|
عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي!
|
هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي)))
المصدر:Re: تأملات في عالم "سي جي" الساخر
الصديق عبدالحميد، الكلام الفوق ده خطر جدا، اوعشان كده قلنا موقف الحركة الشعبية حتي الان حصيف اورزين جدا، كالعهد بحصافة الحركة دوما!
ياعزيزي، كلام ذي ده لي حسرتك مابلزك في جلابي شمالي ود"عرب" حسب الكود، ود ناس، "دنقلاوي"..
قصدت استعرض سلسلة مؤهلاتي العديدة بحيث لا اترك ثغرة لي اي فرق بيني او بينك كشمالي جلابي مثلا! فواضح موقفك المائع كما نوهنا، من احداث مجذرة المتمة الجديدة، منطلق من صلتك العربية الاسلامية بي مصر!
ابدا ماحلمت بي خروج كلام ذه ده في وقت ذي ده في خيط ذي ده، من بين اناملك كحروف مرصوصة!
ليست هناك بينا او بينا عدوتنا التقليدية اي وشائج عروبة او حتي اسلام!
نعم ده ما خطا طباعي وانما كلام مقصود حيث الدين المعاملة، مامجموعة نصوص تحفظ وتسمع!!
مابيني كافريقي او بين مصر العربية، علاقة استعمارية وامبريالية ثقافية، تم تصويرها وتقديمها، كوشائج عربية اسلامية لزوم التسويق، في استغلال واضح لي عاطفة مااسميه ب"العبد الحبشي" تنميطا او تسمية للتنميط السلفا حاصل!
ثم اين هو هذا المكون العربي لي ثقافة الزنج امثالنا ياحميد؟
اي زول سالتو السؤال ده، قام فاكي البيرق، بل هجر البوست ذاتو، واخرم صاحبك عجب، ومن قبلو صلاح شعيب!
علي كده المستور في موقفك المتخازل بان!
فقط علي القارئ ان يلاحظ كيف عبدالحميد ماكوز في كلامو عن "مكون اسلامي" او عربي "الاتنين واحد"، وانما يساري تقدمي، مستنير!
لكن متي ماجا الكلام في مكون عربي، فمقرن النيلين بوحد بين الابيض التقدمي، والازرق الرجعي طوالي!
شفتو كلامنا مشا او جا كيف؟
حنواصل في النقطة دي لانها breakthrough حقيقة!
..نواصل..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
المعز تحياتي،
موقف الحركة حصيف او شرود، حاشا ما فيهو كسف!
بي ذي كلام صاحبي عبدالحميد، من السهل جدا تعبئة الشمال كلو او كمان الغرب والشرق، ضد الحركة، باسم معاداة المكون العربي الاسلامي علي قول عبدالحميد!
منو الجايي يشكك في زنوجة سلفا كير ولا دي مابور ياحبيب؟
طرح الحركة هو المعادل الموضوعي للصياغة الحالية للسودان المصري!
السودان القديم يعني بالضبط السودان المصري!
الحركة قدرت تغفل الجاموسة المصرية، بل ثعلب الحركة قدر يركب الجاموسة المشوار ده كلو من توريت للقصر، او دي واحدة من عبقريات الحركة الشعبية، القدرت تحيد الكنق كونق المصري، ومن وراه العالم العربي او بترودولارو!
مامطلوب من الحركة تثبت اي شئ لاي انسان!
امانخب الشمال، فالمطلوب منهم، اثبات انهم صحو من غيبوبة ادمانم لي افيون او مخدر وهم انهم عرب!
دي ياها ذاتا ثقرة الدفرسوار النفذو منها المصريين، ليبرمجو حاسوب دماغ نخب الشمال ذي صحبي البرس!
قال مكون عربي-اسلامي قال!
خليت شنو يابرنس لي ناس حسن مكي؟
للاسف دي قطعة ماخذوة من الصفخة الاولي، السطر الاول، لي Manual او برتكول، الاسلام السياسي يابرنس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
ياصديقي، فعلا، رفعك لماتتوهمو مكون عربي-اسلامي علي اسنة الرماح في وجوه الغاضبين علي القتل للعزل والابرياء، هو عين الارهاب!
بالعدم، مافاهم كيف نقل كلام ورد علي "لسان" قلمك، يصبح ارهاب؟
اذا لابد الارهاب هو محاولة اسكاتك لينا ياحميد!
لمان غلبك نهائي التقولو او اسقط في يدك، قعدت تسووي ارهاب!
بالله المصريين نفسهم قالوا دي اكبر مجذرة في تاريخ مصر، period، وانت السوداني تسوي لينا مجرد رفعنا بالكلام المكتوب، علي فعل القتل العمد، مساس بما تتوهمو مكون عربي-اسلامي؟
دي فضيحة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
سلامات بشاشا، وأمنياتي بعام جديد "أقل حزنا وأقل كوارث وضررا" بتعبير آخونا بكري الجاك. أدناه مداخلتي للأخ عبد الحميد البرينس في البوست محل المقولة ----------------------------------------------------------------------------------- الآخ عبد الحميد البرنس تحياتي الطيبات وأمنياتي بعام جديد "اقل حزنا و اقل كوارث و ضررا." بتعبير آخونا بكري الجاك.
Quote: وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان, أوأن يمارس علينا البعض (إرهابا فكريا) يأتي هذه المرة بإسم (الضحايا) ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه كل صلة تاريخية وثقافية وغيرها تجمعنا بمصر بما لها من امتدادات أوحقائق مادية ومعنوية قائمة.
|
يا صديقي أنا أرى أن هذا النوع من الدفوعات فيه ضعف بائن: أولا أن الآحداث عادة تفتح أبواب الأسئلة بكافة أشكالها وضمن ذلك يصبح لا مفر من التدافع الفكري والإيديولوجي. دعنا نضرب أمثلة قريبة العهد: إعصار كاتارينا، أحداث فرنسا، أحداث موت قرنق، إلخ ثانيا أن خشية كمال الجزولي مفهومة، فهو يصدر من موقع أيديولوجي إسلاموعروبي - حسب تقديرنا، وهذا الموقع ليس مجرد موقع حدوده الورق والمنابر الإسفيرية فحسب، وإنما هو موقع مهيمن وفي يده سلطة الدولة ومؤسساتها في السودان ومسنود بخلفية إمبريالية إسمها العالم العربي. وإذا كان "المكون" محل الخشية بريئا، فيمكن لكمال الجزولي ومن هم في موقهه أن يلقموا «المنزلقين»، وهم مجرد «بعض» طارئ - حجرا، دون أن يكبلهم «إرهاب فكري» من قبل هذا الـ«بعض» في حلبة التدافع هذه. ثالثا حتي لو كان هناك إرهاب فكري من قبل البعض، فإن مقولات كمال الجزولي هذه لن تستطيع أن تنجي نفسها من كونها شكل من أشكال الإرهاب الفكري - وأنت ناقد تعرف أن واحد من أهم عناصر الخطاب هو ما يستبطنه. وإذا كان «البعض» يمارس إرهابا بإسم «الضحايا»، فإن مقولة كمال الجزولي تمارس الإرهاب الفكري بإسم «المكون العربي الإسلامي» لهوية الضمير «نا» في السودان. ثم لاحظ يا أخ عبد الحميد علاقة الإلغاء القائمة في صلة مصر الإستعمارية بالسودان في مقابل التكريس لـ«صلتها» التاريخية الثقافية. أليس في ذلك إيديولوجيا، وإذا افترضنا أن حدثا إيجابيا حدث في مصر، أليس في ذلك مدعاة لـ«البعض» ربما يكون من بينهم كمال الجزولي لـ«الإنزلاق» إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع إيديلولوجية لمصلحة كل ما له صلة بـ«المكون العربي الإسلامي» في هوية الضمير «نا» في السودان؟ ليأتي في هذه المرة بإسم «العلاقات الأزلية» أو "التاريخية الثقافية" ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه حقائق الإستعمار المصري للسودان ونتائجه السلبية: على سبيل المثال كون السودان قد ظل مصدرا للرقيق منذ إتفاقية البقط إلي تم إلغائه (بفضل الأروبيين) وظلال ذلك على الواقع القائم اليوم؟
خلاصة قولي هي أن هذا النوع من الدفوعات لا يصنع حججا يعتد بها لأن القضية لا يمكن حسمها عبر «مغالطة المنزلق الخطير» وهي مغالطة منطقية شائعة في ما يمكن أن نسميه مجازا بـ«العقل السوداني»، ولا عبر تبادل تهم الإستغلال الإيديولوجي أو الإرهاب الفكري. فباقي دفوعاتك الأخرى، التي أشرت فيها إلى مواقفك كانت - في وجهة نظري - تغنيك عن الدخول في زقاق كمال الجزولي الإيديولوجي للرد على إتهامات أخونا بشاشا. الأن تجري محاولات تجريم للضحايا عبر الإعلام المصري والعربي الرسمي بمحاولة استغلال مكمونات العقل الأخلاقي «العربي الإسلامي»، فأرجو أن تكون درعا لهؤلاء الضحايا ودعك من «مزاعم» بشاشا - فهذه يمكن أن نناقشها لاحقا. توجد هنا معلومات عن محاولة تجريم الضحايا :
Quote: حيث تزعم عدد منهم التحريض على مواصلة الاعتصام ولجأوا الى عمليات تعد على قوات الامن عبر قذفهم بزجاجات الخمر الفارغة حيث كان عدد منهم في حالة سكر، كما استخدموا الاوتاد الخشبية والحديدية التي كانت مثبتة بخيامهم مما اسفر عن اصابة 30 ضابطا و45 جنديا.
ثم:
وجاء ايضا بعد ان اخطرت المفوضية بتهديدات بالتعدي على مقرها واعضائها وطلبت الحماية الأمنية وضرورة انهاء الاعتصام وأوقفت اعمالها باعتبار أنه لا يوجد حق مشروع للمعتصمين في اعتصامهم تصعيدا لمطالبهم خاصة عقب توقيع اتفاق السلام في جنوب السودان وقيام اجهزة وزارة الصحة المصرية بالتحذير من انتشار العدوى بأمراض وبائية خطيرة بين المعتصمين المقيمين بالمنطقة، فضلا عن اصابة عدد منهم بمرض الايدز· المصدر: جريدة الإتحاد
|
وهنا بعض أشكال التدافع الأيديلوجي المنزلق من الإتجاه الآخر: http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/30/19918.htm#1
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
دكتور ابكر، وانت بخير ياحبيب.
عارف، اخونا حميد، جاب ضقلا يلولح تب!
صحبك ادانا اخرو او وقع وقعة كعبة!
بقول كده، لاني عارف في كلام معين جلابتنا ديل مابفكو في الاماكن العامة الذي دي، خالص!
المحزن موقف ذي ده جايي من انسان ذي البرنس، مش من ظلامي او انغازي!
صراحة قادر الله كيف ذي ناس كمال الجزولي لمان يجد الجد، يروحو راكبين في سرج واحد، مع امثال الشوش او حسن مكي؟
تحسبهم شتي، او قلوبم واحدة!
المغسة الكاتلاني كيف امثال صاحبي البرنس، هم الرسي عليهم العطا، في 56 يهدو بنيان السودان المصري، ليبقو عليهو، او يبقي علينا مقلب، اثبت معاوية واخلع علي!
لاحظ صحبي البرنس الزمن ده كلو كان بسوي سوات الصلاة خلف بشاشا اقوم، والاكل في صحن اسامة ادسم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الاخ بشاشا
كل عام وانت بخير .
سلمت يا اخى دكتور ابكر ادم اسناعيل .
متى يفيق البعض من اولئك اليساريين من سباتهم ويعملون فكرهم لاكتشاف مكونات السودان الحقيقيه - وقراءتها ليس من منظور يسارى عروبى - ولكن من منظور فكرى انسانى ؟
الحركة اليساريه فى السودان تاثرت بالحركة اليساريه بمصر وما يسمى بالعالم العربى .
واصبحت وما زالت اسيرة الرؤى والتحليلات غير الواقعيه والتى تمت تحت تاثير تلك الحركات والبعيده عن واقعنا الافريقى .
لا تزال ترى دورا مهما لتلك الثقافه التى دمرت مكوناتنا الافريقيه الاصيله - وبمزاعم انها انتشلت السودان من وهد التخلف الذى كان يعيشه اواخر ايام ممالك السودان المسيحيه - متناسيه ان تلك البدايات هى التى وضعت اللبنات الاولى لهذا الهوس الذى نعيشه الآن .
وقد تم استلاب الجميع ضمن منظومة الثقافه الاسلامويه العروبيه التى تكفلت مصر وازهرها بنشرها فى السودان منذ رفاعه بك الطهطاوى - وحتى زمن الاستعمار البريطانى المصرى - كان المصريون مسئولين من وضع منهجى اللغه العربيه والدين لمدارس السودان - عن طريق الازهر بالاضافة الى مسئوليتنها عن المعاهد الدينيه .
وكما هو معروف فان عاملا اللغه والدين يلعبان دورا اساسيا فى استلاب الشعوب والتزييف .
فنجد كتب على الجارم فى قواعد النحو وغيرها - واصدارات الازهر فى تدريس مادتى الدين والعربيه - الى ان قامت بخت الرضا - لتشرف على مناهج التعليم ولكن على ايدى تلاميذ تتلمذوا على يد اساتذه خبراء مصريين ازهريين وغيرهم وذلك لمادتى الدين والعربيه .
وقد ساهمت بريطانيا فى نشر الثقافة العربيه فى السودان الشمالى بتركها تدريس مادتى الدين والعربيه للجانب المصرى الذى كان امتدادا للعقليه التى غزت السودان عام 1821 .
بالنسبة لاتفاقية البقط لم ار لها نقدا او تحليلا او قراءة صحيحه فى ادب اليسار حتى الآن - وتلك كارثه - لان من يود اجراء تغيير جذرى فى مجتمع ما عليه دراسة تاريخه القريب والبعيد ومكوناته الاساسيه فى العمق - وذلك يحتاج لعلماء فى الاجتماع لا اقتصاديين و سياسيين فحسب - وذلك لدراسة مكونات الشعب وعاداته وموروثاته القديمة التى لا تزال موجودة حتى الآن فى ريفه الواسع الكبير ووسط قبائله الافريقيه - غالبية سكان السودان . وذلك قبل الحكم بالانتماء العربى والذى تم دون دراسات علميه لواقعنا .
وفى الختام فان ما كان قد تم كبته بعوامل الاستلاب يتفجر الآن فى عالم الكوكبة والفضائيات والرجوع للجذور لان البقاء للحقيقه الموضوعيه والمعاشة - فاما الزبد فيذهب جفاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الوهاب المحسى)
|
عائد للتو من وردية ليل, بيد أني سأعود ياأصدقائي, وإلى ذلك الحين أهمس في أذن مبدعنا أبكر الذي تبعه بشاشا لاحقا أن مقولة كمال الجزولي أعلاه التي بنى عليها كونا بأكمله لم تكن سوى مقولة جمالية ضمن نص شعري له ورد في مجلة "كتابات سودانية" قبل سنوات وأعجبت بها (إن أخوف ما أخافه هو الخوف ذاته). وللصديق العزيز بشاشا عودة خاصة لعبارته الشعريةQuote: لاحظ صحبي البرنس الزمن ده كلو كان بسوي سوات الصلاة خلف بشاشا اقوم، والاكل في صحن اسامة ادسم! |
, عبارة بلغة بعض مجموعات أهل السودان الذين أمت إليهم بصلة ما, وأرجو أن يكون حديثي الأخير فقط في إطار العلاقة (((اللدودة))) التي تربطني بالمدعو بشاشا.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الاخ بشاشا،
تحية فى هذا العام الذى بدأ بمجزرة أخرى لأهل الهامش.
لا شك لدى أن الاستاذ البرنس "مثقف شمالى" تقليدى .
قضية الهوية الحوار فيها "ملولو" زى ماانته عارف...يتفق البرنس مع الكثير من المثقفين الشماليين فى الموقف الاعتزارى والتبريرى للعنصرية والعداء للمراه.
قراءة ماحدث لايمكن ان يتم الا من خلال النظر فى خيارات السائد من ثقافه فى زمان ومكان بعينيهما من الفعل. وقد كان ضحايا الميدان من اماكن بعينها فى السودان، و مادفع بهم ليكونوا فى هذا الوضع معروف بتفاصيله الدقيقه، ومن دفع بهم ليكونوا هناك أيضا معروفين باسماءهم وآيدلوجيتهم.
مايميز البرنس هو محاولة "الانتلكشولايزيشن" الى مايكتبه شخص مثل سجيمان مثلا.
intellectualising الكتاب ذوى الخطاب العنصرى من قبل "الاكاديميين" او "النقاد" ليس موقف جديد فى التاريخ، فمنذ القرن السادس عشر بدأت الكتابات العنصرية والمتعالية على "الآخر"و بدأت معها الحركات الناقده لها.
وفى القرن التاسع عشر ازدهرت الظاهره، ليتواجد الميئات منهم ايضا، انتشر الكثير منهم لأنه وجد "كتاب" عنصريين، ولاتزال كتاباتهم تؤثر فى الانتاج الثقافى المعاصر.
فالاستاذ البرنس ليس اول من "أبدع" محاولات إدخال الخطاب ذى المضامين العنصرية والمعادية للمرأه الى "المحترم" من "السائد" فى العالم أو حتى فى السودان، سبقه فى هذا "البزنس" الكثيرين ، نتمنى ان نكتب عن هذه الظاهرة القديمه باسهاب فى ظرف أفضل، فالنماذج فى متناول اليد، ونحن كما تعرف نلحق بالظواهر بعد أن تبوب فى متاحف التاريخ.
تحياتى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
قال بشاشا:
Quote: مابيني كافريقي او بين مصر العربية، علاقة استعمارية وامبريالية ثقافية، تم تصويرها وتقديمها، كوشائج عربية اسلامية لزوم التسويق، في استغلال واضح لي عاطفة مااسميه ب"العبد الحبشي" تنميطا او تسمية للتنميط السلفا حاصل! |
علَّق المعز، مشيراً إلى إشادة بشاشا بموقف الحركة الشعبية:
Quote: تقصد حصيفة ولا كسيفة ! |
اقتبس أبكر آدم اسماعيل من مداخلةٍ له في بوست آخر:
Quote: ...وإذا افترضنا أن حدثا إيجابيا حدث في مصر، أليس في ذلك مدعاة لـ«البعض» ربما يكون من بينهم كمال الجزولي لـ«الإنزلاق» إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع إيديلولوجية لمصلحة كل ما له صلة بـ«المكون العربي الإسلامي» في هوية الضمير «نا» في السودان؟ ليأتي في هذه المرة بإسم «العلاقات الأزلية» أو "التاريخية الثقافية" ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه حقائق الإستعمار المصري للسودان ونتائجه السلبية: على سبيل المثال كون السودان قد ظل مصدرا للرقيق منذ إتفاقية البقط إلي تم إلغائه (بفضل الأروبيين) وظلال ذلك على الواقع القائم اليوم؟ |
قال عبد اللطيف خليل محمد علي:
Quote: يا ود الكيزان .. يا الزبير عمك .. لكن انت ما كوز .. |
قال عبد الوهاب المحسي:
Quote: وقد تم استلاب الجميع ضمن منظومة الثقافه الاسلامويه العروبيه التى تكفلت مصر وازهرها بنشرها فى السودان منذ رفاعه بك الطهطاوى - وحتى زمن الاستعمار البريطانى المصرى -... |
قال خالد كودي:
Quote: قراءة ماحدث لايمكن ان يتم الا من خلال النظر فى خيارات السائد من ثقافه فى زمان ومكان بعينيهما من الفعل. وقد كان ضحايا الميدان من اماكن بعينها فى السودان، و مادفع بهم ليكونوا فى هذا الوضع معروف بتفاصيله الدقيقه، ومن دفع بهم ليكونوا هناك أيضا معروفين باسماءهم وآيدلوجيتهم. |
أمَّا أنا فأتساءل، مجرَّد تساؤل: هل بالضرورة أن يُكْتَب الحاضر والمستقبل بمداد التاريخ خصوصاً في عصر العولمة هذا؟! وإذا كانت الإجابة بنعم، فإنَّني أتساءل أيضاً: من يَكْتُب الحاضر والمستقبل؟! ومن يصرِّح لمن يكتب بأن يكتب؟! أمَّا إذا كانت الإجابة بلا، فكفى الله (المؤمنين) السجال.
تحيَّاتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
العزيز عبدالوهاب مرحبتين.
حقيقة انقهمت واتصدمت عديل في صحبي البرنس، وابدا مااتخيلتو يلوك ذات مفردات ادبيات الاسلام السياسي، في الظرف ده وبالطريقة دي!
عشان كده الراجل معجب بي مجون امثال سجيمان او انصرافم!
للاسف موقف البرنس لايرقي حتي لي موقف بعضا من رموز جلادينا!
حتي قدر الtwo cents الساهم بيهم، منطلقات من مجرد احساس انساني ذيو او ذي اي مكسيكي مثلا من اصحابي المهمومين بمايجري في دارفور.
بالنسبة لي اخطر شريحة في الممنبر ده، هي شريحة ليبرالية الجلابة، لانهم بميعو القضية او "بطرطشوها" بي مسكهم للعصاية من نصها باستمرار، اوسباحتم في الفضاء الخارجي بعيدا عن تاثير قانون الجازبية!
بعد ده كلو ياريت الناس ديل يورونا ماهية المكون العربي المتخيل لي ثقافتنا ده شنو؟
غريب جدا هروب صلاح شعيب، عجب الفيا، والان البرنس من السؤال ده، مع اصرارم علي دوغما المكون العربي ده!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
بعد التحية لك ولضيوفك الكرام, ب"لسان" عربي, وليس ب"سحنة" عربية, إذ إنها الوسيلة المثلى أمامي لطرح أفكاري التي تريد أنت تشويهها بوضوح, وهذا بمثابة إعلان لتوقفي عن الكتابة مؤقتا في جميع بوستاتي الأخرى إلى أن أصل معك ومع آخرين إلى طريق أحاول جهدي أن يكون مشتركا, وأعلن أمامك هنا وبثقة لا تنقصني أنني أخشى من فرارك أنت هذه المرة, كما إن الإختلاف لا يفسد للود قضية (يا صديقي)!!!.
تخريمة: حين الفراغ من هنا سأعمل على متابعة البوست المخصص ل(((نقد))) كتابات سجيمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أصل بداية هذا الحوار:
تداخل بشاشا في بوست تأملات في عالم "سي جي" الساخر, بما نصه Quote: غريب امرك ياصديقي،
هل ده وكت للاحتفاء بالمستعلواتية امثال سيجيمان وانت من عاش في مصر؟
للاسف الشديد، كلامي ليك في اول مداخلة لي معاك، عن ولاء خفي في دواخلك لي مصر اي كانت درجتو، يبدو لي للاسف حقيقة معاشة.
بعض المصريين تحدثو عن كيف دي اكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث، او انت للاسف الشديد اومعاك بقية المثقفاتية الانصرافيين، راكبين في سرج واحد مع خفافيش الظلام او مواهيم العروبة، للاسف! |
, ثم رددت عليه وقتها بما نصه Quote: عزيزي بشاشا:
كنت أتوقع هجومك بين لحظة وأخرى. وسأسبح معك هنا صراع البقاء الازلي، بين السودان ومصر، من سيكسب الجولة القادمة؟. ولكن في الأغلب (عكس التيار). كن بخير. |
, وقد عقب هو بقولهQuote: الصديق عبدالحميد،
ياعزيزي، راي بقولو عديل، عنقر مامدنقر. موقفك من الفاجعة دي ذي ماقلت ليك فعلا محزن، مؤسف او كمان مخزي.
انصرافيتكم انتو مثقاتية الوردة اللاهوتية، ابدا يابرنس ماصدفة. او كلامي ده ماجديد، قلتو لي اسامة للفكي، او للبقية مرارا، اوتكرار!
ده مااحتجاج، مااعتراض، ولا مطالبة باي شء.
دي فقط ملاحظة وسرد ولاغير قصدنا بيها الاستدلال علي مرارة واقع مستنيرينا، اوغربتم او انبتاتم او جهويتم.
راجع اسماء اصحاب البوستات المتصدرة الصفحة الاولي، عن مذبحة المتمة الجديدة، او شوف في كم واحد من حسانية شلة لاهوت الوردة مشاركين؟
هل ده صدفة؟
ابدا، اومافي حاجة اسمها صدفة اصلا!
ذي ماذكرت ليك للاسف وسطكم ملوث بالشليلة او عقلية القطيع او نفاق اكرش ضهري واكرش ليك ضهرك، او شيلني واشيلك، مع تعالي اوغرور اجوف مخلوط بي كم مقدر من الغل والحسد والغيرة!
مناخ مفعم بالمؤمرات والصراع الدافعو الاساسي الايقونة من "الايقو" او الذات المتورمة انتفاخا!! اذا ده حال مستنيرينا، ابدا ماصدفة يكون ده حالنا كشعب في الداخل حيث الموت بالملايين، وفي الخارج حيث هوانا كشعب او رخسة دمنا اليوم الكون كلو شاهد عليهو!
شوف ذي تكالب اسامة او بولا او نجاة علي عجب الفيا باسم عهر الصرامة العلمية، ثم شوف انقلاب افراد شلة اسامة علي بعضها لا لاي سبب موضوعي او اختلاف فكري من اي نوع!
برضو كمثال اخر، شوف ذي غنج غرور المدعو حسن موسي واعتداؤ الاهبل والجاهل علي عضوية هذا المنبر رغم كل كلام بولا اونجاة عن الصرامة العلمية او توقير الخصوم!
او انت يابرنس عضو في المنبرين، للاسف جبنت عن مواجهة سفاهة حسن موسي واعتداؤ علي زملاك هنا بلا مبرر بلامسوغ بخلاف العطنزة والقرضمة العورا!
انت عشت في مصر او ليك علاقات وثيقة بي مثقفيها، والان ساعة الحارة رحت لابد او ماخد ساتر، لاي سبب اي كان، او ده ماصدفة ولاموقف عارض، بل ده ياهو راس جبل الجليد الغاتس في محيط علاقات السودانيين الطبقية والجهوية في مصر، ومن الجانب الاخر مرارة واقع السودان المازال مصري، الي هذا التاريخ بعد مرور خمسين سنة من رحيل المحتل المصري المجازي والافتراضي، عن السودان.
انا ماعندي شلة في المنبر ده، او ابدا مابجامل، او علي كده بي قسوتي عليك يابرنس كنت عادل جدا، لاني ماطالبتك بي اكتر من البطالب بيهو روحي، وفي الختام شكري وتقديري لي سعة صدرك. |
, ثم رددت عليه بقولي
Quote: صديقي العزيز الإنسان المتسم بالصدق والجدية بشاشا:
لقد أعلنت رأيي من قبل هنا أوهناك, وأدنت ذلك الفعل (اللا إنساني) ضد المعتصمين في باحة مسجد مصطفى محمود, حين قمت بالتوقيع في هذا البوست الرجاء التوقيع على حملة احتجاج ضد مجزرة ميدان مصطفى محمود, حين عملت على تأجيل سير هذا البوست المهم بعد التحية.. إلى الأستاذة نجاة محمد علي بما نصه Quote: سأعمل على تأجيل سير هذا البوست لأسباب لها صلة بتطورات قضية اللاجئين السودانيين بالقاهرة إلى مأساة تكشف عن بعض جوانب ما سبق لي وأن أسميته من قبل "موت الفعل السياسي (عربيا)", ولعل من ضمن مايمكن أن يطرح هنا من تساؤلات يتمثل في تلك المفارقة مابين وجود أغلب قادتنا السياسيين وغيرهم الآن في السودان وتصميم الكثير من المواطنين على الرحيل من البلاد, هكذا يواصل (القديم) تفسخه بينما (الجديد الحقيقي) لم يولد بعد!.
, وحين أدليت برأي في بوست آخر يتعلق بقيمة الإنسان, ولعل ذلك ما كان بوسعي فيما يتعلق بالتحرك على مستوى (((اللحظة الراهنة))), وهو ما سبق لي وأن أعلنته في بوستك وهذا البوست تأملات في عالم "سي جي" الساخر ردا عليك بالقول Quote: عزيزي بشاشا:
كنت أتوقع هجومك بين لحظة وأخرى. وسأسبح معك هنا. ولكن في الأغلب (عكس التيار). كن بخير.
, وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان, أوأن يمارس علينا البعض (إرهابا فكريا) يأتي هذه المرة بإسم (الضحايا) ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه كل صلة تاريخية وثقافية وغيرها تجمعنا بمصر بما لها من امتدادات أوحقائق مادية ومعنوية قائمة.
كما إنني أتعجب حقا حين أقرأ مثل قولك Quote: او انت يابرنس عضو في المنبرين، للاسف جبنت عن مواجهة سفاهة حسن موسي واعتداؤ علي زملاك هنا بلا مبرر بلامسوغ بخلاف العطنزة والقرضمة العورا!
, وأنت هنا (يا بشاشا) غير محق تماما, إذ لا شيء وأنت خير العارفين هنا لأن أجبن أوأتملق أحدا, ذلك إنني كنت أول من دخل على حسن موسى في بوسته (لاهوت الورطة) http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=580&s...8fb81adce466cab522ac, موضحا بلغة يفهمها حسن موسى جيدا مدى تشككي برغم أهمية قضايا كثيرة قام بطرحها في مغزى طرحه لهذا البوست في مثل ذلك التوقيت الذي يصادف قمة انشغالنا بما سبق وأن (((طرحوه))) علينا من قضايا أعدوا لها جيدا في ظل ظروف ذاتية ضاغطة شرحتها من جانبي في أكثر من وقت, أنا فقط أعمل هنا على مستويين:
- تجنب ماأمكن أن يفرض علي أحدهم أواحداهن مكان وزمان المعركة ونوعية السلاح بما في ذلك نوعية اللغة المستخدمة, وهنا يطيب لي القول إنه إذا كان حسن موسى قد انزلق للمرة الألف نحو مواقع لا عقلانية فهو في هذه الحال لا يعبر إلا عن نفسه وكلامه نسبي وليس محسوبا على تيار بأكمله لحسن داخله مساهماته المشرقة كذلك, وليس بوسعي قدر نقدي لجوانبه المعتمة إنكارها عبر رؤية آيديولوجية أوأغيرها ومهما كانت درجة الرأي العام ضده من العلو بمكان (وهو ضغط عادل أراه هنا لمواقف مثل رسوماته البائسة تلك التي أعلنت إدانتي لها في ظل صمت بولا الغريب أكثر من مرة).
- أحاول ما أمكن توفير جو من العدالة لي وللآخر أثناء مناقشة قضية ما, فإذا كنت قد خاطبت حسن موسى في تلك المداخلة Quote: سلام (ياحسن) وجها لوجه. وأنا هنا أمثل نفسي ولا أنوب عن المشاء (أمثلها كموقف). ووددت القول فقط (حين الفراغ من قراءة هذا البوست المهم) لو أنك قمت بتأجيل طرحه قليلا. إذ إن من الصعوبة بمكان كما يبدو المشاركة في وقت واحد في ثلاثة بوستات تم طرح اسمي خلالها على نحو أساسي أوثانوي في ظل ظروف سبق لي وأن قمت بتوضيحها أكثر من مرة. أقول هذا من باب السعي إلى إنتاج معرفة حقيقية من الضرورة في تصوري أن يكون لجميع أطرافها الحق في طرح مساهماتهم على نحو عادل.
مع فائق تقديري
, مطالبا بحقي في توفير ظروف عادلة بالنسبة لي للدخول في حوار معه (على الأقل من زاوية التوقيت), فهو الحق نفسه الذي طلبت من المشاء توفيره لحسن موسى في بوست ملاسي في معرض الرد على حسن موسى, عندما جنح إلى موقع يفتقر في تصوري للكثير من عناصر لا عقلانية لعلنا بدأنا نجني ثمارها المرة الآن, وهو ماأوضحته آنذاك بالقول Quote: عزيزي المشاء:
تحياتي لك ولحسين..
للأسف رد فعلك لما أثاره حسن موسى, عبر رؤية متكاملة أختلف أوأتفق معها هنا أوهناك, لم يخرج مع (((صادق))) تقديري لك كإنسان وشاعر إلى الآن من إطار تلك العبارات التي نتفوه بها أحيانا بلا وعي لحظة وقوع أشياء غير متوقعة, وما يحدث منك الآن من عمليات (اجتزأ) على نحو وآخر لا يضيف في تصوري لرصيدك شيئا. كما أنك تعتمد في بناء رؤيتك هنا جوهريا كما وصلتني كقاريء متابع على جو عام معاد أصلا لحسن موسى يمكنه أن يستقبل مثل تلك العبارات بنوع من (((الراحة))), أوحتى من دون أن يكلف نفسه في غالب الأحيان مشقة الرجوع إلى سياقاتها الأصلية من رؤى حسن موسى هنا أوهناك. كما أرى من جانبي أن من الأجدى على صعيد إنتاج معرفة ما أن نترك وقتا يمر لتأمل ماحدث فضلا عن إقامة حوار لا بد منه مع حسن في ذات السياق. محبتي لك كاملة غير منقوصة.
, وهو مادفع المشاء وقتها للرد بغير (((محبة))) على غير العادة (على سبيل المزاح أقول هذا), لكن سير الأحداث في بوست ملاسي دفعني مرة أخرى إلى التأكيد بالقول Quote: عزيزي المشاء:
قل رأيك في ذات السياق على نحو متكامل أومنهجي, ودعك من (((الصديق))) حسن موسى رد أولم يرد, فأمامك قضايا مطروحة, وكما يقال "الكرة في ملعبك الآن", ومن جانبي أقول إنني سأتتبع "حسن" في جوهر ما طرحه في القريب, (وفي عقر داره), سواء اتفقت أواختلفت معه هنا أوهناك, فقط علينا على سبيل العدل أن نأخذ وقتا مثلما أخذ هو للتأمل ثم الكتابة, ومن هنا أدعوه قبل ذلك الحين إلى التأمل في مغزى عبارتي التي قد تبدو (((الآن)))) غامضة, وأعني (((خطاب ينفي نفسه بنفسه))), محبتي.
.
وبعد (يابشاشا):
كان ذلك بعض أقوالي ومواقفي هنا أوهناك, أضعها أمام الله وأمامك وأمام الناس, وهي في حدود قناعاتي لا تستحق كل تلك الحجارة من جانبك, مع صادق مودتي وتقديري واحترامي لك. |
, وأردفت ذلك من جانبي بما نصه
Quote: تخريمة:
إذا نظرت إلى المسألة ككل, عبر مفهوم (الحرية) بمعناه الواسع, ستقودنا حقا إلى إدراك ذلك الفرق مابين (إنسان مصري) و(نظام مصري), فأنت هنا تدرك أسماء رئيس ووزراء وماإلى ذلك جيدا, ولكن هناك أيضا الست أم إبراهيم وعم حسنين البواب وأبلة رضا ومحمود الفوال وشفيقة الفلاحة الغلبانة وغيرهم من ملح الأرض الذين ظلوا يدفعونني دائما كلما رأيتهم أوضعوا شيئا في أذني من أحلامهم الصغيرة إلى التساؤل مع بتهوفن: "رباه ماسر هذه التعاسة العظيمة"!. |
, ثم جاء بشاشا بلوازم (الجلابي) الجاهزة كما يوضح سياق حديثه التالي:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: Quote: هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي)))
الصديق عبدالحميد، الكلام الفوق ده خطر جدا، اوعشان كده قلنا موقف الحركة الشعبية حتي الان حصيف اورزين جدا، كالعهد بحصافة الحركة دوما!
ياعزيزي، كلام ذي ده لي حسرتك مابلزك في جلابي شمالي ود"عرب" حسب الكود، ود ناس، "دنقلاوي"..
قصدت استعرض سلسلة مؤهلاتي العديدة بحيث لا اترك ثغرة لي اي فرق بيني او بينك كشمالي جلابي مثلا! فواضح موقفك المائع كما نوهنا، من احداث مجذرة المتمة الجديدة، منطلق من صلتك العربية الاسلامية بي مصر!
ابدا ماحلمت بي خروج كلام ذه ده في وقت ذي ده في خيط ذي ده، من بين اناملك كحروف مرصوصة!
ليست هناك بينا او بينا عدوتنا التقليدية اي وشائج عروبة او حتي اسلام!
نعم ده ما خطا طباعي وانما كلام مقصود حيث الدين المعاملة، مامجموعة نصوص تحفظ وتسمع!!
مابيني كافريقي او بين مصر العربية، علاقة استعمارية وامبريالية ثقافية، تم تصويرها وتقديمها، كوشائج عربية اسلامية لزوم التسويق، في استغلال واضح لي عاطفة مااسميه ب"العبد الحبشي" تنميطا او تسمية للتنميط السلفا حاصل!
ثم اين هو هذا المكون العربي لي ثقافة الزنج امثالنا ياحميد؟
اي زول سالتو السؤال ده، قام فاكي البيرق، بل هجر البوست ذاتو، واخرم صاحبك عجب، ومن قبلو صلاح شعيب!
علي كده المستور في موقفك المتخازل بان!
فقط علي القارئ ان يلاحظ كيف عبدالحميد ماكوز في كلامو عن "مكون اسلامي" او عربي "الاتنين واحد"، وانما يساري تقدمي، مستنير!
لكن متي ماجا الكلام في مكون عربي، فمقرن النيلين بوحد بين الابيض التقدمي، والازرق الرجعي طوالي!
شفتو كلامنا مشا او جا كيف؟
حنواصل في النقطة دي لانها breakthrough حقيقة!
..نواصل.. |
, وعقبت عليه بقوليQuote: إلى حين عودة:
مابين الأقواس أدناه ماتركه بشاشا من خطابي على طريقة (لا تقربوا الصلاة) أولحاجة في نفس يعقوب:
Quote: هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة بالمكون العربي الإسلامي (((من هويتنا في السودان)))
|
, وجاء مرة أخرى بما نصه Quote: ياصديقي فيما يلي الكوت مضافا اليه عبارة "من هويتنا في السودان" من دون اي اقواس علي الاطلاق، كالاتي:
Quote: وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان,
فسؤالنا الازلي الجاكين منو دعاة العروبة في السودان هو:
اين هذا المكون العربي لي ثقافتنا الذنجية في بلاد الزنج او السودان؟
ادونا مكون عربي واحد، احد لاشريك له، لي ثقافتناالذنجية.
ده سلفا مستحيل، لانو وجودنا المادي كبشر سابق لي وجود نطفة اول عربي في رحم هاجر السودانية، باكثر من 140,000 سنة!
في حين تاريخ بروز العرب كمجموعة بشرية لايتعدي عدد اصابع اليد الواحدة من الالاف، او 5000 سنة!
كده ورونا كيف اللاحق يشكل السابق بي اكثر من 140,000 سنة؟
ده هظار، او عشان كده مابتقربو سؤالنا ده لو يضبحوكم!
بعد ده كلو العمر ده كلو شابكننا، مكون عربي!
ده اسمو غسيل ارث امبريالي، مغلف او مقدم ك"مكون" عربي!
التاثير الاجنبي او الارث الامبريالي المصري العربي، يظل تاثير اجنبي وارث امبريالي، ولايصبح مكون، وحتي لو افترضنا افتراض وجود مكون اجنبي عربي، فده يظل مكون اجنبي وليس بسوداني،الي يوم القيامة!
ده لوفضل قاعد لليوم داك!
اوقبل كده، حتي المكون العربي ده زاتو، في جزورو كوشي!
شفت كيف شقيش ماقبلتو الموضوع ده "مصفرج"، كيف؟
شفت كيف حكاية مكون عربي لي ثقافتنا، احاجي حبوبات كيف؟
هذا مستحيل تماما لكن الزمن ده كلو الاسامي الضخمة في بلدنا، ذي ناس الطيب صالح، عبدالله الطيب، الشوش، حريز، علي ابراهيم، خيدر ابراهيم، يوسف فضل، مكي شبيكة،...الخ
خامننا ساكد كيف؟
والخم ده هو سبب الموت في بلدنا، الادي للهجرة، ثم المذبحة! (عدل بواسطة Bashasha on 02-01-2006, 01:03 ص)
|
.
هذا ماتم في البوست المعني, وهو ما سنعود إلى نقاشه في هذا السياق في سعي إلى إنتاج رؤية متكاملة تعمل على وصف وتحليل خطاب بشاشا كما يبدو من سياق مكتبته ككل, فقط أرجو ألا يأتي سجيمان إلى هنا ويعمل على تخريب هذا البوست كما فعل بشاشا من قبل من عرقلة مسار بوست يستهدف الوصول إلى رؤية نقدية موضوعية إلى كتابات سجيمان لا مدحها وتسويقها وما إلى ذلك من خطابات "المستعجلين" ممن يضيقون بالرأي الآخر مدفوعين في العادة بثنائية (أبيض/أسود), أو(يااللخو دحين إنت معانا ولا ضدنا)!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الصديق البرنس، واحنا كمان في الانتظار تشرح لينا، كيف مجرد ردة فعلنا الباهتة والميتة دي، او دفاعنا المشروع عن اهلنا واطفالنا الماتو تحت مداس نعال باشبوزق الخديوي، كماوصف ذلك شاهد عيان مغوار- يكون فيه مساس بماتتوهمو "مكون عربي-اسلامي"؟
كلام مؤلم جدا اورغم احساسي بي ولاء خفي جواك لي مصر، ذي ماقلت ليك في اول مداخلة لي معاك في المنبر، ابدا ماتخيلت صدور كلام ذي ده، في ظرف ذي ده، او بي طريقة ذي دي، منك!
اما صداقتك بالصحفية اميرة الطحاوي وببقية النخب المصرية، للاسف فقط توضح طبيعة الDelinquent Contract كطابع لي علاقتك دي!
قصدت اقول ربما كانت لي علاقاتك دي دور في موقفك الغير مشرف من المذبحة.
طبعا دي ماادانة او ذم ليك او لي موقفك المتخاذل، ولكنو رصد ومتابعة، ثم سرد، بغرض الاستدلال كيف انك رغم كل كلامك المعسول السابق المؤيد لي مواقفنا، حقيقة، تنطلق من مركزية عربية، ذيك او ذي ناس اسامة بولا، نجاة، بشري، شعيب، او عجب الفيا!
بل بي كلامك عن مكون عربي-اسلامي، ربماكنت اظرطم!
مع فائق احترامي. صدقني اورغم اختلافنا الجذري هنا، يبقي الود ياصديقي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
, تلك في تصوري كلمة مفتاحية لفهم أوعقل جوهر كتابات بشاشا في من فترة تواجده في هذا المنبر العام, فإذا كانت بدايته كما تكشف دلالة عناوين مكتبته هنا قد شهدت بروز مثقف لا تنقصه الجرأة ويتمتع بقدر عال من العقلانية, أوكما نرى من سياق عناوين وسير بوستاته التالية:
تاريخ السودان القديم ياحيدر بدوي
[B]دولة المواطنة يا كمال عباس![/B]
The Marxism Burden in Sudan!
إذا كان الأمر كذلك, إلا أن تطورا لاحقا شكلته في تصوري على نحو جوهري درجة إستجابة الناس لأفكاره المفارقة سلبا أوإيجابا قد أدى إلى أن يفقد بشاشا بوصلته الفكرية إن جاز هذا التعبير في كثير من الأحيان, فإذا كان هو قد أعلن مثلا في آخر البوستات الواردة أعلاه وفي فترة مبكرة من تواجده هنا أنه ضد (((أغلب))) مكونات الوعي المشكل تاريخيا للنخبة في السودان لا سيما في صيغتيها الماركسية والعروبية لإغترابهما من واقعهما الحقيقي أوالمادي الملموس, وهو مايمكن أن تكشف عنه في أحد أبعاده عبارته التالية Quote: With all respect due, my perplexed communist friends crack me up when they insist to superimpose Western Europe nomadic cultural/historical experience, on a diametrically opposing African reality in Sudan- to minute details. |
, وسواء هنا أوهناك ظل بشاشا يؤكد عند بداياته المبشرة تلك على مرجعياته أومنطلقاته المؤسسة لأفكاره ونظرته للعالم, وهو مايمكن أن نستشفه من سياق مخاطبته للدكتور حيدر بدوي التالية Quote: يا حيدر خليني في الاول اوريك انا جاي من وين عشان اسهليك تعرف انا ماشي علي وين!
انا واعوذ باالله من الاناانا علي قناعة راسخة انو ازمة السودان الاساسية ازمة هوية اولا واخيرا. |
, أوسياق قولهQuote: Salam, every body!
This time sparing my beloved Arab wannabe crowed on this board I want to take on my Marxist friends!
Let me start by telling where I'm coming from first; As an Afro/Sudancentric I'm against the entire blue print of 'Old Sudan' intellectual infrastructure |
, والسؤال هنا: كيف فقد بشاشا البوصلة والإتجاه.. أوأين تكمن بذور وضعيته البائسة راهنا من أفكاره الأولى التي تبدو على قدر عال من التماسك (على الأقل ظاهريا)!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
حميد ياصديقي،
نقطة نظام لوسمحت:
الموضوع شنو اصلا، المطروح هنا:
تقييم اداء بشاشا، ام بحث تحذير البرنس من المساس بي مايتخيلو "مكون عربي-اسلامي"؟
اذا حبيت تقوم جاكي من موضوع "المكون العربي"، لانو its toooooooooo hot to handle اوعايز تتناول اسهام بشاشا المتواضع، او وضعيتو البائسة علي قولك، خليني الاساعدك:
اولا لوبالنسبة ليك الهدف والوسيلة والمعيار هوحجم الرصيد في بنك القبول الجماهري، فبالنسبة لي بشاشا، الغاية والوسيلة والمعيار، هوالنقيض "ليك بالضبط يابرنس"!
بشاشا من يومو مارق "للربا والتلاف" كماجرت المقولة، طايع اومختار علي قول الوالدة، بشاشا اختار طريق وعر غير مطروق خالص، وعلي استعداد يتحمل تبعات اختيارو، اللي اولا غضب الناس علي، او ده طبيعي جدا او بالذات The Old Guard اوذي مابراك جبتو بشاشا:
As an Afro/Sudancentric I'm against the entire blue print of 'Old Sudan' intellectual infrastructure
طبعا بوست "عب الماركسية" هذا انا نقلتو من Sudan.net حيث خضت هناك اشرس معاركي، وبمفردي ولفترة اطول من فترة "دواسي" هنا في Sudaneseonline والكلام ده واضح من مصطلح Arab wannabe، الادخلو بشاشا في قاموس Sudan.net!
فياعزيزي اخوك مافي سباق معاك او مع اي انسان، لكسب رضا الناس اوقبولم كماتسعي جاهدا يابرنس بدليل ماتخيلته ماخذ علي بشاشا، من باب اسقاط معاييرك او اولوياتك اومنطلقاتك علي بشاشا، وبذلك فضحت روحك اكثر من تعريتك لي بشاشا، لانو عهر سعيك الحثيث لنيل قبول الناس باي ثمن، بان، او في الناس للاسف الشديد المصريين والمصريات، في ظروف ذي دي!
مااسهل الحوزة علي قبول الناس، ومااصعب الوقوف في وجه سخطم!
بالنسبة للكثيريين ذي شيلنا لي وش القباحة ده اوجهرنا بمانظن انو الحق، يعتبر نوع من السذاجة والدروشة والعوارة، لانو الواحد بنجح او بتقدم في حياتو بي قبول الناس اورضاهم عليهو!
عشان كده ذي مانوهنا كتير، وسطكم كاصحاب اقلام تعبير ابداعي، في المنبر ده فاسد او مفسد او ملئ بالتامر، الغل والغيرة، لانو الدهنسة في سبيل القبول هي اساس كل شئ!
نادر ماتشوف عجب الفيا او الخواض او د.بشري في ساعات الجد!
من اسباب ذلك الكتيرة، حسابات الربح والخسارة، والبخل والحرص علي راسمال الرضا والقبول بين القراء لوهنا، ولافي سوق النشر بر المنبر، وPR الاعلام عامة!
Sterically business
مابعيد يابرنس تكون عندك مشروع نشر، معول فيهو علي علاقاتك المصرية!
شفت كيف بضاعة قبول الناس اورضاهم كهدف نهائي لي ناس البرنس، فاسدة اوبل مفسدة اومقذذة، بالذات في ظروف ذي دي بالنسبة لينا، كشعب مقهور ملفوظ في الداخل والخارج!!
شعبنا محتاج للجسورين والمغامرين بي حياتم من اجل المثاليات!
اذا لابد من التغيير، فلامفر من مصادمة واقع القديم والمستفيدين منو!
او ذي ماقالت مثلي الاعلي هنا في المنبر ده، رودا مردا، التاريخ يصنعه الخارجون عن المالوف!
واضيف من عندي:
قاعدة اليوم هي استثناء الغد، واستثناء اليوم، هو قاعدة الغد!
طوبي للغرباء من امثال رودا، حتي لوكانت خيال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الصديق العزيز عمر عبدالله.
موقف صحبي البرنس صدمني شديد، في ظروف هوانا ده، اوبالذات كيف بعضنا حتي في المنبر ده، بهاجمو دمهم او لحمهم اوهم قتلي او خلف القضبان!
ياخي لامؤاخذة حتي غنماية اللبن بتقاتل حتي الموت دفاعا عن مولودا، او كراعي غنم سابق، عايشت الحاجة دي بي اعجاب وانا صغير!
بالنسبة لي لاافرق اطلاقا بين النظام المصري والشعب المصري، وليست هذه مسؤليتي، وما عايشته كسوداني علي مدي اكثر من 100 سنة من القهر والاستغلال المصري لايسمح لي بذلك، بل ده في عرفي، خيانة لي دماء اجدادي السالت ذكية، في ابي في قدير، شيكان، الابيض، الخرطوم، ثم كرري دفاعا عن الارض والعرض والادمية الانتهكوها ذات دفترداريي مذبحة ساحة مصطفي محمود!
الي اليوم هل اعتذر لشعبنا النظام او الشعب المصري، عن احتلالنا، استغلالنا، ثم بيعنا كعبيد بالرطل، لتسديد ديون مصر الخارجية؟
ماحدث لنا علي ايدي المصريين لم يحدث من شعب لشعب اخر علي الاطلاق في تاريخ البشرية الحديث!
وين في تاريخ الرق، البشر استخدمو كعملة لدفع المرتبات، كمافعل هؤلاء لاجدادنا؟
الكلام عن التفريق بين النظام المصري والشعب المصري، حتي بي معايير المصرييين، خيانة وطنية، وكلنا بنعرف كيف الفرد المصري بعامل السوداني، متي ماساءت العلاقة بين النظامين، مش قتل لاجئ مصر في السودان من الاقباط!
حتي الاقباط لومسيناهم بي شعرة لمارضي نفس مضطهدي الاقباط في مصر!
رغم دور الاقباط في استعمارنا، اورغم انهم مامسلمين بي فهم مسلمي مصر، فقدعاملناهم بمالم يحلمو بيهو في بلدم، او دي مامنة، انما سرد والسلام.
مثل هذا الكلام عن التفريق بين النظام والشعب المصري، فقط يفركش جبهتنا الداخلية، او احنا بنخوض صراع بقاء ضد عدوتنا التاريخية!
هذا انتحار، ومثالية توردنا موارد التهلكة، والاهم الشعب المصري لايفرق بينا او بين النظام اطلاقا اطلاقا!
ده فلم تحكيم هندي، اخر، لتثبيت معاوية المصري، وخلع علي السوداني، لست علي استعداد خوض غمار معارك نتيجتو المحسومة سلفا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
- أولا:
أولى ملاحظاتنا النقدية, في هذا السياق, هو تلك , التي ظلت من السمات المميزة والدالة على خطاب بشاشا العام, ومن ذلك تعامله مع التجارب القائمة لليسار على نحو لا يرى في تجلياته التاريخية الاجتماعية سوى وهم مطلق أومظاهر عارضة من تطورات الحياة في السودان وخالية من أية قيمة حقيقية, بل ويراها بتعبير آخر مجرد صدى لتطورات الفكر الغربي. وأرجو ألا يتبادر إلى البعض هنا أن بشاشا قد طرح رؤيته تلك على نحو مبتذل, إذ يؤسس ذلك على رؤية نقدية للماركسية كانت ستكون على قدر كبير من العقلانية إذا ما احتفظت ببعد نسبي, ومن ذلك قوله
Quote: Without getting myself bugged down in theoretical rhetoric, let me state the following; the Eurocentric Marxism following a well established pattern of racial prejudice, never recognized our African and namely Sudanese pioneering role in the history of humanity.
Following the lead of the racist chauvinistic Eurocentric Egyptology, Marxism simply tagged along our own Sudanese or African economic system as Asiatic-known In Marxist literature as the "AMP"!
This is the reason and for so long Marxists were baffled by the "lack of revolution" in this African, perceived Asian culture! |
, وبشاشا ينطلق في هذا من زاوية تصنيفه لنفسه كQuote: مهموم ومسكون بالمرجعية، |
, وهذا بحسب بشاشا يعني Quote: "تاريخيا"، تركيبتنا الاجتماعية كافارقة، قامت علي اساس مايعرف اليوم بنظام الCast او الCast System المعروف بصورة افضل في الهند.
في هذا النظام، الشرائح او الطبقات الاجتماعية بي مفهوم معطيات الثقافة الغربية، تشكل حلقات مغلغة ومنفصلة عن بقية الحلقات، حيث العضوية قائمة لاعلي الكسب المادي كمافي الغرب، وانما بالتوارث، ابا اواما عن جد! |
, إن إغتراب الماركسية عند هذا المستوى عن واقع الكثير من المجتمعات في أفريقيا لم يكن بالطبع أولى الملاحظات في هذا الخصوص, إذأشار إليه مثلا فرانتز فانون ذي الخلفية الماركسية في "معذبو الأرض" بقوله الساخر Quote: إن على الماركسية أن تتواضع قليلا حين يتعلق الأمر بالمستعمرات |
, وفانون كان يشير وقتها إلى الجوهر المحرك لنظام المستعمرات الانتاجي الذي وصفه بعيدا من التصنيفات الكلاسيكية المدرسية السائدة آنذاك بقوله البسيط والعميق في آنQuote: المرء هنا غني لأنه أبيض, وأبيض لأنه غني |
, أي أن ذلك البعد العنصري حسب فانون يحكم طبيعة وسير عمل علاقات الإنتاج في ظل تلك المستعمرات على نحو حاسم. لكن, وفي المقابل, نجد أن بشاشا الذي تسلل إليه على نحو أوآخر مفهوم Quote: الخصوصية التاريخية |
, وهو مفهوم يشكل واحدة من أهم دعامات الجهاز المفاهيمي الماركسي, قد فات عليه أنه ومنذ الحقبة الاستعمارية colonialism لم تعد هناك في العالم, إذ تم جر البلدان التي ظلت غارقة في عزلتها لقرون جرا إلى نمط الإنتاج الرأسمالي, وبتعبير سمير أمين ومدرسة التبعية Quote: تم ربط اقتصاديات تلك البلدان بالدورة الرأسمالية العالمية من موقع التخلف |
, بحيث يتم ضمان أن رفاهية الدول المتقدمة رهينة بإعادة إنتاج البؤس في الدول المتخلفة. ومايزيد من تعقيد الصورة الآن ويثبت تفكير بشاشا المنغلق على ذاته هو ما أفرزه إنهيار الاتحاد السوفيتي والتقدم المستمر على صعيد الثورة العلمية الثالثة, أوثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال التي ساهمت كثيرا في التقليل من أهمية مفاهيم تقليدية سائدة على مستوى الفكر السياسي منذ قرون, مثل مفهوم Quote: سيادة الدولة الوطنية |
, من حيث تزايد نفوذ الشركات المتعددة والمتعدية الجنسية وتأثيراتها المتفاقمة التي يمكننا على ضوئها مثلا قراءة لماذا تمت إتفاقية السلام في السودان أخيرا برغم الاستخدام الآيديولوجي الكثيف من قبل الأجهزة الإعلامية في الغرب لمبررات أودوافع إنسانوية, لقد بدأت تغيرات مذهلة تتم على قواميس اللغة التقليدية, كدخول مفاهيم جديدة مثل المواطنة الكوكبية أوplanetary citizenship. ولعل من كل ذلك ما يحتفظ بالكثير من وجاهة الماركسية كأداة تحليل تأخذ أهميتها أكثر في ظل مايمكن تسميته Quote: تفاقم وضعية الاستغلال على صعيد عالمي |
, وهو ما ينقلنا في هذا السياق إلى (- ثانيا:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الإسـلام: حـرم قتل النفس بغير نفس، وجعل هـذه من الكبـائـر، كما حرم أخـذ البرئ بجريـرة المذنب.. وترك 100 مذنب حتى لا يجرم برئ واحـد.
العرب: تعارفـوا على حمايـة المستجيـر، حتى لو كان مذنبـا.. ويضحى المجيـر بحياتـه فداء للمستجيـر.. فى اليمن السعيــد، إستجـار أحـد المطلوبين بشيـخ قبيلـة فى الجبال.. فأظلـه بحمايتـه حتى اضطـرت الحكومـة استدعـاء الجيش وحاصـروا الجبال.. فما كان من الشيـخ وقبيلتـه المحاصـرة إلا أن استنجدوا بالقبائل المحيطـة، فحاصـرت تلك الجيش من الخارج!! وكادت تحدث كارثـة قوميـة، وتم حل المشكلـة بأن أعطى الشيـخ ضيفـه سيـارة ومؤنة وأمن طريق هروبـه.
فمـاذا بقى لهـؤلاء من قيـم الإسـلام ونبل العروبـة؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
يا أمير سلامات أنت بتعني ياتو عروبه وياتوا أسلام . ياخى والله حيرتونا انت لو بتعتبر الأنظمه العربيه القمعيه ومدعيه الأسلام الذى تبتز به الشعوب دى عندها علاقه بالعروبه أو الأسلام فأنت مخطئ. العرب كانوا وما زالوا أمه يحمد لها مكارم الأخلاق وجاء الأسلام ليتمم مكارم الأخلاق.
والله لو بعث أبو لهب من جديد لما قبل بما يتم كل يوم من انتهاك لحقوق الخلق ، وجاء محمد برساله جعلت قتل النفس من اكبر الكبائر.
أعتقد ان محاوله زج العروبه والأسلام عند حدوث النكبات يتم لأطفاء جذوه الغضب لدى هذه الشعوب المغلوب لى أمرها.
نحن فى السودان لم يجعلنا فى الحضيض الا هذه المقوله النكره . نحن فى السودان مسلمون ثم سودانيون قصه المكون العربى والأسلامي دى سبب خبيث لتذويب حقوق الأخر وهضمها، الجاهليين العرب كانوا اكثر شرفا وعدلا وكرامه من هؤلاء القتله. الأنظمه العربيه جميعها ليس فيهم أحد لديه نخوه اى جاهلى . البعض يقصد برنامج سياسى بهذه المقوله والبعض الأخر نوع من الكبر والعياذ بالله.
الأخ بشاشه لك التحيه يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
يابرنس، قالو الصقر ان وقع، كتر البتابت عيب! بطل بتابت او جقلبة تنطط من موضوع لاخر! عايز تناقش فشل الماركسية الاجنبية كاداة تحليل لي واقعنا، ارح نفتح بوست منفصل! اخر مرة فتحنا الموضوع ده معاك، قمت سداري، عاضي العراقي!
السؤال، او موضوع بوستنا:
هل دفاعنا عن انفسنا، وعن جثاميين شهداءنا المثلو بيها المصريين، تقطيعا لي اوصال مسليمين "زيهم" افتراضا، يشهدون ان لااله الله، بغرض بيعها في سوق الاعضاء البشرية، يعتبر في فهمك ك"قومي عربي"، مساس بما تتوهمو "مكون عربي-اسلامي"؟
قبل كده، ممكن تدينا نموذج واحد لي مكون عربي لي ثقافتنا الذنجية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
يابشاشا البرنس ناوى يستعرض عليك شويه ويمارس بعضا من كهانة فكرية!!! الكلام البداه هنا :
Quote: - أولا:
أولى ملاحظاتنا النقدية, في هذا السياق, هو تلك Quote: الرؤية العدمية
, التي ظلت من السمات المميزة والدالة على خطاب بشاشا العام, ومن ذلك تعامله مع التجارب القائمة لليسار على نحو لا يرى في تجلياته التاريخية الاجتماعية سوى وهم مطلق أومظاهر عارضة من تطورات الحياة في السودان وخالية من أية قيمة حقيقية, بل ويراها بتعبير آخر مجرد صدى لتطورات الفكر الغربي. وأرجو ألا يتبادر إلى البعض هنا أن بشاشا قد طرح رؤيته تلك على نحو مبتذل, إذ يؤسس ذلك على رؤية نقدية للماركسية كانت ستكون على قدر كبير من العقلانية إذا ما احتفظت ببعد نسبي, ومن ذلك قوله
Quote: Without getting myself bugged down in theoretical rhetoric, let me state the following; the Eurocentric Marxism following a well established pattern of racial prejudice, never recognized our African and namely Sudanese pioneering role in the history of humanity.
Following the lead of the racist chauvinistic Eurocentric Egyptology, Marxism simply tagged along our own Sudanese or African economic system as Asiatic-known In Marxist literature as the "AMP"!
This is the reason and for so long Marxists were baffled by the "lack of revolution" in this African, perceived Asian culture!
, وبشاشا ينطلق في هذا من زاوية تصنيفه لنفسه ك Quote: مهموم ومسكون بالمرجعية،
, وهذا بحسب بشاشا يعني Quote: "تاريخيا"، تركيبتنا الاجتماعية كافارقة، قامت علي اساس مايعرف اليوم بنظام الCast او الCast System المعروف بصورة افضل في الهند.
في هذا النظام، الشرائح او الطبقات الاجتماعية بي مفهوم معطيات الثقافة الغربية، تشكل حلقات مغلغة ومنفصلة عن بقية الحلقات، حيث العضوية قائمة لاعلي الكسب المادي كمافي الغرب، وانما بالتوارث، ابا اواما عن جد!
, إن إغتراب الماركسية عند هذا المستوى عن واقع الكثير من المجتمعات في أفريقيا لم يكن بالطبع أولى الملاحظات في هذا الخصوص, إذأشار إليه مثلا فرانتز فانون ذي الخلفية الماركسية في "معذبو الأرض" بقوله الساخر Quote: إن على الماركسية أن تتواضع قليلا حين يتعلق الأمر بالمستعمرات
, وفانون كان يشير وقتها إلى الجوهر المحرك لنظام المستعمرات الانتاجي الذي وصفه بعيدا من التصنيفات الكلاسيكية المدرسية السائدة آنذاك بقوله البسيط والعميق في آن Quote: المرء هنا غني لأنه أبيض, وأبيض لأنه غني
, أي أن ذلك البعد العنصري حسب فانون يحكم طبيعة وسير عمل علاقات الإنتاج في ظل تلك المستعمرات على نحو حاسم. لكن, وفي المقابل, نجد أن بشاشا الذي تسلل إليه على نحو أوآخر مفهوم Quote: الخصوصية التاريخية
, وهو مفهوم يشكل واحدة من أهم دعامات الجهاز المفاهيمي الماركسي, قد فات عليه أنه ومنذ الحقبة الاستعمارية colonialism لم تعد هناك Quote: محلية صرفة
في العالم, إذ تم جر البلدان التي ظلت غارقة في عزلتها لقرون جرا إلى نمط الإنتاج الرأسمالي, وبتعبير سمير أمين ومدرسة التبعية Quote: تم ربط اقتصاديات تلك البلدان بالدورة الرأسمالية العالمية من موقع التخلف
, بحيث يتم ضمان أن رفاهية الدول المتقدمة رهينة بإعادة إنتاج البؤس في الدول المتخلفة. ومايزيد من تعقيد الصورة الآن ويثبت تفكير بشاشا المنغلق على ذاته هو ما أفرزه إنهيار الاتحاد السوفيتي والتقدم المستمر على صعيد الثورة العلمية الثالثة, أوثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال التي ساهمت كثيرا في التقليل من أهمية مفاهيم تقليدية سائدة على مستوى الفكر السياسي منذ قرون, مثل مفهوم Quote: سيادة الدولة الوطنية
, من حيث تزايد نفوذ الشركات المتعددة والمتعدية الجنسية وتأثيراتها المتفاقمة التي يمكننا على ضوئها مثلا قراءة لماذا تمت إتفاقية السلام في السودان أخيرا برغم الاستخدام الآيديولوجي الكثيف من قبل الأجهزة الإعلامية في الغرب لمبررات أودوافع إنسانوية, لقد بدأت تغيرات مذهلة تتم على قواميس اللغة التقليدية, كدخول مفاهيم جديدة مثل المواطنة الكوكبية أوplanetary citizenship. ولعل من كل ذلك ما يحتفظ بالكثير من وجاهة الماركسية كأداة تحليل تأخذ أهميتها أكثر في ظل مايمكن تسميته Quote: تفاقم وضعية الاستغلال على صعيد عالمي
, وهو ما ينقلنا في هذا السياق إلى (- ثانيا: |
ما اورده الاستاذ البرنس هنا لايعدو وان يكون بعض ملاحظات مشوهه لأفكار قديمة، أحكم عدد من الفلاسفة صياغتها منهم هربرت ماركو. يمكن الرجوع الى Herbert Marcuse والذى ماركوز فى برلين July, 19th 1898 ولو كان عندنا مزاج لكتبنا عن ماركوز.
وتجد معلومات أكثر عن رائعته الانسان ذو البعد الواحد هنا:
http://cartoon.iguw.tuwien.ac.at/christian/marcuse/odm.html
اما Frantz Fanon وهو بالمناسبه يعبر فى كثير من الاوجه عما يقول به بشاشا، فأن يتم الاستدلال هنا!!! فقد كتب:
Black Skin, White Masks
من جامعة ماشسيوستس هنا جارلس لام ماركمان:
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks
Translated by Charles Lam Markmann. New York: Grove Press, 1967.
"Introduction":
"The explosion will not happen today. It is too soon . . . or too late. // I do not come with timeless truths" (7).
"What does a man want? // What does a black man want? // At the risk of arousing the resentment of my colored brothers, I will say that the black is not a man [emphasis mine; indictment of "human rights"]. // There is a zone of nonbeing, an extraordinarily sterile and arid region, an utterly naked declivity where an authentic upheaval can be born" (.
"Man is not merely a possibility of recapture or of negation. If it is true that consciousness is a process of transcendence, we have to see too that this transcendence is haunted by the problems of love and understanding. Man is a yes that vibrates to cosmic harmonies. Uprooted, pursued, baffled, doomed to watch the dissolution of the truths that he has worked out for himself one after another, he has to give up projecting onto the world an antinomy that coexists with him. // The black is a black man; that is, as the result of a series of aberration of affect, he is rooted at the core of a universe from which he must be extricated. // . . . two camps: the white and the black. // Stubbornly we shall investigate both metaphysics and we shall find that they are often quite fluid" (.
"To us, the man who adores the Negro is as 'sick' as the man who abominates him. // Conversely, the black man who wants to turn his race white is as miserable as he who preaches hatred for the whites" (8-9).
"In the course of this essay we shall observe the development of an effort to understand the black-white relation. // The white man is sealed in his whiteness. // The black man in his blackness" (9).
"We shall seek to ascertain the directions of this dual narcissism and the motivations that inspire it" (10).
"There is a fact: White men consider themselves superior to black men. // There is another fact: Black men want to prove to white men, at all costs, the richness of their thought, the equal value of their intellect. // How doe we extricate ourselves?" (10).
"Man's tragedy, Nietzsche said, is that he was once a child. . . . However painful it may be for me to accept this conclusion, I am obliged to state it: For the black man there is only one destiny. And it is white" (10)
"If there is an inferiority complex, it is the outcome of a double process: // --primarily, economic; //--subsequently, the internalization -- or, better, the epidermalization -- of this inferiority" (11)
"I believe that the fact of the juxtaposition of the white and black races has created a massive psychoexistential complex. I hope by analyzing it to destroy it. . . . The architecture of this work is rooted in the temporal" (12) . . . "I belong irreducibly to my time" (13).
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks (cont'd)
"a Negro who is driven to discover the meaning of black identity. White civilization and European culture have forced an existential deviation on the Negro. I shall demonstrate elsewhere that what is often called the black soul is white man's artifact" (14; cf. Genetís Les Nègres; social, cultural construct).
"The Negro and Language":
"For it is implicit that to speak is to exist absolutely for the other. // The black man has two dimensions. One with his fellows, the other with the white man. A Negro behaves differently with another Negro. The this self-division is a direct result of colonialist subjugation is beyond question. . . ." (17).
"To speak means to be in a position to use a certain syntax, to grasp the morphology of this or that language, but it means above all to assume a culture, to support the weight of a civilization" (17-1.
"Mastery of a language afford remarkable power. Paul Valéry knew this, for he called language, 'the god gone astray in the flesh'" (18; internal reference to Charmes (Paris, Gallimard, 1952)).
"Sartre begins Orphée Noir thus: 'What then did you expect when you unbound the gag that had muted those black mouths? That they would chant your praises? Did you think that when those ######### that our fathers had forcibly bowed down to the ground were raised again, you would find adoration in their eyes?' I do not know; but I say that he who looks into my eyes for anything but a perpetual question will have to lose his sight; neither recognition nor hate. And if I cry out, it will not be a black cry. No, from the point of view adopted here, there is no black problem. Or at any rate if there is one it concerns the whites only accidentally. It is a story that takes places in darkness, and the sun that is carried within me must shine into the smallest crannies" (29).
"To speak a language is to take on a world, a culture. The Antilles Negro who wants to be white will be the whiter as he gains greater mastery of the cultural tool that language is. Rather more than a year ago in Lyon, I remember, in a lecture I had drawn a parallel between the Negro and European poetry, and a French acquaintance told me enthusiastically, 'At the bottom you are a white man.' The fact that I had been able to investigate so interesting a problem through the white man's language gave me honorary citizenship" (3.
"The Fact of Blackness":
"'Dirty nigger!' Or simply, 'Look, a Negro!' // I came into the world imbued with the will to find a meaning in things, my spirit filled with the desire to attain to the source of the world, and then I found that I was an object in the midst of other objects. // Sealed into that crushing objecthood" (109).
"every ontology is made unattainable in a colonized and civilized society" (109).
"For not only must the black man be black; he must black in relation to the white man" . . . "The black man has no ontological resistance in the eyes of the white man" (110).
"The black man among his own in the twentieth century does not know at what moment his inferiority comes into being through the other" (110; cf. E. Said on 'ontological instability').
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks (cont'd)
"I walk on white nails. Sheets of water threaten my soul on fire. Face to face with these rites, I am doubly alert. Black magic! Orgies, witches' sabbaths, heathen ceremonies, amulets. Coitus is an occasion to call on the gods of the clan. It is a sacred act, pure, absolute, bringing invisible forces into action. What is one to think of all these manifestations, all these limitations, all these acts? From very direction, I am assaulted by the obscenity of dances and words" (126; parody of constructions of "blackness").
"The soil, which only a moment ago was still a tamed steed, begins to revel. Are these virgins, these nymphomaniacs? Black Magic, primitive mentality, animism, animal eroticism, it all floods over me. All of it is typical of peoples that have not kept pace with the evolution of the human race. Or if one prefers this is humanity at its lowest. Having reached this point, I was long reluctant to commit myself, Aggression was in the stars. I had to choose. What do I mean? I had no choice. . . // Yes, we are -- we Negroes -- backward, simple, free in our behavior. That is because for us the body is not something opposed to what you call the mind" (126-27; parody of "white racists" and leaders of "negritude"?)
But now comes the radiance of the goddess Moon/ and the veils of the shadows fall./
Night of Africa, my black night, mystical and bright, black/ and shining.
--Léopold Senghor, Chants díombre (Paris, Editions du Seuil, 1945) (129)
"I made myself the poet of the world. The white man had found a poetry in which there was nothing poetic. The soul of the white man was corrupted, and, as I was told by a friend who was a teacher in the United States, 'The presence of the Negroes beside the whites is in a way an insurance policy on humanness. When the whites feel that they have become too mechanized, they turn to the men of color and ask them for a little human sustenance.' At last I had been recognized, I was no longer a zero" (129).
"Then I had the feeling that I was repeating a cycle" (129; mimetic: différence et répétition; Bhabha).
"For Césaire, í Senghor says, 'the white man is the symbol of capital as the Negro is that of labor. . . . Beyond the black-skinned men of his race it is the battle of the world proletariat that is his song.' // That is easy to say. But less easy to think out. And undoubtedly it is no coincidence that the most ardent poets of negritude are at the same time militant Marxists. // But that does not prevent the idea of race mingling with that of class: . . . negritude appears as the minor term of a dialectical progression: The theoretical and practical assertion of the supremacy of the white man is its thesis; the position of negritude as an antithetical value is the moment of negativity. But this negative moment is insufficient by itself, and the Negroes who employ it know this very well; they know that it is intended to prepare the synthesis of realization of the human in a society without races [emphasis added]. Thus negritude is the root of its own destruction, it is a transition and not a conclusion, a means and not an ultimate end." [quoted by Fanon from Sartre, Orphée Noir, préface to Anthologie de la nouvelle poésie nègre et malgache (Paris, Presses Universitaires de France, 19480, pp. xl ff.] (133).
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks (cont'd)
When I read that page, I felt that I had been robbed of my last chance. I said to my friends, 'The generation of the younger black poets has just suffered a blow that can never be forgiven.' Help had been sought from a friend of the colored peoples, and that friend had found no better response than to point out the relativity of what they were doing. For once, that Hegelian had forgotten that consciousness has to lose itself in the night of the absolute, the only condition to attain to consciousness of self. In opposition to rationalism, he summoned up the negative side, but he forgot that this negativity draws its worth from an almost substantive absoluteness (133-4).
"In terms of consciousness, the black consciousness is held out as an absolute density, as filled with itself, a stage preceding any invasion, any abolition of the ego by desire. Jean-Paul Sartre, in this work, has destroyed black zeal. In opposition to historical becoming, there had always been he unforeseeable. I needed to lose myself completely in negritude. One day, perhaps, in the depths of the unhappy romanticism . . ." (135).
"The dialectic that brings necessity into the foundation of my freedom drives me out of myself. It shatters my unreflected position. Still in terms of consciousness, black consciousness is immanent in its own eyes. I am not a potentiality of something, I am wholly what I am. I do not have to look for the universal. No probability has any place inside me. My Negro consciousness does not hold itself out as a lack. It is. It is its own follower" (135).
"Negro experience is not a whole, for there is not merely one Negro, there are Negroes" (136).
"But, when one has taken it into one's head to try to express existence, one runs the risk of finding only the nonexistent. What is certain is that, at the very moment when I was trying to grasp my own being, Sartre, who remained the Other, gave me a name and thus shattered my last illusion" (137).
"while I was shouting that, in the paroxysm of my being and my fury, he was reminding me that my blackness was only a minor term. . . . Without a Negro past, without a Negro future, it was impossible for me to live my Negrohood. Not yet white, no longer wholly black, I was damned" . . . "I defined myself as an absolute intensity of beginning" (13.
138fn24: "the white man is not only the Other but also the master, whether real or imaginary."
"A feeling of inferiority? No, a feeling of nonexistence. Sin is Negro as virtue is white" (139).
"So it is with the character in If He Hollers Let Him Go -- who does precisely what he did not want to do. That big blonde who was always in his way, weak, sensual, offered, open, fearing (desiring) rape, became his mistress in the end" (140).
"Yesterday, awakening to the world, I saw the sky turn upon itself utterly and wholly. I wanted to rise, but the disemboweled silence fell back upon me, its wings paralyzed. Without responsibility, straddling Nothingness and Infinity, I began to weep" (140).
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks (cont'd)
"The Negro and Psychopathology":
"Whoever says rape says Negro" (166).
"Face to face with this man who is 'different from himself,' he needs to defend himself. In other words, to personify the Other. The Other will become the mainstay of his preoccupations and his desires" (170).
"Good-Evil, Beauty-Ugliness, White-Black: such are the characteristic pairing of the phenomenon that, making use of an expression of Dide and Guiraud, we shall call 'manicheism delirium'" (183; internal allusion to Psychiatrie du médecin praticien (Paris, Masson, 1922) p. 164).
"For some time there has been much talk about the Negro. A little too much. The Negro would like to be dropped, so that he may regroup his forces, his authentic forces. // One day he said: 'My negritude is neither a tower . . .' // And someone came along to Hellenize him, to make an Orpheus of him . . . this Negro who is looking for the universal. He is looking for the universal!
. . . The Negro is aiming for the universal, but on the screen his Negro essence, his Negro 'nature,' is kept intact: . . . I have barely opened my eyes that had been blindfolded, and someone already wants to drown me in the universal? . . . I need to lose myself in my negritude, to see the fires, the segregations, the repressions, the rapes, the discriminations, the boycotts. We need to put our fingers on every sore that mottles the black uniform. . . . It is my belief that a true culture cannot come to life under present conditions. It will time enough to talk of the black genius when the man has regained his rightful place" (186-87).
Jungian psychology: "European civilization is characterized by the presence, at the heart of what Jung calls the collective unconscious, of an archetype: an expression of the bad instincts, of the darkness inherent in every ego, of the uncivilized savage, the Negro who slumbers in every white man" (187; cf. Kristeva, Étranger à nous-mêmes)
"But the collective unconscious . . . is purely the sum of prejudices, myths, collective attitudes of a given group. . . . the collective unconscious is cultural, which means acquired" (18.
"The archetype of the lowest values is represented by the Negro" (189).
"In the remotest depth of the European unconscious an inordinately black hollow has been made in which the most immoral impulses, the most shameful desires lie dormant. And as every man climbs up toward whiteness and light, the European has tried to repudiate this uncivilized self, which has attempted to defend itself. When European civilization came into contact with the black world, with those savage peoples, everyone agreed: Those Negroes were the principle of evil. // Jung constantly identified the foreign with the obscure, with the tendency to evil: He is perfectly right. This mechanism of projection -- or, if one prefers, transference --- has been described by classic psychoanalysis. In the degree to which I find in myself something unheard-of, something reprehensible, only one solution remains for me: to get rid of it, to ascribe its origin to someone else. In this way I eliminate a short circuit that threatens to destroy my equilibrium" (190; "Negro" relegated to the unconscious -- cf. Irigaray on 'woman'; cf. Kristeva).
Frantz Fanon, Black Skin, White Masks (cont'd)
"The collective unconscious is not dependent on cerebral heredity; it is the result of what I shall call the unreflected imposition of a culture" (191; emphasis mine; definition of noir, Miller).
"In the collective unconscious, black = ugliness, sin, darkness, immorality. In other words, he is Negro who is immoral" (192).
"Moral consciousness implies a kind of scission, a fracture of consciousness into a bright part and an opposing black part. In order to achieve morality, it is essential that the black, the dark, the Negro vanish from consciousness. Hence a Negro is forever in combat with his own image" (194; emphasis mine).
"By Way of Conclusion":
"As a man, I undertake to face the possibility of annihilation in order that two or three truths may cast their eternal brilliance over the world" . . . "There is no Negro mission; there is no white burden. // I find myself suddenly in a world in which things do evil; a world in which I am summoned into battle; a world in which it is always a question of annihilation or triumph" (22.
"There is no white world, there is no white ethic, any more than there is a white intelligence. // There are in every part of the world men who search. // I am not a prisoner of history. I should not seek there for the meaning of my destiny. . . . IN the world through which I travel, I am endlessly creating myself. // I am part of Being to the degree that I go beyond it" (229; cf. Bhabha, "Introduction" to The Location of Culture: au-delà)
"The Negro is not. Any more than the white man" (231; cf. Bhabha's reading of this statement in terms of "time lag" of enunciative desire and the caesura).
"My final prayer:
O my body, make of me always a man who questions
http://www.umass.edu/complit/aclanet/FanonBW.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
From Black Skin, White Masks --Frantz Fanon, 1952 "Dirty nigger!" Or simply, "Look, a Negro!" I came into the world imbued with the will to find a meaning in things, my spirit filled with the desire to attain to the source of the world, and then I found that I was an object in the midst of other objects. Sealed into that crushing objecthood, I turned beseechingly to others. Their attention was a liberation, running over my body suddenly abraded into nonbeing, endowing me once more with an agility that I had thought lost, and by taking me out of the world, restoring me to it. But just as I reached the other side, I stumbled, and the movements, the attitudes, the glances of the other fixed me there, in the sense in which a chemical solution is fixed by a dye. I was indignant; I demanded an explanation. Nothing happened. I burst apart. Now the fragments have been put together again by another self. As long as the black man is among his own, he will have no occasion, except in minor internal conflicts, to experience his being through others. There is of course the moment of "being for others," of which Hegel speaks, but every ontology is made unattainable in a colonized and civilized society [. . . .] In the Weltanschauung of a colonized people there is an impurity, a flaw that outlaws any ontological explanation. Someone may object that this is the case with every individual, but such an objection merely conceals a basic problem. Ontology--once it is finally admitted as leaving existence by the wayside--does not permit us to understand the being of the black man. For not only must the black man be black; he must be black in relation to the white man [. . . .] His metaphysics, or, less pretentiously, his customs and the sources on which they were based, were wiped out because they were in conflict with a civilization that he did not know and that imposed itself on him. [ . . .] And then the occasion arose when I had to meet the white man's eyes. An unfamiliar weight burdened me. The real world challenged my claims. In the white world the man of color encounters difficulties in the development of his bodily schema. Consciousness of the body is solely a negating activity [. . . .] For several years certain laboratories have been trying to produce a serum for "denegrification"; with all the earnestness in the world, laboratories have sterilized their test tubes, checked their scales, and embarked on researches that might make it possible for the miserable Negro to whiten himself and thus to throw off the burden of that corporeal malediction. . . "Look, a Negro!" It was an external stimulus that flicked over me as I passed by. I made a tight smile. "Look, a Negro!" It was true. It amused me. "Look, a Negro!" The circle was drawing a bit tighter. I made no secret of my amusement. "Mama, see the Negro! I'm frightened!" Frightened! Frightened! Now they were beginning to be afraid of me. I made up my mind to laugh myself to tears, but laughter had become impossible. I could no longer laugh, because I already knew that there were legends, stories, history, and above all historicity [ . . .] Then, assailed at various points, the corporeal schema crumbled, its place taken by a racial epidermal schema. In the train it was no longer a question of being aware of my body in the third person but in a triple person [. . . .] I occupied space, I moved toward the other . . . and the evanescent other, hostile, but not opaque, transparent, not there, disappeared. Nausea . . . I was responsible at the same time for my body, for my race, for my ancestors. I subjected myself to an objective examination, I discovered my blackness, my ethnic characteristics; and I was battered down by tom-toms, cannibalism, intellectual deficiency, fetichism, racial defects, slave-ships, and above all else, above all: "Sho' good eatin'." On that day, completely dislocated, unable to be abroad with the other, the white man, who unmercifully imprisoned me, I took myself far off from my own presence, far indeed, and made myself an object. What else could it be for me but an amputation, an excision, a hemorrhage that spattered my whole body with black blood? But I did not want this revision, this thematization. All I wanted was to be a man among other men [. . . .] Where am I to be classified? Or, if you prefer, tucked away? "A Martinican, a native of 'our' old colonies." Where shall I hide? "Look at the nigger! . . . Mama, a Negro! . . . Hell, he's getting made . . . Take no notice, sir, he does not know that you are as civilized as we . . . " My body was given back to me sprawled out, distorted, recolored, clad in mourning in that white winter day. The Negro is an animal, the Negro is bad, the Negro is mean, the Negro is ugly; look, a nigger, it's cold, the nigger is shivering, the nigger is shivering because he is cold, the little boy is trembling because he is afraid of the nigger, the nigger is shivering with cold, that cold that goes through your bones, the handsome little boy is trembling because he thinks that the nigger is quivering with rage, the little white boy throws himself into his mother's arms: Mama, the nigger's going to eat me up. All round me the white man, above the sky tears at its navel, the earth rasps under my feet, and there is a white song, a white song. All this whiteness that burns me . . . I sit down at the fire and I become aware of my uniform. I had not seen it. It is indeed ugly. I stop there, for who can tell me what beauty is? Where shall I find shelter from now on? I felt an easily identifiable flood mounting out of the countless facets of my being. I was about to be angry. The fire was long since out, and once more the nigger was trembling. "Look ho handsome that Negro is! . . . " "Kiss the handsome Negro's #######, madame!" [Fanon discusses Sartre's Anti-Semite and Jew, asserting that Jews are overdetermined from within, whereas Blacks are overdetermined from without--the slave of their own appearance to the white world and, thus, to themselves.] Negroes are savages, brutes, illiterates. But in my own case I knew that these statements were false. There was a myth of the Negro that had to be destroyed at all costs. . . . We had physicians, professors, statesmen. Yes, but something out of the ordinary still clung to such cases. "We have a Senegalese history teacher. He is quite bright. . . . Our doctor is colored. He is very gentle." [Fanon revisits Sartre, and psychoanalysis, concluding that racial hatred is traumatizing because "for a man whose only weapon is reason there is nothing more neurotic than contact with unreason." He also concludes, provisionally, that to be an anti-Semite is to be anti-Negro. He then turns to Negritude as a possible solution, or cure, for dehumanizing racism and the ubiquitous white gaze. Continuing the metaphor (?) of being turned into an insect-like specimen, Fanon writes:] Little by little, putting out pseudopodia here and there, I secreted a race. And that race staggered under the burden of a basic element. What was it? Rhythm! Listen to our singer, Léopold Senghor: it is the thing that is most perceptible and least material [. . . .] It is the first condition and the hallmark of Art [. . . .] This is rhythm in its primordial purity, this is rhythm in the masterpieces of Negro art, especially sculpture [. . . . ]This is how rhythm affects what is least intellectual in us, tyrannically, to make us penetrate to the spirituality of the object, and that character of abandon which is ours is itself rhythmic. Had I read that right? I read it again with redoubled attention. From the opposite end of the white world a magical Negro culture was hailing me. Negro sculpture! I began to flush with pride. Was this our salvation? I had rationalized the world and the world had rejected me on the basis of color prejudice. Since no agreement was possible on the level of reason, I threw myself back toward unreason. It was up to the white man to be more irrational than I. Our of the necessities of my struggle I had chosen the method of regression, but the fact remained that it was an unfamiliar weapon; here I am at home; I am made of the irrational; I wade in the irrational. Up to the neck in the irrational. And now how my voice vibrates! Those who invented neither gunpowder nor the compass Those who never learned to conquer steam or electricity Those who never explored the seas or the skies But they know the farthest corners of the land of anguish Those who never knew any journey save that of abduction Those who learned to knell in docility Those who were domesticated and Christianized Those who were injected with #######y [Fanon asserts brotherhood with "Those" interpellated by Césaire, and then quotes more of Notebook, including the end of the poem which we have in the RR. His tone is by and large satiric, mimicking an exaltation in blood, savagery, emotion, dance, magic. He also quotes more Senghor, emphasizing Senghor's essentialism {"Emotion is completely Negro as reason is Greek"}. I had soon to change my tune. Only momentarily at a loss, the white man explained to me that, genetically, I represented a stage of development: "Your properties have been exhausted by us. We have had earth mystics such as you will never approach. Study our history [. . . .] " Then I had the feeling that I was repeating a cycle. My originality had been torn out of me [. . . .] I rummaged frenetically through all the antiquity of the black man. What I found there took away my breath. In his book, L'abolition de l'esclavage Schoelcher presented us with compelling arguments. Since then, Frobenius, Westermann, Delafosse--all of them white--had joined the chorus: Segou, Djenné, cities of more than a hundred thousand people; accounts of learned blacks (doctors of theology who went to Mecca to interpret the Koran). All of that, exhumed from the past, spread with its insides out, made it possible for me to find a valid historic place. The white man was wrong. I was not a primitive, not even a half-man, I belonged to a race that had already been working in gold and silver two thousand years ago. [Fanon here quotes Césaire on African civilization.] I put the white man back into his place; growing bolder, I jostled him and told him point-blank, "Get used to me, I am not getting used to anyone." I shouted my laughter to the stars. The white man, I could see, was resentful. His reaction time lagged interminably. . . . I had won. I was jubilant. Lay aside your history, your investigations of the past, and try to feel yourself into our rhythm. In a society such as ours, industrialized to the highest degree, dominated by scientism, there is no longer room for your sensitivity. One must be tough if one is to be allowed to live. What matters now is no longer playing the game of the world but subjugating it with integers and atoms. Oh, certainly, I will be told, now and then when we are worn out by our lives in big buildings, we will turn to you as we do to our children -- to the innocent, the ingenuous, the spontaneous. We will turn to you as to the childhood of the world. You are so real in your life -- so funny, that is. Let us run away for a little while from our ritualized, polite civilization and let us relax, bend to those #########, those adorably expressive faces. In a way, you reconcile us with ourselves." Thus my unreason was countered with reason, my reason with "real reason." Every hand was a losing hand for me. I analyzed my heredity. I made a complete audit of my ailment. I wanted to be typically Negro -- it was no longer possible. I wanted to be white -- that was a joke. And, when I tried, on the level of ideas and intellectual activity, to reclaim my negritude, it was snatched away from me. Proof was presented [by Sartre, in Orphée Noir, his 1948 preface to an anthology of African poetry -- and Sartre was a friend of Fanon's, as well as a major intellectual/philosophical influence] that my effort was only a term in the dialectic: But there is something more important: The Negro, as we have said, creates an anti-racist racism for himself. In no sense does he wish to rule the world: He seeks the abolition of all ethnic privileges, wherever they come from; he asserts his solidarity with the oppressed of all colors. At once the subjective, existential, ethnic idea of negritude "passes," as Hegel puts it, into the objective, positive, exact idea of proletariat [. . . .] In fact, negritude appears as the minor term of a dialectical progression: The theoretical and practical assertion of the supremacy of the white man is its thesis; the position of negritude as an antithetical value is the moment of negativity. But this negative moment is insufficient by itself, and the Negroes who employ it know this very well; they know that it is intended to prepare the synthesis or realization of the human in a society without races. Thus negritude is the root of its own destruction, it is a transition and not a conclusion, a means and not an ultimate end.
When I read that page [by Sartre], I felt that I had been robbed of my last chance. I said to my friends, "The generation of the younger black poets has just suffered a blow that can never be forgiven." Help had been sought from a friend of the colored peoples, and that friend had found no better response than to point out the relativity of what they were doing [. . . . ] Jean-Paul Sartre, in this work, has destroyed black zeal. In opposition to historical becoming, there had always been the unforeseeable. I needed to lose myself completely in negritude [. . . .] The dialectic that brings necessity into the foundation of my freedom drives me out of myself. It shatters my unreflected position. Still in terms of consciousness, my black consciousness is immanent in its own eyes. I am not a potentiality of something, I am wholly what I am. I do not have to look for the universal. No probability has any place inside me. My Negro consciousness does not hold itself out as a lack. It is. It is its own follower. [Fanon quotes from a poem by Jacques Romain and two poems by the Senegalese poet David Diop, both anthologized in the volume for which Sartre wrote the preface consigning negritude to a necessary stage in a Hegelian/Marxist dialectic] What is certain is that, at the very moment when I was trying to grasp my own being, Sartre, who remained The Other, gave me a name and thus shattered by last illusion. [Fanon quotes from Césaire's Notebook again, the passage about 'my negritude is neither tower nor cathedral.'] [W]hile I was shouting that, in the paroxysm of my being and my fury, he was reminding me that my blackness was only a minor term. In all truth, in all truth I tell you, my shoulders slipped out of the framework of the world, my feet could no longer feel the touch of the ground. Without a Negro past, without a Negro future, it was impossible for me to live my Negrohood. Not yet white, no longer wholly black, I was damned. Jean-Paul Sartre had forgotten that the Negro suffers in his body quite differently from the white man. Between the white man and me the connection was irrevocably one of transcendence. But the constancy of my love had been forgotten. I defined myself as an absolute intensity of beginning. So I took up my negritude, and with tears in my eyes I put its machinery together again. What had been broken to pieces was rebuilt, reconstructed by the intuitive lianas of my hands. My cry grew more violent: I am a Negro, I am a Negro, I am a Negro. . . .
http://copland.udel.edu/~braham/fanon-black-white.doc
قراءه ممتعه يابشاشا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
Frantz Fanon: an Introduction
Benjamin Graves '98, Brown University
His revolutionary ambitions cut short by leukemia in 1961, psychoanalyst and philosopher Frantz Fanon had by the time of his death amassed a body of critical work that today establishes his position as a leading theoretician of (among other issues) black consciousness and identity, nationalism and its failings, colonial rule and the inherently "violent" task of decolonization, language as an index of power, miscegenation, and the objectification of the performative black body. Fanon's burgeoning popularity and influence on more recent post-colonial readings of black liberation and nationalism perhaps serve as an index of his centrality to the movement for Algierian self-determination in the 1950's that shaped (and, in turn, was shaped by) his diverse career as a political activist and critic. Born on the island of Martinique in 1925, Fanon fought with the allied forces against Nazi Germany in Europe during the second World War and afterwards studied psychiatry in France, where he published his first book, Peau noire, masques blancs (Black Skin, White Masks). While practicing medicine in Antilles in northern Africa during the French-Algerian war, Fanon actively supported and organized a resistance to French colonialism by authoring two books outlining an insurgent Third World uprising: L'An V de la revolution algerienne (A Dying colonialism or Year Five of the Algerian Revolution), and Les Damnes de la terre (The Wretched of the Earth).
As Lewis R. Gordon, T. Denean Sharpley-Whiting, and Renee T. White suggest in their introduction to Fanon: a Critical Reader, Fanon's critical trajectory spans across the political and academic disciplines of philosophy, psychiatry, social science, and literature. Rather like the writings of C.L.R. James -- a Trinidadian Marxist whose critical scope ranged from cultural critiques of cricket and Shakespeare to political polemics engaging Lenin and Trotsky -- Frantz Fanon's contributions must be contextualized historically; unlike many of today's postcolonial critics, in other words, Fanon's contribution to current understandings of nationalism and decolonization emerged during and not after the exegencies of colonial rule. In other words, it's important to contextualize Fanon's vehement (and perhaps both ethnocentric and reductive) advocacy of anticolonialism against his participation in the Algierian struggle for self-determination -- a moment of social transformation that preceded the emergence of the poststructuralist lessons of the 1960s and 1970s that underwrite the projects of so many postcolonial critics today.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
Fanon on "National Culture" Benjamin Graves '98, Brown University
--------------------------------------------------------------------------------
In "On National Culture," an essay collected in The Wretched of the Earth, Frantz Fanon foregrounds the following paradox: "national identity," while vital to the emergence of a Third World revolution, paradoxically limits such efforts at liberation because it re-inscribes an essentialist, totalizing, fetishized, often middle-class specific understanding of "nation" rather than encouraging a nuanced articulation of an oppressed people's cultural heterogeneity across class lines. In other words, although the concept of "nation" unfairly characterizes colonized subjects as historically unified in their primitiveness or exoticness, the term's promise of solidarity and unity often proves helpful nonetheless in their attempts at political amelioration. Fanon encourages a materialist conceptualization of the nation that is based not so much on collective cultural traditions or ancestor-worship as political agency and the collective attempt to dismantle the economic foundations of colonial rule. Colonialism, as Fanon argues, not only physically disarms the colonized subject but robs her of a "pre-colonial" cultural heritage. And yet, if colonialism in this sense galvanizes the native intellectual to "renew contact once more with the oldest and most pre-colonial spring of life of their people," Fanon is careful to point out that these attempts at recovering national continuity throughout history are often contrived and ultimately self-defeating. "I am ready to concede," he admits, "that on the plane of factual being the past existence of an Aztec civilization does not change anything very much in the diet of the Mexican peasant of today." In the passage below, Fanon explains that "national identity" only carries meaning insofar as it reflects the combined revolutionary efforts of an oppressed people aiming at collective liberation:
A national culture is not a folklore, not an abstract populism that believes it can discover the people's true nature. It is not made up of the inert dregs of gratuitous actions, that is to say actions which are less and less attached to the ever-present reality of the people. A national culture is the whole body of efforts made by a people in the sphere of thought to describe, justify, and praise the action through which that people has created itself and keeps itself in existence. (233)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
on "The Pitfalls of National Consciousness" Benjamin Graves '98, Brown University
--------------------------------------------------------------------------------
As Neil Lazarus suggests in his Resistance in African Literature, one of Fanon's most telling theoretical contributions is his insistence on what he terms the "pitfalls of national consciousness." Nationalism, as Fanon argues in The Wretched of the Earth, often fails at achieving liberation across class boundaries because its aspirations are primarily those of the colonized bourgeoisie--a privileged middle class who perhaps seeks to defeat the prevailing colonial rule only to usurp its place of dominance and surveillance over the working-class "lumpenproletariat." Fanon's work -- which predates postructuralist understandings of deconstruction that emerged in the last 1960's -- nonetheless resembles Derrida's work in that it points out that the problems with characterizing colonialism as a binary opposition of colonizer and colonized. Instead, as Fanon would suggest, colonialism may only be understood as a complicated network of complicities and internal power imbalances between factions within the broader categories of colonizer and colonized--not least, of course, the way in which nationalist leaders often replicate the systems of coercion and domination that shape colonial rule. In The Wretched of the Earth, Fanon blames the failings of nationalism on the "intellectual laziness of the middle class" (149). The native bourgeoisie rises to power only insofar as it seeks to replicate the bourgeoisie of the "mother country" that sustains colonial rule. In the following passage, Fanon suggests that the opportunist native bourgeoisie mistakenly attempts to survey and control the colonized masses to the same extent as the colonial bourgeoisie it attempts to displace:
The national middle class which takes over power at the end of the colonial regime is an underdeveloped middle class. It has practically no economic power, and in any case it is in no way commensurate with the bourgeoisie of the mother country which it hopes to replace. In its narcissism, the national middle class is easily convinced that it can advantageously replace the middle class of the mother country. But that same independence which literally drives it into a corner will give rise within its ranks to catastrophic reactions, and will oblige it to send out frenzied appeals for help to the former mother country. (149)
One consequence of the native bourgeoisie's economic dependence upon the colonial bourgeoisie is the problem of representation--specifically the relationship between leader and led that so often serves ironically as a synechdoche for the relationship between colonizer and colonized. Notice, in other words, how the power struggle ostensibly between colonized subjects and empire gets displaced upon power relationships within the colonized body politic itself! An important point of comparison here is C.L.R James, the Trinidadian Marxist whose The Black Jacobins documents the San Domingo revolution--an entirely proletarian uprising--that followed closely upon the French revolution at the end of the eighteenth century. Toussaint L'ouveture, the heroic leader of that pathbreaking model for Third World revolution, nonetheless encountered a post-independence questioning of his seemingly self-serving political ambitions and his inadequate consideration of the interests of the newly independent proletariat. In accordance with James, then, Fanon suggests in The Wretched of the Earth the ways in which intellectual leaders often betray the national working-class:
Before independence, the leader generally embodies the aspirations of the people for independence, political liberty, and national dignity. but as soon as independence is declared, far from embodying in concrete form the needs of the people in what touches bread, land, and the restoration of the country to the sacred hands of the people, the leader will reveal his inner purpose: to become the general president of that company of profiteers impatient for their returns which constitutes the national bourgeoisie. (166)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
Black Skin White Masks -- Orality as a Function of Both Domination and Resistance Benjamin Graves '98, Brown University
--------------------------------------------------------------------------------
Itself an assemblage of angry polemic and experiental, mytho-poetic personal vignettes, Frantz Fanon's Black Skin White Masks situates language and the body at the center of the black predicament of marginalization, pathologization, and servitude. "A man who has a language," Fanon suggests, "consequently possesses the world expressed and implied by that language." Foreshadowing somewhat Michel Foucault's coupling of knowledge and power, Fanon argues that language becomes an index of both cultural difference and power imbalance. "What we are getting at becomes plain: Mastery of language affords remarkable power" (1 In the context of the French-Algierian war, Fanon laments the fact that the French language assumed a certain privilege over the "jabber" of native dialects. The native bourgeoisie, as Fanon argues, undermines the workings of revolution by covetting the agency or subjectivity ensured by the ability to speak the language of the colonial bourgeoisie. "We are trying to understand," Fanon asks, "why the Antilles Negro is so fond of speaking French" (27). To Fanon the assimilation and valorization of the french language underscores the native intellectual's complicity with the "mother" country that uses language as a discursive instrument to subordinate colonized subjects and legitimate its comparative privilege.
And yet, in The Post-colonial Studies Reader, Bill Ashcroft, Gareth Griffiths, and Helen Tiffin suggest the possibility that "orality" empowers the colonial subject with a mode of resistance. As they argue in the passage below, despite the subordination of "oral traditions" in Western modernity, spoken performances often reject the discursive subordination as a result not only of colonization but academic conceptualizations of colonization:
In 'modern' societies the oral and the performative continues to exist alongside the written but is largely ignored or relegated to the condition of pretext in many accounts, represented as only the beginning or origin of the written. Yet in many postcolonial societies oral, performative events may be the principle present and modern means of continuity for the pre-colonial culture and may also be the tools by which the dominant social institutions and discourses can be subverted or repositioned, shown that is to be constructions naturalised within a hierarchised politics of difference. (322)
How, as Randall Bass asks in terms of Kazuo Ishiguro's Remains of the Day, might these competing notions of "orality" bear upon the function of language and utterance in liturature? With regards to Fanon's investment in the Algiers-France conflict, how might depictions of language articulate themselves in relation to each other along the lines of race and gender? Consider Camus, for instance, not forgetting Gide or Genet -- all of whom might be considered to challenge, in different ways, the status quo that shapes colonial dominance and coercion in Algierian literature.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
The Wretched of the Earth
Franz Fanon was a distinguished Black psychiatrist and anticolonialist from Algeria. He published Wretched of the Earth in 1963. “The Wrethched of the Earth”, is considered by many to be one of the canonical books on the worldwide black liberation struggles of the 1960’s. He is writing in anger because of the need of independence for his country in this book. He addresses the role of violence in decolonization and the challenges of political organization and the class collisions and questions of cultural hegemony in the creation and maintenance of a new country’s national consciousness. His approach to the matter is by no means a settle approach, but instead his attack is revolutionary. One of his main points is that the first will be last and the last will be the first. He also uses many other ideologies that support his beliefs and viewpoints. This book is very interesting and can be utilized in many different ways.
http://www.wmich.edu/dialogues/texts/wretchedoftheearth.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
- ثانيا:
Quote: يا أمير سلامات أنت بتعني ياتو عروبه وياتوا أسلام . ياخى والله حيرتونا انت لو بتعتبر الأنظمه العربيه القمعيه ومدعيه الأسلام الذى تبتز به الشعوب دى عندها علاقه بالعروبه أو الأسلام فأنت مخطئ. العرب كانوا وما زالوا أمه يحمد لها مكارم الأخلاق وجاء الأسلام ليتمم مكارم الأخلاق. |
Quote: نحن فى السودان لم يجعلنا فى الحضيض الا هذه المقوله النكره . نحن فى السودان مسلمون ثم سودانيون قصه المكون العربى والأسلامي دى سبب خبيث لتذويب حقوق الأخر وهضمها، الجاهليين العرب كانوا اكثر شرفا وعدلا وكرامه من هؤلاء القتله. |
عزيزي مجدي:
اسمح لي أن أتخذ من تعليقاتك أعلاه مدخلا أراه ملائما للبدء في عرض ملاحظتنا النقدية الثانية حول "أفكار" أوللدقة "ذهنية بشاشا", فما جعلك تناقشني على ذلك النحو لم يكن في تصوري سوى نجاح أسميه نجاحا مؤقتا لبشاشا في تسويق تأويله الشخصي لكلام لي منتزع من سياقه ومعروض على نحو دعائي يخدم آيديولوجيته أونزعته المذهبية العرقية, وأكثر من ذلك, يأتي من بعدك مباشرة بإحدى آلياته التي أقوم في هذا المنبر بتتبعها منذ فترة ليعمل على تسويق وترسيخ تأويله الخاص لحديثي أكثر فأكثر على نحو يعمل بمرور الوقت على تذويب الفروق بين القول كواقعة وبين تأويل هذا القول كآيديولوجيا أوزاوية معينة في النظر إلى ذلك القول من ضمن زوايا أوتأويلات أوقراءت أخرى عديدة قائمة أومحتملة, وما قصدته بآلية بشاشا هنا كآلية أيضا ذات بعد (تشويشي) يمارسها بوعي هو أن خصمه يتهرب من مواجهة ما يطرحه بشاشا من (تأويل) ل(قول) خصمه يتم نسبته بقوة عين إلى خصمه نفسه, أي أن الاستقوال هنا يضحى قولا يتم ترسيخه لدى بشاشا مرة بالطرق المنتظم المستمر, أوللمفارقة برجوع بشاشا نفسه للمخزون الشعبي للثقافة العربية الاسلامية السائدة للإزراء بخصمه وجعله موضع سخرية, مثل قوله السابق لي Quote: يابرنس، قالو الصقر ان وقع، كتر البتابت عيب! بطل بتابت او جقلبة تنطط من موضوع لاخر! عايز تناقش فشل الماركسية الاجنبية كاداة تحليل لي واقعنا، ارح نفتح بوست منفصل! اخر مرة فتحنا الموضوع ده معاك، قمت سداري، عاضي العراقي!
|
, لا (يا بشاشا), قديمة!, ما تلعب دي تاني مع (بابا). ولعل المثل الأكثر دلالة لعمل مثل آليته تلك هو هذا البوست نفسه, إذ جاءت فكرته الأساسية مطروحة على خلفية قول لي عمل بشاشا على إنتزاعه من سياقه العام أوإجتزائه ليخدم رؤيته المسبقة للعالم والقائمة على العنصر كجوهر محرك للتاريخ, إذ جاء بشاشا في مفتتح هذا البوست بهذا الاقتباس المخل بالمعنى تماما Quote: هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) |
, وأصل قولي هو Quote: وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان, أوأن يمارس علينا البعض (إرهابا فكريا) يأتي هذه المرة بإسم (الضحايا) ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه كل صلة تاريخية وثقافية وغيرها تجمعنا بمصر بما لها من امتدادات أوحقائق مادية ومعنوية قائمة |
, فأخونا بشاشا هنا قام ب بحذف ماقبل ومابعد ماجاء به كحجر زاوية في بناء رؤيته الجاهزة في ذهنه أصلا بينما كي ترى النور يصنع لها في بعض الأحيان أقوالا خارجية على هذا النحو التلفيقي أوغيره, فمثلا إذا كنت عايز تصل بيتكم بسرعة وعايز ليك سبب للجري تعال ماشي جم بشاشا وقول كلمة (عربي) بس, والله عينك ماتشوف إلا النور. وأكثر من ذلك يبدو لي بشاشا أحيانا كروائي قليل الدربة أوفقير الخيال ضل طريقه إلى عالم الفكر الموضوعي فبدا حسب جوركي يخطو في عالمه الجديد مثل رجل ثمل فوق جليد زلق حين يؤلف مثل هذه الأقوال ليعمل على تدعيم بوسته الأكذوبة هذا, ومن ذلك ما يدعو للتمحن و(العياذ بالله) على حد تعبير عشمانة بت بشير موسىQuote: كلام مؤلم جدا اورغم احساسي بي ولاء خفي جواك لي مصر |
, يا بشاشا (ياخوي) متين الفكر كمان بقوا يبنوه على الأحاسيس الذاتية,
Quote: اولا لوبالنسبة ليك الهدف والوسيلة والمعيار هوحجم الرصيد في بنك القبول الجماهري، فبالنسبة لي بشاشا، الغاية والوسيلة والمعيار، هوالنقيض "ليك بالضبط يابرنس"! |
, أها دا هسع دي بنيتو علي ياتو معطيات يابشاشا, وأسمعك تانيQuote: مابعيد يابرنس تكون عندك مشروع نشر، معول فيهو علي علاقاتك المصرية! |
, دا كلام برضو يا أخوانا, المهم أخوك جاييك صاد, مع خالص تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: فمـاذا بقى لهـؤلاء من قيـم الإسـلام ونبل العروبـة؟!! |
ابوالريش يامراحب. ياعزيزي قيم الاسلام العربي او نبل العروبة، مدخور ومبذول للاعضاء فقط "العرب" وبالذات المسلمين العرب، ما للزناجرة الذينا البتوهمو روحم عرب كمخارجة من مرارة واقع انهم زناجرة!
طبعا اخوك قاشر بالمصطلح الجديد ده، مع الاهداء للاخ البرنس بكندا، علي طريقة مايطلبه المستمعون زمان في "هنا امدرمان"!
احنا سلفا عارفين كيف كلامنا عن "اسلام عربي" بضرس سنون الزناجرة السذج الفاكرين العرب اخوانم، بحكم الاسلام، فوق لي وهم انهم عرب طبعا!
السؤال هل المؤمنيين او المسلمين اخوة؟
طبعا في بطون الكتب والرسائل "السماوية" اخوة مافي شك!
اماعلي مستوي الممارسة والحياة اليومية، خلونا نسال الجعلي العباسي "الحر" مصطفي الطيب مثلا، الرسالي اوبرضو انفصالي:
الو يا اخونا في الله مصطفي:
هل النوباوي ولا الفوراوي المسلم اخ للجعلي المسلم؟
قطعا لا!
يستحيل السيد العربي الحر الشريف، يكون اخ للنوباوي الفرخ!
اهان والاسلام ياشيخنا؟
صــــــــــن، تسووي ليك سماعة التلفون!
فاذا ده حال اخوة الاسلام والمسلمين، في بلدنا، ك"زناجرة" في بعضنا، فمابالك بالاخرين؟
اماكلامنا عن اسلام عربي، مقصود بيهو انو كل مجموعة بشرية ليها خصائصا الثقافية المستمدة من تفاعل المجموعة بي بيئتا المحلية واسلوب حياتنا.
علي كده كل ثقافة ليها فهمها المحدد للدين المختلف عن فهم ثقافة المجموعات الاخري، حيث خلقنا الله شعوب مختلفة "اذا لابد من النصوص" حسب الية عمل عقل الثقافة العربية والغربية ايضا!!
فكما للثقافة العربية فهم محدد للاسلام، كذلك لثقافة "الزناجرة" من زنوج فهم محدد مغاير للدين ومن ثم الاسلام!
لهذا كما التصوف يمثل مفتاح الشخصية السودانية، فالاسلام السياسي وبالذات الوهابية تمثل مفتاح الشخصية العربية والثقافة العربية نفسها!
عشان كده قبل اليوم طالبنا بي تقرير المصير الاسلامي، والفهم الذاتي المحلي!!!
كون اسلامنا صوفي، والوهابية جنهم اوجن التصوف، فده ماصدفه ولاخلاف مذهبي!
ابدا،
ده اختلاف ثقافي وصراع حضارات جذري رغم افتراض اننا كلنا مسلمين!
كوننا كلنا مسلمين مابلغي اختلاف المصالح البيادي للصراع، ولنا في صراع علي او عائشة اسوة حتي داخل حوش الثقافة الواحد والقومية الواحدة والوطن الواحد والاسرة "الراشدة" الواحدة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
في بوست , الذي سبق له وأن فر منه فرار الذئب من دم يوسف بعد عدد من الحجج مثل حجج زميلنا عمر علي (الذي يكون مبدعا عادة في طرحه حين يحتفظ بلغته الأصلية وهدوئه من غير أن ينجر إلى لغة خصمه وآليات تفكيره), وأعني بوست عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟,يمكننا قراءة إفتتاحية البوست التاليةQuote: استاذة نجاة ودكتور بولا، ورغما عن الانطباع الاولي الخاطئ، مسكونان الي حد الهوس، بالاضواء وحب الظهور. ماكنت لاضيع وقتي في الحديث عن الثنائي المتعالي والمتعالم بولا ونجاة ، لولا اقتحام نجاة الاخير لمنبرنا، مثيرة لزوبعة فارغة في فنجان، لهثا خلف الانتباه والدعاية الملوتوية لمنبرهم الكاسد والراكد حد البوار.
موضوعنا الاساسي هنا متصل بتجسيد بولا ونجاة، للجانب الصفوي المظلم في مثقفاتية السودان القديم، المتمثل في الانفة والغرور.
الجانب الاخر من اهتمامنا، متصل باسلوب هذا الثنائي في ادارة منابر "الحوار" المتسم بالغلظة، الفظاظة والاستخدام الفاسد المفسد للسلطة الادارية، ككرباج لتركيع وترويع الخصوم، بمافيهم حتي امثال عادل عبد العاطي، والذي تم تدجينه تماما، في ذاك الفضاء الجهوي والصفوي.
...(((سنواصل))).. |
, وأهمية هذا البوست تكمن ببساطة في حاجتي إلى الضحك مع صحبي بشاشا قليلا قبل الدخول بجدية فيما أشرنا إليه سابقا بعبارةQuote: - ثالثا: (تجليات فكر الفوبيا PHOBIA): |
, وأولى المفارقات الداعية للضحك هنا أن صحبي بشاشا بعد مقدمته أوإفتتاحيته المسخنة ديك قام كب الزوغة من بدري, وفعل ذلك بالضبط على طريقة حاول أن يسقطها على شخصنا الضعيف بقوله البطولي جدا الوارد أعلاه, وأعني ما أشار إليه من قصة هروبنا (وهي قصة من بنات أفكاره أوخياله كروائي قليل الدربة ضل طريقه إلى عالم الفكر الموضوعي) بقولهQuote: اخر مرة فتحنا الموضوع ده معاك، قمت سداري، عاضي العراقي! |
, أجل كان هروبه على ذلك النحو حقيقة لا نسج خيال كاتب روائي, ولعل عمر علي لقراءته لواقع الحال العام لسير البوست المعني قد مد له وقتها في صيغة مهذبة ما يمكن أن يشار إليه ب, حين خاطبه كمن يحافظ على إنسان له بالفعل جوانبه المشرقة الأخرى قائلاQuote: العزيز يشاشا شايفك طلعت اجازة الويك اند .. |
, ولقراء ذلك البوست المستقبليين أقولQuote: إن العزيز بشاشا لم يرجع من عطلة نهاية الأسبوع لغاية هسع |
, بل وأنفي لهم إمكانية أن يكون العزيز بشاشا قد مسك قشة عمر علي بقلب مطمئن وQuote: وصل إلى بر الأمان معتمدا على ذاكرة النسيان الجماعية |
, وبعدين بيني وبينكم كدا الما بخلي بشاشا يفر بجلدو شنو؟, فبولا والأستاذة نجاة ليسا يتيمين أوملعونين مثلي, فما أن فك عزيزنا بشاشا كلماته النارية ديك حتى Quote: فك البيرق وقام جاري صوف |
حين وصله على عجالة من أصحاب الرؤى الموضوعية ما يملأ الأفق, فقد كانت هناك مجموعة من الأسماء المعتبرة, (((منها))):
Quote: عبدالماجد فرح يوسف Abdalla Hussain خدر Hatim Elhassan Bushra Elfadil osama elkhawad Kostawi |
, أسماء كان من بينها وقتذاك المطرود أخيرا من ديمقراطية (سودان فور أوول), وأعني المواطن المدعو , الذي عارضك قائلا
Quote: اوكوجا بشاشا دبايوا صدقنى عيارك طاش خيرها فى غيرها. |
, أسماء (يا بشاشا) لم يقلل من ضغطها عليك في اليوم داك محاولة صديقنا هشام لإنقاذك بأي صورة كما توضح احدى مداخلات خدر:
Quote: Quote(( لكن اقولك حاجه جدا مهمه كل الناس الفوق ديل مسحراتية واقسم برب الكعبة اليلة اكتشفهم)))
الاخ هشام وبما اني احد الاخوان الفوق ديل فأنا ارفض ما وصفتنا به اعلاه اتمني ان تسحب ماوصفتنا به فنحن لسنا مسحراتية ولا مطبلاتيه هل لاننا اختلفنا مع فهمك لما حدث في البوست المعني ؟؟ طيب ده ما عدم احترام الاخر زاتو يا هشام مدني نحن انطلقنا كل من موقفة تجاة القضيه و عدم اتفاقنا معك لا يعطيك الحق في نعتنا بغير اسمائنا التي تزين عضويتنا اسحب ما كتبتة اعلاه رجاء حتي نكون فعلا ( كُبار ) قدر نقاشا ده |
, وبشاشا الذي افتتح هجومه الكاسح والشامل على نجاة وبولا في الساعة والتاريخ أدناه Quote: 26-07-2005, 08:23 ص |
, لم يصمد وا.. حسرتاه سوى يومين فقط لا غير كما يكتب عادة في الشيكات المقدمة إلى بنك السودان المركزي, إذ سرعان ما جاءت الساعة والتاريخ أدناه
Quote: 28-07-2005, 09:06 م |
, ليعلن ب ما نصهQuote: احبائي، متابعي ومشاركي هذا الخيط، (((سنواصل))) انشاء الله او حييينا الاسبوع القادم. والي ذلك الحين ودعناكم الله، والعفو والعافية. |
, والمحير هنا أن قشة عمر علي المشار إليها أعلاه تم تقديمها لأخونا بشاشا في التاريخ والساعة المحددين هناQuote: 30-07-2005, 10:28 ص |
, أي بعد يومين آخريين من إعلانه الوديع, وفي الواقع أن , أوهروبه كمسألة روتينية أثناء Quote: الدواس النقاشي المعلن من جانبه غالبا |
, هو هروب متكرر ومسألة من الوضوح بحيث لا يستطيع الناس رؤيتها, وهنا فقط يمكننا الرجوع إلى مكتبته لنرى مثل عناوين هذه البوستات الطيبة:
Quote: بيان هام: وقف اطلاق النار، بمناسبة العيد في كل الجبهات! |
Quote: عووووك ياخلق، العفو والعافية! |
Quote: غلبني تب اواصل، سلام والي حين. |
, والأدهى والأمر وعمل على زيادة الطين بلة دخول المدعو سجيمان وسط المثقفين إلى بوست بشاشا بكتابته الحمرا, وكمان أساسي بعدين ذاتو جا, وكمان..., ومن هنا سنبدأ ضحكا حقيقيا لعل صحبي بشاشا قد أدرك أسبابه الآن أوصلته الجوهرية بنقده المقدم ضدي خلال هذا البوست بغير وجه حق, لا سيما على ضوء بداية مداخلة Hatim Elhassan معه في ذات البوستQuote: بشاشا زعيم و حادى ركب السودان الافريقانى ينال وسام الجدارة من قائد لواءات الجهاد و جحافل الدفاع الشعبى الدباب اساسي و لا تهتز له شعرة و لا يتساءل لماذا؟ |
, غايتو يا بشاشا صحبي العبارة دي Quote: ودعناكم الله، والعفو والعافية |
ما قلتها اليوم داك بأخوي وأخوك كدا, ولا شنو؟!.
(عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 01-05-2006, 00:29 AM) (عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 01-05-2006, 00:36 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
على الرغم من إعجابي المعلن أكثر من مرة بسيرة حياة ومنهج فرانتز فانون (المارتنيكي الأصل, الجزائري النضال, الإنساني التفكير), والذي سبق لي وأن كتبت عنه إلى جريدة "الحياة اللندنية" وأعددت ملفا عنه لمجلة "أدب ونقد" القاهرية في مناسبة مرور أربعين عاما على رحيله المبكر بمرض سرطان الدم في أحد مستشفيات واشنطن التي نقل إليها من سويسرا حيث أنجز هناك كتابه "معذبو الأرض" محدثا به نقلة أساسية في مسار الفكر السياسي لجهة تشريح موضوعة "العنف" على نحو يتسم بالكثير من العمق والأصالة وهو الأمر الذي لم يفت على سارتر في مقدمته للكتاب فحسب بل ظهر حتى لدى خصومه الآيديولوجيين أمثال الألمانية حنا إرننت" كما يعكس كتابها "في العنف" التي تناولت عبره ما أسمته "التأثير المدمر لأفكار فانون" على ثورة الطلاب في أوربا خلال أواخر ستينيات القرن العشرين, إلا أنني أرى أن الاستشهادات أوالاقتباسات المطولة أعلاه التي أوردها الدكتور خالد كودي على أهميتها قد تعرقل سير أومتابعة هذا البوست في الوقت الذي كان من الممكن فيه الاكتفاء بوصلات تقودنا إلى أفكار فانون, وإذا استمر الوضع هكذا أجدني مجبرا على التذكير دائما عبر عدد من الاقتباسات بأفكار بشاشا المتقدمة مما يشكل عبئا نفسيا بالنسبة للقراء الصبورين!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Outcast)
|
اخي بشاشا .. عدت بكامل ليقاتك وعاد معك حراك النقاشات الي المنبر .. مرة اخري تقذف بحجارة الحقيقة الي بركة الواقع الراكد ..
أريد أن أوجه حديثي الي الاخ عبد الحميد البرنس ليس تحيزا الي جانب بشاشا ولكن لاشياء كثيرة ..ولكن قبل ذلك احي الروح الرياضية والنفس الهادئ الذي تميز ردود البرنس .. قال الاخ عبد الحميد
Quote: لقد أعلنت رأيي من قبل هنا أوهناك, وأدنت ذلك الفعل (اللا إنساني) ضد المعتصمين في باحة مسجد مصطفى محمود, حين قمت بالتوقيع في هذا البوست الرجاء التوقيع على حملة احتجاج ضد مجزرة ميدان مصطفى محمود, حين عملت على تأجيل سير هذا البوست المهم بعد التحية.. إلى الأستاذة نجاة محمد علي بما نصه |
شئ جميل أن تنضم اخي عبد الحميد في حملات التوقيع ضد مجزرة ميدان مصطفي محمود وان تجمد احد بوستاتك لتفسح المجال للبوستات التي تتحدث عن ماساة اخواننا الذين داستهم سنابك تتار الفرعون ..ولكن هل هذا هو كل ما يمكن أن تقدمه ؟؟ قطعأ لا !! القضية انك احد المبدعين ..موقفك هذا وقفه الكثير من اساطين الابداع ليس من قضية مجزرة ميدان مصطفي محمود فحسب بل في قضايا أخري .. هي قضية هذا الوطن الجريح أبدأ ..القضية مع احترامي ليست في عبد الحميد البرنس ..ولكنها في أخرين ..ان طرح بشاشا هنا ينسحب علي اؤلئك ايضأ .. الامر يتجاوز شخص الاخ عبد الحميد الي دور المثقف والمفكر والفنان والمبدع عمومأ من قضايا الوطن ..هنا يمكن استجرار تساؤلات من نوع ..هل يتواطأ المفكر الحزبي والايدولوجي والديني مع حزبه او منظمته ولو كان هؤلاء علي النقيض من قضايا الوطن ؟؟عندي وقد أكون علي خطأ ..ان المثقف السوداني يعتبر متواطئأ في احيان كثيرة مع جماعته او حزبه ..ان المبدع اي مبدع كان حين يوضع ويحاط بسياج كهنوت الحزب والايدولوجيا فذلك يعني اعلان موت المبدع و الفكرة ..حينها تسود فكرة القطيع الذي يساق بواسطة الراعي الحزبي والقطب الاوحد ..فالقلم الذي كان يجب ان يقود يموت ..لتقود السبابة والاشارة والايماءة و العمامة.. موت القلم يعني موت الفكرة والضمير ..والامة تموت حين يموت ضميرها.. ولذا ليس في الأمر غرابة حين يتولي البعض الدفاع عن قتلة اخوته ..ويبرر للجريمة لا يمكن بأي حال القبول والتبرير بحياد الاديب ..ولو كان حيادأ ايجابيأ أخي عبد الحميد ..لا يكفي ان توقع في بوست الاخ محي الدين ابكر وان تجمد بوستك ..فهناك الاهم من د. سجيمان ومن د. نجاة في هذا الوطن الذي بات كل كل يوم يموت ويموت ..وكيف لا يموت واصحاب الفكر والابداع قد اختاروا الحياد الايجابي ؟؟ احترامي وتقديري لك هو الذي جعلني اكتب هذه الكلمات القاسية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Outcast)
|
أجدني مرة أخرى على خلفية بوست العزيز بشاشا
عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟
أجدني مندهشا حقا من قدرته الفذة على إقامة عالم معرفي بأكمله على أكذوبة أووهم آيديولوجي أووعي زائف أوقراءة مبتسرة لأفكار الآخر, سواء أكان يشترك معه في كثير من أسس بناء الرؤية للعالم أويختلف معه جذريا, بحيث يصل كما في مفتتح هذا البوست ومنذ السطر الأول (يالطيف) إلى مثل هكذا نتائج تبسيطية بائسةQuote: (فواضح) موقفك المائع (كما نوهنا)، من احداث (مجذرة المتمة الجديدة)، (منطلق من صلتك العربية الاسلامية بي مصر!) |
, ماهو الواضح هنا إذن يابشاشا, وماهو موقفي سوى هذاQuote: صديقي العزيز الإنسان المتسم بالصدق والجدية بشاشا:
لقد أعلنت رأيي من قبل هنا أوهناك, وأدنت ذلك الفعل (اللا إنساني) ضد المعتصمين في باحة مسجد مصطفى محمود, حين قمت بالتوقيع في هذا البوست الرجاء التوقيع على حملة احتجاج ضد مجزرة ميدان مصطفى محمود, حين عملت على تأجيل سير هذا البوست المهم بعد التحية.. إلى الأستاذة نجاة محمد علي بما نصه Quote: سأعمل على تأجيل سير هذا البوست لأسباب لها صلة بتطورات قضية اللاجئين السودانيين بالقاهرة إلى مأساة تكشف عن بعض جوانب ما سبق لي وأن أسميته من قبل "موت الفعل السياسي (عربيا)", ولعل من ضمن مايمكن أن يطرح هنا من تساؤلات يتمثل في تلك المفارقة مابين وجود أغلب قادتنا السياسيين وغيرهم الآن في السودان وتصميم الكثير من المواطنين على الرحيل من البلاد, هكذا يواصل (القديم) تفسخه بينما (الجديد الحقيقي) لم يولد بعد!. |
, بل وصل بك الأمر إلى انتهازية هنا في التعريض بي وتشويه موقفي مما حدث إلى حد محاولة استغلال مفردات حملة الأستاذة نجاة النقدية ضدي في محاولة تكاد أن تكون حرفية لدعم الأكذوبة, ومن ذلك نص قولك بالغ الذكاء التاليQuote: او انت يابرنس عضو في المنبرين، للاسف جبنت عن مواجهة سفاهة حسن موسي واعتداؤ علي زملاك هنا بلا مبرر بلامسوغ بخلاف العطنزة والقرضمة العورا! |
, وهو مأخوذ من قول الأستاذة نجاة التاليQuote: له الحق أن يرى في بولا وحسن موسى "حمبرة وغناما"، أما أن تكون أنت مسانداً له وهو يصدر هذا الرأي، دون أن تأتي منك ولا كلمة واحدة في نقد هذه السخرية الهابطة، فهذا ما لا يمكن توقعه، ناهيك عن قبوله. |
, وإذا كنت سأرد على نجاة حول هذه الأكذوبة الأخرى في حينه, إلا أنني رددت عليك حول هذه النقطة سابقا, ومن أقوالك المأخوذة من تلك الحملة مانصهQuote: بالنسبة لي اخطر شريحة في الممنبر ده، هي شريحة ليبرالية الجلابة، لانهم بميعو القضية او "بطرطشوها" بي (((مسكهم للعصاية من نصها باستمرار،))) |
, وأكثر من ذلك, يصل بك الأمر إلى أن تضعني في خانة أشبه بخانة ما يمكن الإشارة إليه بكلمةQuote: كلام مؤلم جدا اورغم احساسي بي ولاء خفي جواك لي مصر |
, حين ترجح درجة ولائي لأية دولة مثل مصر على ولائي لوطني, بل وتبني ذلك على أوهام ذاتية تحاول التصريح بها كواقع لتصف مدى دناءة منطلقاتي لقراء البوست بهذه العبارة الأكثر فجاجة على مستوى تاريخ قراءتي منذ دخولي إلى المدرسةQuote: مابعيد يابرنس تكون عندك مشروع نشر، معول فيهو علي علاقاتك المصرية! |
, ومع كل ذلك, (سلام يا دكتور كودي!!!), لا تتوقف حتى (يابشاشا) عن هدم ذاتك نفسها كداعية لتحرير الإنسان وإعادة الإعتبار لإنسانيته المستلبة تحت تأثير آيديولوجي جارف لتدعيم دعواك العنصرية المعكوسة, يحدث هذا حين تعيد كما التاريخ لا يعيد نفسه إلا على نحو ساخر وبلا وعي إنتاج مقولات, بينما تطلق على خصومك الآيديولوجيين عبارات تنتمي إلى الحيوان على نحو أوآخر, ومن ذلكQuote: كوم من (((جرذان))) الكيزان او ضحايا عصاب وهم العروبة، جو واردين للبوست لي نصرتك ياحميد!
شفت كيف انت راكب مع الجماعة الطيبين ديل، كيف؟ |
, وحين قلت سلاما لكودي منذ قليل فما كان ذلك سوى لتنبيهه للبون الشاسع مابين فانون وأخينا بشاشا في هذا الخصوص مثلا, إذ كيف حلل فانون مستندا على خبرته في الطب موقع الآخر في الخطاب الإستعماري من شاكلةQuote: (((زحف))) العرق الأصفر |
, أوحتى على مستوى زعوماته عن التركيب البايولوجي المختلف لغير الأوروبي, (يابشاشا قوم جاري!), وإذا عدنا إلى مستوى مصداقية بشاشا وموضوعيته ومدى ما يتسم به من تماسك في خطابه العام, وبعيدا من مسألة مشروع كتابتي عن سجيمان الذي توقف الآن إلى حين لسبب أوآخر بناء على تساؤلات موجهة من قبل الأستاذة نجاة, نجد أن بشاشا قد وجه إلي نقدا نصه Quote: غريب امرك ياصديقي،
هل ده وكت للاحتفاء ب(((المستعلواتية امثال سيجيمان))) و(((انت من عاش في مصر؟))) |
, أولا أنا لم أحتف بسجيمان, أنا كنت أقوم بدراسته وسط غابة من الأحكام الآيديولوجية أوالجزئية أوالوصفية المنسوجة حوله, وقبل ذلك ساهمت برأيي حول مجزرة المهندسين في القاهرة في حدود إمكانياتي وتخصصي حول إنتاج أنواع محددة من الكتابة تحاول دائما وماأمكن الغوص وراء ظاهر الأشياء أوالأحداث مما يحتاج إلى نوع من الوقت, وتلك المشاركات أشرت إليها سابقا, وقد كانت رؤيتي وسط غابة من محاولات استغلال دم الضحايا لخدمة توجهات آيديولوجية قائمة, وهي رؤية في جوهرها نفس الرؤية التي قال بها الصديق السموأل أبوسن في بوست أميرة الطحاوي.. أفكار ماتت ونص قول سموأل لأهميته ودقته في تصوري هوQuote: البرنس..
" يحضرني الآن و بقوة القول..
"وعليك أن تصعد فوق شرفات جرحك كي تري ما لا تراه."
هو قول موجه لكل من يتأمل العلاقة السودانيه المصريه وفق مفهوم " الحرد" و الزعل. ولكل من يشوش تفكيره الجدار الغليظ للسلطة المصرية بأشكالها و أذرعها المتعدده، و يحجب عنه مصر التي وراء ذلك..
|
, أقول هذا لأنك إذا كنت تصدر عن (((رؤية إنسانية))) حقة لما أصدرت مثل هكذا أحكاما بالغة العمومية ولا عقلانية في تصوري على أي مستوى من المستوياتQuote: (((بالنسبة لي لاافرق اطلاقا بين النظام المصري والشعب المصري)))، وليست هذه مسؤليتي، وما عايشته كسوداني علي مدي اكثر من 100 سنة من القهر والاستغلال المصري لايسمح لي بذلك، بل ده في عرفي، خيانة لي دماء اجدادي السالت ذكية، في ابي في قدير، شيكان، الابيض، الخرطوم، ثم كرري دفاعا عن الارض والعرض والادمية الانتهكوها ذات دفترداريي مذبحة ساحة مصطفي محمود! |
, بل ولأدركت مدى الاستلاب والقهر الذي يعانيه الإنسان المصري نفسه, وهو ماتثبته لي تجربتي في مصر نفسها كناشط في حقوق الإنسان شارك وقتها في حملات Quote: ضد التعذيب في أقسام الشرطة |
من منطلق تضامن وتعاطف إنساني كان من الممكن جدا أن يوردني موارد الهلاك, وهذا ليس بطولة بقدر ماهي محاولة لإضاءة مغزى عبارات تالية سبق لي وأن قمت بتوجيها إليك أعلاهQuote: تخريمة:
إذا نظرت إلى المسألة ككل, عبر مفهوم (الحرية) بمعناه الواسع, ستقودنا حقا إلى إدراك ذلك الفرق مابين (إنسان مصري) و(نظام مصري), فأنت هنا تدرك أسماء رئيس ووزراء وماإلى ذلك جيدا, ولكن هناك أيضا الست أم إبراهيم وعم حسنين البواب وأبلة رضا ومحمود الفوال وشفيقة الفلاحة الغلبانة وغيرهم من ملح الأرض الذين ظلوا يدفعونني دائما كلما رأيتهم أوضعوا شيئا في أذني من أحلامهم الصغيرة إلى التساؤل مع بتهوفن: "رباه ماسر هذه التعاسة العظيمة"!. |
, وتساؤلي هنا, يسبقه مقاربة نقدك لي بخصوص سجيمان, وذلك على ضوء مسار هذا البوست مرة أخرى عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الاستاذ البرنس، تحية، كتبت:
Quote: على الرغم من إعجابي المعلن أكثر من مرة بسيرة حياة ومنهج فرانتز فانون (المارتنيكي الأصل, الجزائري النضال, الإنساني التفكير), والذي سبق لي وأن كتبت عنه إلى جريدة "الحياة اللندنية" وأعددت ملفا عنه لمجلة "أدب ونقد" القاهرية في مناسبة مرور أربعين عاما على رحيله المبكر بمرض سرطان الدم في أحد مستشفيات واشنطن التي نقل إليها من سويسرا حيث أنجز هناك كتابه "معذبو الأرض" محدثا به نقلة أساسية في مسار الفكر السياسي لجهة تشريح موضوعة "العنف" على نحو يتسم بالكثير من العمق والأصالة وهو الأمر الذي لم يفت على سارتر في مقدمته للكتاب فحسب بل ظهر حتى لدى خصومه الآيديولوجيين أمثال الألمانية حنا إرننت" كما يعكس كتابها "في العنف" التي تناولت عبره ما أسمته "التأثير المدمر لأفكار فانون" على ثورة الطلاب في أوربا خلال أواخر ستينيات القرن العشرين, إلا أنني أرى أن الاستشهادات أوالاقتباسات المطولة أعلاه التي أوردها الدكتور خالد كودي على أهميتها قد تعرقل سير أومتابعة هذا البوست في الوقت الذي كان من الممكن فيه الاكتفاء بوصلات تقودنا إلى أفكار فانون, وإذا استمر الوضع هكذا أجدني مجبرا على التذكير دائما عبر عدد من الاقتباسات بأفكار بشاشا المتقدمة مما يشكل عبئا نفسيا بالنسبة للقراء الصبورين!. |
لم أبدأ بفرانتز فانون فى هذا البوست، انما انت الذى استدليت به !!!
الاقتباسات عنيت بها الاخ بشاشا، ولا أزال اعتقد ان فانون يعبر فى كثير من الاحيان عما يقوله بشاشه وبصورة أكثر تركيزا. وان تكن قرأته او كتبت عنه لايلغى ان المركزية الافريقية والاستلاب....وغيرهما من الموضوعات... والتى تحدث عنهما فانون هى جل اهتمامات الاخ بشاشا!!!
و التقليد يقول ان صاحب البوست هو من يحدد فائدة الاقتباس او ضرره، فان قال الاستاذ بشاشابعدم فائدة هذه الاقتباسات لمسحتها فورا ولأعتذرت للأستاذ بشاشا، فكلانا فى بيته افتراضا.
لا آخذ الاخ بشاشا على بياض، ولا أتفق معه فى كل مايكتب ، وغير معنى بالتصريح باوجه اختلافى معه فيما يتداخل به معك أو مع أى شخص آخر.
لا ازال خارج مزاج فرتقة فانون كود بى كود... ومقارنة ما يقول مع مايجرى فى بلدنا،ومع كتاباتك ومواقفك من ناحية، ومع كتابة الاستاذ بشاشا ومواقفه من الناحية الاخرى. فمايدفع بشاشا فى رأيى الى الكتابه هو "الاكثر انسانية" تلك المقرونة ببعض من عاطفة وبعضا من انتماء، وكثير من الغضب، فواقع حالنا محزن، فكيف نكون "انسانيين" ولاننتمى عاطفيا الى الموت والذل الذى أصبح "عاديا"؟ ثم ومتى لم تكن "الثورة" ذات يوم فعلا كبير الانسانية.
Quote: ومع كل ذلك, (سلام يا دكتور كودي!!!), لا تتوقف حتى (يابشاشا) عن هدم ذاتك نفسها كداعية لتحرير الإنسان وإعادة الإعتبار لإنسانيته المستلبة تحت تأثير آيديولوجي جارف لتدعيم دعواك العنصرية المعكوسة, يحدث هذا حين تعيد كما التاريخ لا يعيد نفسه إلا على نحو ساخر وبلا وعي إنتاج مقولات |
بشاشا، وكذلك فانون يدعوان الى العدل والحرية والمساواه، لا لعكس الآيدلوجية العنصريه، فلم أقرأ لبشاشا ماهو عنصرى، بل ماهو "حق" ولكنى استطيع أن آتيك بعشرات التعابير العنصرية من كتابات الدكتور سجيمان وغيرهم من الذين تتبادل التطبيع معهم ، هذا ان لم تكن تحاول تطبيع مايكتبون، وربما "انتلكشولايزن إت" وهنا الكارثه.
الاستاذ البرنس اتمنى ان تعيد قراءة فانون، وان تاتينى باقتباسات من كتابات الاستاذ بشاشا العنصرية...
وأضيف للأخ بشاشا: ان فانون ينتمى اليك، وكذلك Amílcar Cabral ، وآخرون... فاليقرأهم بشاشا وكل من يؤمن بالعدل والخروج من الوهم الكبير.
وقبل الخروج انبة الا اننى ليس "دكتور"، وشكرا للأخ محمدين فقد ازداد عدد أمواتنا ولاجديد لدى الكثير من مثقفينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: لم أبدأ بفرانتز فانون فى هذا البوست، انما انت الذى استدليت به !!! |
عزيزي خالد:
ذلك لن يغير في جوهر ما طرحته في شكل رجاء. إذ أن ملاحظتك أعلاه تبدو لي شكلية إلى حد بعيد. صحيح أنك أحلتنا بداية إلى عمل هربرت ماركوزا الهام (الإنسان ذو البعد الواحد). وذلك عبر نفس الطريقة التي قمت بصياغة رجائي لأجلها. أي الرابط أوالوصلة. لكنك مالبثت بعد أسطر قليلة أن أوردت فانون على النحو الذي رأيت أنه قد يخل بمتابعة أفكار البوست الأساسية أويفصل بينها. وهو مايمكن أن تلاحظه جليا في إيرادك مباشرة لما له صلة بعمل فانون (بشرة سوداء وأقنعة بيضاء). وصحيح كذلك أن بشاشا هو صاحب البوست. بيد أن ذلك لا يلغي تصور أننا نعمل على نحو أعلنت أملي من قبل في الوصول عبره إلى ماهو مشترك كأفراد مهمومين بقضايا التغيير في بلادنا إلى ماهو أكثر إنسانية. وإن اختلفت الرؤى والطرق هنا وهناك للوصول إلى ذلك. وهو ماأشرت إليه من قبل بالوجوه المشرقة لما أسميه أحيانا تحببا (الوغد بشاشا). أنا لا أنتقص من عملك هنا وأقدره. بل وأضاف إلي ما كان من رؤى غائبة عني حول فانون. لكنها تبقى في النهاية وجهة نظر من جانبي. علما أنني لا أجبر الناس كما لاحظت أنت كيف يكتبون أويعبرون عن ذواتهم. وإن كان بعض الناس كما أعلم يفعلون ذلك في غالب الأحوال.
وتبقت مسألة أخرى, وهو أنني في غمرة (الدواس) مع الصديق بشاشا قد فاتني الإشارة في وقته إلى أفكار مضيئة وبالغة الأهمية أوالعمق, مثل مساهمة أبكر آدم إسماعيل التي يمكن أن تفتح أفقا ثريا للحوار بعيدا من طبزات بشاشا أحيانا, وكذلك التساؤلات الهامة أخير لOutcast, ولا أنسى كذلك أخطر مساهمة جاءت عبر هذا البوست في شكل السهل الممتنع لAdil Al Badawi, والتي جاءت في شكل التساؤل التاليQuote: أمَّا أنا فأتساءل، مجرَّد تساؤل: هل بالضرورة أن يُكْتَب الحاضر والمستقبل بمداد التاريخ خصوصاً في عصر العولمة هذا؟! وإذا كانت الإجابة بنعم، فإنَّني أتساءل أيضاً: من يَكْتُب الحاضر والمستقبل؟! ومن يصرِّح لمن يكتب بأن يكتب؟! أمَّا إذا كانت الإجابة بلا، فكفى الله (المؤمنين) السجال. |
.
وأخيرا أقول لأخي محمدين إنني توقفت من قبل طويلا أمام بوست يحمل نفس جوهر مساهمته هنا, وما حال وقتها دون مشاركتي هو الجمع بين وظيفتين في آن واحد, فقدت منذ أيام احداهن لمتابعة الحوار هنا أوهناك و(خيرا في غيرا), لكنني سأتوقف لاحقا على نحو عملي حول ماتثير من قضايا مهمة.
وددت لو تنصتون آلآن معي لبعض مقطوعات الجاز, أوالتراث الحزين للأسود هنا, التي أكتب على خلفيتها الآن, لكن صلتي بالكثير من تقنيات الكومبيوتر تظل ضعيفة إلى حد بعيد للأسف. وتحديدا أنصت لarriving soon رائعة cannonball adderley.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الاستاذ البرنس،
تحية، ولنترك فانون وحاله فى هذ الوقت، فسأكتفى بالرابط اذا دعى الداعى.
ان أردنا أن نعود الى موضوع البوست لنجاوب على السؤال:
هل للمثقف ذو المنطلقات "العربسلامية" مسؤلية ما عما حدث من جريمة فى حق اللاجئين السودانيين؟
و قد تدرك اننى لاأقصد مانسميهم فى هذا المنبر "بالظلاميين" طبعا . فالجرم الذى يرتكب فى السودان كما تعرف يتم باسم العرب والمسلمين، فهل لهؤلاء العرب والمسلمين الذين لايعتقدون ان من يرتكب كل انواع الجرائم يمت إليهم بصله ، هل لديهم مسؤلية ما تجاه ايقاف المجاذر التى كثرت على أهلنا داخل السودان و فى الدول "العربية والمسلمة"؟
مافهمته من عنوان البوست بالنسبة لى هو هذا الاتجاه على وجه التحديد.
Quote: وددت لو تنصتون آلآن معي لبعض مقطوعات الجاز, أوالتراث الحزين للأسود هنا, التي أكتب على خلفيتها الآن, لكن صلتي بالكثير من تقنيات الكومبيوتر تظل ضعيفة إلى حد بعيد للأسف. وتحديدا أنصت لarriving soon رائعة cannonball adderley] |
فى الجاز بعضا من حزن... قد يكون، فهو موسيقى "لعوبه" وولدت من انماط متعدده أهمها البلوز...
ولكن الحزن كله فى ال" BLUES" وهى أختراع الامركان الافارقه، ولدوها من ارحامهم كتعريف لألم فقد الحب و العدل. وقد غناها عبيد الحقول أيام الرق ، وعبروا بها عن انسانيتهم وانتماءهم الروحى، فكانت تصاحب العمل القاهر و الشاق ، والصلاة والمناسبات الاجتماعية...والسرية منها كانت تعبيرا عن الظلم و القهر والاستعباد...فهى البكاء بكامل الانسانية.
والبلوز هى مصدر أساسى لكل انواع الموسيقى فى أمريكا فى القرن العشرين، ويقول أمثالى هذه الايام...لقد انتابتنى البلوز...فلن يفعلها لك الجاز..عليك بالبلوز .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: قصه المكون العربى والأسلامي دى سبب خبيث لتذويب حقوق الأخر وهضمها، |
مجدي مجدي محمد مصطفي تحياتي اويا الف مرحب.
لافض فوك ياعزيزس، زي ماشايف صحبي البرنس بعد ماحشر روحو في زاوية ضيقة، الان هو desperat ومن باب الكوس لي مخارجة من ورطتتو دي هاهم يلجا لي اغتيال الشخصية بتصويرنا كعنصريين!
ياريتك ياصديقي ماجيت هنا!
كده بدل ماتتخارج انت "اتوكرت" اكتر!
عارف يامجدي، ناس البرنس الزمن ده كلو فارضين علي رقاب الناس بالحديد والنار، وهم مكونم العربي-الاسلامي ده، بل مارسو محارق التطهير العرقي ضد من هبو مدافعين عن ذاتيتم، او بعد ده كلو البرنس عندو وش يتهم الرافضين السطو علي هوية الغير من امثالنا بالعرقية!
عجبي!
شفتو ذي ده؟
يتكلم عن ويدعي مكون "عربي-اسلامي" متوهم، متخيل، لاوجود له، ولايري البرنس في هذا عرقية!!
شفتو ذي ده؟
رغم شلالات الدم الفي بلدنا، النازفة من شرايين الملايين باسم الدفاع عن هذا المكون العربي!
سمعتو بي ذي ده؟
انتبهت لي كلامي ده يابرنس؟
طبعا الامبراطور البرنس ماشي ميطي "عريان" في الشارع او هو ماعارف روحو عريان، بينما رعيتو كلها شايفة البرنس الامبراطوري ماشي عريان!
شفتو المسائل في بلدنا مشغلبة فوق تحت كيف؟
هي عرقية فقط عندما نتجرا ونرفض وهم عروبة امثال البرنس!
هي عرقية فقط عندما نصر علي هويتنا، وذاتينا كزناجرة اي زنوج اي سودانيين بي معني Blacks!
مضطرين نشرح مفردة سوداني، لانو صدأ وهم المكون العربي غطي المفردة بطبقة رقيقة عازلة، مما افرغ مفردة سودان من معناها تماما، لي درجة انو لي امثال البرنس لوتقول انا سودان ماعربي، فانت عرقي او عنصري!
وقع ليكم كلامي عن المعايير المشقلبة فوق تحت في بلدنا؟
البرنس ناس اميرة الطحاوي بنادو "الزنجر" او هو مصر انو الزنجر ده عربي!!!!!!!!!!!!!!
يابرنس الناس دي ذينا كدا مامعترفين بي مكونك العربي ده، ياربي "عرقيين" زي بشاشا؟ عييييييييييييييييييييييييييييييييييييك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بطل "الممبو جمبو" البتسوي فيهو ده والتزم بي موضوع البوست عن المكون العربي-الاسلامي!
عزيزي القارئ لاحظت كيف مفردة عربي دايما، ليها الاولوية علي مفردة اسلامي؟
اوبرضو يقولوا ليك عرقية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
ياصاحبي،
ماانا الحذر من المساس بالمكون "العربي-الاسلامي"، عشان مااكون ضربتك!
ولاضبطنا ليك متلبسا، يعني اننا بنبكي او نشتكي!
مرة اخري هل رفضنا السطو مثلكم علي هوية الغير، عرقية؟
هل العروبة عرقية؟
هل مجرد دفاعنا المشروع عن النفس، يشكل مساس، بما تتوهمو مكون عربي-اسلامي؟
نتحداك تقيم الدليل علي وجود مكون عربي واحد فقط، لثقافة الزناجرة.
واخيرا، مامعني تهربك من مواجهة اسئلتنا حول فرية المكون العربي، هذه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: Hi Bashasha,
We haven't heard from you in this post: الأخ العزيز بشـاشا : لمصلحه من هذا التشويه للفكر النسـوي !!!
Please come, and don't forget to bring your male chauvinism along with you |
.
الاخت Out cast يامراحب. للاسف البوست المشار اليه اتارشف، ولكن اعدك "من جانبي" بادارة حوار كبير حول موضوع الحركة "الانثوية" مع الاخت العزيزة هالة الاحمدي وبقية اخواتي الجندريات.
لمان نترجم مفردة Feminism لي مفردة "انثوية" فلايعني هذا male chauvinism او اننا نقصد تشويه الفكر النسوي بقدرما نعترض علي ترجمة Feminism لتعني نسوية كمقابل في اللغة العربية!
كده ده التشويه ذاتو بي منطوق مفهوم الFeminism ذاتو!
طبعا الموضوع مامجرد ترجمة للمصطلح.
الاخ عبدالحميد البرنس، لازلنا في الانتظار، انك تبطل لف او دوران حول الموضوع او تخش في الموضوع توش! لوماعارف ومن باب الذكري الموضوع:
هل دفاعنا عن انفسنا، وعن جثاميين شهداءنا المثلو بيها المصريين، تقطيعا لي اوصال مسليمين "زيهم" افتراضا، يشهدون ان لااله الله، بغرض بيعها في سوق الاعضاء البشرية، يعتبر في فهمك ك"قومي عربي"، مساس بما تتوهمو "مكون عربي-اسلامي"؟
قبل كده، ممكن تدينا نموذج واحد لي مكون عربي لي ثقافتنا الذنجية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
أعترف عند هذا المستوى من الحوار أنني ارتكبت جرائم فادحة ضد بشاشا, وأعني مايتعلق بما أسميته هروبه على ذلك النحو من بوست عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟ وهذا أمر يحزنني الآن إلى درجة بعيدة, إذ أنني في زحام أشياء أخرى اكتفيت وقتها بنظرة مسحية غير مدققة, والآن وبعد أن أعدت القراءة بهدوء وتمعن أدركت أن بشاشا كان قد قال في ذلك البوست وبعمق أشيد به الآن أغلب مايمكن أن يقال حول موضوعة البوست من جانبه, لا سيما وأنه قد جرت محاولات مستميتة من جانب بعض الأصدقاء لمنعه على نحو غير عقلاني عن مواصلة السير قدما نحو غاياته في أعقاب تصريحه المعلن آنذاك Quote: احبائي، متابعي ومشاركي هذا الخيط، سنواصل انشاء الله او حييينا الاسبوع القادم. والي ذلك الحين ودعناكم الله، والعفو والعافية. |
, وللأسف أجدني أشير في هذا الصدد إلى اختلاق المشاء لمشكلة يدرك أنها وهمية تماما بينه وبين عثمان محمد صالح الذي واصل تواطؤه وقتها برغم دهشته الأولى, وإذا كنت أرد ذلك من جانبي إلى المشاعر النبيلة التي يكنها المشاء لكل من بولا ونجاة وحسن موسى مما حال بينه وبين رؤية مأزقه أو لا موضوعيته آنذاك, إلا إنني أشيد ب(((محاولات))) كوستاوي المستميتة وقتها للحيلولة دون إغراق بوست بشاشا على النحو الذي دفعبه إلى العزم على فتح بوست ليواصلا جدالهما عبره Quote: Osama Osman
YOU Hijacked this post
I AM GOING TO OPEN A POST FOR BOTH OF YOU TO MINGLE...
|
, وقد كان Quote: Here is the post
Between Osama Elkhawad and Osman M. Salih
|
, وإذا كانت إستجابة عثمان على النحو التاليQuote: الأخ كوستاوي تحياتي أنا منصرف |
, إلا أن المشاء وعلى غير عادته عاجل عثمان بعبارة يعلم جيدا أنها ستبقيه في بوست بشاشا لألف عام وقرن ويوم
Quote: ارجع الى تابوت خسرانك المزدوج |
.
كما أعتذر لصديقي بشاشا برغم من بعض عباراته التي تكاد أن تضعني في خانة العمالة لمصر على حساب وطني وما إلى ذلك من فداحة العمل على تدعيم فكرة الهروب من جانبي من خلال إيرادي لأسماء بوستات أعلن بشاشا خلالها عزمه عن صعوبة استمراره في الكتابة لوقت أطول لسبب أوآخر, الآن أدرك أنه ربما فعل ذلك لأنه وببساطة شديدة يتعامل مع ما يطرح بدمه وأعصابه وللناس طاقة للاحتمال, وإن كنت أقدم له إعتذاري هنا وللجميع من تلك المزالق, أوربما لأنه مرتبط بالفعل بقضايا حياتية سبق له وأن قام بالإشارة إليها من خلال أول مداخلة له في بوستي (إلى بشاشا إنسانا صادقا نبيلا..) بقوله
Quote: الاخ العزيز عبدالحميد.
اخوك دق خروج من امبارح.
عشان كده مسجل غياب من بوستك العامر او قطعا كان حيكون وارم، لو لا مشاغل الدنيا، والجري ورا المعايش.
بعد تلاتة اسابيع بكون عندي ميزانية وكت معقولة.
اتمني لو حيينا للزمن داك ارجع او كنت انت موجود نبدآ عمل مشترك "حول اليات الخطاب الثقافي" كمااسميته.
اماحدتي وخط خطابي، فهما اولا تعبير حقيقي عن مايجيش في دواخلي.
من الجهة الاخري المسؤلية وحجم مانحن مواجهين به يحتم مستوي عالي جدا جدا من الشفافية والصدق مع النفس.
ثانيا، اتعجب يااخي ايما عجب لمن الواحد فينا يتآمل جبال الظلم وانهار الدموع الفي بلدنا، او مايحتد كاضعف الايمان، او تغلي الدماء في عروقو من الغضب، كرد فعل!
ده كلو وانا كشمالي، صاحب حظوة وامتياز بالميلاد- ولدت وفي فمي معلقة ذهب!
فمابالك في من ياتون للوجود كبعض متاع لي بشر ذيهم ياكل الطعام ويغشي دورات المياه متبرزا؟
لن انسي ماحييت منظر الذل والقهر يشع من عيون من تولو تربيتي ورعايتي وانا طفل من مقهوري ومستعبدي الفور في اقصي الشمال من المملوكين "حينها"، لال بشاشا، في خمسينات وستينات القرن الماضي..
اماكيف اتذكر كل هذا واناطفل رضيع حينها؟
انها الذاكرة الجينية يااخي، وماعايشته لاحقا حتي المرحلة المتوسطة لمان غادرت دنقلا الحبيبة، اخر معاقل كوش، وبوابة الفيضان، كما احكم وصفها المناضل Chancellor Williams!
لمان اتكلم كده، الذين في قلوبهم مرض، ويؤرق مضاجعهم "اعترافات" بشاشا، ياخدون الكلام عن "رقيق ال بشاشا" خارج سياقو ويستخدمو في خسة ووضاعة لتسوية حساباتهم مع بشاشا.
ذي ماشايف الموضوع اعقد واكبر بي كتير من موضوع محارق التطهير المدورة في بلدنا، كClimax وتتويج لي تاريخ طويل من القهر والظلم المعشعش ،باض او فرخ في بلدنا.
متي ماعدت حاواصل في الخيط ده، حتي لوكنت انت ماموجود.
بالله لوموجود في القاهرة، قول لي "كفيلتي" في المنبر ده، رجاء العباسي، بشاشا يغريكي السلام، كتير!
مع خالص مودتي وامتناني لشعورك النبيل نحو شخصي الضعيف.
اخوك كمال بشاشا. |
.
لا شك أن صدمتي كانت كبيرة حين قراءت مثل هكذا عبارات تصدر عن بشاشا ضد وجودي ككل
Quote: كلام مؤلم جدا اورغم احساسي بي ولاء خفي جواك لي مصر |
Quote: اولا لوبالنسبة ليك الهدف والوسيلة والمعيار هوحجم الرصيد في بنك القبول الجماهري، فبالنسبة لي بشاشا، الغاية والوسيلة والمعيار، هوالنقيض "ليك بالضبط يابرنس"! |
Quote: مابعيد يابرنس تكون عندك مشروع نشر، معول فيهو علي علاقاتك المصرية! |
حقا, لقد كان علي قبل بشاشا أن أدرك المغزى الخطير الكامن وراء هذه العبارةQuote: "وعليك أن تصعد فوق شرفات جرحك كي تري ما لا تراه." |
وإلى الحوار:
Quote: - ثالثا: (تجليات فكر الفوبيا PHOBIA): |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
عزيزي بشاشة، أستخدمت كتابات FRANZ FANON، في رسالتي للدكتوراة. وقد كانت بعنوان: Cross-cultural Communication and Double-consciousness: African Student Expereinces of U.S. Media and Culture." صدرت تلك الدراسة في العام 1992. أناقش في الدراسة الكثير من الموضوعات التي تهمك. وقد استخدمت نظريات ًw.E. DuBois كذلك. ويمكنك الحصول على نسخها منها من جامعة ميتشيجان حيث يوجد أكبر مركز لنشر وتوزيع رسائل الدكتوراة.
أعزائي البورداب، أرجو زيارتي في هذ الخيط:
الـــــــــــلـــــه
يناقش الخيط موضوع الساعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الأعزاء بشاشا والبرنس - حبابكم يا أصدقائي الجدد.
أنا والله ضيعت ساعتين أو أكثر أقرأ في كلامكم المعوج دا وفي النهاية طلعت من المولد بدون حمص. يا أخوانا رسونا على بر نقول نحنا عرب ولا نقول نحنا أفارقة؟؟ حكاية أنا أقول وأنت تقول دي فيلم هندي ما حا تنتهي ليوم الحساب ونكون عطلنا بلدنا السودان الواسع المترامي الأطراف المليئ بالخيرات والثروات وجنينا على أنفسنا وأهلنا المساكين جناية ما معقولة والله. بالله عليكم نحنا كلنا كم في السودان؟؟ ثلاثون مليوناً؟
حدثني صديق مثقف زيكم كده بإجابة الدكتور منصور خالد حينما كان وزيراً للخارجية لما طرح عليه سؤال عن الهوية السودانية فقال (السودانيون هم جوهر الإلتقاء بين العرب والأفارقة). معنى هذا الكلام يعني نحنا أغلبنا (هاف كاست). فخلونا نتوحد كسودانيين وننبذ العنصرية ونوقف نزيف الدم ولو كنا كذلك لما حصلت المهزلة المشئومة بتاعت ميدان مصطفى محمود في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي. صحيح في ناس مننا (بيور أرابز) وآخرين (بيور آفريكانز) لكن ديل نسبة بسيطة وإسم (سودانيز) يرضي الجميع. في حل غير كدا بالله عليكم؟؟؟ وحكاية الدين دي أصلها محسومة من بدري (لكم دينكم ولي دين) صدق الله العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الأخ الصديق البرينس تحياتي الطيبات حسب إعتقادي أن الموضوع هنا هو «خوفك» أو «تخوفك» على ما أسميته بـ«المكون العربي الإسلامي» لهوية الضمير «نا» في السودان وفي «وقت إستثنائي» وبالرغم من ذلك لك ما تشاء من المداخل
لكني أرجو أن تتأمل ردك أدناه:
Quote: عائد للتو من وردية ليل, بيد أني سأعود ياأصدقائي, وإلى ذلك الحين أهمس في أذن مبدعنا أبكر الذي تبعه بشاشا لاحقا أن مقولة كمال الجزولي أعلاه التي بنى عليها كونا بأكمله لم تكن سوى مقولة جمالية ضمن نص شعري له ورد في مجلة "كتابات سودانية" قبل سنوات وأعجبت بها (إن أخوف ما أخافه هو الخوف ذاته).
|
على خلفية مقولتك الأساسية:
Quote: وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان, أوأن يمارس علينا البعض (إرهابا فكريا) يأتي هذه المرة بإسم (الضحايا) ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه كل صلة تاريخية وثقافية وغيرها تجمعنا بمصر بما لها من امتدادات أوحقائق مادية ومعنوية قائمة.
|
بنية النص: أدوات ضبطه، محمولاته، وعلاقته بسلطة كمال الجزولي التي استندت عليها، وإيحاءاته - أي النص - الإيديولوجية، قبل أن نزحمك بمداخلتنا الطويلة نسبيا.
محبتي
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: شئ جميل أن تنضم اخي عبد الحميد في حملات التوقيع ضد مجزرة ميدان مصطفي محمود وان تجمد احد بوستاتك لتفسح المجال |
الحبيب محمدين، والله مشتاقين، شرفت.
فعلا كل اسهام الاخ البرنس فيما اتصل بالمذبحة هو امضاء اسمه في بوست ما، ثم تاجيل مواصلة احدي بوستاته!
فقط تخيل!
فقط تخيل!
السؤال الخطير جدا هل موقف البرنس المخزي والمخجل ده صدفة؟
قطعا ذي ماكررنا الكلام ده كتير مافي حاجة اسمها صدفة ولافي موقف ينطلق من فراغ، كماامنت الماركسية اللي مازال عبدالحميد ببشر بيها.
موقف عبدالحميد كشمالي جلابي، موقف جهوي علي وزن موقف طبقي، او دليلنا المادي علي جهوية وجلابية عبدالحميد، بخلاف صمتو كمافعلت كل الرموز الجلابية، "تقدمية" كانت ام "رجعية" هو تحذيرو من المساس بما يتوهمو كمكون "عربي-اسلامي" او ده كلام خطير!
كيف؟
لانو التبرير الرسمي والشعبي لي محارق التطهير العرقي لغير الجلابة، وبواسطة دولة الاقلية الجلابية، دايما كان:
الدفاع عن المكون "العربي-الاسلامي"!
القارئ العزيز، ادينا الاخ عبدالحميد الفرصة الكاملة يدافع عن نفسو او يشرح لينا تحذيرو لينا بعدم المساس بي مكونو العربي الاسلامي، لكنو تهرب تماما، ولجا الي اغراق الخيط بي قضايا ومواضيع ماعندها صلة بالموضوع، كمخارجة والسلام!
لكن يلقاها عند الغافل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
- ثالثا: (تجليات فكر الفوبيا PHOBIA):
يجب في تصوري الإصغاء إلى الصديق "اللدود" بشاشا جيدا, حين يفتتح هذا الحوار بقوله:Quote: غريب امرك ياصديقي،
(((هل ده وكت للاحتفاء بالمستعلواتية امثال سيجيمان وانت من عاش في مصر؟))) |
, ففي هذه العبارة الإستفتاحية, وبرغم مما يمثله بشاشا من نزوع يبدو إنسانيا (على الأقل عند مستوى النوايا), يوجد كعب أخيل, أونقطة مقتل بشاشا فكريا, إذ سرعان مايتكشف لنا عند قراءة العبارة في السياق العام لخطاب بشاشا أنه يكون محزنا أن تقع في عنصرية جديدة بوعي أولا وعي بينما تكافح مخلصا لإزالة عنصرية قائمة, وللأسف يحدث هذا من جانب العزيز بشاشا برغم وجود تجارب رفيعة في هذا المجال قامت في السابق وبالتحذير بلا هوادة مما أسميه الآن "مأزق بشاشا الجوهري" المتمثل كما سنرى على نحو أكثر تفصيلا في Quote: معالجة العنصرية بعنصرية أخرى |
, سواء تعلق الأمر هنا بتجارب مثل تجربة جون قرنق, أومارتن لوثر كنج, أونيلسون مانديلا الذي ورد في حيثيات منحه لجائزة نوبل للسلام مانصهQuote: Despite terrible provocation, he has never answered racism with racism. His life has been an inspiration, in South Africa and throughout the world, to all who are oppressed and deprived, to all who are opposed to oppression and deprivation”. |
بل جرى التأكيد مبكرا, كما جاء في منفستو الANC, وماأعقبه من تأكيدات من قبل مانديلا ورفاقه خلال العقود التالية, على أن مفاهيم مثل مفهوم "القومية" لا يعني أبدا, وهو الأمر نفسه الذي أشارت إليه مثلا Benson, Mary في كتابها Nelson Mandela الصادر عن , Penguin Books في انجلترا عام 1986 بقولها إن نظرة مانديلا ورفاقه للعالم Quote: “had geared them towards seeking a share in the whites’ political structures: opposition to white racialism contained within itself a refusal to react with black racialism, the ANC never deviated from its repudiation of racialism” (Mary, P. 26). |
, هذا النزوع نحو تعايش سلمي عبر إزالة كافة الأوجه العنصرية البيضاء من دون خطر الإنزلاق نحو عنصرية سوداء يبدو كذلك جليا من خلال عدد من المقالات النقدية لمانديلا كان قد قام بواسطتها بمقاربة الوضع في جنوب أفريقيا خلال خمسينيات القرن الماضي, وهي المقالات التي أعيد نشرها لاحقا من قبل حكومة جنوب أفريقيا في فبراير 1990 في كتاب حمل عنوان
Quote: NO EASY WALK TO FREEDOM |
, وهو المعنى نفسه الذي أكد عليه مانديلا في THE STRUGGLE IS MY LIFE في طبعته الثانية عن Pathfinder Press في نيويورك عام 1986, بقوله إنهم في الANC لديهم تقاليد عريقة في العمل السلمي والمفاوضات كآليات لفض المنازعات السياسية, وذلك من منطلق إعتقاد راسخ مفاده أن جنوب أفريقياQuote: belongs to all the people who live in it, and not to one group, be it black or white. We did not want an inter-racial war, and tried to avoid it to the last minute”. (PP 161-163). |
, ولعل كل ذلك يعني من ضمن مايعنيه, وباديء ذيء بدء, أن المرارات الفادحة الناجمة عن عمل الأوجه اللاإنسانية لثقافة ما سائدة بحكم امتلاك وتراكم تاريخيين لآليات الهيمنة ماينبغي لها أن تمنعنا من النظر إلى الوجوه الإنسانية لتلك الثقافة, أوحتى التعامل مع وجودها المادي الصلب باستخفاف وكأن لا عمق تاريخي واجتماعي له. ويبدو لي الآن عند هذه النقطة أن من السهولة بمكان ممارسة على طريقة بشاشا على مجمل واقع الوجود العربي الإسلامي أورفضه مطلقا على نحو عدمي لفداحاته التاريخية في مقابل احداث انقلابات جذرية من داخله على مستوى المفاهيم والمقولات السائدة, وصولا إلى وضع يمكنه كثقافة سائدة -وفق برهان غليون- من "إدارة واقع التعدد الإثني والثقافي" القائم "سلميا", بما يسمح في الأخير بما يمكن أن نطلق عليه "هوية قومية" تشارك في بنائها أوتعبر "واقعيا" وبحسب بعض المصادر عن واقع نحو 600 مجموعة عرقية وثقافية تتحدث بأكثر من 120 لغة, إذ إن المعطى الراهن لما ندعوه (هوية) تشتق منها مسميات من شاكلة (سوداني) أو(سودانية) ليس في جوهره سوى تعبير آيديولوجي من واقع سيادة الثقافة العربية الاسلامية في السودان, أوهو محاولة لفرض رؤيتها إلى الهوية كرؤية قومية قسريا في أغلب الحالات, ولكن كيف تتجلى نظرة بشاشا العدمية على نحو الذي أشرت؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
لايزال اخونا عبدالحميد، يحاول في استماتة، قذفنا بالقاذورات، علها تستقر علي هندامنا، ولكن هيهات!
هو بتخيل مجرد اضعف الايمان هذا، دفاعا عن انفسنا واهلنا، نوع من العنصرية!
مجرد اصرارنا علي اننا زناجرة كما يسمونا اولياء نعمته وجلاديناالمصريون، تاففا، في فهم عبدالحميد عنصرية!
ليه عنصرية؟
لاننا نرفض في اباء السطو علي هوية الغير كمايفعل هو، هربا من واقع كونه زنجري اي زنجي!
وبذلك كل زنجي يستميت في التمسك بزنجيته ويرفض ادعاء هوية الغير، في فهم امثال حميد عنصريين!
يعني يانستكين كعبيد، ونقبل مثل اهانة واحتقار هؤلاء لنا، يانقبل الوصم بالعنصرية، اذا قلنا "بغم"!
ولهذا وبحكم التمصير، في فهم عبدالحميد مجرد رد الفعل، لي فعل القمع الدفترداري، يشكل مساس بي مكون عبدالحميد المصري-العربسلامي!
يالعارك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الأخ بشاشا جيتك راجع بعد أن طلبت جمع دولار واحد من كل سودانى من أجل اللاجئيين. وظللت أحاحى فى البوست وفى الناس وربك يستر ماننخذل حتى فى دفع دولار واحد ثمن كباية قهوة فى ماكدونالد. ----------------------------------------------------------
هذا البوست أعادنى لعام 1994 حينها كنا فى شقة فى مدينة نصر بالقاهرة وكان معنا أحد الإخوة الصحفيين وهو الآن بكندا. فى ذاك النهار سرت إشاعة أن القيادة البحرية فى بورتسودان متمردة وتبعها اللواء عشرين بمدينة مدنى. حينها فرحنا وأحسسنا بقرب التغيير. وفجأة مسك صاحبنا الصحفى الجهبذ سماعة التلفون ليتصل بأحد أصحابه من ضباط أمن الدولة والمخابرات المصرية لإخطارهم بالأمر. حقيقة إستفزنى هذا التصرف لدرجة أنى قفلت الخط وأبعدت التلفون ودخلنا فى مشادة إبتدرتها بسؤال غاضب: مال المصريين وشأننا الداخلى؟ فبدأ صاحبنا دفاعه بأننى لا أعرف شيئا فى أبجديات العمل السياسى وكان مقتنعا ومؤمنا إيمان العجائز أن لاشئ فى السودان سيكتب له النجاح إن لم تباركه مصر. هذه القصة الواقعية سقتها لأحكى عن حالة إستلاب كامل عند سياسيينا ومثقفينا وإصابتهم بمرض إسمه (مصرنة) السودان تسرب فى دمهم حتى سكن فى نخاعهم وأصبح حالة normalization of abnormality. والملاحظ فى الأمر أن كتابنا وأدبائنا هم حملة هذا الفيروس وطرق إنتقاله متعدده كما فى الأغانى الوطنية كاقتران (أنا سودانى) بدوحة العرب كلها فطن** والى العرب ترجع الفطن!!!!! ومصر ياأخت بلادى ياحبيبة!!!!! أو كما قال الطيب صالح هوية السودان عربية إسلامية وعشان مايزعل أخونا منصور خالد نقول عربية إسلامية أفريقية. لاحظ لهذا الروائى الكبير يضيف (أفريقية)لا لقناعة بها ولكن ليرضى منصور خالد. فما يحيرنى هل هذا الإستلاب لأن اللغة التى ينشر بها هؤلاء الكتاب والشعراء والصحفيين هى عربية ويعتقدون أن العرب هم وراقوهم وسوق إنتاجهم؟ ألا يدرون بأن العرب لايقرأون لهم وإن قرأوا لهم لايعلون من شأنهم؟ فى إحدى اللقاءات فى الربع الأخير من التسعينات مع الشاعر الهادى آدم وكان قادما من مهرجان فى بيروت رأيته ممتعضا لأن مقدم البرنامج فى بيروت قدمه بأنه شاعر من السودان يكتب شعرا عربيا. فصعد المسرح ليصحح مقدمه ويقول بل أنا شاعر عربى من السودان. وطبعا كان فى غاية الحنق لأن المذيع بعفوية نفخ فقاعته العربية فتبعثرت فى هواء بيروت التى وجهت له الدعوة. كذلك مالفت نظرى هو الوجود المصرى فى منطقة حلايب والحكومة والمعارضة سمن على عسل مع مصر. وطبعا لن أقول لماذا لم تستنكر الدول العربية وجامعتها ذلك لأن مثل هذا القول يعتبر سفه والأجدى أن أقول وحال حكومتنا ومعارضتنا كذلك : من يهن يسهل الهوان عليه**ما لجرح بميت إيلام. ونفس القول ينطبق على صمت المعارضة والحكومة عن مقتل مواطنين عزل فى ميدان مصطفى محمود بالقاهرة.فلم أسمع إدانة من نظام عربى واحد ولا من جامعة الدول العربية فهل يستنكروا لينطبق عليهم المثل: (الجيران كفروا واهل البكا غفرو)؟ والآن بدأ المنبر يتحسس من جرح مشاعر الشعب المصرى لأنهم تظاهروا وتأسفوا لما حدث. وإذا سلمنا بأن هنالك رأى معارض للمجزرة فمعظمه لايعدو موقف لامبدأ للنيل من نظام تتربص به المعارضةوبعضه دور ملعوب لترضية هؤلاء الغشماء المستلبين وقليله من أجل مبدأ إنسانى جميل. فنحن أصحاب الوجعة يجب ألا تلهينا هذه الواقف عن نقاش مستقبل العلاقة بين الشعب المصرى والسودانى دون إساءة أو تجريح. وأختم قولى بحادثة حكاها لى أحد الإخوة السودانيين وكان يدرس دبلوم تاريخ منحة من جامعة الدول العربيةللمعارضين فى القاهرة. ففى اليوم الثانى لحادثة محاولة إغتيال حسنى مبارك وفى داخل قاعة الدرس قام أحد الشباب المصريين وتحدث عن المحاولة وأشار باستفزاز لزملائه السودانيين وردد مقولة سعد زغلول: (لو لم أكن مصريا لتمنيت أن أكون مصريا).كان المحاضر بروفسر مصرى كبير فى السن فقال له يابنى سوف يأتى عليكم يوم تندمون فيه على معاملتكم للسودانيين, وأضاف:السودانى محترم فى كل العالم العربى ماعدا فى مصر والمصرى محتقر فى كل العالم العربى ماعدا فى السودان. كل هذا وزملاؤه السودانيين صامتون كتنابلة السلطان لم يفتح الله عليهم بكلمة فى حق أنفسهم!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: هذا البوست أعادنى لعام 1994 حينها كنا فى شقة فى مدينة نصر بالقاهرة وكان معنا أحد الإخوة الصحفيين وهو الآن بكندا. فى ذاك النهار سرت إشاعة أن القيادة البحرية فى بورتسودان متمردة وتبعها اللواء عشرين بمدينة مدنى. حينها فرحنا وأحسسنا بقرب التغيير. وفجأة مسك صاحبنا الصحفى الجهبذ سماعة التلفون ليتصل بأحد أصحابه من ضباط أمن الدولة والمخابرات المصرية لإخطارهم بالأمر. حقيقة إستفزنى هذا التصرف لدرجة أنى قفلت الخط وأبعدت التلفون ودخلنا فى مشادة إبتدرتها بسؤال غاضب: مال المصريين وشأننا الداخلى؟ فبدأ صاحبنا دفاعه بأننى لا أعرف شيئا فى أبجديات العمل السياسى وكان مقتنعا ومؤمنا إيمان العجائز أن لاشئ فى السودان سيكتب له النجاح إن لم تباركه مصر. |
Balla Musa 08-01-2006, 11:28 م
ثم بشاشا تاليا:
وعودة إلى تفصيلات ماسبق إعلانه من جانبي:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: أنا والله ضيعت ساعتين أو أكثر أقرأ في كلامكم المعوج دا وفي النهاية طلعت من المولد بدون حمص. يا أخوانا رسونا على بر نقول نحنا عرب ولا نقول نحنا أفارقة؟؟ |
العزيز محمد هارون تحياتي
طلوعك من الموضوع من دون حمص، ماصدفة، وانما by design!
الاخ عبدالحميد البرنس، الحقيقة مزرود زردة عدوك، اوعشان مايتخارج، اشتغل ردم في البوست، عساهو يحصل يتسلق سور السجن البراهو ختا روحو فيهو، او يقوم فللي!
كل المساجين بعملوا كده، علي فكرة!
لكن يلقاها عندالغافل!
لو داير يتخارج اليجينا بالباب عديل او يورينا مغزي تحذيرو لينا بعدم المساس بي مكونو المصري-العربسلامي هذا!
اماحكاية هل انت عربي ولاافريقي، فانت افريقي، بل انت افريقيا ذاتا!
مافي عرب في السودان بخلاف المهاجرين للسودان كالرشايدة مثلا!
بي بساطة انت سودان حسب تعريف العرب زاتم ليك، اللي معناهو انسان اسود. اي كلام بخلاف كده يظل مجرد وهم ولاغير. البشوف غير كده، علينا جاي بي ادلتو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
الأستاذ بشاشا,
لك كل التهاني بعيد الضحية.
وهذا العام كان عيد ضحية جد جد.
موت الكتيرة عيد (للشيطان) المصري.
اليوم الصباح, وقبل شوية, جا الرموت كونترول بالغلط على محطة تلفزيون حماة بيضة الإسلام وقلعة العروبة في بلاد السود.
تصور ممثل جاهل بردد جملة جاهلة من تأليف مؤلف جاهل, الممثل هو طبييب الولادة, بقول للراجل المرتو ولدت:
مبروك. بت زي القمر.
تصور دكتور أسود يردد كالببقاء الجملة المألوفة في المسلسلات المصرية ليصف طفلة سوداء حديثة الولادة بأنها بيضاء كالأمر. يا ناس حرام عليكم السواد أيضا جميل. حرام عليكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Quote: هذا البوست أعادنى لعام 1994 حينها كنا فى شقة فى مدينة نصر بالقاهرة وكان معنا أحد الإخوة الصحفيين وهو الآن بكندا. فى ذاك النهار سرت إشاعة أن القيادة البحرية فى بورتسودان متمردة وتبعها اللواء عشرين بمدينة مدنى. حينها فرحنا وأحسسنا بقرب التغيير. وفجأة مسك صاحبنا الصحفى الجهبذ سماعة التلفون ليتصل بأحد أصحابه من ضباط أمن الدولة والمخابرات المصرية لإخطارهم بالأمر |
د.بلة تحياتي اويامراحب.
تغلغل اجهزة المخابرات بطول وعرض المليون ميل، حقيقة مرة، واقعة للاسف الشديد.
الاستاذ شوقي بدري سرد الكثير من الوقائع البتاكد عمالة قطاع عريض جدا من السودانيين لي عدوتم اومستعمرتم الحالية.
الاغرب هو القبول العام المبهم لظاهرة العمالة لي دولة الخديوية وعلي اعلي المستويات السياسية، والاعلامية تحديدا.
يكفي نائب رئيس مجلس انقلاب الشيوعيين والبعثيين، في مايو الخلاص، بابكر عوض الله، لمان سالوهو، كيف قبل يعمل تحت امرة واحد ذي ابعاج، المسكين قال في حماس:
من اجل مصر!
نعم ياعزيزي رئيس القضاة السابق في العهد "الديمقراطي" افتراضا، حسب ادبيات الجلابة، كان عميل بي مزاج للمصريين، ممايوضح كيف انقلاب الشيوعيين والقوميين "المصريين" كانت وراهو المخابرات المصرية، كسائر كل الانقلابات تقريبا التمت في السودان، من 56 لي 89!
عشان كده زولك الفوق ده ابدا مارمش، ولاشاف فيها حاجة انو يفصح عن عمالتو للمخابرات المصرية قدامك، اوعديل كده!
سطوة مصر، وهيمنة مصر الغير مباشرة الان علي بلدنا، لم تتبدل او تقل بدرجة تذكر، من ايام الاحتلال والاستعمار المباشر من خمسين سنة مضت!
كلام اقرب للخيال لكنو واقع، ومن ابلغ الادلة، الصمت المطبق في السودان علي قتل اكثر من 256 سوداني من طلاب اللجوء في مصر!
لاحظ سبب اللجوء اصلا مصر الامبريالية، الاتعمدت مع الانجليز تقسم السودان الي شمال عربي، وجنوب افريقي، لزوم خلق التناقض المطلوب لانجاز الانشطار المطلوب لي قنبلة حربنا الاهلية الادت لي نزوحنا هائمين علي وجوهنا، في منافي الارض، اللي من ضمنها مصر، بي سبب تبعيتنا الناجمة عن الاحتلال المصري الطويل جدا لي وطنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
(كذلك مالفت نظرى هو الوجود المصرى فى منطقة حلايب والحكومة والمعارضة سمن على عسل مع مصر. وطبعا لن أقول لماذا لم تستنكر الدول العربية وجامعتها ذلك لأن مثل هذا القول يعتبر سفه والأجدى أن أقول وحال حكومتنا ومعارضتنا كذلك : من يهن يسهل الهوان عليه**ما لجرح بميت إيلام. ونفس القول ينطبق على صمت المعارضة والحكومة عن مقتل مواطنين عزل فى ميدان مصطفى محمود بالقاهرة.فلم أسمع إدانة من نظام عربى واحد ولا من جامعة الدول العربية فهل يستنكروا لينطبق عليهم المثل: (الجيران كفروا واهل البكا غفرو)؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
سأضحك مع صديقنا بشاشا (صاحب الأوجه الأخرى المشرقة) قليلا, وهو القائل مفتتحاهذا الحوارQuote: غريب امرك ياصديقي،
هل ده وكت للاحتفاء ب(((المستعلواتية))) امثال سيجيمان وانت من عاش في مصر؟ |
, وسبب الضحك, حتى لا يكون بغير عجب, هو موقف صديقنا بشاشا نفسه مما أسماه للتو, إذ إن ذلك سيكشف لنا مدى هشاشة صرامته الفكرية بوصفه بالمعنى التقليدي السائد, بل ويهرب كبشر عادي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويخفي تاريخ ميلاده في البروفايل بعبارة هزلية لدى مواجهته ببعض مواقف عنصرية صدرت من سجيمان في الماضي بعبارة ساهلة ومريحة حتى لا يوجع رأسه بأعباء إضافية لحظة مواجهته لتيار يمثله بولا في أعلى مستوياته تقريبا, لكن عبارته لا تعمل في الأخير سوى على تعميق تناقضاته تلك الناجمة في تصوري عن نظرته التبسيطية المسطحة إلى واقع بالغ التعقيد, وأكثر من ذلك, تقوم تلك العبارة بوضع مصداقية بشاشا نفسها على محك عملي أوآخر, هكذا أوفي بوست عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟ حين يواجهه خدر ببعض مواقف سجيمان, يقوم بشاشا جاري صوف مطلقا لساقيه العنان قائلاQuote: انا من قراء نجاة، ولكني لاادخل بوستات سيجيمان (((خالص))) |
, وإذا كانت كلمة (خالص) قد عجبتني في هذا السياق لدلالتها القاطعة التي تبرهن بحسم آن بشاشا ليس على علم بسيجمان وعالمه على نحو مطلق, اللهم إلا عبر ما يصله من بريق شهرة سجيمان من خلال الآخرين, فالسؤال هنا هو كيف عمل العنصري الجديد في سياق سابق من البوست وهو لا يدخل بوستات سجيمان (((خالص))) على الرد على دعاوى ساقها إليه عمر علي بقولهQuote: كيفك بشـاشا علك رايق بولا ونجاة كان لهما مواقف مشهودة في هذا المنبر ضد العنصـرية وكان ابتعادهما كما هو معروف لعدم استجابة بكري لطلبهما باتخاذ موقف حازم ضد البوستات العنصرية التي حملت بالمكشوف عبارات " يا عبد " و "يا اغلف "و"يا غلفة " وكان رأي بكري انه لايمكن اتخاذ موقف في ظل عدم وجود قوانين ...وكذلك كان اختلافهما مع سيجمان حوله بوسته عن طهورة الجنوبي..كان بامكانهم ان يصمتوا مثل الباقين ويا دار ما دخلك شر. |
, لقد كانت إجابة صديقنا صاحب الأوجه الأخرى المشرقة وهو الذي لا يدخل إلى بوستات سجيمان بما فيها من جوانب إنسانية ولا إنسانية في آن ببساطة هيQuote: من جانب اخر، في موقفم من العنصرية، انتصار لي مساس سجيمان لي غرور هؤلاء، وبالذات نجاة المتطلعة لتاسيس نفسها كارستقراطية معرفية علي نحو ما! |
, إذن موقف بولا ونجاة من العنصرية لم يكن في تصور بشاشا سوى نتيجة لمساس سجيمان بذاتهما الملكية (وهذا منتهى اطلاق القول على عواهنه طالما أن الكلام بدون قروش), إن لم نقل بمعايير بشاشا نفسها خيانة لرؤيته الضيقة للعالم ذات الوجهين (جلابي/عبد), وليت الأمر توقف هنا, إذ سرعان ماأعجبت تلك الردود سجيمان, فجاء بخط يده الأحمر ليزيد من تناقضات أخينا, فكتب كمن يعاتب أحد بني عمومته الأقربين قائلاQuote: بشاشا
دا نضم خدر:-
Quote: كلام سجيمان مس الاستاذه نجاة بغير وجه حق و نعتها ( بما نعتها )
ودا نضمك انت:-
Quote: لهذا اعيب عليك ترديد المفردات المنسوبة لسجيمان، بحق اختنا نجاة.
انا من قراء نجاة، ولكني لاادخل بوستات سيجيمان خالص.
(((اذا صح ماذكرته)))، (((فاطالب بمعاقبة سيجيمان)))، (((بدون ايقاف نهائي)))، (((لمافي هذا من قسوة)))
خسي في ضمتك دي.... فهمت شنو من نضم خدر دا؟...... ياتو مفردات..... يا بشاشا يا اخوي ات داير تنضم وبس!ّ
بشاشا... انت زاتك مستهبل زيهم |
, إذن ما أسماه بشاشا المستعلواتي برغم من أنه لا يدخل إلى بوستاته قد جاء إلى بشاشا منافح العنصرية وأخذ في مخاطبته وجها لوجه وعلى الملأ, فماذا فعل بشاشا سوى الترحيب به في دار أبي سفيانQuote: سجيمان مرحب بيك.
كونك في داري، مابديني الفرصة اخد راحتي معاك للاخر.
فمن دخل دار بشاشا فهو امن، فاذهبو، فانتم الطلاقاء!!!
انا فاهم كيف كلامي عن عدم دخولي لي بوستاتك، حرق رزك! |
, هكذا يختزل المسألة كلها إلى غيرة ذاتية أوغيظ قوامه حرق الرز, وهنا يجب الانتباه إلى أن دار بشاشا المفروشة بالتهذيب عنوانهاQuote: عنجهية، صلف، وغرور نجاة وبولا، لماذا؟ |
, وأكثر من ذلك, حين وصف هشام مدني بعض المساهمين بالمطبلاتية ورد عليه خدر محتجاQuote: Quote: لكن اقولك حاجه جدا مهمه كل الناس الفوق ديل مسحراتية واقسم برب الكعبة اليلة اكتشفهم
الاخ هشام وبما اني احد الاخوان الفوق ديل فأنا ارفض ما وصفتنا به اعلاه اتمني ان تسحب ماوصفتنا به فنحن لسنا مسحراتية ولا مطبلاتيه هل لاننا اختلفنا مع فهمك لما حدث في البوست المعني ؟؟ طيب ده ما عدم احترام الاخر زاتو يا هشام مدني نحن انطلقنا كل من موقفة تجاة القضيه و عدم اتفاقنا معك لا يعطيك الحق في نعتنا بغير اسمائنا التي تزين عضويتنا اسحب ما كتبتة اعلاه رجاء حتي نكون فعلا ( كُبار ) قدر نقاشا ده |
, أقول رأى بشاشا هذه المرة أن يعمل بغير نظرية دار أبي سفيان أو (ود البلد), بل يمتطي صهوة مايبدو من العقلانية بمكان موضحا أن نار النقد عمل لا ينتقصQuote: بالنسبة لمداخلة العزيز هشام، واللتي اختلف فيها مع وصفه للمؤيديين لبولا ونجاة، كمطبلاتية، فاسمح لي اختلف معاك ايضا في مطالبتك لي هشام بسحب المداخلة، لان هذه وجهة نظره.
برضو من مشاكلنا، كسودانيين، الحساسية العالية تجاه النقد!
طبيعة علاقاتنا الاجتماعية اللصيقة لاتسمح بي مساحة للاختلاف اصلا، لان جماعيتنا، قمعية لحد بعيد، ومعادية للفردية، علي نحو مرضي وخطر.
دي كلها، من العوامل العجلت بافول شمس حضارتنا السوداء، او السودانية. |
, إذن لماذا تلك اللهجة الملاطفة لسجيمان الداخل إلى دار أبي سفيان الجديد, وتلك اللهجة التي لا تصدر سوى من نيتشه جديد ضد خدر ورفاقه, لولا الفصام!, بل وأكثر من ذلك, لم يدع سجيمان الفرصة تفوته على طريقة الإعلانات, إذ سرعان ماأقض منام بشاشا الخفي مرة أخرىQuote: بشاشا.........
Quote: انا فاهم كيف كلامي عن عدم دخولي لي بوستاتك، حرق رزك!
حرق رزي سااااكت؟؟؟....بشاشا بي جلالة قدرو ما بيدخل بوستاتي دي كارثة فعلا....
(((جيب اضانك... دا ما تعالي برضو؟؟؟؟؟؟؟)))
Quote: الجزء الغايب عنك من كلام خدر والذي تم تعديله، هو الكلام عن شراب البيرة الذي نسبه اليك الاخ خدر.
طيب انت برضو علي الاقل كان تنوه للحتة دي...او تجي علي نفسك وتعدل في مداخلتك...وتوري انو في نضم اتخذف وكان كدا......(((((((ولاّ سنو؟))))))) |
, وبشاشا وسط سيل الحجج ضد عدد من مواقف سجيمان, لم يفعل شيئا سوى أنه زاد معدل الترحيب إلى الرقم 1000 من غير المرور بالرقم 10 أوحتى الرقم 100 مؤكدا أنه مفكر ومجاهد متواضع أوغير أرستقراطيQuote: سجيمان، حبابك الف، مرة تانية.
من وين لي بشاشا جلالة قدر؟
ماهو حايمين المنبر بي كراع كلب، ندي بنية او يدون شلوت، ناكلو في حنانا، او بعد نفض العراقي، مما علق، نواصل الكبع!
لوكنا بتاعين "جلالة قدر" لجلسنا فوق في العلالي، متحكرين في بوستاتنا، (((يجونا المريدين الغبش الزيك)))، او ابدا مابندلا من ضهر مهرنا العالي، لنغشي كراكيب او رواكيب البوستات المهجورة للاقلام المغمورة!
فقط نشارك اصحاب الحظوة والمقربين، لنتبادل كرش الضهر والمدح الرخيص، ولانشارك غير المقربين، من دون دعوة رسمية، مع وفد مقدمة يسبقنا، مبشرا بقرب مرورنا القريب.
حرق الرز، ماداير ليهو، جلال قدر. |
, ولنا عودة جادة (((ولا سنو!))) على حد تعبير سجيمان الذي تعاميت عنه وقتها يابشاشا!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
I guess the best way to fight "racialism" is not through "arab-islamic element", or "african-negro element", but through the "human element". If we insist on talking about the arab, islam, african and negro elements there will be no difference between the advocates of those expressions and Hitler, who overemphazized the supremacy of the "aryan element". Put in the context of the Sudan, this has been our problem over the last fifty years. Those who think the preservation of "arab-islamic element", believe that because of that element they have more rights than the the rest of the Sudanes, and the rest of the Sudanese protest against such a belief, and insist on "Sudanism". They do not see in the "arab-islamic element" except the Hitler's "aryanism". Don't you all agree
(عدل بواسطة charles deng on 01-12-2006, 07:01 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
Dear Mr. Charles Deng Thank you so much for your kind comments and I wonder whether you have read my comments above carefully or not. Believe me we are all against all kinds of ugly and hateful racism. As a Sudanese from Darfour in which a brutal fighting is going on day and night, I feel that all the people who currently domiciled in Darfour are under great threat. This unjustifiable violence by the government , janjaweed and rebellions is completely unacceptable and uncivilized terrorism as the killer is a Sudanese and the victim is a Sudanese as well. I am not pro Arabization or Africanization of Sudan but against all kind of hatred and racism and I want all the people of Sudan to live peacefully and enjoy the huge wealth of great Sudan. Best regards and Eid Mabrook
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: Bashasha)
|
حالتك صعبة، يالمنافح عن المكون المصري!
هسي مساهر الليالي، عيونك اتهرست، من فرك النعاس، او انت تغربل في الارشيف بحثا عن دليل علي دخول بشاشا بوستات سجيمان، عشان ماتجيب كلامي ليهو لمان زارني في داري؟
حبيبنا القارئ: اخونا البرنس المضروب في الراس، قدر ماقام او قعد يغربل في الارشيف بحثا عن مداخلة واحدة، لي بشاشا في بوستات سجيمان، المسكين مالقا شئ!
بدل مايسكت ساكد، من الحرقة، المسكين مشي جاب زيارة سجيمان لي ديار واحدة من بوستاتنا، كدليل علي "ذهاب" بشاشا لي بوستات سجيمان!
نعم من الان وصاعدا، لغة، جملة: "قدم" حمد، تعني "ذهب" حمد!
شفتو ذي ده؟
ايوا كون سجيمان "جا" لي بوستات بشاشا، فده دليل قاطع انو بشاشا "مشي" لي سجيمان في بكانو!
فعلا صاحب الحاجة ارعن!
بشاشا قال مابدخل بستوتات ذلك السجمان الماجن خالص. قدامك الارشيف اثبت العكس!
طرحنا، مواقفنا، متسقة ومتصلة اوما "بتخرش" موية بي لغة اولياء نعمتك، تحسبو لعب؟
فانت وبماانك مزرود اومحشور في حتة ضيقة جدا جدا، فبتحاول وعلي نحو اكروباتي المخارجة من ورطة "ظبطك" متلبسا بالعمالة لي مصر، ذي صاحب د. بلة اعلاه، بي ذي تهافتك المتخبط ده!
كونو سجيمان او هوسلفا عارف بشاشا مابعتب بي عند بوستاتو، يجيني في داري مكسور الجناح، طوالي ده يكون دليل علي عدم صرامة موقف بشاشا؟
كيف بالمصري كده، دخول سجيمان لي بوستاتي، تستعملو كدليل هنا، لولا انك فعلا راسك ضارب بل واعصابك بايظة لانكشاف علاقتك المشبوهة بمصر؟
كون بشاشا مقاطع بوستات سجيمان لاتعني ان سجيمان ممنوع من دخول بوستات بشاشا ياهذا!
ذي مافهمناك احنا لانشخصن الاختلاف، او بنخاصم في استقامة، بشرف، وبلا فجور ياهذا!
كيف اكرمنا وفادة سجيمان لمازارنا في دارنا، ده في معاييرك، يبقي هشاشة، وعدم صرامة فكرية؟
اهو ده المقصود بي كلامك عن عاطفية بشاشا؟
ان اطرد سجيمان خصمي الفكري، من داري، اهو ده الصرامة والصلابة الفكرية في فهمك؟
ياسبحانك!
ماغريب من الميكافيلين، والمتسلقين امثالك!
الاطرف، عبدالحميد وبحكم الاعصاب البايظة، الناجمة عن انكشاف علاقته المشبوهة بالمصريين، بتبرع بالاجابة من عندو، لي ذات اكتشافاتو الخطيرة لي تناقضات بشاشا، كما يتوهم!
من ذلك اكتشافو الخطير، كيف بشاشا عرف بعض المعلومات الواردة في بعض بوستات سجيمان، من دون مايدخلا!
عبدالحميد بجاوب علي التناقض الخطير ده، براهو او من عندو، قائلا بالحرف الواحد:
Quote: اللهم إلا عبر ما يصله من بريق شهرة سجيمان من خلال الآخرين |
نعم، فلو بشاشا بيدخل بوستات نجاة، طبيعي يقرا هناك كلام سجيمان في بولا، مثلا!
الغريب شنو في اني اقرا بعضا من تراش سجيمان في بوستات عبدالحمبد مثلا؟
ده ما موضوع اصلا، ولكن الراجل مزنوق اوماعارف يطلع من قبضة بشاشا الحديدية كيف، بخلاف اثارة الغبار بغرض تعتيم الروية، تمهيدا للهروب!
تلقاها عند الغافل!
السؤال الخطير جدا يظل قائم:
ماسر، العلاقة المشبوهة بين عبدالحميد ومصر؟
هل هناك مكون عربي للثقافة السودانية؟
ام الاخ عبدالحميد حقيقة بتكلم عن مكون امبريالي، مصري، للوعي والذهنية الجلابية لامثال البرنس، تم تغليفها، وتسويقها، كمكون عربي-اسلامي؟
ماعندك مخرج اطلاقا، بخلاف مواجهة اسئلتنا دي، واطلب من متابعي البوست الامتناع طوعا عن التداخل لاتاحة الفرصة للاخ عبدالحميد كاملة للدخول في موضوع البوست، والكف عن محاولات هروبه الفاشلة المتكررة، من قبضتنا!
ومن الان وصاعدا لن ارد علي اي محاولة هروب اخري من عبدالحميد، وسنكتفي بتشديد "دوريات" حصارنا ليهو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الوهاب المحسى)
|
لن أرد عن نفسي تلك الاتهامات البائسة من قبيلQuote: ماسر، العلاقة المشبوهة بين عبدالحميد ومصر؟ |
, أوتلك الاتهامات الأشد بؤسا من شاكلةQuote: فانت وبماانك مزرود اومحشور في حتة ضيقة جدا جدا، فبتحاول وعلي نحو اكروباتي المخارجة من ورطة "ظبطك" متلبسا بالعمالة لي مصر، ذي صاحب د. بلة اعلاه، بي ذي تهافتك المتخبط ده! |
, بل سأذهب قدما على نحو أكثر عمقا وبمرح في توصيف وتحليل ذهنية هذا, ولا يفوتني الإشادة هنا بعمق البعد الإنساني لمساهمتي كل من charles deng وMohammed Haroun
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالحميد البرنس يحذر من استغلال ماحدث ضد كل ماله صلة بالمكون العربي-الاسلامي! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
من أقوال البرنس: Quote: وإلى ذلك الحين, أقول لك على حد تعبير أحد نصوص كمال الجزولي (إن أخشى ماأخشاه) هو أن ينزلق البعض في التعليق هنا وهناك إلى استغلال الحدث لخدمة مواقع آيديولوجية ضد كل ما له صلة ب(((المكون العربي الإسلامي))) من هويتنا في السودان, أوأن يمارس علينا البعض (إرهابا فكريا) يأتي هذه المرة بإسم (الضحايا) ملغيا في عرض البحر في الوقت نفسه كل صلة تاريخية وثقافية وغيرها تجمعنا بمصر بما لها من امتدادات أوحقائق مادية ومعنوية قائمة. |
هنا:
Re: تأملات في عالم "سي جي" الساخر
ومن ذكرياتى مع صحفى آخر مقيم الآن بكندا:
Quote: هذا البوست أعادنى لعام 1994 حينها كنا فى شقة فى مدينة نصر بالقاهرة وكان معنا أحد الإخوة الصحفيين وهو الآن بكندا. فى ذاك النهار سرت إشاعة أن القيادة البحرية فى بورتسودان متمردة وتبعها اللواء عشرين بمدينة مدنى. حينها فرحنا وأحسسنا بقرب التغيير. وفجأة مسك صاحبنا الصحفى الجهبذ سماعة التلفون ليتصل بأحد أصحابه من ضباط أمن الدولة والمخابرات المصرية لإخطارهم بالأمر. حقيقة إستفزنى هذا التصرف لدرجة أنى قفلت الخط وأبعدت التلفون ودخلنا فى مشادة إبتدرتها بسؤال غاضب: مال المصريين وشأننا الداخلى؟ فبدأ صاحبنا دفاعه بأننى لا أعرف شيئا فى أبجديات العمل السياسى وكان مقتنعا ومؤمنا إيمان العجائز أن لاشئ فى السودان سيكتب له النجاح إن لم تباركه مصر. |
ومن تشويشات البرنس هذا البوست: هؤلاء فقط هم المنوط بهم استقبال أي دعم للاجئين السودانيين
لاحظ كلمة فقط. وهل ياترى تحرى البرنس حقيقة ماجاء على إيميله؟ ولماذا لم يبد البرنس رأيا إيجابيا كان أو سلبيا فى الدعوة التى إنطلقت منذ بداية الكارثة بجمع دولار من أجل اللاجئين؟ لقد كنا نتحرى السرية فى نشر أسماء وهواتف الأخوة فى مصر خوفا عليهم لذا كان نقاشنا أغلبه عبر المسنجر حتى حدد الأخ عامر جابر أسماء من ترسل لهم المساهمات. وكنت أفضل أن ينشر إسم واحد ورقم هاتفه وتحتفظ اللجنة بأسماء أخرى تحسبا لاعتقال من نشر إسمه ليستمر إرسال المساهمات والإلتفاف على الإعتقالات إن حدثت . فماذا يعمل البرنس وقد وضع أسماء كل اللجنة أونلاين مع أرقام تلفوناتهم إن تم إعتقالهم اليوم بل ترحيلهم الى السودان؟ حقيقة موقف غريب لم أتوقعه من البرنس أو أى أحد يعرف كيف يمكن للأمن المصرى أن يتصرف.
| |
|
|
|
|
|
|
|