|
الممثـــل الامريكــي الشهيــر جـــورج كلونـــي كـــان هنــــاك!
|
زار الممثل الامريكي الشهير جورج كلوني دارفور وقال ان ما يجري ليس حربآ بل هو تطهير عرقي واكد ان دارفور في حاجة الي قوات لحفظ السلام بصورة طارئة.
نقلآ عن الـ BBC http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6185000/6185437.stm
Quote: آخر تحديث: السبت 16 ديسمبر 2006 11:10 GMT
جورج كلوني يتحدث عن الفظائع التي شهدها في دارفور كلوني زار دارفور حديثا
تحدّث النجم الأمريكي الممثل جورج كلوني عن الفظائع التي شاهدها خلال زيارته إقليم دارفور في السودان مشددا على الحاجة الطارئة لإنتشار قوات حفظ سلام في المنطقة. وقال كلوني للبي بي سي إن مستوى الجريمة والاغتصاب أقنعه أن ما يجري في الإقليم هو تطهير عرقي. يُذكر أن 200 ألف شخص على الأقل قُتلوا في المنطقة وهُجّر حوالي 2.5 مليون شخص آخرين خلال ثلاث سنوات من الاقتتال في دارفور. كما أسفر تدهور الوضع الامني إلى سحب الأمم المتحدة لـ250 من موظفي الإغاثة الذين يعملون في الإقليم وإبقائها فقط على الموظفين الرئيسيين. كما يُخشى أن يتسبب الاقتتال في الإقليم بتهديد الاستقرار في تشاد التي تجاور السودان والتي شهدت ارتفاعا في مستوى العنف. وقد أعرب مجلس الأمن في الامم المتحدة عن قلقه العميق من الوضع هناك مدينا المحاولات التي يقوم فيها المتمردون لزعزعة الحكومة والاستيلاء على السلطة بالقوة. وفي مقابلة مع بي بي سي في نيويورك أشار كلوني إلى ان كل شخص التقاه أخبره عن عدة عائلات كانت ضحية للعنف المركز والموجه. وقال كلوني: "هذه ليست حربا بل ما يجري هو تطهير عرقي بالفعل". واعتبر النجم السينمائي أن الإقليم بحاجة وبشكل طارىء إلى قوات حفظ السلام داعيا كافة الفصائل المتمردة إلى الالتزام باتفاق وقف النار. وتحدث كلوني أيضا عن رحلته مؤخرا إلى كل من مصر والصين وهما دولتان قال لوني أنهما قادرتان على تشجيع السودان على زيادة عدد قوات حفظ السلام في دارفور وهو الأمر الذي ترفضه الخرطوم. وأضاف: "نعتقد أن الصين تقود بهدوء بعض المفاوضات كما أن مصر تشارك في عملية السلام، ونعتقد ان باستطاعتهما القيام بالمزيد". محاسبة وفي واشنطن، حذّرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس السودان من أنه سيُحاسب في حال رفض زيادة عدد قوات حفظ السلام. فقد تفاقم العنف بالرغم من وجود سبعة آلاف جندي لحفظ السلام من الاتحاد الافريقي. ونقلت وكالة "رويترز" عن رايس قولها إن "من الضروري للسودانيين أن يقتنعوا بأنهم إذا لم يقبلوا بالمساعدة من النظام الدولي فإنهم سيُحاسبون ويعتبرون مسؤولين عن كل ما يجري". ويوم الجمعة أيضا أعلنت مجموعة من ست وكالات إغاثة أنها أُجبرت على الانسحاب من دارفور بسبب "المصاعب غير المسبوقة" للعمل في المنطقة. وأشارت المجموعة إلى أنها باتت هدفا مباشرا للعنف. يُذكر ان الصراع في دارفور بدأ عام 2003 عندما تمردت مجموعات محلية ضد الحكومة وهو ما تسبب بحملة عسكرية ضدهم يقوم به الجيش والميليشيات العربية المدعومة من الحكومة.
|
|
|
|
|
|
|