ما يقوم المجرم حسن نصر الله عمل من عمل البلطجة والارهاب.. لا يملك هذا البلطجي العميل ولقبه الحقيقي الوكيل الشرعي للمرشد الاعلي للثورة الاسلامية الايرانية في لبنان..لا يملك اية اغلبية برلمانية تتيح له اسقاط حكومة السنيورة من داخل البرلمان عبر الآلية الدستورية بطرح الثقة ..فماذا يفعل لاسقاطها؟؟ فكر وقدر مع اسياده في دمشق وطهران وقرر اسقاطها باعمال البلطجة احتلال الشوارع المؤدية الي البرلمان ومؤسسات الدولة الشرعية واغلاق الطرق الي البنوك والمصالح الحكومية يقول المجرم البلطجي انه يريد حكومة وحدة وطنية!! هل حكومة الوحدة الوطنية تقام بالبلطجة ام عن طريق البرلمان والدستور.. والهدف الحقيقي ليس حكومة وحدة وطنية بل ادخال البلاد في حالة من الفوضي من اجل تعطيل اجراءات المحكمة الدولية الخاصة بمقتل الحريري واعطاء متنفس لايران لتكمل مشروعها النووي بتركيز انتباه العالم الي لبنان وليس ايران التي تتحدي المجتمع الدولي. وهو الهدف الذي فشل في تحقيقه من خلال خطف جنديين اسرائيليين ولم يجلب للبنان غير الخراب والدمار يريد هذا البيطجي اعادة اسياده السوريين الي لبنان الذين تلاعبوا بالدستور ومدوا فترات رئاسية غير شرعية و متوالية لدميتهم لحود ..هذا الاراجوز السوري .
سيفشل البلطجي حسن نصر الله في تحقيق اهداف سوريا وايران كما فشل عندما خطف الجنديين الاسرائيليين.
وكما قال السنيورة: "فرضنا علينا حربآ ثم يريد اسقاطنا"
العميل الايراني السوري حسن نصرالله انكشف دوره وعمالته بعد ادعاءاته بتحرير القدس التي ما عادت تأتي علي لسانه بعد ان عرف الثمن الذي سيدفعه لاية مغامرة اخري. ستسقط مخططات البلطجي الوكيل الشرعي لآية الله علي خامئيني في لبنان لادخال هذا البلد في نفق الفوضي والحرب الاهلية
12-03-2006, 07:23 PM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
الحكومات الشرعية المنتخبة انتخابآ حرآ يتم اسقاطها عبرالآلية الديمقراطية نفسها من خلال البرلمان وحشد الاغلبية من النواب وليس باعمال البلطجة وسد الطريق الي البرلمان ومجلس الوزراء وتعطليهما..
وحسب الانباء التي وردت في الــ BBC فان اشتباكات بالايدي والعصي بين شيعة حزب الله و سنة حزب المستقبل قد وقعت في بعض احياء بيروت..وان مجهولآ اطلق النار علي احد انصار حزب الله وارداه قتيلآ..
يقول تاريخ الحرب الاهلية القريب في لبنان انها بدآت اصلآ بمثل هذه المناوشات البسيطة واشتعلت واستمرت قرابة العشرين سنة
الي اي نفق مظلم من الفوضي والحرب الاهلية يريد البلطجي حسن نصرالله ادخال لبنان.
12-03-2006, 07:44 PM
ASAAD IBRAHIM ASAAD IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 11-26-2003
مجموع المشاركات: 3920
ليس "حزب الله" مجرد نتظيم سياسي لبناني. انه جزء من منظومة النظام الايراني، وقياداته في لبنان تأتمر مباشرة بالقيادة الايرانية، و مرجعها الاول ولي الفقية السيد علي خامنئي المعتبر انه معصوم، و بالتالي فإنه يملك القرار الاول و الاخير بالنسبة الى تنظيم حزب الله في لبنان. و على الرغم من الشعبية الواسعة التي يتمتع بها الحزب في البيئة الشيعية اللبنانية، فإن العديد من المراقبين يرون ان الـتأثير هذا مرده الى سنوات طويلة من الدعم و الحماية و التعزيز التي نالها من النظام السوري خلال حقبة احتلاله لبنان، فضلا عن الدعم المالي الهائل المقدر بعدة بلايين من الدولارات نالها الحزب مما مكنه من ابناء منظومة ثقافية – اجتماعية اخترقت عمق المجتمع الشيعي اللبناني في وقت كان فيه شريك "حزب الله" اللدود "حركة امل" و رئيسها نبيه بري يقتحمان الادارة الرسمية اللبنانية و ماليتها العامة بأكثر من عشرين الف موظف جرى استخدام معظمهم خارج معايير الكفاءة، و بضخ اموال ضخمة من المشاريع العامة تحول قسم كبير منها عن وجهته المعلنة ليضخم ثروات خاصة لم تتجشم عناء اخفاء وضعها المستجد. بالعودة الى "حزب الله" المتمتع بزخم شعبي شيعي كبير، فإنه مع ذلك بقي و يبقى حزبا فئويا يمثل قسما و ان كبيرا من شريحة لبنانية. و لكن هذه الشريحة تتشكل ايضا من رأي عام آخر صامت لا يجد نفسه في مشروع حزب الله بتماهيه مع اجندة النظام الايراني، و انخراطه في حروبه نيابة عنه، و آخر هذه الحروب حرب تموز 2006 التي شمنها حزب الله ضد ارادة اللبنانيين، و ورط فيها بلدا بأكمله مع النتائج الكارثية التي تمخضت عنها. و الحق ان معظم اللبنانيين على الرغم من اعتبارهم اسرائيل مسوؤلة عن تدمير لبنان، فإنهم يحملون في الوقت عينه، و بنفس الدرجة "حزب الله" مسوؤلية الحرب المدمرة، ويؤمنون ان "الانتصار الالهي" الذي ادعاه الحزب بنهاية الحرب، لم يكن سوى محاولة لإسكات الاصوات المعترضة داخل الطائفة الشيعية من ناحية، و حداً وضع لمنع بقية اللبنانيين من اجراء محاسبة سياسية كانت اكثر من ضرورية. و لجعل القضية قضية دينية الالهية غير خاضعة لمراجعة او سؤال من البشر العاديين: ألم يقل احد نواب حزب الله في خطاب شهير : ان حزب الله ليس حزبيا آدميا، انه حزب إلالهي؟ على مستوى آخر يمكن القول ان اللبنانيين يعرفون تمام المعرفة ان الازمة الحالية في لبنان، و الناجمة عن قيام "حزب الله" بمحاولة انقلاب مبرمجة في محاولة للسيطرة عليه و اعادة الاحتلال السوري، و زج لبنان ضمن منظومة "ولاية الفقية" الايرانية، يمثل ذروة ارتداد سلاح الحزب غير الشرعي اصلا من المواجهة مع اسرائيل الى مواجهة مع الداخل متنوع، يقبل بالتعايش مع ما يمثله "حزب الله" لكنه لا و لن يقبل ان يسيطر هذا الحزب عليه، او ان يغير من طبيعة لبنان كما يحاول اليوم عبر محاولته الانقلابية. والحال ان هذا الحزب من خلال سلوكياته للهيمنة على بقية مكونات لبنان الاجتماعية والطائفية و المذهبية، و لا سيما منذ ان اطلق اعتصامه في وسط العاصمة بيروت، بدأ يثير حساسيات التنوع المذهبي اللبناني الى حد خطير. فالتظاهرات السيّارة الاستفزازية في احياء عاصمة معظم ابنائها من السنة و المسيحيين، و نمط الشعارات المهينة التي ترفع في حق قادة البلاد الآخرين، و تعطيل الحياة العامة في المدينة و بقية البلاد، من شأنها ان استمرت ان تؤدي على المدى المتوسط الى صدام محتوم بين "حزب الله" ومعظم اللبنانيين من سنة و دروز و مسيحيين في بيروت و خارجها. و هذا ما يجب تداركه سريعا في ظل تنامي الاعتقاد ان الانقلاب هو انقلاب "حزب الله" النتظيم الشيعي الفئوي، و ان شركاءه مثل العماد ميشال المنهار في بيئته، ليسوا سوى واجهات هشة تخفي انياب "حزب الله". و من هنا يسود هذا الشعور في لبنان بان المشكلة مع مشروع حزب " ولي الفقية" في لبنان هي مشكلة ثقافية، اجتماعية، تتعلق بنظام القيم بمقدار ما هي سياسية، و تمس جوهر لبنان، و نمط العيش القائم فيه منذ مئات السنين. ان "حزب الله" يقيم دولة فوق الدولة، و جيشا فوق الجيش الشرعي، و يكدس السلاح الذي بدأ اللبنانيون يشعرون ان وجهته تحولت الى الداخل، و هو يعمل على تغيير وجه لبنان، و على تحريف معنى وجوده القائم على التوازن بين مجموعة اقليات. و ثمة من يعتقد ان قادته اما انهم لا يعرفون هذا البلد الصغير و لكن الشديد التعقيد، اوانهم حقيقة جزء من نظام يأتمرون به تماما. وفي الحالتين فإنه يستحيل على بقية اللبنانيين العيش تحت سقف واحد مع هذا المشروع المخيف. في مطلق الاحوال، ان ما يجري في لبنان، هو حرب على الاستقلال اللبناني يشنه النظامان السوري و الايراني. و مجابهة هذه الحرب عربيا لا يمكن ان تبقى لفظية عندما يكون السيد علي خامنئي يلعب بدماء العرب من العراق( شيعة و سنة) الى فلسطين مرورا بلبنان و سوريا. أما آن للعرب ان يقفوا بوجه هذا الخطر الوجودي عليهم من المحيط الى الخيلج.
بتنا نخشى الكتابة عن أي بلد عربي. بحجة أن أهل كل بلد على حدة، أدرى بشعابه. وأعرَف منا بما يدور داخله. سيما وأنّ أوضاع بلداننا العربية، من التعقيد والتشابك والحساسية، بما يصدّ نفس الكاتب، أو المراقب، خوفاً من الزلل، أو رغبة في الحياد والابتعاد، ما استطاع، عن الخوض في الوحول أو [عش الدبابير ]، كما يقال. والحق أن تعبير عش الدبابير، على ما فيه من مجاز، يصدق على أوضاعنا، خصوصاً، في العراق وفلسطين ولبنان. فهذه البلدان المُبتلاة، بأحداث غاية في المأساوية والدموية، تأخذ نصيب الأسد من ذلك التعبير الواقعي. بيد أنّ ما تقدم، لا ينبغي له، مهما يكن، أن يُبعد الكاتب منا، و يجعله يكتفي بأن يكون متفرّجاً سلبياً، على ما يحدث أمامه. فتلك ليست من صفات كاتب الرأي، بما هو رجل هموم عامة، ورجل ضمير عام، ولن تكون، تحت أي ظرف وأي حال. من هنا، دعونا نرى إلى ما يحدث على أرض لبنان الشقيق من أحداث مصيرية ساخنة، تجري هذه الأيام، وتهدد استقرار البلد الجميل الهش [ وكأنّ قدر كل جمالٍ في منطقتنا الرازحة في التخلف أن يكون هشاً! ] وربما تذهب به، فيما لو تصاعدت الأحداث بلا كوابح، إلى إعادته، مرة أخرى، إلى شبح الحرب الأهلية المقيتة، أو على الأقل، إلى نظام الوصاية السابق. لقد دعا قادة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر، مناصريهم، إلى النزول صباح هذا اليوم الجمعة، إلى الشوارع والساحات العامة والمفترقات، لهدف وحيد وهو إسقاط الحكومة اللبنانية المنتخبة، والحاصلة على الأكثرية في مجلس النواب، وذلك بحجة أنها، أي هذه الحكومة برئاسة السنيورة، لم تعد تمثل الشعب اللبناني، وعليه، فلا بد من إحلال حكومة وحدة وطنية محلّها. أي حكومة يكون للقوى الثلاث، نصيب أكبر فيها. وربما حكومة يكون للقوى الثلاث، وبالأخص قوة حزب الله، نصيب الأسد في حقائبها. أي إنّ الهدف المعلن لمثل هذه المظاهرة [ المليونية ربما ] هو إسقاط حكومة وتشكيل أخرى، يقطف من خلالها حزب الله أولاً والقوتان الأخريان، ثمار [ انتصارهم ] في الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل. وتحويل هذا [ الانتصار المزعوم ] إلى استحقاق سياسي واجب الدفع. إنه إذاً صراع على السلطة قبل كل شيء وبعد كل شيء. صراع لتحويل نتائج الحرب الأخيرة، إلى حصاد، يضمن ارتفاع عدد كراسيهم في الحكومة المأمولة. ولو كان الأمر يقف عند هذا الحد، فربما قلنا لا بأس. هذا يحدث في العالم كله. لكنّ الأمور ليست بريئة على هذا النحو. فما يحدث في السر والعلن، هو في حقيقة الأمر، إنقلاب يقوده حزب الله، ومعه بري وعون، على النظام الديمقراطي اللبناني. إنقلاب، لو قُدّر له النجاح، فسيأتي مرة ثانية بنظام الوصاية السوري الأسود، وب [ منطق الدويلات ] كما أشار فؤاد السنيورة في خطابه، مساء أمس الخميس إلى كل اللبنانيين. لقد قالها السنيورة بأن [ لا طريق لإسقاط الحكومة إلا من خلال مجلس النواب ]، ولما كانت القوى الثلاث، لا تمتلك في المجلس ما يؤهلها لذلك، ستلجأ إلى الشارع، في استعراض جماهيريتها، وفي فرض أجندتها هي على الحكومة الحالية. من ناحيتي لن أخوض كثيراً في هذا الشأن. بل سأعود إلى قناعاتي المبدئية، التي هي فوق السياسة، بمعناها اليومي والاستعمالي، لأؤكد، عدة أمور، لا ينبغي أن تغيب، عن فكر كاتب الرأي العلماني:
أولاً: إنّ ما يحدث، لو قُدّر له النجاح، ونتمنى ألا ينجح، سيهدّد التعايش السلمي بين اللبنانيين. وسينزع عن جمهوريتهم، الطابع المدني الحضاري، ويُعيدهم ربما إلى حظيرة الدولة الدينية. ويكفي هذا السبب الأخير وحده، لكي نقف مع قوى 14 آذار، بطابعها المدني والمديني، وبحرصها على مبدأ التعايش المشترك والحياة الجامعة لكل ألوان الطيف اللبناني.
ثانياً: لو قُدّر لحزب الله النجاح، سواء في الانقلاب على الحكومة الحالية، أو إعادة تشكيلها على هواه، فستكون هذه خطوة أولى، تعقبها خطوات وفي كلا الاتجاهين: الداخلي والخارجي. الداخلي بتديين النظام الاجتماعي والمؤسساتي للدولة اللبنانية، والخارجي، بالعودة إلى حضن نظام البعث الحاكم في الشام، ونظام الملالي في إيران. أي العودة بلبنان إلى حكم الوصاية الخارجية، متمثلة في نظامين تحديداً، هما من أعتى الأنظمة الشمولية في المنطقة.
لكل ذلك ولغيره، نأمل من قوى 14 و 8 آذار، العلمانية الطابع والمدنية، أن تنتبه، وأن تحشد نفسها، لتظاهرة أخرى [ ما دامت الأمور وصلت إلى ما يمكن تسميته بحرب التظاهرات ]. فالأيام القادمة حاسمة في حاضر لبنان ومستقبله. وهذه معركتهم من أجل لبنان، اللاطائفي، الحر، الديمقراطي: لبنان المواطنة لا الطائفة، والتعايش المشترك لا التخندق في جزر معزولة. والعلمانية لا حكم الملالي والموالي. فحاضر لبنان مهدد، ومستقبله مهدد، بل واستقلاله _ وهذا هو مربط الفرس _ مهدد هو أيضاً. لذا لا مفر من أن تثبت قوى 14 و8 آذار وجودها مرة أخرى في الشارع. فلا خيارات ثمة أمامها. ما دامت الأمور وصلت إلى هذا النحو من الخطر والخطورة. إنّ القادم ملبّد بالغيوم السوداء، وإنّ حزب الله اتخذ قراره ولن يعود عنه حتى يحقق كل أهدافه أو معظمها على الأقل. وكل مكسب يحققه هذا الحزب، هو خسارة في الجانب الآخر. للأسف: هذه هي حقيقة الأمور، وحقيقة ما يجري على أرض لبنان وتحت سمائه. سوريا تنتظر العودة، وإيران تنتظر التكريس والتعميد، وكلاهما قلبه على مصالحه، ولا أحد قلبه على مصالح البلد إلا أم الصبي. فيا أمّ هذا الصبي الجميل، لا تتركي ولدك، وقفي في وجوههم. فكفاكِ ثلاثة عقود سوداء من الوصاية بوجيهها الكريهيْن: المباشرة وغير المباشرة: أما نحن فمعكم، لأننا مع لبنان الديموقراطي، المنفتح، اللاطائفي، المتنوع، العلماني، لبنان المشرع على شمس الحرية والتقدم والأمل في المستقبل، لا لبنان العائد إلى الوراء، ليرتدي العمامة السوداء، أو عمامة حزب البعث الفارط. ويا أم الصبي: لا عليكِ من حشودهم، لكنْ عليكِ من غوغائيتهم، ومن بلطجتهم، فحاذري، وحاذري. ودعي هذا اليوم يمرّ بأقلّ الخسائر، وتعاملي بحكمة القويّ معهم، فأنت أيضاً قوية. ولبنان الجميل أقوى من الرضوخ لإملاءاتهم، فالزمن معكِ، وتيار العصر معكِ، وهم من يقف ضد هذا التيار: تيار الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها. فلا مكان بعد اليوم لكي يتحكّم فيكِ الغرباء، وأصحاب المطامع الخاصة المعروفة والمكشوفة. إنها معركة. وهم اختاروها على هذه الطريقة. ولا خيار أمامكِ سوى أن تثبتي نفسكِ، وتعلني للقاصي والداني أنّ لبنان اليوم ليس لبنان الأمس، وأنّ ما كان بالأمس مضى وانقضى إلى غير رجعة. ليفهم ذلك طغاة سوريا وإيران. فهذا عصر الشعوب، ولا وصايات سوداء بعد اليوم على شعب لبنان. إنّ ما يحدث هو انقلاب بكل معنى المفردة. وعلى اللبنانيين ألا يسمحوا لحزب نرجسي فاشي، أن يقودهم إلى عدم المستقبل، بعد أن أخذهم عنوة إلى عدم الحاضر، بتسرّعه ومغامرته في زج البلد كلها في حرب غير عادلة وغير معقولة، فكان ما كان من تخريب ودمار.. تخريب ودمار لن يتعافى منه لبنان، على الأقل في المدى القريب. وليت حزب الله اكتفى بذلك، بل ها هو يريد قبض الثمن مرتين: مرة بتخريبه حاضر لبنان، وأخرى بتخريب مستقبله وتوازنه الطائفي الهش. فهل هكذا يكون الانتصار وقبض ثمن هذا الانتصار المزعوم؟ ولمصلحة مَن! إنها الديكتاتورية قادمة بكل جحافلها وتراثها الأسود، فكيف لا يتخذ الكاتب منها موقفاً؟ كلا إنه أضعف الإيمان
السينيورة : أنا لا اهرب .. ولن أخرج من السراي إلا ميتاً وضريح الحريري ليس بعيداً من هنا
لبنان -هل حانت فعلا ساعة الصفر ؟ كل الاحتمالات والأسئلة .. وكل الأجوبة
باريس ــ بروكسيل ــ واشنطن ــ نيويورك تقرير ديبلوماسي خاص بـ «المحرّر العربي» :
لم تفاجىء تطوّرات الوضع في لبنان، لا سيّما تزايد الإحتقان الداخلي مع دعوة فريق «8 آذار» إلى اعتصام في وسط بيروت ابتداء من بعد ظهر اليوم الجمعة 1 كانون الأوّل / ديسمبر، الدوائر الدوليّة المتتبعة عن كثب للوضع في المشرق العربي. بل تفيد المؤشرات التي يمكن جمعها من واشنطن إلى باريس ومن نيويورك إلى بروكسيل، أن ليس هناك من قلق استراتيجي على الوضع في لبنان، وإن كانت هذه الدوائر ترجح إمكانية تدهور الوضع ميدانياً خلال الأيّام القليلة المقبلة. هل دقت فعلاً ساعة الصفر في لبنان وحانت لحظة الحسم بين فريقي «8 آذار» و «14 آذار» ، أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرّد تصعيد قبل العودة إلى طاولة المفاوضات وهذا أمل عبّر عنه السفير السعودي في بيروت عبد العزيز الخوجة بقوله عشية الإعتصام الذي دعا إليه «حزب الله» وحلفاؤه : «إشتدي أزمة تنفرجي»...؟ «نحن نميل إلى الإعتقاد أن هناك قراراً من المحور الايراني بدفع الأمور إلى التصعيد. فهذا الإتجاه يريد، من ناحية، عرقلة الخطوة الأخيرة في سيرورة إقرار المحكمة الدولية لبنانياً، أي طرحها على التصويت أمام البرلمان، ولكنه يريد من ناحية أخرى، تثمير ما يبدو له أنه ظرف مؤات أمام التغيير الذي تشهده السياسة الأميركية في المنطقة، وعشية قرارات دولية حاسمة في الملف النووي الأيراني... لكن الحقيقة هي أن حسابات هؤلاء متسرعة جداً في لبنان». هذا ما قاله لنا يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني / نوفمبر أحد كبار المحللين في مفوضية الشؤون الخارجية الأوروبيّة في بروكسيل.
لبنان ليس العراق ولا فلسطين
وتابع هذا المحلل، الذي كان قد عاد لتوّه من جولة في بيروت وغزة وعمّان، قائلاً: «على عكس الوضع في العراق، حيث هناك حكومة شرعيّة مقرّبة من إيران وصلت إلى الحكم بانتخابات معترف بها دوليّاً، وعلى عكس الوضع في فلسطين حيث هناك حكومة شرعيّة مقرّبة من الخط الإيراني ـ السوري وصلت إلى الحكم بانتخابات معترف بها دوليّاً... هناك في لبنان حكومة شرعيّة وصلت إلى الحكم هي أيضاً بانتخابات معترف بها دولياً ولكن هذه الحكومة تقف في الخط المناهض لهذا الإتجاه. وبالتالي لدينا كل السبل لدعمها. أضف أن تناقضات الوضع في لبنان وعدم وجود هيمنة عددية فيه لطرف واحد يجعل من المستحيل على المحور الايراني السيطرة على الوضع هناك". باختصار، يعتبر المسؤولون في العواصم الغربيّة أن الحكومة اللبنانية التي يرأسها فؤاد السنيورة هي التي تمثل الشرعية اللبنانية لأنها تتمتع بتأييد الأغلبيّة النيابية المنبثقة عن انتخابات ربيع 5002، أضف أن هذه الحكومة تتمتع بتأييد أغلبية السكان في لبنان، وبتأييد عربي من جميع الدول العربية (ما عدا سورية) وبتعاطف دولي شامل (بما فيه موسكو وبكين) لأن آداءها منذ تشكيلها في ربيع 2005 يتوافق مع القوانين الدولية ولأنها لم تقم بأي ممارسة تم انتقادها دولياً، لا من قبل الأمم المتحدة ولا حتى من الجمعيات غير الحكومية... حتى أنه يمكن القول أن حكومة السنيورة هي اليوم الحكومة العربيّة ذات الصيت الأفضل في العالم. لذا، ليس وارداً ترك هذه الحكومة تسقط. وبل كل شيء وارد للدفاع عنها...
لن يُقَّدم لبنان هدية لسورية وإيران
«كل السيناريوهات دُرِست... وكل الأجوبة جُهِّزت !». هذا ما قاله لنا صباح الخميس 30 تشرين الثاني / نوفمبر مسؤول فرنسي كان في عداد البعثة الفرنسيّة التي شاركت في أعمال قمة دول حلف الأطلسي التي عقدت في ريغا عاصمة لاتفيا. «لقد تم بحث إمكانيات تدهور الوضع في لبنان، على هامش أعمال القمّة. خبراء الدول المتتبعة، لا سيما الولايات المتحدة ونحن (فرنسا) وايطاليا واسبانيا، متفقون على مبدأين : لن يقدم لبنان هدية إلى ايران وسوريا - ولن نتراجع عن أي شيء لحماية (ثورة الأرز)». وعندما سألناه عن كيف يتلاقى هذا الكلام المتصلب مع كل المعلومات التي تتناقلها وسائل الإعلام حول إمكانية فتح حوار مع سورية وايران، أجاب محدثنا : «الحوار الحقيقي سيتم مع إيران، نعم. هذا لا مفر منه. وهذا لم ينقطع أصلاً. لكن مع سورية، فالحوار قد يكون شكلياً وفي إطار مؤتمر دولي حول العراق. ليس إلاً. لكن لا حوار مباشراً مع نظام ملفه القانوني حافل وليس لديه أية إمكانيات خاصة به». وأحالنا هذا المسؤول على آخر تصريحات حول هذه النقطة بالذات للرئيس الأميركي جورج بوش وللرئيس الفرنسي جاك شيراك. وبالفعل، نقلت وكالات الأنباء الدولية صباح الخميس 30 تشرين الثاني / نوفمبر عن مسؤول في البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش قال مساء الاربعاء 29 تشرين الثاني / نوفمبر للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان الوقت حاليا ليس للحوار مع سورية التي سترى فيه تشجيعاً على ما تقوم به في لبنان. وقال المسؤول الاميركي الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان «الموضوعين الرئيسيين في هذه المحادثات كانا الوضع في لبنان والدور الذي تلعبه سورية فيه وكذلك الوضع الاسرائيلي ـ الفلسطيني». وأوضح ان العشاء تميز بـ «قلق كبير حول الدور الذي تلعبه سورية في لبنان وكونها لا تطبق قراري مجلس الامن الدولي 1559 و 1701» بـ (الصادران في ايلول / سبتمبر 2004 وآب / اغسطس 2006 واللذان يشددان على سيادة لبنان على كافة اراضيه). واشار هذا المسؤول الاميركي الى ان بوش «قال بوضوح ان الوقت حاليا ليس للحوار مع سورية». وقال ان النظام السوري سيرى في الحوار «اشارة موافقة على ما يقوم به او وسيلة لتحقيق مكاسب». ومن ناحيته، جدّد الرئيس الفرنسي جاك شيراك في تصريح أدلى به في ريغا يوم الأربعاء 29 تشرين الثاني / نوفمبر رفضه التحاور مع سورية لأن شروط الحوار الصادق الذي يمكن ان يفضي إلى نتائج غير متوافرة حالياً، مشيراً إلى ان نظيره الاميركي جورج بوش يشاطره موقفه. وقال: «كنت دائماً مؤيداً للحوار عموماً، ولكن على هذا الحوار ان يفضي الى نتيجة ويكون مبنياً على الصدق والالتزام لتنفيذ ما اتُفق عليه». وأضاف: «في ظل الوضع الراهن، ليست هذه بالضبط هي سمات الحوار الذي بدأه بعض الدول الأوروبية مع سورية. ويؤسفني ذلك. وعلى حد علمي أن موقف الرئيس الأميركي هو بالضبط موقف فرنسا». إذاً، لا حوار مع سورية... حول لبنان على الأقل. فكيف إذاً سيتم التعاطي مع تطوّرات الوضع ؟
كيف سيتم التعاطي مع تطورات الوضع؟
لقد طرحنا سلسلة من الأسئلة على المسؤولين اللذين أشرنا إليهما أعلاه، ولاحظنا من أجوبتهما - علماً أن أحدهما يعمل في المفوضية الأوروبية في بروكسيل وهو ألماني الجنسية والثاني يعمل في الخارجية الفرنسية في باريس وهو فرنسي - أن ثمة تقارباً شبه حرفي بين توقعاتهما... ماذا إذا ما تحوّل الإعتصام إلى انقلاب ؟ الأسرة الدوليّة ستعترف باستمرار بحكومة السنيورة. وبكل ما ينبثق عنها. حتى ولو فقدت سيطرتها على جزء من الأراضي اللبنانيّة. إذاً لا شيء جديداً في ذلك، كونها لم تتكمن حتى الآن أصلاً من السيطرة على جميع الأراضي اللبنانية. ماذا إذا ما مُنع بعض الوزراء من الوصول إلى السراي الكبير ومنعت الحكومة من الإنعقاد ؟ الأمثلة عديدة في التاريخ الديبلوماسي الحديث على حكومات منعت من ممارسة عملها، لكنها مع ذلك لم يفقدها الشرعية. في نهاية الأمر، بالنسبة للعواصم الدوليّة، فؤاد السنيورة وحده ممثل لبنان الشرعي. على أي حال، تم التحضير في بيروت لسيناريوهات عديدة لاجتماع الحكومة خارج السراي. لكن، حسب ما قال لنا أحد المصدرين، يبدو أن الرئيس السنيورة قال لأحد محاوريه الأوروبيين مطلع هذا الأسبوع : «أنا لا أهرب من هنا. لن أخرج من السراي إلا ميتاً. وضريح الحريري ليس ببعيد». ماذا إذا ما تم منع مجلس النواب من الإنعقاد ؟ هنا أيضاَ الجواب نفسه، وتذكير بأن مجلس النواب اللبناني ظل على مدى قرابة عقدين من الزمن شرعياً من دون انتخابات ولا جلسات دورية من دون مقر مجلس لكي ينعقد فيه. وبالتالي فإن الشكل لا يمكن أن يقضي على الجوهر. بل قال لنا أحد المصدرين أن زعيم الأغلبية النيابية سعد الحريري يمكن أن يمثل المجلس شرعياً لوحده - وإن كان ذلك ليس قانونيّاً. ماذا إذا ما انفجرت الحرب الأهليّة في بيروت وفي بعض المناطق ؟ الدوائر الغربيّة لا تتوقع انفجار حرب أهلية على غرار حرب السنتين ( 1975ــ 1976)، بل حروب مختلفة، متعددة، ربما بين المسيحيين، أو بين الدروز، أو بين الشيعة، أو بين الشيعة والسنة... لن ينقسم البلد إلى منطقتين، لأن الأمور معقدة جداً الآن. ماذا تتوقع أجهزة المخابرات الدوليّة على الصعيد الأمني ؟ التقارير الواردة من بيروت إلى باريس ولندن وبروكسيل تعبر عن تخوّف من عمليات إرهابية، وتشير إلى مجموعات توصف بأنها فلسطينية ولكنها في الواقع مجموعات عربية وإسلامية يبدو أنها تغلغلت في بعض المخيمات الفلسطينية، وعلى الأقل في حي شبه مدمر في الضاحية الجنوبيّة. هذه المجموعات تتضمن عناصر مشابهة في تكوينها البشري والفكري لتلك التي تعبر إلى العراق من سورية وتقوم بعمليات انتحاريّة كل يوم. ما هو المطلوب لكي تتحرّك القوات الدوليّة وتتمركز على الحدود اللبنانيّة - السوريّة إذا ما قامت القوات السورية بالتحرك أو تبيّن أن ثمة مجموعات تعبر الحدود بكثافة ؟ يكفي أن يطلب الرئيس السنيورة - وليس بالضرورة الحكومة بأكملها - من القوات الأممية تنفيذ القرار 1701 الذي يلحظ مشاركة القوات الدولية في مراقبة الحدود السورية. قد لا تتمركز القوات الدولية على طول الحدود، بل على الأقل على المرتفعات على أن تتمتع بتغطية جوية مكثفة من قبل الطائرات الجاثمة على القطع البحريّة الموجودة في المتوسط. وفي حال تعرضت القوات الأممية لضغط عسكري من القوات السورية أو غيرها، ستصل إليها بسرعة تعزيزات كبيرة، كون القرار 1701 لحظ 15 ألف عنصراً وليس هناك حالياً إلا أقل من نصف هذا العدد. أضف أنه يحق لمجلس الأمن بمجرد قرار بسيط وسريع رفع عدد القوة الأممية لأسباب أمنية من 15 ألفاً إلى رقم آخر. كذلك، قد يكون لبنان هو الساحة الأولى التي يتم فيها تجربة قوة التدخل السريع لحلف الأطلسي التي أعلن عن جهوزيتها في ريغا، والمؤلفة من 25 ألف عنصر نخبة. كيف ستتم حماية الإقتصاد اللبناني من الإنهيار؟ الدول المانحة والدول العربية الخليجية - لا سيما السعودية والإمارات والكويت - متعهدة في ما بينها بأن لا تسمح بأي شكل من الأشكال بانهيار الليرة اللبنانية. ويبدو أن ثمة خطوات عملية قد جرت في بيروت في الأسابيع القليلة الماضية لحماية ما هو أساسي لدى المصرف المركزي. كيف سيتم التعامل قانونيّاً واقتصاديّاً مع المناطق التي ستقع تحت سيطرة «حزب الله» ؟ ستكون هذه المناطق بطبيعة الحال غير متواصلة، لأنها ستقع بين مناطق حكومية، ومناطق درزية، ومناطق القوة الأممية في الجنوب، ومناطق تحت سيطرة الجيش، والبحر... وحتى في البقاع لن يكون هناك من تواصل جغرافي، بسبب وجود فرق للجيش. وبإمكان الحكومة اللبنانية أن تنسحب من هذه المناطق لحماية موظفيها. وأن تتوقف عن تأمين الخدمات فيها. يجب أن يتحمل كل فريق مسؤولياته. ماذا سيفعل الجيش اللبناني ؟ ثمة قناعة قوية لدى الخبراء الأوروبيين والأميركيين بأن الجيش اللبناني سيدافع عن الشرعية - سيما وأنه يعرف أن لا بديل لديه عن ذلك. على أي حال، يبدو أن هناك قراراً مبدئياً بايقاف الرواتب عن كل فرق الجيش التي تحرج عن الشرعية. لكن هناك تنسيق على مستوى عال بين قيادة الجيش اللبناني والقوات الأممية... والنقطة الأساسية التي فاجأتنا هي أن القوات الأممية مستعدة لتأمين غطاء جوي للجيش اللبناني في عملياته الهادفة لبسط الأمن في لبنان، وذلك تطبيقاً للقرارين 1559 و 1701. ماذا ستفعل القوات الأمميّة في الجنوب ؟ هذه القوات ستعزز - بالتنسيق مع الجيش اللبناني - سيطرتها على المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وستراقب عن قرب محيط المخيمات الفلسطينية - التي يخشى أن تكون قاعدة لقصف صاروخي ضد أسرائيل لإشعال حرب جديدة أو قاعدة لمجموعات إرهابية داخل لبنان. وفي حال تعرضت هذه القوات الأممية لعمليات ضدها، ثمة سيناريوهات تقنية لكي تحصل على مساعدة من قبل قوات حلف الأطلسي، بمجرد موافقة خطية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. هل من دور للجيش الإسرائيلي ؟ لا، ابداً. الجميع دوليا يطلب من إسرائيل عدم التدخل. لكن الحكومة الإسرائيلية أبلغت قيادة الحلف الأطلسي - الذي تنتمي إليه معظم القوات المشاركة في القوة الأممية في لبنان - أنها مستعدة لتقديم المساعدة للقوات الأمميّة في لبنان.
Quote: حزب الله المدجج بأكثر من عشرون الف صاروخ كما قال حسن نصر الله يستغل هذه الترسانة للتخويف
والتهويل علي بقية اللبنانيين والانقلاب علي صيغة العيش المشترك في لبنان المتعدد الطوائف
ما يحيرني كيف ينطلي كذبهم وافكهم مثل:
استقال الوزراء الشيعة من الحكومة بارادتهم وبع استقالتهم ادعو ان الحكومة لا تمثل الجميع
يعنون انفسهم "الشيعة" وهذا سبب كاف لعدم دستوريتها
حزب الله فعلا يمارس البلطجة والابتزاز السياسي
شكرا عمر علي
الاخ اسعد ابراهيم من هو الذي يستحق الطرد والاسقاط حكومة السنيورة المنتخبة انتخابآ شعبيآ حرآ ويملك اغلبية برلمانية ام لحود رئيس الجمهورية الذي فرضه المحتلون السوريون عن طريق العبث بالدستور وتمديد فترة رئاسته مرتين من غير وجه حق. لقد سقطت اقنعة العميل البلطجي قناع ادعاء الحكمة قناع الوطنية والحرص علي لبنان قناع الشعارات الجوفاء التي كان يتستر بها بتحرير القدس ومزارع شبعا وتحرير الاسري قبل ان يتلقي درسآ ويعرف ان كل مغامرة سيدفع ثمنها واليوم، دون ادني شعور بالمسئولية يضع لبنان علي حافة حرب اهلية مدمرة.. يريد ان يشترك بالبلطجة في حكومة عجز ان يدخلها او يشكلها باحراز الاغلبية التي تمكنه من ذلك.. ما يريده حقآ هو تحطيم الديمقراطية وادخال لبنان تحت ولاية الفقيه..واعادة جلاوزة المخابرات السورية ليتحكموا في الرقاب من جديد.
12-04-2006, 10:15 AM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
Quote: الخليج" عبّر الرئيس السوداني عمر البشير رئيس القمة العربية عن قلقه حيال التطورات الأخيرة للأوضاع في لبنان، وحرصه على نقل الحوار من الشارع إلى داخل قبة البرلمان، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تحفظ للبنان أمنه واستقراره. وأجرى مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أمس وبتوجيه منه اتصالات هاتفية مع القادة اللبنانيين، شملت الرؤساء إميل لحود وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء ونبيه بري رئيس البرلمان، وعدداً من القادة والسياسيين اللبنانيين، حيث نقل إليهم قلق البشير من هذه التطورات.
الطيور علي اشكالها البشير الذي اغتصب السلطة بليل وقضي علي نظام ديمقراطي منتخب انتخابآ حرآ من الشعب يدعم البلطجي والوكيل الشرعي لعلي خامئني في لبنان حسن نصر الله الذي يعمل علي تقويض الديمقراطية فيه واشعال فتيل الحرب الاهلية التي لا تبقي ولا نذر تحت شعار حكومة الوحدة الوطنية حيث يريد المشاركة بالقوة والبلطجة في حكومة منتخبة ديمقراطيآ بعد ان فشل في صناديق الاقتراع.
12-04-2006, 11:08 AM
JOK BIONG JOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393
Quote: الخليج" عبّر الرئيس السوداني عمر البشير رئيس القمة العربية عن قلقه حيال التطورات الأخيرة للأوضاع في لبنان، وحرصه على نقل الحوار من الشارع إلى داخل قبة البرلمان، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تحفظ للبنان أمنه واستقراره. وأجرى مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أمس وبتوجيه منه اتصالات هاتفية مع القادة اللبنانيين، شملت الرؤساء إميل لحود وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء ونبيه بري رئيس البرلمان، وعدداً من القادة والسياسيين اللبنانيين، حيث نقل إليهم قلق البشير من هذه التطورات.
الطيور علي اشكالها البشير الذي اغتصب السلطة بليل وقضي علي نظام ديمقراطي منتخب انتخابآ حرآ من الشعب يدعم البلطجي والوكيل الشرعي لعلي خامئني في لبنان حسن نصر الله الذي يعمل علي تقويض الديمقراطية فيه واشعال فتيل الحرب الاهلية التي لا تبقي ولا نذر تحت شعار حكومة الوحدة الوطنية حيث يريد المشاركة بالقوة والبلطجة في حكومة منتخبة ديمقراطيآ بعد ان فشل في صناديق الاقتراع.
فول سوداني=فول عبيد ( البشير ومصطفى عثمان في وجه لبنانيين عبيد وبس!!!)
12-04-2006, 10:43 PM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
الاخ جوك ثلاثة انظمة من اعتي الديكتاتوريات في العالم الاسلامي هي التي تدعم دعوة حسن نصر الله الي تقويض الدستور اللبناني وتجاوز الالية الديمقراطية بفرض ما يسمي بجكومة وحدة وطنية يكون لحزن الله اليد العليا رغم انه فشل في احراز مقاعد تؤهله لذلك في الانتخابات الحرة التي جرت..وهذه الانظمة هي نظام الملالي في ايران والنظام البعثي العلوي في سوريا ونظام الجبهة الاسلامية في السودان
ماذا سيكون الامر لو ان جماهير المعارضة في ايران و سوريا و السودان احتلت الشوارع المؤدية الي المؤسسات الحكومية والمصالح والبنوك ومنعت المسئولين من الوصول اليه كما تساءل البعض؟؟ اقل شئ كان سيتم سحلها بجنازير الدبابات بعد اتهامها بانها تنفذ مؤامرة صهيونية امريكية؟
والبلطجة التي يقوم بها حسن نصرالله قد تليق لاسقاط الانظمة الدموية الشمولية مثل التي في ايران وسوريا والسودان وليس حكومة منتخبة انتخابآ حرآ وفق الالية الديمقراطية.
12-05-2006, 04:07 AM
محمد عمر الفكي محمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313
عصابة حزب الله الطائفية تواجه مازق حقيقي في لبنان فهي بعد خمسة ايام من الحصار علي مقر السراي الحكومي لم تنجح ولن تنجح في زحزحة الحكومة قيد انملة عن موقفهاوحليفها عون اصبح في عزلة تامة عن محيطه المسيحي الذي لا يؤمن بل هو علي صدام مع اطروحات حزب الله الفكرية. الطائفة السنية حشدت نفسها في بلد طائفي وراء السنيورة المكتسب لشرعيته من انتخابات حرة وديموقراطية. اذن كيف يفكر الحزب؟ قبل ان اجيب علي هذا اود ان اشرح كيف تفكر الحكومة، الحكومة امامها 9 ايام تتناقص يوميا لترفع موضوع المحكمة الدولية لمجلس النواب نبيه بري لن يدعو مجلس النواب للانعقاد، سوف يضطر نائب رئيس المجلس فريد مكاري لدعوة الاعضاء الي اجتماع قد يكون في المجلس او في غير المجلس وسوف تتم حماية النواب من قبل قوي الامن او الجيش لتتم الموافقة النهائية التي سوف تحسم هذا المجال نهائيا. ثم تتفرغ بعد ذلك لموضوع الاعتصامات والتي سوف تفض باي شكل غير استقالة الحكومة.
حزب الله يعي ذلك تماما وبعد ان سقطت كل حججه التي ساقاها لاعلان الحرب علي حكومة السنيورة فلن يبقي امامه غير محاولة تصعيد الشارع ومحاولة جر البلد الي حرب اهلية ولكن هذا الطريق تم سده تماما بعد التهديدات التي تكاد تصل الي العلن التي نقلها السفير المصري حسين ضرار الي نبيه بري والتي صدرت ايضا عن الرئيس مبارك والموقف السعودي والاردني الواضح وكذلك الموقف الجرئ من عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لبنان والتي تجمل في محصلتها ان العرب لن يتفرجوا وان التدخل الايراني سيقابله تدخل قوي وحاسم وحازم من الدول العربية وهو ما لمح اليه الامين العام للجامعة عمرو موسي اذن ما الحل امام حزب الله، طاولة المفاوضات اعطوه او منعوه ولكن تبقي امامه مشكلة كبيرة في اقناع قاعدته بتراجعه وكذلك سيفعل المستحيل لتحسين صورته التي اهتزت بشدة امام العالمين العربي والاسلامي المكونة اغلبيتهما من المسلمين السنة. هل سوف يحاول تلميع الصورة بعملية ضد اسرائيل؟ سوف تكون تلك القاضية ولن تتوقف اسرائيل الا في قلب الضاحية وان دعي الداعي في قلب دمشق لتاتي براس نصر الله واثناء الطريق سوف تدوس الاخضر واليابس من قواعد حزب الله وهي معركة لن تستقبل فيها بيروت وضواحيها النازحين من الجنوب هذه المرة بل هناك احتمال ان يقابلوا بالرصاص هذه المرة. سقطت كل حجج الحزب في حملته علي السنيورة خصوصا بعد سفر عبد العزيزالحكيم الزعيم الشيعي العراقي الي واشنطون ومقابلته لبوش ولقاء بوش بالشيعي الاخر جواد المالكي علما بان اكبر ماخذ الحزب علي حكومة السنيورة هو علاقتها بامريكا لدرجة وصفها بحكومة فيلتمان السفير الامريكي في لبنان.
12-06-2006, 00:44 AM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
الاخ العزيز ودالفكي السيناريو الذي تفضلت به هو الاقرب لمجريات الاحداث غير اني اشك ان يحاول البلطجي حسن نصرالله القيام باية استفزازات جديدة في الوقت الحالي ضــد اسرائيل لتغطية فشله وهزيمة مخططه لفرض ما يسميه حكومة الوحدة الوطنية بأوامر من اسياده بعد الدرس الذي تلقاه اثر خطف جنديين اسرائيليين وخاصة ان اسرائيل قد وعت اخطاءها في الحرب السابقة ولن تعتمد علي الحرب الجوية. ولعل من المثير للسخرية ان يطالب البلطجي حسن نصر الله بحكومة وحدة وطنية مع من سماهم بعملاء السفارة الامريكية في بيروت....اي حكومة وحدة وطنية مع العملاء؟؟؟!! اليس في هذا ما يكفي من اكاذيب واباطيل هذا الدمية الايرانية -ـ السورية الذي يريد ان يضع لبنان تحت عباءة ولاية الفقيه. مع خالص الود
12-06-2006, 03:19 AM
محمد عمر الفكي محمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313
اليوم يا عمر وبعد المواجهة التي لم يتوقعها العميل الفارسي ورغم الموقف الامريكي المائع تجاه ايران وسوريا اطلق نصر الله الصرخة الاولي في معركة عض الاصابع وارسل موفدا سنيا هو الداعية فتحي يكن محملا اياه اقتراحا لحل المشكلة الي تجمع 14 اذار. كعادته في الحسابات الخاطئة والمغامرات غير المحسوبة لم يحسب هذا العميل الموقف الداخلي اللبناني وخصوصا الطائفة السنية ولا الموقف العربي الشجاع خصوصا من مصر والسعودية والاردن التي وجهت رسالة واضحة الي امريكا التي تحاور الفرس من طرف خفي ان للشيعة في لبنان لن يكون وضعهم باحسن من اخوتهم في العراق اذا تم اسقاط حكومة السنيورة في ظل صفقة متكاملة بين ايران وسوريا من جهة وامريكا من جهة اخري لدرجة ان النائب عن كتلة المستقبل النائب عمار حوري اعلن ان اعلان سقوط حكومة السنيورة يعني ببساطة اعلان الحرب الاهلية. 14 اذار مستمرة في معركتها ونصر الله يخصم يوميا من رصيده ومحاكمة قتلة الحريري ماضية في طريقها وستاتي بالرؤوس كلها صغيرها وكبيرها ولا اخفيك يا عمر انني شخصيا لا استبعد ان اري راس العميل الفارسي من بينها.
صباح هذا اليوم تابعت القنوات الاخبارية اللبنانية ولاحظت توقفا شبه تام لجميع القنوات من جميع الاتجاهات من الهجوم علي الاخر مما يعني ان هناك اوامر بوقف الهجمات الاعلامية وهو ما يعني احتمال نجاح محاولة فتحي يكن في الوساطة التي تتكون علي النحو التالي اقرار المحكمة الدولية قبل كل شئ، عدم سقوط الحكومة، عدم حصول المعارضة علي ثلث معطل وعدم حصول الاغلبية علي ثلثين تتيح لها الحصول علي اغلبية ديناميكية، ازاحة رئيس الجمهورية وتعيين رئيس وفاقي، انتخابات نيابية مبكرة.
ان حلت المسالة علي هذا النحو فهي ضربة قاضية لحزب الله اما بالنسبة لعون فهي ضربة في الانكل ربما دعته الي اعتزال الملاعب السياسية نهائيا.
12-07-2006, 00:07 AM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
Quote: كعادته في الحسابات الخاطئة والمغامرات غير المحسوبة لم يحسب هذا العميل الموقف الداخلي اللبناني وخصوصا الطائفة السنية ولا الموقف العربي الشجاع
الاخ العزيز ود الفكي يمكن تسميته بـ " رجل الحسابات " الخاطئة بجدارة واستحقاق..هل هناك مسوغ اقوي من اعترافه بــ " عضمة " لسانه بانه اخطأ الحساب حين قام باختطاف جنديين اسرائيليين ولم يضع في حسابه رد فعل اسرائيلي بذلك الحجم.. والواضح ا انه ادرك المأزق الذي وقع فيه بمحاولته اسقاط حكومة منتخبة تملك اغلبية في البرلمان عن طريق البلطجة واحتلال الشوارع دون ان يضع في حسبانه كالعادة مسألة التوازن الطائفي في لبنان والوضع الاقليمي المتأجج بسبب ما تسميه الدول السنية بخطر الهلال الشيعي.. لقد هدد في البداية بما اسماه بالخطــة " ب " اذا لم تستجب الحكومة وتغادر كراسيها خلال اربعة ايام...و.رغم انه لم يفصح عن ماهية الخطة " ب" الا انها علي ما يبدو هي خطة احتلال البرلمان والمؤسسات الحكومية...ولعله ادرك ان ذلك بداية الحريق الكبير..ما عدنا نسمع شيئآ عن الخطة " ب" بل لقد حملت آخر الانباء انه طلب القيام بتظاهرة كبري حاشدة يوم الاحد القادم...ولا ادري كيف سيسقط الحكومة المنتخبة بتلك التظاهرة التي هي تكرار للتظاهرة الاولي
في الدول الديمقراطية المظاهرات هي وسيلة للتعبير عن الرأي ومحاولة الضغط عليها لتغيير او اتخاذ قرارت معينة ولكنها ليست وسيلة لاسقاطها باحتلال الشوارع والمؤسسات الحكومية..التغيير يتم عن طريق صناديق الاقتراع ومن داخل البرلمان اما البلطجي فانه يريد حكومة علي مزاجه ومزاج اسياده في طهران ودمشق ولو علي اشلاء لبنان واشلاء الديمقراطية.
مع خالص الود
12-07-2006, 03:59 AM
محمد عمر الفكي محمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313
مظاهرة حاشدة يوم الاحد عون يهدد بالتصعيد فرحانين بتقرير بيكر هاميلتون الذي وضع للتحاور مع سوريا 12 شرط اهمها عدم ربط موضوع المحكمة الدولية باي مفاوضات وايضا رفع اليد عن لبنان نهائيا وقطع الدعم والامداد واغلاق المكاتب وطرد كل المنظمات الارهابية وعلي راسها حماس والحزب الشيطاني وناس احمد جبريل وناس رمضان شلح.
تصريحات معارضة نصر الله مرتبكة والسراي امامهم ولا يستطيعون التقدم نحو ابوابه لان ذلك يعني الانتحار. 18 مليون شيعي 130 الف جندي امريكي 250 الف تعداد الشرطة العراقية والجيش 150 الف قوات بدر لعبد العزيز الحكيم 25 الف مقاتل في جيش المهدي عدد غير معروف من مقاتلي البشمركة الاكراد عدد غير معروف من ضباط وجنود الجيش والاستخبارات الايرانية عدد مماثل لهم من نظيرتها السورية عدد غير معروف من مرتزقة القاعدة الذين يقتلون السنة والشيعة علي السواء كل هؤلاء لم يستطيعوا اخضاع ثلاث محافظات سنية في العراق علي مدي 3 سنوات!!!!! بوش وبيكر وهاميلتون مخطئون اذا اعتقدوا ان ايران وسوريا الشيعيتان تدعمان السنة في العراق، بل هم يدعمون الشيعة في المقام الاول ويدعمون الارهاب باي شكل ووقف دعمهم لن يحل المشكلةبل هناك حدود اخري قد تفتح. نصر الله فعلا ملك الحسابات الخاطئة، اذا لم يقراء الارقام اعلاه جيدا في بلد تتشابه بل نكاد نقول تتطابق اوضاعه مع لبنان طائفيا فكيف يستطيع الاطاحة بحكومة مدعومة طائفيا ومنتخبة ديموقراطيا وحائزة علي دعم عربي غير مسبوق ودعم عالمي ايضا ولها اجهزتها الامنية ولها جيشها. بمناسبة الجيش فان قائد الجيش اللبناني اوضح انه قد يفقد السيطرة علي قوات الجيش اذ يبدو علي حسب قوله انها تكاد تفقد حيادها"اشارة للسنة والمسيحيين" علما ان الشيعة لا ينخرطون بكثرة في الجيش بل اغلبهم منضم لما يسمي بالمقاومة. الا يتصور هذا العميل الايراني الحال لو ان احد علماء السنة المرموقين بوجوب محاربة الشيعة في لبنان لهجومهم علي حكومة السنيورة؟ الا يتخيل الحال لو دعت الكنيسة اللبنانية الي مقاطعة عون والتضامن مع سمير جعجع؟ هل ستدعمه سوريا التي اسرعت الي الترحيب بتقرير بيكر هاميلتون؟ ان علي نصر الله ان يقرر كونه لبنانيا اولا وعربيا ثانيا عندها ستحل المسالة بكل بساطة.
12-08-2006, 00:43 AM
omar ali omar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733
Quote: تصريحات معارضة نصر الله مرتبكة والسراي امامهم ولا يستطيعون التقدم نحو ابوابه لان ذلك يعني الانتحار.
الاخ العزيز ود الفكي الواضح من الخطاب الذي القاه البلطجي حسن نصرالله امام حشد من شيعته يوم الخميس انه يزدرد جرعة الهزيمة المرة وسط ضجيج اعلامي واخذ يتراجع تحت غطاء كثيف من القنابل الدخانية المتمثلة في الاتهامات المضحكة التي اطلقها ضد قوي 14 آذار زاعمآ ان بعضهم حرض امريكا لتشجع اسرائيل علي شن الحرب ضد حزب الله للقضاء عليه متجاهلآ قتله لثمانية جنود اسرائيليين واختطاف اثنين مشعلآ نار الحرب وبادئآ بالعدوان..واما اخطر تلك الاتهامات التي اطلقها لحفظ ماء الوجه هو اتهامه لاحد الاجهزة الامنية لحكومة السنيورة بمحاولة معرفة مكان اختبائه اثناء الحرب..وطالب بلجنة عربية لتقصي اتهاماته كل ذلك ليغطي تراجعه حيث قال ان لم تسارع الحكومة بتشكيل ما اسماه بحكومة الوحدة الوطنية فانه سيطالب بتكوين حكومة انتقالية للاشراف علي انتخابات مبكرة والملاحظ ان مقترح اجراء انتخابات مبكرة هو جزء مبادرة عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية..
و كما خسر الحرب ضد اسرائيل ويعيش الان تحت حماية القوات الدولية فانه قد خسر ايضآ معركته الفاشلة ضد الحكومة الشرعية المنتخبة انتخابآ حرآ وديمقراطيآ... انه حقآ " ملك الحسابات الخاطئة"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar ali
ASAAD IBRAHIM
JOK BIONG
محمد عمر الفكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست