|
احتجاز نائب والي جنوب كردفان ووزير الزراعة بواسطة قوة من الحركة الشعبية
|
الابيض /الدنلج / عادل البلالي قامت قوة من الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة مدعومة ببعض المواطنين وعتاداً تسليحياً لحوالي 50 فرداً ، قامت بقطع الطريق الذي يربط بين مدينتي السماسم والكرقل معقل المشاريع الزراعية بجبال النوبة والتابعة لمحلية الدلنج وذلك منذ الساعة الثامنة من صباح امس الاثنين وتم اعتراض واحتجاز الدكتور عيسي بشرى نائب والي ولاية جنوب كردفان ورئيس المؤتمر الوطني بالمحلية والامير عبد الرحمن كمبال وزير المالية بجنوب كردفان ومرافقيهم والذين تعذر عبورهم للطريق الي مدينة كادوقلي مما حدا بهم للرجوع الي مدينة الدلنج . هذا وقد قامت القوة بمنع كافة العربات والحافلات والبصات المتجهة الي كادوقلي . من جهة اخري توقفت حركة سير العربات المتجهة من مدينة الابيض الي كادوقلي ، في مدينة الدلنج ، هذا وقد تقدمت القوة التي احتلت الطريق بعدة مطالب تتلخص في الاتي : نقص في خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة كما اتهمت القوة شركات البترول العاملة في المنطقة بعدم تقديم اية خدمات او حتي تعويضات لمواطني المنطقة الذين تعبر انابيب وخطوط البترول اراضيهم !! وعلي الفور عقدت لجنة الامن بالولاية اجتماعاً طارئاً بمدينة الدلنج حضره د . عيسي بشرى نائب الوالي وعبد الرحمن كمبال وزير المالية ود . رحمة محمد عزاز معتمد محلية الدلنج كما وصل من كادوقلي الاستاذ / سايمون كالو مستشار والي جنوب كردفان وممثل الحركة الشعبية وقد خرج الاجتماع بحزمة من التوصيات والوعود تلخصت في الاستجابة الكاملة لمطالب القوة ومواطني المنطقة وتم الاتفاق علي ان تساهم شركات البترول باحداث قدر من التنمية ومن ثم تم فتح الطريق !. وقد عادت الحركة الي حالتها الطبيعية في مدينة كادوقلي التي عاشت اجواء توتر عصيب طوال يوم امس بعد ان اغلقت المحال التجارية ابوابها وعاش المواطنون توترا لعدة ساعات وسط اجواء مشحونة بالترقب والحذر وكانت « أخباراليوم » قد اجرت اتصالاً هاتفياً بعد ظهر أمس مع الدكتور عيسي بشرى نائب والي جنوب كردفان والذي كان متواجداً بمدينة الدلنج لاستطلاعه عن آخر تفاصيل تقييم حكومة الولاية للموقف الامني في محلية آبيي والشريط الحدودى مع محلية عديلة في جنوب دارفور وطلب امهاله حتي المساء ليتعذر بعدها الاتصال معه واستكملت الصحيفة من مصادرها الخاصة بكل من الابيض والدلنج تفاصيل ما تعرض له نائب الوالي ومرافقوه علي النحو الوارد أعلاه .
|
|
|
|
|
|