في تآكل المنسأة (محمد عثمان أبراهيم /سيدني)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2006, 06:26 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في تآكل المنسأة (محمد عثمان أبراهيم /سيدني)

    في تآكل المنسأة

    أو عن كيف خسر التجمع الوطني الديمقراطي ذاته والعالم








    محمد عثمان أبراهيم /سيدني







    الي محمد حسين محمد دين

    اهداك العقل الناقد الضني

    و أورثتك الروج المتوهجة الأسي

    لم يعد ممكنآ الآن أن أبلغك أنني كنت مخطئآ حين ذكرت لك - وبحزم - ان نضال قوي التغيير ، ينبغي أن يحافظ علي بقاء التجمع الوطني الديمقراطي موحدآ

    فاشمخ في عليائك ونم هانئآ.



    منذ أيام تناولت جريدة الصحافة وبقلم المحررة مزدلفة محمد عثمان ،أتفاق القاهرة بين حكومة السودان والتجمع بالرصد والتحليل و أختارت الصحيفة ذات الحضور المؤثر عنوانا يمزق نياط القلب لتحليلها هو ( اتفاقية القاهرة ..قصة حزينة) لكن القصة الأكثر مدعاة للحزن كانت احاديث قادة التجمع للمحررة النابهة و نقدهم الحاد لما وصفوه بتطبيق الأتفاق في طعن لايخفي علي احد( في الظل ) مع تغافل محير عن (الفيل) الأكثر عبثآ وأضرارآ بحديقتنا السياسية منذ سنوات.انتقدوا التطبيق كانهم كانوا يتوقعون شيئآ افضل مما يحدث الآن وهذه مكابرة لاتصلح ، في تقديرنا، في جدل ينبغي أن يتصف بالعقلانية و الرزانة. كان بأمكان قادة التجمع الذين تحدثوا للصحيفة أن يقولوا بتواضع ووقار أنهم يقومون بمساعدة الشريكين لمشروع السلام في عبور المرحلة الدقيقة من تأريخ هذا البلد وان وجودهم بهذا المعني افضل من غيابهم و انهم يقومون بالمساهمة في الحوار الديمقراطي و ترسيخه واذكائه داخل مؤسسات السلطة التشريعية و التنفيذية وانهم يقدمون آراء ومشاريع تقرب بين أشتات النظام الذي يربط أطرافه –بالطبع- ميثاق غليظ هو أتفاقية نيفاشا والدستور الأنتقالي المنبثق عنها والذي لم يكف التجمع عن تذكيرنا بمساهمته فيه.كان بأمكان قادة التجمع القول انهم يساهمون في تجربة مميزة يتعلم منها الشعب السوداني باسره بأن المشاركة في أدارة هذا البلد ممكنة بسلام و دون حرائق وأن أتفاقهم الذي وقعوه في القاهرة لا يؤهلهم لأدراك الغايات و انما يمكنهم -دون حياء – من فضيلة السعي و تقديم جهد المقل.



    نحن لا نتجني عليهم بالطبع و أنما نحاول تقديم التجمع (الذي قدمنا له دونما أدني ندم أجمل سنوات العمر بينما أختار البعض أن يقضي فيه ارذل العمر) بصورة واقعية و دونما خيال . أذن يمكننا أن نقول بهذا الحق أن أتفاق القاهرة كان أحتفالا دونما أتفاق و في هذا نستعين فقط بالأتفاق نفسه :



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الملحق (ج)

    سريان الأتفاقية

    القاهرة في يوم 11جمادي الأولي 1426ه الوافق 81 يوليو 2005م

    تسري هذه الأتفاقية لتصبح نافذة بعد الأتفاق بين الأستاذ / علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس جمهورية السودان و السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والدكتور / جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان حول :

    1_ نسب مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في السلطة التشريعية والتنفيذية علي المستوي المركزي والولائي وكافة المؤسسات و المفوضيات.

    2_ توفيق اوضاع قوات التجمع الوطني الديمقراطي .

    3_ يتم ذلك في اسرع وقت ممكن0

    (انتهي)



    ولم يكن البند (ج) الذي أوردناه بندآ سريآ تم أخفاؤه عن الشعب السوداني لكنه كان جزءآ علنيآ قدم للصحافة والشعب السوداني الذي لم يكن بحاجة لمزيد من الحيرة حول مواقف التجمع فأكتفي بأن لم يحفل بالأتفاق ولم ينشغل به و لم يشغل نفسه لاحقآ باستقبال قادته الذين قدموا للخرطوم بعد طول غياب لأكمال التفاوض حسب زعمهم و لبدء التفاوض من اساسه كما نزعم، و أذ لا مناص اكتفي حينها قادة التجمع وفيهم بالطبع من نوقر و نبجل ، أكتفوا بالأنحشار في بصات قدمتها الحكومة لهم و لولا ذلك لتاهوا في بلد لا يعرفونه و لايعرفهم.

    بدأوا تفاوضهم ليتوصلوا للاشيء أذ لم يكن ثمة أساس يرتكزون و قضوا علي هذا الحال شهورآ ( لن نتحدث عن الضيافة التي دفعت من مال الشعب السوداني دونما أستحقاق بينما كان المال الأميركي في سريانه ، لم ينقطع)0 لم يتفقوا حتي أنقذهم اتفاق الدكتور نافع علي نافع الجريء مع أحمد علي أبوبكر الذي يلعنه الكثيرون سرا ويحمدونه جهرا ولله في خلقه شئون0 عاي كل سنعود للأتفاق لاحقآ في مقال مفصل يتناول ما سمي باتفاق جدة الأطاري والمتسعة فتوقه علي الراتقين و الذي تهل ذكراه الثالثة في الرابع من ديسمبر المقبل بأذن الله0



    أذن اعاد تحليل جريدة الصحافة لأتفاق القاهرة اسم التجمع الي وسائل الأعلام بعد أن كاد يحتفل بمرور فصل كامل علي النسيان وعلي التجاهل في كافة الدوائر الرسمية والشعبية باستثناء اجتهادات منفردة يقوم بها الناطق بأسمه في الخارج الأستاذ / حاتم السر علي هنا و هناك0 و أذا سلمنا بعودة تجمع الخارج الي حلقات الذكر الصحفي فان ثمة سؤال يطرح نفسه و هو ما الحاجة الي تجمع الخارج في ظل عودة معظم قادته للسودان (الداخل) ثم ما الحاجة الي التجمع كله في الخارج والداخل؟

    للجابة علي هذا السؤال نحاول العودة للوراء وتتبع خطوات هذا التجمع ووسائل تعاطيه مع الأحداث ومدي توافق ذلك مع اجندته المعلنة و سبر اجندته الخفية أو علي الأقل غير المعلنة و التي قادت خطاه الي الأتجاه المعاكس لأفكاره و أطروحاته0 وسننظر في سياق ذلك بعين ناقدة لكثير من الشعارات التي ضخها التجمع في بالون السياسة السودانية بلا معني و لا مبني و لا طائل بالطبع من علي شاكلة ؛ الأنتفاضة المحمية ،و دولة الوطن الديمقراطية مرورآ بالكيان المرشد للحياة السياسية حاضرآ و مستقبلا !!! وليس انتهاء باتفاق جدة الأطاري ، و سنفيد لذكر و فهم ماجري من حكايات وكان كاتب المقال شاهدا عليها او مشاركا فيها ضمن مشاركته في انشطة التجمع مما نحسب أنه سيفيد في فهم اعمق لما حدث لهذا الكيان صعودآ و أنهيارآ0

    سنحاول أن نقدم صورة مقربة لأحداث لم تقدم بهذا الشكل فيما نعلم للرأي العام ليس بسبب سريتها بالطبع و أنما لعدم توافر الأهتمام بتقديمها فنحن لا نعرف اكثر و لكن آثرنا أن نوفر وقتآ ما لهذه المهمة0

    سنفيد من قصص المال الأجنبي و الجيش الأجنبي و النصح الأجنبي و الأجندة الأجنبية فيما نجادل أنه قد أودي الي خسران التجمع المبين لكنه – ورب ضارة نافعة - ساهم دون أن يدري في أنجاح مشروع السودان الجديد الذي نراه اليوم في بلادنا واقعآ ماثلآ بعد أن كان حلمآ مشوه الواقعات0



    النموذج(1)أسمرا،أجتماع هيئة القيادة و المكتب التنفيذي صيف 1998م:

    لمناسبة الأجتماع تهيأنا ، قرأنا كثيرآ من الأوراق و البيانات وعكفنا نتدارس خطة سرية لأسقاط الحكومة بأستخدام طائرات الهليكوبتر في الخرطوم سميت ب (الهبة الكبري ) و وزعت بشكل سري علي قادة فصائل التجمع و من نسخ محددة بالرقم0 بعد سنوات سيتصل بنا (واحد ) عبر البريد الألكتروني ليقول لنا انه أعد خطة للأستيلاء علي مدينة بورتسودان وأنه يحتاج منا فقط لست زوارق حربية ( يا الهي)0لكن و الحق يقال لم يكن في التجمع الكثير من مثل هذا المغامر 0

    عقدت الجلسة الأفتتاحية بمبني السفارة السودانية بوسط أسمرا ثم انتقلت الجلسات اللاحقة الي قاعة اكسبو بضاحية ترافوللو وتلك كانت بدايتي الحقيقية في دخول عصر الزلط – بتعبير الشاعر المصري حسن طلب – ععصر الزلط بنسائه الزلطيات ورجاله الزالطة وقلة من النساء الزبرجديات والرجال الزبارجة ومنهم قطعآ- أي الزبارجة- رجال عظام مثل فاروق ابوعيسي و فتحي شيلا والتجاني الطيب علي سبيل المثال أذ يصعب

    الحصر0

    كان الجميع يتحدث ويبدي ويعيد والحزبان الكبيران يعلنان التبرعات المالية لقوات التجمع ، فليسعد النطق اذ لم يسعد الحال، قال ممثلو الحزبان انهم سيقدمون بضعة آلاف من مئات الدولارات وستذهب هذه الأموال مهدرة لاحقا في شكل سيارات فارهة وأجهزة اتصال وأسلحة حماية خاصة لتباهي قادة الحزبين أذا ما حلوا لاحقآ في مدن ارتريا الحدودية و المسماة زيفآ بالأراضي المحررة0

    عبثآ أهدروا الأموال في أسلحة الحماية الخاصة و لو طلبوها من النظام الذي كانوا يقاتلونه لوفرها لهم مع حزمة الجوازات و الأوراق الثبوتية الأخري ، لأن النظام يعرف بالطبع أن عدوآ مثلهم لا تجده بفلوسك فكيف و قد توافر له مثل هذا العدو مجانآ0

    سناتي بعد الظهر ، وسيبلغ السيد رئيس التجمع الحضور بأن الأخوة في الجبهة الشعبية ينوون حضور هذه الجلسة للتشاور0 بعدها بدقائق سيدخل الأستاذ ؟/لأمين محمد سعيد السكرتير العام بخلقه الرفيع وهدوئه البالغ يرافقه السيد/ يماني قبر آب مسئول الشئون السياسية والسيد / أبراهيم أدريس (00)0

    بدا الأستاذ / الأمين حديثه من حيث انتهي المجتمعون ، قال كلامآ طيبآ عن مساندة أرتريا للسودان ، ألمح الي قلة ما قدمه المتبرعون ، قال انه مشغول جدآ وأن الوضع علي حدود بلاده مع اثيوبيا متوتر للغاية ، أوضح أن علي طاولة مكتبه تقارير تشير الي وقوع معارك طاحنة هذا الصباح لكنه بالرغم من كل شيء اصر علي الحضور ، وقال أيضا : {أن المبلغ الذي تبرعتم به و أعذروني علي استخدام هذه الكلمة(كما قال) مبلغ تافه}0 وصف مبلغهم بالتفاهة لكنه لم يصف ايآ منهم بهذه الكلمة و هذا في حد ذاته مكسب 0علي العموم يحترم الناس في أرتريا الأستاذ / الأمين لصدقه و نكران ذاته وثقافته وفوق ذاك ادبه الجم فكيف أذا انيط بواحد قليل الأدب مخاطبة التجمع؟0

    لم يحدث احد للتداول معه وشكره رئيس التجمع بعبارات مجاملة ووقف لوداعه و مرافقيه ، لكن صوتآ كان يأتي متحشرجآ من داخل القاعة : يا أستاذ أمين ، يا أستاذ أمين و الأستاذ أمين محرج توقف ، ألمح للسيدة / فاطمة أحمد أبراهيم بان في أستطاعته أستقبالها في مكتبه لكنها واصلت الأندفاع يا أستا0000يا لهول ما فعلت فاطمة تريد الحديث مع الأصدقاء (الأسم الحركي لدولة ارتريا) ، سيكون هذا آخر أجتماع تحضره ولن تعود الي عصر الزلط مرة اخري الا علي كرسي متحرك في مؤتمر مصوع بعد عامين0

    يعاد ضبط الأجتماع وتمنح أول فرصة للدكتور فاروق أحمد آدم أمين الأعلام بحلته الأنيقة و لغته الرفيعة ، بدأ حديثه بعبارة : أن كلام الأستاذ/ الأمين ينبغي أن يقاس بميزان الذهب 000نطق حرف (الذاء) كما تقتضي أصول اللغة العربية بوضع طرف اللسان بين الأسنان لكن هذا لم يشفع له ، أستعيدت منه فرصة الحديث و حول الأمر كله الي لجنة غامضة الأسم والمحتوي اسمها لجنة التنسيق و الأشراف (بكسر الهمزة) ، و لأسباب أخري سيخرج الدكتور فاروق من عصر الزلط ولن يأت الي اسمرا مرة أخري في ثياب التجمع0

    الأجتماع في مجمل كان أقرب الي الهزل منه الي الجد بخلاف عدم الأنضباط في المواعيد ، طاولات موضوعة علي هيئة مستطيل يجلس عليها عدد هائل من اعضاء هيئة القيادة و المكتب التنفيذي بينهم جنوبي واحد هو الأستاذ/ فاقان اموم ممثلآ للحركة في هيئة القيادة و الرجل المثقف كان قديرآ علي أدراك النجاح في مهمته مستعينآ بلغتيه العربية و الأنجليزية وتاركآ الأسبانية الي مقام آخر، وكوماندور فاقان رجل موهوب وحاذق نامل ان نتمكن في مرة لاحقة من تقديم صورة مقربة لرجل عرفناه في سياقات متنوعة في اروقة التجمع 0

    تلي تلك الطاولة اخري اقل اهمية يجلس عليهاالأساتذة/ ياسر عرمان و معتصم حاكم ونجيب الخير ، تليها اخري أدني اهمية جاورت عليها الدكتورة مريم الصادق المهدي و آخرين و ما دوننا كان هناك آخرون يجلسون بلا طاولة و لاترتيب0

    أستمتعت في تلك الجلسة بالحوار مع دكتورة مريم { كان هذا هو لقبها من دون أن تكون السيدة مريم مثلا } و ماكنت أظنها ستسعد بحمل لقب السيدة فهو لقب يبغضه حتي رجال الكوسانوسترا ( المافيا الأيطالية) و حين يتعمد أحدهم مخاطبة شخص به فأنه لا محالة يقصد أن المخاطب (بفتح الطاء) غير مؤهل للحصول علي لقب آخر تكفله له دراسة انتظم بها أو معرفة أتصف بها او مهنة برع فيها 0 كنت اتحدث مع الدكتورة عن بطء التجمع وقلة فعاليته وغيرها من الأنتقادات وكانت تشاركني العديد من الاراء وتستعين ببعض الكلمات العربية في حديثها معي ، كنت محبط من هذا الكيان و كانت قناعتي تتزايد بضرورة احلال هيكل يمثل قوي السودان الجديد بديلآ عن هذا العك لكن ما كل يتمناه المرء يدركه0

    بدات في ذلك الجتماع بالتعرف مليآ علي نفوذ الشاب المتجهم ياسر عرمان ، التقينا قبلها وسنلتقي بعدها كثيرآ وسينمو بيننا تقدير و احترام ما زلت احفظه للرجل، كان ياسر بعربيته التي يغلب اللحن عليها عامية او فصحي يعيد صياغة الأجتماع ووضعه في الطريق الصحيح عبر صياغة وثيقتي القرارات والتوصيات، والبيان الختامي وستحتوي الوثيقتان علي كل شيء ممكن باستثناء أحاديث الرجال الزالطة التي ستذهب جفاء0

    هكذا كانت لجنة الصياغة في حالة أجتماع مواز تناقش الأجندة بشكل اكثر معرفة وتتجادل بنسق أكثر مهارة و تتوافق بصورة اكثر جدية ونقاء0

    عرفت من خلال ذلك الأجتماع أن هناك بعض الأحزاب ممنوعة من أنشاء أجنحة عسكرية و أن ثمة قوي وأفراد محرومون من شرف المقاومة الخاضعة لتأميم التجمع0 الغريب أن نفس القوي الكبري التي تضع العراقيل أمام مقاومة الآخرين لم تنشيء لنفسها اجنحة عسكرية توازي بها فصاحتها السياسية و اطلالاتها المتطاولة في الفضائيات بواسطة أشخاص رأيتهم يخشخشون كلما مر بهم صحفي او صحفية يهمون بأصطياده0

    طريقة هذه الحزاب في النضال والمقاومة اسماها ذات مرة الدكتور /شريف حرير ب (حجز ا##########) وهو تعبير مليح أستخدمه الأكاديمي المرموق، و يعرف السودانيون هذه الطريقة في المدن ذات السكن غير المرخص به من السلطات والذي يفتقر الي الخدمات ( العشوائي مجازآ) والذي عادة ما تسبق ازالته خطة بديلة لأسكان المطرودين في أماكن أخري أعدت لهم بشكل عشوائي حقيقي 0 الي هذه المناطق يذهب البعض من غير السكان الحقيقيين للسكني مؤقتآ ريثما يتم تنفيذ قرار الأزالة فيحصلون علي أراض جديدة أسوة بغيرهم و لكنهم يكونون قد عايشوا مرارات السكني القاسية في تلك البقاع مهرآ للمكسب اللاحق ، و هكذا كانت بعض الأحزاب تتحمل جوار المهمشين في أحياء الصفيح والكرتون السياسي أملآ في أن يعجل الله بالنصر والفرج فيفارقون هؤلاء الأوباش0

    سيحاول في ذلك الأجتماع واجتماعات طويلة لاحقة كلآ من الأستاذ / أحمد ابراهيم دريج والدكتور/ شريف حرير بتبتل مذهل و مثابرة نادرة طرح ما كان يسمي حينها بتدهور الأوضاع في دارفور ، سيقول الرجلان كلامآ كثيرآ عن قتل جماعي و حرق للقري ومليشيات حكومية و موت لأطفال ونساء و رجال وسيذكرون أسماء معارف و أهل قضوا في ذلك الأتون 0 كان الرجلان يأملان في مساندة حلفائهم بكلمة طيبة وقوية في البيان الختامي أو ارسال مناشدة للعالم أو حتي الحكومة دون جدوي فالتجمع كان في شغل عنهمو شاغل0

    نواصل000
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de