسى الانقاذ من اليساريين او من لا يختلف كثيرا مع مشروع الانقاذ من الطائفيين للاسف بعض القوى السياسية يستهويها سرا استخدام الدين فى السياسة خصوصا بعد ان راؤا نجاعة هذا السلاح و نجاحه فى اطالة عمر نظام القتلة و هم يريدون استمرار هذا الخيار فى اجندة الحياة السياسية فى بلادنا و لكن بقفاز من حرير اسمه الدولة المدنية |
للأسف لقد نجحت الانقاذ فى إبتزاز وتخويف الكثيرين من الاتساق الكامل مع ماينادون به حتى ! لقد حولت الانقاذ تعبير (العلمانيه ) موازيا الى تعبير (ضد الدين)!
رغم ان (تعبير العلمانية) لايخلوا من تعقيد تاريخيا لأرتباطه بالدين المسيحى وليصبح فيما بعد أحد (المذاهب) فى المسيحية ، إلا أن (العرف السياسى) الحديث ومابعده عرفه على انه الفصل ما بين الدين والدولة، وهو احدى ركائز أى ديمقراطية.
يقول جان جاك روسو (إذا وجد شعبا من الالهه لإختاروا الديمقراطية نظاما للحكم بينهم) ومستهبل وجهلول من يعتقد أنه بالامكان أن يكون ديمقراطيا ناقص علمانيا فى دولة مثل السودان لديها كل الثقل التاريخى فى دور الدين الاسلامى السلبى فى كوارثه السياسية التى لاتزار قائمة !
لبناء دولة حديثة فى السودان لابد من نظام علمانى يقف مسافة متساويةمن كل الاديان.
تصريح خليل ابراهيم لايهم كثيرا فى هذا الوقت... فهو سياتى بعد حين ليقول : لقد كنت خاطئا! فبناء دولة حديثة فى السودان لن يتوقف على خليل ابراهيم بالطبع!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ \ بدر الدين احمد موسي تحياتي الطيبة
الحزب الشيوعي وحزب الامة برنامجهما للدولة المدنية مختلف كل عن الاخر .
حزب الامة بريد دولة مدنية وفقا لنهج الصحوة الاسلامي ومرجعيته دولة المدينة للنبي محمد
اما الحزب الشيوعي فهو ينادي بدولة علمانية لكن للمرحلة يقال عنها مدنية وتناقشت مع عبد العزيز حسن علي
وللعلم كثير من الشيوعيين لا يقرون هذا الخط الضعيف في التصدي لفهم العلمانية
انا لاول مرة اجد شيوعيا يصف العلمانية باوصافك.. والغريبة استاذك في كلية الزراعة كامل ابراهيم حسن له كتاب اسمو العلمانية وانا مرة اخري ساضع منه نمازج مثلما وضحها.
هسي لو رشا وجدت في حزب الامة طرحا ما كان قالت العلمانية وهنا الان اصبح الفرد الذي يقول علمانية كانه قال كلمة كفر
مشاكل السودان اي حديث عن دولة مدنية هو مجرد استهبال علي الجماهير وهي ستعرف ذلك ..
الاخوان المسلمين يطرحون منهج الدولة المدنية ؟ معقوله
هل هي نفس الدولة المدنية التي يدعو لها الحزب الشيوعي ؟؟ والعدل والمساواة ؟
تاني اقول لك ان العلمانية التي عشتها في السودان الي عام 1983 هي ما انادي بها مع تطوير القوانين المتمشية مع قضايا العصر وخاصة في جانب المراة
حكم تحت هذه العلمانية السيدين علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي وايضا الحكومات العسكرية قبل ان تبدا الحكم تحت سياط الشريعة 1983 والان الناس عرفت اكثر ما هي الدولة الدينية
للعلم ان جماهير كثيرة تحولت للهوس الديني بل ان النقاب والحجاب والاسلمة في السودان تحت تيارات الهوس الديني متزايدة في جميع المدن قد قضيت اكثر من ثلاثة شهور والسنة الماضية 6 شهور وجماعة الوهابية هي من انشط التيارات الان في الاحياء والجامعات
وتجد مساحة ائمتها بعد الانفصال ما بين الترابي والبشير
ما لم تنشط تيارات الحداثة والحزب الشيوعي في طليعتها بالدور المطلوب سوف تحدث تنازلات اكثر وتضيع حقوق اخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: الشعب السوداني قادر على تحقيق التغيير وانجاز السودان الديمقراطي العلماني الموحد على اسس جديدة من العدالة والمساواة والحرية ، شريطة تحقيق الوحدة وتجاوز اسباب الفرقة والمخاوف والشكوك غير المبررة التي تنتاب البعض وتقف حجر عثرة امام وحدة قوى المعارضة . ومن اجل وحدة قوى التغيير وتحقيق أهدافها لا بد من ايلاء الاهتمام ببرامج التنوير والتثقيف السياسي للتخلص من المعوقات الفكرية ، كذهنية تعطيل العقل ، والتقليد الاتباعي ، وغيرها من معيقات التفكير السليم التي تنشرها وتغذيها جهات مستفيدة من الوضع الحالي . وأدعو المثقفين الجدد والديمقراطيين الى المساهمة الفكرية بدراسة قضايا ذات أهمية وخطورة ، مثل كيفية تحقيق التحول الديمقراطي والتوصل الى دستور جديد يؤمن ممارسة ديمقراطية سليمة ومستدامة ، وعدم الارتداد الى الأوضاع المأساوية السابقة في تاريخنا السياسي ، كالانقلابات العسكرية ، والدولة الدينية ، والديكتاتوريات سواء عسكرية أو مدنية ، وعدم الرجوع مرة اخرى الى مسلسل الحلقات الشريرة . اضافة الى دراسة الأمراض الثقافية والفكرية ، مثل الاستعلاء الديني والثقافي ، والعنصرية ، وذهنية تعطيل العقل ، والمحسوبية ، وغيرها |
رؤية المناضل عبد العزيز الحلو
له التحية والاجلال
حوار شامل مع القائد عبد العزيز الحلو يتناول الأزمة القائمة وسبل الخروج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
كتب بدر الدين أحمد موسى:
Quote: خلافي مع الانقاذ انها; حكومة فرضت نفسها على الشعب بقوة السلاح, و العنف, وانها حكومة اقلية وبلا شرعية باي وجه نظرت لها. |
أنت فى الجانب الاعرج من التاريخ.
خلاف الناس مع الانقاذ بالاضافة لماذكرت، أنها تتبنى آيدولوجية فاشية سعت وتسعى لتصفية الناس وثقافتهم.
عماد هذه الايدولوجية وواحدة من أهم منطلقاتها هى العلاقة بين الدين والدولة . الانقاذ تتبنى الاسلام والذى يحتوى فيما هو قطعى الدلالة وقطعى الورود على بذور الفاشية، إذ أنه يفرق بين الحقوق والواجبات بين الناس فى الدولة الواحدة بسبب دينهم ونوعهم، وبهذا لايتوافق مع الاعلان العالمى لحقوق الانسان العلمانى. وإن أردت تفصيل أتيناك به
Quote: اما عن الدولة المدنية, فلا اعرف كيف قولك بانها لا وجود لها في علوم الاجتماع ولا الفقه الدستوري! |
هل لك ان تاتينا بنماذج؟
Quote: هل نظرت للولايات المتحدة? هي دولة مدنية. |
هل لديك أن تاتينا مايدعم إدعاءك؟
نحن نقول أن أمريكا دولة علمانية ونستطيع أن ناتيك بآلاف الوثائق والأحكام التى تؤكد أن الولايات المتحدة الامريكية دولة علمانية بدون لف أو دوران.
Quote: تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون. |
دارسى الدستور الامريكى يعرفونه بانه وثيقة حية. وحقيقة كتابة الدستور الامريكى وتاريخه غنى بحوارات ياريت كل من يتصدى للكتابة فى العلاقة بين الدين والدولة يدرسها، صحيح قد كان من ضمن كاتبيه مسيحيين جيدين ولمنهم كانوا اصحاب رؤى.
هنا أتمنى ان تقول لنا ماهى (القوى السياسية الفاعلة) هذه التى صاغت الدستور الامريكى بالتراضى؟
وحانرجع ليك!
Quote: وهذا هو تعريف الدولة المدنية لدى لوك و مونسيكو و جان جاك روسو و ميل الابن و الاب و كل فقهاء الفكر و الفلسفة السياسية!
تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون |
اتمنى ان ترجعنا الى مصادر هذه المقولات والتعريفات التى نسبتها الى كل من لوك ومنسيكيو وروسو وميل ..الخ! على وجه التحديد. أين عرف هؤلاء (الدولة المدنية)؟
ساعود لبقية هذا النجر قريبا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
The Wall of Separation
Often when someone speaks of the constitutionally guaranteed right to religion, they also speak of "the wall of separation between church and state," or simply as "the separation of church and state." What does this mean, and what is the origin of this phrase?
It did not take long after the passage and ratification of the 1st Amendment for people to start interpreting it to simply mean that that federal government had no business getting mixed into religion. Of course, there is more to it than that, especially when it comes to the individual right part of the amendment. But the notion that the government should not become enmeshed in religion is an important concept, too. There is nothing in the Constitution that specifically says that there is a wall of separation between religion and government. The Wall, however, is a nice shorthand ####phor for non-establishment.
One of the founding fathers, Thomas Jefferson, is directly responsible for giving us this phrase. In his 1802 letter to the Danbury Baptist Association, then-President Jefferson used the phrase — it was probably not the first time, but it is the most memorable one. He said:
Believing with you that religion is a matter which lies solely between man and his god, [the people, in the 1st Amendment,] declared that their legislature should make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof, thus building a wall of separation between church and state.
Jefferson did not have a hand in the authoring of the Constitution, nor of the 1st Amendment, but he was an outspoken proponent of the separation of church and state, going back to his time as a legislator in Virginia. In 1785, Jefferson drafted a bill that was designed to quash an attempt by some to provide taxes for the purpose of furthering religious education. He wrote that such support for religion was counter to a natural right of man:
... no man shall be compelled to frequent or support any religious worship, place, or ministry whatsoever, nor shall be enforced, restrained, molested, or burthened in his body or goods, nor shall otherwise suffer, on account of his religious opinions or belief; but that all men shall be free to profess, and by argument to maintain, their opinions in matters of religion, and that the same shall in no wise diminish, enlarge, or affect their civil capacities.
Jefferson's act was passed, though not without some difficulty, in Virginia. Eyler Robert Coates wrote that the act was copied in the acts or constitutions of several states, either in words or in concepts. Jefferson himself was in France by the time word of the act reached Europe, and he wrote back to America that his act was well-thought of and admired.
Jefferson's letter specifically pointed out by the Supreme Court in Reynolds v US (98 US 145 [1878]). For details on Reynolds, see the next section. It has been a notable ####phor for the 1st Amendment's non-establishment concept ever since.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
Supreme Court Cases
Very early on, in Terrett v Taylor (13 US 43 [1815]), the Court was asked to rule on a dispute over church lands. The lands had originally been a part of Fairfax County, Virginia, but had ended up within the new District of Columbia when the District had been delineated by Congress. The members of the Episcopal church of Alexandria sued when trustees of the church wanted to sell some of the lands the church had been deeded by the state. One of the arguments in the case was that under the Constitution and the 1st Amendment, the state did not have the authority to deed land to a church. The Court rejected the argument that land deeded under a state law, passed in 1776, could be repealed by new state laws, passed in 1798 and 1801 because the 1776 law was thought to be unconstitutional. The new laws removed the deeds to the land. This could not be allowed, the Court wrote:
Such a doctrine would uproot the very foundations of almost all the land titles in Virginia, and is utterly inconsistent with a great and fundamental principle of a republican government, the right of the citizens to the free enjoyment of their property regally acquired.
The Court wrote that it did not wish to rule on the question of the constitutionality of such deeds. The effect of the newer laws was to divest individuals or corporations of lands legally acquired. The Court did state, however, that it did not find the 1776 law to be inconsistent with the Constitution nor with the Virginia Bill of Rights.
In another case, Reynolds v U.S. (98 US 145 [1878]), the defendant, accused of bigamy in the Territory of Utah, argued that the Congress should not be allowed to regulate a religious act, that being bigamy. In particular, bigamy is not "malum in se" (or innately immoral), is not prohibited by the Ten Commandments, and is not prohibited in any of the teachings of the New Testament. Reynolds argued that over such a religious act, the Congress should have no power to legislate. Reynolds argued other, more technical and legal points, but the Court did address this prong of the argument.
The word 'religion' is not defined in the Constitution. We must go elsewhere, therefore, to ascertain its meaning, and nowhere more appropriately, we think, than to the history of the times in the midst of which the provision was adopted. The precise point of the inquiry is, what is the religious freedom which has been guaranteed.
The Court noted that religion and government had often mixed in the years prior to the Constitution, causing concern among some. The debate culminated in Virginia, where a proposal to set rules and regulations for religious instructors was proposed and postponed — eventually, another bill in defiance of the first was proposed and passed, that being Jefferson's work which established religious freedom. The act included a definition of what religious freedom encompasses:
In the preamble of this act religious freedom is defined; and after a recital 'that to suffer the civil magistrate to intrude his powers into the field of opinion, and to restrain the profession or propagation of principles on supposition of their ill tendency, is a dangerous fallacy which at once destroys all religious liberty,' it is declared 'that it is time enough for the rightful purposes of civil government for its officers to interfere when principles break out into overt acts against peace and good order.' In these two sentences is found the true distinction between what properly belongs to the church and what to the State.
The Court linked Jefferson's words in the Virginia Act referenced to his later words in the Danbury letter, and used the linkage to further its opinion that the Congress did, in fact, have the power to restrict bigamy in the Utah Territory:
Coming as this does from an acknowledged leader of the advocates of the measure, it may be accepted almost as an authoritative declaration of the scope and effect of the amendment thus secured. Congress was deprived of all legislative power over mere opinion, but was left free to reach actions which were in violation of social duties or subversive of good order.
The Court concluded that to make religious rule or law superior to civil law would make each person "law unto himself" and render the government ineffectual and irrelevant.
The first major religion case in the 20th century was Cantwell v Connecticut (310 US 296 [1940]). In this case, the Supreme Court found that the religious freedoms embodied in the 1st Amendment were protected from state infringement by virtue of the 14th Amendment. The defendants in the case, Newton, Jesse, and Russell Cantwell, a father and his two sons, were convicted of violating several state laws when they canvassed a neighborhood promoting the Jehovah's Witness religion. The law they had been convicted of violating required prior approval of religious solicitations by the secretary of the public welfare council, such approval having not been acquired.
In striking down the requirement for prior approval of solicitations, the Court was unambiguous:
We hold that the statute, as construed and applied to the appellants, deprives them of their liberty without due process of law in contravention of the Fourteenth Amendment. The fundamental concept of liberty embodied in that Amendment embraces the liberties guaranteed by the First Amendment. The First Amendment declares that Congress shall make no law respecting an establishment of religion or prohibiting the free exercise thereof. The Fourteenth Amendment has rendered the legislatures of the states as incompetent as Congress to enact such laws.
In explaining the freedoms they were referring to, the Court continued:
The constitutional inhibition of legislation on the subject of religion has a double aspect. On the one hand, it forestalls compulsion by law of the acceptance of any creed or the practice of any form of worship. Freedom of conscience and freedom to adhere to such religious organization or form of worship as the individual may choose cannot be restricted by law. On the other hand, it safeguards the free exercise of the chosen form of religion. Thus the Amendment embraces two concepts, freedom to believe and freedom to act.
The Court noted that the first freedom is absolute — there can be no restriction whatever on what the people are free to believe. As the Court noted in Reynolds, however, the freedom to act on belief can be regulated. The main difference in this case was not that solicitations for a religious sect could be regulated, but that the secretary of the public welfare council had to agree that a solicitation was for a valid religious purpose. This prior restraint, the Court wrote, was a censorship of religion and was clearly a "denial of liberty" under the 14th Amendment, and hence under the 1st. The prior restraint law was "obnoxious to the Constitution."
The 14th Amendment was brought up in relation to state laws in another interesting case that did not advance the cause of religious freedom. In Hamilton v Regents (293 US 245 [1934]), a group of Methodist students and their fathers tried to bring suit against the University of California. The University required all students below a certain age to undergo classes in military science and tactics given by the Reserve Officers Training Corps. The students objected on conscientious objector grounds, and were expelled for refusing to attend the classes. The Court found that though there is a liberty question at stake in the case, the ability of the government to compel military service is of a higher nature; though exceptions can be made for conscientious objectors, they are only statutory in nature and not constitutional in nature. This case is notable, however, as it did tacitly acknowledge the need for states to adhere to 1st Amendment religious protections.
Finally, in Everson v Board (330 US 1 [1947]), the Court put the final touch on the incorporation of religious liberty as applies to the states, though in a roundabout way. Arch Everson brought a suit against the Ewing, New Jersey schools for authorizing payments to parents of students attending parochial schools for use of the public bus system to transport the student to school. Everson contended that such payments to parents of parochial school students unconstitutionally funded religion with public funds. The law in question did prohibit the disbursement of funds to any parent who sent their child to a private school that was run for-profit.
The Court disagreed, in a close 5-4 vote, with Everson. In doing so, however, it wrote some powerful statements concerning the 1st Amendment:
The 'establishment of religion' clause of the First Amendment means at least this: Neither a state nor the Federal Government can set up a church. Neither can pass laws which aid one religion, aid all religions, or prefer one religion over another. Neither can force nor influence a person to go to or to remain away from church against his will or force him to profess a belief or disbelief in any religion. No person can be punished for entertaining or professing religious beliefs or disbeliefs, for church attendance or non-attendance. No tax in any amount, large or small, can be levied to support any religious activities or institutions, whatever they may be called, or whatever from they may adopt to teach or practice religion. Neither a state nor the Federal Government can, openly or secretly, participate in the affairs of any religious organizations or groups and vice versa. In the words of Jefferson, the clause against establishment of religion by law was intended to erect 'a wall of separation between Church and State.'
Despite all of this, the Court found that the public school district's payment for the use of public buses to transport parochial school children was not in violation of the 1st Amendment. It wrote that the public support of bus fares in this way was exactly the same as the public support of the police or fire services that protected the persons, buildings, and grounds of parochial schools. The issue on which the decision seems to have hinged is the fact that the bus fare aid was given to all students regardless of the school the student attended, and without regard for the religion of the student or the school. The aid was, the Court decided, completely neutral on the question of religion.
The culmination of all of these cases came in 1971. The case, Lemon v Kurtzman (403 US 602 [1971]), established what is known today as "The Lemon Test." The Lemon Test is used to examine a law to see if it has the effect of establishing a religion. The Court wrote:
In the absence of precisely stated constitutional prohibitions, we must draw lines with reference to the three main evils against which the Establishment Clause was intended to afford protection: "sponsorship, financial support, and active involvement of the sovereign in religious activity."
Every analysis in this area must begin with consideration of the cumulative criteria developed by the Court over many years. Three such tests may be gleaned from our cases. First, the statute must have a secular legislative purpose; second, its principal or primary effect must be one that neither advances nor inhibits religion; finally, the statute must not foster "an excessive government entanglement with religion."
The test was used in the Lemon Test to answer the central question in that case: can the state pay some of the salary of teachers who teach in parochial schools? The case concerned a Rhode Island law that provided that teachers in parochial schools could receive a supplement from the state if the school spent less per pupil on non-religious education than the average spent in public schools. If so, teachers who taught only secular courses were eligible for the supplemental pay. Rhode Island's argument was that the funds were only paid to teachers of non-religious subjects, and only based on the per-pupil expenditures on non-religious subjects. The Court ruled that the requirements of the state to ensure that the teachers never mentioned religious subjects, and the record keeping and examination to determine the amount spent on secular subjects would be too much of an entanglement. The Lemon case found similar entanglements in similar Pennsylvania laws. The laws may have passed the first two prongs of the test, but failed the third.
This three-pronged test has been used in many cases since it was first promulgated. Though the Lemon Test is not infallible, it has largely stood the test of time and is still in use today.
Contemporary issues
Prayer in schools
In Good News Club v Milford Central School (533 US 98 [2001]), the Supreme Court ruled that a school may not exclude a religious club from using facilities in the school, after school hours, just because the club is religious in nature. In other words, if the Chess Club can use school property for after school meetings, the Good News Club must also be permitted to use school property. To deny them access is to discriminate on the basis of the Club's religious viewpoint, which is a violation of the Club's free speech. The point behind a policy to ban religious organizations in this way was to avoid Establishment Clause issues. But the Court found that it was clear that since the Club would meet after school hours, there was no way that it could be reasonably concluded that the school was endorsing religion.
The Good News decision is one of many Supreme Court decisions that weave a tangled web when it comes to school prayer. One thing is clear: the Supreme Court has consistently said that a school must not endorse religion or any particular sect of a religion. The trick is in the interpretation of this edict. Often times, as in the Good News case, schools have gone too far, failing the Lemon Test's second prong.
Another major issue that the Court has grappled with in recent years is that of prayer broadcast over the public address system of a school during extra-curricular activities, such as football games or graduation ceremonies. The latter issue was addressed in 1992 by the Supreme Court, in Lee v Weisman (505 US 577). The case involved the invitation by Robert Lee, a middle school principal in Providence, Rhode Island, to a rabbi to deliver an invocation and benediction at graduation ceremonies in 1989. Deborah Weisman was one of the graduates, and her father, Daniel Weisman, objected to the inclusion of the prayers in the ceremony. The Court noted that the rabbi's comments, which are included in full in the Court's opinion, lasted no more than two minutes. Attendance at the ceremony was voluntary. The Court noted that the ceremony was held in school facilities. Weisman had sought a temporary restraining order to block the prayers, but had been unsuccessful. His case was filed at an attempt at a permanent injunction against future prayers.
The District Court had found the practice of invitation of a member of the clergy to offer prayers to fail the second prong of the Lemon Test. The Court of Appeals agreed with the District Court, and the city of Providence appealed to the Supreme Court. In a 5-4 ruling, the Supreme Court also agreed with the ruling in Weisman's favor. The Court noted that while the prayers offered were non-sectarian in nature, in that they referred to and thanked God without reference to uniquely Jewish or Christian belief, the prayer was still primarily religious in nature:
The principle that government may accommodate the free exercise of religion does not supersede the fundamental limitations imposed by the Establishment Clause. It is beyond dispute that, at a minimum, the Constitution guarantees that government may not coerce anyone to support or participate in religion or its exercise, or otherwise act in a way which "establishes a [state] religion or religious faith, or tends to do so." The State's involvement in the school prayers challenged today violates these central principles.
The Court noted that Lee gave the rabbi a pamphlet that was intended as a guide on how to structure and deliver non-sectarian prayers, but the Court indicated that this good-faith effort, rather than making things better, made things worse: "Through these means, the principal directed and controlled the content of the prayers."
The Court also looked at the effect of the prayer on students. It noted that discourse on issue like prayer in school, is positive, as is tolerating speech you disagree with. But the school environment, religious speech carries with it a "risk of indirect coercion."
What to most believers may seem nothing more than a reasonable request that the nonbeliever respect their religious practices, in a school context may appear to the nonbeliever or dissenter to be an attempt to employ the machinery of the State to enforce a religious orthodoxy.
The Court has also tackled the stickier issue of prayer during extracurricular school-sponsored activities. In Santa Fe Independent School District v Doe (530 US 290 [2000]), the Court ruled on this issue. At Santa Fe High School in Santa Fe, Texas, one student was elected as student council chaplain. This student delivered a prayer over the PA system before home football games. Some Catholic and Mormon students and their parents sued the school district over the practice. After the suit was filed, the school held a referendum to let the students decide if the prayer should continue, and if so, to elect someone to deliver the prayer. The student body voted to continue the practice. The District Court allowed the prayer only if it was non-sectarian, but the Circuit Court ruled both the old and new schemes to be unconstitutional. In a 6-3 ruling, the Supreme Court agreed.
Both sides of the issue referred to the previous Lee case. The school district argued that since the prayer was being led by a student, and not by a member of the clergy invited to the school by an administrator. The Court said that it agreed that private-lead speech was much less restricted than public-sponsored speech, but it disagreed that the student's speech was private.
These invocations are authorized by a government policy and take place on government property at government-sponsored school-related events... [T]he school allows only one student, the same student for the entire season, to give the invocation. The statement or invocation, moreover, is subject to particular regulations that confine the content and topic of the student's message.
As with the Lee case's directives for the delivery of the invocation, the Court was troubled by the student-based election system, which was put in place to ensure that there was popular support for the plan:
Santa Fe's student election system ensures that only those messages deemed "appropriate" under the District's policy may be delivered. That is, the majoritarian process implemented by the District guarantees, by definition, that minority candidates will never prevail and that their views will be effectively silenced.... [the] student election does nothing to protect minority views but rather places the students who hold such views at the mercy of the majority.
Despite all of the above, the school district had a trump card in its attempt to continue to allow prayer at the games: attendance at the football games is not compulsory. The Court was unconvinced — they noted that some students were compelled to attend games, such as cheerleaders, band members, and members of the team itself. The Court also raised the issue of peer pressure as making attendance less than completely voluntary. Leaving all of that aside, the Court still felt the policy violated precedent: "Even if we regard every high school student's decision to attend a home football game as purely voluntary, we are nevertheless persuaded that the delivery of a pregame prayer has the improper effect of coercing those present to participate in an act of religious worship."
Cases like Good News seem like wins for religion, and cases like Lee and Santa Fe seem like losses. But the Court would probably argue that they are all wins for religious freedom, even if the practical application seems to point in different directions. The details make all the difference, and taken as a whole, the body of decisions about school prayer do follow a single line of reasoning.
Judge Roy Moore
One of the most contentious public debates about religion in government in recent years centered around Alabama judge Roy Moore. In the 1990's, Moore was elected to serve as a circuit court judge in Alabama. In 1995, Moore was sued by the ACLU and by the Alabama Freethought Association for displaying a copy of the Ten Commandments, carved from wood, in his courtroom. Both suits were dismissed by the court, but generated much public controversy. Moore used the controversy as a springboard to a campaign for a higher office. His campaign referred to him as "The Ten Commandments Judge." In 2000, he was elected Chief Justice of the Alabama Supreme Court.
After assuming office, Moore had a granite monument, depicting the Ten Commandments, installed in the rotunda of the Alabama Supreme Court building. As Chief Justice, Moore was solely responsible for decisions regarding decoration in the Supreme Court building (which also houses a law library, several other inferior courts, and administrative offices), and he did not consult with the other eight state Supreme Court justices in his decision to place the monument. The monument weighed 5300 pounds and was installed in the building on the night of July 31, 2001. The monument was paid for out of private funds. The installation procedure was filmed, and video tapes of the installation were sold by a Christian media group to raise funds for Moore's legal defense.
Several lawyers who frequented the building filed suit to have the monument removed. There was a seven-day bench trial, during which the Alabama federal district court trial judge visited the monument. At the conclusion of the trial, the judge ordered the monument's removal. Moore appealed, and the district court stayed its ruling until the appeal was processed. Moore's appeal was rejected by the U.S. Court of Appeals on July 1, 2003. In the decision against Moore, the Appeals Court found Moore's arguments unconvincing, using his own words against him when applying the Lemon Test:
Chief Justice Moore testified candidly that his purpose in placing the monument in the Judicial Building was to acknowledge the law and sovereignty of the God of the Holy Scriptures, and that it was intended to acknowledge "God's overruling power over the affairs of men." In his unveiling speech, the Chief Justice described his purpose as being to remind all who enter the building that "we must invoke the favor and guidance of Almighty God." And he said that the monument marked "the return to the knowledge of God in our land." He refused a request to give [the I Have a Dream] speech equal position and prominence because, he said, placing "a speech of any man alongside the revealed law of God would tend to diminish the very purpose of the Ten Commandments monument." Against the weight of all this evidence, Chief Justice Moore's insistence in his briefs and argument, and in part of his testimony, that the Ten Commandments as presented in his monument have a purely secular application is unconvincing.
The Court found that the monument failed two of the three prongs of the Lemon Test. Moore appealed the ruling to the Supreme Court, but the high court refused to hear the case. By the time the Supreme Court denied his appeal, the other eight justices of the Alabama Supreme Court had come out against Moore's continued fight, and Moore had been suspended from his position as Chief Justice for refusing to comply with the court's order that the monument be removed. On November 12, 2003, the monument was removed from the rotunda and placed in a room out of public view. The next day, a state ethics panel removed Moore from office for ethics violations, stemming from his refusal to comply with the Appeals Court order.
Though the Moore case never had a hearing in front of the Supreme Court, meaning that not even four of the justices were agreeable to hearing the case, the controversy continued for several months. Supporters of Moore used the issue during the state's next electoral primary in 2004. On July 20, 2004, the monument was removed from the Supreme Court building, having been purchased by a private group. American Veterans in Domestic Defense took the monument on tour throughout the South.
The Pledge of Allegiance
In 2000, Dr. Michael Newdow filed suit in United States District Court, suing the United States Congress, the President of the United States, the State of California, and the Elk Grove Unified School District. The suit was filed by Newdow on the behalf of his daughter, who was a kindergarten student in the Elk Grove District at the time. The suit alleged that the school policy that the Pledge of Allegiance by recited by students was a violation of his daughter's religious freedom because of the inclusion of the words "under God" in the Pledge. In his complaint, Newdow noted that he was an atheist and opposed to the use of the words in the Pledge. Without the words "under God," Newdow was not opposed to the Pledge.
The District Court ruled on the case on June 26, 2002. The panel of three judges split on the decision, 2-1, but found for Newdow. The public furor over the decision was swift, with people from the President to top members of Congress calling the decision "out of the mainstream" and "stupid." The District Court found that the Pledge, in its current form (the words "under God" were added in 1954), did not pass the Lemon Test:
In the context of the Pledge, the statement that the United States is a nation "under God" is an endorsement of religion. It is a profession of a religious belief, namely, a belief in monotheism. The recitation that ours is a nation "under God" is not a mere acknowledgment that many Americans believe in a deity. Nor is it merely descriptive of the undeniable historical significance of religion in the founding of the Republic. Rather, the phrase "one nation under God" in the context of the Pledge is normative. To recite the Pledge is not to describe the United States; instead, it is to swear allegiance to the values for which the flag stands: unity, indivisibility, liberty, justice, and — since 1954 — monotheism. The text of the official Pledge, codified in federal law, impermissibly takes a position with respect to the purely religious question of the existence and identity of God. A profession that we are a nation "under God" is identical, for Establishment Clause purposes, to a profession that we are a nation "under Jesus," a nation "under Vishnu," a nation"under Zeus," or a nation "under no god," because none of these professions can be neutral with respect to religion.
The Court ordered that the Pledge, with the words "under God" could not be recited in schools under its jurisdiction — essentially the entire western seaboard. The injunction, however, was stayed pending appeals. The first appeal was to the District Court sitting en banc, or with the entire panel of judges, rather than just three judges, but this appeal was denied. The next appeal was to the U.S. Supreme Court. The Court granted certiorari and heard the case of Elk Grove v Newdow in oral arguments on March 24, 2004.
The Supreme Court ended up ducking the question, restoring the status quo until another challenge is issued. On June 14, 2004, the Court found that Newdow did not have standing to bring the suit, meaning that he had no right to bring up the issue in the courts. The lack of standing stemmed from the facts of Newdow's family. His daughter lives with her mother — Newdow and she never married. The girl's mother did not oppose her recitation of the Pledge. Because of the ongoing custody issues, the Court ruled that Newdow was not in a legal position to speak for his daughter. Though the decision to dismiss the case had an 8-0 vote in the Court, several concurring opinions chided the rest of the Court for not offering an opinion on the question.
Newdow did not give up on his challenge of "under God" in the Pledge. Because of the standing issue, in 2009 Newdow sued the government again in his behalf and on the behalf of other parents who objected to having their children say "under God". Newdow's case was heard by the same District Court that found in his favor in 2002. On March 12, 2010, however, the court ruled against Newdow in a 2-1 decision. In a separate case decided the same day, the District Court also ruled that "In God We Trust" as printed on U.S. currency, was permissible
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
) Quote: اما عن الدولة المدنية, فلا اعرف كيف قولك بانها لا وجود لها في علوم الاجتماع ولا الفقه الدستوري!(
هل لك ان تاتينا بنماذج؟
)Quote: هل نظرت للولايات المتحدة? هي دولة مدنية.(
هل لديك أن تاتينا مايدعم إدعاءك؟
نحن نقول أن أمريكا دولة علمانية ونستطيع أن ناتيك بآلاف الوثائق والأحكام التى تؤكد أن الولايات المتحدة الامريكية دولة علمانية بدون لف أو دوران.
) Quote: تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون.(
دارسى الدستور الامريكى يعرفونه بانه وثيقة حية. وحقيقة كتابة الدستور الامريكى وتاريخه غنى بحوارات ياريت كل من يتصدى للكتابة فى العلاقة بين الدين والدولة يدرسها، صحيح قد كان من ضمن كاتبيه مسيحيين جيدين ولمنهم كانوا اصحاب رؤى.
هنا أتمنى ان تقول لنا ماهى (القوى السياسية الفاعلة) هذه التى صاغت الدستور الامريكى بالتراضى؟
وحانرجع ليك!
) Quote: وهذا هو تعريف الدولة المدنية لدى لوك و مونسيكو و جان جاك روسو و ميل الابن و الاب و كل فقهاء الفكر و الفلسفة السياسية!
تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون(
اتمنى ان ترجعنا الى مصادر هذه المقولات والتعريفات التى نسبتها الى كل من لوك ومنسيكيو وروسو وميل ..الخ! على وجه التحديد. أين عرف هؤلاء (الدولة المدنية)؟
ساعود لبقية هذا النجر قريبا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
Secular Foundation of the U.S. Government
The Religious Right claims that America was founded on Judeo-Christian principles and thus the government can promote those principles. The history of the U.S. Constitution shows, however, that the Founding Fathers intended to create a government that is neutral toward religion.
At the Constitutional Convention, the delegates did not open their sessions with prayer and never acted on a proposal to do so. And when a minority faction proposed that Christianity be recognized in the Constitution, their views were also rejected.
Instead, the document produced at the Constitutional Convention granted the federal government only limited powers - and did not include any power to enter the field of religion. As James Madison explained after the Constitution was drafted but prior to its ratification by the states: "There is not a shadow of right in the general government to intermeddle with religion."
Nevertheless, at the state conventions held to ratify the Constitution, demands were made to have this lack of power enshrined in a specific constitutional guarantee of religious freedom. So Congress produced the First Amendment and sent it to the states for approval.
The result was a secular Constitution that does not contain the words God, Christianity, Jesus, Christ, or Judeo-Christian. The Constitution's only references to religion serve to exclude it from the government, by providing that there shall be no law respecting an establishment of religion, no law prohibiting the free exercise of religion, and no religious test for any public office.
This history led Philip Schaff, a distinguished American church historian of the nineteenth century, to write that the Constitution "is neither hostile nor friendly to any religion; it is simply silent on the subject, as lying beyond the jurisdiction of the general government." Likewise, historian Charles A. Beard says the document "does not confer upon the Federal government any power whatever to deal with religion in any form or manner."
Susan Jacoby, author of Freethinkers: A History of American Secularism, explains that "the framers of the Constitution deliberately omitted any mention of God in order to assign supreme governmental power to 'We the People.'"
Thus, they opposed the doctrine of the "divine right of kings," which had enabled monarchs to wield absolute power in the name of God for centuries.
The framers intended that political power flow upward from the people, rather than downward from the heavens or those who claim to represent the heavens. As Robert Ingersoll said in the nineteenth century, they "endeavored to retire the gods from politics" and believed that "the people are the real and only rightful source of authority."
Not surprisingly, therefore, in 1797 the U.S. Senate unanimously approved the Treaty with Tripoli. That document was presented to the Senate by President John Adams, who in 1776 had served with Thomas Jefferson on the committee assigned to draft the Declaration of Independence.
The treaty contains the statement that "the government of the United States of America is not founded in any sense on the Christian religion. . . ." When considering this document, the Senate was composed of many persons who had participated in the Constitutional Convention and the state conventions that ratified the Constitution.
If they had thought the U.S. was founded on Judeo-Christian principles, there is no way they would have allowed such language in the treaty. Instead, the language never raised an eyebrow. This proves the secular basis of the Constitution.
The lack of a religious foundation for the Constitution was obvious at the time of its adoption and caused theocrats to revile the document. Church-state scholar Leo Pfeffer writes: "Omission of reference to God or Christ in the Constitution was bitterly criticized by some during the debates in the states during its ratification. Indeed, two Presbyterian church groups resolved not to vote at elections until the Constitution should be amended to acknowledge the sovereignty of God and Christ."
Some theocrats, noting that many of the delegates to the Constitutional Convention were sympathetic to deism, alleged that the godless document was the product of a deistic conspiracy.
Moreover, from the earliest days of the nation until well into the twentieth century, efforts were made to amend the Constitution to include a recognition of God and Christianity. The repeated failure of those attempts led to a new strategy in recent years. It includes rewriting history and claiming that God and Christianity have always been in the Constitution.
As Robert Boston relates in his book Why the Religious Right is Wrong About Separation of Church and State: "In the 19th century, fundamentalist clerics acknowledged the secular nature of the Constitution and called for amending it to include references to God or Christianity. Most Religious Right activists today have abandoned this strategy and in the face of all available evidence insist that the Constitution was somehow written to afford special protection to Christianity."
It is imperative that the Founding Fathers' precious gift of church-state separation be cherished and upheld. This principle has given Americans more religious freedom than is possessed by any other people. And it has enabled the U.S. to avoid the types of bloody religious conflicts that fill the pages of history and are still seen in many parts of the world
http://www.humanismbyjoe.com/secular_foundation.htm
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
عزيزنا القارئ
لا شك ان الوثيقتين اعلاه امريكتين لكن نريد ان نرى اين في اين منهما تم النص على ان الولايات المتحدة دولة علمانية? we want to see a statement that says:"the USA is a secular country" then and only then we would be convinced
لكن نريد زيادة الخير خيرين ونعرض هنا وثيقة قسم الولاء للعلم الامريكي و سوف نرى هل الدين منفصل عن الدولة في امريكا!
"Quote: I pledge allegiance to the flag of the United States of America, and to the republic for which it stands, one nation under God, indivisible, with liberty and justice for all." |
one nation under God is stated here clearly and every American, including athiests say it everyday
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Pledge of Allegiance: News and Information The Pledge of Allegiance is a statement of patriotic loyalty - it is also a religious oath because it contains the phrase 'under God.' There are, therefore, debates over whether forced recitation of the Pledge of Allegiance violates the separation of church and state. Should students be expected to say it? Should politicians be recalled if they don't recite it? Here you will find news and information dealing with the inclusion of the phrase 'under God' in the Pledge of Allegiance.
1. Pledge of Allegiance Res...
Court Rules Newdow Can Proceed With Lawsuit In Michael Newdow's court battles to have "under God" removed from the Pledge of Allegiance, he was attacked viciously by far-right Christians who didn't want the government to stop endorsing their religious beliefs. In one case, a person appears to have gone too far by libeling Newdow. A lawsuit has been proceeding over this and it's one step further along now. Farmer Receives Threats, Prosecution for Flying Flag Upside Down Should private citizens have the right to display the American flag however they wish? Well, if they own the flag and it's on their property the answer should be "yes," but extremists in America don't like that answer. They believe that they have the authority to control how American flags are presented, displayed, and interpreted. North Carolina Forces Students to Recite Pledge of Allegiance Apparently in direct defiance of a Supreme Court decision dating back to 1943, North Carolina has instituted a law that requires all students in public schools to recite the Pledge of Allegiance. This is a clearly and illegal and unconstitutional move and there's no way that it can survive court challenge. Pledge Protection Act: Concerned Women of America Rewrite History Should federal courts be prohibited from hearing challenges to the constitutionality of the Pledge of Allegiance? That's what the Christian Right wants: afraid that they will lose such cases on their merits, they hope to change the rules in order to avoid having to defend the Pledge in courts. They defend this move with historical falsehoods and illogical arguments. Students Cannot be Forced to Stand for Pledge Debates over the Pledge of Allegiance have been running through law and politics for decades now. It has long been an established principle - and only because of the courts - that students cannot be forced to recite the Pledge of Allegiance. Forcing them to stand isn't much better, and courts are forcing governments to end that sort of coercion as well. Michael Newdow's Lawsuit Dismissed Michael Newdow's lawsuit against the placement of "In God We Trust" on America's currency has been dismissed by a judge. This probably isn't a surprise to anyone and while many Christians will probably be happy about this, they should hesitate in following that reaction. According to the judge, Newdow had no case because the motto is secular. Jay Stephenson: Kids Who Don't Stand for Pledge Should be Beaten 'Stop the ACLU' and its author, Jay Stephenson, have become infamous for getting things wrong - and on those rare occasions when he isn't making a claim that is factually incorrect, he's expressing an opinion which is legally and morally repugnant. Case in point: Jay Stephenson believes that a student who refused to stand for the Pledge of Allegiance deserved to be physically assaulted. Knights of Columbus Defend Pledge & God The Knights of Columbus, a conservative Catholic organization largely responsible for the insertion of the words "under God" into the Pledge of Allegiance, has been active in defending the idea that the Pledge should remain a theological oath, not just a political or social statement. The Knights of Columbus are convinced that government endorsement of belief in their god is proper and justified. Trashing the Pledge Many people claim to be defending the Pledge of Allegiance when they oppose efforts to remove the words "under God." But is that really the case? Arguably, those who make a big show of "defending" the Pledge of Allegiance are actually undermining it by trivializing it and by using it as a platform for their own political and social agendas. Student Sits for Pledge, Called unAmerican by Teacher In Boynton Beach, Florida, a high school junior is suing the Palm Beach County School Board because of how he was treated when he refused to stand and recite the Pledge of Allegiance. According to Cameron Frazier, his teacher ridiculed and punished him for exercising his constitutional rights. Removing 'God' From Pledge Makes Atheists More Equal than Others? If the state fails to endorse Christianity, does that make it anti-Christian? If the state fails to endorse theism, does that mean it is endorsing atheism? Some conservative evangelicals sincerely believe this, which means that their ability to reason and think coherently is questionable. Protesters Picket Newdow's Home In a demonstration of Christian love, charity, and compassion, Christians demonstrated in front of Michael Newdow's home on Sunday. The reason: they object to how he's trying to get the government to stop endorsing and promoting their beliefs. Apparently, it would be an infringement of their religious liberty if the state didn't favor their religion over other religions. Conservatives Mobilizing Against Atheists Michael Newdow, who is still working on a legal challenge to the phrase 'under God' in the Pledge of Allegiance, is now also working on a legal challenge to the use of the phrase 'In God We Trust' on the nation's money. Unhappy with how much publicity he got in his previous legal cases, religious conservatives are already mobilizing to smear him and his arguments. Force Them to Say 'Under God' Many religious conservatives criticize supporters of strict church/state separation by arguing that no one is forcing people to say 'under God' in the Pledge of Allegiance or to recite official government prayers. Others, though, would like to see exactly that situation come about. Using the state to enforce their religious vision is their goal. Wisconsin: Students to Vote on Pledge of Allegiance At the University of Wisconsin, the student senate recites the Pledge of Allegiance at every meeting - but Jacob Boer, an atheist, remains seated. Boer has submitted a resolution to have the recitation of the Pledge of Allegiance removed. Are Atheists UnAmerican? Is it wrong for atheists and others to disagree with the addition of the words 'under God' to the Pledge of Allegiance? Is it unAmerican for people to think that a religious oath shouldn't be part of an expression of patriotism? Apparently it is, at least according to some ROTC cadets. 'Under God' Has Served Its Purpose The phrase 'under God' was inserted into the Pledge of Allegiance in order to differentiate America from the 'godless' Soviet Union. Well, the Soviet Union is gone now so the reason for having 'under God' is also gone. Maybe it's time we found a new replacement that reflects our current international conflicts? Pledge All About Establishing Religion Why does the Christian Right get so worked up about removing "under God" from the Pledge of Allegiance? If it is merely a statement about America's religious heritage, it wouldn't merit such heated rhetoric and over-the-top attacks on opponents. Editorial: Atheists Right About Pledge, But Should Lose Anyway Most negative reactions to the recent Pledge of Allegiance decision try to insist that government promotion of theism is constitutionally permissible. A very, very few are willing to acknowledge that the decision may have been correct, but they hasten to add that being correct isn't good enough because the correct decision is too unpopular. Catholic League: Teachers Should Override Students' Religious Rights The responses of religious conservatives to the most recent Pledge decision continue to come in. Perhaps the most interesting is that from the Catholic League, which says that teachers should ignore the religious rights of students and continue leading classes in the Pledge of Allegiance. Should teachers ignore the rights of Catholic students by leading classes in Protestant prayers? Flag Desecration Amendment: It's Just The Beginning Regularly, almost like clockwork, conservatives attempt to enact a constitutional amendment that would permit them to ban flag burning and various forms of flag "desecration." They still don't accept the fact that such activity is protected free speech, so they want to single out this sort of speech for special political regulation. If successful, it will just be the beginning. Pledge of Allegiance Unconstitutional... Again A federal judge in California has ruled that school children cannot be required to recite the Pledge of Allegiance because the inclusion of the words "under God" constitutes a coercive religious exercise. This should be unremarkable and uncontroversial, but in hyper-religious America, it's a reason for national outrage. The Pledge of Allegiance: Anti-Semitic and Pro-Terrorist Supporters of keeping "under God" in the Pledge of Allegiance commonly argue that the absence of god in the Pledge would mean that the Pledge would support atheism - just like the absence of religion in public schools means that they support atheism. Have they really thought through the implications of such an argument? Virginia: Pledge of Allegiance Upheld The 4th Circuit Court of Appeals has upheld a law which requires all schools to lead a recitation of the Pledge of Allegiance at the start of each school day. A Christian father had challenged the law because of the inclusion of the phrase "under God," but the Court dismissed his arguments. Flag Desecration and Flag Fetishism (Book Notes: Free For All) On a regular basis, some Republican politician introduces a constitutional amendment that would allow the government to ban the "desecration" of the American flag. The immediate target is flag burning, but the idea that the flag can be "desecrated" implies that it is "sacred" to begin with... Newdow Back in Court, Has Case Cut Back Michael Newdow is back in court to challenge the constitutionality of the phase "under God" in the Pledge of Allegiance. Unfortunately, the judge has decided to dismiss his complaint about the constitutionality of it being added and have only left his challenge to how it is recited in schools. Colorado: Counselor Changes Pledge of Allegiance Words There is a big flap in Wheat Ridge, Colorado, because a counselor leading the Pledge of Allegiance over the intercom replaced "on nation under God" with "one nation under your belief system." That replacement doesn't make much sense, but it did teach people a lesson in what it's like to have someone else's ideas promoted in the Pledge. I don't think they'll actually learn anything, though. Indiana May Require Pledge The Indiana legislature is considering a law that would make recitation of the Pledge of Allegiance mandatory in all public schools. Why? Apparently some think that rote memorization and recitation instills values. Recall Over Pledge-Refusal Going Forward The recall of David Habecker, the Trustee in Estes Park, Colorado who remains seated when others recite the Pledge of Allegiance, is going to go forward. A judge withdrew an injunction and said that citizens have a right to organize a recall of a politician who cannot in good conscience recite the Pledge. Lawsuit Filed to Halt Recall over Pledge of Allegiance In Estes Park, Colorado, Trustee David Habecker is under threat of recall. Why? Because he doesn't stand during the Pledge of Allegiance. That's his right, but some citizens don't like it when people exercise rights that they don't approve of. Habecker is suing to stop the recall. Virginia: Should Students Sit During Pledge? In Vriginia, students can sit while others stand and recite the Pledge of Allegiance. One lawmaker wants to change that, though, and require students have parental permission before they are allowed to remain seated. Why does he think that students can't make this decision for themselves? Reactions to Newdow's New Pledge Lawsuit Quite a few religious conservatives have, naturally enough, reacted negatively to the announcement that Michael Newdow would be leading a new lawsuit against the constitutionality of the addition of the phrase "under God" to the Pledge of Allegiance. Generally speaking, critics have preferred to attack Newdow personally than address any of his legal arguments. Newdow's New Suit Over Pledge Michael Newdow is back, annoying theocrats and fundamentalists everywhere. His first case challenging the Pledge of Allegiance was dismissed on a technicality, but now he has officially filed a new lawsuit on behalf of other families. He will be their lawyer and, this time, there are no family technicalities to interfere. Colorado: Stand on Pledge Spurs Recall Effort I've written before about how the Estes Park Town Board in Colorado has been opening meetings with the Pledge of Allegiance and how one member has refused to stand or participate. Well, some people are so upset over this show of defiance that they have launched a recall effort. South Dakota: Politician Under Fire for Not Saying Pledge A city council member in Rapid City, South Dakota, is being attacked because he refuses to stand and recite the Pledge of Allegiance. According to Tom Murphy, the flag as a symbol is beginning to fade because of the current assaults on civil liberties and his refusal to stand as others do is an expression of dissent. Politics of the Pledge of Allegiance Religious conservatives know that the legal arguments against the phrase "under God" being in the Pledge of Allegiance are strong and arguably stronger than those for leaving it in there. That's why they are so gung-ho on exempting the Pledge from court challenge, an egregiously cynical maneuver that is more about politics than religion. All Morals Traceable to the Bible? There is a common prejudice among conservative Christians that morality is unthinkable outside their religious beliefs. They insist that atheists can't really be moral or can't have any reason to be moral without the Christian God. This often goes hand-in-hand with the assertion that a strong, prosperous America needs to be explicitly Christian in order to survive. One (Indocti)nation Under God Defenders of the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance offer the legal argument that it has civil and historical value, but do they really believe this? It's hard to see how. It's certainly not what supporters out in the street believe or feel. Those who use the aforementioned legal argument either aren't paying attention or aren't being entirely honest. Colorado: Pledge Debate Divides Town Board The Estes Park Town Board in Colorado began opening the meetings with the Pledge of Allegiance in May, but one member objects and has refused to stand or participate. This has led to all sorts of denunciations and attacks - thus demonstrating precisely why the Pledge is divisive, especially in the hands of supporters. Colorado: New Pledge Case Appealed to Supreme Court In 2002 Frank Herbert Wonschik was convicted of possessing parts for a machine gun. He is appealing this, however, because the jury recited the Pledge of Allegiance after a patriotic speech from the judge. Lower courts have rejected the appeal but the Supreme Court could take it up. Pledge Author an Atheist? Is the reason that the original Pledge of Allegiance didn't include the phrase "under God" because the author, Francis Bellamy, was an atheist? No, because Bellamy was not only a theist and a Christian, but also a Baptist minister. It's merely that his Christian theology doesn't match that of contemporary conservative Christians - so they need to disclaim him somehow. House Votes to "Protect" Pledge of Allegiance Last week the House of Representatives voted to "protect" the Pledge of Allegiance by stripping from federal courts the authority to hear challenges to the inclusion of the phrase "under God" in the Pledge. It's a cynical, partisan political move that could backfire on them. Illinois: Man Angered At Historical Pledge Display An Illinois library has a display that includes an old poster of the Pledge of Allegiance - old enough to be from before the Pledge was changed to include "under God." The absence of religion in the Pledge display has upset a couple who are complaining vociferously. Student Harassed for Not Reciting Pledge A 13-year-old student in Wisconsin is being harassed at school for not reciting the Pledge of Allegiance - and the fault lies with the principle who announced that the reason for reciting the Pledge is to honor the nation. The implication was, naturally, Rachel Morris was unpatriotic. Broad Challenges to the Pledge of Allegiance Michael Newdow's legal challenge to the Pledge of Allegiance not only isn't over, it's actually expanding. In addition to a new lawsuit in California (in association with people who don't have to worry about the "custody" issue), he may be involved in lawsuits in several other places around the nation. Pledge Case Review Denied, Newdow to Refile Michael Newdow isn't quite finished with his legal fight against the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance. He lost at the Supreme Court in June and that court has also refused to reconsider its ruling, but he's now joining another case with a different parent who can't be ignored on a technicality. Pennsylvania: Pledge Requirement Struck Down It's already a settled matter of law that students cannot be forced to recite the Pledge of Allegiance, but what if they are required to do so unless they have parental permission to remain silent? Many states have tried to do just that, but the 3rd Circuit Court of Appeals has struck down Pennsylvania's attempt to enforce patriotism. Rethinking the Pledge of Allegiance Supporters of having the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance rarely take critics' arguments very seriously. Perhaps it would help to emphasize the idea that the inclusion of this phrase effectively excludes a great many Americans, preventing them from honestly reciting it and making the final phrase inaccurate - or just dishonest. Right-Wing Pressure Forces Kerry's Religion Advisor to Quit News moves fast... two days ago I wrote that the new adviser for religious outreach to John Kerry's campaign was a supporter of Newdow's case against the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance. The outrage from the Radical Christian Right has now forced Rev. Brenda Bartella Peterson to resign. Kerry Religious Advisor Supported Newdow The new adviser for religious outreach to John Kerry's campaign and the Democratic National Committee was one of the signers of an amicus brief supporting Newdow's case against the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance. For the far right, this is a reason to be horrified. For everyone else, this is a very positive sign. Illinois: Atheist Challenges Pledge of Allegiance Michael Newdow's legal saga against the Pledge of Allegiance ended without success, but it is only a matter of time before a new case is launched. The best candidate right now seems to be Rob Sherman in Illinois: his request that the local school stop the daily Pledge of Allegiance has been refused and he may take the matter to court. Muslim Family Sues Over Pledge of Allegiance One of the problems with the required recitation of the Pledge of Allegiance is that those who refrain, no matter what the reason, are treated like second-class citizens. Jehovah's Witnesses learned that and won the right for everyone to refuse to take part, but even today some children still experience discrimination over it matter. Defending the Pledge and God As I have noted more than once, people who defend the Pledge of Allegiance tend to do so in a way that only ends up providing good reasons to find it unconstitutional. I'm not sure if this is because they are ignorant of the issues or simply don't care and hope that their readers are the ignorant ones. The Pledge Isn't Worth Fighting? One common criticism of Michael Newdow's quest to have the phrase 'under God'? stricken from the official version of the Pledge of Allegiance is that this wasn't an issue worth fighting. Even if the case against it is reasonable, it isn't a worthy topic of funds, resources, and animosity. Is that a fair argument? Court Ruling is Flawed More and more people are starting to realize that the means by which the Supreme Court avoided having to rule on the constitutionality of the phrase 'under God'? in the Pledge of Allegiance was not just wrong, but in fact wrongly decided. By denying Michael Newdow standing, they managed to seriously undermine already-acknowledged rights of non-custodial parents across the nation. Phil Valentine Out to Lunch on Constitution It seems inevitable that when someone writes about the recent Supreme Court decision on the Pledge of Allegiance in order to disagree with Michael Newdow they will engage in some sort of distortion of the facts and law. Sometimes they manage numerous distortions. Defending the Pledge - Like Any Religious Exercise They never seem to realize it, but some defenders of government-endorsed religious exercises sometimes uses arguments for their position that actually make the case for the other side. Why don't they realize it? Apparently, they are so abysmally ignorant of history and the issues that they just don't realize that they are doing more to hurt their case than to help it. Religion Belongs in Pledge? Religious and social conservatives are happy that the phrase “under God� will stay in the Pledge of Allegiance, at least for now. They are, however, having some trouble explaining how government-endorsed theism squares with government neutrality towards religion. It's not possible, at least when one is being honest, but that doesn't stop some from trying anyway. Pledge vs. Custody Battles When I wrote about the recent Supreme Court decision that Michael Newdow had no standing to challenge his daughter's recitation of "under God"? in the Pledge of Allegiance, I quoted from an article that criticized the decision's treatment of non-custodial parents. It seems that others are picking up on this as well. Newdow Receives USD $1 million Libel Award In July 2002, Austin Miles wrote a column claiming that Michael Newdow said that his daughter suffered 'emotional damage' from having to recite 'under God'? in the Pledge of Allegiance. This, Newdow said, was false and sued Miles for libel - and he won. News: Supreme Court Dismissed Pledge Case The United States Supreme Court has delivered a decision on Michael Newdow's challenge to the phrase 'under God' in the Pledge of Allegiance: they dismissed it on a technicality and ruled that Newdow didn't have 'standing'? to challenge the Pledge in the first place. (Several updates have been added to this - be sure to check out what's new). Republican Attacked for Dropping 'Under God' Defenders of the phrase "under God" in the Pledge emphasize that no one is forced to say those words. While it may not be illegal to skip that phase, some of the same conservatives who emphasize the voluntariness of the words turn around and viciously attack anyone who dares to drop them. Student Opinions on the Pledge of Allegiance Quite a few students in the United States really don't understand the First Amendment or the separation of church and state. Of course the adults in their lives - parents and teachers - probably don't understand either so it's not surprising. It's just a shame that no one takes the to learn and pass the correct information along. Say the Pledge or Shut Up There are a lot of attempts to defend the inclusion of the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance. A significant number of them are predicated upon a deliberate and calculated attempt to obfuscate or at least avoid the real issues: people defend something that isn't at issue, thus giving the appearance of having said something relevant and reasonable. No Place for God in Pledge Does the phrase "under God" belong in the Pledge of Allegiance? Only if it isn't an endorsement of any religion or religious beliefs - but how can one argue that this is the case? If it isn't religious, why do people fight so hard to keep it? One Nation Under God... As a Flag? Not content to have the government inform citizens that they need to invoke their god when expressing patriotism through the Pledge of Allegiance, the Christian Right has come up with a new scheme to have the government promote their religion: flags that say "One Nation Under God" to be flow below the American flag. McDermott was Right When Jim McDermott dropped the phrase "under God" from his recitation of the Pledge of Allegiance, he was attacked by many conservative politicians and pundits. Why? Because only a godless, communist traitor would do anything like that! These are the same people who claim that saying the phrase is "voluntary," remember. Why Atheists Are Right About the Pledge Conservative Christians in America like to complain about atheists. It seems that atheists are the biggest threat facing this republic and pose a tremendous danger to civil liberties. It's strange that this would be the case considering that atheists can't really get elected to public office and are commonly discriminated against. Jim McDermott: Traitor Congressman Jim McDermott omitted the phrase "under God" when he led the House of Representatives in the Pledge of Allegiance recently. For that he was excoriated by Republicans, chastised even by the Democrats, and now he is being called a "traitor" by Hans Zeiger, fascist-in-residence for the Boy Scouts of America. Democrat Omits 'Under God' From House Pledge In a move that caused conservative Republicans to faint dead away from shock and outrage, House Democrat Jim McDermott failed to include the phrase "under God" when he led the House in saying the Pledge of Allegiance. Republicans will alter the official record to ensure that McDermott's traitorous actions aren't preserved for others to learn about in the future. Under God.... or Over? The friends of God are not necessarily the friends of God and religion while the enemies of God and religion are, perhaps, their best friends. Have we gone down the rabbit hole with Alice? Perhaps - but this isn't a strange as it sounds because in America today, sometimes the doubters and disbelievers take religion more seriously and give it more respect than do the ostensible believers. The Pledge and Original Intent Was the inclusion of the phrase "under God" intended as an expression of religious solidarity and as a means to link patriotism with a certain type of theism? The evidence says that it was - but doesn't that mean that conservatives who insist on relying upon "original intent" should agree with getting rid of it? Final Words on the Pledge of Allegiance I've come across a document that lays out all the reasons why the use of "under God" in the Pledge of Allegiance is wrong and why the arguments of the Pledge's defenders are all wrong. Once you read that, there's really nothing left to be said. Anti-Christian Defense of the Pledge? Some people see America drifting away from traditional Christianity - and they are right, it is. They hope, however, to stop that drift by getting the government to do more to endorse a Christian view of the world (Ten Commandments, "under God"), but to accomplish this they need to argue that such symbols aren't really Christian after all. Who Needs the Pledge? Defenders of the phrase of "under God" in the Pledge of Allegiance style themselves as defenders of God, Christianity, and religion. They act as though they are holding the barricades against godless forces that would destroy American society - forgetting that there are religious people, including Christians, who also object to this smarmy identification of patriotism with religion. Pyrrhic Victory for the Pledge? It's possible that the Supreme Court will decide that there is nothing unconstitutional about the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance. If they do, however, it won't be a victory for the Christian Right because the reasoning will rationalize "under God" by claiming that it is ceremonial, non-religious, and unimportant - the opposite of how the Christian Right sees it. The Pledge of Allegiance as Religious Practice Some defenders of the Pledge of Allegiance argue that reciting the phrase "under God" is no worse than carrying around money that has "In God We Trust" printed on it. This argument ignores the fact that carrying money is passive while reciting a loyalty oath that injects religion into our conception of patriotism is active. Fanatical Atheists Fighting God A "fanatic" is someone who is motivated by extreme emotions for an unreasonable cause. Are atheists "fanatics" if they wish the government to stay out of religious matters? That isn't unreasonable. Are atheists and Buddhists "fanatics" for not wanting the Pledge of Allegiance to take sides on theological matters - like saying that this nation is "under God"? Jefferson, Madison, Newdow? Most Americans probably don't agree with Michael Newdow's efforts to strip the phrase "under God" from the Pledge of Allegiance - but at the same time, most efforts to expand religious freedom against the desires of the majority have been unpopular. Newdow's efforts place him squarely in an American tradition that is always unpopular when it appears and then lauded later on - much later on. Buddhist Explains Opposition to 'under God' Defenders of the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance like to attack atheists - ignoring the fact that religious people have supported Michael Newdow's case. One religious group that filed a brief in support of removing the religious reference from the Pledge was Buddhist - but perhaps Buddhists don't really count among True Pledge Believers? Defending 'under God' in the Pledge he U.S. Supreme Court has heard oral arguments in the Pledge of Allegiance case, but for months conservative religious groups have been arguing in defense of the inclusion of the phrase "under God." Have they been successful? Will the Supreme Court uphold that position? Let's take a look at two common arguments, offered here by The Catholic League. Hans Zeiger: Boy Scout for Religious Fascism? Some of those who defend the phrase "under God" in the Pledge of Allegiance do so by saying that it is devoid of any real religious content. Others, however, are more open and honest about the fact that it creates an essential connection between real patriotism and a particular sort of religious belief. Pledge of Allegiance - Earlier News and Posts Read an index of earlier news and posts about the Pledge of Allegiance and whether the phrase "under God" should be included in it.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
يبدو ان من نقل كل تلك "الوثائق" لا يعرف معنى كلمة وثيقة اساسا ولا يعرف ما هو المختلف عليه في هذا البوست ثانيا ولا يعرف ما هي الوثائق التي تعرف الدول و تحدد ملامحها
الدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تعرف الدولة. فاذا قيل في الدستور "جمهورية او مملكة كذا و كذا اسلامية او يهودية او مسيحية فاننا نقول ان تلك الدولة دولة دينية واذا قيل ان تلك الدولة دولة علمانية اذن فهي بنص الدستور دولة علمانية
اما اذا لم ينص على دينيتها او علمانيتها فهي دولة لا دينية ولا علمانية. االدستور الامريكي لا ينص على ان الدولة في الولايات المتحدة علمانية. وان نص على ان لا يجيز الكنغرس الامريكي ولا يتخذ ديانة محددة, فان ذلك تم تجاوزه عدة مرات منها مثلا في قسم الولاء للعلم الذي يقول "وطن واحد تحت الرب" و ايضا تم تجاوزه بان الجيش الامريكي فيه قطاعات دينية تتراوح من الكنائس المختلفة الي المعابد ايضا المختلفة من يهودية و هندوسية و بوذية الي المساجد انظر هنا http://www.usachcs.army.mil/ and here http://www.wfial.org/index.cfm?fuseaction=artGeneral.article_6
نرى ان خالد كودي اتي بمقالات لا يعتبر "وثيقة" فيها الي وثيقة المحكمة و لا يتجرا اي قاضي فدرالي و لا ولائي في امريكا ليقول ان امريكا دولة علمانية. و عليه ما زال تحدينا قائما لمن قال ان لديه الاف الوثائق, ان ياتينا بواحدة-على ان تكون وثيقة-لا مقال كذلك الذي اتى به من صفحة العلمانية. اتينا بوثيقة تقول ان امريكا دولة علمانية يا هذا!
هناك فصل بين السلطة الدينية و السلطة السياسية في الولايات المتحدة و لكن لا يوجد فصل بين الدين و الدولة مرشحو الرئاسة اول ما يفعلون هو اثبات تدينهم ليتم انتخابهم, و هناك حادثة فقد فيها المرشح الاصوات لانه كان يشتبه في انه ملحد والعملة تحمل اسم الرب http://www.google.com/images?q=in+god+we+trus...ge_result_group&sa=X
اما سؤال خالد كودي عن اي القوى الحية صاغت الدستور ? اساله بدوري هل قرا the federalist papers and the antifederalist papers ? لان القوى الحية في المجتمع حينها كانت تتسمى بذلك فكانت هناك مجموعة الفدراليين و مجموعة اللافدراليين و بعدين الكتابين رخاص ولا يكلفون عشرين دولار فانصحه بالاطلاع عليهما لان في ذلك مدرسة في السياسة و الفهم
ثم النقاش الدائر هنا هو عن فائدة ان ينص على ان السودان دولة علمانية, او دينية, او ان يكون الاسم محايد. فعليه اذا اردت ان تفيد النقاش باثبات ان امريكا دولة علمانية ان تاتينا بالنص الذي يدل على ذلك في الدستور الامريكي, و الا فانك ستكون اوف بوينت off point
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: . لكن ترى احزاب الاغلبية مثل حزب الامة و مجموعات مقدرة تضم الحزب الشيوعي و عدد من الاحزاب و تنظيمات المجتمع المدني تدعو لحل لا يتسمى باي من العلمانية ولا الدولة الدينية |
الاخ بدر الدين سلام
هل ما تدعو له من دولة مدنية و ما يسسميه حزب الامة دولة مدنية هما نفس الشئ؟ حزب الامة تحت قيادة الامام الصادق حزب دينى مثله مثل حزب الجبهة فقط بقفاز حريرى و قدر من المرونة و الا فلماذا رفض الغاء قوانين سبتمبر و قد كان يملك وجودا برلمانيا مفدرا. انظر الى خطاب الحزب الدينى ان اول كلمة قالها الصادق بعد فوزه فى انتخابات 1986م هى (ان خيار الشعب هو خيار اسلامى و على اليساريين و العلمانيين ان يعلموا هذا) و بعدها لحس الحزب توقيعه على مقررات كوكادام و صار ينافس ابالسة الجبهة على الكلام عن الشريعة و رفض حتى تجميد قوانينها لفترة اسابيع ريثما ينعفد المؤتمر الدستورى للبت فيها صدقنى ان الحزب يقول الان بالدولة المدنية كمراقة و لغرض تبييض الوجه و تمييز نفسه عن نظام القتلة الا انه اذا ظفر بالحكم فستبدا اللولوة التى تسببت فى تاخير تنفيذ مطلوبات مبادرة السلام (الميرغنى قرنق) و كانه كان (يشتت الكورة) ليقفز القتلة للحكم بعدها باسابيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: عزيزي بدر الدين احمد موسى
ارجو ان لا تضيع وقتك مع هؤلاء السفهاء - قليلي العقل - فانت في حاجة للوقت في ما هو افضل من مجادلتهم .
اعني تحديدا كودي وصبر الشريف |
عشان ديل انا واقف في التصدي لهزيمة الفكر الديني المتخلف
تخيل ان عمر اصبح وزيرا في حكومته هنا يشتم من غير ان يستلم سلطة
اذا استلم سلطة واعتقد باطلا انه خليفة الله علي الارض وهو ظل الله وما يفعله لا يجب المراجعه لانه قدسي
تخيل ماذا يفعل لنا هذا العمر سامحه الله ودي مشكلة الدولة الدينية لا تري رؤية اخري تسير معها حتي ولو مذهب ديني اخر
هنا العلمانية قد حكم بها السيد الامام وجد السيد الامام وعمر واهله قد صفقا تحتها ونعما بضلها الي اتي شرور القانون الديني قوانين 1983
والي اليوم السودان يسير من حفرة الي اعمق منها ولا زال المجرم البشير يقول انه سيحكم الشريعة ؟؟ طيب الكانت حاكمة الناس وادت لتمزق الوطن
كانت ايه غير الشريعة ؟؟ وهي شعار يراد به الاسترزاق اكثر باسم الله والمتاجرة بشرعه ؟؟
عمر انت كادر قيادي في حزب الامة يجب عليك التروي في كتابتك لانها محسوبة عليك وانا هنا لا ابادلك الشتيمة يجب عليك احسان ادوات الحوار
او اقرا فقط دع الاخرين \ات يكتبوا\ن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: عكس ذلك الدولة العلمانية, فهي لن تقوم على تراضى. لانها بتسميتها, دولة للعلمانيين يتسلطون بها على الشعب, و يقصون الذي لا يرى ان العلمانية نظام يمثله او يعبر عنه, و غير ذلك فالعلمانية فكرة غير معرفة لدى الذين يدعون لها! ولو اردت ان تعرف انهم لا يعرفونها ولا حتي في خيالاتهم, اقرا القطعتين اللتين اتى بهما صبري الشريف اعلاه و ستعرف انها شبح لا يعرفه دعاته, و العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد, وهي لا تقل ضبابية عن مفهوم دعاة الدولة الدينية الذين يقولون "الاسلام هو الحل" او ان الشريعة هي الحل! |
الانسان الذى يريد أن يحترمه الاخرين عليه بإحترام عقول الناس.
العلمانية بمعنى الفصل التام بين ماهو دينى وبين الدولة ومؤسساتها تعبير يعرفه تلاميذ الثانويات. والدول العلمانية اليوم يعرفها القاصى والدانى ولايمكن القفز على حقيقة وجودها بتعابير مثل (العلمانية غير معروفه للذين يدعون لها) وما إليه فللعلمانية إرث ثقافى مكتوب لايمكن نكرانه!
مقولة العلمانية التى خبرها العالم حظرت الاديان وقتلت رجال الدين وأججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد مقولات غير امينه ولاتستحق الاحترام ، ولا إحترام قائلها.
من يأتى بمثل هذا امقولات وينسبها الى الفكرة عليه اولا ان يقول لنا ماهى العلمانية؟
وعليه أن يقول لنا من هم هؤلاء رجال الدين الذين قتلتهم العلمانيه؟
وعليه ان يقول لنا أين حظرت العلمانية الاديان، وماهى الاديان التى حظرتها العلمانية؟
وعليه ان يقول لنا أين أججت العلمانية الفرقة بين أبناء الشعب الواحد؟ بل واى شعب ؟
إطلاق التعابير والاحكام التقريرية كالتى أتت فى مانقلناه اعلاه هو سلوك مهزوم وسطحى. هذا هو سلوك الهوس الدينى والمهوسيين الذين جعلوا من تعبير (العلمانيه) معادلا الى (ضد الدين) وجعلوا يعملوا عليه حتى إنغرس فى مؤخرة رؤوس امثال من يكتب هذه التعابير. وفى هذا كتب سيرجى تشاخوتين عن (إستلاب العقول) .
والاسئلة أمامك فالتجاوب عليها.
Quote: الدولة الدينية ايضا بخبرة الشعوب و عبر التاريخ, ازلت الناس و الشعوب و قتلت و اعطت الحكام حق الحكم المطلق ليسود الفساد و الافساد. ودونك دولة الانقاذ التي تحمي كبار المختلسين و سارقي قوت الشعب, و تحمي المجرمين مثل عمر البشير و شوكيب واحمد هارون الذين قتلوا و اهانوا الشعب. ولكن لارتباطهم بالدولة فانهم يعتبرون مقدسين و انهم ينفذون مشيئة الله. الدولة العلمانية و الدولة الدينية تكرسان حكم الاقلية, و تصادران حق الاعتقاد و التفكير, و لا مجال للتراضي و الاجماع فيهما. و الدعوة لاي منهما في السودان هو في النهاية الدعوة لاعادة انتاج الازمة, و اخضاع الشعب لتجارب محكوم عليها بالفشل. |
كلام فطير ساكت. وأهو كل من هب ودب ياتينا بسمكه ولبنه وتمرهنديه!
Quote: و للخروج من براثن الحلقة الشريرة, يجب ان نسعى لطرح بديل لا ناخذه من كاتلوجات العلوم الاجتماعية كما ترى يا عوض! و انما ان نحتكم للواقع السوداني و معطياته الراهنة, بلا اي تقديس لاي افكار مسبقة. ولو نظرنا للواقع الان-دعنا نضع العام 1985 هو عام اساس للراهن السياسي في السودان-فاننا نجد ان الاغلبية لا ترحب بالعلمانية. و ايضا الان الاغلبية لا ترى ان الدولة الدينية هي المخرج. |
المهمشين فى السودان فى هذا الوقت يقتلون لأجل دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة. التحايل ومحاولة الفهلة لان تجدى.
Quote: فدعاة الدولة الدينية الان هم فقط الانقاذيون و بعض الاحزاب و التنظيمات الدينية التي لا ثقل حقيقي لها في المجتمع. و ايضا دعاة العلمانية لا ثقل حقيقي لهم في المجتمع. |
ياراااجل!
Quote: لكن ترى احزاب الاغلبية مثل حزب الامة و مجموعات مقدرة تضم الحزب الشيوعي و عدد من الاحزاب و تنظيمات المجتمع المدني تدعو لحل لا يتسمى باي من العلمانية ولا الدولة الدينية, و انما, دولة وسط تقوم على التراضي بين جميع ابناء الشعب السوداني, يقوم على الاجماع لترك الاحتكام للسلاح و العنصرية و القبلية و الجلوس معا لصياغة دستور نرى فيه صورنا جميعا لا مجال فيه للاقصاء و لا فرض مفاهيم و ايدلوجيات بعضنا على بعض. |
:(
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: يبدو ان من نقل كل تلك "الوثائق" لا يعرف معنى كلمة وثيقة اساسا ولا يعرف ما هو المختلف عليه في هذا البوست ثانيا ولا يعرف ما هي الوثائق التي تعرف الدول و تحدد ملامحها
الدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تعرف الدولة. فاذا قيل في الدستور "جمهورية او مملكة كذا و كذا اسلامية او يهودية او مسيحية فاننا نقول ان تلك الدولة دولة دينية واذا قيل ان تلك الدولة دولة علمانية اذن فهي بنص الدستور دولة علمانية
اما اذا لم ينص على دينيتها او علمانيتها فهي دولة لا دينية ولا علمانية. |
:(
Quote: االدستور الامريكي لا ينص على ان الدولة في الولايات المتحدة علمانية. وان نص على ان لا يجيز الكنغرس الامريكي ولا يتخذ ديانة محددة, فان ذلك تم تجاوزه عدة مرات منها مثلا في قسم الولاء للعلم الذي يقول "وطن واحد تحت الرب" و ايضا تم تجاوزه بان الجيش الامريكي فيه قطاعات دينية تتراوح من الكنائس المختلفة الي المعابد ايضا المختلفة من يهودية و هندوسية و بوذية الي المساجد انظر هنا http://www.usachcs.army.mil/ and here http://www.wfial.org/index.cfm?fuseaction=art...ral.article_6[/QUOTE]
بل المشكلة هى السطحية التى تحاول ان تجعل من تعبير (علمانية) معادلا ل (لادينى- ضد الدين) الدستور الامريكى وثيقة حية لايمكن الرجوع إليها بدون ملحقاتها Amendment's، وهذا يعرفه تلاميذ المدارس.
الدستور الامريكى وثيقة حية تقاس عليها القضايا... لذا كانت هنالك ملحقاتها Amendment's و المحكمة الدستورية العليا والتى اولى مهامها هى تفسير الدستور!
هنا احكام المحكة الدستورية والمفسرة للدستور على القضايا التى تناولت العلاقة بين الدين والدولة على وجه التحديد:
U.S. Supreme Court Decisions (arranged by date) McCollum v. Board of Education Dist. 71, 333 U.S. 203 (1948)
Court finds religious instruction in public schools a violation of the establishment clause and therefore unconstitutional.
Burstyn v. Wilson, 72 S. Ct. 777 (1952)
Government may not censor a motion picture because it is offensive to religious beliefs.
Torcaso v. Watkins, 367 U.S. 488 (1961)
Court holds that the state of Maryland cannot require applicants for public office to swear that they believed in the existence of God. The court unanimously rules that a religious test violates the Establishment Clause.
Engel v. Vitale, 82 S. Ct. 1261 (1962)
Any kind of prayer, composed by public school districts, even nondenominational prayer, is unconstitutional government sponsorship of religion.
Abington School District v. Schempp, 374 U.S. 203 (1963)
Court finds Bible reading over school intercom unconstitutional and Murray v. Curlett, 374 U.S. 203 (1963) - Court finds forcing a child to participate in Bible reading and prayer unconstitutional.
Epperson v. Arkansas, 89 S. Ct. 266 (1968)
State statue banning teaching of evolution is unconstitutional. A state cannot alter any element in a course of study in order to promote a religious point of view. A state's attempt to hide behind a nonreligious motivation will not be given credence unless that state can show a secular reason as the foundation for its actions.
Lemon v. Kurtzman, 91 S. Ct. 2105 (1971)
Established the three part test for determining if an action of government violates First Amendment's separation of church and state: 1) the government action must have a secular purpose; 2) its primary purpose must not be to inhibit or to advance religion; 3) there must be no excessive entanglement between government and religion.
Stone v. Graham, 449 U.S. 39 (1980)
Court finds posting of the Ten Commandments in schools unconstitutional.
Wallace v. Jaffree, 105 S. Ct. 2479 (1985)
State's moment of silence at public school statute is unconstitutional where legislative record reveals that motivation for statute was the encouragement of prayer. Court majority silent on whether "pure" moment of silence scheme, with no bias in favor of prayer or any other mental process, would be constitutional.
Edwards v. Aquillard, 107 S. Ct. 2573 (1987)
Unconstitutional for state to require teaching of "creation science" in all instances in which evolution is taught. Statute had a clear religious motivation.
Allegheny County v. ACLU, 492 U.S. 573 (1989)
Court finds that a nativity scene displayed inside a government building violates the Establishment Clause.
Lee v. Weisman, 112 S. Ct. 2649 (1992)
Unconstitutional for a school district to provide any clergy to perform nondenominational prayer at elementary or secondary school graduation. It involves government sponsorship of worship. Court majority was particularly concerned about psychological coercion to which children, as opposed to adults, would be subjected, by having prayers that may violate their beliefs recited at their graduation ceremonies.
Church of Lukumi Babalu Ave., Inc. v. Hialeah, 113 S. Ct. 2217 (1993)
City's ban on killing animals for religious sacrifices, while allowing sport killing and hunting, was unconstitutional discrimination against the Santeria religion.
ويمكن الرجوع لتفاصيل أى من القضايا التى تتعلق بالعلاقة بين الدين والدولة من هذا الرابط:
http://www.infidels.org/library/modern/church...state/decisions.html
فأحكام المحكة الدستورية هى وثائق.
Quote: نرى ان خالد كودي اتي بمقالات لا يعتبر "وثيقة" فيها الي وثيقة المحكمة و لا يتجرا اي قاضي فدرالي و لا ولائي في امريكا ليقول ان امريكا دولة علمانية. و عليه ما زال تحدينا قائما لمن قال ان لديه الاف الوثائق, ان ياتينا بواحدة-على ان تكون وثيقة-لا مقال كذلك الذي اتى به من صفحة العلمانية. اتينا بوثيقة تقول ان امريكا دولة علمانية يا هذا! |
إن لم تكن أحكام المحكمة الدستورية وهى التى تفسر الدستور وثائقا لديك... لأجل عيون العلمانية التى بقدرة قادر اصبحت تساوى الدولة الدينية بعد ان أشبعتها تشويها ... ننهى تقديم قضيتنا!
عموما هنا:
http://www.oyez.org/cases/1970-1979/1970/1970_89
(عدل بواسطة Khalid Kodi on 09-26-2011, 07:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ المحترم
عمر عبدالله فضل المولى
شكرا على النصيحة
يجب ادعائية و جهل خالد كودي هنا يا عمر لانه لا يدري ولا يدري انه لا يدري
اتخيل عايزني اجيب ليه ادلة على وجود مفهوم الدولة المدنية في الفكر الاجتماعي? يعني دا زول عامل معارض "كبير" و عايز يفتي في حاجات في الدستور و لم يقرا جون لوك و لا جان جاك روسو ولا مونسيكو ولا توكوفيل ولا ارسطو و لا سيسرو و لا جون استيوارت ميل و ابنه و لا ولا ولا ولا اتخيل? دا واحد من اسباب ضعف المعارضة انه في ناس في صفوفها لا يعرفون من السياسة الا انها مغالطة في ركن نقاش في جامعة سودانية في سبعينات و ثمانينيات القرن الماضي!
وشوف خاد كودي يدعي انه يعرف الالاف من الوثائق الامريكية التي تثبت ان امريكا دولة علمانية ثم يعجز ان ياتي بواحدة ماذا تقول في هذا غير انه مدعي و مضلل?
تخيل زول ما عارف من هي اطراف الصراع في امريكا ابان كتابة الدستور و عايز يناقش في الدستور الامريكي يعني! هو ما عارف حتى المشكلة الاهم لدى من كانوا في مؤتمر صياغة الدستور. من دخلوا مفاوضات الدستور الامريكي, لم يكن همهم العلمانية. وانما كانت عقدة و معضلة البلد في تلك اللحظة كانت اما نظام فدرالي قوي او اتحاد كونفدرالي تكون للولايات سلطات تفوق المركز, و كانوا يريدون تجاوز موضوعات الكونفدرالية والتي كانت تعتبر الدستور الابتدائي بعد نيل الاستقلال من بريطانيا. و التفويض الذي دخلوا به للمؤتمر كان فقط تدعيم تلك الموضوعات و تقوية الضعيف منها, ولكنهم اختاروا ان يتجاوزوا التفويض و صاغوا الدستور الحالي-طبعا اجريت عليه تعديل بعد ذلك- لكن العلمانية لم تكن هاجسهم. لكنهم عندما راؤا فظائع الثورة الفرنسية و اخطاءها, وكانت الثورة الفرنسية حاملة لواء العلمانية, قرروا ان يضعوا في الدستور بند يحرم على الدولة التعامل في الدين. ليس اقصاءا للدين و انما حماية له, اذا ما جاء للحكم اناس قد يستخدمونه لاغراضهم او يسئون اليه ايضا لاغراضهم, و بذلك ضمنوا ان يكون جهاز الدولة محايدا في موضوع الدين.
فضح خالد كودي مهم في هذا البوست يا عمر, لانه ايضا بدا بالاساءة ولو هو قال كلمات زي "جهلول" و "في الجانب الاعرج" ساثبت له انه جاهل لا يشق له غبار, و انه كسيح و عضير في جانب السياسة والمعرفة.
اذن مازلنا نطالب خالد كودي ان ياتينا بوثيقة واحدة من تلك الالاف تثبت ان امريكا دولة علمانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
علمانية العَلمانية)باﻹنجليزية: (Secularismتعني اصطﻼحاً فصلالدينوالمعتقدات الدينية عنالسياسة،وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين ﻷسباب ذاتية غير موضوعية.[1] [2].ينطبق نفس المفهوم على الكون واﻷجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة ﻹيجاد تفسير للكون ومكوناته. التعريف والنشأة جون لوكالفيلسوف والمفكر اﻹنكليزي )1632-1704(أحد الداعين إلى نظام يفصل الدين عن الدولة،ويطلق الحريات العامة. العلمانية فيالعربيةمشتقة من مفردة عَلَم وهي بدورها قادمة مناللغات الساميةالقريبة منها؛ أما فياﻹنجليزية والفرنسية فهي مشتقة مناليونانيةبمعنى "العامة"أو"الشعب"وبشكل أدق عكس اﻹكليروس أو الطبقة الدينية الحاكمة؛ وإبان عصر النهضةبات المصطلح يشير إلى القضايا التي تهم العامة أو الشعب بعكس القضايا التي تهم خاصته.
http://jnnh.tk/site_blog.xhtml?get-bd=837&u=
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
فى أحد البرامج التليفزيونية تحدث الضيف عن المواصفات التى نريدها للدولة المصرية فى المرحلة المقبلة، فذكر مساواة الجميع أمام القانون، وعدم التمييز بين رجل وامرأة أو مسلم وقبطى، ثم اختتم حديثه قائلا: "نريد دولة علمانية". وهنا صاح المحيطون به بمن فيهم مذيعة البرنامج.. لا، بلاش علمانية، نسميها دولة مدنية. وانتظرت أن يتطوع أى شخص من الموجودين ليشرح لنا الفارق بين المصطلحين، ولكن دون جدوى. وذلك لأنه فى الحقيقة لا يوجد أى فرق بين الدولة العلمانية والدولة المدنية. لماذا إذن يميل الناس إلى استخدام مصطلح الدولة المدنية أكثر من مصطلح العلمانية؟ يرجع ذلك فى رأيى لسببين: أولهما حملات التشويه الفكرى على مدى أكثر من نصف قرن على يد أنصار التسلط الدينى، والثانى هو أن مصطلح الدولة المدنية، فى استخدامنا المصرى له، فضفاض ومشوش مما يسمح بالتضليل والتلاعب. العلمانية فلسفة فى الحكم تسعى للحفاظ على وحدة الدولة مهما تعددت أديان المواطنين ومرجعياتهم الثقافية. وكان الفيلسوف الإنجليزى جون لوك، واضع أسس العلمانية فى القرن السابع عشر، يرى أن وظيفة الدولة هى رعاية مصالح المواطنين الدنيوية، أما الدين فيسعى إلى خلاص النفوس فى الآخرة. فالدولة لا تستطيع بما تملك من وسائل وهى القانون وقوة السلاح أن تضمن لمواطنيها نجاتهم فى الآخرة، وبالتالى ليس من حقها أن تجبرهم على الصلاة. وكان جون لوك فيلسوفا متدينا أراد أن ينقذ الدين من تلاعب السلطة به واستخدامه لأغراضها. ورأى أن انحياز الدولة لدين معين يشجع على النفاق والتدين الشكلى، فضلا عن أنه يهدد وحدة الدولة والتعايش السلمى بين المواطنين. ومن هنا فالعلمانية لا تعادى الدين، هى فقط تمنع استخدام الدولة له لتبرير سياساتها، وهى تكفل لجميع المواطنين، على اختلاف أديانهم، حرية العبادة، ولهذا فهى المبدأ الذى يتمسك به أفراد الجاليات المسلمة فى أوروبا للدفاع عن حقوقهم فى المواطنة الكاملة وفى أداء شعائرهم الدينية، ولهذا فهى دائما ما تكون موضوعاً لعداء من يريد أن يتسلط على الناس ويسلبهم حرياتهم باسم الدين، وهذا يفسر الهجوم الذى لاقته ومازالت تلاقيه من تيارات الإسلام السياسى. ولم تعد العلمانية نظاماً غربياً، بل أصبحت هى مبدأ الحكم الحديث فى سائر أرجاء العالم. فالدولة علمانية فى اليابان والصين والهند وتركيا وأمريكا اللاتينية. ويمكن بالطبع أن نلاحظ تنوعا بين الدول فى تطبيق العلمانية وفى سبل التوصل إليه، ولكنها تنتهى جميعا إلى الاتفاق حول ملمحين أساسيين: يحكم الدولة القانون الوضعى العقلانى وليس شريعة سماوية، وعدم التمييز بين المواطنين. وهذه هى دولة المدنية، المواطنة الحديثة. نلاحظ فى الجدل السياسى الدائر فى مصر حاليا، إجماعاً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على شعار الدولة المدنية. والأمر هنا يدعو إلى القلق أكثر مما يدعو إلى الاطمئنان، ويعبر عن هذا القلق التصريحات الغريبة التى نسمعها تقال تحت بند الدولة المدنية، فأحد أقطاب الإخوان قال نريد دولة مدنية تطبق الشريعة الاسلامية!! وهذا تناقض صارخ فى المصطلح، فحياد الدولة فى المسائل الدينية ينبغى أن ينزع من القانون أى مزاعم فى كونه مقدساً أو تطبيقا لشريعة دين معين. وقال أحد الدعاة إن الدولة المدنية التى يدعو إليها الإسلام هى دولة التسامح فيطبق على المسلمين شريعتهم ولا نلزم بها المسيحيين، لأن لهم شرعاً مختلفاً، وهو ما يعصف بوحدة الدولة. وأحد السلفيين قال بأن السلفية مع الدولة المدنية، ولكن لا يجوز أن يتولى رئاسة الجمهورية مسيحى أو امرأة، لأنه لا ولاية لذمى على مسلم ولا ولاية لامرأة على رجل. ولا ندرى أين المدنية هنا إذا كنا ننطلق أصلاً من التمييز بين المواطنين. وهكذا نلاحظ أن مصطلح الدولة المدنية عندنا تعبير فضفاض يجعلونه يحمل الشىء ونقيضه، بل ويجعلونه يحمل كل ما يهدم مبدأ الدواة المدنية من أساسه. الدولة العلمانية والدولة المدنية هما شىء واحد، يقوم كما قلنا على أساسين: القانون الوضعى وعدم التمييز بين المواطنين. وهى بذلك تكون الدولة التى تستجيب لشروط العصر وتستطيع الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية فى الحقوق، والتى تجد الدول نفسها مضطرة للموافقة عليها تحت ضغط تقدم مسيرة البشر للحصول على حرياتهم.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=396736
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
كتب بدر الدين موسى الاتى:الاخ المحترم
Quote: عمر عبدالله فضل المولى
شكرا على النصيحة
يجب ادعائية و جهل خالد كودي هنا يا عمر لانه لا يدري ولا يدري انه لا يدري
اتخيل عايزني اجيب ليه ادلة على وجود مفهوم الدولة المدنية في الفكر الاجتماعي? يعني دا زول عامل معارض "كبير" و عايز يفتي في حاجات في الدستور و لم يقرا جون لوك و لا جان جاك روسو ولا مونسيكو ولا توكوفيل ولا ارسطو و لا سيسرو و لا جون استيوارت ميل و ابنه و لا ولا ولا ولا اتخيل? دا واحد من اسباب ضعف المعارضة انه في ناس في صفوفها لا يعرفون من السياسة الا انها مغالطة في ركن نقاش في جامعة سودانية في سبعينات و ثمانينيات القرن الماضي!
وشوف خاد كودي يدعي انه يعرف الالاف من الوثائق الامريكية التي تثبت ان امريكا دولة علمانية ثم يعجز ان ياتي بواحدة ماذا تقول في هذا غير انه مدعي و مضلل?
تخيل زول ما عارف من هي اطراف الصراع في امريكا ابان كتابة الدستور و عايز يناقش في الدستور الامريكي يعني! هو ما عارف حتى المشكلة الاهم لدى من كانوا في مؤتمر صياغة الدستور. من دخلوا مفاوضات الدستور الامريكي, لم يكن همهم العلمانية. وانما كانت عقدة و معضلة البلد في تلك اللحظة كانت اما نظام فدرالي قوي او اتحاد كونفدرالي تكون للولايات سلطات تفوق المركز, و كانوا يريدون تجاوز موضوعات الكونفدرالية والتي كانت تعتبر الدستور الابتدائي بعد نيل الاستقلال من بريطانيا. و التفويض الذي دخلوا به للمؤتمر كان فقط تدعيم تلك الموضوعات و تقوية الضعيف منها, ولكنهم اختاروا ان يتجاوزوا التفويض و صاغوا الدستور الحالي-طبعا اجريت عليه تعديل بعد ذلك- لكن العلمانية لم تكن هاجسهم. لكنهم عندما راؤا فظائع الثورة الفرنسية و اخطاءها, وكانت الثورة الفرنسية حاملة لواء العلمانية, قرروا ان يضعوا في الدستور بند يحرم على الدولة التعامل في الدين. ليس اقصاءا للدين و انما حماية له, اذا ما جاء للحكم اناس قد يستخدمونه لاغراضهم او يسئون اليه ايضا لاغراضهم, و بذلك ضمنوا ان يكون جهاز الدولة محايدا في موضوع الدين.
فضح خالد كودي مهم في هذا البوست يا عمر, لانه ايضا بدا بالاساءة ولو هو قال كلمات زي "جهلول" و "في الجانب الاعرج" ساثبت له انه جاهل لا يشق له غبار, و انه كسيح و عضير في جانب السياسة والمعرفة.
اذن مازلنا نطالب خالد كودي ان ياتينا بوثيقة واحدة من تلك الالاف تثبت ان امريكا دولة علمانية! |
وواضح أن بدر الدين لم يقرأ لا الدستور الامريكى، ولاملحقاته/تعديلاته ولا الاحكام الدستورية الصادرة عن المحكمة الدستورية فى القضايا الدستورية. فلايزال يطالبنا ب(وثيقة واحدة) تثبت علمانية أمريكا! وواضح انه لايعرف ماهيتها !!
عجبى !
وعجبى أن بدر الدين لم يقرا ماكتبناه أعلاه من أن الدستور الامريكى وثيقة حية.
ماذا عن ال(Amendments to the Constitution) هل هى وثائق أم لا؟
ماذا عن وثيقة الحقوق- التعديل الاول: (Bill of rights)
ماذا عن الاحكام الدستورية الصادرة من ال(supreme court) هل هو وثائق ام لا؟
بل الازمه هى فى اشباه المثقفين الذين يعتقدون بمجرد زكر عدة اسماء يمكنهم أن يلفقوا بدون إختبار لما يقولون.
نعم، امريكا دولة علمانية وإن كان ماهو أمامك ليست (وثائق) ... كل شىء ممكن فى زمن الانقاذ !
ماعندنا وقت للترجمه، هنا مقال جيد من ويكبيديا (اتحفظ على بعض النقاط فيه) ولكنه جيد:
Quote: (بالإنجليزية: Constitution of the United States) هو الوثيقة المؤسسة للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية كما يشكّل القانون الأعلى للبلاد، وهو أقدم دستور مكتوب غير منقطع الاستعمال في العالم.[1]
يؤسس الدستور للحكومة الفيدرالية الأمريكية ثلاث سلطات منفصلة وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية وينظّم العلاقات بينها، كما يحوي بنوداً تهدف لضمان حقوق الأفراد في الحياة والملكية، وفي حرية العبادة والتعبير. ومن أجل ضمان هذه الحريات، شدد واضعو الدستور الأمريكي على ضرورة وجود قيود لصلاحيات كل من سلطات الحكم، إضافة إلى مساواة الجميع أمام القانون، ويضمن فصل الدين عن الدولة كدولة علمانيه[1].
دستور الولايات المتحدة الأمريكية دستور اتحادي ; يتميز الدستور الاتحادي، بأنه دستور مكتوب، كما أنه دستور جامد غير مرن إذ لا يجوز تعديله بقانون عادي. ويرجع ذلك إلى الأهمية الكبيرة لهذا الدستور، إذ أنه يتولى تحديد اختصاصات الحكومة المركزية والبرلمان الاتحادي وكذلك حكومات الولايات، ولهذا فإن على جميع هذه الهيئات أن تحترم نصوصه من دون ارتكاب أدنى مخالفة له, يشترط موافقة ثلاثة ارباع الولايات على التعديل، بعد تقديمه من ثلثي اعضاء الكونجرس [2].
محتويات [أخف] 1 الدستور 2 علمانية الدولة في الدستور الأمريكي 3 تعديلات دستور الولايات المتحدة الأمريكية 4 مواضيع مرتبطة 5 وصلات خارجية 6 مصادر [عدل] الدستورتستمد مواد الدستور الأمريكي مضمونها من نظريات الفيلسوفين الإنجليزيين توماس هوبز والعير، والفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، وآمن هؤلاء المفكرين بأن قبول الأفراد بالالتزام السياسي تجاه المجتمع على أساس المصلحة الذاتية والمنطق، وأدركوا تماماً مزايا مجتمع مدني تكون لأفراده حقوق وواجبات [1]. .
ادت بنود الوحدة بين الولايات الأمريكية إلى إعطاء قوة للولايات أكثر من القوة التي كان يجب اعطاؤها للحكومة المركزية[3].
بناء على ذلك دعا مجلس الشيوخ إلى عقد مؤتمر في 14 ايار 1784 لمناقشة امر الدستور، وارسلت الولايات نوابها إلى فلادليفيا وكان أول المؤتمر اختيار رئيس للولايات المتحدة. وقد اقترح على ان يكون بنيامن فرانكلين أول رئيس للدولة الجديدة لاعتبارات أهمها سنه ورجاحة عقله (كان 81 سنة) ولكنه رفض ذلك. وبالفعل وقد اقترح المؤتمرون ان يكون جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة. وبالفعل فقد تم اختياره من قبل الأغلبية العظمى [3].
ثم بدأ المؤتمرون في مناقشة الدستور الجديد، وبعد مساجلات عنيفة اقر الدستور الأمريكي بافتتاحيته التالية : ((نحن، شعب الولايات المتحدة، وحتى نشكل وحدة متكاملة، ويتم العدل ونضمن الامن القومي، ونزود حماية عامة، ونبني مستقبلا جيدا ونؤمن الحرية لانفسنا نتبنى هذا الدستور للولايات المتحدة الأمريكية)).
تنص المادة الأولى من الدستور على ان جميع القوى السياسية لابد لها ان تكون في يد المجلس التشريعي الأعلى والذي يتألف من مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
اعطي دستور الولايات المتحدة (الفدرالي) سيادة أعلى من دساتير الولايات، وهذه الحالة اعطت المحكمة العليا سلطة فرض تطبيقه، فقد تضمن الدستور فقرة اعلنت ان اجراءات الحكومة القومية تكون لها السيادة عندما يتضارب استخدامها الدستوري لسلطتها مع الاجراءات المشروعة للولايات[4].
[عدل] علمانية الدولة في الدستور الأمريكييعتبر دستور الولايات المتحدة وثيقة علمانية تبدأ بعبارة "نحن الشعب" ولا تحتوي الوثيقة على أي ذكر لكلمة الرب أو المسيحية، الإشارة إلى كلمة دين في الدستور استخدمت للتأكيد على عدم التمييز بين المواطنين على أساس عقائدهم، فالفقرة السادسة من الدستور تنص على أنه ليس من الوارد إجراء اختبار ديني لأي شخص يرغب في شغل أي وظيفة حكومية. كما نص أول تعديل أدخل على الدستور ينص على أن الكونغرس لن يقوم بأي حال من الأحوال بتشريع قانون قائم على أساس ديني[5].
[عدل] تعديلات دستور الولايات المتحدة الأمريكية مقالات تفصيلية :تعديلات دستور الولايات المتحدة الأمريكية و وثيقة الحقوق في الولايات المتحدة عدل الدستور لاول مرة سنة 1791 بإضافة عشر مواد سميت ((وثيقة الحقوق)) Bill of rights وتتضمن هذه المواد على انه لا يحق لمجلس الشيوخ سن قوانين تفرض اتباع دين معين، وتمنع حرية النقد حديثا أو كتابة أو تحد من حرية الصحافة أو تمنع التجمعات الشعبية للتعبير عن مطالبهم. ولا يحق لمجلس الشيوخ أيضا سن قانون يمنع المواطنين من حمل السلاح أو اقتناءه أو بيعه، أو شراءه. ولا يحق لاحد ممثلي الدولة أو الجيش دخول بيت مواطن الا بموافقة المالك، ولايحق للدولة البحث في اوراق أو ممتلكات المواطنين ولايحق اخذ اموال الافراد العقارية بدون تعويض مقبول من المواطنين. وفي حالة ارتكاب جريمة فللمجرم الحق في الاسراع لمحاكمته، وله الحق في أن يعرف الجرم الذي ارتكبه أو المخالفة التي قام بها، وله الحق في مقابلة الشهود الذين يشهدون ضده وسماع اقوالهم، وله الحق في الحصول على شهود لمصلحته وله الحق في تعيين مجلس قضائي يدافع عنه.[4]
تلاحقت التعديلات حتى بلغت 22 مادة حتى سنة 1951. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
الاسئلة التى لن يستطيع الاجابه عليها هى كالاتى: فقد قال:
Quote: عكس ذلك الدولة العلمانية, فهي لن تقوم على تراضى. لانها بتسميتها, دولة للعلمانيين يتسلطون بها على الشعب, و يقصون الذي لا يرى ان العلمانية نظام يمثله او يعبر عنه, و غير ذلك فالعلمانية فكرة غير معرفة لدى الذين يدعون لها! ولو اردت ان تعرف انهم لا يعرفونها ولا حتي في خيالاتهم, اقرا القطعتين اللتين اتى بهما صبري الشريف اعلاه و ستعرف انها شبح لا يعرفه دعاته, و العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد, وهي لا تقل ضبابية عن مفهوم دعاة الدولة الدينية الذين يقولون "الاسلام هو الحل" او ان الشريعة هي الحل! |
ولأن ماكتبه هنا لايخلو من تشويه نرى أهمية أن نساله
1/ من اين اتى بان العلمانية فكرة غير معرفه لدى الذين يدعون لها؟
2/ نساله ان ياتينا بنماذج لمقولته (العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد)؟
وكتب الاتى:
Quote: يعني دا زول عامل معارض "كبير" و عايز يفتي في حاجات في الدستور و لم يقرا جون لوك و لا جان جاك روسو ولا مونسيكو ولا توكوفيل ولا ارسطو و لا سيسرو و لا جون استيوارت ميل و ابنه و لا ولا ولا ولا |
وكان قبلها قد أتى ب (تعريف من عنده ونسبه الى الاسماء أدناه:
Quote: وهذا هو تعريف الدولة المدنية لدى لوك و مونسيكو و جان جاك روسو و ميل الابن و الاب و كل فقهاء الفكر و الفلسفة السياسية! |
الامر هنا لايمكن خم الناس كيفما اتفق، فهو ليس عن قراءتى او معرفتى لهؤلاء ام لا ، سؤالى المحدد لك هو أن تدلنى على المرجع الذى قال فيه زيد او عبيد هذا الشىء أو ذاك من مانسبته إليهم وسنرجع إليه للتحقق!
مثلا روسو، ببحث بسيط فى المكتبه التى تبعد خطوات عنى اتيت بالاتى (http://library.bc.edu/F/JPKIF6TB1F3XFN1M8EV7I...LYM-32914?func=short فدلنى على من أيت أتيت بما نسبته إليه ونوصلك الباب!
هذا مع التحية لك ولعمر عبد الله فضل المولى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: عوض محمد احمد)
|
ههههههههه
تمخض الفار وولد ام سيسي
بعد كل الالف وثيقة التي يعرفها خالد كودي عن علمانية الولايات المتحدة, ذهب و اتي بمقال من صفحة ويكيبيديا!
المعروف يا ناس ان ويكبيديا يكتب فيها اي انسان ما يعن له, و بلا رقيب, و انا استطيع الان الدخول لنفس الصفحة التي اتى منها بوثيقته واكتب فيها ما اريد. لمن يعرفون الوثائق, و يكبيديا ليس لها اي مصداقية, لانها لا تراجع بواسطة جهات مختصة و اللفظ الذي يستخدم للدلالة على ذلك فانهم يقولون ان ويكيبديا از نون بير رفيود wikipedia is not peer reviewed and therefore is no reliable as information source حتي في الثانوي العالي لا يعتبر مقالك مدعم اذا اعتمدت على ويكيبديا كمصدر, اما في الجامعات و المعاهد العليا سيضحك عليك الناس كثيرا جدا اذا اتيت بمقتبس من ويكيبيديا كمصدر لتاكيد اي شئ. لكن لا تاخذوا كلامي انا فدعونا نبحث في مصداقية ويكبيديا في قوقل انظر هنا http://www.dummies.com/how-to/content/is-wikipedia-reliable.html:
على الرغم من ان العنوان هو ويكيبديا للاغبياء لكن سلسلة للاغبياء سلسلة معترف بها و ذات مصداقية عالية و موجودة في كل المكتبات الاكاديمية في الجامعات فماذا يقولون عن ويكيبيديا "The creators of Wikipedia are the first to admit that not every entry is accurate and that it might not be the best source of material for research papers. Here are some points to consider: "
يقول المقتطف: ان صاحب ويكيبديا هو اول من يعترف بان ليس كل مداخلة في ويكيبديا صحيحة و قد لا تكون احسن مصدر لاية مادة لورقة بحث و يتبعونها بنقاط لياخذها المتعامل مع ويكبيديا في حسبانه قبل ان يعتمد ما يجد في صفحة و يكيبديا من معلومات وانا انصح ايضا ان يطلع عليها الناس ولنذهب اعمق Wikipedia Accuracy Though the statistical accuracy of Wikipedia is close to that of the most trusted print encyclopedia, Wikipedia is still not trusted as a source of information for most scholarly applications. And though it isn't as accurate as a traditional student encyclopedia, it does have other uses as a research tool. Because the site requires that all facts be cited with offsite links to credible sources, the bottom of any Wikipedia page is full of useful links that can be used for further study of any subject matter.
Read more at Suite101: How Accurate is Wikipedia? | Suite101.com http://lizzshepherd.suite101.com/how-accurate...261987#ixzz1Z83Chzdt http://lizzshepherd.suite101.com/how-accurate...is-wikipedia-a261987 و المقطع يقول و يكبيديا لا يوثق بها في المجمل
دعنا ننظر لما تقول ويكيبيديا عن نفسها
Wikipedia is written collaboratively by largely anonymous Internet volunteers who write without pay. Anyone with Internet access can write and make changes to Wikipedia articles (except in certain cases where editing is restricted to prevent disruption or vandalism). Users can contribute anonymously, under a pseudonym, or with their real identity, if they choose. http://en.wikipedia.org/wiki/Wikipedia:About
ويكبيديا تقول عن نفسها انها, تكتب بواسطة عدد من المتطوعين مخفيي الهوية-تماما كما كان خالق رودا مردا مخفي الهوية- و يكتبون مجانا و اي واحد لديه انترنت يمكنه ان يكتب و يغير في اي مقال في ويكبيديا, و المستخدمين يمكنهم الدخول متخفين او باسماء وهمية -رودا مردا مثلا- او باسماءهم الحقيقية!
لكن هل ذلك كل ما هناك?
People of all ages, cultures and backgrounds can add or edit article prose, references, images and other media here. What is contributed is more important than the expertise or qualifications of the contributor. What will remain depends upon whether it fits within Wikipedia's policies, including being verifiable against a published reliable source, so excluding editors' opinions and beliefs and unreviewed research, and is free of copyright restrictions and contentious material about living people. Contributions cannot damage Wikipedia because the software allows easy reversal of mistakes and many experienced editors are watching to help and ensure that edits are cumulative improvements. Begin by simply clicking the edit link at the top of any editable page!
حسب كلام و يكيبديا اعلاه حتى الاطفال يمكنهم الكتابة و عن اي موضوع في ويكبيديا وغالبا المقال الذي اتحفنا به خالد كودي كتبه احد اولئك الاطفال
شوفوا ما تقول ويكيبديا عن نفسها
Using Wikipedia as a research toolMain pages: Wikipedia:Researching with Wikipedia and Wikipedia:Citing Wikipedia As wiki documents, articles are never considered complete and may be continually edited and improved. Over time, this generally results in an upward trend of quality and a growing consensus over a neutral representation of information.
Users should be aware that not all articles are of encyclopedic quality from the start: they may contain false or debatable information. الاستشهاد بوكيبيديا: الموضوعات في ويكبيديا غير كاملة بتاتا ويعاد كتابتها و تعديلها بصورة دائمة و في نهاية الاقتباس ويكبيديا تقول عن المعلومات المنشورة فيها : على مستخدمي الصفحة الانتباه انه ليس كل المقالات بنفس الجودة في الموسوعات وقد تحتوي على معلومات خاطئة او متنازع فيها
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الخواجات يا خالد كودي بقولو في الحالة دي " Garbage in garbage out " و بالعربي القمامة تطلع زي ما جات من الكوشة, للكوشة.
اخجل على نفسك انا سمعت انك استاذ! اوعك بتكون بتدرس من ويكيبيديا?
بعدين شايفك بتتضرع و تقول انا ما قريت الدستور الامريكي, معليش ياخ, حا اتعبك شوية ارجع الرابع الفات او القبلو حتجد بوست باسمي اسمه قراءات في الدستور الامريكي وقد ترجمت فيه الدستور الامريكي, امشي اقراه امكن تفهم حاجة!
و ايضا لو رجعت لبوستاتي او مداخلاتي في بوستات الاخرين و منذ مشاركتي الاولي في سودانيزاولاين ستجد مئات الاقتباسات من فلاسفة الفكر السياسي لكن ما حا اجيبها ليك عشان الكسل ما كويس عشان صحتك
اذن ما زلنا نطالب خالد كودي بان ياتينا بوثيقة امريكية تشير الي ان امريكا دولة علمانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
عوض محمد احمد
سلامات
والله يا عوض عايز ارد عليك من امبارح لكن براك شايف التهيت بخالد كودي
يا عوض سؤالك عن الشريعة شائك و الجابة عليه ما ساهلة لكن الموضوع ليه اكثر من جانب
من ناحية, فالدولة المدنية تدعو لفصل السلطة الدينية عن السلطة الدنيوية السياسية. و عليه اتوقع في الدستور المدني الديمقراطي يكون في نص, كما في الدستور الامريكي, ينص على تحريم استخدام جهاز الدولة للدين كاداة و يمنع استخدام جهاز الدولة بواسطة الاخرين لفرض معتقداتهم الدينية على الاخرين. في حالة زي ديك يا عوض فقد يكفينا الدستور شر القتال. وانا اتوقع ان يحدث ذلك, اذا دخل السودانيون لمؤتمر صياغة الدستور بعقول مفتوحة و حرص على البلاد ومصالح السكان. وزي ما فعل الامريكان, من المطلوب لصياغة الدستور ابطال مفعول الاغلبية لكي لا تفرض رؤيتها على الاخرين, و قد فعلوا ذلك اولا في لائحة صياغة البنود فاي ينص لا يدخل في المسودة الاخيرة الا بعد اجازته على الاقل بثلثي الحضور و انا في رايي لو كنا نريد خير للسودان نتراضي على ان لا يدخل نص في الدستور الا اذا اجازته على الاقل اغلبية اربعة اخماس الحضور, في المؤتمر ثم بعد ذلك عند عرضه على الشعب لاجازته ان لا يسري الا اذا اجازته اغلبية ثلاثة ارباع المصوتين, ودا بكون ضمان للتراضي.
اذا حدث ذلك و تم النص في الدستور, فلا مجال لقوانين تنتمي لديانة محددة ان تفرض على الاخرين. لكن اذا لم يتم ذلك في الدستور فلا يجب ان نحزن! فالدستور الامريكي عند اجازته كان موضوع العبودية مطروح بشدة و لكن تم الاشتراط ان لا تثار مسالة تحرير العبيد الا بعد مرور عدد من السنين, وقد كان, و لم تسمح ظروف التوازن السياسي بوضع تعديل في الدستور لاعطاء العبيد السابقين حقوقهم الا على ما اذكرسنة 1863 بالتعديل الثالث عشر, ولم يعطي العبيد السابقين حق التصويت الا في سنة 1868 بالتعديل الرابع عشر, وكان فقط للذكور. و لم تعطى المراة الامريكية حقوقها السياسية وحق التصويت الا سنة 1920 بالتعديل التاسع عشر. فلا يجب ان ننظر للمسالة كضربة واحدة, و انما يجب ان نسعى اولا لوضع لبنات لدولة ديمقراطية حديثة, و نضع في الدستور بند يجوز امكانية التعديل مع وضع الضوابط المناسبة لذلك, كما فعل الامريكان فتعديل الدستور عندهم اصعب شئ. ولا ننسى انه حتى بعد ان نص الدستور الامريكي بعدم جواز اصدار قوانين ذات طابع ديني, الا اننا نرى قوانين دينية مسيحية تحكم المجتمع الامريكي, فمثلا لا يجوز ان يتزوج الرجل في امريكا اكثر من مراة واحدة في نفس الوقت. هذا مبدا ديني كاثوليكي يتعارض مع معتقد مسيحي اخر مثل المورمون, الذين مثلهم مثل المسلمين اعطتهم عقيدتهم حق تعدد الزيجات. طبعا الموضوع هنا ليس صحة او عدم صحة ممارسة تعدد الزوجات وانما اردت ان اضرب لك ان بعض القوانين ستتسرب في الممارسة, و سيكون لها طابع ديني. و هناك تعديل في الدستور الامريكي حظر شرب الخمور و تداولها-التعديل 18 وقد تم الغاؤه بعد ذلك- وقد عملت على اجازته الكنائس ووفرت له الاغلبية المطلوبة
فيا عوض في الديمقراطية ستحدث اشياء, خاصة على مستوى القوانين تجاز بالاغلبية, و قد تحدث في السودان, فهل ترى ان نرحل و نترك البلد ام نستمر في النضال لتكون القوانين مواكبة لروح العصر? و ترك غير الممكن الان للاجيال القادمة . انا شخصيا ارى ان اي مسلم عاقل يجب ان ينادي بتعليق مسالة الحدود كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب, ليس لان هناك مجاعة, ولكن لانها ستستخدم ضد الدين و تمنع انتشاره. وانت تعيش في اوروبا و انا في امريكا وانا متاكد انك قابلت اناس يستغربون بعض الممارسات الاسلامية و يعتبرون ان ذلك عائق في سبيل حتى تقبلهم للاستماع لاي شئ له صلة بالاسلام.
يبقي يا عوض ما في حد بضمن ليك شنو الحايحصل, لكن ممكن اضمن ليك انه اجازة دستور في السودان ليس هو نهاية مطاف النضال, لكنه فقط اللبنة الاولى لبناء بلد خير ديمقراطي لينا كلنا. و الدستور دا يجب ان يرتفع فوق الاستقطاب الحاد بين العلمانية و الاسلاموية لنوقف الحروب و نضمن وحدة ما تبقى من تراب السودان ووحدة النسيج النفسي للشعب السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
بدر الدين سلام
غايتو يا بدر الدين كلامك مخيف جدا و الفهمتو انو فى امكانية لتطبيق قزانين دينية فى دولتكم المدنية بينما لو سالتنى عن دولتنا العلمانية لقلت لك دون اى مواربة و بصريح اللفظ الا مجال لاى قوانين دينية و لا مجال لفرضها بتصويت او اغلبية و لا تعرض مثل هذه القوانين على الاستفتاء او على هئية تشريعية
Quote: من ناحية, فالدولة المدنية تدعو لفصل السلطة الدينية عن السلطة الدنيوية السياسية |
ماذا تقصد بالسلطة الدينية؟ هل تقصد مثلا اجسام دينية, ملالى ايران؟ حتى فى الانقاذ هناك فصل للاجسام الدينية
Quote: كما في الدستور الامريكي, ينص على تحريم استخدام جهاز الدولة للدين كاداة و يمنع استخدام جهاز الدولة بواسطة الاخرين لفرض معتقداتهم الدينية على الاخرين. |
هذه هى العلمانية النى نقصد هل تضمن لنا شئيا مثل هذا تحققه الدولة المدنية فى بلادنا؟ حينها نسير خلفك عميانا و بكم و صم
Quote: وانا اتوقع ان يحدث ذلك, اذا دخل السودانيون لمؤتمر صياغة الدستور بعقول مفتوحة و حرص على البلاد |
يعنى بدلا من الاستناد على ارث مجرب و معروف يجب ان تعتمد على اريحية و مرونة اطراف بعضها هم اهل الهوس و بعض اخر يمالوهم اهل احبهة و حزب الامة رفضوا مجرد تعليق قوانين سبتمبر التى ولدها نظام نميرى لمدة شهرين فقط ريثما قيام المؤتمر الدستورى و كمان تنتظر منهم عقل مفتوح فى القوانين التى صنعوها بانفسهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Article VI, Section 3 of the The U.S. Constitution says: no religious Test shall ever be required as a Qualification to any Office or public Trust under the United StatesQuote: Article. VI.
All Debts contracted and Engagements entered into, before the Adoption of this Constitution, shall be as valid against the United States under this Constitution, as under the Confederation.
This Constitution, and the Laws of the United States which shall be made in Pursuance thereof; and all Treaties made, or which shall be made, under the Authority of the United States, shall be the supreme Law of the Land; and the Judges in every State shall be bound thereby, any Thing in the Constitution or Laws of any State to the Contrary notwithstanding.
The Senators and Representatives before mentioned, and the Members of the several State Legislatures, and all executive and judicial Officers, both of the United States and of the several States, shall be bound by Oath or Affirmation, to support this Constitution; but no religious Test shall ever be required as a Qualification to any Office or public Trust under the United States.
|
http://www.archives.gov/exhibits/charters/con...tion_transcript.htmlplus: The 1st Amendment's says, "Congress shall make no law respecting an establishment of religion PS: Amendments 1-10 constitute what is known as the Bill of Rights Quote: Amendment I
Congress shall make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof; or abridging the freedom of speech, or of the press; or the right of the people peaceably to assemble, and to petition the Government for a redress of grievances.
|
http://www.archives.gov/exhibits/charters/bil...ghts_transcript.html
Best regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Article VI, Section 3 of the the U.S. Constitution says: no religious Test shall ever be required as a Qualification to any Office or public Trust under the United StatesQuote: Article. VI.
All Debts contracted and Engagements entered into, before the Adoption of this Constitution, shall be as valid against the United States under this Constitution, as under the Confederation.
This Constitution, and the Laws of the United States which shall be made in Pursuance thereof; and all Treaties made, or which shall be made, under the Authority of the United States, shall be the supreme Law of the Land; and the Judges in every State shall be bound thereby, any Thing in the Constitution or Laws of any State to the Contrary notwithstanding.
The Senators and Representatives before mentioned, and the Members of the several State Legislatures, and all executive and judicial Officers, both of the United States and of the several States, shall be bound by Oath or Affirmation, to support this Constitution; but no religious Test shall ever be required as a Qualification to any Office or public Trust under the United States.
|
Source: http://www.archives.gov/exhibits/charters/con...tion_transcript.htmlPlus: The First Amendment says, " Congress shall make no law respecting an establishment of religionAmendments 1-10 constitute what is known as the Bill of Rights Quote: Amendment I
Congress shall make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof; or abridging the freedom of speech, or of the press; or the right of the people peaceably to assemble, and to petition the Government for a redress of grievances.
|
Source: http://www.archives.gov/exhibits/charters/bil...ghts_transcript.html
Best regards Elawad A. Eltayeb
(عدل بواسطة Elawad Eltayeb on 09-27-2011, 07:19 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: عشان ديل انا واقف في التصدي لهزيمة الفكر الديني المتخلف
تخيل ان عمر اصبح وزيرا في حكومته هنا يشتم من غير ان يستلم سلطة
اذا استلم سلطة واعتقد باطلا انه خليفة الله علي الارض وهو ظل الله وما يفعله لا يجب المراجعه لانه قدسي
تخيل ماذا يفعل لنا هذا العمر سامحه الله ودي مشكلة الدولة الدينية لا تري رؤية اخري تسير معها حتي ولو مذهب ديني اخر
هنا العلمانية قد حكم بها السيد الامام وجد السيد الامام وعمر واهله قد صفقا تحتها ونعما بضلها الي اتي شرور القانون الديني قوانين 1983
والي اليوم السودان يسير من حفرة الي اعمق منها ولا زال المجرم البشير يقول انه سيحكم الشريعة ؟؟ طيب الكانت حاكمة الناس وادت لتمزق الوطن
كانت ايه غير الشريعة ؟؟ وهي شعار يراد به الاسترزاق اكثر باسم الله والمتاجرة بشرعه ؟؟
عمر انت كادر قيادي في حزب الامة يجب عليك التروي في كتابتك لانها محسوبة عليك وانا هنا لا ابادلك الشتيمة يجب عليك احسان ادوات الحوار
او اقرا فقط دع الاخرين \ات يكتبوا\ن |
الاخ صبري الشريف تحياتي
ما اقوم به في حق بعض الاعضاء في هذا المنبر هو رد لبضاعتهم وكتاباتهم ولو رجعت للوراء قليلا ستجد انك كتبت غير ذات مرة ساخرا ومسيئا لقيادة حزب الامة الحالية والتاريخية وانا شخصيا لا اجد حرجا في رد الاساءة لصحابها حتى يرعوي عنها . النقد البناء وذكر الحقائق المسنودة بالدليل المادي ستجد مني الاحترام والرد بموضوعية.... انت الان لو فتحت بوست وانتقدت قيادة حزب الامة ولم تذكر اي مفردة فيها اساءة سوف ارد عليك بذات لغتك اما السخرية والاساءة سوف اردها .... وهذه معاملة بالمثل . كونك تدعو للعلمانية وغيرها هذا حقك ولكن قبل ذلك يجب ان تتوقف عن الاساءة والسخرية من قيادة حزبي الحاضرة والتاريخية حتى اتوقف عن ملاحقتك لا تقل هذا ليس مكانا فانا يا اخي الاساءة الواحدة ارد عليها بلا عدد ولا حساب حتى استيقن ان الشخص عاد لجادة الصواب. وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: ما اقوم به في حق بعض الاعضاء في هذا المنبر هو رد لبضاعتهم وكتاباتهم ولو رجعت للوراء قليلا ستجد انك كتبت غير ذات مرة ساخرا ومسيئا لقيادة حزب الامة الحالية والتاريخية وانا شخصيا لا اجد حرجا في رد الاساءة لصحابها حتى يرعوي عنها . النقد البناء وذكر الحقائق المسنودة بالدليل المادي ستجد مني الاحترام والرد بموضوعية.... انت الان لو فتحت بوست وانتقدت قيادة حزب الامة ولم تذكر اي مفردة فيها اساءة سوف ارد عليك بذات لغتك اما السخرية والاساءة سوف اردها .... وهذه معاملة بالمثل . كونك تدعو للعلمانية وغيرها هذا حقك ولكن قبل ذلك يجب ان تتوقف عن الاساءة والسخرية من قيادة حزبي الحاضرة والتاريخية حتى اتوقف عن ملاحقتك لا تقل هذا ليس مكانا فانا يا اخي الاساءة الواحدة ارد عليها بلا عدد ولا حساب حتى استيقن ان الشخص عاد لجادة الصواب. وشكرا |
عمر تحياتي الطيبة
وين الاساءة التي كتبتها انا عن قادة احزاب اري انهم اكثر تخلفا عن ان يتولون هذه المسئؤلية
لم اقول عليهم شتيمة او اساءة في اشخاصهم وانما في تقدمهم للعمل العام وفشلهم الزريع
وهنا انت لم اوجه لك اي اساءة او تجريح ..
وانا اتحدث عن القادة الثلاثة نقد الصادق الميرغني اما الترابي فلا اتحدث عنه وهو اس البلاء والخراب
والضياع للوطن مهما تمشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان
فيا عزيزي اذا اوردت لي نصا اشتم فيه قائد تجدني اعتذر لك فيه اما نقدي لهم لن يقف الا برؤيتي لتقدم الحياة
السياسية لاني فرد مشارك فيها ومجتهد من اجل النضال لاسترداد الديمقراطية وادافع عن الاحزاب بما فيها حزبك
وهو عند ازمات البلاد الاصلية به قادة افضل مليون مرة من المهدي مثل الامير نقد الله شفاه الله من المرض وعشان تدري انني زرته للمعاودة وهو مريض وتمنيت ان يقوم معافي وسليم
وكثير من اعضاء الحزب هنا معي او بعيدين اري ان الديمقراطية في الوطن والحزب لن تتقدم الا بمزيد من الديمقراطية ..
شخص السيد الصادق ليس هدفي في وضعه الخاص او اسرته وانما الافكار وهو بعيد جدا يقول احاديث حتي لو قستها مع اي قول له تجدها
مختلفة ..
عموما انني لم اشتمك ولا ارضي لك هذه المنزلة ولم اشتم رؤساء الاحزاب او اقول اقتلوهما لكي ينصلح الحال لا احرض قواعد الاحزاب للعمل
علي الاصلاح الحزبي وتقدم الحياة الديمقراطية داخل الحزب واللي هي تساعد في استرجاع الديمقراطية في الوطن .
تحياتي الطيبة وارجع عن الشتائم محاورا من اجل معرفة رؤي الحزب في القضايا الموجوده الان علي وطن اقرب للضياع تماما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: لنظام العلماني او ما يسمونه بالنظام المدني...هوالنظام الذي تتعدد فيه التيارات السياسية والثقافيه وتتعايش بحرية ومساواة فيما بينها.ويقوم هذا النظام على مبدأ الحرية والديمقراطيه وحكم الشعب بموجب الدستور والقوانين الوضعية...مع فصل الدين السياسي عن الدولة،خصوصا في وطن تتعدد فيه الاقليات الدينية والاثنية التي هي مصدر تنوع ثقافي ،وغني فكريا .وهنا لا يجوز حشر الناس في دوائر انتمائية مقفله فيمكن للانسان ان يكون علمانيا او ليبراليا في تفكيره ويمارس الطقوس الدينيه...في النظام العلماني تكون حماية الاقليات من حماية الحرية الفردية،وما تتضمنه من حرية للتعبير والمعتقد،حيث يتعايش المؤمن والملحد والبوذي والزرادشتي والمسيحي والمسلم...ضمن مبدأ المواطنه والعلاقة الانسانية الشاملة. |
<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=340&msg=1316781751&rn=56" target=_self>Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
الدين والسياسة – خاص – بقلم: عمر غازي: ازداد الجدل حول الدولة المدنية والدينية (الثيوقراطية) في مصر في الفترة الأخيرة في ظل الاحتراب الدائر بين التيارين العلماني والإسلامي بخصوص بقاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، وازدياد المخاوف العلمانية من صعود التيار الإسلامي وتغلغله في الحياة السياسية سيما بعيد انضمام أطياف عديدة من التيار الإسلامي كانت تؤثر البعد عن المشاركة السياسية في الفترات السابقة أو لديها موقف سلبي من العملية الديمقراطية، والملاحظ أن هذا الصراع يشوبه الكثير من الإشكاليات والتي تعود لعدم تحرير مصطلح الدولة المدنية بشكل واضح مما يجعل البعض يعتقد أن المقصود هو المعنى اللفظي للمصطلح وهو الدولة المتحضرة أو الدولة المدنية في مواجهة حكم العسكر مما قد يدفع البعض للذهاب إلى القول بالإشكالية حول الدولة الدينية والمدنية مفتعلة ولا تعدو الفزاعة. ولعل استخدام مصلح الدولة الدينية في مواجهة المدنية ليس له غير تفسير واحد وهو أن الدولة المدنية المنشودة عندهم هي القائمة على العلمانية أو تنحية الدين، لأنه ليس ثمة تعارض بين الدولة الدينية والمفهومين الآخرين. وهذه الإشكاليات ليست وليدة اللحظة بل هي قديمة متجددة بتجدد الصراع الإسلامي الليبرالي الذي ما يلبث أن تهدأ نيرانه لتبقى تحت الرماد لتعود أشد اشتعالا . والملاحظ لجوء الكثير من السلفيين والإخوان وباقي التيارات الإسلامية للتهرب من هذه الفزاعة بقولهم أن الإسلام لم يعرف الدولة الدينية قط واستنادهم في ذلك إلى نموذجين للدولة الدينية وهما نظرية الطبيعة الإلهية للحاكم والتي كانت سائدة في المماليك الفرعونية والإمبراطوريات القديمة وبعض مراخل الدولة الفاطمية وتقضي هذه النظرية بأن الله موجود بين البشر ويحكمهم ويجب عليهم تقديس الحاكم وعدم الاعتراض عليه، والأخرى هي نظرية الحق الإلهي وهي النظرية التي تبنتها الكنيسة في فترة صراعها مع السلطة الزمنية وتقضي بأن الحاكم يتم اختياره بشكل مباشر من الله. وبطبيعة الحال فهاتين النظريتين ليستا من الإسلام في شيء وهو ما يجعلهم يقررون في النهاية أن الإسلام يرفض الدولة الدينية ويتبرأ منها لتهدئة الناس من الفزع الذي ينشره الإعلام العلماني صباح مساء ، لتنفير الناس من الحكم الإسلامي. وهو ما أشار إليه أيضا المفكر فهمي هويدي في كتابه الإسلام والديمقراطية الذي صدر عام 1993 م حيث يقول: "إذا أردنا أن نحسن الظن بالذين وصفوا الدولة الإسلامية بأنها دينية، ثم اعتبروها نقيضا للدولة المدنية، فلن يكون أمامنا سوى مخرج واحد هو: إعذارهم باعتبارهم لا يعرفون دلالة تلك المصطلحات، الأمر الذي أوقعهم في الغلط، وأوردهم موارد الضلال من حيث لم يحتسبوا" (1) لكن الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي يرجع تمسك العلمانيين بالقول بأن دولة الإسلام دينية (كهنوتية) تتحكم في أهل الأرض باسم السماء، وتتحكم في دنيا الناس باسم الله لمسألة (حاكمية الله) التي دعا إليها (أبو الأعلى المودودي) في باكستان، والمفكر المصري (سيد قطب) وهي نفس الفكرة التي دعا إليها الخوارج قديما، مما يوجب أن تكون هذه الدولة دينية، كدولة الكنيسة الأوربية فيما سمي: (العصور الوسطى) (2) . ويورد الشيخ القرضاوي العديد من الردود لإثبات مدنية الدولة الإسلامية أيضا بهذه الصورة التي يدعو إليها المودودي وقطب ومن ضمن ما قاله: "الحاكمية التي دعا إليها المودودي وقطب، وجعلاها لله وحده لا تعني أن الله تعالى هو الذي يولي العلماء والأمراء، يحكمون باسمه، بل المقصود بها الحاكمية التشريعية فحسب، أما سند السلطة السياسية فمرجعه إلى الأمة، هي التي تختار حكامها، وهي التي تحاسبهم، وتراقبهم، بل تعزلهم، والتفريق بين الأمرين مهم والخلط بينهما موهم ومضلل (3).
Quote: الدولة المدنية في الإسلام
لا وجود لمصطلح الدولة المدنية في التاريخ الفقهي والثقافي الإسلامي، بما في ذلك المصنفات الكثيرة على مر العصور والتي تناولت السياسة الشرعية والأحكام السلطانية، وعليه فإذا أردنا أن نفهم مدلول هذا المصطلح فلنرجع إلى البيئة والظروف والملابسات التي وجد فيها لنفهم ماهيته؟
والحقيقة أن الدولة المدنية هي وليدة الصراع الغربي بين الكنيسة والعلم، والمقصود بهذا المصطلح أساسا الفصل الكامل بين القوانين والتشريعات والأجهزة عن تدخلات الكنيسة التي تمثل الدين في الغرب (4) فهي إذا باختصار تعني الدولة العلمانية التي لا صلة لها بدين يحكمها، بالرغم من أن علاقة الدولة بالدين وببعض الطوائف في دول أوربا على وجه التحديد لم ولن تنقطع كما سنبين لاحقا في هذه الدراسة.
وهذا هو المفهوم الغربي للدولة المدنية وهو منشأ الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين العرب في الاتفاق على مدنية الدولة الإسلامية، فمدنية الدولة من منظور الإسلاميين تعني قيامها على أساس اختيار القوي الأمين، المؤهل للقيادة الجامع لشروطها، يختاره بكل حرية: أهل الحل والعقد، كما تقوم البيعة العامة من الأمة، وعلى وجوب الشورى بعد ذلك ونزول الأمير أو الإمام على رأي الأمة، أو مجلس شوراها، كما تقوم كذلك على مسؤولية الحاكم أمام الأمة، وحق كل فرد في الرعية أن ينصح له ويشير عليه (5).
وإذا ما تأملنا المدلولين السابقين وجدنا بينهما بونا شاسعا جدا، وايقنا حقيقة الاختلاف وجدليته التي ستبقى قائمة لا محالة برغم محاولات المفكرين الاسلاميين في اقناع العلمانيين العرب بمدنية الدولة الإسلامية وهي المحاولات التي لن تأتي بجدوى لأن استمرار المناداة بـ(إسلامية) التشريع في حد ذاته ضرب من ضروب الدولة الدينية وإن لم تتحقق فيه خاصية الكهنوتية والحق الإلهي أو حتى (الإمامة) ونظام (ولاية الفقيه) عند الشيعة.
ولذا كان من المهم جدا في هذه الدراسة البحث في طبيعة العلاقة بين الدول المدنية (الغربية) والدين، وهو ما ستتكشف معه حقائق من شأنها إزالة الكثير من اللبس والوصول إلى أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها وإعادة النظر لدى الرافضين للدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، وهو ما سنعرج عليه في الأسطر القادمة.
|
http://www.sandroses.com/abbs/t212169/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
بدر الدين أحمد موسى مجرد ومن يدعى أن أمريكا دولة غير علمانية مجرد (Ignorant By Choice)، جهلاء بإختيارهم.
فالحقيقة أمامهم ولكنهم لايريدوا أن يروها!
أمريكا هذه الايام تدفع عن علمانيتها ليس ضد تغول الدين بإطلاق وحسب - فالديانات عريضه، إنما ضد حربائية المهوسيين المسلمين تحديدا وليقطعوا الطريق عليهم لكى لا يحلموا بتصدير اى من مفردات (الشريعة الاسلاميه) !
الامركان يعرفون أن (الشريعة) الاسلامية على وجه التحديد لاعلاقة لها مع الدستور الامريكى - تتعارض معه فى منطلقاته وفى غاياته. والمتابع يعرف أن الولايات المختلفة بدات بسن القوانين التى تحظر قوانين الشريعة الاسلامية. بل وبعض الولايات اجازت هذه القوانين!
فالاسئلة التى طرحناه على بد الدين أحمد موسى أمام الجميع فى هذا البوست, وفى إعتقادى انه لن يجيب عليها لأنه لايعرف الاجابه، هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى لأننا قبضنا عليه مجتهدا بغير علم وواضعا إجتهاداته الساذجه على أفواه فلاسفة التنوير زورا وبهتانا.
بدر الدين يتمرجع بين نكران وجود العلمانية بكل إرثها المكتوب وتحويلاها الى معادل ل (ضد الدين) بل يذهب الى أكثر من هذا ، يحملها زورا وبهتنانا مصادرة الاديان وقتل رجال الدين...الخ فهو القائل:
((العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد)؟)...
وحينما نسأله أن يأتينا بنماذج وبمصادره ... يقف عاجزا- لأنه .. لادليل له سوى إجتهاده على حد مقداراته على الخيال، وهو لعمرى خيال فقير!
أى علمانية تلك التى خبرها العالم والتى حظرت الاديان وقتلت رجال الدين وأججت الفرقة بين الناس يابدرا الدين؟
لن يستطيع الاجابة!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: أى علمانية تلك التى خبرها العالم والتى حظرت الاديان وقتلت رجال الدين وأججت الفرقة بين الناس يابدرا الدين؟ |
الاخ خالد كودي
تحياتي الطيبة الاغرب ان هذه الدعوة تاتي من عضو حزب شيوعي في ظروف تزداد فيها
هجمات الهوس الديني ولم يسلم الحزب وا عضويته من تكفير امام مسجد الجريف غرب المهووس محمد عبد الكريم
وحتي طرح الدولة المدنية لن يشفع للحزب او لغيره من ان يقبل بين التنظيمات التي يريده اهل الهوس الديني
حتي لو قدم تنازل في العلمانية ولعمري عرفت العلمانية من الحزب الشيوعي واعضائه الذين لا يشق لهم لهن غبار
امثال المحامي حسن حسين حمد , الفاضل عثمان سعد , والاخرين ..
لكن ربما تحل الفتوي بدلا عن النقد الذاتي وتصبح الكتبة والمس احدي الادوات التي يعتقد فيها
عموما لا مخرج لكل الازمات سواء فصل الدين عن الدولة وهذا الحديث الذي يتلجلج به بعض الناس عن المدنية انما تاثير وارهاب
الهوس الديني للناس فالان يتصور البعض ان كلمة علمانية كانها كفر .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
الأخ صبرى،
تحياتى،
Quote: الاخ خالد كودي
تحياتي الطيبة الاغرب ان هذه الدعوة تاتي من عضو حزب شيوعي في ظروف تزداد فيها
هجمات الهوس الديني ولم يسلم الحزب وا عضويته من تكفير امام مسجد الجريف غرب المهووس محمد عبد الكريم
وحتي طرح الدولة المدنية لن يشفع للحزب او لغيره من ان يقبل بين التنظيمات التي يريده اهل الهوس الديني
حتي لو قدم تنازل في العلمانية ولعمري عرفت العلمانية من الحزب الشيوعي واعضائه الذين لا يشق لهم لهن غبار
امثال المحامي حسن حسين حمد , الفاضل عثمان سعد , والاخرين ..
لكن ربما تحل الفتوي بدلا عن النقد الذاتي وتصبح الكتبة والمس احدي الادوات التي يعتقد فيها
عموما لا مخرج لكل الازمات سواء فصل الدين عن الدولة وهذا الحديث الذي يتلجلج به بعض الناس عن المدنية انما تاثير وارهاب
الهوس الديني للناس فالان يتصور البعض ان كلمة علمانية كانها كفر ..... |
صحيح ان الهوس الدينى فى السودان والكثير من الدول العربية والاسلامية يعمد على تلفيق لفكرة العلمانية (بمعى الفصل بين الدين والدوله) ويحاول ان يجعل منها تساوى (ضد الدين)، وهذا ببساطة محض تلفيق لاسند له.
لا ادرى ان كان هذا الأخ عضوا فى الحزب الشيوعى ام لا، وحقيقة لايهمنى الامر كثيرا، مايهم هو انه خضع لإبتزاز خطاب الهوس الدينى للحد الذى أصبح أحد معتنقيه (وكمان عايز ينظر ليهو) فأتى بفكرة ان امركا دوله غير علمانية، وإجتهد ليطلعا لينا كمان (دوله مدنيه) واتى بتعريف فطير من عنده لماهية هذه الدوله المدنية ... ولم يكتفى بهذا القدر ...فتفضل بالعروج الى مفكرى التنوير وقولهم مالايستطيع ان يدلنا على مرجعا له حتى كتابة هذه السطور! وفوق كل هذا أتى بجرائم الهوس الدين وألبسها للعلمانية من او قتل رجال الدين الى آخر التفريق بين البشر...
الله يعين ساكت.. وتحية للأستاذه رشا عوض على مقالها الهام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
ادعى خالد كودي في هذا البوست, بانه يعرف الاف الوثائق التي تثبت ان امريكا دولة علمانية, فهو بذلك ليس فقط مدعي و انما ملفق, واتي بمقالات ليس فيها ولا نص واحد بما ادعى ثم عقب واتى بمقال من ويكيبيديا- موسوعة اجتماعية لا مصداقية لها و لا يثق فيها اي انسان يجترم نفسه- ليدعم بها مواقفه. و الان اثبت هزيمته الكاملة بانه لم يحاول ان ياتي بوثيقة اخري! الف وثيقة, و تعجز ان تاتي بواحدة يا افاق?
والان يتحداني ان اثبت ما قلته انا و يقول: "أى علمانية تلك التى خبرها العالم والتى حظرت الاديان وقتلت رجال الدين وأججت الفرقة بين الناس يابدرا الدين؟"
طبعا خالد كودي لا يعرف من اين ياتي بالمعلومات, و هذا عيب كبير في هذا الزمن الذي يستطيع فيه حتى تلامذة الابتدائي البحث عن معلومات موثوق بها في شبكة متاحة للجميع. طيب بماذا ارد عليه? هل اذهب و اتيه بمعلومات جاهزة و اطعمه بالملعقة? في الحقيقة مثل هذا المعاملة و التلقين السهلين هو الذي خلق لنا صنع هولاء الجهلة امثال خالد كودي يمشون بيننا و يدعون المعرفة و العلم, و انا غير مستعد ان اطعمه مجانا. لكن ساعلمه الطريقة التي ينفع بها نفسه. وقد قال الصينيون قديما :"انه خير من تطعم الجائع سمكة, ان تعلمه كيف يصطاد من النهر" اذن انا ساعلمه. here is his assignment هذا هو المشروع: يا خالد كودي, امشي اقعد في الكمبيوتر بتاعك, او زور اي مكتبة عامة, او اسال ناس ثقة. وابحث عن الدول التي تسمى علمانية حقيقة, او الثورات التي انجزتها قوي تعتبر علمانية; من فرنسا الي ايطاليا الي روسيا الي الصين الي مصر عبدالناصر و صدام حسين او المانيا و شوف اذا ضايق اي منهم المؤسسة الدينية او قتل رجل دين او منع مجموعة او مجموعات دينية من ممارسة شعائرها كما تريد, وتعال اعرض نتيجة بحثك هنا على الناس .
زي ما انا امبارح عملت بحث واثبت لك انعدام مصداقية مصدرك و خلو ما اتيت به من اي كلمة تدل على صحة ادعاءك. يللا امشي نفذ مشروع البحث اعلاه, وصدقني حا تتعلم!
اي بطبطة ما بتحلك و لاني متاكد من اني بقدر اثبت ما اقول ما حا اقول لغاية ما تجي و تورينا عملت شنو و عندها لي حديث ولا كيف?
اذن نطلب من خالد كودي الاتي: 1- ان ياتي بوثيقة واحدة من الالف وثيقة التي يعرفها و يثبت ان الولايات المتحدة دولة علمانية و تكون الوثيقة من جهة امريكية رسمية مثل الرئاسة او الكنغرس او المحكمة العليا او بنص من الدستور
2- ان يقوم بمشروع البحث الذي اعطيناه له اعلاه و ياتي و يعرض نتلئج بحثه امام كل الناس و يثبت انني ادعيت باطلا كما اثبت انا انه ادعى باطلا و انه ملفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
الجذور التاريخية لبذور العلمانية في السودان .. بقلم : تاج السر عثمان
الأحد, 22 آذار/مارس 2009 20:22
Share
[email protected] أولا: العلمانية: المفهوم والمصطلح: عند الحديث عن العلمانية يقفز الي الذهن ذلك التعبير عن الوضع الحضاري الذي ظهر في اوربا منذ عصر النهضة، ومازال هو الذي يميز موقف الغرب من شئون الدين والدنيا حتي يومنا هذا. وكما هو معلوم العلمانية هي اجتهاد في ميدان التنظيم السياسي للمجتمع والابقاء علي هذا الميدان بشريا تتصارع فيه برامج البشر ومصالحهم الاجتماعية والاقتصادية، وهذا الاجتهاد ضروري ومطلوب في الفكر الديني والانساني لمواجهة المعضلات والمشاكل الجديدة التي تطرحها الحياة المتغيرة والمتبدلة دوما. من هذه الزاوية، العلمانية مكسب حققته البشرية في صراعها الطويل من اجل حرية البحث والابداع، واستخلاص التشريع من المصادر الدينية والعرفية والفكر الانساني، دون الانطلاق من حالة ذهنية تتسم بالجمود والتحجر، بدلا عن الواقع المتجدد والمتغير. من هذه الزاوية لاترتبط العلمانية بالغرب، بل اصبحت ملكا للبشرية مثل المنجزات الأخري في ميادين العلوم والاكتشافات التقنية الاخري. ومعلوم أن اصل لفظ العلمانية في اللغة الانجليزية(Secular)، مشتق من كلمة لاتينية تعني القرن(Saeculum)، بمعني الزمانية. العلمانية، اذن ترتبط في اللغات الاجنبية بالامور الزمنية، اي بما يحدث في هذا العالم، وعلي هذه الارض(د. فؤاد زكريا: العلمانية ضرورة حضارية، قضايا فكرية العدد 8 ). كما أن العلمانية لاتعني استبعاد الدين عن ميدان قيم الناس الروحية والاخلاقية، ولكنها تعني التمييز بين الدين والممارسات السياسية المتقلبة، باعتبار أن الممارسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية اجتهادات وممارسات بشر قابلة للتعديل والتطور. ثانيا: ماذا عن التطور التاريخي للسودان؟ عندما قامت السلطنة الزرقاء أو دولة الفونج في سودان وادي النيل في الفترة(1504 – 1821م)، كانت اوربا قد قطعت شوطا منذ بداية عصر النهضة، واستطاعت أن تنفتح علي حضارات العالم وبعثت مكتسبات الحضارة اليونانية والرومانية وتمثل منجزات الحضارات الاسلامية والآسيوية، واستطاعت أن تكتشف وتطور وسائل تقنية جديدة مثل صناعة الطباعة(جوتنبرج)، وصناعة الورق، واكتشاف السلاح الناري، اختراع البوصلة، هذا اضافة لاتجاهها للخارج لنهب شعوب المستعمرات في الاراضي الجديدة والقديمة. هكذا بدأت الثورة التجارية والتراكم البدائي لرأس المال، الذي ادي الي تحسين الزراعة وتحقيق فائض من الانتاج الزراعي في انجلترا وفرنسا، مهد للثورة الصناعية وانتصار نمط الانتاج الرأسمالي، وقامت الثورة الفرنسية التي دكت حصون الاقطاع والجمود، وحل النظام العلماني محل الدولة الدينية والحكم بالحق الآلهي، وتم اعلان ميثاق حقوق الانسان. عندما تم ذلك، كان التطور التاريخي فيما يختص بعلاقة الدين بالدولة يشق طريقه في سودان وادي النيل علي النحو التالي: عرفت مملكة نبتة ومروي حكم الملوك الآلهة أو حكم الكهنة الذين ثار عليهم في مروي الملك اركماني عندما طالبه الكهنة بالقتل الطقسي حسب مشيئة الرب، ورفض ذلك وقتل الكهنة جميعهم في الهيكل المقدس، وغير في قوانين مملكة مروي. كان الكهنة يعينون ويعزلون الملوك ، أى ان الحكم كان دينيا مطلقا. في ممالك النوبة المسيحية(550 – 1500م): نوباتيا، المقرة، علوة، حدث تطور في علاقة الدين بالدولة، حيث جمع ملوك النوبة بين وظيفة رجال الدين والسلطة الزمنية، فقد كان ملوك النوبة قساوسة وحكام في الوقت نفسه، أى جمعوا بين السلطة الدينية والزمنية. في دولة الفونج أو السلطنة الزرقاء، حدث تطور جديد في علاقة الدين بالدولة بحكم طبيعة دولة الفونج، فلم يكن الملوك في سنار أو ماينوب عنهم في قري والحلفايا، رجال دين أو شيوخ. فقد كان الشيوخ مستقلين عن الملوك، أي حدث فصل بين السلطة الدينية والزمنية، فوظيفة التأثير الديني اصبح يمارسها الشيوخ، وتحررت الجماهير من عبادة الملوك الآلهة، بل كان لها الحق في عزلهم والانتفاضات والثورات ضدهم في بعض الاحيان، اضافة الي أن سلاطين الفونج ابتدعوا نظاما تشريعيا اعتمد علي الشريعة الاسلامية والاعراف المحلية. ولم تتبلور طبقة من رجال الدين مرتبطة نهائيا بجهاز الدولة، وتمارس تأثيرها الروحي الذي يخدم مصالح الحكام والدولة، هذا الدور كان يمارسه الحكام بشكل محدود عبر الفقهاء والاولياء، وكسب ودهم عن طريق اقطاع الاراضي لهم وغير ذلك، وعن طريقهم يمارسون تأثيرهم علي الجماهير ، ومن الجانب الآخر كانت الجماهير تؤثر علي السلاطين والملوك بواسطة العلماء والمتصوفة، باشكال مختلفة ومتفاوتة لدرء أو رفع الظلم عنها(الشفاعة) ، وكان هذا منطلقا من أن السلاطين كانوا يعتقدون في الاولياء، كما يعتقد الناس العاديون. علي أن الامور لم تسر في خط مستقيم في الفصل بين الدين والدولة في سلطنة الفونج ، فنجد بعض الحالات التي كان يجمع فيها شيوخ الطرق الدينية بين السلطتين الدينية والزمنية في مناطقهم في حالات ضعف قبضة السلطة المركزية مثل: حالة المجاذيب في الدامر، وحالة حسن ودحسونة، وهذه حالات خاصة من الحالة العامة التي كانت سائدة في السلطنة الزرقاء، وهي أن الدولة لم تكن دينية مطلقة يحكم فيها الملوك بالحق الآلهي. وهذا هو التطور التاريخي لعلاقة الدين بالدولة، كما حدث في سودان وادي النيل ، والذي يمثل البذور الجنينية للحكم للحكم العلماني أو المدني والتي تم غرسها في فترة الفونج. حدث هذا في اللحظة نفسها التي تحررت فيها أوربا من ظلام العصور الوسطي، ودخلت عصر النهضة والثورة الفرنسية والثورة الصناعية، التي ادت الي قيام حكم علماني، تم فيه فصل الدين عن الدولة، ولكن في كل بلد اخذت العلمانية شكلها الخاص المستمد من تعاليم المسيحية والتقاليد الوطنية لكل بلد ، كما أن العلمانية في اوربا لم تكن تعني استبعاد الدين، بل كانت تعني أن كل شئون الحكم بشرية يستنبطها الناس من واقعهم وظروفهم، ومن معتقداتهم الدينية والفكرية والاخلاقية، وهذا يتعارض مع الدولة الدينية (الثيوقراطية) التي تدعي أنها تحكم نيابة عن الله في الارض. واذا جاز استخدام المصطلح المعاصرالعلمانية بهذا المعني، يمكن القول: ان فترة الفونج شهدت غرس بذور العلمانية أو الحكم المدني ، او شهدت المرحلة الانتقالية أو المخاض العسير الي الحكم المدني المستند الي اعراف ومعتقدات الناس. ثم اتسعت دائرة المدنية أو العلمانية بعد ذلك في فترة الحكم التركي وفترة الحكم الانجليزي، والفترات اللاحقة رغم الانتكاسات المؤقتة، كما حدث في دولة المهدية والتي كانت دولة دينية، وتجربة تطبيق قوانين سبتمبر 1983م، وتجربة انقلاب الجبهة الاسلامية بعد انقلاب يونيو 1989م، رغم تلك الانتكاسات المؤقته الا أن تيار العلمانية أو الدولة المدنية الديمقراطية الكاسح سوف يشق طريقه، باعتبار هو الضمان لوحدة السودان من خلال تنوعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: خلافي مع الانقاذ انها; حكومة فرضت نفسها على الشعب بقوة السلاح, و العنف, وانها حكومة اقلية وبلا شرعية باي وجه نظرت لها.
اما عن الدولة المدنية, فلا اعرف كيف قولك بانها لا وجود لها في علوم الاجتماع ولا الفقه الدستوري! هل نظرت للولايات المتحدة? هي دولة مدنية. تم بناؤها على دستور صيغ بالتراضي بين القوى السياسية الفاعلة فيها, و تحكم بالقانون, وكل المواطنين لهم حق الاعتقاد و التعبير, و تخضع الدولة كما المواطن لحكم القانون. وهذا هو تعريف الدولة المدنية لدى لوك و مونسيكو و جان جاك روسو و ميل الابن و الاب و كل فقهاء الفكر و الفلسفة السياسية! عكس ذلك الدولة العلمانية, فهي لن تقوم على تراضى. لانها بتسميتها, دولة للعلمانيين يتسلطون بها على الشعب, و يقصون الذي لا يرى ان العلمانية نظام يمثله او يعبر عنه, و غير ذلك فالعلمانية فكرة غير معرفة لدى الذين يدعون لها! ولو اردت ان تعرف انهم لا يعرفونها ولا حتي في خيالاتهم, اقرا القطعتين اللتين اتى بهما صبري الشريف اعلاه و ستعرف انها شبح لا يعرفه دعاته, و العلمانية التي خبرها العالم حظرت الاديان و قتلت رجال الدين و اججت الفرقة بين ابناء الشعب الواحد, وهي لا تقل ضبابية عن مفهوم دعاة الدولة الدينية الذين يقولون "الاسلام هو الحل" او ان الشريعة هي الحل!الدولة الدينية ايضا بخبرة الشعوب و عبر التاريخ, ازلت الناس و الشعوب و قتلت و اعطت الحكام حق الحكم المطلق ليسود الفساد و الافساد. ودونك دولة الانقاذ التي تحمي كبار المختلسين و سارقي قوت الشعب, و تحمي المجرمين مثل عمر البشير و شوكيب واحمد هارون الذين قتلوا و اهانوا الشعب. ولكن لارتباطهم بالدولة فانهم يعتبرون مقدسين و انهم ينفذون مشيئة الله. [red]الدولة العلمانية و الدولة الدينية تكرسان حكم الاقلية, و تصادران حق الاعتقاد و التفكير, و لا مجال للتراضي و الاجماع فيهما. و الدعوة لاي منهما في السودان هو في النهاية الدعوة لاعادة انتاج الازمة, و اخضاع الشعب لتجارب محكوم عليها بالفشل. و للخروج من براثن الحلقة الشريرة, يجب ان نسعى لطرح بديل لا ناخذه من كاتلوجات العلوم الاجتماعية كما ترى يا عوض! و انما ان نحتكم للواقع السوداني و معطياته الراهنة, بلا اي تقديس لاي افكار مسبقة. ولو نظرنا للواقع الان-دعنا نضع العام 1985 هو عام اساس للراهن السياسي في السودان-فاننا نجد ان الاغلبية لا ترحب بالعلمانية. و ايضا الان الاغلبية لا ترى ان الدولة الدينية هي المخرج. فدعاة الدولة الدينية الان هم فقط الانقاذيون و بعض الاحزاب و التنظيمات الدينية التي لا ثقل حقيقي لها في المجتمع. و ايضا دعاة العلمانية لا ثقل حقيقي لهم في المجتمع. لكن ترى احزاب الاغلبية مثل حزب الامة و مجموعات مقدرة تضم الحزب الشيوعي و عدد من الاحزاب و تنظيمات المجتمع المدني تدعو لحل لا يتسمى باي من العلمانية ولا الدولة الدينية, و انما, دولة وسط تقوم على التراضي بين جميع ابناء الشعب السوداني, يقوم على الاجماع لترك الاحتكام للسلاح و العنصرية و القبلية و الجلوس معا لصياغة دستور نرى فيه صورنا جميعا لا مجال فيه للاقصاء و لا فرض مفاهيم و ايدلوجيات بعضنا على بعض.
فيا عوض, في وضع الازمة من الحنكة ان تحتكم "للمراقة" لتجمع الناس و تبني الدولة! و بالتالي كلمة مراقة التي تطرحها انت وكانها شئ غير حميد هي في الحقيقة الكلمة المفتاحية للحل في السودان! الشعب السوداني عايز "يمرق" من هذه الحالة الجهنمية. و اذا قيض له من القيادات ذات الحصافة و الحنكة ترتفع فوق الذاتي و ضيق ارضاء النفس, للسعي للقاء الاخر في منتصف الطريق و صياغة واقع جديد يكون لنا كلنا, حينها حق علينا ان نحتفل بهذه القيادات و نلتف حولها. نحن الان في حاجة للتساوم و التراضي اكثر من فرض رؤانا الفردية على الجميع لنكون كمن لا يعي ولا يسمع و لا يرى فيخرج من بئر اسنة, ليسقط في بركة من حامض الكبريت. |
يا عزيزى بدرالدين الكلام بالاحمر ده غريب على ذول اقلها مستنير اولا الولايات المتحدة نعم دولة مدنية ولكن نظامها السياسى والقانونى والتشريعى علمانى لامكان لاى دين فيه ودى حاجات ماعاوزه مغالطة يعنى ابحث فى اى قانون او تشريع او محكمة لا يوجد اى استناد لنص دينى اما مجتمعيا فالكنائس والجوامع قوية جدا كمنظمات مدنية وتلعب دور قوى فى حباةالناس حتى فى الانتخابات والتبرعات وفوز المرحشين من النواب والرؤساء ولكن هؤلاء الفائزون لابد ان بحترموا علمانية السلطة حتى وهم فى قمتها اذن الدولة مدنية من اعلاها الى ادناها ولكن نظام الدولة السياسى علمانى وهذا هو طرح الحزب الشيوعى الذى افهمهه ثانيا اكاديميا يستحدم علماء الادارة لفظ مدنى وسياسيا الاستخدام الذى ساد فى الدول الاوربية هو العلمانبة وهو لفظ فى معناه الجوهرى هو الدولة التى تميز بين ماهو دينى ودنيوى وخصوصا عانت اوربا كثيرا من الخلط بينهم واتذكر ان الاستاذ تقد اشار الى انه يحبذ استحدام لفط مدنى لان كلمة علمانية ا تعبير اوربى وهو فى جوهره لا يتناقض والعلمانية اما ادعاءك ان لا تعريف للعلمانية فما رايك فيما اورده السر بابو اعلاه ثم يا بدر تبحث عن الحقيقة ولا حلول وسط يعنى انت موضوعك كلو حل وسط بين العلمانية والدولة الدينية وتخلى مشاكل السودان يثوارثها جيل بعد جيل ثم الايدلوجيات دى انت هارب منها وين ماهى موجودة فى ظل الدولة اى دولة ولا بتذوب بمجرد التراضى. وانت الماركسى اين مفهومك للدولة ومنو القال ليك الدولة العلمانية دولة مسالمة او الدولة الدينبة ممكن تكون غاذية وان الدولة العلمانية دولة اغلبية الناس هنا يتتكام عن حقوق مواطنه وحقوق دستورية ولكننا على دراية بتضارب مصالح الدول حتى ولو كانت دبمقراطية علمانية او دينية
(عدل بواسطة رؤوف جميل on 09-28-2011, 07:39 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: كما أن العلمانية لاتعني استبعاد الدين عن ميدان قيم الناس الروحية والاخلاقية، ولكنها تعني التمييز بين الدين والممارسات السياسية المتقلبة، باعتبار أن الممارسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية اجتهادات وممارسات بشر قابلة للتعديل والتطور. ثانيا: ماذا عن التطور التاريخي للسودان؟ |
شكرا رؤوف جميل
لك التحية من قبل انا افردت بوست لرؤية السر بابو الحكيمة الواضحه
عن العلمانية ولم اعرف ان العلمانية عندما عشناها قبل قوانين الشريعة , كانت في عداء مع الدين
مثلما تفضل بدر الدين بالقول باستمرار ومن يقرا لبدر الدين لا يعتقد انه يلتزم بمنهج ديالكتيكي
لقد قالها الشنقيطي مدافعا عن هذه العلمانية عندما كان شغل قادة الاحزاب الطائفية الهرولة لاقامة دستور
اسلامي منذ مطلع الخمسيات من القرن الماضي .
وايضا يقولها بوضوح البروف كامل ابراهيم حسن وعدد مقدر من الزملاء والزميلات
لكن تاكتيك القيادة ده امر يهم الحزب واعضاء الحزب لكن مفهومي انا للعلمانية لا اضعه لاي ناكتيك
هو استراتيجي في فهمي لانتزاع الحقوق والحريات وان يعيش اهل الوطن في مساواة تامة بين الرجال والنساء
في المواطنة لا فرق بين من له لها دين ومن ليس له لها دين والتساوي امام القانون
يحيرني لفظ المدنية الذي اعلم ان الحزب الشيوعي يقصد به العلمانية لا غيرها ... الا اذا جدت وثائق اخري تتحدث عن مدنية
مثلما يحلم بها بدر الدين . ولبد الدين الحق في تبني مدنية ان كانت مرجعيتها الاسلام او دين اخر لكن هو يبشر دائما بان العلمانية الحاد
والعلمانية هنا في هذا البوست ضد الاديان وحتي شككت وقلت يا تري هل كانت علمانية الدولة ما قبل تشريعات 1983 المذله للانسان
كانت تعادي الاديان ؟؟
وهنا العلمانية تفصل الدين عن الدولة حتي لو اتي حزب ديني لا يمكنه تغيير الثوابت التي تجعل قيم المواطنة والقانون
متساوية للجميع ..
تجدني مسرورا لهذه الكتابة الواضحه لي في مسالة العلمانية منك يا رؤوف
اري الان التفاف من قوي الهوس الديني ( الاخوان المسلمين في مصر ) يدعون لدولة مدنية
حزب الامة في السودان يدعو لدولة مدنية والمرجعية هي اسلامية وهنا لا تنفع هذه المرجعيات لا للمسلم ولا لغيره من النساء والرجال
لان اي تشريع ديني ينتقص من الحريات والحقوق والمواطنة ..
وايضا بعد تقديم التنازل لا زالت قوي الظلم والهوس الديني تتبني عداء حتي لمن يتخذ الدولة المدنية نظاما للحكم لذا حملة التنوير والمعرفة
يجب ان تتسم بالمواجهة وتحمل كل اذي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
للاسف بعض القوى السياسية يستهويها سرا استخدام الدين فى السياسة خصوصا بعد ان راؤا نجاعة هذا السلاح و نجاحه فى اطالة عمر نظام القتلة و هم يريدون استمرار هذا الخيار فى اجندة الحياة السياسية فى بلادنا و لكن بقفاز من حرير اسمه الدولة المدنية
قول البروف عوض محمد احمد له التحية والاجلال وهو حددت الاذي وين والعلاج لا يتم الا بالمواجهة
لان العلمانية تحسم اي اشكال لقوي هوس ديني اي كان الدين اسلام او مسيحية او يهودية
وحقيقة الان الجلجه تاتي ممن يعتقدون ان الاسلام دين ودولة وهم هن بذلك يضيعون الوقت في هذه
المشاكل التي اخرت الشعوب وانتهكت العروض واضاعت الحريات وقيدتها باسم تطبيق الشريعة
يعني لا يمكن ان يتداول لفظ مثل هذا في اي دولة لم تحكم من قبل بتسلط الدين بعد ان اجتازت اوربا ازمة الدين والدولة
من مئات السنين الان الدول التي تطبق الشريعة او تسيطر علي مفاهيمها تطبيق الشريعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
روؤف جميل
تحياتي
انا شفت المقال الانت اتيت به بالليل و كنت قبلها قرات مقال بابو عن العلمانية و مقاله الذي تلاه عن العلمانية-الدولة المدنية و الله العظيم غلبني ارد اقول شنو! يعني بضربة ساحر اتحول مفهوم لاخر و بلا مبررات و لا مسوغات و لا حتى محاولة لاقناع من يقرا ما عارف انت بتسمى دا شنو ? ربما يتوفر زمن في يوم ما سارجع و اناقش موضوعات السر بابو لكن هسع بقول ليك بس, هو ببالغ عديل كدة!
يا روؤف المسالة ما ايجاد حل وسط بين العلمانية و الدولة الدينية, بالنسبة لي دا تجاوز ديالكتيكي وانا متاكد انك متذكر مسالة النفي و التجاوز و الرفع. يا رورف لو بتلعب كوشتينة بتعرف انك مهم انك تعرف انك تعرف متين و كيف ترمي كرت بايظ صاح? ولو كان الذي يلعب معك غشاشا متين ترفض اللعب لو وزع ليك ورق عشان يكسب يعني دك اللعب ووزع من جديد! يا روؤف ما يحكمنا هنا ليس عاطفة و لكن العلم. و لو اجريت استبيان بسيط جدا يا روؤف بين السودانيين ستجد انهم لن يشتروا العلمانية بفلس. و ستجد ان العلمانية نفسه دسته القوى المتاجرة بالدين على قوى التقدم و للاسف تلقفته الاخيرة بدون تمحيص و من ثم ربحت الحركات الاسلاموية الرهان, ليس لانها اقنعت الشعب او الشعوب باي شئ, وانما لانها اخافتهم من العلمانية. فلما يقولو للناس الاسلام هو الحل و انت تجي و تقول العلمانية, انت الخاسر. و لكن لاحظ ان المفهومين هلاميين فشعار الاسلام هو الحل لا يقل ضبابية عن مفهوم العلمانية, لانه مجرد شعار ولا يستند على تعريفات معرفية و لا برامج في ارض الواقع يستطيع اي انسان التعامل معها. في رايي انا, اننا كنا كيشة بفهم الكتشينة, يعني القوى الاسلاموية دست لينا العلمانية وفرضتها علينا في ورقنا و كلما نتكلم بيها تجرنا خمسين. فيا صديقي روؤف, مفروض نحنا نكون اذكى, فالعلمانية ليست برنامج محدد و حتى البرنامج الوحيد الذي يرتبط بالعلمانية فهو سلبي و مرفوض من الشعوب في المنطقة العربية و الاسلامية و خاصة في السودان. و الله يا روؤف انا حصل اتكلمت مع ناس في اغلب اجزاء السودان ووالواحد لما يقول ليك فلان قالوا علماني بتفهم من كلامي زي فلان دا ل... وتم الباقي يا روؤف نحن نعمل من اجل بناء ديمقراطية في السودان, و لا يمكن ان تتحدث عن ديمقراطية بلا اخذ راي الشعب-العامة- في, و مواقفه من, مختلف المفاهيم السياسية المطروحة في الاعتبار. صدقني الشعب السودان له راي سالب جدا في العلمانية, و اذا لم نعرف ان نطرح على الشعب برامج و مفاهيم يتقبلها, سنخسر اولا في المستقبل القريب, و يخسر الشعب في المستقبل البعيد. لان البديل الذي سيقدمه الاخرين-دعاة الدولة الدينية-سيكون مقبول اكثر لدى العامة. الدولة المدنية مفهوم مقبول حتى لدى الاخوان المسلمين في مصر, فسوف لن يزايد علينا احد بانها دعوة للكفر او الالحاد او غيره. و بالتالي نضع الكرة في ميدان مستوي و عندها سنغلبهم. يعني بالعربي ما حيقدروا يلعبوا على عواطف العامة بالمحمول السالب للمفاهيم التي خدمتهم في السابق زي العلمانية.
فيا اخوي, ما مفروض نتمسك بما يخسرنا و يخسر الشعب, فقط, لانه في السابق و بدون تمحيص تبنينا مفاهيم فرضها الاخوان المسلمين على الحوار السياسي و المفاهيم, و تبناها من تبناها بدون تفكير, بل بالهاشمية و الحمية. يبقى المفروض يا روؤف, ان من يدعى قيادة الراي ان يفرض المفاهيم التي تخدم تقدمه, لا ان يتقبل و بسلبية مفاهيم فرضها عليه غوغائيو الاخوان المسلمين و انصار السنة او يحاول ديماغوغيو اليوم فرضها علينا وهم لا يفهمون ما ينادون به و لا اثره في السابق. ثم ايضا لان من يدعو للديمقراطية يحترم خيار الشعب, و لا يفكر في فرض مفاهيم من اعلى غصبا على الناس, فاذا ثبت ان الناس يرفضون مفهوم محدد يجب تغييره لان الشعب هو الذي يختار.
بعدين يا رؤوف انظر للمسالة من ناحية استراتيجي!
زمان المحاربين -وحتى الان- قبل ما يمشو ارض المعركة يدرسون ترسانة الخصم و انواع الاسلحة لديه و ايها اكثر فتكا. ومن ثم يعملوا خطط, على الاقل تحيد اكثر الاسلحة فتكا. مثلا لو كان يستخدم النبل و السهام, يعملوا درقة او يقيفوا مسافة خارج نطاق الرمي و حتى الان لو درست لماذا مثلا تفوقت اسرائيل على العرب, تجد انها تستخدم اسلحة الطيران الذي يطير خارج نطاق رمي دفاعات العرب و تضربهم من بعيد و بذلك بعدد بسيط تتفوق على مئات اضعاف سكانها. طيب, اذا نظرنا لاكثر اسلحة السلفيين و الاخوان المسلمين و الانقاذ فتكا ببرامجنا, نجد انه العلمانية. فمجرد ذكرهم ان برنامجا محدد مرتبط بالعلمانية يستطيعون الاطاحة بذلك البرنامج. و من ناحية استراتيجي مفروض نحنا نعرف كيف نحيد هذا السلاح, و نبقى زي "سيدي الحسن" نحول رصاصهم موية, و الاحسن نخلي بندقيتهم ما تضرب من اساسه, و دا المحك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: الدين والدولة
كثير من المسلمين يعتقدون أن للإسلام نظاما معينا للحكم. الحقيقة هي ليس للإسلام نظام معين للحكم، بل هناك مبادئ سياسية جاء بها الإسلام ويوجب الالتزام بها. إذا كان هناك نظام معين للحكم جاء به الإسلام فإن ذلك يقتضي إن الإسلام يدعو إلى دولة دينية أي ثيوقراطية. الدولة في الإسلام مدنية لأن رئيسها يختاره الناس وهم الذين يحاسبونه. يجب التخلي بوضوح عن الدولة الدينية أولا لأنها مؤسسة غير إسلامية وثانيا لأنها تعزل المواطنين غير المسلمين. آخرون يقتدون بالفكر الأوروبي والأمريكي وينادون بالعلمانية. العلمانية ليست مجرد فكرة لتحقيق المساواة بين المواطنين على اختلاف أديانهم وأعراقهم ونوعهم.. إنها اتجاه فلسفي ومعرفي يقول انه لا معنى للأشياء إلا المشاهدة بالحواس في هذا الزمان والمكان. هذا الاتجاه الفلسفي ترفضه الأديان وكثير من الفلسفات الوضعية وفرضه على الناس تعسف وظلم. لذلك ينبغي أن نقول بوضوح لا للدولة الدينية ولا للعلمانية. أما الدولة فنسميها ديمقراطية وكذلك الدستور وهي عبارة محايدة لا تقتضي معنى دينيا معينا يعزل أصحاب الأديان الأخرى. ولا معنى فلسفيا معينا يرفضه المتدينون وأصحاب الفلسفات المثالية والغيبية. الدولة ديمقراطية والحقوق الدستورية فيها تنشأ من المواطنة بحيث يستمتع الناس بحقوقهم الدستورية لمجرد المواطنة لأن الوطن للجميع. المواطن المتدين، في أي ملة، يتأثر بعقيدته في كافة نواحي الحياة وهذا حق من حقوق الإنسان إذا حرم الإنسان منه سوف يقاوم ذلك الحرمان. علق مارك تالي - مراسل هيئة الإذاعة البريطانية على الانتخابات العامة في الهند التي نال فيها حزب الأصولية الهندوسية حزب جاناتا أصواتا بلغت نصف أصوات حزب المؤتمر الهندي- قائلا : إن مبالغة السياسة الهندية السائدة في اتجاهها العلماني استفزت مشاعر المؤمنين فعبروا عن احتجاجهم بالتصويت لحزب جاناتا. المؤمن بعقيدة إسلامية أو مسيحية سوف تتأثر حياته بذلك الإيمان وسوف يسعى لتأييد الأحكام التي تتماشى مع عقيدته. لا سيما المسلم الذي تلزمه عقيدته بالشريعة الإسلامية. إن النص على أن المواطنة هي مصدر الحقوق الدستورية وأن الوطن للجميع لا يتعارض مع حرية المؤمنين في السعي للتعبير عن قيم ومقاصد دينهم إذا التزموا بالآتي التزاما قاطعا : - حقوق المواطنين الآخرين الدستورية والقانونية. الحرية الدينية لكل ملة وحق أصحابها في السعي للتعبير عن قيمها ومقاصدها بالوسائل الديمقراطية. ديمقراطية التشريع وتجنب الأحكام التي تنتقص من حقوق الآخرين. علاقات دولية تقوم على السلام العادل والتعاون بين الدول.
|
هذا قول حزب الامة في بوست افترع قديما للصديق المناضل عصمت الدسيس
وهنا هو يدعو حزب الامة اعلاه لدولة مدنية واتمني ان اعرف هل وجهة بدر الدين نفس وجهة حزب الامة
ساورد ايضا رؤية الحزب الشيوعي للدولة المدنية هذا الشعار الفضفاض الذي لا يلزم بحياد الدولة تجاه الدين ؟؟؟
تحياتي الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: يا روؤف ما يحكمنا هنا ليس عاطفة و لكن العلم. و لو اجريت استبيان بسيط جدا يا روؤف بين السودانيين ستجد انهم لن يشتروا العلمانية بفلس. و ستجد ان العلمانية نفسه دسته القوى المتاجرة بالدين على قوى التقدم و للاسف تلقفته الاخيرة بدون تمحيص و من ثم ربحت الحركات الاسلاموية الرهان, ليس لانها اقنعت الشعب او الشعوب باي شئ, وانما لانها اخافتهم من العلمانية. فلما يقولو للناس الاسلام هو الحل و انت تجي و تقول العلمانية, انت الخاسر. |
يا بدر الدين تحياتى ومسرور جدا لعودتك اولا انت عاطفى هنا وتتحدث عن استبيان فى دولة ومجتمع يحكمه هوس وضبابيةولمدة ربع قرن ياخى لو طرحت الدبمقراطية زاتها فى ظل هذه الظروف لو جدت من لن يشتريها لانها كفر فالموضوع حركة تنوبر وصبر ونضال طويل للتغير. يا بدر تعود وتعترف ان قوى الهوس الدينى اخافت الناس من العلمانية طيب الناس العادين معذورة انت خايف من شنو وبتعرف حقيقة العلمانية ما تساعد فى التنوبر يها كمفهوم مدنى فالموضوع ما كسب سباسى وانما توطين مفاهيم وقيم ثم خليهم يقولوا الاسلام هو الحل ولكن نحن نقول الدولة المدنية العلمانية هى الضمانة للحقوق الدستورية والقانونية واستقلال القضاء والفصل بين السلطات ولكن عمرنا ما قلنا هى الحل وانما الحلول فى البرامج السياسية والاقتصادية - الاجتماعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: الاسلام دين كونى ويختلف عن كل الديانات التى سبقتة بالتالى عندما نطرح العلمانية فى السودان وهى التى تعنى فى التعريف البسيط فصل الدين عن الدولة نطرحها وفى زاكرتنا صورة التدين الصوفى والتى قد تعنى فى بعض الاحيان انزال النص الاسلامى على الثقافة السودانية ان الاسلام انتشر على ايدى الطرق الصوفية وكان مقبولا وهى طرق تحمل سمات الثقافة السودانية اما التدين السلفى تجدة يتمدد فى ظرف غير طبيعى يمس بوجدان الثقافة السودانية .. ماقصدتة هنا ان العلمانية عندما تطرح فى ظروف عدم التماس الثقافة السودانية بالمؤثرات الخارجية (عربية سلفية ام غربية مسيحية ) قد تجد قبول .. اما عندما تطرح اثناء التشوة الثقافى نجد ان اعلام التدين السلفى قد حولنا الى مدافعين عن العلمانية وليس طارحين لها .. عندها نظل نوضح بان العلمانية لا تعنى البارات ولا تعنى بيوت الدعارة ولا تعنى كذا و كذا .. لان الاعلام السلفى يستخدم سلاح اخر فتاك للعلمانية غير الدين وهو العرض فتجد كثير من الناس ينتقدون العلمانية لكونها تفتح لهم البارات وبيوت الدعارة امام بيوتهم واقرب مثال لهذا عندما عرضت الجبهة الاسلامية شريط فيديو مسجل للسيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى وهم يجلسون وامامهم النساء يرقصون وزجاجات على الطاولة حينها الاعلام ذكر انها زجاجات خمر فتجد جماهير حزب الامة والحزب الاتحادى يجلسون امام شاشات التلفزيون وحينما تزاح الكاميرا من على الزجاج يلتفتون اليك و يقسمون بانه مشروب عادى وليس خمر .. تخيل اعلام يصور للانصارى البسيط والختمى الذى يقول فى محنتة (سيدى الميرغنى انجدنى) يصور لهم قادتهم واحفاد الرسول وال البيت يشربون الخمر ويراقصون النساء وهذة هى علمانيتهم .. لن يدافع عن العلمانية لحظتها ويعتبرها خيارا للحكم فى السودان ويوضح بأن العلمانية لا تعنى ذلك حتى ان هؤلاء الاسياد شربوا الخمر بل يجتهد فى القول بأنها دبلجة فى شريط الفيديو وان الزجاج لم يكن خمر .. هنا تجد صوت العلمانية قد بح واصبح من الصعب لجماهير الحزبين المجاهرة بها .. لأنها كفر ولأنها الحاد وهى فقط رقيص مع النساء خاليات الملابس وشراب الخمر .. ان التحول الذى اصاب الشعب السودانى بعد قوانين سبتمبر ليس بسيطا وتمكن الحركات الاسلامية من الاعلام ومخاطبة وجدان الشعب كان له القدح المعلى فى تشوية صورة العلمانية فى السودان .. |
قول للاخ علاء الدين الفكي
عضو بهذا المنبر يا ريت لو يحضر للمساهمة في هذا الموضوع المفيد للمجتمع عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: هل اذهب و اتيه بمعلومات جاهزة و اطعمه بالملعقة? في الحقيقة مثل هذا المعاملة و التلقين السهلين هو الذي خلق لنا صنع هولاء الجهلة امثال خالد كودي يمشون بيننا و يدعون المعرفة و العلم, و انا غير مستعد ان اطعمه مجانا. لكن ساعلمه الطريقة التي ينفع بها نفسه. وقد قال الصينيون قديما :"انه خير من تطعم الجائع سمكة, ان تعلمه كيف يصطاد من النهر" اذن انا ساعلمه. here is his assignment هذا هو المشروع: يا خالد كودي, امشي اقعد في الكمبيوتر بتاعك, او زور اي مكتبة عامة, او اسال ناس ثقة. وابحث عن الدول التي تسمى علمانية حقيقة, او الثورات التي انجزتها قوي تعتبر علمانية; من فرنسا الي ايطاليا الي روسيا الي الصين الي مصر عبدالناصر و صدام حسين او المانيا و شوف اذا ضايق اي منهم المؤسسة الدينية او قتل رجل دين او منع مجموعة او مجموعات دينية من ممارسة شعائرها كما تريد, وتعال اعرض نتيجة بحثك هنا على الناس . |
بناء على قول هذا الزميل ، يصبح السبب فى كل التجاوزات الفادحة فى الحقوق المدنية والحريات فى التجارب الذى ذكر سببها العلمانية!!
أما الولايات المتحدة الامريكية، وهو خبير فى دستورها وقد كتب عنه (بوستاكاملا) فى سودانيس انلاين (لم اقراه) .. عموما بناء على رؤية هذا الزميل، تصبح أمريكا ولأنها دولة غير علمانية كما (أثبت) هراءا حفظها الرب المدنى من الاجرام فى حق الاديان ورجاله لتصبح الجريمة ضد الدين عليها ختم صنع فى دولة (علمانية غير أميكا، فهى، أى أمريكا دولة مدنية)!
كيف لا وقد لفق (تعريف ) لماهية الدولة المدنية لفلاسفة التنوير والذى لايعرف مصدر مقولاتهم تحديا وإلا لتى به فقد بح صوتنا!!!
هذا الزميل ليس جهلولا فقط، إنما جهلول وصلف.
ويطالب الزميل بوثيقة على (علمانية امريكا)! وأعلى هذا البوست يوجد الدستور وملحقاته/تعديلاته!
واعلى هذا البوست توجد الاضافة الاولى!
واعلى هذا البوست توجد قضايا مركزها العلاقة بين الدين والدولة، وأصدرت المحكمة الدستورية أحكاما بشأنها، ويعتبر الناس هذا الحكم نهائيا ويقيسوا ويقارنوا عليه! ..ولايزال الزميل يريد (وثيقة)!!
كل هذا فى نفس هذا البوست الذى يختار فيه هذا الزعيم (العمى)!!!
كلا ، فالامر لمن يتابع هذا البوست كالاتى: قضية هذا الزميل يلخصها بكلماته هنا:
Quote: و لكن لاحظ ان المفهومين هلاميين فشعار الاسلام هو الحل لا يقل ضبابية عن مفهوم العلمانية, لانه مجرد شعار ولا يستند على تعريفات معرفية و لا برامج في ارض الواقع يستطيع اي انسان التعامل معها. في رايي انا, اننا كنا كيشة بفهم الكتشينة, يعني القوى الاسلاموية دست لينا العلمانية وفرضتها علينا في ورقنا و كلما نتكلم بيها تجرنا خمسين. فيا صديقي روؤف, مفروض نحنا نكون اذكى, فالعلمانية ليست برنامج محدد و حتى البرنامج الوحيد الذي يرتبط بالعلمانية فهو سلبي و مرفوض من الشعوب في المنطقة العربية و الاسلامية و خاصة في السودان. و الله يا روؤف انا حصل اتكلمت مع ناس في اغلب اجزاء السودان ووالواحد لما يقول ليك فلان قالوا علماني بتفهم من كلامي زي فلان دا ل... وتم الباقي يا روؤف نحن نعمل من اجل بناء ديمقراطية في السودان, و لا يمكن ان تتحدث عن ديمقراطية بلا اخذ راي الشعب-العامة- في, و مواقفه من, مختلف المفاهيم السياسية المطروحة في الاعتبار. صدقني الشعب السودان له راي سالب جدا في العلمانية, و اذا لم نعرف ان نطرح على الشعب برامج و مفاهيم يتقبلها, سنخسر اولا في المستقبل القريب, و يخسر الشعب في المستقبل البعيد. لان البديل الذي سيقدمه الاخرين-دعاة الدولة الدينية-سيكون مقبول اكثر لدى العامة. الدولة المدنية مفهوم مقبول حتى لدى الاخوان المسلمين في مصر, فسوف لن يزايد علينا احد بانها دعوة للكفر او الالحاد او غيره. و بالتالي نضع الكرة في ميدان مستوي و عندها سنغلبهم. يعني بالعربي ما حيقدروا يلعبوا على عواطف العامة بالمحمول السالب للمفاهيم التي خدمتهم في السابق زي العلمانية.
فيا اخوي, ما مفروض نتمسك بما يخسرنا و يخسر الشعب, فقط, لانه في السابق و بدون تمحيص تبنينا مفاهيم فرضها الاخوان المسلمين على الحوار السياسي و المفاهيم, و تبناها من تبناها بدون تفكير, بل بالهاشمية و الحمية |
لاحظ إرلباك الزميل، فالعلمانية مرة هى المسؤولة عن الجرائم ضد الانسانية فى دول (تشن وترن) و فى نفس الوقت هى (هلامية وضبابة) أى العلمانية!
يقول هذا الزميل أنه لايمكن بناء ديمقراطية دون اخذ راى الشعب- وهذا صحيح... ولكن ليس للشعب راى فى حق الاخرين فى الحياة وبكرامه، وهكذا يقول الاعلان العالمى لحقوق الانسان، وكل المواثيق الدولية!
فماذا لو صوتت أغلبية المسلمين على تطبيق الشريعة الاسلامية فى السودان؟
والشريعة تفرق يبن المسلمين وغير المسلمين، وتفرق بين النساء والرجال!!!
إن صوتت الاغلبية للشريعة الاسلامية ، هل هنالك مايمنع أن يستعبد الناس الناس.
هل إستعباد الناس على ضوء الدين الاسلامى والشريهة الاسلامية حرام أم (ممنوع)؟
بل ماذا عن مايدور اليوم من حرب إبادة ضد (الوثنيين والكفار).. أوليس هذا هدفا لإسلاميا ساميا... إدخال الكفار فى نور الخلاص الاسلامية أو قتلهم وذلهم وإستعبادهم!!!
ماذا عن الجزية وعدم ولاية المرأه، وعدم حقها المتساوى فى الارث او تولى المناصب الدستورية؟؟؟ الخ الخ الخ!
... الامر مع هذا الزميل هو ان خطاب القهر الدعائى قد إجتاح مؤخرة راسه الصغيرة ليصبح خطاب المهوسيين الاسلامين المتجملين... فالرفيق لم يبدأ بنافوخ متماسك، ولأنه لم يفعل ينتهى الى :
(الدولة المدنية مفهوم مقبول حتى لدى الاخوان المسلمين في مصر, فسوف لن يزايد علينا احد بانها دعوة للكفر او الالحاد او غيره.)
فالاخوان المسلمين فى مصر وقبولهم ب(شكل دوله) هو ثيرمويتر هذا الزميل!
. .
(عدل بواسطة Khalid Kodi on 09-28-2011, 07:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: موسى يعقوب ظلوط هو ذكر الدجاج (الديك) الذي اشتهر بانه كثير الاحلام التي لا يتحقق له منها شئ فغدت احلامه مضرب مثل لكل ما لا يمكن تحقيقه. ومن ذلك (العلمانية) التي سعت اليها الادارة البريطانية في السودان عندما عمدت الى (ثنائية التعليم) ففصلت بين التعليم الديني والمدني واعلت من شأن الاخير على حساب الاول بيد ان الحال لم يستمر بعد الاستقلال. والحزب الشيوعي السوداني وحركة اليسار في جملتها شبت على مبدأ العلمانية Secularism والاشتراكية Socialism وفصل الدين عن الدولة فشبا معا على ذلك الشئ الذي غدا بالنسبة لهما ضربا من احلام ظلوط لان الرأي العام السوداني اجمالا خذلهما في هذه الناحية واضعف تأثيرهما اعلاميا وانتخابيا. فكما ماتت (الاشتراكية) واصبحت هوية الحزب الشيوعي ومرجعيته في مهب الريح ومحل جدل بين اعضائه في آخر مؤتمر عام اقيم للحزب بعد ركود دام اربعين عاما نجد ان حلم العلمانية قد مات هو الآخر. ولذلك اكثر من شاهد ودليل نذكر منهما:
اولا: ان الغاء قوانين سبتمبر الاسلامية بعد الانتفاضة في 6 رجب- ابريل 1985 وهي من آثار مايو التي نادت الانتفاضة بمحوها شأن الاثار المايوية الاخرى الا ان الانتفاضة بديمقراطيتها الثالثة انقضى اجلها وظلت قوانين سبتمبر رغم الحاح الحركة الشعبية بقيادة الراحل قرنق على الغائها في كل الحراك الذي جرى في تلك الفترة. ثانيا: ومعلوم ان الحركة الشعبية التي رفعت شعار (السودان العلماني الاشتراكي الموحد) منذ تأسيسها في 1983 وحاربت من اجله لعشرين عاما احرقت فيها الاخضر واليابس- كما يقولون اضطرت في بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002 للاعتراف بالنظام الاسلامي في شمال البلاد وغيره في جنوبها حتى جاء الانفصال بعد ذلك ليسقط الشعار المذكور بكامله(علمانية واشتراكية ووحدة..!) فاصبحت الحركة عارية من كل ما كانت تتدثر به والبقية تأتي.. وعندما حلت الانتخابات التشريعية بعد الفترة الانتقالية في عام 1986م اضطرت الارادة الشعبية والانتخابية حزبي الامة القومي والاتحادي على ان يدعا شعار الغاء قوانين سبتمبر خلف ظهريهما لان منافسهما الجبهة الاسلامية القومية كان على الجانب الاخر يلهب حماسة الناخبين للدستور الاسلامي وتطبيق القوانين الاسلامية والمضي في الاقتصاد الاسلامي ورفض الربا ولو تحت مسميات اخرى (كالعائد التعويضي) الذي طرحه السيد الصادق المهدي زعيم الامة و نبذته المراجع الشرعية ذات الاختصاص في حينه. اما الحزب الشيوعي السوداني والذي كان تمثيله في الجمعية التأسيسة (البرلمان) ضعيفا الى حد كبير في 1986 فقد بدا موقفه عمليا في التراجع ولاسيما بعد ظهور نظرية البريسترويكا على عهد آخر زعيم للاتحاد السوفيتي وهو السيد غورباتشوف في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي (1985-1989) حيث كانت عملية (اعادة البناء) التي اطاحت بكل الموروث الاشتراكي وبالمعسكر الشرقي الذي ترك غيابه اثرا سالبا على النظام الدولي الذي ظل مختلا وغير متوازن الى اليوم. وبوصول الانقاذ الوطني للسلطة بعد التغيير في 30 يونيو -1989م وهي اسلامية التوجه والبرنامج ووجدت الطريق امامها سالكا اضعفت التوجه العلماني وعززت من الاتجاه الآخر اي (اسلامية الدولة) وهو ما لا يعني تغييب حق الاخر ولا فرضه بوسيلة غير ديمقراطية. فقد طرأ على المجتمع السوداني والعالم من خلفه ما اعان على الاعتراف بدور الدين الاسلامي في الحياة العامة والاقتصاد ومكافحة الفقر . وذلك من خلال سياسات كثيرة موجبة منها التعددية واللامركزية الواسعة وحرية التعبير والتنظيم وغير ذلك. غير ان الازمة المالية العالمية الاخيرة التي ضربت العالم ولا سيما الرأسمالي ومؤسساته المصرفية والاستثمارية العريقة بدأ الاعتراف عالميا بالنظام المصرفي والاقتصادي الاسلامي في بلاد لم تكن تقبل ذلك التوجه الديني بحكم انها علمانية تفصل بين الدين والدولة وتحرص على نشر تلك الثقافة خارج بلادها. وقد اضعف هذا من وجه آخر الاحزاب والجماعات ذات التوجه العلماني في البلاد الاسلامية ومنها السودان قبل الانفصال وبعده. فالعلمانية باشكالها المختلفة لم يعد لها زخمها ونشاطها الذي عرفت به في حقبة الستينات وما بعدها عندما كانت الدعوة للدستور الاسلامي او قيام مصرف اسلامي تجد امامها الكثير من الصعوبات وبشكل خاص في مجتمع النخب والمثقفين حيث كان للثقافة الغربية والاشتراكية تأثيرهما وغلبتهما. اليوم تبدلت الاحوال- كما قلنا- وفي السودان على وجه الدقة وغيره لان دعاوى الماركسيين القدامى والجدد قد سقطت . ونعني بالقدامى- الحزب الشيوعي السوداني- وبالجدد الحركة الشعبية لتحرير السودان وغيرهما من كتائب اليسار وانصار العلمانية في مجتمعات صارت فيها روح التدين والوعي الديني والممارسة هي الغالبة. وعندما كان قيام دولة ذات ملامح وسياسات اسلامية لاكثر من عقدين من الزمان- والمقصود هنا (الانقاذ الوطني) اصبحت مسألة طرح العلمانية والانحياز لها كبرنامج سياسي اصعب وان لم يكن ثمة حظرا او عدم اعتراف بحق هؤلاء في ان يدعوا الى ما يدعون اليه من علمانية او غيرها. فقانون الاحزاب وحرية التعبير في البلاد يكفلان ذلك كله والامر لا يحتاج الى استخدام وسائل غير مشروعة لبلوغ ذلك. وعليه فان السيد عبدالعزيز الحلو الذي خسر هو وحزبه الانتخابات التكميلية الاخيرة في ولاية جنوب كردفان وهو يدعو للعلمانية في مواجهة خصمه – حزب المؤتمر الوطني- الذي يدعو ويعمل في تأسيس توجه غير ذلك وهو نقيض التوجه العلماني اي اعتراف للاغلبية المسلمة في البلاد بحقها في ذلك ولكن ليس خصما على الآخرين نجد ان الحلو يلجأ الى حلول غير ديمقراطية بل هي التمرد على الديمقراطية وممارسة الاغلبية الانتخابية لحقها امام سمع وبصر الداخل والخارج. وذلك ما دعت اليه وعملت من اجله الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM بالسياسة والسلاح واستغلال الضغوط الخارجية لعشرين عاما خلت ولكنها لم تجد غير ان تعترف بالواقع وتقبل به في الحل التفاوضي الذي عرف بـ (اتفاق السلام الشامل - CPA) وفي بروتكوله الاول والمفتاحي بروتوكول مشاكوس. ان السيد الحلو اليوم (يجرب المجرب) كما يقولون. فالعلمانية في البلاد بكل مقوماتها قد سقطت وفقدت قدرتها في ان تحل محل التوجه غير العلماني للشعب السوداني قبل الانفصال الذي سيكمل ترتيباته في مقبل الايام وبعد الانفصال بكل تأكيد لان الانتخابات الرئاسية والتشريعية في العام الماضي(2010م) والاخيرة التكميلية في جنوب كردفان قبل قليل كلها نطقت بذلك عبر صناديق الاقتراع. وهذه الوسيلة عينها- اي الوسيلة الانتخابية- ستؤكد على ذلك في اي وقت قادم. وقد لا يسعد ذلك الحلو وحلفاءه من اليسار ولكن كما قال السيد غورباتشوف عراب البيريسترويكا واعادة البناء في الاتحاد السوفيتي السابق. ان من يتناول الدواء المر لابد ان يتجعد وجهه وينكمش ولكنها الضرورة في نهاية الامر..! وعلى الحلو ان يدرك ذلك ويستوعبه فيعلم ان طرحه العلمانية واصراره عليها- كما قال- وهو يحمل السلاح في اعلى الجبال ليس سوى (احلام ظلوط..!) ان السياسي الجنوبي والسوداني الكبير- بونا مالوال- وقد اعلن الاسبوع الماضي (اعتزاله السياسة) كان على درجة كبيرة من الموضوعية والحكمة وهو السبعيني- حفظه الله- الذي له تجربته الطويلة التي تقدر بـ 46 عاما. وما على السيد عبدالعزيز الحلو والسيد عرمان اللذين سيكونان بعد قليل والحركة الشعبية تحتفل باعلان ميلاد دولة الجنوب الا ان يفكرا في مستقبلهما في ضوء حكمة الاستاذ بونا وان كان ذلك لا يعني اعتزالهما السياسة ولكن النظر بموضوعية وعقلانية للمستجدات الكبيرة التي تعني انهما سيكونان (قطرة في بحر) او نبرة صوتية سياسية لا غير..! وقد لا يرضي هذا الحلو وعرمان ولكن الاغلبية في اية بلد ووطن هي التي تقرر مصيرها وفق حساباتها وتقديراتها الخاصة. فالنظام غير العلماني القائم في البلاد منذ سنوات اعطى المواطن السوداني الكثير ولا يزال هناك ما هو على الطريق فضلا عن ان الوعي الديني في المجتمع قد تأسس وتعمق بافضل مما كان عليه الحال في اي وقت مضى. ولعل هذا ما يجعل مؤسسة سياسية اشتراكية وعلمانية عريقة كالحزب الشيوعي السوداني يدور في اوساطها ومجامعها ما يشي بانها تبعا للمتغيرات العالمية والمحلية تبحث في شأن هويتها ومرجعيتها- ومن ذلك مسمى (الحزب الشيوعي السوداني) نفسه والاشتراكية التي ظل ينادي بها ويدعو اليها لانها – كما يقولون (ماتت) ومن ثم فقدت زخمها وبريقها.
|
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?nam...ile=article&sid=2800
اعلاه قول الكوز موسي يعقوب وهو القائل من قبل بتظليل الملائكة او السحاب للقتله في الجنوب وريحة المسك والعنبر من جثث قتلي الجبهة ؟؟
وهو يبرهن هنا علي عدائهم للحزب الشيوعي لانه علماني ؟؟ ويراد له تغيير موقفه بالضغط عليه من قبل
جماعة الهوس الديني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: قالت الحكومة السودانية إن والي النيل الأزرق المعزول مالك عقار، تمرد على الدولة بسبب مشروع علماني يريد فرضه على البلاد، واتهمت المتمرد عقار ورئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان المتمرد عبدالعزيز الحلو، بتنفيذ أجندة دولة أجنبية هي جنوب السودان. |
عزيزي القارئ والقارئه
انظر لتصريح هذا الانتهازي كمال عبيد عن ان عقار يريد ان يتهمه بالعلمانية وكانها جرم
كما يكتب عنها بدر الدين احمد موسي اعلاه .. عقار او الحلو او الكثير ممن يتبنون منهاجا
علمانيا ليس هو السبب في حريق الوطن بل ان الدولة الاسلامية التي يطبقها امثال كمال عبيد والمجرم البشير هي التي اشعلت الحريق في الوطن
الان السودان يحكم بالاسلام ماهي النتيجه ؟؟؟؟؟؟؟
انه اعلام قبيح وهوس ديني صريح
سجل انا علماني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: Sabri Elshareef)
|
كنت على يقين أن الاميرة العلمانية لن تمر من هنا مرة اخرى .. فقد شرعت علمانيتها فى الاسافير دون ان يكون لها مقدرة على المواصلة فى هذا الدرب ...فيبدو انها عاجزة عن فك الاشتباك بين ان تكون علمانى وان تنتمى لحزب كحزب الامة ..ولكن الهروب ليس هو الحل ..فالهوم ويرك ينتظر الاميرة فى تحديد وجهتها الصحيحة ..فقطار العلمانية لن يؤدى لحزب الامة والعكس صحيح .. فلتحزم الاميرة حقائبها و(علمانيتها) وتتوجه بها صوب التنظيمات التى تطرح العلمانية ضمن بضاعتها الفكرية ..هذا منطق الاشياء ولتختار الاميرة ما تشاء من انتماء ..اختيار يتوافق مع القناعات الفكرية ولاتضيع عمرها فى البحث عن عنقاء العلمانية فى دهاليز حزب الامة ..
وللاميرة ان تشكر صبرى الشريف واخوته و(الارشفة) فقد اخرجوها من ورطه ..ازعم انها ستتكرر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ محمد عبد الرحمن
تحياتي الطيبة
اعتقد ان تيار رشا اصيل داخل حزب الامة فيه قيادات رحلت وقيادات موجوده شيب وشباب برغم ان السيد
الامام طارح دولة مدنية بخلفية اسلامية وليس مدنية اللي هي العلمانية بتاعت الحزب الشيوعي
لكن اقول لك داخل حزب الامة تيار فيه الاستاذ صلاح ابراهيم احمد وفيه اخيرا عصمت الدسيس
ديل ما مع اي دولة دينية وغيرهم كثر في الحزبين وتعرف الشرور اتت مما تدخل الحكم الديني في السلطة تحديدا
1983 اسوا تجربة لحكم اسلامي وتكررت الان 1989 اسوا تجربة اسلامية ؟؟
لذا الحكم للدولة بالعلمانية يجعلك ويجعلني ويجعل غيري ان نضع القوانين التي تضمن الحقوق والعدالة
امام القانون وان الناس متساويين في المواطنة
رشا قلم مصادم من فترة طويلة وازدادت مصادمة في الفترة الاخيرة تجربة اجراس الحرية
وحقيقة هي عرفت الداء ووضعت الدواء مثلما يفعل الكثير في ايجاد شفاء لعلة انتشرت في كافة انحاء الوطن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: عوض محمد احمد)
|
الحبيب عوض محمد عبدالرحمن ما عنده اعتراض على شيء وما مع شيء هو فقط عنده غباين من طرف واحد مع لنا مهدي وافتكر انه شعلقتو في قصة العلمانية دي ممكن تخليهو يلقى جثتي عند منحنى النهر بل شايفاه انس في نفسه الكفاءة ينصحني اسيب الحزب فقط. ليرتاح والغريبة هو لا عنده حل لا ربط في الحزب دة زي ما خادع الناس هنا ! ممكن الناس تخطيء وتصيب لكن الغرض مرض وهو صاحب غرض ليس إلا ومحاول ايجاد دور في الحزب على ما يعتقده انقاضي وهو أشر خلق الله الذي يشرع العام لتحقيق مأرب شخصية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
محمد عبدالرحمن حاكسر كلام الاحباب وارد عليك شايفاك بقيت (تتطاول ) وتحدد لي خارطة سير أخلاقيا انت غير مؤهل لتخطيظها لي أنا اتلقى لم اتلق أدخل هذا البوست لأن الأحباب قالوا لي الا أتداخل وأنت ليست مشكلتك حزب الأمة والايميج حقه بل مشكلتك لنا مهدي والقاضي والداني خارج وداخل الحزب يفهمون دوافعك است في حزب الأمة منبتة مثلك بل أنا جزء أصيل في هذا الحزب قد اصيب وقد أخطيء لكني لست منافقة مثلك ولا أطهر في المنبر بشكل وفي أروقة أخرى بشكل اخر ولم أكن أرد عليك لأنني لا احترمك والان أوقفك عند حدك والفائت الحدود بواسوهو !انت عينة من البشر مدمنة للذل وللذلة ولذلك تحسب الترفع عنك هروبا !يأخي الهومويرك تعملو انت دة ومش في السياسة لكن في الشخصية لعلك تبقى زول يا هوين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: lana mahdi)
|
كعادتها تركت الاميرة المهم وانشغلت عنه بالشتائم والشخصى ..وكعادتى اترفع عن الشخصى وعن السفاف والهتر ..لاننى ولله الحمد حفيد الامير ودالتويم .. والذى قال له الامام المهدى ( يا ودالتويم انت ماتخرج مع الجيش ..انت جهادك تحرس البيوت والاسر حتى عودة الجيش )...ولعمرى الذى تؤكل له حراسة العروض لهو رجل على خلق ودين واستقامة ...وانها لامانة ثقيلة ..ليس على الامير ودالتويم بالطبع .. ولكن علينا ...لذلك من واجبات الامانة الثقلية الموروثة ان نعرض عن الشتائم ونترفع عن الرد ...والاميرة تعلم ذلك جيدا لذلك تستخدم مايحلو لها من شتائم وسباب ..ولاتجد عندى مايوازى شتائمها ...وبضدها تتميز الاشياء
شخصيا افتكر ان مؤسساتنا السياسية تعانى من ازمات ..ازمات حقيقة ..وفترة العشرون عاما ونيف فترة ليست بالقصيرة ..تركت اثارها حتى فى الممارسة السياسية لبعض افراد تنظيماتنا...وظهرت تيارات تمارس نفس الممارسة التى يمارسها تنظيم السلطة نفس الآليات والادوات ..تيارات هلامية ..وقليلة التجربة والخبرة والتمرس ... تعجز عن ممارسة الحوار الموضوعى الجاد ..ويختلط عندها العام بالخاص .. وردود الاميرة اعلاه تعكس جانب من جوانب الازمة ..ازمة حقيقية ..نقلت الاميرة مقال رشا عن العلمانية مستبشرة ...وقد سبقت هى نفسها رشا فى التبشير بالعلمانية بل تمنت انه لو تمت كتابتها فى الدستور ...وبدورى دخلت واشرت الى التناقض بين دعوة الاميرة للعلمانية ومابين مايطرحه حزبها من دولة مدنية ... طالبت الاميرة بفض الاشتباك بين ماتعتقد وبين مايطرحه تنظيمها ..لكنها أثرت الصمت ..ثم عادت بردودها الهزيلة اعلاه ...مع العلم أن الاميرة تقدم نفسها هنا على انها ناطق رسمى باسم سودان المهجر بحزب الامة ! تخيلوا ... هذا هو رد فعل الناطق الرسمى ...الذى يفترض فيه الخبرة والتمرس لمجابهة مثل هذه التساؤلات ..ردود تعكس على فقر فى التجربة وقلة فى الممارسة ..وقبل ذلك سوء فى الممارسة ...والذى يشتم الناس هكذا على الملا اقل مايوصف به انه سىء فى تعامله مع الآخرين ...واظن ان الاميرة لاتعلم انها تتحدث باسم حزب ( االموطَّؤون أكنافاً ، الذين يَألفون ويُؤلفون .).حزب عمر نورالدائم وعبدالنبى ونقد الله وغيرهم كثر..
لو اننى استعرت حساب اى احد من الاخوان وكتبت ماكتبت ..ماذا كانت ستفعل الاميرة ؟..هل كانت ستواصل صمتها ام ستعود لتشتم ايضا..التساؤلات قائمة للاميرة ..كيف لها ان تجمع بين ايمانها القوى بالعلمانية وبين انتمائها لحزب الامة ؟ وكيف ستوفق بين انتمائها وايمانها ؟..هل ستسعى للتبشير بالعلمانية فى حزب الامة .؟ ام انها ستختار لها مكان آخر يتسق ويتوافق مع علمانيتها ؟...الاجابة على هذه الاسئلة هو (الهوم ويرك ) الذى ينبغى عليك القيام به ولن يفعيك عنه كثرة الهياج والسباب ..بل اعمال العقل والتفكير الجاد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
محمد عبدالرحمن وصفك بحقيقتك ليست شتماً هي حقيقتك مجردة وعليك أن تشتغل على ذاتك كثيراً لتتحول لزول معقول!!! ومحاولتك تصويري في صورة الشاتمة بائسة كدأب محاولاتك فهي صفاتك وواجهتك بها
أنا ما زيك أنا لو أخطأت بتراجع وما بتربص بزول زي ما أنت متربص بي لدرجة أصبحت ظاهرة مزعجة لعضوية الحزب وأنت مظهر لتراجع الكواليتي في العضوية بالله ما تعلمت من جدك أنه عيب تخلي زول شغلك الشاغل تتهجس بيه وتتوجس منه وتتربص به ويمثل لك عقدة مستفحلة؟!!! ما إتعلمت من جدك الزججت به ههنا أن الشجاعة أن تحارب من تريد حربه دون التستر وراء درع المصلحة العامة وادعاءات حماية الحزب؟ وحسة ايي تستعطف بجدك بعد أن خارت قواك ولم تقو على المواجهة كعادتك؟!! خلي أساليب الكيزان الملتفة بالله أنت مغرض وملتف ومتربص وضعيف وما قاعدة أخشى رأي عام زيك يا من تتسول رضا الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: lana mahdi)
|
Quote: عزيزي القارئ والقارئه
انظر لتصريح هذا الانتهازي كمال عبيد عن ان عقار يريد ان يتهمه بالعلمانية وكانها جرم
كما يكتب عنها بدر الدين احمد موسي اعلاه .. عقار او الحلو او الكثير ممن يتبنون منهاجا
علمانيا ليس هو السبب في حريق الوطن بل ان الدولة الاسلامية التي يطبقها امثال كمال عبيد والمجرم البشير هي التي اشعلت الحريق في الوطن
الان السودان يحكم بالاسلام ماهي النتيجه ؟؟؟؟؟؟؟
انه اعلام قبيح وهوس ديني صريح [/QUOT معقولة بدر الدين احمد موسي لالالا ماممكن يابدر الدين شوارع المدن وملح الارض بتلفتو ليك يابدر ما ممكن الدنيا حصل فيهايااااااخ في اي خندق يابدر الدين كماتبعت ماتخطه هناااااوانا في منتهي الاستغراب ياعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
محمد عبدالرحمن نعلك فاكر الشخصنة المستترة بالعام البتمارسها دي حجة تحتاج اني أقارعها!!!! أنت أحرجت الجميع بتربصك بي ههنا وقلت لهم دعوه فلن يزيده الطلب بالكف إلا خبالاً والغريبة تصر على ان تكون عدوي برغم ان العداء كالصداقة تماما يحتاج لندية مدركة أنا جيداً أن دنياك هي الكم بوصة الشاشة الغشاشة للكمبيوتر تحاول عبرها تمثيل ما لا تستطيع في الواقع أن تكونه لن تستطيع الإجابة على تساؤلات عوض لأنك فكرياً غير مؤهل لذلك وثانياً لان ما احضرك لهنا ليس حوار بل حنق وغبينة ودور -الجنتلمان- البين كل شوط وشوط فيه مطاعنة وفحش لايق عليك تماماً واصل فيه!!! انت مثالية الحزب مشيت منها ليه ؟لا صدق لا شجاعة لا نخوة لا ترفع يسوو بيك شنو انتا؟؟؟ انسان حاقد العياذ بالله من نفسيتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
بالنسبة للاميرة اقول ..
تعلمى جيدا اننى اعلنت لك تكرارا ومرارا اننى مهتم (مع آخرين )بصورة خاصة جدا بنظافة بيئة العمل الحزبى . ..لذلك نذرت على نفسى ان اتصدى لاى ممارسة سياسية غير مقبولة ..ولن الاحقها على طريقة القذافى (زنقة زنقة ) ..ولكن ستكون الملاحقة فكرة فكرة وراى راى ...فاستخدمى ماتشائى من ادوات قديمها وجديدها ..وان كنت اتمنى ان تاتى بالجديد ... ..(فمن جرب المجرب حاقت به الندامة) او كما قيل .. هذا مايخص الخروج على نص البوست الذى تم من قبلك ..
نرجع لموضوعنا الاساسى الذى لن يسقط عنك بالتقادم بالتاكيد ..وهو
..كيف لك ان تجمعى بين ايمانك بالعلمانية وبين انتمائك لحزب الامة ؟ وكيف ستوفقى بين انتمائك وايمانك ؟..هل ستسعى للتبشير بالعلمانية فى حزب الامة .؟ ام انك ستختارى مكان آخر يتسق ويتوافق مع قناعتك بالعلمانية ؟..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: lana mahdi)
|
شخصيا كنت اتوقع ذلك فلاسبيل للخروج من هذا المأزق الا بفركشة الحوار وافتعال هذه المشكلة ..فالاميرة ليس فى معيتها ماتدفع به الحوار ..وتعضد به فكرتها ..وهذا مااتضح ..فبثمارها تعرفونها...
وحديثى عن ضعف بعض كوادر التنظيمات السياسية ..بان ايضا فى مستوى اللغة والخطاب ....
وتاثر (بعض) منسوبى التنظيمات باليات وادوات عمل الجبهة الاسلامية (بائن بينونة كبرى) ..واننى على يقين تام ان الاميرة لن تتبنى العلمانية مرة اخرى على الاطلاق ..ولن تذكرها بخير ولن تطالب بالنص عليها كتابة فى دستور البلاد ...انها الحقيقة ياشباب ..من يراهن على ذلك ؟..
هذا هو خطاب الاميرة سيدى القارىء بين يديك ..فتأمل ..
cc صبرى الشريف ..
حبيبنا صبرى الشريف ..اخشى انت تنتظر طويلا حتى يبان لهذا التيار ( درب) ...اسف اننى نقلت اليك خبر موت التيار وهو فى المهد صبيا ...
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
محمد عبدالرحمن وقعت في الفخ يا غشيم انتظرت كعادتك حتى اختفيت من قائمة الحضور ثم كتبت مداخلتك لتقنع ذاتك الفانية أن الكلمة الأخيرة في البوست كانت لك وتمنيت طبعاً أن يؤرشف بكري البوست على كلامك الأخير بالمناسبة مندهشة أنا لمحاولتك تمثيل دور الواثق وأنت بداخل نفسك خير من يعرف أن بينك وبين الثقة في النفس بون شاسه\ع أنت غاضب من لنا مهدي لأنك حقود ولست غاضباً من كتابتي فلو كان غيري من أتى بهذا البوست لما اهتممت أنت قايل كل الناس زيك إمعات وبيمشوهم ويرجعوهم وينتهروهم فينتهرون؟ أنت مش لغتك لغة جبهة أنت أساليبك أساليب كيزان منافق وملتف وكاذب وشرير ومتسلق وانتهازي يحاول دون جدوى أن يجد له دوراً من قال لك أني لن أتحدث عن العلمانية ثانية؟ من أوهمك بهذا يا موهوم؟؟!! أنا حرة أتحدث عن العلمانية متى شئت وكيفما شئت وأدعو لها متى شئت طالما كانت قناعتي وقاااااعدة في حزب الأمة القومي دة يللا أمشي إنتحر أعوذ بالله من سوادك ونيتك السيئة أعوذ بالله من ذميم صفاتك ياخي نفرت الناس كلهم منك أرحم نفسك صدق القال محمد عبدالرحمن ألد عدو له نفسه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
ساواصل فى البوست على الرغم من اختيار صاحبة البوست الهروب والقفز للامام .. والاميرة صاحبة ارشيف ملىء بمثل هذا اللغة وهذا المستوى من الخطاب ..وقد حذرناها من قبل ان تكف عن استخدام اللغة الشاتمة المستفزة ..ففى منبر مثل هذا المنبر مااسهل الرد على الشتيمة بمثلها بل اشد نكاية ..وقد فعلها قبل ذلك احد الاخوان ..وقد انتصرنا لها فى وقتها ودافعنا عنها ...وجاء دفاعى عنها وقتها كمبدا وقيمة ..ومازلت على استعداد للقيام بنفس دور الدفاع عن القيمة والمبدا ..وكان ينبغى علينا فى ذلك الوقت ان نحاكم الفعل ايضا ولانكتفى برد الفعل ...ولكننا للاسف لم نفعل ..وجاء علينا الدور لنقابل بنفس الفعل ...اللغة المستفزة الشاتمة واللااخلاقية ..لكن مازلت على التزامى بالانضباط بالموروث من قيم ..ولن اتجاوز موروث (ودالتويم ) الصارم مهما بلغت درجة ا لاستفزاز ..لكن اذكر الاميرة من باب الذكرى تنفع المؤمنين ..فقد تفعلها مع آخر غير ملتزم باى ضوابط ..او درجة التحمل عنده اقل ساعتها لن تلوم الا نفسها ...
طالما اختارت الاميرة هذا القفز ..سأحتطب فى ارشيفها ( حقوق المصطلح محفوظة للاخ احمد الامين) ساحتطب فى ارشيفها بحثا عن جذور لهذا التيار ..واجرى ا لمقارنات اللازمة والمطلوبة ..
وساعود ... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشاعوض تكتب:استقرارالسودان رهين لوجود مشروع الدولةالعلمانيةالديمقر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
والدعوة ايضا قائمة للاميرة للعودة للحوار الجاد المفيد ..فاننى فى اشد الاسف ان نقفل الباب على المتحاورين الموجودين والمتابعين لهذا البوست ...ففى هذا البوست مايكفينا (شر ) الاحتطاب وحوار الطرشان ...فلنبدا من الاسئلة السابقة والتى مازالت القائمة ..و(لنكف) عن رمى الكرة فى المدرجات ..والاسئلة مرة اخرى :
..كيف لك ان تجمعى بين ايمانك بالعلمانية وبين انتمائك لحزب الامة ؟ وكيف ستوفقى بين انتمائك وايمانك ؟..هل ستسعى للتبشير بالعلمانية فى حزب الامة .؟ ام انك ستختارى مكان آخر يتسق ويتوافق مع قناعتك بالعلمانية ؟..
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |