|
مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
|
مهداة لكل الذين يزايدون على وطنية الذين يؤيدون التدخل الدولي في دارفور
تقرير: شراكة وثيقة في مجال الاستخبارات بين الخرطوم وواشنطن
ذكر مسؤولو مخابرات في السودان والولايات المتحدة أن الدولتين أقامتا شراكة وثيقة في مجال المخابرات واستهداف ما يعرف بالإرهاب بعد تقديم الخرطوم معلومات حساسة عن الإسلاميين في دول مجاورة من بينها الصومال.
ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم عن مسؤولين في الحكومة الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية نقلت رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش إلى واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات سرية في خطوة تعتبر إقرارا لشراكة الخرطوم الحساسة التي كانت تأخذ منحى سريا في السابق مع الإدارة الأميركية.
ووافق السودان, الذي استضاف في الماضي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, على حرية وصول الأميركيين للمشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية، كما اقتسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة على الرغم من استمرار تصنيفه أميركيا كإحدى الدول الراعية للإرهاب وتعرضه لانتقادات شديدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضحت لوس أنجلوس تايمز بهذا الصدد أن السودان اعتقل المشتبه بانتمائهم للقاعدة ليقوم عملاء أميركيون باستجوابهم، وسلم مكتب التحقيقات الاتحادي أدلة تم ضبطها خلال دهم منازل المشتبه بأنهم إرهابيون كما سلم "متطرفين" لوكالات مخابرات عربية فضلا عن إحباطه لهجمات "إرهابية" ضد أهداف أميركية.
واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى مقابلات أجرتها مع مسؤولي مخابرات وحكوميين أميركيين إضافة لمسؤولي مخابرات سودانيين. فقد قال للصحيفة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم نشر اسمه إن السودان "أعطانا معلومات محددة مهمة وعملية وسارية".
فيما أكد رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش للصحيفة أن "لدينا شراكة قوية مع وكالة المخابرات الأميركية. المعلومات التي نقدمها مفيدة جدا للولايات المتحدة.
وبدوره اعترف وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بدور للمخابرات السودانية أبعد من حدود بلاده، حين قال إن تلك المخابرات عملت بالفعل كآذان وعيون للمخابرات الأميركية في دول مجاورة من بينها الصومال الذي تعتبره الولايات المتحدة ملاذا لمن تسميهم المتشددين الإسلاميين.
وأرجعت لوس أنجلوس تايمز هذا التعاون السوداني إلى رغبة الخرطوم برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية عن السودان.
وبحسب مراقبين يبدو أن السودان بدأ بالفعل جني ثمار هذا التعاون إذ قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي بشأن الإرهاب الأربعاء الماضي إن السودان حسن تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب على الرغم من التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العنف في إقليم دارفور.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!! (Re: Wasil Ali)
|
الاعزاء واصل، الباقر و معتصم
عجبني التعبير دا
Quote: لكن مساكين ناس المحاكم الاسلامية قايلين ناس البشير دايرين يصلحو حالهم وهم يحمرو ليهم في بصلتهم.
|
اسوء حاجة تذاكي الاغبياء، خلو بالكم هذا المعتوه بتصريحه دا اتخيل انه دخل التاريخ مع العظماء،، مصطفي عثمان يحسد علي غباءه. اذكر اني حضرت كم لقاء ليهو مع الزول العجيب داك الاسمه احمد البلال الطيب تصوروا كمية المهدئات البحتاجة المشاهد لمسل هذه المساخر المشوهه وزير الغفلة اتكلم بصورة طفولية عن بطولات و اختراقات ليه في دهاليز الكونجرس و الادارة الامريكية و ابو احميد يدفعه للمزيد،، صاحب الفتوحات قال انه لمان يمشي امريكا ما بتقيد بالرسميات فمثلاً يتصيد النواب في (برندات) الكونجرس و يعرض عليهم حاجاته (هكذا) و كما في البيت الابيض حدثت ليهو (مغامرات) بأن وجد نفسه في مواجهة مسؤولين كبار (وهو في طوفة) و ما تتصوروا خلعة البلال (او تصنعه لذلك) قدر شنو و ام فريحانة الركبت المستوزر كم كيلو. في نفس سلسلة اللقاءات تلك كانت احدي الحلقات عشية صدور قرار مهم من مجلس الام بخصوص دارفور و السيد الوزير طمأن محاوره و عموم الشعب السوداني بأنه (مكرب شقله) و القرار لن يمر باي حال من الاحوال و ذلك بناءا علي دقة عمله الدبلماسي التي قام به في جولاته الماكوكية و انه حتي في هذه اللحظة علي اتصال مع الممثلية السودانية في الامم المتحدة و الامور تحت السيطرة!!. صدر القرار و في حلقات لاحقة لم الحظ اي علامة لحياء من سيادة المستشار (حاليا) بل واصل في نفس السذاجة و السطحية (ولا عليهو).
| |
|
|
|
|
|
|
|