|
مفكرنا/ الصادق المهدي .. وطابع هؤلاء !
|
رندا عطية
مفكرنا/ الصادق المهدي .. وطابع هؤلاء !
يا اخواني و بكل صراحة انا كل ما اشوف فيديو كليب نانسي عجرم اللي عن (مصر) بتداهمني غيرة ممزوجة بشيء غير قليل من الحسد البيخليني فريسة لاكتئاب سياسركم انتم ايضا لمن تعرفوا ان قصته بتدور حول ذاك الرسام المصري بتلك الحديقة حيث توقف بجانبه اغلب روادها مستكشفين ما يرسم و سر غلالة (الشموخ) التي تكسو وجهه .. لتكسو تلك الغلالة ملامحهم ما ان يكتشفوا ان ما يرسمه هو علم مصر مزدانا او مزينا .. بصور اهراماتها, زويل, ناصر,ثومة, السادات, محفوظ وو, ممن رفع اسمها وسط (الامم) شان كده و اول ما قريت ان (معهد الدراسات الموضوعية) بالهند قد اختار السيد/ الصادق المهدي ليكون ضمن قائمة ال (100 العظام من القادة المسلمين في القرن العشرين) اتنبرت وقلت (مفكرنا) الصادق المهدي انت يا (يابا).. جيد لسودانا), لكنني عندما تذكرت عدد المزينين لعلم مصر قلت بحيرة هي لكن هو ما فرد ()1), لذا فانني ما ان قرات مقالك د. كامل عبد الماجد بالسوداني عن كيف ان قوة الارادة بلغت بصاحب (العودة لسنار) حدا ان المرض حينما عطل يده اليمنى تعلم الكتابة باليسرى!, وحينما اسكت لسانه نطق .. كتابة! شمخ قلمي و كتب (2), وعندما باغتني أ. عاطف عبد الله بقائمة ابطال خميس 27 سبتمبر 1924م تالقت عيناي ببريق عزة يا (عزة) اثر اكتشافها لعظم (ثروتك) من الاباء , والذين ان دققتم في ملامحهم الوطنية سيتراءى لكم .. حجار, معاوية محمد نور, و عمارة دنقس, الازهري, عبد الله جماع, المهدي, ابو سليم , ترهاقا, سر الختم , القديسة بخيتة, بابو نمر ودينق مجوك, الفلاتية, الطيب صالح, (يابا) بابكر بدري وو, لكنني عندما تذكرت ذاك الذي يرتدي بدلة بكرافتة بشكل فيونكة والذي كلما حاذت حافلة مواصلاتي صورته المركوزة جوار مسجد ارباب العقائد قلتيا ربي انت منو فيهم؟!), ووقوعي اسيرة سؤال: من انتم ايها (الاتراك) يا اصحاب مقبرة القباب الوردية والهلال الذي عليك ان ت (حاسب) يابريش من انعكاس لونه الذهبي على عيونك اثناء تنظيمك لحركة العربات المتدفقة من شارع البلدية لابو جنزير, وجدتني اهمس اليس من الاجدى لنا ان نقوم باصدار طوابع بريدية باسماء و صور كل من ساهم في تاسيس ورفع اسم السودان عاليا) تكريما لهم هو في حقيقة الامر توثيق لاجيالنا للتعرف عليهم, ودافعا للتطبع ب (طابعهم) الذي حينما جهلناه جهلنا قدر وطننا و من ثم اقدرانا لنقع اسرى لاكتئاب علمك المزين يا مصر, و لنبدا ب (مفكرنا) الصادق المهدي.. والذي ان احتج البعض عليه بحجة انه لحزب الانصار (اماما) سنجيبه: بان اسهامه (الفكري) الرافع لاسم السودان وسط الامم هو ما جعله جديرا بالتكريم ب (طابع) اباءنا المؤسسين هؤلاء ال (وطني) .. لا ... الحزبي. فما للحزب للحزب .. و ما باسمك يا (سودانا) فهو .. لنا.
|
|
|
|
|
|