|
|
|
 Re: اللهم ألطف بنيفاشا (Re: فتحي الصديق)
|
يكفي أنها أسكتت أصوات الرصاص ودعوات القتل والوعد بالحور العين00 يكفي هذا00
جزيل شكري لك على المرور من هنا00
فتحي الصديق
آمــــــــــــــــــين بعد اي حرب سلام..
لا حرب بدون سلام.. نهاية كل حروب اتفاقيات.
لم لا من نيفاشا وقد وقف الحرب او على الاقل قلل من الموت اليومي للسودانيين.
لكم منا التحية
جوك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم ألطف بنيفاشا (Re: JOK BIONG)
|
صحيفة السوداني العدد رقم: 390 2006-12-08
نيفـاشــا تتعــثر والشـــريكـــان غـائبـــان
توقع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والسياسية د. نافع علي نافع ان تشهد الأيام القادمة اجتماعاً للجنة السياسية المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
وقال نافع لـ(السوداني) انه بعد أحداث ملكال التأمت اللجنة المشتركة لوقف اطلاق النار وعقدت اجتماعات بجوبا والخرطوم لمعالجة الأزمة. من جهته أكد نائب الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر سعيد عرمان عدم تحديد موعد قاطع لاجتماع الشريكين، حيث وصف خبراء في العلوم السياسية علاقة الشريكين بأنها تعيش في حالة جفوة لأنهما طرفا نقيض، وان الضغوط الدولية أجبرتهما على الجلوس تحت مظلة واحدة بعد التوقيع على اتفاق السلام الشامل. وحذروا من خطورة انقطاع التنسيق مع تصاعد التوترات الأمنية مؤخراً.
وصف الخبير السياسي عميد كلية العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الازهري د. ابراهيم ميرغني ما يعيشه الشريكان من جفوة حالياً في علاقاتهما بأنهما في الأصل على (طرفي نقيض)، وان ضغط المجتمع الدولي جعلهما مجبرين للبقاء تحت مظلة واحدة بعد التوصل لاتفاق السلام ولكن ما زالت المشاكل والتناقضات موجودة بينهما، ولا تتم ازالتها الا عبر علاقة سياسية، أي ان تجاهل الطرفين الجلوس معاً لحل القضايا العالقة يفجر ألغاماً على طريق الاتفاقية، وخير شاهد على ذلك التوترات الامنية الاخيرة التي كشفت النقاب عن ان الحكومة تنشئ علاقة مع حركات مناوئة للحركة في الجنوب، وان الحركة تؤسس لعلاقات مع كيانات مناوئة في الشمال، ولكن اكد العميد انه بعد هذه التوترات لا سبيل للطرفين للتراجع عن الاتفاقية لان كليهما لديه مصالح يرغب في كسبها عبر اتفاق سلام تحقق على حساب القوى السياسية المناوئة.
تجاهل العلاقات السياسية
وفيما حذر د.ميرغني من تجاهل الطرفين لعلاقتهما السياسية رفضت امس قيادات من الحركة والمؤتمر الوطني الخوض في تفاصيل مآلات العلاقة بين الشريكين، خاصة وان اجتماعاتهما انقطعت لفترة، واكد ياسر عرمان عدم تحديد اي تاريخ محدد لاستئنافها بقوله ليس هناك جديد بشأنها.
وتشير (السوداني) الى انه وعلى الرغم من حاجة الاوضاع في البلاد الى حسم عاجل من قبل شريكي حكومة الوحدة الوطنية - المؤتمر الوطني والحركة الشعبية - الا انهما انقطعا عن مداومة الاجتماعات بينهما لاكثر من (4) اشهر، وشهدت هذه الفترة حزمة من الاحداث المثيرة؛ ابرزها الانفلاتات الامنية، التي يبدو انها فشلت في تحريك الطرفين للعودة الى الطاولة التي بدأ فيها تشريح القضايا المعرقلة لسير اتفاقية السلام، فضلاً عن ان ذات الفترة شهدت حرباً كلامية بين الطرفين، مما دفع المراقبين لتسميتهما بـ(المتشاكسين)، والغريب في الامر ان كليهما يعزو الخطوة للانشغال بقضايا تشكل هماً اساسياً للبلاد، منها دخول قوات أممية الى ارض دارفور والتي هي نفسها نقطة خلاف بين الحركة والحكومة، او ان الاجتماعات ارجأت الى حين عودة احد المسؤولين، رغم ان المرحلة تجاوزت التأخير لشخص بعينه لانه تم تقسيم العمل على لجان؛ لجنة سياسية تنبثق منها لجان فرعية سياسية يترأسها دينق ألور وزير رئاسة مجلس الوزراء ود. مصطفى عثمان اسماعيل القيادي بالمؤتمر الوطني.
حسم القضايا العالقة
وبحسب المراقبين فإن الاجواء تتيح للجان عقد اجتماعاتها لحسم القضايا العالقة التي اوكلت بحلها جذرياً، ومن ثم رفع الملف الى اللجنة السياسية الأم بقيادة د.نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، وباقان اموم
الامين العام للحركة الشعبية، على ان يستنجد الشريكان حال الفشل في احدى القضايا برئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير ود.سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان. وارجعت مصادر حكومية آنذاك عدم انعقاد الاجتماع في موعده المضروب، أي في سبتمبر بعد شهر من الاجتماعات التي التأمت في اغسطس، إلى وجود باقان في واشنطن لمدة عشرة ايام ومغادرة دينق الور إلى اثيوبيا وانشغال د. مصطفى عثمان إسماعيل بملف الشرق. وفي خطوة عملية تضمن استمرار الاجتماعات كلف وزير الاستثمار مالك عقار برعاية مفاوضات الشرق، وعلى الرغم من ذلك لم ترَ الاجتماعات النور، وبدأت الحكومة، وفق اتهامات الحركة، بالانفراد بالقرار دون استشارة قياداتها في السلطة، ولعل الجدل في ملف القوات الدولية وطرد برونك كان ابرز القرارات التي اتخذت بمنأى عن الحركة.
وفي اجتماع اللجنة التنفيذية لملف دارفور برئاسة علي عثمان محمد طه تحين عقار الفرصة ووجه صوت لوم إلى المؤتمر الوطني بالانفراد بالقرار، واردفت الخطوة بتصريحات من دينق الور، مؤكداً لـ(السوداني) أن الحركة لديها خطوات لتغيير الامر ولكن الامور تعالج بهدوء، وعكس عدم تجاوب الاحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية مع تحركات الحركة لتعديل سياسة المؤتمر الوطني، التي صنفها دينق الور بانها لم تنفك بعد من العقلية الشمولية.
وعلى الصعيد ذاته برر مسؤول الاعلام د. مصطفى عثمان إسماعيل التباعد بين الحركة والحكومة في اللقاء التفاكري لنقابة العمال بأن أية حكومة ائتلافية تشهد تبايناً في وجهات النظر، واكد صعوبة المرحلة لانها تعد من مخاض الحرب إلى مخاض السلام، واكد ان في اعقاب موت زعيم الحركة الشعبية الراحل قرنق ظهرت للحركة جيوب هنا وهناك، ولكنه اكد ان الطرفين حريصان على تنفيذ الاتفاقية.
وفي تنويره الذي درج المؤتمر الوطني على عقده بكوادره في الصحف علمت (السوداني) من مصادر أن د. مصطفى وبروفيسور إبراهيم احمد عمر أكدا لهم حرص الحركة على السلام وحرص زعيمها سلفاكير عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم ألطف بنيفاشا (Re: فتحي الصديق)
|
اخي
فتحي الصديق
لا معنى لوطن بلا معنى ولا معنى لوطن بلا سمعة جيد خارجياوداخليا،الحروب الأهلية اضاعت هيبة الوطن،متى ستعود المعنى الحقيقى لهذا الوطن؟؟!!.ونشعر به انه لنا ونحن له،وطن نتدافع الى ميادين القتال دفاعا عنه في العدوان الخارجي (حلايب).!!!
جــــــــــــــــــوك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي الصديق
JOK BIONG
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست