و هذه هي قصة " جنجويد ملكال " !..

Quote: السبت2ديمسبر2006 سلفا كير وطه يأسفان بشدة .. وواشنطن تقلق وتراقب عن كثب الجيش: مقتل (3 بينهم عقيد في هجوم الحركة على قيادة ملكال مسؤول في الحركة يكشف ان قائد القوات المشتركة من بين القتلي الخرطوم: سناء عباس: اس.ام.سي عبر الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية والاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية عن اسفهما العميق للاحداث المؤسفة والاضطرابات الامنية التي شهدتها مدينة ملكال الاسبوع الماضي، وكشفت القوات المسلحة ان هجوم قوات الحركة الشعبية على قيادة المنطقة العسكرية في ملكال اسفر عن مقتل (5) ضباط احدهم برتبة عقيد يتبع لقوات حفظ السلام والبقية يتبعون للقوات المشتركة، وعدد (33) آخرين من الرتب الأخرى. وسرد بيان اصدره العميد د. عثمان الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مساء امس تفاصيل الاحداث الدامية في ملكال، وقال إن اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار في ملكال قررت في اجتماع الوقف الفوري لاطلاق النار، ووقف العدائيات، والفصل بين القوات وفك الارتباط (نص البيان ص 2)، غير ان مسؤول في الحركة قال ان من بين قتلي الاحداث قائد القوات المشتركة في ملكال وثلاث من الضباط، وحملت قوات دفاع الجنوب - الجيش الشعبي لتحرير السودان مسؤولية الاحداث، في وقت بدأت «جهات معنية» في حكومتي: الوحدة الوطنية، والجنوب، تحركات متصلة لعدم تكرار الاحداث الدامية بينما اعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد ازاء ما جرى في المدينة. وقال المتحدث الرسمي للخارجية الامريكية توم كايس ان الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، واشاد بتدخل قوات الامم المتحدة لانهاء العنف في ملكال. واعتبركايس ان تطورات ملكال «دافعاً قوياً» لنشر قوات دولية في دارفور.وانهى وفد حكومي رفيع يضم قيادات سياسية وعسكرية وامنية برئاسة وزير الدولة برئاسة الجمهورية ادريس محمد عبدالقادر أمس زيارة الى ملكال وجوبا للوقوف على حجم اضرار الاحداث الاخيرة، والتقى الوفد رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، والقائد العام للجيش الشعبي.واكد عبدالقادر استتباب الاحوال الامنية بملكال وعودة الحياة المدنية الى طبيعتها ورجوع المواطنين الذين غادروا المدينة اثناء الاحداث. واضاف ان الوفد التقى بملكال والى اعالى النيل داك دوب ييشوك وقادة القوات المسلحة والجيش الشعبي والامن والاستخبارات والشرطة واللجنة العسكرية المشتركة لوقف اطلاق النار ، واطلع الوفد على ملابسات الاحداث المؤسفة والمعالجات التي اتخذت والمتمثلة في الالتزام بوقف اطلاق النار وعودة الاطراف الى مواقعها قبل الاشتباكات والتأكد من عدم تأثر المواقع العسكرية بالولاية خارج ملكال وخاصة مواقع البترول للأحداث. وذكر عبدالقادر ان الوفد اطمأن على متابعة اللجنة المشتركة للمقررات وعلى التزام الاطراف بانفاذها معبرا عن تقديره للوالى وحكومته واللجنة المشتركة وقادة القوات المسلحة والجيش الشعبي والشركة لما بذلوه من جهد وطني. واوضح ان الوفد قدم تنويراً للنائب الاول سلفاكير بجوبا عن الاحداث وملابساتها واستمع لتوجيهات بضرورة انتقال مجلس الدفاع المشترك من مقره الحالى بجوبا الى ملكال واطمأنت اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار على هدوء الاوضاع بالمدينة. من جانبه، كشف اللواء بيور اجانق نائب رئيس هيئة الاركان عمليات بالجيش الشعبي لـ«الرأى العام» ان من بين قتلي الاحداث قائد القوات المشتركة في ملكال وثلاثة من الضباط، وقال ان سلفا كير اجرى مشاورات مع الوفد لايجاد حل للاحداث الاخيرة في ملكال.وكشف عن ترتيبات لعقد اجتماع موسع بين قيادتي القوات المسلحة والجيش الشعبي لضمان الامن والاستقرار، وقال ان الجانبين سيستعجلان مجلس الدفاع المشترك، ولجنة وقف اطلاق النار لبحث الحلول الناجحة التي تضمن عدم تكرار احداث ملكال في المستقبل.وفي السياق، رأس نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار اجتماعا موسعا في جوبا ضم قيادات الجيش الشعبي، وقرر الاجتماع ايفاد وفد من الجيش الشعبي الى ملكال لتعزيز خطوات تحقيق الأمن والاستقرار.ومن جهته، عقد قائد قوات دفاع الجنوب غوردون كوك اجتماعاً موسعاً ضم «100» من قادة قوات دفاع الجنوب لبحث احداث ملكال، واستمع الاجتماع لتنوير مفصل من قبريال تانق مدير العمليات حول حقيقة ماحدث في ملكال، وحمل الجيش الشعبي لتحرير السودان مسؤولية احداث ملكال. وقال اللواء توم النور دلدوم نائب القائد العام لقوات دفاع الجنوب ان الجيش الشعبي هاجم منزله وحرقه، الامر الذي ادى لدخول قوات دفاع الجنوب ، والجيش الشعبي في اشتباكات حادة. وبدوره، قال محمد شول الناطق الرسمي باسم قوات دفاع الجنوب لـ«اس.ام.سي» ان قوات دفاع الجنوب ليست طرفاً في الاحداث التي وقعت اخيراً بملكال مشيراً الى ان اللواء القائد قبريال تانق لم يكن موجوداً بمنطقة ملكال لحظة وقوع الاحداث ووصف ان ماحدث يعتبر ترتيباً اعدت له الحركة الشعبية لاجتياح مدن ملكال ، وواو، وبانتيو. وأكد ان قوات دفاع الجنوب ظلت لسنوات عديدة بالمنطقة ولم يحدث احتكاك بين الجيش أو المواطنين وان وجودهم بملكال يعتبر وجوداً قانونياً حسب اتفاقية الخرطوم للسلام التي لم يتم إلغاؤها.واتهم شول (بعض المخربين من الشيوعيين داخل الحركة الشعبية بتأجيج الصراع داخل الجنوب)، وقال (انهم كجنوبيين ليس بينهم مشاكل أو خلافات منتقداً موقف قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لدورها السلبي تجاه الاحداث)، وقال ان قوات الامم المتحدة لم تتحرك حتى دخلت قوات الحركة بعد ان تحركت القوات من مناطق بعيدة وبأعداد كبيرة بلغت «6» آلاف جندي واربع دبابات لمدينة ملكال الشيء الذي احدث دماراً كبيراً في السوق وادى الى اصابة المواطنين وهاجمت قيادة القوات المسلحة واضاف انه برغم ذلك لم تقم الامم المتحدة بأي تحرك ايجابي لحماية المواطنين وايقاف العنف. وقال ان قيادة الحركة غير جادة في حسم الصراع مشيراً الى ان الوالي طلب من الحركة سحب محافظ فنجال الى جوبا، وان تسحب القوات المسلحة اللواء قبريال تانق الى الخرطوم ونفذ ذلك وهو الآن بالخرطوم ولم تنفذ الحركة سحب محافظ فنجاك الذي كان سبباً في الصراع حيث بدأت المشكلة بمشكلة أخلاقية كان احد حراسه طرفاً فيها واطلق النار في المكان الذي كان متواجداً فيه فهب لنجدته زملاؤه بحرس المحافظ وبعده سرت شائعة داخل قوات الحركة بان منزل المحافظ يتعرض لاعتداء من قبل قوات قبريال فحركوا قواتهم ودخلوا ملكال. من ناحية اخرى يعقد اللواء قبريال تانج قائد قوات دفاع الجنوب مؤتمراً صحفياً بقاعة «اس.ام.سي» في الحادية عشرة من صباح اليوم السبت لتوضيح ملابسات أحداث ملكال.

(عدل بواسطة Elmuez on 12-03-2006, 11:16 AM)