دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?.
|
كانت واحـدة مـن الأسـباب الـتـي اسـتنـد عليـها البشـيـر فـي تعـييـنه للـزبيـر احـمـد الحـسـن وزيرآ للطاقة والتـعديـن انـه - وبـحـسب مـاجـاء بالـصـحـف - رجـلآ امـيـنآ.. نـظـيفآ.. وورعـآ.. وطـيبآ.. مادخـلت شـائبة فـي سـلوكه.. ولاسـمـعنا عنه مايشـيـنه او يضـر... وانه رجـلآ كـفاءآ ومـوهـلات لادارة هـذه الوزارةالـحـساسـة. واسـتلـم الوزيرالـجـديد الوزارة.. خـلفآ للوزير عـوض ابوالجـاز الذي يكره الاعلام والاعـلامييـن ورجـال الصـحافة والصحـفييـن ويـمقت الـمراسـلييـن الفضـولييـن الذين يودون وان يعـرفوا مايـدور فـي (إمارتـه) وقـتها وان يعـرفوا اين هـي عـائـدات البتـرول!!
كان عـوض ابوالـجـاز كـتومآ ويـعمل بالـمثل الذي يقـول ( داري عـلي شـمعتك تقيـد) ويـؤمـن بقـول النبـي الكـريـم ( واقـضـواحـوائجـكم بالكـتمان).
ولـهـذا كان ابو الـجـاز يرفـض افشاء اسـرار وزارتـه ويرفـض مـقابلة الصـحـفييـن الفضـولييـن ويكـلف ادارة العلاقات العـامة بوزارته بـمـد الاجـهزة الاعـلامـية بنشاطات الوزارة ومشاريعـهاالاقتـصادية وعـدد الـمستشـفيات التـي شـيـدتهـا الوزارة وحـجـم المبالغ الـتـي تبـرعت بـها للانـدية الرياضـية،وماعـداها مـن اخبار هامة فتدخـل فـي قائـمة الـممنوعات!!! كان ابو الـجـازي يـكـره الـمجـلس الوطـني ويكره اعضـاءه الـمملييـن (دمـهـم زي دم البق ) الذين لايـكفون عـن مـطالبة رئيـس الـمجـلس لاسـتـدعاءه للادلاء بـبيان حـول عائـدات النفـط وايـن هـي..كان عـوض ابوالـجاز يستغرب اصـرار الاعـضـاء فـي اسـتجوابه حـول اداء وزارته بينما رئـيس الجـمهـورية بجـلالة قـدره لـم يسـأله عن الاداء او العائـدات!!
ثـلاثة عـشر عامـآ قضاهـا ابو الجاز فـيهـذه الوزارة ضـاربآ بـذلك رقـمآ قياسـيآ كوزير فـي زمانات حـكم عسـكري ويبقـي طـويلآ في منـصـب وزاري واحـد!!
وجـاء الوزير الجـديـد الورع التقي النـظيـف الامـيـن، ونسـأله:
(... ويـن قـروش الـنفـط ياالـزبيـــر!?).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?. (Re: بكري الصايغ)
|
الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن:
لـماذا تلزم الـصـمت كسابقك عوض ابو الـجاز ولا تـدلـي باي تصـريحـات او تلتقـي بصـحـفييـن لينقولوا علي لسـانك خـططك ومشاريعك وتـفتح ابواب وزارتك التـي ظـلت وماتزال مـسـدودة فـي وجـوه الجـميع ومـمنوع الاقـتـراب مـنها حـتـي عـلي رئيـس الـجـمهورية نفسـه!!!
جـرت العادة انه عـند تعييـن وزير جـديـد ان يقوم هـو وعـلي الفور بفتـح قنوات مابيـن وزارته والاعـلام الرسـمـي والصـحفييـن بالصـحـف الـمستقلة بـهـدف تسـليط الأضـواء مـستقبلآ علي نشاطات وزارته عـبـر هـذه الاجـهزة الاعـلامية الـمختلفـة. ولكن مـع الأسـف الشـديـد نجـد وزير الطاقة السابق تـصـرف وكان الوزارة جـزء مـن مـسكنه لايـحـق لااحـدآ ان يعرف مايـجري فيـها!!!.
وجـاء الوزير وسار عـلي نفـس ونـهـج سـابقـه رافـضـآ وبشـده ان يقول ماذا يـجـري فـي وزارته، والتـي هـي وزارة يـحـق لكل مـواطن وان يـلـم باخـبارها!!.
لن نسـكت وسـنـظل نـســــــال: ( الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?. (Re: بكري الصايغ)
|
وزير الطاقة والتعدين: عوائد النفط اصبحت تمثل 98% من موازنة حكومة الجنوب، و55% من الموازنة القومية: استتباب الأمن خطوة أساسية لتعزيز الطفرة النفطية التي تشهدها البلاد. -------------------------------------------
جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).
العدد رقم: 837 2008-03-11 قال وزير الطاقة والتعدين السوداني الزبير أحمد حسن، ان استتباب الامن خطوة اساسية وضرورية لتعزيز الطفرة النفطية التي تشهدها البلاد.
وأكد الوزير السوداني لـ«الشرق الاوسط» اللندنية، ان مناطق العمليات النفطية بمنطقة ابيي الحدودية بين الشمال والجنوب، تشهد هدوءا، رغم ما تشهده المنطقة الثرية نفطيا، من صراع بين قبائل المسيرية الشمالية وقبائل الدينكا الجنوبية، ومن خلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
وارجع ذلك لإيمان المتنازعين بأهمية الحفاظ على استمرار عمليات التنقيب، وعدم المساس بحقول النفط، حتى يعود خيره عليهم جميعا. مشددا على ان الاستمرار في النزاع سيؤثر سلبا على المسيرة الاقتصادية للسودان، خاصة على الجهود المبذولة لاستمرار وجذب الاستثمار الاجنبي. وفي نفس الوقت، أشار وزير الطاقة السوداني بالعاصمة النمساوية فيينا، الى أن الانتاج السوداني من النفط وصل الى 500 الف برميل يوميا، بزيادة قدرها 200 الف برميل يوميا. وقال ان عوائد النفط اصبحت تمثل 98% من موازنة حكومة الجنوب، و55% من الموازنة القومية. مشيرا لعودة شركة توتال الفرنسية للاستثمار مرة اخرى، في ولاية جنقلي الجنوبية، بالاضافة لشركات عالمية اخرى تقوم بالتنقيب عن النفط في مناطق مختلفة من السودان، من ضمنها شركات صينية وهندية وكويتية وماليزية واندونيسية، بالاضافة لشركة لوندي السويسرية، وعدد مقدر من شركات عربية تقدم خدمات البترول.
كما اشار لعدم وجود شركات اميركية بعد انسحاب شركة مارثون العام الماضي، كجزء من الضغوط الاميركية المفروضة على السودان.
من جانب اخر، قلل الزبير احمد حسن من الاتهامات التي يداولها السودانيون حول ضعف اتفاقات البترول، وإنها ترهن النفط السوداني لقوى خارجية، خاصة الشركات الصينية، التي تستثمره رخيصا مقابل دعم الصين سياسيا لحكومة السودان.
واصفا تلك الاقوال بانها مجرد «ونسة مجالس» من دون المام بتفاصيل تلك الاتفاقات وبنودها. مدللا على ان حكومة الجنوب كانت قد استعانت في فترة مفاوضات السلام ابان محادثات نيفاشا، بخبراء وفنيين اجانب، درسوا وفحصوا تلك الاتفاقات وشهدوا لها. مشددا على ان اتفاقية نيفاشا حسمت كل حديث حول اتفاقات البترول، بقناعة ورضاء كل الاطراف، وان الاتفاقات نهائية ولن يعاد النظر فيها مجددا.
وقال ان الانظار مركزة الآن لحسم النزاع الدائر حول منطقة ابيي، خاصة ان عمليات التشاور والتفاوض عادت بعد انقطاعها بانسحاب الوزراء الجنوبيين من الحكومة، نافيا ان تكون ابيي اكثر مناطق السودان ثراء بالنفط، مبينا ان الاستثمار في حقول عداريل وملوط، منطقة اعالي النيل حتى جنوب ولاية النيل الابيض، تؤكد على سبيل المثال، أن تلك المنطقة تفيض نفطا يفوق اربعة اضعاف ما يتوفر بمنطقة ابيي، نافيا ان يكون حزب المؤتمر الوطني، الشريك الاكبر في الحكومة السودانية، يقلل من ثورة معارضيه من الجنوبيين، ويضعف حماس الذين ينتقدون سياساته بتوزيرهم في وزارات ارفع وتنصيبهم في مناصب أكبر. وحول اثار ارتفاع أسعار النفط التي فاقت 100 دولار للبرميل على برامج التنمية في السودان، ابان وزير الطاقة والتعدين السوداني، غبطته بزيادة الاسعار قائلا: «ان البترول لكونه جزءا اساسيا من ميزانيتنا التي تحتوي برامج تنمية متوسعة، فان اي زيادة في الانتاج وفي اسعار النفط، تمكننا من تحقيق تلك التنمية، ولا نستبعد المزيد من التوسعة لو زادت الاسعار. مما يمكننا من طلب موارد جديدة تمكننا من ادراج بعض البرامج وتنفيذها في القطاعات المختلفة، ومما يزيد من نصيب الجنوب والشمال».
هذا وكان مصدر على صلة بالموضوع قد أكد، ان السودان سيكتفي بحضوره لاجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» بصفة مراقب. مثله مثل عدد من الدول المنتجة للنفط خارج سلة الاوبك، مستفيدا بذلك مما توفره الاوبك من خبرات وعلاقات، من دون طلب الانضمام اليها، في المستقبل القريب، لاسيما ان النفط السوداني لا يزال «حديث الولادة»، وان السودان يحتاج لمزيد من الضخ ورفع سقف انتاجه، بدلا من التقييد بحصة انتاجية محددة وفقا لنظام الكوتا، الذي تفرضه الاوبك على دولها الاعضاء. لاسيما ان الانضمام للاوبك سيحرم السودان من المساعدات التنموية المتنوعة التي يقدمها للسودان، صندوق الاوبك للتنمية الدولية، الذي يدعم الدول النامية من غير اعضاء منظمة الاوبك.
-------------------------------------------------------
وبعيـدآ عن الكلام الكـتيـر فـي السياسةوالتصـريـحات التـي لاتـجـدي ولاتفيـد... نسـأل وزيرالطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن:
وبعيـدآ عن الكلام الكـتيـر فـي السياسةوالتصـريـحات التـي لاتـجـدي ولاتفيـد... نسـأل وزيرالطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن:
اين عائدات النفط?. اين عائدات النفط?.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?. (Re: بكري الصايغ)
|
أكد حرص السودان على تفعيل التعاون مع الإمارات: عمر البشير لـ "الخليج": الغرب يطمع في كل برميل نفط للسيطرة على العالم!!! ___________________________________________________
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر ©
02:01 آخــر تحديــــث 2008-03-15 حاوره: سيد الضبع - عايدة عبد الحميد:
أكد الرئيس السوداني عمر البشير قبيل مغادرته دولة الإمارات ان السودان حريصة على الاستفادة من الخبرات الإماراتية المتراكمة في مجالي الصناعات النفطية والتطوير العقاري، وقال ان السودان يتطلع إلى تحقيق معدلات اقتصادية ذات أهداف كمية ونوعية بهدف تحقيق اندماج الاقتصاد السوداني في الاقتصاد العالمي.وقال الرئيس السوداني في حوار مع “الخليج” ان اليورانيوم والاكتشافات البترولية الجديدة هي السبب الرئيسي لمشكلة دارفور التي وصفها ب “المفتعلة”، مؤكداً أن الغرب يطمع في كل برميل نفط لتعزيز سيطرته على العالم. وتالياً الحوار:
مشكلة دارفور بدأت مع اكتشاف البترول واليورانيوم:
باسم صحيفة “الخليج” نرحب بسيادتكم في دولة الإمارات.
أهلاً بكم وبصحيفة “الخليج” صحيفتي الاماراتية الأولى والمفضلة التي أحرص على قراءتها، فهي من الصحف الصادقة والهادفة التي تتميز بمتابعة جيدة وتحليل دقيق.
ما الذي تمثله زيارتكم لدولة الإمارات، في الوقت الراهن؟
تمثل لي التواصل الكبير لبلد أعتز به كثيراً، فشعوري لا يوصف وأحس بأنني في أيام عيد بين إخواني وأحبائي في دولة الإمارات، فلا أجد كلمات أعبر بها عن مدى شكري العميق للدعوة الكريمة التي شرفنا بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والحفاوة البالغة التي استقبلنا بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وهذا ليس بغريب على عادات وأخلاق الفرسان.
ما أهم الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين؟
تعتبر زيارتنا لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في شقها الاقتصادي ناجحة جداً، حيث تم اطلاع المسؤولين بالدولة على أهم التطورات الاقتصادية في السودان والفرص الاستثمارية المتاحة التي يمكن أن تشكل مجالاً للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي مجال القطاع الخاص تم التوقيع على اتفاقية انشاء مجلس الأعمال المشترك بين اتحاد أصحاب العمل السوداني واتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، وهي اتفاقية مهمة من حيث انها تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية في القطاع الخاص في البلدين لتبادل التجارب والمعلومات واقامة المشاريع المشتركة.
ما حجم الاستثمارات الحالية بين البلدين واللاحقة التي تتوقعونها على اثر الزيارة؟
في هذا الاطار تعتبر العلاقات الاقتصادية بين البلدين علاقة راسخة، وقد وصلت إلى مراحل متقدمة تم خلالها تأسيس شراكات اقتصادية تخدم مصلحة البلدين الشقيقين. وقد بلغ حجم الاستثمارات في هذه المؤسسات بالقطاع الخاص ما يتجاوز ال 7 مليارات درهم اماراتي، ونتوقع أن تزداد بوتيرة متزايدة في الفترة القادمة في ضوء النتائج الجيدة للزيارة والتعاون الذي يمكن أن يتم بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين.
هل هناك نية للاستفادة من الخبرات الاماراتية في مجالي البترول والتنمية العمرانية؟
حققت الإمارات خبرات متراكمة في مجال الصناعات النفطية والتطوير العقاري وذلك من خلال أفضل ما توصل إليه العالم في مجال الممارسات والخبرات التقنية والفنية وتنمية الموارد البشرية مما يتيح فرصة جيدة للسودان للاستفادة من هذه الخبرات المتراكمة في شتى المجالات الاقتصادية خاصة البترول والتنمية العمرانية وغيرهما وهناك عدد من الشركات الاماراتية التي تعمل في السودان من هذا المنطلق والتي استفاد الاقتصاد السوداني من خدماتها أيما فائدة.
ما أهم الملامح التي لفتت انتباهكم في هذه الزيارة؟
استطاعت الإمارات بفضل قيادتها أن ترتاد آفاق التقدم والازدهار وبناء حضارة جديدة قوية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، بما يضاهي كبريات الدول المتقدمة وفي ذات الوقت استطاعت أن تحافظ على موروثها الثقافي والتراثي الذي بناه الأجداد وذلك في تناغم فريد.
وهل هناك نية للتعاون بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي وفي أي مستوى؟
السودان من أقرب الدول جغرافيا إلى دول الخليج العربي، وهناك نية للتعاون بين السودان ودول مجلس التعاون الخليجي في أكثر من مجال، ومن جانب آخر فإن السودان لديه موارد اقتصادية طبيعية هائلة مازالت بكراً ونحن نتطلع إلى ان نتكامل مع الموارد المالية والخبرة الفنية لدول مجلس التعاون الخليجي وان نندمج معها اقتصاديا حتى تتكامل المميزات النسبية بين دول الخليج والسودان لفائدة انسان هذه المنطقة ونحن نتطلع لمبادرات من هذا النوع.
السودان على اعتاب تنمية اقتصادية شاملة فما الخطط الاستراتيجية لإعادة هيكلة العملية الاقتصادية؟
السودان منذ ثمانية عشر عاماً، وضع برنامجاً للاصلاح الاقتصادي يقوم على سياسات التحرير الاقتصادي، وذلك لإعادة هيكلة الاقتصاد السوداني ووضع خطط طموحة لإحداث التنمية الاقتصادية الشاملة وخطط متوسطة وطويلة المدى مثل الخطة الاستراتيجية الربع قرنية التي يتطلع السودان من خلالها الى تحقيق معدلات اقتصادية ذات أهداف كمية ونوعية تهدف لاندماج الاقتصاد السوداني في الاقتصاد العالمي والاستفادة من كل الميزات النسبية لموارده الاقتصادية لخير السودان ومنطقته العربية والعالم أجمع.
هل تنوون فتح قنوات أخرى مع دول أخرى؟ وما أهم تلك الدول؟
- السودان دولة مفتوحة للعمل مع جميع دول العالم، ولا نتخذ المعايير المذهبية أو التوجهات السياسية معياراً للمصالح الاقتصادية نتعامل في هذا الأمر بذهن مفتوح يجعل المصالح المشتركة أساساً لكل خطواتنا.
ثوابت سياسية
يقال ان السودان يعاقب لمواقف سياسية عديدة أو لخياره السياسي الرافض للسير في ركب السياسة الأمريكية، وخروجه عن نظام “شرق أوسط جديد”، ما حقيقة ذلك؟
- للسودان ثوابت لا يحيد عنها فهو دولة مستقلة، ليس لها ارتباطات محورية تضر بمصالحها التي يجب أن تنساب انسياباً كاملاً لتلبية تطلعات مواطنيها، أما ما يخص العلاقات السودانية الأمريكية فنحن نتعامل مع أمريكا وفقاً لثوابتنا، وإن تعارضت هذه الثوابت مع التوجهات الأمريكية فذلك لا يعني انسداد الطرق أمام الحوار.
المعارضة مطلوبة
هل تتأثر العملية السياسية في السودان بالاضطرابات الداخلية أكثر، أم بالضغوط الخارجية؟
- ليست لدينا أي اضطرابات سياسية في السودان، بعد توقيع اتفاقية السلام المختلفة ونحن الآن في مرحلة انتقال، فعلى سبيل المثال منابر المعارضة المختلفة من صحف ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية معارضة أكثر من منابر المؤتمر الوطني، فهنالك الآن أكثر من 10 صحف معارضة تتبنى آراء المعارضة بالكامل، وليس هنالك حجر عليها ونحن نساعد على ترشيد وتقويم المعارضة، ونؤمن بأن المعارضة نفسها مطلوبة لأن الكمال لله.أما بالنسبة للضغوط الخارجية فهي توحدنا وتجعل المعارضة أقرب للحكومة، والشاهد على ذلك التقارب الكامل بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة الذي تم مؤخراً، فحزب الأمة أعلن على لسان رئيسه أنه لن يشارك معنا في الحكومة، لكنه يلتقي معنا في الثوابت الوطنية.
مشكلة دارفور مفتعلة
وماذا عن مشكلة دارفور وما نجم عنها، هل هي بحاجة الى قرار داخلي أم قرار خارجي؟ وهل للاكتشافات البترولية واليورانيوم بكميات كبيرة دور في تدخل الدول الكبيرة في الشأن الداخلي السوداني؟
- مشكلة دارفور في الأصل مشكلة مفتعلة ومشكلة خارجية أكثر منها داخلية والشواهد على ذلك كثيرة، فالحكومة المتهمة بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية والحرب العرقية يهرع للمناطق التي تسيطر عليها النازحون من مختلف القبائل، فمعسكرات النازحين تقع في الفاشر ونيالا والجنينة، وتلك مناطق تسيطر عليها الحكومة بالكامل.أما الاكتشافات البترولية في دارفور واليورانيوم فتلك هي أصل المشكلة، فالغرب يطمع في كل برميل نفط، ويسعى لتعزيز سيطرته على المناطق البترولية في كل أنحاء العالم وهذا أمر معروف، وله مرجعيات كثيرة وشواهد من ضمنها الحرب العراقية التي اشتعلت بذريعة أسلحة الدمار الشامل وانتهت الى فضح التوجه الأمريكي في سعيه الدؤوب للسيطرة على النفط العراقي.
هل أنتم راضون عن موقف الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي إزاء تلك التدخلات؟
- ان المنظمتين الإقليميتين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي تنطلقان من فهم حقيقي لمشكلة دارفور وتلمان إلماماً كاملاً بخلفية وطبيعة الصراع الدائر هناك، لذا فنحن نلاحظ تعارض موقفيهما مع المواقف الغربية ونحن راضون كل الرضا عن أدائهما.
كيف تقيمون العلاقات السودانية مع مصر وليبيا؟
- علاقات أخوية ومصيرية ومنتجة وفعالة.
ألا تخافون من نقل ملف دارفور والجنوب الى المنظمة الدولية انطلاقاً من فكرة موافقة الخمسة الكبار على تقسيم السودان، كما حدث في العراق؟
- الوضع في السودان يختلف عن الوضع في العراق، فالمصالح الأمريكية اقتضت تقسيم العراق كما عملت على إثارة النعرات المذهبية، لأن العراق تحت السيطرة العسكرية الأمريكية بالكامل، ولكن السودان ينعم بهامش كبير للتفهمات الداخلية، والقوى السودانية المختلفة تستطيع التوصل الى صيغة وطنية تقطع الطريق على كل أشكال التدخلات الأجنبية.
هل كان لتدويل قضية دارفور دور في تعقيد الوضع الداخلي في السودان أم أنه أسهم في تقريب الحل؟
- طبعاً ذكرنا في مقدمة الحوار أن البعد الخارجي لقضية دارفور أكبر بكثير من البعد الداخلي، وأعتقد أن ذلك من شأنه أن يقوّي الإرادة الوطنية ويسهم في تقريب الحل خاصة أن الحكومة تتبنى كل المبادرات الوطنية الداخلية، وقد نجحنا في ذلك المسعى بنسبة كبيرة.
الوضع الداخلي في السودان بدءاً من تهديدات السلفية الجديدة وانتهاء بموضوع دارفور يشير الى تفاقم حجم الأزمة الداخلية، كيف تتعامل القيادة في السودان مع الأوضاع الداخلية القلقة؟
- لا أعرف ماذا تعني بالسلفية الجديدة، وكما ذكرت لك أن أزمة دارفور أزمة مصنوعة وهناك فرق بين الأزمات المصنوعة والأزمات الحقيقية، فدارفور كانت منطقة مهمشة قبل الإنقاذ، وخلال سنوات الإنقاذ بدأ النشاط التعليمي والعمراني في دارفور إذ بلغت جملة المدارس 189 مدرسة، و3 جامعات، وبدأنا في برصف طريق الإنقاذ الغربي، وقبل اندلاع التمرد كنا بصدد الاتفاق مع عدد من الشركات لحل مشكلة المياه نهائياً، وحتى الآن فنصيب دارفور من الحكومة الاتحادية أكبر من أنصبة كل حكومات الولايات.
المشكلة في الرئيس ديبي
ما آخر تطورات الخلافات السودانية - التشادية؟
- في الواقع ليس هناك خلافات سودانية تشادية بالمعنى المفهوم، فهناك 26 قبيلة مشتركة بين السودان وتشاد، وهذه القبائل تتداخل منذ أمد بعيد، ومؤسس دولة تشاد نفسه السلطان رابح سوداني الأصل، مشكلتنا ليست مع تشاد بل مع الرئيس ديبي، وهو نفسه غير بعيد عن السودان، فقد نشأ وتلقى تعليمه في السودان، وانطلق من دارفور لاستلام السلطة في تشاد بدعم مباشر منا، ولكنه آثر الانتماء لقبيلته وناصر أبناء قبيلته في “حركة العدل والمساواة”، فبدلاً من أن يراعي المصالح الحيوية لبقية القبائل المشتركة بيننا فضل التقوقع في إطار قبيلة واحدة هي التي تهيمن على السلطة في تشاد وتسعى للسيطرة على اقليم دارفور بقبيلة واحدة، وهذه المشكلة ستجد الحل لأن أساسها أساس غير منطقي.
العلاقات السودانية - الأمريكية
هل يوجد اتصال بين السودان والإدارة الأمريكية؟ وعلى أي مستوى؟
- أوكلنا مهمة تحسين العلاقات الخارجية مع أمريكا بوزارة الخارجية التي يشغل حقيبتها دينق الور من الحركة الشعبية، وقد بدأت هذه المهمة خلال الشهرين الماضيين بزيارة وفد سوداني رفيع المستوى الى واشنطن ناقش كل الخلافات.
هل بدأ بالفعل وزير الخارجية السودانية عملية إعادة العلاقات السودانية الأمريكية لما كانت عليه سابقاً وهل للقاهرة دور في تقريب وجهات النظر؟
- القاهرة ليست بعيدة في كل خطواتنا في السياسة الخارجية لأن السودان هو العمق الأمني لمصر الشقيقة. _____________________________________________________________
الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط ... واصـلآ اين هـو النـفط الذي يتـكلم عـنه الرئيـس?.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي الـزبيـر احمـد الـحسن وزير الطاقة الجـديد..الورع..النظيف..الأميـن..اين عائدات النفط?. (Re: بكري الصايغ)
|
أخي بكري : لا الزبير ولا البشير .. لا الكبير ولا الصغير يمكن أن يجيب على سؤالك عن عائدات النفط ... سر من الاسرار التي أختص بها الله تعالى شيوخ الموتمر اللا وطني ... عليك الله يا بكري الحزب الحاكم قادر يصرف على مؤسساته ورجاله وأسرهم وكمان اليومين ديل فيها انتخابات وترضيات وشراء ذمم وضم ولم شمل ما تم تفتيته من أحزاب تقليدية وتقدمية وبيوت وأسر عريقة بأسعار باهظة التكلفة ... يعني عاوزين نتيجة الانتخابات تكون ( 99,9%) بالقروش والسلطة والجاه.. الحساب ملحوق يا بكري .. الصبر طيب ... تعرف كيلو السكر ب ( 2,800) بالقديم ، اي ما يعادل ( 5) ريال سعودي ، أي ( 1.3) دولار أمريكي .. سكر سوداني المنشأ 100%.. لا نتحدث عن الاسمنت والسيخ والأدوية والمواد الاستهلاكية المستوردة حتى وصلت مرحلة (النيق) الفارسي ... عن أي حساب يا بكري نتحدث البترول ولا الجمارك ولا الضرائب ولا الأخرى ..... تحياتي الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|