وتصدّر السودان لقائمة الدول المتخلّفة زراعياً؟؟!! بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الفساد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2010, 07:04 PM

Adrob wad Elkhatib
<aAdrob wad Elkhatib
تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وتصدّر السودان لقائمة الدول المتخلّفة زراعياً؟؟!! بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير

    "قال رئيس اتّحاد عام مزارعي السودان (صلاح الدين المرضي الشيخ) إن السودان يتصدّر قائمة الدول (المتخلفة زراعياً), بحسب تقارير صادرة من مراكز بحثية زراعية عالمية من بينها مراكز زراعية في (البرازيل, تركيا، فرنسا وجنوب أفريقيا). عزت تلك التقارير الزراعية التخلّف الزراعي (للحكم الشمولي والعسكري) في عدد من البلدان من بينها السودان. وهاجم المرضي (إدارات المشاريع الزراعية القومية) وقال إن نسبة (الفساد الإداري الحكومي) فيها 90%, وحملها (مسؤولية تراجع الإنتاج الزراعي وتآكل البنى التحتية) للمشاريع الزراعية, وقطع الطريق أمام عودة نظام الظل الإداري السابق فيها, وقال: (لا تراجع عن تطبيق القوانين والتشريعات الزراعية الجديدة على الإطلاق). ودعا الحكومة ( للخروج نهائياً من التمويل والدعم الزراعي). وقال: على المزارعين أن يتحمّلوا مسؤولياتهم كاملة تجاه محاصيلهم وحواشاتهم. مضيفاً أن (لا مكان للمزارعين المتقاعسين) في النظام الجديد. وشدد المرضي على ضرورة استرداد تكلفة التمويل داعياً البنوك الزراعية والمصارف الممولة (لأهمية ملاحقة المزارعين لاسترداد التمويل), وقلل من تأثير إضراب عمّال وزارة الري, وقال: (إن قرار المجلس الأعلى للنهضة الزراعية الخاص بأيلولة قنوات الري لإدارة مشروع الجزيرة لا يتضمن استيعاب عمّال الري وإنما الأصول), وتابع: (إن القناطر تم تسليمها الى منسوبي الهدف), مشيراً إلى أنه (لا حاجة لنا لعمال وزارة الري), لكنه عاد وقال: يمكن انتداب من يُريد العمل تحت إدارة مشروع الجزيرة. وأردف: على العاملين بالري البحث عن (توفيق أوضاعهم).( ودافع) المرضي عن السياسات الزراعية و(خصخصة إدارات) المشاريع و(إعادة الهيكل الوظيفي والإصلاح المؤسسي) على وجه الخصوص في مشروع الجزيرة." (صحيفة الحقيقة – أيوب السليك) حقيقة أدهشني الخبر بدرجة جعلتني لا أعرف من أين أبدأ. السودان الذي أدخل البحث العلمي في مجال الزراعة في العقد الأول من القرن الماضي (يعني تقريباً منذ 100 عام) يتصدر قائمة الدول المتخلفة زراعياً؟ السودان الذي به واحدة من أقدم كليات الزراعة بأفريقيا والشرق الأوسط وهي كلية زراعة وكلية الطب البيطري بجامعة الخرطوم يتهم بتصدر التخلف الزراعي. السودان الذي به أكثر من 16 محطة بحثية وأكثر من 20 كلية زراعة وموارد طبيعية وأكثر من 700 أستاذ جامعي زراعي ومثلهم من الباحثين يتصدر الدول المتخلفة زراعياً. السودان الذي تصدر فيه 5 دوريات علمية زراعية تصدر من جامعات ومراكز بحثية يصنف متخلف زراعياً. علماؤنا الذين أسسوا لمكاتب منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة في مجالات مكافحة الآفات والمحاصيل والبساتين والهندسة الزراعية وغيرها بكل القارات ووضعوا دراسات الجدوى لأغلب إن لم نقل لكل الدول الأفريقية والآسيوية لازال يشار إليهم بالبنان في كل الحافل العلمية. أساتذة الزراعة الذين أسسوا أول خمس جامعات بنيجيريا في بدايات عهد مايو وقاموا بالتدريس بالجامعات الكينية واليوغندية والتنزانية وحالياً بجامعات جنوب أفريقيا وكل جامعات الخليج جاءوا من دولة متخلفة زراعياً؟ نقول للأخ صلاح من ناحية علمية لا يستطيع أحد على وجه البسيطة أن يشكك في مقدرات العالم الزراعي السوداني وأنت واتحادك السابق كنتم من الذين يفخرون بعلماء السودان في كل المؤتمرات وورش العمل التي عقدت بالمشاريع أو بالوزارة المركزية وبالمؤتمرات الإقليمية والقارية والدولية التي كنتم تحضرونها معاً (باحثون ومزارعون وإدارة). الزراعة السودانية، المروية منها والتقليدية وما يعرف بمشاريع التحديث (مؤسسة جبال النوبة كمثال) هي التي صنعت السودان ما قبل السودان البترولي وهي التي قامت بتوفير كل شيء لنا بما فيه التعليم بالولايات المتّحدة، وعلمت سيادتكم حتى أصبحتم في السلك الحسابي والكتابي بالمشروع. الزراعة السودانية، خاصة مشروع الجزيرة هي التي قامت بتقديم الضمانة للشركات الأجنبية للتنقيب عن البترول بدول الخليج. والنظم الزراعية السودانية تدرس حتى تاريخه بأكبر الجامعات الأفريقية والأوروبية والأميريكية والاسترالية. إذاً نتفق على أن بالسودان علماء تفخر بهم البشرية ولا أقول أفريقيا أو العالم العربي..إلخ. النقطة الثانية هي هجوم سيادتكم على إدارات المشاريع القومية واتّهامها بالفساد بنسبة 90% وتحميلها مسؤولية تراجع الإنتاج الزراعي وتآكل البنى التحتية. هذه اتّهامات خطيرة جداً، والأخطر أنها صدرت من رئيس اتّحاد مزارعي السودان. بداية لو كنت أعمل بأحد هذه المشاريع حالياً أو سابقاً لما كنت سكت على مثل هذا التصريح الخطير وللجأت للقضاء فوراً. وإن كنت لازلت بالخدمة لأوقفت التعامل معكم شخصياً ومع اتحادكم حتى يُثبت ما جاء أعلاه أو أن يستقيل. كل الإدارات التي جاءت عبر التاريخ لكل المشاريع القومية كان يُضرب بها المثل في العلم والتفاني في العمل والتجرّد والتضحية وطهارة اليد. استطيع أن أقول إن ما ذكرته أنت قد يكون صحيحاً في بعض الحالات التي تسلّط فيها الإنقاذيون الذين تعرفهم أنت فرداً فرداً على هذه المشاريع وتسلط اتحادكم عليهم ومحاولة إضعافهم والسيطرة عليهم حتى تاريخه. كل من حاول المقاومة تم التخلّص منه وكان آخرهم الثلاثي المرحوم جلال حامد عثمان والأخ صلاح الدين الدسوقي والأخ قمرالدين الخطيب أمدّ الله في عمريهما. لا أود أن أتحدث عن مشاكل سيادتكم شخصياً عندما كنت محاسباً بالمشروع مع الزراعيين بصفة خاصة ولماذا يسكنون السرايات ويركبون العربات الفاخرة ولا يركبها المزارعون رغماً عن أنك لم تكن مزارعاً في ذلك الزمان. طبعاً الحمد لله الآن ما فيش مقارنة، وربنا يزيدك كمان وكمان، وتراجع نفسك وتقدّر تضحياتهم من أجل المزارع الحقيقي الذي لا يجد الآن الكسرة بالويكة خالية المسؤولية!!! وتقلل من تصريحاتك من داخل المكاتب المكندشة التي لم يحظى بها الصادق بدري وحسن الطيب وعبد الله الزبير ونصر الدين محمد وعز الدين عمر المكي. أما زملاؤنا وإخوتنا وطلابنا الآن المتمسكون بالعمل بالغيط رغماً عن اتهاماتكم الجائرة فهم ملح الأرض والقابضون على جمر القضية من أجل هؤلاء الذين يعيشون على "أم كينونة" (كما يسميها مولانا أزرق طيبة الشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح). يكفيهم الخروج من منازلهم بعد صلاة الفجر والعودة بعد الحادية عشرة مساءً يومياً في حين أن أغلبية المزارعين يغطّون في نومهم بعد العشاء والعشاء مباشرة. كل هذا في مقابل إرضاء الضمير أمام الله وأمام الوطن والمواطن المسكين. أما عن البنى التحتية فهي مسؤوليتكم المباشرة مع إدارات المشاريع ووزارة المالية. أنتم شركاء أصيلون في دمارها طوال 21 عاماً من الاستهلاك دون صيانة أو دفع ما عليكم للري ولغيرها من الوزارات والإدارات المسؤولة عن المحافظة على هذه البنية. أظنك تذكر وأنت طفل صغير بالمشروع أن أي شخص كان يمكنه الاتصال بأي بقعة في العالم من داخل المشروع، وأن خفير الترعة كان لديه هاتف مميز للاتّصال بالمسؤولين في الري وغيره من الإدارات. ذكرت سيادتكم أن التقارير التي جاءت من تلك المراكز بأن الحكم الشمولي هو السبب المشترك بين كل الدول المتخلفة زراعياً؟ إذاً علينا أن نبل رأسنا ونتهيأ لاستمرارية هذا التدني!!! هل فهمتني. ماذا عن نظام نوفمبر وعن نظام مايو؟ هل كانا ديموقراطيين؟ هل وصل العلم في عهدهما ما وصلنا إليه الآن؟ هل كانوا يملكون البترول؟ كانوا يملكون الإرادة والقرار ويتحملون المسؤولية كما يجب ويشاورون العلماء ويحترمون الإداريون وكان المزارع يهتم بزراعته ولايتدخل في عمل المفتش. تسليم القناطر والبوابات لمنسوبي الهدف لا يحل مشكلة. من درّبهم على هذا العمل الفني؟ كما أن مرتباتهم تفوق مرتبات الصمودة على الأقل ثلاثة أضعاف إضافة إلى الدراجة البخارية وقد يكون هنالك أجر إضافي وحوافز..إلخ. أخذتم من الري أصوله وتركتم له العمالة من مهندسين وفنيين وعمال. هذا ما يعرف (بالسطو المسلح). تقومون بذلك وتقولون على الري أن يوفق أوضاعه! كيف ؟ ومن أين؟ الحفريات هي أهم مصادر دخل الوزارة. هل يحق لجامعة الجزيرة (كمثال) استصدار قرار من مجلس الوزراء بالاستيلاء على مشروع الجزيرة لأنها تملك الأخصائيين والذين يديرون المشروع والطلاب الذين سيستفيدون منه والعمالة التي تشغله ونقوم بطرد المزارعين والمفتشين والإدارة ونطلب منها (إدارة المشروع) أن تقوم بتوفيق أوضاعها!! ذكرني هذا بأن أحدهم قام بالدخول بسيارته إلى الشارع الرئيسي- عبيد ختم- أمامي دون النظر والتأكد من خلو الطريق وكدت أن اصطدم به بعنف، وعندما حازيته أخبرته بأنه قد أخطأ خطأ كبيراً وكاد أن يتسبب في كارثة. فماذا كان رده بالله عليكم؟ الرد (اتصرف)!! هو يخطئ وعليّ أنا التصرّف. نعم لا مكان للمزارع المتقاعس. أنت رئيس الاتحاد. كيف ستحميه وهو دافع اشتركات مثله مثل غير المتقاعس. كيف تجعله غير متقاعس؟ هذا هو دوركم. وكنت أعتقد أن هنالك أمانة داخل الاتحاد عليها مساعدة هذه المجموعة. هل تسمح أنت شخصياً للبنوك بملاحقة المزارعين لاسترداد حقوقهم؟ ألن تدافع عن مزارعك وممتلكاته؟ هل هذا جزء من نظرية المؤامرة.؟ "لا تراجع عن تطبيق القوانين والتشريعات الزراعية الجديدة على الإطلاق". هذا ما جاء بتصريحاتكم. هل تذكر قولكم وعمنا الأمين وفي حضور كبير في ورشة عمل عن القطن بإدارة المشروع وبعد تحدُّث ثلاثة من علماء مصر المتخصصين بالقطن والتي كنت أديرها أنا شخصياً وفي وجود الإدارة ومدير عام هيئة البحوث الزراعية، إضافة إلى حديثنا الذي امتد لثلاث ساعات بمطار أديس أببا حيث كنت أنا قادماً من إنجمينا في مهمة تخص الاتّحاد الأفريقي، في انتظار طائرة الخرطوم؟ نتيجة كل ذلك النقاش كانت على لسانكم ولسان نائب رئيس الاتحاد "هل هي منزلة؟" أي قوانين 2005 م، نعم هي غير مُنزّلة، فلا تجزم بعدم تغييرها. فهي ستتغير وفي عهدكم هذا أو في غيره لأنها لا تناسب الزراعة السودانية والتي (نحن) أعلم بها منكم كاتّحاد وكمزارعين وكمتخذي قرار. راجعوا ما جاء في الوقائع ، خاصة من كبيرنا البروفسير/ حسين سليمان آدم الذي يهمه أمر المزارع أكثر منكم كاتّحاد. خروج الحكومة عن التمويل (مطلب جيّد صعب التطبيق) حتى بدولة كالولايات المتّحدة. كان من الممكن أن تقول بأن الاتحاد سيقوم بتوفير عدة مصادر للتمويل يقوم المزارع بالاختيار من بينها ويوفر أيضاً عدة نوافذ للبيع له الحرية في الاختيار لمن يبيع ويسدد ديونه فيما بعد البيع. كما سنوفر له خدمات من جهات متعددة للحراثة والسماد بأنواعه والبذور المحسنة المضمونة ومبيدات الحشائش ومبيدات الحشرات وشركات الرش الجوي والأرضي والخيش وعبوات الحصاد المختلفة وأماكن التخزين والتبريد والترحيل وفتح أسواق عالمية..إلخ. سنوفر له المياه متى ما أرادها بالتعاون مع وزارة الري..إلخ. أليس هذا هو دوركم إضافة الى الخدمات الصحية والمياه النقية والمدارس وتحسين بيئة القرى والكنابي..إلخ. لكن (تحريضكم للبنوك) إساءة ما بعدها إساءة ولا تصدر من (حاكم عسكري دكتاتوري). نحمد الله أنك لست رئيساً لجمهوريتنا الفتية!! الأخ صلاح: (ببساطة كده) مشكلة التخلّف والتدني لها ثلاثة أسباب: 1) اتحاد المزارعين الحالي الذي لا يهتم بالمزارع ولن يهتم ولا يملك ما يقدّمه للمزارع ويفتقد المقدرات الإبداعية وغير مؤهل لأن يكون مبدعاً. 2) المزارع نفسه الذي لا يعرف كيف يزرع وماذا يزرع ومتى يزرع (خاصة بالجزيرة وما يقع جنوبها). لم يدرب وغير مهتم بالتعلّم. 3) ضعف الإرشاد الزراعي (بكل) المشاريع والمؤسسات مع توفر المعلومة بالجامعات والمراكز البحثية. نوصي بالتغيير من تخريج مفتش زراعي إلى تخريج مرشد زراعي متخصص بكل كليات الزراعة، والتركيز على مدارس المزارعين. 4) تهرب الحكومة من التمويل والتنسيق وصيانة وتنمية وتطوير البنية التحتية. نقول للمزارعين عموماً بالسودان: مبروك عليكم رئيسكم الجديد وأدامها الله نعمة عليكم.


    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de