الطيب مصطفي وزمرته وجوه جديدة لإفك قديم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2006, 10:22 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مصطفي وزمرته وجوه جديدة لإفك قديم

    الطيب مصطفي وزمرته وجوه جديدة لإفك قديم

    في الواقع أن الطيب مصطفى (خال) الرئيس والعضو البارز في المؤتمر الوطني (سابقاً) .. والوزير (السابق) ..ومدير التلفزيون(الأسبق) وجماعته المستندة على قوة السلطة ونفوذ (الدنيا) وامكانياتها ..والعمل على دعم توجهات (مكبوتة) للنظام الحاكم مما يجعله مؤيداً تواجد مثل هذه المنظومات داخل المجتمع السوداني والتي تشكل خط رجعة وتهديد محتمل لنقض العهود .. مستقبلاً.. إزاء ما توفر من طرح في إتفاقية السلام الموقعة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني كواقع أمنت عليه كل القطاعات السياسية والاجتماعية..والمتفق عليه من ما تبقى من القوى السياسية التي سارعت للتشبث بعباءة الوطن المندس في تلابيب المؤتمر الوطني وفق توطين ما أستحدث من قوانين وتضمينها في دستور انتقالي صالح للبصم فقط وبدون أي مناقشة من قبل الأخرين.
    التهديد وخط الرجعة المحتمل يمكن أن يتطور ليصبح حلم يؤدي في الواقع لمصلحة القهر الاجتماعي الممارس من قبل الشمال(المستعرب) تجاه اطراف الدولة الموصومة بالزنوجة والزرقة والمقيدة بسلاسل الطاعة والدونية المشتهية للإنعتاق من محاور السيطرة العرقية المصبوغة بالدين والمبتعدة عن التشارك الاجتماعي والتي تسعى لمحو التاريخ الموروث للأخريين الغير منتمين للشمال (المستعرب).
    إن التلاعب بمشاعر وعواطف الشماليين فيما يخص التهديد المحتمل من نمو القوة القبلية المقهورة وامتلاكها الفعلي لما يمكن أن تهدد به السيطرة المطلقة للشمال(المستعرب) على ما تبقى من بؤر جغرافية يستوطنها أولئك الموصومين بتلاشي العرق العروبي في دمائهم وثقافاتهم ولا يتجرأ الدين هنا في محو هذه الطبقية الكريهة والعنصرية المتحجرة نسبةً لمحاولة(جماعة الفصل الشمالي) دسه في أضابير مؤامرة التسلط المطلق.
    إن عملية التذكير بالدين ليست سوى أداة للتغول على ذهنية المجتمع الذي يشكل المسلمون غالبيته ولا يترك طبيعة الأشياء تذهب لتاثير الدين على حياة المجتمع كافة برغم امتلاك الدين الإسلامي المقومات اللازمة لتغلعل في ذهنية كل من هو على وجه البسيطة إنما يجعل الباب موارباً لإمكانية الزج بعامل الدين لدى المجتمعات المتدينة بالدين المسيحي للدخول في معركة الحصول على مكتسبات على أرض الواقع وهذا ما أفرزته الحرب (الجهادية) التي وإن دعمها مجلس الكنائس العالمي مناصرة للمسيحين في جنوب السودان وحتى المسلمون في دارفور والمنتمين إنتماءاً (واضح الهشاشة) امنظومة العرب المسلمون ..وتكمن تلك الهشاشة لإفتقاد المستعربيين الشمالييين المسلمين لعملية التركيز الدعوي والسلوكي المتسق مع مفاهيم الدين الإسلامي وتأطير سبل حياتهم وذهنيتهم العامة بالسلوك القويم نتيجة التشبع الفكري لما يحتويه الدين الإسلامي حقيقةً.
    المماطلة من قبل الشمال (المستعرب) المدجج بالدين القويم(دعايةً فقط) أدت لإنهيار الثقة من قبل المتلقى خارج النطاق (العروبي) لإنحراف الأهداف والمقاصد بعيداً عن الانحياز لفكرة الدين نفسها (وأدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ..(وبلغوا عني ولو آية) .. (ولا فرق بين عربي على اعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى) ..(ولا تفسدوا في الأرض إن الله لا يحب المفسدين) ...هذه الدلالات التي تقود لفك شفرة الوصول إلى ذهنية الفرد تجاه ما هو مواجه به لأختيار طريقه.ونسبةً لعدم دمجها في سياق مسارات المجتمع المسلم أفضت بالدين الإسلامي لحالة من التقابل والتضاد مع بقية الأديان التي نفترض نؤمن من قبلنا بهشاشتها وتحريفها وخروجها عن مسارات الطاعة الألهية.
    تكمن خطورة (جماعة الفصل الشمالي) أو زمرة (الطيب مصطفى) المدفوع به لواجهة الحضور الإعلامي والجماهيري لبث أشواق المؤتمر الوطني في استلاب ذهنية المنتمين للشمال والمعارضين للمؤتمر الوطني ولكن هذه المرة بثوب معاد التطريز والحياكة (المتأسلمة) تتمشدق بالدين مدعية أنه المقياس الذي يؤسس لمعطياتها إثر فشل متواصل في إدارة الدولة المتحضرة بالدين لمخالفته طبيعة الدين نفسه في الإتساق والإنسياق والاتفاق مع فرضية وجوده وأمكانية حدوثه ولمغادرته المقاصد والاهداف السامية التي أوجدت الدين الإسلامي والمتمثلة في جعله المصدر الوحيد في الذهاب ابعد ما يمكن في حدود الطاعة الألهية اللامنتهاة.
    إن عملية تغييب العقل ممارسة أدمنها (الإسلامويون) وحفزوا كل مجهوداتهم لهزيمة الوعي المعرفي للفرد داخل المجتمع ولم تفلح محاولاتهم هذه في إصلاح الشمال أو الإبقاء على ما تبقى من حدود دولة السودان واستثمار الدين كعامل بعث وتقوية وتدعيم لمكنونات المجتمع فلم تكن هناك غايات سامية وإن شاهد كل أفراد المجتمع السوداني ما يمتلك (الإسلامويون) من وسائل رخيصة للذهاب بالدين أبعد ما يمكن في إطار مصالحهم الشخصية.
    على الطيب مصطفى أن لا يحمل أحداً وزر فقد أبنه (عليه رحمة الله) وهو يعلم أنه باق الأن بكامل هندام و(اكسسوارات) السلطة هو وزمرته صاعدين على ما تكوم من جثث رفقائهم في محرقة الأفكار (الإسلاموية) الغبية في جنوب السودان ودارفور وشرق السودان ولم يتبق لهم الأن سوى تقنيات الصراخ والعويل .
    إن الشمال كان وما زال مطلق السراح دوماً في تشكيل ملامح الدولة بكل ما عرفته من إطارات (طائفية واشتراكية وإسلاموية وعسكرية) و كانت المحصلة (صفراً) كبيراً إذا تجاوزنا حدود الاهانة والقهر الممنوعة وفقاً لمعطيات إنتماءنا الإسلامية.
    إن الدولة الرسولية التي تنادى بها الطيب وزمرته في السابق ويتباكى عليها الأن ويمحق الأخرين حقوقهم المشروعة التي لم يغفلها الإسلام البتة..وكانت القوة التي تمتع بها واقع الدين في صدر الإسلام متمثلة في ثلة من البشر أختصهم الله بالوعي المعرفي اللازم للانقياد وراء سلسلة الطاعة الألهية وبقيادة الملهم (ذو الختامة الرسالية) والقائد العظيم ..الأمين .. الحكيم المبعوث لتمام مكارم الأخلاق والمنزه عن الخطأ والغير متأثر بهوى النفس سيد البشر أجمعين سيدنا محمد(ص) كل هذه الأشياء كانت المعين المؤثر على شكل خيارات الأخر في اعتناق الإسلام أو الجزية ومن ثم الحرب وكانت القوة الروحية والحوجة العالمية للتخلص من براثن القهر والطغيان والذل والعبودية المدعاة الأساسية لإتباع هذا الدين.
    حتى يفهم الطيب مصطفى وزمرته ومن يود ما نصبو إليه عليهم أنت يعلموا ..أن المعين الفكري لأبناء الشعب السوداني لم ينضب وإن أصابه الضمور بفعل أفاعيل الالاعيب (الإسلاموية) ..وإن الاقلام (على قفا من يشيل) ..وإن حدود اللعبة (الإسلاموية) على مشارف النهاية إثر المزيد من التشبث بالسلطة والثروة والجاه وراء ثوب مزيف حاشا لله أن يكون إسلاماً..
    (ويمدنهم في طغيانهم يعمهون)
    (وياخذهم بغتة وهم لا يشعرونً)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de