حسن معوض: أنت قلت أو تحدثت عن مثقفين, وفي إحدى المراحل في الواقع قلت بأن حوالي 20 مثقفاً سوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2006, 02:15 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسن معوض: أنت قلت أو تحدثت عن مثقفين, وفي إحدى المراحل في الواقع قلت بأن حوالي 20 مثقفاً سوداني

    Quote: حسن معوض: أنت قلت أو تحدثت عن مثقفين, وفي إحدى المراحل في الواقع قلت بأن حوالي 20 مثقفاً سودانياً قدموا طلبات عضوية


    أها يا بكري الكلام ده حسن معوض جابو من وين?
    مش من سودانيزأونلاين?

    شكرا لدعوتك للأخت تراجي للنضمام "بعد الإبتعاد" لأسرة سودانيزأونلاين.

    Till this minute she has no pass word to access SOL
                  

12-04-2006, 02:22 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسن معوض: أنت قلت أو تحدثت عن مثقفين, وفي إحدى المراحل في الواقع قلت بأن حوالي 20 مثقفاً سو (Re: Kostawi)

    Quote: اسم البرنامج: نقطة نظام
    مقدم البرنامج: حسن معوض
    تاريخ الحلقة: الجمعة 01-12-2006
    ضيف الحلقة: تراجي مصطفى (ناشطة سودانية في مجال حقوق الإنسان)

    حسن معوض: مشاهدينا الكرام سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات، لماذا قررت الناشطة السودانية في مجال حقوق الإنسان تراجي مصطفى إطلاق جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية من مقر إقامتها في كندا؟ هل إهمال العرب لقضية دارفور سبب كاف لإنشاء مثل هذه الجمعية؟ وهل يمكن اعتبار هذه الخطوة دعوة لتدخل إسرائيلي في دارفور كما يقول البعض؟ وأخيراً ما مدى جدية هذه الخطوة؟




    تشكيل جمعية للصداقة الإسرائيلية السودانية

    هذه الأسئلة وغيرها إذن نوجهها إلى تراجي مصطفى الناشطة السودانية في مجال حقوق الإنسان, بداية سيدة تراجي هل لديك أي تفويض شعبي أو رسمي لإطلاق هذه الجمعية للصداقة الإسرائيلية السودانية؟ أم أنها من عندياتك يا ترى؟
    تراجي مصطفى: أولاً لا أحتاج لتفويض للتحدث بميولي الشخصية وميول جزء من الشعب السوداني, كل جمعيات الصداقة التي تنشأ بين الشعب السوداني أو أصلاً نشأت مثل جمعية الصداقة السودانية الهندية السودانية السويدية جمعيات كثيرة ما كانت تحتاج تفويض شعبي, ايش معنى أو لماذا أحتاج تفويضاً لإنشاء صداقة مع جزء من الشعب الإسرائيلي اللي مؤمن بالصداقة.
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي هل توافقين على أن المقارنة التي أجريتيها بين مثلاً جمعية يعني صداقة سودانية هندية وغيرها لا تتناسب هذا ما يقوله البعض مع المقارنة مع إسرائيل في ضوء الصراع العربي الإسرائيلي مثلاً؟
    تراجي مصطفى: هذا رح يرجعنا لخطوة ثانية هو أصلاً السودانيين عرب أو ما عرب, هل الانتماء للجامعة العربية يعني العروبة؟ أنا أعتقد مع كل هذه السنين منذ انضمامنا لجامعة الدول العربية ومنذ حصولنا على الاستقلال فشلنا في الإحساس أو فشل الإخوة العرب في تحسيسنا بأنه نحنا أخوة عرب, دائماً ظل التنميط للشعب السوداني..
    حسن معوض: هل استمزجت يعني الرأي العام السوداني قبل أن تطلقي هذه الجمعية وهذه الفكرة حتى تكوني على هذه الدرجة من التأكد كما تتكلمين؟


    كل جمعيات الصداقة التي تنشأ بين الشعب السوداني أو أصلاً نشأت مثل جمعية الصداقة السودانية الهندية السودانية السويدية جمعيات كثيرة ما كانت تحتاج تفويض شعبي
    تراجي مصطفى


    تراجي مصطفى: أنا أتحدث عن قطاع كبير جداً من الشعب السوداني طيب, وأتحدث عن وعي وسط المثقفين السودانيين وأتحدث عن السودانيين الذين أتيح لهم الاحتكاك بالعالم, وأتحدث عن بحوث تمت وسط الطلاب طيب وأنا لم ألتقط إلا نبض الشارع السوداني, فيه بحوث تمت في جامعات عن مدى استعداد الشعب السوداني لإقامة علاقات مع الشعب الإسرائيلي.
    حسن معوض: أنت تتحدثين أو تطلقين هذه الجمعية من كندا هل توافقين مع من يقولون بأن هذه الحقيقة تفقدها بعض المصداقية لأن مثل هذه الخطوة يجب أن تتخذ داخل السودان حتى يكون لها مصداقية أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: أبداً لأن السودان حالياً حكومة قمعية, السودان مغيبين نحن عن التحدث حتى عن أحلامنا كسودانيين, فكيف أنت تتوقع إنه ممكن أن جمعية تتسجل في السودان حالياً, وأنت أدرى بالنظام اللي قاد أسوأ حروب للتطهير العرقي في العالم حالياً النظام السوداني.
    حسن معوض: أنت قلت أو تحدثت عن مثقفين, وفي إحدى المراحل في الواقع قلت بأن حوالي 20 مثقفاً سودانياً قدموا طلبات عضوية في هذه الجمعية, هل من بين هؤلاء المثقفين كما وصفتيهم يعني بعض الأسماء مثلاً المعروفة على مستوى العربي أو العالمي حتى؟
    تراجي مصطفى: لا أحتاج الإفصاح عن ذلك, لكن بس عايزة أقول حاجة من يوم ما كتبت عن الجمعية وهي كانت عبارة عن تفكير بصوت عالي, أنا شخصياً التلفون لم ينقطع في بيتي لمدة يومين, الاستجابة كانت مسهلة من سودانيين في كل بقاع العالم, والاستجابة كانت من داخل السودان واتصلوا بي طلاب وطلبوا إجراء مقابلة تلفونية لمخاطبة تجمعات طلابية في الجامعات, واتصلوا بي محامين وقالوا هم ساعين لإقامة دعوة دستورية على حكومة السودان لوجود عبارة كل الأقطار عدا إسرائيل, لأنه نحنا القطر الوحيد اللي في جوازنا مكتوبة هذه العبارة واللي تحرم شريحة كبيرة جداً من الإخوة المسيحيين وحتى المسلمين في زيارة المسجد الأقصى.
    حسن معوض: طيب سنأتي إلى هذه النقطة في الواقع, يعني سيدة تراجي قلت أيضاً بأن لديك معلومات بأن بعض الساسة السودانيين في الواقع لديهم توجهات تصب في خانة التطبيع مع إسرائيل, هل لك أن تذكري لنا بعضاً من هذه الأسماء حتى يتأكد المشاهدون مما تقولينه؟
    تراجي مصطفى: لا أحتاج التأكيد للمشاهدين, والأيام هي اللي رح تأكد, وأنا أتحدث عن نفسي حالياً وأتحمل كامل المسؤولية عن كلامي لوحدي.
    حسن معوض: طيب أنت بررت مثلاً هذه الخطوة حسب ما فهمنا منك الآن وفي تصريحات أخرى بإهمال العرب لقضية دارفور, يا ترى ما الذي كنت تتوقعينه من العرب أن يفعلوه بشأن قضية دارفور حتى نكون دقيقين؟
    تراجي مصطفى: والله أخ حسن هي مش قضية دارفور هو نزيف الدم في السودان منذ الاستقلال, دائماً كنا نحسّ كل الأنظمة العربية والأسوأ من كده كل أحزاب المعارضة وكل الكيانات المعارضة من أقصى اليمين لأقصى اليسار تتجاهل أحلام الشعب السوداني وأحزان الشعب السوداني وتقف مع الحكومات السودانية, وكنا نفتخر كسودانيين إنه كلنا حكومة ومعارضة برضه كل ألوان الطيف السياسية من أقصى اليسار لأقصى اليمين كنا دائماً مناصرين للحقوق العربية.
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي أنت تتحدثين عن أحلام الشعب السوداني وما إلى ذلك يعني تتحدثين عن قضية سودانية بحتة, هل تريدين من العرب أن يتدخلوا في قضايا السودان الداخلية هل هذا ما تطالبين به؟
    تراجي مصطفى: هم فعلاً يتدخلوا, هم فعلاً يتدخلوا لكن يتدخلوا لمصلحة الحكومات الظالمة طول عمرهم, إفساحهم وسائل الإعلام للحكومة السودانية وحمل وجهة نظر الحكومة السودانية هو تدخل سافر في الشأن السوداني مضايقتهم للمعارضة..
    حسن معوض: سيدة تراجي أليست هذه حالات فردية, وعليك أن تتذكري بأن المعارضة السودانية يوجد جزء كبير أو لا بأس به منها موجود في إحدى الدول العربية لنقل في مصر كان في إحدى المراحل أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: في مصر بالشروط المصرية, ولن أتحدث عن اختفاء آلاف المعارضين في داخل القاهرة ولن أتحدث عن تصفيات, ويكفي التصفيات مصطفى محمود ولم يكونوا سوى لاجئين غلابة يلتمسون اللجوء السياسي وصفاهم..
    حسن معوض: سيدة تراجي ألا توافقين على أن المعارضين السودانيين يوجدون في دول أخرى مثل الإمارات, أيضاً يعني أنت تتحدثين عن مصر تقولين بشروط مصرية, في الإمارات ماذا عن هؤلاء في بقية الدول العربية هناك بعض المعارضين يعني أنت تتحدثين عن حالات فردية, وهذه لا يمكن أن تستخدم في نقاش قضية مصيرية كهذه أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: أوكيه أخ حسن إذا جئنا بالذات لموضوع دارفور تجد إنه زي ما قلت المعارضة السودانية كان مفتوحة لها الدول العربية طول عمرها, أما مناضلي دارفور الإمارات استبعدت أكثر من 70 مناضل على فكرة وموجودين في بريطانيا وقدموا لجوء سياسي, وكانوا رجال أعمال وكانوا مهندسين واستبعدوا بورق من الإمارات وكان هذا سبب لقبول لجوءهم مباشرة من حكومة..
    حسن معوض: سيدة تراجي هناك من يقولون مرة أخرى بأن قضية دارفور بالذات هي قضية سودانية سودانية ألا توافقين على ذلك؟
    تراجي مصطفى: لا أوافق على ذلك, لأنه زي ما قلت لك نفتكر الأنظمة العربية متدخلة..




    أطراف قضية دارفور

    حسن معوض: من هي أطراف قضية دارفور حتى نكون دقيقين؟
    تراجي مصطفى: أطرافها فعلاً الشعب السوداني وحكومته, لكن التصويت في الفيتو والتصويت في مجلس الأمن دوماً لعدم إدانة الحكومة السودانية نعتبره وقوف إلى جانب الحكومة السودانية, عقد مؤتمر القمة العربية في السودان نعتقده تضامن, ذهاب المستثمرين العرب في أيام حالكة يصفى فيها الشعب السوداني نعتبره تضامناً وتحمّل لوجهة النظر السودانية ودفاع عنها.
    حسن معوض: سيدة تراجي ما رأيك فيمن يقولون بأنه ربما في حالة دارفور بالذات أو في حالة السودان بشكل عام ربما كان الأجدر بك أن تنادي أو تدعي إلى إقامة جمعية هذا ما كتبه أحد السودانيين في الواقع جمعية صداقة سودانية سودانية وليست سودانية إسرائيلية, ألا توافقين على ذلك في ضوء ما تقولينه؟
    تراجي مصطفى: أخي حسن اللي حصل بالضبط إحنا نواصل الحوار السوداني السوداني ولا نستغني عنه طيب هذا مثبت, اللي حصل إنه أنا كسودانية ناشطة أتيح لي الاحتكاك بجزء كبير من الشعب الإسرائيلي أثناء نضالي طيب, وتألمت جداً لوقوف ناس لا تعرف شيء عن السودان مع القضايا السودانية, ومع الدم السوداني والحرص على إيقاف نزيف الدم السوداني هي إطلاقاً ما تتعدى على الحقوق العربية, الحوار السوداني رح يستمر لكن إحنا حالياً بصدد التحدث بصوت عالي إنه أتيح لنا معرفة ناس كويسة من الشعب الإسرائيلي, وأنا هنا عشان أقول بصوت واضح إنه كل المأثورات والتنميط اللي سمعته عن اليهودي والإسرائيلي كان خاطئ مع جزء محدد من شعبهم, أنا لا أدافع عن الحكومة الإسرائيلية أنا أتحدث عن إمكانية صداقة مع جزء من الشعب المؤمن بالصداقة..
    حسن معوض: هذه النقطة وصلت, هل نفهم من كلامك كما يفهمه البعض بأنك تدعين في الواقع إلى تدخل إسرائيلي في دارفور لأن الآخرين لم يتدخلوا لمصلحة من تعتقدين بأنه يجب أن يتدخل لمصلحتهم ألا تقولين هذا؟
    تراجي مصطفى: أين دعيت لهذا أنا؟ ما فيه أي كلام عن هذا, أنا عندي مسودة ورح تحصلوا عليها ورح يكون في موقع إلكتروني للجمعية ويمكنكم الاطلاع على الأهداف واللي أنا أصلاً جايباها لك هنا, ما في أي كلام عن تدخل إسرائيلي ولا إسرائيل مهتمة في أن تدخل السودان هي غير مهتمة بالتدخل في السودان وهذا كله كذب..
    حسن معوض: كيف عرفت يأنها ليست معنية بالتدخل هل سألتيهم؟
    تراجي مصطفى: لا أحتاج ذلك, أنا أعرف ما يحدث في الغرب أكثر ما يقال في الميديا العربية, أنا أعرف من هم الذين ينظموا المظاهرات في الغرب هم أفراد مهتمين بالشأن الإنساني من كل الألوان والديانات, للأسف إلا قلة من الديانات الإسلامية والإثنية العربية لا أجد منهم ناشطين معي أنا أقف مع العالم من كل..
    حسن معوض: سيدة تراجي أنت قلت أن علاقة السودان بإسرائيل لن تكون على حساب علاقاتها بالدول العربية هذا ما نقل عنك في الواقع, هل توافقين مع من يقولون بأن هذه العلاقة التي تنادين بها ستكون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: كيف حقوق الشعب الفلسطيني؟ ما الذي يضر الشعب الفلسطيني, الشعب الفلسطيني أكثر شعب مطبع مع إسرائيل, والشعب الفلسطيني أكثر شعب قايم علاقات شعبية ورسمية طيب مع الشعب الإسرائيلي, وفيه فلسطينيين زي محمود درويش وغيرهم أعرف إنه أعضاء في الحزب الشيوعي الإسرائيلي وهم مناضلين ولم ينكر حد حقهم أو التزامهم بالقضية الفلسطينية, أين سأمس أنا حقوق الشعب الفلسطيني عندما أقيم علاقات صداقة مع الكيان الإسرائيلي.
    حسن معوض: طيب لماذا قررت الآن بالذات يعني أن تفكري بجمعية صداقة إسرائيلية سودانية ولم يكن هذا من قبل إذا كل ما قلتيه كان صحيحاً؟
    تراجي مصطفى: النضج الإنساني والفكر الإنساني يمر بمراحل يا أخي, أنا شخصياً نضجت كثيراً واستفدت كثيراً من خلال الدفاع عن قضية دارفور, وأتيح لي أحتك بقيادات عالمية متفرقة للشأن الإنساني, وأفتكر اكتسبت نضج وشجاعة تؤهلني لذلك الآن وليس قبلاً ولا بعداً.
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي قلت بأنك ستناضلين وذكرت هذا في بداية هذا الحديث في الواقع من أجل إزالة عبارة مسموح بزيارة كل الدول ما عدا إسرائيل من جواز السفر السوداني, هل تعتقدين أو كم تعتقدين من السودانيين سيهرعون إلى السفر إلى إسرائيل إذا أزيلت هذه العبارة يا ترى؟
    تراجي مصطفى: ليس بالضرورة إن شاء الله 10% إن شاء الله 1% المهم هم كيان ولهم كامل الحقوق في بلدهم, ونحلم بالسودان الديمقراطي نسافر أي مكان عايزين نقيم علاقات مع أي من نشاء, وبالديمقراطية نطرح أحلامنا للشعب وأفكارنا اللي حاب يقبل فيها واللي حاب يرفض..
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي هل توافقين على أنه رغم كل معاهدات السلام بين بعض الدول العربية وإسرائيل, إلا أن المواطنين في هذه الدول العربية يعني لم يتوافدوا يعني جماعات ووحدانا على إسرائيل أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: نعم يا سيدي عارف ليه؟ لأن علاقات فوقية وعلاقات رسمية, وأنا أعتقد لأول مرة تقوم علاقة بمبادرة شعبية ومن هنا نستمد قوتنا ونثق من نجاح خطواتنا, حالياً فيه جالية سودانية في إسرائيل وإنما قتلنا في القاهرة حمي اللاجئين السودانيين في إسرائيل, في العراق كان يقتل اللاجئين السودانيين وعند لجوءهم للحدود الأردنية رفضت الأردن استقبالهم, إسرائيل رفضت إعطاء اللجوء السوداني ولكن منظمات المجتمع المدني كسبت القضية ضد الحكومة الإسرائيلية ومنحوا السودانيين.




    غياب معاناة السودانيين عن الإعلام العربي

    حسن معوض: سيدة تراجي أنت في تصريح لك قلت بأنه ليس من العدل أن يحمل اليهود أخطاء قلة منهم, أنت تحملين العرب أخطاء وقعت هنا وهناك في العالم العربي أليس كذلك لو افترضنا أنها أخطاء؟
    تراجي مصطفى: أبداً لا أحمل والدليل أني ليست ضد العرب, قد أكون ضد الأنظمة العربية, قد أكون ضد المثقفين العرب الذين لم يقوموا بدور أمين تجاه قضايا كثيرة توعية شعوبهم بالناس المناصرة لهم, توعية شعوبهم بتضحيات الشعب السوداني, لن ينسى الشعب الفلسطيني إنه نحنا الشعب السوداني هو اللي فتح أراضيه أيام صبرا وشاتيلا طيب, لن ينسى الفلسطينيين إنه جعفر نميري كان في قلب أيلول الأسود لإنقاذ ياسر عرفات, للأسف كل هذا لم يملك للجمهور الفلسطيني وللشعب الفلسطيني الذي للأسف يتعامل كما ثبت أسوأ معاملة من العنصرية والاضطهاد للسودانيين على أساس إنهم شعب أسود.
    حسن معوض: سيدة تراجي هل تقولين بأن كل ما ذكرتييه عن يعني ما فعله السودان من أجل القضية الفلسطينية يقول أحد في العالم العربي عكس ذلك؟
    تراجي مصطفى: نعم يا سيدي نعم بالمعاملة اليومية, نعم بالسخف وبالاضطهاد وبالعنصرية وبالذات حالياً أنت امشي أقرأ في موقع العربية وشوف السودانيين اللي في الخليج كتبوا إيه عن تعاملات الشعب الفلسطيني بالذات, طيب ليه الفلسطينيين عنصريين؟ وين دور المثقف الفلسطيني إن كان من أقصى اليسار لمحمود درويش لأقصى اليمين لخالد مشعل, وين هم من تمليك شعبهم نضال.. يا أخي نحنا في الشعب السوداني حالياً نحنا لا نملك شيء إحنا شعب فقير, ورغم ذلك.. لو سمحت لا بد أن أكمل.. من أنا طفلة أعرف إنه في قرش اسمه قرش القدس وأعرف إنه في 2 رطل سكر لازم كل أسرة تتبرع بهم, حالياً في ظروفنا في كل السوء اللي إحنا أي طفل يدخل مدرسة سودانية لا بد من تبرعه ب6 رطل سكر لدعم لبنان إحنا تعبنا, بينما يحرق مواطن لبناني أطفال سودانيين لمجرد غضبة هل تعتقد إنه إحنا سننسى كل الكلام ده.
    حسن معوض: سيدة تراجي الكلام الذي تحكيه يحتاج إلى كثير من التأكيد والأدلة, على أية حال مشاهدينا الكرام نتوقف الآن هنيهة مع فاصل قصير نواصل بعده حوارنا مع ضيفتنا تراجي مصطفى الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
    [فاصل إعلاني]
    حسن معوض: إذن مشاهدينا الكرام أهلاً بكم مجدداً في هذه الحلقة من نقطة نظام وضيفتنا تراجي مصطفى الناشطة في مجال حقوق الإنسان, سيدة تراجي أنت في الجزء الأول من هذا اللقاء في الواقع وجهت كثيراً من الاتهامات إلى جهات عربية مختلفة فيما يتعلق بمعاملة السودانيين وتحدثت عن عنصرية وما إلى ذلك, طبعاً نترك كل ذلك برهن هذه الجهات العربية لكي ترد عليها, ولكن هل توافقين على أن كلما تقولينه وما تتخذينه من مواقف يقوم على أساس حالات فردية أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: لا ليست حالات فردية يا صديقي, أنا أعتقد كل الإعلام العربي من تلفزيون ومواقع إلكترونية وأفلام وأغاني مسؤول من هذا السلوك العنصري, تعبنا نحنا من رؤية الإنسان الأسود في المسلسلات المصرية دوماً بواب وسفرجي وسائق سيارة, تعبنا من التناول الإعلامي مؤخراً في الميديا الخليجية في المسلسلات الخليجية لهذا التنميط للإنسان الأسود, وللأسف رغم وجود جيوب كبيرة من السود في كل الدول العربية من البصرة لحد منطقتك أنت في فلسطين يا أخ حسن, أنا أعرف كيف يضطهد أهل الغور وفي الأردن وفي فلسطين ويكفي إنه كل الإعلام العربي لا يفتخر بأن يكون هنالك مذيعين سود ليثبتوا بالتباين الإثني في داخل الدول العربية.
    حسن معوض: طيب هذه النقطة وصلت في أية حال في سياق آخر أنت قلت في هذه المقابلة وفي تصريحات أخرى بأن المسيحيين السودانيين مثلاً لا يستطيعون الحج إلى القدس, هل اشتكى أحد لك منهم من ذلك؟
    تراجي مصطفى: نعم يا صديقي, وأعتقد إنه أنا محتكة بالحركة الشعبية طيب وقيادات كثيرة جداً من الإخوة الجنوبيين, واشتغلت لموضوع الجنوب قبل ما اشتغل لموضوع دارفور, وأعتقد إنه الإخوة الجنوبيين كانوا متحسسين حتى لا يعزلوا أكثر في أن يطرحوا هذا الموضوع, وأعتقد أنا كامرأة وناشطة في حقوق الإنسان من حقي الدفاع عن حقوق كل الأقليات ببلادي طيب, أعتقد المسيحيين جنوبيين كانوا أو شماليين من حقهم هذا الحق بحكم الدستور.
    حسن معوض: طيب هل يعني ذلك بأنك سيدة تراجي أكثر حرصاً على حقوق الإنسان وحقوق المسيحيين من البابا شنودا الذي حرم على المسيحيين مثلاً الحج إلى القدس طالما هناك احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية؟
    تراجي مصطفى: ممكن أكون أكثر حرصاً من البابا شنودا.
    حسن معوض: كيف تستطيعين يعني أن تبرري ذلك؟
    تراجي مصطفى: بس لاعترافي بحقوق الإنسان, لأنه البابا شنودا نفسه ضحية لكل الإعلام العربي اللي حرص على تشويه وعي الإنسان العربي, الإعلام العربي مسؤول من كل.. اللي لقلنا إليها من نحنا أطفال.
    حسن معوض: إذن سيدة تراجي هل توافقين بأن المقارنة التي أجريتيها في الواقع بين المعاملة التي حصل عليها لاجئون سودانيون في القاهرة عندما قتل عدد منهم في إحدى المراحل وبينما تصفينها بمعاملة حسنة يتلقاها اللاجئون السودانيون في إسرائيل, هل توافقين على أن هذه المقارنة لا يمكن أن تكون أساساً لموقف إستراتيجي تجاه إسرائيل كما تعتزمين عمله؟
    تراجي مصطفى: طبعاً يا أخي هي ليست كافية ومقارنة ليست وحدها, لكن أنا أتحدث عن النظام الديمقراطي في إسرائيل, النظام الديمقراطي يجعلني أطمئن لأنه التيارات الشعبية إذا كانت صادقة في التعايش السلمي رح تنتصر طيب, التيارات التي حصلت على اللجوء السوداني لأكثر من 50 سوداني هي قادرة على إقامة صداقة مع الشعوب وليس السودان فقط وإنما كل المنطقة.
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي يعني هناك من يسأل في الواقع في إطار هذه المقابلة ربما, يعني هل يغير مثلاً من رأيك مثلاً بعض المشاهد التي ظهرت مؤخراً مثلاً في بيت حانون في قطاع غزة ربما شاهدتيها؟
    تراجي مصطفى: هذا زي ما قلت لك للأسف يصب في نظري لسيطرة الألم الفلسطيني على الإعلام العربي, تعرف في نفس يوم بيت حانون كم ماتوا في دارفور ولا ما بتعرف؟ ما بتعرف أكيد لأنه ما كان فيه توثيق, ماتوا أكثر من 37 طفل بس في نفس اليوم, كم ماتوا في إسرائيل كم ماتوا في فلسطين, بأيدي النظام السوداني وماتوا أكثر من 57 مواطن كبير طيب, فأنا يا سيدي هذا أعتبر يمارس للي عايز يستمع للميديا العربية وأنا فقدت الثقة في وسائل الإعلام العربية.
    حسن معوض: سيدة تراجي أنت أيضاً نعيت ما وصفتيها بنزعة العنف لدى بعض الساسة الفلسطينيين التي تؤدي إلى ردات فعل من الإسرائيليين, هل تصفين المقاومة الفلسطينية بأنها عبارة عن نزعة عنف؟
    تراجي مصطفى: أنا أعتقد إنه حالياً توصلنا بعد أكثر من كم سنة من الحرب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وكلنا كنا مشاركين فيه بشكل أو بآخر في التعبئة في التمويل في الألم للتفاعل, أعتقد حالياً وسط قطاع كبير جداً من المثقفين العرب والحريصين على القضية هنالك حاجة للحوار هذا ما أود أقوله, أنا لا أصادر حق الشعب الفلسطيني في تحقيق أحلامه لكن أتمنى أن ينحو نحو الحوار.
    حسن معوض: سيدة تراجي أنت صرحت بأن السودان سيجني مصالح كثيرة من وراء علاقاته مع إسرائيل خصوصاً في مجال الري والزراعة, هل توافقين على أن ذلك لن يكون بدون مقابل؟
    تراجي مصطفى: في مقابل أكثر من الفلاشا أعتقد لا أبحث أنا عن مقابلات مالية, وإن كان مقابلات في السودان للأسف حكومته كانت تحجب عن شعبه مدى التواطؤ أحياناً والصفقات التي تمرر كما تفعل أنظمة عربية كثيرة..
    حسن معوض: السؤال المطروح ألن يكون هناك مقابل سياسي؟
    تراجي مصطفى: أعتقد إحنا في حاجة للاستفادة من الخبرات الإسرائيلية ولا أعتقد في حاجة للمواقف, وشايفة أنا كل دول المنطقة وأنظمتها سائرة نحو التطبيع إحنا رح نفضل..
    حسن معوض: سيدة تراجي هل تقولين بأن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل تمكنت في الواقع من الاستفادة من هذه الخبرات يعني من التجارب التي تشاهدينها؟
    تراجي مصطفى: نعم استفادت.
    حسن معوض: أين؟
    تراجي مصطفى: نعم استفادت كثير جداً, وحالياً على فكرة يوجد منظمات يهودية شركات تنفذ في سد أمري في لخرطوم وحكومة الخرطوم تكذب, وأنا لما كتبت عن الجمعية تقدم مهندسين ونزلوهم في نفس الموقف الإلكتروني روح واقرأ وشوف اتكتب إيه عن سد أمري في السودان.
    حسن معوض: سيدة تراجي هذه النقطة وصلت, تقولين بأنك ستنشئين مقراً للجمعية في إسرائيل إذا أبدى الإسرائيليون حماساً, لذلك هل لمست حماساً منهم يا ترى؟
    تراجي مصطفى: نعم يا صديقي وسط الإسرائيليين الكنديين أجد كل تعاون وكل محبة وكل تفهم, وعلى فكرة لست الأولى أنا حضرت ندوة للحوار بين الأديان يقودها قادة مسلمين في التطبيع, طيب لكن لم يتاح لي الاحتكاك بالإسرائيليين في داخل إسرائيل, ولكن أتمنى أن يتاح إلي..
    حسن معوض: السؤال طبعاً هذا الذي يطرح نفسه أنت تحدثين عن خطط لديك لزيارة إسرائيل مسلحة على ما نفهم بجواز السفر الكندي أليس كذلك؟
    تراجي مصطفى: أتمنى..
    حسن معوض: وهل ما زلتي عازمة.. يعني ما زلتي في هذا المجال يعني تعملين على زيارة إسرائيل؟
    تراجي مصطفى: طبيعي على فكرة وعلى فكرة كثير جداً من السودانيين اللي حصلوا على جوازات بالذات السياسيين زاروا إسرائيل, ولا يستحوا عن الحكاية عن تجربة زيارة إسرائيل لأنه نفتكر التجييش الإعلامي..
    حسن معوض: أنت تقولين كلاماً هاماً ما داموا يعني لا يستحون كما تقولين من زيارة إسرائيل, لماذا لا تذكري بعض هذه الأسماء مثلاً؟
    تراجي مصطفى: لا أعتقد لهم الحق يتكلموا وهم وكتبوها على فكرة موجودة في مواقع سودانية بس أنتوا ما بتقروا في الشأن السوداني.
    حسن معوض: طيب إذا كنت تعتزمين كما تقولين زيارة إسرائيل هل لديك خطط لزيارة السودان يا ترى؟
    تراجي مصطفى: في ظل نظامها الدكتاتوري لا.
    حسن معوض: يعني متى ستذهبين إلى هناك يعني هل تنتظرين كم سنة مثلاً؟
    تراجي مصطفى: هذه الحكومة السودانية في طريقها إلى الزوال, وأبشر شعبي بأن هذه الدكتاتورية في طريقها إلى الزوال, وسنعمل ليلاً نهاراً حتى يسقط دكتاتوري الجبهة الإسلامية في السودان.
    حسن معوض: طيب سيدة تراجي أنت في كل اللقاء تحدثت عن موافقات وعن تعابير عن التأييد لكي في كل المكالمات الهاتفية وغيرها التي وصلتك, هل وصلك بالمقابل انتقادات سواء من ذويك أو من أصدقاءك أو من جهات أخرى يا ترى؟
    تراجي مصطفى: نعم يا سيدي, وأعتقد إنه أي إنسان أتيح له يتناقش معي اقتنع بوجهة نظري لسبب بسيط, لأنها أولاً لا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني لا تمس بنضالهم طيب, وإنما رؤية عن ما عرفته على المجتمع الإسرائيلي وعلى الرغبة في الحوار بدلاً عن الحرب, والرغبة في السلم وعلى الرغبة في الصداقة, فأنا شخصياً تجربتي في كندا لو سمحت بس أكمل.. تجربتي في كندة إنه نفس الإسرائيليين كانوا يتظاهرون ضد دخول القوات الأميركية للعراق, ونفس الإسرائيليين تظاهروا مع الفلسطينيين ضد أسراهم ونفسهم تظاهروا لأجل دارفور.
    حسن معوض: سيدة تراجي الوقت أخذ يدركنا في عجالة لو سمحت, هل كنت تفعلين ما فعلتيه في الواقع لو لم يكن لديك جواز سفر كندي بسرعة لو سمحت؟
    تراجي مصطفى: أعتقد نعم, لأنه حالياً فيه سودانيين في داخل السودان كتبوا في مواقف إلكترونية وهم مقيمين داخل فك الأسد ولم يترددوا في إعلان رأيهم.
    حسن معوض: هذه النقطة إذن وصلت, في ختام هذه الحلقة أشكر ضيفتي تراجي مصطفى الناشطة في مجال حقوق الإنسان, كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de