دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
هدهد ياصديقي هو الهروب!! هل حقا هو شاعر متهالك لا اظن ربما نحن
وتلك خطورة الحروف وارهاق اللغة
سلام قطعت نفسنا شوية شوية
لك اقصي الود عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
هد هد
اصلك ما بتخيب املى فيك
كل يوم وانا بين المشغوليات والاشياء الاخرى
اؤجل قراءة شاعرك المتهالك ، لليوم الاخضر
وها انت ذا ،
تدلق بحيرة من فحيح
على ابيض الورق
شكرا
سا جىء ثانية ، و"اتتفن" فى رمل هذا المكان ، واقرا حتى "اتنسى"..... فتهالكه يكفى لتوازن العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: Tumadir)
|
شكراً تماضر ايتها البنت الضريح
تعرفي طليتي في وقت غريب جدا وقد تبقيت حلقة واحدة والاخيرة وكنت احس بالخنقة وربكة التصرف انزلها اليوم ولا انتظر الوقت يداهمني وقد يطول غيابي عن البورد في الاسابيع القادمة
اه كم انا مرتبك من الحلقة الاخيرة ومن غيبتي الطويلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
الاخيرة
10/11/2002 يومياتُ شاعرٍ متهالك (40)
عصفتْ بخيل خيالي بوارقٌ ورعود ، وتثنت صفائح قولي طائعة ًومرغمة ، وغدوتُ في مهامه فعلي ، أحنفٌ وكسير ، يجرني رجف مطيتي لرافع ٍوخافض . ما بالي ، أهجنُ قامتي بعزيزٍ وذليل ، وأشرعُ في غياهب مدلجات الأمور ، وأرتق رقاع جسدي ليكتمل ، وتهالك بوحي ليثور . ماضٍ أنا في خطابي وخطبي ، لا مبالٍ بسفاسفٍ وخطوب ، تعتريني كبوة ظلي ، ونفرة الوقت الرهين ، فأعود ، مراهناً بحُرّ دمائي ، وصافنات المعاني والوعود . يمرح الوجع في مرمدات العيون ، تستشف البرءَ من حدقاتها ، وتستلهم النظر الحديد ، حتى ترى ما لا يُرى ، وتثقب الخافيَ من غيبها ، بهاجسها الرقيب . هكذا كنت وأكون ، كلما توارت في المدى مهجتي ، وبهجة الحلم المسجى على أوردتي ، وكلما غالتْ في بعدها مهاجع الأمل الوحيد . هكذا أنزو بهمي عن براثن السقطة الفاجعة ، والنزلة الموجعة ، وأظفر من ظلال لوعتي ، لو بالأقل القليل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
الاخيرة
10/11/2002 يومياتُ شاعرٍ متهالك (40)
عصفتْ بخيل خيالي بوارقٌ ورعود ، وتثنت صفائح قولي طائعة ًومرغمة ، وغدوتُ في مهامه فعلي ، أحنفٌ وكسير ، يجرني رجف مطيتي لرافع ٍوخافض . ما بالي ، أهجنُ قامتي بعزيزٍ وذليل ، وأشرعُ في غياهب مدلجات الأمور ، وأرتق رقاع جسدي ليكتمل ، وتهالك بوحي ليثور . ماضٍ أنا في خطابي وخطبي ، لا مبالٍ بسفاسفٍ وخطوب ، تعتريني كبوة ظلي ، ونفرة الوقت الرهين ، فأعود ، مراهناً بحُرّ دمائي ، وصافنات المعاني والوعود . يمرح الوجع في مرمدات العيون ، تستشف البرءَ من حدقاتها ، وتستلهم النظر الحديد ، حتى ترى ما لا يُرى ، وتثقب الخافيَ من غيبها ، بهاجسها الرقيب . هكذا كنت وأكون ، كلما توارت في المدى مهجتي ، وبهجة الحلم المسجى على أوردتي ، وكلما غالتْ في بعدها مهاجع الأمل الوحيد . هكذا أنزو بهمي عن براثن السقطة الفاجعة ، والنزلة الموجعة ، وأظفر من ظلال لوعتي ، لو بالأقل القليل .
(عدل بواسطة هدهد on 05-05-2003, 11:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
وبما انك يا صديقي تعرف اني ابّالي .. وبي رعشة جنونية للماء دعني اقول .. ان يومياتك تركتني كالبدوي الذي تبقت بسعنه جرعة ماء واحدة وامامه مسافة طويلة من المسير عبر تلال الصحراء العطشانة .. وكلما فكر في شرب الجرعة الاخيرة يتوقف ليقيس المسافة التي امامه فيجدها اطول من التي عبرها فيحتمل عطشه ويواصل السير .. لذلك حتى الان لم اقرأ الحلقة الاخيرة من يوميات هذا الشاعر .. وامر عليها واقيس المسافة .. فأجدني مؤجلا قرائتها .. و (واو) بعيدة ولم يعثر حتى الان عليها احد .. اذن لن اتركني في الصحراء بعد نهاية يومياتك فدعني اجعل حلقتك الاخيرة ( واو ) التي نبحث عنها مع ابراهيم الكوني لك ودي ووينك هل ابتلعتك تلك المدينة القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات شاعر متهالك (Re: هدهد)
|
هاي هدهد نصوص جميلة أحب هذا النوع فيه ملمس القطيفة الآثمة! وقتي شحيح فاما احفظ كلام المتهالك في الfavorites أو أرفعه الى أعلى وقد اخترت الاثنين هكذا أنا دائما أفسد لعبة الخيارات! لك خالص الود ياعريس مصطفى مدثر
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|