ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم.

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة كمال بشاشة(Bashasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2004, 07:23 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم.

    الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم، تتعرض لحملة منظمة من اقطاب حركة التغريب الانثوية او الFeminism، بحجة اساءة الاستاذة فاطمة لاقطاب هذا التوجه الجديد، والذي يمثل خطر ماحق علي سلمنا الاجتماعي، باقحامه قيم التضاد والعداوة بين المرأة والرجل، للمرة في تاريخنا علي الاطلاق!

    لامانع لدينا ان تحاكم الاستاذة فاطمة اذا ثبت ارتكابها لاي جريمة، ولكننا نقف بحزم ضد محاولات اقطاب الحركة الانثوية الزحف الي صدارة الحركة النسائية، بالاجهاز علي طرح وشخصية الاستاذة فاطمة، بحجة الاساءة، والخطاب الديني.

    من جانبنا نستغرب بشدة علي اعتراض اقطاب الانثوية علي ما اصطلحت بتسميته "خطاب ديني" في طرح الاستاذة فاطمة، وهي تستلهم قيمنا الروحية، كشعب اهدي للبشرية قيمة التوحيد، للمرة الاولي في تاريخها علي كوكب الارض.

    هذه دعوة للالتفاف حول طرح الاستاذة فاطمة، الذي قدم لشعبنا الانجاز الوحيد علي مدي نصف القرن الماضي.

    السبب في نجاح طرح الاستاذة فاطمة هو المرجعية اولا واخيرا.

    والمرجعية هو اساس اعتراضنا علي الطرح الانثوي، الجندري، الوافد والدخيل.

    علي الشعب السوداني ان يقاوم بكل ما اوتي من قوة ضد طاعون الانثوية الجديد، حصان طروادة قيم الثقافة الغربية وامراضها الاجتماعية، ممثلة في الطرح الانثوي والذي لايخرج عن كونه تعبير عن حالة مرضية حتي في محيطه الغربي!

    لهذا السبب الطرح الجندري والذي انتهي الي المثلية والشذوذ الذي يهدد بتعطيل دورة انتاج الحياة نفسها، منبوذ حتي في الغرب نفسه، وبالتحديد في الولايات المتحدة.

    من ذلك وكمثال نشير الي مصطلح "فيمناتزي" كوصم للانثوية، بالنازية، الذي اجترحه الاعلامي اليميني "رش ليمبو"، الاول في امريكا من حيث قاعدة الاتباع "20,000,000"، تليه دكتورة "لورا"، الاختصاصية في علم النفس.

    ليست لدي اي رغبة في اضاعة الوقت في مناقشة الانثوية في الغرب. اعتراضنا الاساسي علي الحركة الانثوية، ينطلق من نقطة المرجعية، وخطورة هذا الطرح علي قيمنا، والمردود السالب كمحصلة نهاية تهدد مكتسبات المرأة اللتي انجزها طرح الاستاذة فاطمة المنحوت من صخر ارثنا الثقافي.

    يتبع.
                  

04-15-2004, 08:17 PM

سارة منصور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    اصبت يااخي بشاشا هلا رفعتم اياديكم عن الجليلة والمناضلة والفاضلة
    الاستاذة / فاطمة احمد ابراهيم؟؟
                  

04-15-2004, 08:26 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الأخ بشاشة ستظل الأستازة فاطمة أحمد ابراهيم فى زاكرة كل امرأة فهى أول سودانية فى المحيط العربي والأفريقى تاتى من خلأل برلمان شعبى وديمقراطى أن مجهودات الأستازة فاطمة أحمد ابراهيم يشهد بها اعدائها قبل الأصدقاء دوما كانت مع قضايا المراة وعلى ايامها عادة كثير للمراة من حقوقها,سوف تظل فاطمة أحمد أبرهيم فى زاكرة كل السودانين والوطنيين الشرفاء لم تخادع ولم تنافق ولم تهادن تاريخ مليئ وحافل بالعطاء والصبر على المحن والمأسي وسوف تظل فى شفاه كل السودانيين,مناضلة وام ومربية وزوجة وفية لأحد أعلأم النضال والكفاح فى خارطة السياسة السودانية الأ وهو الشهيد الشفيع أحمد الشيخ أسم وعلم وسارية خفاقة تتطاول وتمتد لمساحة مليون ميل مربع هى تراب وثرى أرض سوداننا الحبيب التى رويت بدماء غالية لمن يعرفون فضلها فالخزى والعار لجلأدى وسارقي قوت الشعب ومذيفى التاريخ والعزة والمنعة لكل المناضلين والشرفاء من أبناء الشعب السودانى.
                  

04-15-2004, 08:39 PM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    اخى الكريم


    يكفى الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم انها امراة فى قامة وطن

    نفتخر بها وبتاريخها النضالى والثورى

                  

04-15-2004, 08:42 PM

سارة منصور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    يديكم العافية يااخوان مهيرة وفاطمة ..
                  

04-15-2004, 09:18 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الاخت العزيزة سارة.
    ذي ما كررت القول، 30,000,000 سوداني او اكثر، لكن فاطمة احمد ابراهيم واحدة!

    شاءت الصدف ان احظي بي محاورة فاطمة لايام متتالية، حول النقاط المثارة الان ضدها.

    لذلك نحن ننطلق في دفاعنا عن خط فاطمة من معرفة لصيقة ودقيقة بكيف تفكر الاستاذة فاطمة.

    اتمني من المؤمنين بي طرح الحركة الانثوية، يجيبو ادواتهم ويجو، للساحة دي.
                  

04-15-2004, 09:26 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8859

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الفردة بشاشا

    والله الواحد إتلخبت ما عارف يقول شنو ، وزى ما إنت عارف
    الخالة دى قعدت معانا فترة طويلة وياما ما إتحاورنا
    معاها ودخلت فى جوانا وإنت بتتذكر الفترة ديك كويس
    وحسع جنس الشيء البسمعو ده والله ما عاجبنى لأننا عرفناها
    عن قرب وربنا يكضب الشينة وفى إنتظار تفاصيل أكثر
    وليك وحشة يا حبيب
                  

04-15-2004, 09:53 PM

سارة منصور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    بشاشا الحبيب لك التحية والاحترام ..

    فاطمة السمحة والغيلان ..
    انها صاحبة الفضل علي الكثيرات من بنات ونساء الشعب السوداني
    نهضت بالحركة النسوية وناضلت وجاهدت لخمسين عاما من عمرها !!
    كانت صاحبة فضل علي فكانت اول من وضعني علي طريق الصحافة
    ومثلي كثيرات ممن وقفت لجانبهن ولكن مع الاسف البعض لم يرحمها
    وحتي الصحافة نسبت اليهامالايليق بها وبتاريخها العظيم لخدمة
    حركة نضال المراة في السودان ..
                  

04-15-2004, 10:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: سارة منصور)

    سلام بشاشة والجميع

    الجيل الشاب من نشيطات الحركة النسوية في السودان؛ وداعميهم من الشباب؛ يكن كل الاحترام لما قدمته الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في النضال من اجل قضية النساء السودانيات؛ ولا ينكر جهدها الا مكابر؛ ولقد ناضلنا رغمختلافاتنا الفكرية والسياسية معها؛ من اجل ان تحتل مكانها في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي في حينها؛ ودافعنا عنها عندما تكالب عليها الناس في قصة شريط الفيديو؛ بما فيهم قيادة حزبها؛ ولا زلنا نذكر مواقفها الوطنية والثورب بالتقدير.

    الا ان الاستاذة فاطمة؛ ونتيجة لانعدام اي برنامج وتصور لها ؛ تجاه الحركة النسوية السودانية الجديدة؛ ومنذ اول الثمانينات؛ قد بدأت في تطوير خطاب سلفي رجعي ؛ تحاول ان تسوده وسط حركة النساء السزدانيات؛ بل وفي حركة النساء العالمية ؛ ودونك تقريرها الختامي الذي قدمته عندما كانت رئيسة لاتحاد النساء الديمقراطي العالمي؛ والذي دعت فيه الي تحرير النساء عن طريق الدين؛ والاسلامي تحديدا؛ وذلك في منظمة تضم الالاف من النساء من مختلف الاصول الدينية ومن مشارب فكرية يسارية عموما؛ فكان ان استغنوا عن خدماتها؛ ولم تجدد رئاستها لذلك الاتحاد؛ وكانت فترة رئاستها له؛ سوء فهما كبيرا

    علي صعيد الاتحاد النسائي السوداني؛ فالاستاذة فاطمة تعتقد انها هي الاتحاد النسائي؛ بل انها تعتقد انها هي حركة النساء السودانيات؛ وهي لا تقبل اي درجة من النقد ؛ سواء للاتحاد او لمواقفها وبرامجها وخطها؛ بل بالمقابل تكيل التهم للافيقات النضال؛ وتبعد عن مواقع التاثير والقيادة كل صاحبة موقف مختلف؛ بل لقد عطلت قيام فرع للاتحاد النسائي بالمملكة المتحدة؛ لان من طالبوا بقيامه لهم اراء نسوية - فيمينزم- ؛ وهذا لعمري لب الفردية والتسلط.

    ان فاطمة التي اتمت الخمسين عاما كاملة كرئيسة للاتحاد النسائي؛ تؤمن تماما انه ليس هناك بديل عنها؛ وهي غير مقتنعة بان لكل مرحلة قضايا وحلول مختلفة؛ وهي تداري العجز الفكري والبرامجي الذي وقعت فيه ذلك القسم من الحركة النسوية الذي كان لها دورا قياديا فيه؛ بعد سقوط الماركسية العظيم؛ بتطوير خطاب رجعي طالما حاربته في الخمسينات والستينات؛ وبالتشنيع واغتيال شخصية المخالفات لها؛ بل وبتزوير حقيقة وضع المراة السودانية؛ والذي تزعم الاستاذة فاطمة ان الاتحاد النسائي - اقرأ فاطمة احمد ابراهيم- ؛ قد حققت لها كل المكاسب؛ والتبي لم تحصل عليها المراة الاوربية والامريكية.

    ان الغالبية من ابناء وبنات شعبنا؛ يحترموا الاستاذة فاطمة وتاريخها؛ ولكن هذا لا يعطيها مبررا؛ لتشويه نضال ومواقف الاخرين؛ وللانحراف بالحركة النسوية الي صراعات شخصية؛ ولا في تزوير المفاهيم والوقائع؛ كما تفعل في طرح قضايا مخالفيها ومخالفاتها في الراي؛ ولا في ممارسة الدكتاتورية والتسلط في تنظيم الاتحاد النسائي؛ والذي يكفي انه لم يعقد مؤتمرا عاما منذ عام 1971؛ وانها رئيسة له لمدة نصف قرن.

    كما ان الاجترام لا ينفي امكانية النقد الموضوعي؛ وقد راينا في حوارات معظم الناشطات اللائي حاورن الاستاذة فاطمة؛ من الدكتورة فاطمة بابكر؛ والدكتورة امال جبر الله؛ والدكتورة ندي مصطفي؛ ومجموعة النساء الجنوبيات؛ والدكتورة نازك حماد؛ وغيرهن وغيرهم؛ احتراما عميقا للاستاذة فاطمة؛ وتركيزا علي القضايا الفكرية ؛ بينما يحفل خطاب الاستاذة فاطمة لهن ولهم؛ بالاتهامات بالتاثر بالغرب تارة؛ وبانهم متامرات تقف خلفهم امريكية تارة اخري؛ وبانهم قد تلقوا اموالا لتحطيمها تارة ثالثة ؛ او انهم يدعون للعري والتبرج؛ او يدخن ويشربن الخمر ويرتدين البنطلونات؛ او انهم مع الفينيزم الذي يدعو للمثلية الجنسية ؛ الخ الخ من الاتهامات المضحكة - المبكية ؛ والتي لا تضيف جديدا.

    ختاما ليس هناك حملة ضد الاستاذة فاطمة؛ بل هناك حملة محمومة؛ من الاستاذة فاطمة؛ علي كل من يخالفها الفكر والبرامج في القضايا النسوية؛ من الجيل القديم او المتوسط ا الحديث ؛ من ناشطات الحركة النسوية؛ بدءا من خالدة زاهر ؛ وانتهاءا بندي مصطفي ؛ ومرورا بفاطمة بابكر وامال حبر الله الخ الخ .

    اتمني الا تجرفنا العاطفية ؛ عن رؤية شكل الصراع الحقيقي؛ بين القديم والجديد؛ وبين التسلط والحرية؛ وبين من يظنوا انفسهم محرري النساء والبلاد؛ بينما النساء يرزحن في ظل طروف قاسية؛ وبين من يريد ان يواصل؛ من حيث انتهي الجيل القديم.

    مع الشكر

    عادل عبدالعاطي
                  

04-15-2004, 11:34 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الاخ سيف الدين مرحبا

    نعم التحية والتجلة لفاطمة، الاميرة الكوشية وسليلة الكنداكا.

    هناك بيان من فرع الحزب الشيوعي بلندن يهدد باتخاذ اجراءت ضد الاستاذة فاطمة، مما يؤكد ماذهبت اليه، من ان الحملة لازاحة خط فاطمة من سدة الحركة النسوية قد بدأ بالفعل.

    لست عضو بالحزب الشيوعي، كموقف مبدئ مع حرية التعبير، وبغض النظر عن لوائح الحزب الداخلية، فلاينبغي معاقبة الاستاذة فاطمة، من دون حكم قضائي يثبت الاساءة.

    كما رددنا القول من قبل، في هذا المنبر، تحديد جرم الاساءة من اختصاص القضاء وحده.
                  

04-16-2004, 00:54 AM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الأخ بشاشة من الأشياء السلبية عندنا بأننا لأ نحترم حقوق الأخرين فيما يعتقدون وبمجرد ان نختلف فى الطرح تبدا نشر الشياء الشخصية وهذا شئ لأ يخدم قضية الديمقراطية وأنما يخدم أعداء الديمقراطية لذلك أتمنى أن نحترم رموزنا السودانية وفاطمة أحمد أبراهيم احد هذه الرموز ولأ أريد ان تتزحزح تلك الصورة التى ارسمهالها فى زاكرتى من احداث ومواقف صلبة لهذه المرأة بمجرد اراء واشياء شخصية لأ تخدم قضية الحرية والديمقراطية ويا حبزا لو تركنا الأشياء الأنصرافية وتوحدنا جميعا من اجل اعادة الحرية والسلأم والديمقراطية لأهلنا المفلوب على امرهم فكم من وطنى وكم من مناضل شرد من عمله وكم لنا من أخواننا الشرفاء فى هذه الحظات التى نتهاتر فيها يقبعون فى بيوت الأشباح تحت وطأة التعذيب والتنكيل فلنتضامن معهم ومع قضايا الوطن المهمة ولنجعل هذا البورد لنعرف اخبار من شرد ومن اعتقل ومن فقد لنفضح فى هذا المنبر كل من ساهم فى أذلأل وتركيع هذا الشعب البطل الذى قادنا لهذا الواقع المظلم ويكفى فاطمة أحمد أبراهيم انها زوجة الشفيع أحمد الشيخ ولكل جواد كبوة ولكل مناعيبه ولسنا مؤلهين وانا لست شيوعى ولكن لأيستطيع أحد أن ينكر تاريخ الحزب الشيوعي السودانى ودوره الريادى فى المسيرة الديمقراطية ويكفيه فخرا مناضلين وشرفاء فى قامة الأستاز محمد أبراهيم نقد يكفيه شهادة العدو التقليدى له دكتور الترابى الذى قال عنه"لقد عاشرت الأخ الأستاز محمد ابراهيم نقد منذ مراحل مبكرة من سنوات العمر لم ارى فيه الأ الأحترام للأخرين وطوال حياته فى معترك السياسة لم يهاتر ولم يتطرق لأشياء الأخرين الشخصية" فلهم منا التحية والتقدير ولنا أن نقتفى آثرهم حتى نضمد جراح هذا الوطن المنكوب.

    (عدل بواسطة Saifeldin Gibreel on 04-16-2004, 03:31 AM)

                  

04-16-2004, 03:42 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ترهاقا

    مشتاقين والله، عارف المشكلة الحقيقة وين في كلام البشتكو من الاساءة؟

    المشكلة اصلا في الطرح نفسو!

    لايمكن الكلام عن الانثوية، بمعزل عن نزعة العداء السافر من الاناث للذكور، وكل مايترب علي نزعة التضاد والعداء من الاول للثاني من انماط سلوك تؤكد مساواةالانثي للذكر، في كل شئ!

    هذا الفهم حتمي ولا مفر منه!

    علي كده يتضح كيف الاستاذة فاطمة، القت في اليم مكتوفة، ثم نودت لا تبتلي!

    نعم في الكلام المنسوب للاستاذة اساءة، لكن من جانب اخر ومن دون توجيه الحديث لي فرد بعينو، السلوك الاشارت ليه فاطمة علي المستوي النظري، وكقاعدة، هو افراز طبيعي، للعقلية الانثوية!

    انا اتحدي اي واحد يثبت العكس بناءا علي واقع التجربة في الغرب.

    نعم وارد جدا زعامات هذه الحركة، يسودنوا الحركة الانثوية، ولكن السؤال لماذا؟

    وما المردود، قصاد ثمن فادح، وما الضمان؟

    الطرح الانثوي يعبر عن ازمة مرجعية حقيقية وصارخة.

    ليس هناك مايدل اطلاقا، ان هذه الحركة، لديها ادني المام، ناهيك عن استلهام، لتاريخ ووضعية المرأة في الثقافة السودانية!
                  

04-16-2004, 01:49 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    Quote: الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم، تتعرض لحملة منظمة من اقطاب حركة التغريب الانثوية او الFeminism، بحجة اساءة الاستاذة فاطمة لاقطاب هذا التوجه الجديد،

    يذكرني ما ذكر أعلاه بالمثل القائل (ضربني و بكي سبقني و اشتكى )


    وكمتابع للحركة السياسيه و الثقافية لاحظت بان الاستاذه فاطمه هي التي تبدأ بمناسبه و بغيرها بنبش من تختلف معهن (راجع الحوارات الصحفيه الاخيرة للاستاذة فاطنه

    و بدلا من التركيز حول افكار من تختلف معهن و نقد ما يكتبن دأبت الاستاذه فاطمة علي الحديث حول السلوك الفردي الخاص

    واضحىالناس مشغولين في حوار عقيم حول (هل السيدة X تدخن ام انها اقلعت عن التدخين)

    لا اريد ان استرسل فقط ارجو ان تحثّوا
    رائدة العمل النسائي الاستاذة فاطمه ان تعتذر و ان تركز جهدها فما ينفع الناس



    Quote: اعتراضنا الاساسي علي الحركة الانثوية، ينطلق من نقطة المرجعية، وخطورة هذا الطرح علي قيمنا، والمردود السالب كمحصلة نهاية تهدد مكتسبات المرأة


    بدلا من الغرق في العموميات و اطلاق الشعارات ، تعال نجلس لننقاش و بهدوء ، طرح من اسميتهم ب " اقطاب حركة التغريب الانثوية او الFeminism،" من السودانيات
    من هن ؟ و ماذا قلن؟

    لنصل بعدها اذا ما كانوا يشكلون خطر ماحق علي سلمنا الاجتماعي

    و يقحمون قيم التضاد والعداوة بين المرأة والرجل

    و لناخذ انتاج الدكتوره فاطمه بابكر او كتابات د ندى مصطفي او غيرهن كنموذج و لنفتح حوار حول ما افكارهن


    بهذه الطريقه فقط نتجنب الزبد و نركز فما ينفع الناس
                  

04-16-2004, 08:53 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    عادل ياالف مرحب
    خلينا نركز علي لب الموضوع بدل القشرة. لب الموضوع هو الطرح الانثوي كبديل لطرح الاستاذة فاطمة.

    اعتراضي الاساسي ينصب حول غربة مرجعية الطرح الانثوي، ثم الاثار الجانبية المدمرة لهذا الطرح.

    وقبل كده هل هذا الطرح حيحل المشكلة، ام فقط سيخلق مشاكل جديدة لاحصر لها، لم تكن موجودة من قبل!

    فواضح كلامي مؤسس علي فهم محدد، مش عاطفة ذي مابتفتكر.

    فلو بتأيد الطرح الانثوي، تكون وقعت لي في جرح، لاني كايس او مالاقي، واحد يدافع عن هذا الطرح!

    لو الاخت العزيزة دكتورة ندي علي، ذي ماقلت من قادة هذا الطرح، والله يشرفني شرف كبير انها، تجينا بي جاي!

    تكون عملت فينا معروف كبير، وبالذات انو ندي علي بيني او بينا عامر، شديد.

    خليني انتهز هذه الفرصة واوجه الدعوة مرة اخري لاي انسان مؤمن بي طرح الحركة الانثوية او ال Feminism، ليأتي لمحاورتنا.

    هل من مجيب؟
                  

04-16-2004, 10:54 PM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الاخ بشاشا
    هل لك ان تبتدر المحاورة و توضح مآخذك علي الطرح الانثوي، قل نقطتين مثلا حتي يتم اختصار الكثير من الجهد (علي الاقل في البداية)؟؟

    ايمن بشرى
                  

04-17-2004, 08:33 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ابو السيوف
    فعلا، شئ مؤسف انو الاستاذة فاطمة، وبعد كل ماقدمت من انجاز، تتعرض لمثل هذا، وهي في هذه السن.
                  

04-18-2004, 06:34 AM

samia gasim
<asamia gasim
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 95

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    فوق
    فوق
    فوق
                  

04-18-2004, 07:04 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ايمن مبروك المولود، يتربي في عزكم.

    طيب ماهو مأخذ بشاشا علي الطرح الانثوي؟

    طبعا كم هائل من الماخذ!

    1)الطرح الانثوي "Feminism" هو خلاصة تراكم تاريخي طويل جدا، لمجموعة بشرية بعينها، اتسمت العلاقة بين الانثي والذكر في ثقافتها، بالتضاد والعداوة منذ فجر التاريخ، والي يومنا هذا، بحكم التركيبة الابوية للنظام الاجتماعي، ونظام الاسرة تحديدا.

    واقع السودان يختلف كليا وجذريا، من حيث التركيبة الاموية وبنية الاسرة، وعلاقة التكافل مابين المرأة والرجل.

    اذا كانت هذه الفرضية صحيحة، يبقي من العبث محاولة نقل ثم غرز الطرح الانثوي، في بيئة مغايرة ومختلفة تماما!

    لا مانع لدينا ان نقوم بتفصيل النقاط الواردة اعلاه بالاسانيد والادلة، متي ما طلب مننا ذلك.

    السؤال الذي يطرح نفسه هو الاتي:
    اذا كان الوضع الدوني للمرأة في السودان، لايختلف الا اختلاف مقدار كما يقول العارف بالله محمود، عن ذات وضعها في الغرب، فما المانع في استخدام نفس ادوات التحليل الجندري او الانثوي "لافرق" الغربية، لاستنباط الحلول لذات المشكلة؟

    طبعا هنا مربط الفرس!

    دي الحجة الاساسية "تقريبا" لمدرسة الطرح الانثوي، في التصدي للمشكلة في السودان!

    اذا نجحنا في اثبات خطل هذه الفرضية، فعلي الطرح الانثوي السلام!

    2)اذن اعتراضنا الاساسي او نقطة النظام اللتي نثيرها هنا، تتلخص في الان:
    تشخيص الحالة المرضية في حالة السودان، من حيث الوضع الدوني والاضطهاد للمرأة غير صحيح بالمرة!

    نعم الموت واحد، لكن اسباب الموت متعددة. كذلك الوضع الدوني للمرأة واحد "تقريبا" في كل المجتمعات، والاسباب مختلفة، وفي حالة السودان، مختلفة جدا، جدا.



    نواصل بعد قليل، رغم صعوبة لعب الدورين في وقت واحد!

    يعني بنحاول نصطسحب وجهة النظر الاخري، ثم الرد عليها، لاحجام الجانب الاخر عن التقاط قفاز التحدي، رغم ان المنبر كله "تقريبا" يردد مصطلحات الطرح الانثوي.

    كل الاخوات "اليساريات" جندريات من طرف "تقريبا"!

    الارهاب الفكري للجندريات واضح جدا في المنبر، لدرجة ان وصم احدهم بالذكورية، يماثل ان لم يفوق، الوصم بالكفر او الرجعية او الاستعلاء مثلا!
                  

04-18-2004, 08:21 PM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    أخى (الأستراتيجى) بشاشا،
    تحيه طبيه، و أنى لأرى أن (التكتيك) قد أختلط عليك!

    أتمنى أن اسمع رأيك فيما قالاته الأستاذة فاطمه أحمد أبراهيم بأن المرأه الجنوبيه متخلفه. ففى بوست الدكتوره ندى معلومات أكثر عن هذا.

    كما ارجوا أن تعلق على مااذا كانت المراه فى جبال النوبه أو فى الجنوب و غيرهما قد أستفدن من صعود و هبوط الأستاذه فاطمه و الحركه النسويه(و ليس الأنثويه) فى السودان الشمالى..وشكرا
                  

04-19-2004, 00:13 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Roada)

    الاخ بشاشا

    دعنا نختلف هنا ليس حول شخص ما و لكن حول فهم مستمر في السودان وأنت أول المنتبهين له للأسف الشديد فكرة الاتحاد النسائي السوداني رغم نبلها فهي في نهاية الامر لا تعبر عن المرأة السودانية في كل السودان، وبدون إجحاف ربمايصح وصفها بأنهاتعبر عن المرأة السودانية في أمدرمان أو العاصمة والمدن الرئيسية في وسط السودان، الاستاذة فاطمة عندما تفرغ جام غضبها علي نساء لندن الكاسيات العاريات والمدخنات تنسي أن المرأة الغير متزوجة في أجزاء من غرب السودان تكشف عن صدرها، وأنها في بعض مناطق جبال النوبة وجنوب السودان عارية تماما من ملابس القرن الواحد عشرين التي يرتديها سكان المدن.
    فلذلك وجدت الاستاذة فاطمة نفسها في وضع غريب وهي التي نشأت في بيئة أسرية محافظة محاصرة بثقافة عربية أسلامية لم تمكنها من أستيعاب هذا الذخم الثقافي المتعدد ولم تستطيع أن تحمل رؤية متسامحة تجاه أفكار الشباب الجدد من أمثال ندا مصطفي ونازك وحنان وغيرهم.
    وخلافا لبعض معارضيها الذين أنتبهوا لهذا الخلل الرهيب والتبسيط المخل في التعامل مع مسألة المرأة السودانية ولذلك نجد الدكتورة فاطمة بابكر لها فهم متقدم للبعد الافريقي في تشكيل المرأة السودانية ولها مساهمات أكاديمية جادة من خلال معهد البديل الافريقي للتنمية.

    (عدل بواسطة أحمد أمين on 04-19-2004, 00:15 AM)

                  

04-19-2004, 01:46 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    رودا، حبيبتي، علي وزن نبتة حبيبتي.

    اخوكي صاحي للون، ذي ما بقولوا جيرانا المصريين، ومؤمن تماما ان ما افعله هنا، هو ممارسة لترف ذهني شمالي!

    لكن من جانب اخر وعلي المدي البعيد، وباعتبار ما يكون، هذا الشأن يهم الكل، وان كنت علي قناعة ان انجازات الحركة النسوية لن يستمتع بها، غير الشماليات في المدي المباشر.

    اكيد عندك فكرة يا رودا بالدراسة الاتعملت عن نتائج الAfirmative Action او كيف النساء اليهوديات تحديدا استفادن من هذا القانون اكثر من السود، عييييييييك!

    ده بذكرني كلامي لي خالد الحاج كيف امن نميري كان بيشيلوا طلاب الجبهة الديمقراطية علي الاكتاف في الانتفاضة، وهم برددوا وراهم"لن ترتاح يا سفاح" لحدي ما يدخلوا بيهم المعتقل!



    احمد امين، نورت
    صدقني العكس هو الصحيح!
    ناس Cut & Paste، بقصد ناس فاطنة بابكر هم الببسطو الامور، وطرح استاذة فاطمة هو الاعمق او فيه مجهود. علي العموم جايي عليك، لانو دي نقطة مهمة.
                  

04-19-2004, 05:16 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    الاخ العزيز بشاشا
    سري ناقمى

    فى بوست مراويد توجد مقالة للدكتورة فاطمة بابكر حول المدارس النسوية فى الغرب اعتقد انها ستكون مفيدة جداً فى الحوار حول النسوية (وليس الانثوية) – مثل روداأفضل هذه الترجمة لكلمة
    Feminism.
    ويشرفنى ان نواصل النقاش حول هذا المصطلح


    Quote: الارهاب الفكري للجندريات واضح جدا في المنبر


    متين بس؟ نحن "الكديسة تاكل عشانا"!

    ندى

    (عدل بواسطة nada ali on 04-19-2004, 05:42 PM)

                  

04-19-2004, 06:51 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ابو حميد
    قبل ما اواصل عايز اقيف عند ما وصفته بالتبسيط المخل في فهم الاستاذة فاطمة احمد، مقارنة بي دكتورة فاطمة بابكر.

    اقر اولا اني لم اضطلع علي اعمال دكتورة فاطمة بابكر، وان قريت بضع سطور، ولكن وبما اني لا اقيم انتاج دكتورة فاطمة تحديدا، فلا حوجة لي لذلك.

    من النقاش ومشاهمات اخواتي الجندريات بالمنبر، بالاضافة لي نقاشي مع فاطمة احمد، فلدي حد ادني معقول، بطرح الجانبين.

    للاسف هناك فهم انطباعي خاطئ عن امكانات فاطمة احمد، يكاد يدمغها بالجهل فوق للتخلف، وهذا يفضح الطبيعة الصفوية والنخبوبية لمتعلمينا والعلم نفسه.

    طبعا دي مشكلة كبيرة جدا ومعقدة تضرب بجذورها في اعماق ثقافتنا، وبالذات المكون الصوفي، باعتباره الهيكل العظمي للثقافة السودانية "الافريقية"، جنوبها وشمالها.

    عظمة وتفرد فاطمة احمد ابراهيم، يتلخص في انها اولا قائدة من الطراز الاول، كما كان ابو عنجة والنجومي او دقنة الجسور.

    ثانيا صاحبة رؤية، ثالثا عملية وغير اكاديمية، كحال فاطمة بابكر.

    قبل وبعد كل هذا، مرتكزات ومرجعية استاذة فاطمة احمد، لاغربية ولا عربية، بل سودانية خالصة.

    كما ذكرنا هذا هو سر النجاح الباهر للاستاذة فاطمة احمد، وانجازها المهول فعلا.

    من الجانب الاخر، طرح الحركة الانثوية، ماهو الا تنظير اكاديمي، ماخوذ بكلياته من الغرب، بلا تعديل او سودنة!

    بناءا عليه التبسيط المخل هو طرح الحركة الانثوية، وليس انجاز مدرسة فاطمة الخلاق والغير مسبوق، كنحت بالاظافر في الصخر.

    عشان كده بنقول في تاريخنا المعاصر، هناك فاطمة احمد ابراهيم واحدة، من 30,000,000 سوداني، او اكثر!

    الانجراف مع تيار الثقافة الغربية الغالب، في عصر العولمة، ماعايز مجهود كماهو حال ناس حقوق المرأة، لكن السباحة ضدو وعبرو لي بر مرجعية سودانية، كما انجزت فاطمة احمد، هو العايز مجهود، ومجهود جبار، وبلا تنظير، في بلد ضحايا حرب الهوية فيه بالملايين!

    الطريف مثقفاتية السودان، بيعيبوا بي تأفف لغة فاطمة البسيطة، البتعبر عن الغبش وسواد الناس، من دون ما ينتبهو لي انو قدرة فاطمة علي الانتماء والتعبير عن ضمير عامة الناس، هو سلاحها السري!

    الحقيقة المرة، انو اي حرف قالتو فاطمة في حق هذا الطرح الوافد والدخيل صحيح الف في المية، فقط من دون توجيه الكلام لفرد بعينه.

    سنثبت هذا الكلام، بعد تحريره ليناسب ذوق المثقفاتية، سكان الابراج العاجية.

    حنواصل، من محل ما وقفنا، في نقاشنا لطرح المدرسة الانثوية. نحن نصر علي استخدام مصطلح انثوية، كمقابل لي مصطلح Feminism باعتبارو الاصح، ونرفض تلطيف وقع المصطلح باستبدالوا بي مصطلح "نسوي"، لمافيه من تغبيش للرؤية وخلط للطرحين.

    طرح الاستاذة فاطمة احمد، بتأكيدو علي ادمية المرأة جسدا وروح، هو الوحيد المؤهل لاستخدام مصطلح مرأة او نساء للجمع.

    في مرجعية الثقافة الغربية، الانسان حيوان اولا واخيرا، ولا وجود لمفهو الروح او الروحنيات كما نفهم في ثقافتنا السودانية "الافريقة"!
                  

04-19-2004, 07:22 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)


    Last Update 19 April, 2004 08:21:35 AM

    السهم في كنانته: فاطمة احمد ابراهيم والامام محمد عبده

    د. عبد الله علي ابراهيم
    [email protected]

    "الي روح اختي قمر القسوم (1936-2002) التي حال دون تعليمها حائل. ولم تتوقف عن طلبه مع ذلك في حلقات الامية التي ادارها الاتحاد النسائي بحي الداخلة بعطبرة في نحو 1956. وكانت تأتيني بمجلة صوت المرأة، منبر الاتحاد النسائي،التي بها اهتديت الي معان غراء عن وجع ظاهر شغلت به عمري. رحمها الله وأمطرها بشآبيب البرد والثلج والرحمات"

    حدثت السيدة فاطمة أحمد ابراهيم كاتبة اسمها مهناز أفخامي بطرف من سيرتها في كتاب عنوانه "نساء في المنفي" صدر بالانجليزية في عام 1994 . وجعلت الكاتبة لفصل فاطمة عنواناً هو "السهم في كنانته". ومصدر التسمية ان افخامي لما التقت فاطمة لم تصدق ان الذي سمعته عن طاقة وجهاد المرأة وقوة شكيمتها وعارضتها مما يمكن أن يحتمله هذا الجسد الناحل بحضوره الاريحي اللطيف أو ان يعبر عنه صوتها الخفيض الأجش. فبدت فاطمة للكاتبة سهماً في غمده ومحارباً في اجازة. وقالت أنها مثل السهم في كنانته يبدو آلة من الحطب والحديد لا خطر منها. وليس يتسني للمرء ادراك شوكة هذه المراة وعزائمها المقاتلة حتي يراها في المعمعة الاجتماعية كما السهم يؤخذ من كنانته ويصوب بقوة وإرادة فيطعن غرضه بقوة وتصميم.

    ووجدت في حديث فاطمة السخي الي أفخامي زواية للنظر الي إسلوب فاطمة القيادي لم تقع لي قبلاٌ. فمنذ اول يوم استمعت الي فاطمة في الستينات الاولي بالقاعة رقم 102 بآداب جامعة الخرطوم وجدتها تربط بين حرصها علي الحشمة (المبالغ فيها كما يراها البعض) في مظهرها وبين خدمة قضية المرأة في بلد يواتي خصوم تلك القضية من البطراكيين (عتاة المعتقدين في سلطة الرجل والممارسين لها) نصوص الاسلام لافسادها وضبطها. فقد حكت لنا كيف أنها ورفيقات لها في الخمسينات الأولي كن يتحجبن من أعلي الي اسفل ليذهبن للشغل في مكتب مجلة صوت المرأة، الناطقة باسم الاتحاد النسائي، او المطبعة. وقالت أنهن اقبلن يوماً علي المطبعة ولما رآهن أحد عمال المطبعة بادر بالقول : "الله يدينا ويديكم." فقد ظن العامل انهن من الفلسطينيات الملثمات اللائذات الي السودان ممن كن يضطررن احياناً لتكفف الناس.

    ولم يغر فاطمة تبدل الاحوال في الستينات ، الذي به كفت البطراكية عن النظر البوليسي لزي المرأة، لتغير من اسلوبها في الحشمة. فقد جاء في حديث فاطمة الي أفخامي أنها حين دخلت البرلمان في 1965 إمراة وحيدة بين 365 نائباً ذكراً احتشمت في اللبس كثيراً. وقد هزمت بذلك عتاة خصوم المرأة الذين لم يتأخروا ابداً بعد ذلك في التصويت لمشروعاتها بشأن تقدم المراة. وقد أخذت أجيال تلت فاطمة في الحركة النسائية عليها الحاحها علي الحشمة في المظهر والتضييق عليهن في ضوابط اللبس وغير اللبس. وقد استعانت فاطمة بنصوص من لينين، المظنون فيه السفه والمشاعية، في محاضرة لها يوماً لتزجر التقدميين عن الاسفاف الجنسي باسم التقدم. وربما بالغت فاطمة في المطابقة بين الحشمة واسلوب لبسها، الذي هو ثمرة بئية تعنتت علي المرأة في الخمسينات وماقبلها، تعنتاًً كبيراً. غير انني لم اجد من نقدة اسلوب فاطمة هذا من كان في تفهم أفخامي له وحسن إدراكها لمغازيه. فقد قالت أفخامي بعد استماع مطول لحكاية فاطمة عن نفسها ومااضطرته لها دعوتها الي تحرر المراة: "أنها لواقعة معذبة أن تكون مناضلاً مبادراً من اجل تحرير المرأة في بلد مسلم. فالشأن الشخصي لمثل هذه القائدة المبادرة يتحول الي شأن سياسي عام." وخطرت لي أغنية من اغاني الربوع الامريكية الرائجة هذه الايام تنعي علي الناس انهم "لايرون الألم من وراء القناع."

    فلم تكن فاطمة بما ذكرته عن ليبرالية أسرتها وخفض عيشها بحاجة للبس هذا القناع الثقيل. كانت فاطمة في حل عن قيد الاسراف في اللبس لو لم تخرج من أمن بيتها الي العمل العام تنتصر لبنات جنسها الغبينات في ظل بطراكية الخمسينات المدججة. فقد كانت امها قارئة بالعربي والانجليزية وتدير مع ابنائها وبناتها جلسات مشتركة للمطارحة الشعرية. وكانت الاسرة في ذلك الزمان القصي تجلس الي مائدة واحدة لتناول الطعام. وكانت والدة فاطمة تقرأ لوالدها الصحف بينما يقرأ لها القرآن. وكانت توقر زوجها العالم مدرس علوم الدين في مفاوضة حسنة تحفظ له القوامة وتؤمن لنفسها مساحة مناسبة لحريتها في دفع بناتها واولادها في مدارج التعليم. ومن عرف آل احمد ابراهيم عرف الآن من اي بئر نشلوا ماء همتهم في شغل الوطن وصدق عزيمتهم في الخدمة العامة وثاقب فصاحتهم في الذود عن حريته. فلم افهم ثقة صلاح احمد ابراهيم، شقيق فاطمة، في جنس المرأة ثقةلم تخالطها قشور الايدلوجية، الا بعد أن قرأت حديث فاطمة عن نشأتها الاولي.

    وقد أتاح لي سخاء افخامي في تفهم متاعب فاطمة أن أقارن بين دعوتها الي تحرير المرأة ودعوة هدي شعراوي في مصر. فالمعروف ان لحظة اطلاق نداء تحرير المرأة عند هدي كان هو خلع الحجاب بينما كان الرمز عند فاطمة هو ارتداء الحجاب او ماهو قريب منه. وربما رددنا الخلاف الي احوال تباين وضعي المراة في مصر والسودان من حيث تقدم المجتمع وعلاقات الذكورة والانوثة فيه. غير انه يجب ان لا يغيب عنا ان دعوة فاطمة للتحرير اتجهت الي غمار النساء وفي اطار عمل طبقي شعبي شيوعي بينما كانت هدي ودعوتها بعضاً من نهضة برجوازية ثقافية في مصر. ولا يريد كل قائم بالأمر لغمار الناس أن يخرجوا من اليد بينما هم أرأف بالبرجوازيين والبرجوازيات. وقد سبقتني فاطمة الي لفت النظر الي هذا الفارق بين حركتي المراة في مصر والسودان في ردها علي مقال لاستاذنا عبد الخالق محجوب نشرته مجلة "الشيوعي"، المنبر الفكري الايدلوجي للحزب الشيوعي، في العدد رقم 132 لعام1968 تحت توقيع "هاجر" وهو اسمها الحركة علي تلك الايام.

    أعجبني من قول فاطمة للمراة انها تؤمن بأن النسوية تقليد راسخ في ثقافة السودانيين وان مساواة الرجال والنساء مما يمكن أن نبلغه بالبناء فوق الاساس الصالح لهذه الثقافة. وقد وافق هذا ما كنت أقرأه لها منذ ايام في محاضرتها التي القتها امام طلاب جامعة القاهرة فرع الخرطوم في 1980 وعنوانها "حول قضايا الاحوال الشخصية." وقد انتبهت الي عنصرين من عناصر منهجها التأصيلي. فقد بدأت بقانون الاحوال الشخصية (الموروث وليس الصادر عن هذه الحكومة بالطبع) ولم تجد ما تعترض عليه أصلاً غير بيت الطاعة. أما في بقية المواد فهي إما استحسنتها وتركتها علي حالها مثل قوانين الحضانة أو ما طالبت ان يتم امام قاض مثل الطلاق وعقد الزواج وتعدد الزوجات وبشروط دقيقة. وقد وجدت فاطمة في بعض التشريعات الشرعية أثراً باقياً من نضالها هي نفسها ونضال الاتحاد النسائي مثل المنشور الشرعي رقم 54 لعام 1960 الذي كفل للفتاة الاستشارة حول من تقدم لزواجها. وقد جاء المنشور استجابة لمذكرة تقدم بها الاتحاد الي قاضي القضاة في 1954 يحتج علي تزايد حالات الانتحار من فتيات لم يقبلن الاقتران بمن اختارته الاسر لهن. واميز من ذلك كله أن فاطمة طالبت بأن تجيز الحكومة الخصم من مرتب الأب ما يكفي لنفقة عياله. ولم تكن القوانين المالية (واحسبها ما تزال) تخصم اكثر من الربع. وقد تقيدت المحاكم المدنية بهذا القانون المالي بالطبع. اما المحاكم الشرعية، الواقفة علي اوجاع النساء وفقيراتهن بالذات، كانت تلح، الحاح فاطمة، ان يخصم من الأب ما يعول اطفاله بغض النظر. وهكذا تقدمت المحكمة الشرعية في امر النفقة وتأخرت المحكمة المدنية الموصوفة بالحداثة اي العدل والاحسان في شرط الزمان والمكان.

    غير ان اكثر ما جذب انتباهي هو مرجع فاطمة في اصلاح قوانين الاحوال الشخصية الذي هو الامام محمد عبده ( 1949-1905 ) رحمه الله. فلم تأخذ مأخذاً علي تلك القوانين الا وجدت له مخرجاً حسناً من فتاوي الامام. وهذا الذي ربما اقنع فاطمة بأن النسوية ربما كانت اقرب الينا من حبل الوريد. ولو تأملت فاطمة ألامر قليلاً لعرفت ان سماحة التقليد الشرعي وتفتحه لحقائق المجتمع كما اختبرته هي واتحادها النسائي انما يعود الفضل فيه للامام محمد عبده. وقد كتب عن فضل الامام هذا الدكتور ج ن ج أندرسن وتبعته باحسان الدكتورة كارولين فلهر-لوبان المعروفة بأسم "مهيرة" بين معارفها الكثر من السودانيين.

    وأصل المسالة ان الامام، الذي شغف بالحداثة وراي الاخذ منها بقوة وعافية فكرية، كان مشغولاً بترقية المحاكم الشرعية. وقد أظهر أحد تلاميذه وأحبابه، الشيخ القاضي محمد شاكر، ميلاً لاصلاح تلك المحاكم وقوانينها في مصر. فسأله الامام ان يكتب له تقريراً يوصي فيه بما يعن له من سبل الاصلاح. وقد فعل بعد طواف علي المحاكم. وقد اعتمد الامام تقرير القاضي شاكر وتوسع فيه واطلع عليه المسئولين ونشره عام 1900 بعنوان "تقرير اصلاح المحاكم الشرعية." واراد الامام أن يمكن لاصلاحاته هذه في بلد بكر تحت التأسيس كالسودان لم تنهض فيه طبقة من تلك التي تخشي الاصلاح الديني وتتحفز لإطفائه. فأرسل القاضي شاكر في 1900 ليكون أول قاض للقضاة في السودان بعد قيام دولة الحكم الثنائي في 1898. واتاحت له العذرية القانونية في السودان ان يجرب اجتهادات شرعية قد يتعذر البدء بها في مصر المحروسة القديمة. فقد أصدر القاضي شاكر منشورات ما زال العمل بها سارياً وهي مما انتفعت به المرأة انتفاعاً كبيراً قضت بالتطليق للغيبة والإعسار والحبس والضرار مما تأخر الأخذ به في مصر نفسها حتي عام 1925.

    غفلة فاطمة عن مزايا التجديد الفقهي في التقليد الشرعي السوداني (1900-1983) ، الذي تجسد في قوانين الاحوال الشخصية، هي غفلة عامة. فالاسلاميون اهملوا التنويه به والغزل علي منواله لانشغالهم بأسلمة الدولة ذاتها. بل وانتكسوا عن محاسن التقليد حين جعلوا ضبط النساء والتجسس عليهن أكبر همهم بينما كان ذلك التقليد الديني رفيقاً رقيقاً بهن. يكفي انهن قد صرن بفضله قاضيات شريعة بفقه ذكي لمولانا شيخ الجزولي (وقد صليت لروحه الماهر التقدمي عند زيارتي لأضرحة الختمية بحلة حمد) ، وبمصابرة جميلة لمولانا نجوي كمال فريد، اول قاضياتنا الشرعيات. وقد جففت الانقاذ هذا المصدر بغلظة عجيبة. وقد سمعت الجزولي يقول ان النساء أدري بوجع النساء وأقرب الي ظلاماتهن وأن القاضيات سيوسعن من علم الشريعة وخيرها اذا عدلن باحكام يتأدب بها المجتمع ويمتثل.

    ومن جهة أخري تحاشي الفكر الجمهوري هذا التقليد الشرعي مع ان أصلهما واحد وهو الحداثة الاسلامية التي ركنها وحجتها الامام محمد عبده. وزاد الفكر الجمهوري في جفائه لهذا التقليد الشرعي بجعله هدفاً لحملات نقد وتنقيص. وقد كتبت مرة في جريدة الميدان السرية في منتصف السبعينات التمس من الجمهوريين أن يلطفوا عبارتهم في نقد القضاة مع علمي بمحنة الجمهوريين وما نالهم من القضاة و الوعاظ في المساجد من أذي وترويع. ومغاضبة الجمهوريين لم تقع من جهة احسان ذلك التقليد الشرعي أو اساءته بل من إرث مواجهة سياسية راجعة الي ايام الحركة الوطنية. فقد صنف من قصروا علي انفسهم مجاهدة الاستعمار من امثال المرحوم محمود القضاة الشرعيين والاعيان وزعماء القبائل والطوائف بأنهم من أعوان الاستعمار. وهذا كلام جاز طويلاً غير أنه خاضع للنظر والمراجعة الآن. ويكفي أن تقرأ ما كتبه الدكتور حسن احمد ابراهيم عن السيد عبدالرحمن المهدي لكي تتشكك في صواب ذائعة ممالاة المستعمرين عن أولئك الرجال. وقد دق حكم المحكمة الشرعية بردة المرحوم محمود محمد طه، عليه الرحمة، في 1968 إسفين الخصومة بين القضاة والمرحوم واختلط حابل تطوير الشريعة بعاديات السياسة وأطوارها وبمنطويات النفوس.

    وقد دعتني هذه الغفلة العامة أن اتوفر علي دراسة هذا التقليد الشرعي في مظانه الكثيرة خلال اكثر من عقد من الزمان. ورايت خلافاً للتيارات الفكرية السودانية، التي أتيت علي ملابسات اهمالها له، أنه ربما كان أكثر عناوين الاسلام عندنا خطراً. فالدارس له يقف علي امور كبيرة هامة. اولها خطأ الذين يقولون بأن الثقافة الاسلامية ظلت لها الهيمنة بشكل سرمدي في البلد (انظر الملحق أدناه). فخلال العهد الاستعماري ومابعده كثيراً كان الاسلام ثقافة مغلوبة لا خطر لها في القوانين التي تحكم اقتصاد المسلمين او معاملاتهم او معادهم ولم يبق لها سوي حيز الاحوال الشخصية. وقد رأيت من الكتاب عندنا من جعل من هذا الكيد الاستعماري للاسلام طبيعة للسلام السوداني الصوفي العلماني بالفطرة الذي يتحاشي السياسة ويستثقلها. واستعجبت كيف يستقيم مثل هذا القول لبلد خرج من المهدية الي الاستعمار. فقاريء الدكتور عبدالرحمن الخليفة يجد أن من أوائل الأحكام القضائية التي صدرت في السودان بعد زوال المهدية كان بشأن خلاف حول هل المال المستلف للعب القمار مما يسترد. فقد قال عبدالرحمن لم يكن مثل هذا الخلاف مما تنظره المحاكم لمفارقة ممارسة القمار ذاتها للدين. كما استعجبت لماذا يريد لنا قوم ان نعتمد الاصل في الاسلام تلك الصورة التي أرادها له الاستعمار من فصل للدين عن السياسة لا الصورة او الصور التي يريدها اهلها له بالحسني والموعظة الحسنة بعد تحررهم من حكم الأجانب.

    ولم يكن غلب الاسلام بالاستعمار غائباًًًً عنا في اليسار حين كنا نقول بشكل عام أننا نريد أن نسترد ثقافتنا الوطنية التي طغي الاستعمار عليها ومحاها. ثم زاغت عيوننا عن ذلك بفضل "الأزمة الفكرية في الحزب" التي إنتابت الشيوعيين منذ اوائل الستينات وحالت دونهم والنظر الراشد في امهات مسائل التحرر من الاستعمار. وهي الأزمة الناشبة بعقل الحزب الشيوعي وخياله حتي كتابة هذه السطور . . . وباعترافه ايضاً. ولما غاب ذلك النظر استعاض اليسار عنه بجفاء عام لذكر الشريعة أو تطبيقاتها في ملابسات " حرب الديك ،سك الديك" مع الاسلاميين. ولم يكن الاسلاميون بأقل غفلة عن التقليد الشرعي السوداني.

    وثاني هذه الامور الخطرة التي تتصل بالتقليد الشرعي السوداني في القضائية هو ان الشريعة لم يرتج عليها بغلب الكفار الباهظ واستثمرت حتي ضواغط المستعمرين وأقباس حداثتهم الشحيحة لتخرج بقانون للأحوال الشخصية ناضج ولتعالج مسائل الرق وغيرها بذكاء وكفاءة.

    وهذه المعاني الخطرة هي موضوع كتابي الذي صدر عن دار الأمين بالقاهرة في يناير الماضي وعنوانه "الشريعة والحداثة".

    صندوق

    قل ليه ما يهدر فرحتهم: صلاة سعادة المدير

    وجدت في كلمة نشرها المرحوم الفاتح النور، مؤسس جريدة ودار كردفان، ليس بياناً شافياً لهوان الاسلام علي الاستعمار وحسب بل لكيف اقض هذا الهوان مضجع جمهرة المسلمين وباتوا منه علي ضعة ومذلة. وهذا العار هو ما سماه بازل ديفدسون، المؤرخ لافريقيا، ب" الخزي الخلقي للاستعمارCOLONIAL MORAL INJURY." وهو ما تتركه غربة الحاكم الدينية أو العرقية من جراح في الرعية التي فرطت في استقلالها فتمكن منها من لا تتواثق معه علي شيء ابداً ولا يستشعر مثقال ذرة مما تشعر.

    ففي اول عهد الاستقلال تعين السيد مكاوي سليمان اكرت مديراً لمديرية كردفان. وجاء يوم صلاة الجمعة وحضر الصلاة. وهذا ما كتبه الفاتح عن هذه الصلاة المحضورة:

    فقد جاء ذات يوم السيد مكاوي سليمان اكرت مدير كردفان في زي وطني يقود عربة الدولة ذات العلمين لتأدية صلاة الجمعة بمسجد الابيض العتيق. وبهر المنظر المصلين. فما زالت سطوة المدير الانجليزي نافذة علي عقلهم ونظرهم. وانتهت الصلاة. خرج سعادة المدير مكاوي والمصلون يتسابقون للتأكد من أنه سعادة المدير شخصياً.

    وكان عصر ذلك اليوم ومساؤه لاحديث للناس الا عن صلاة سعادة المدير. وطبعاً كل من شاهده يروي عن صلاته بمزيد من المشوقات للذين لم يحظوا برؤيته.

    وفي اليوم التالي السبت طلبني مولانا الشيخ الكبير محمد الامين القرشي وكان يومها قاضي شرعي مديرية كردفان. وهو رجل عظيم ومجاهد كبير في سبيل الاسلام لم يخلد ويكرم كما ينبغي (لبعض سيرته راجع كتاب الدكتور احمد عبدالرحيم نصر عن التبشير المسيحي والاسلامي في جبال النوبة). وعندما ذهبت اليه قال: قل لصاحبك المدير ما ينقطع عن صلاة الجمعة. وقل ليه صلاته امس صحت المسلمين ورفعت معنوياتهم وأحس ضعاف الايمان منهم والسذج بعظمة الاسلام بصلاته هذه. ومن واجبنا أن نسايرهم علي قدر عقولهم. قل ليه ما يهدر فرحتهم ولا يتخلف عن صلاة الجمعة أبداً. وإذا كان الوضوء صعب عليه وكان البرد شديداً يجي بس بدون وضوء (جريدة الايام 4 يناير 198

    وكان الاسلام المغلوب هو وحده العلماني. ولم تكن المسيحية. فقد كان المديرون الانجليز يؤدون صلوات الأحد في الكنائس الانجليكانية المبثوثة. وقد انعقدت اواصر دينية وسياسية شتي في هذه العتبات الدينية حكي عنها القس قوين "امام" كنيسة قصر الحاكم العام فيما روي عن كتشنر وونجت. ولا يزال بيننا من يحاجج ان الثقافة الاسلاموعربية ظلت ناشبة الاظفار في السودان ابداً بينما راينا في النص رجل من عترة القرشي ود الزين يرخص للمدير الافندي ان يصلي بغير وضوء لرد الاعتبار للاسلام بعد ستين عاماً من هوانه علي الناس
                  

04-20-2004, 06:10 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    دكتورة ندي ياالف مرحب!
    بي قدومك البوست انوارو شابكة بلا سلوك!
                  

04-23-2004, 10:14 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    *.*
                  

04-23-2004, 10:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    والله يا بشاشه بتخرمج حنس خرمجة.

    ايوة يا اخي انا من داعمي الخط النسوي
    - وليس الانثوي كما تصر انت وراء الاستاذة فاطمة احمد-
    وحالما افرغ مما في يدي من مواضيع؛
    حاجيك نازل علي الموضوع ده طوالي؛
    عشان كده امشي جهز نفسك؛
    وشيل حديد تقيل ؛ تكبر بيهو العضلات التبش.

    (لقيتني كيف؛
    اجدت اسلوبك ولا لا ؟)

    عادل
                  

04-23-2004, 11:08 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ابو السيوف،
    معليش، لكن عارف، "الكوامر العمروها دي" ذي دكتور عبد الله اعلاه، او خالد المبارك، بيعملو لي حساسية عديل كده!

    احسن مليون مرة اقرأ لي حسن مكي والشوش، كباطل عريان، عشان ما اجس النبض، واخد قراءة للحرارة، ولا اتغش بي رهاب عبدالله او مبارك، ثنائي يسار السودان القديم!

    تبت يدا الاتنين!
                  

04-24-2004, 01:41 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    ياعادل
    والله انت دقة قديمة بشكل!
    مع اني اكبر منك "بسيط"، لكن روحنا اكثر شباب او فرفشة!
    يازول انت رسمي شديد، لكن رغم كده الناس بتتخيلني عابس طبيعي، ماعارف ليه؟

    علي العموم في انتظارك، مع الاخت ندي علي.
                  

04-24-2004, 07:28 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا ايديكم عن فاطمة احمد ابراهيم. (Re: Bashasha)

    نواصل الارسال بعد قليل....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de