السودان .. الى اين بعد المواجهة مع العالم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2006, 10:33 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. الى اين بعد المواجهة مع العالم؟

    السودان .. الى اين بعد المواجهة مع العالم؟

    بعد ان تفاءل الجميع بامكانية الوصول الى تسوية بين المجتمع الدولي والحكومة السودانية في الاجتماعات الاخيرة التي تستهدفها اديس ابابا عاد التوتر ليبدد بصيص التفاؤل لان الحكومة اكدت: انها ما زالت عند رفضها دخول اية قوات دولية لدارفور حتى لو كانت قوات مشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بينما يؤكد على الجانب الآخر الامين العام للامم المتحدة وبإصرار ان السودان وافق على نشر قوات تابعة للمنظمة الدولية في دارفور مقرا بأن موضوعين ما زال يتعين ايجاد حل لهما: هما اجراء مشاورات في شأن حجم القوة، وكذلك هل يتم تعيين قائد القوة الجديدة من خلال الاتحاد الافريقي وحده ام بالتنسيق مع الامم المتحدة.

    ومع اصرار الحكومة على انها لم توافق اصلا على مسألة القوات المشتركة تصاعد التوتر الى درجة قال الامين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحفي: ان قوات الامم المتحدة ستشارك القوات الافريقية في دارفور وستتكون من سبعة عشر الف جندي وثلاثة الاف شرطي دولي وكان على الحكومة دراسة هذه النقاط فقط ثم الاتصال بنا باسرع فرصة ممكنة، نحن نتوقع منهم ان يقدموا لنا اجاباتهم اليوم او غدا كحد اقصى.

    ومن جهة اخرى امهلت واشنطون الحكومة السودانية حتى بداية يناير المقبل « كانون الثاني» لتطبيق اتفاق اديس ابابا مع الامين العام للامم المتحدة وقال المبعوث الخاص للرئيس الامريكي: انه في حال عدم موافقة الحكومة على تنفيذ ذلك الاتفاق فانه سيتم اللجوء الى الخطة «ب» التي رفض الكشف عن تفاصيلها بينما وصفت الخارجية السودانية تصريحات المبعوث الامريكي بأنها غير موفقة.

    وحاول المبعوث الامريكي تفادي الحديث عن اية تفاصيل حول الخطة «ب» لكنه اعطى تفسيرات للاجل المضروب بحجة: ان اليوم الاول من السنة القادمة سيشهد نهاية فترة الولاية الثانية لكوفي انان كأمين عام للامم المتحدة كما انه في نفس التاريخ ستنتهي مهمة التمديد لقوات الاتحاد الافريقي في حين ان اغلبية جديدة « الديمقراطيون» ستتولى مقاليد الامور في الكونغرس لكل هذه الاسباب مجتمعة على الحكومة السودانية ان تلتزم بالمهلة النهائية ونلح عليها بالموافقة على وثيقة اديس ابابا ولقد تزامنت كل هذه التطورات مع انعقاد قمة افريقية مصغرة في ليبيا حضرها بجانب السودان مصر وتشاد وافريقيا الوسطى وارتريا وبحثت القمة التوترات القائمة بين تشاد وافريقيا الوسطى والسودان فضلا عن الوضع المتأزم في دارفور بين السودان والامم المتحدة.

    ولم يرشح عن هذه القمة ما يفيد الاتفاق علي كيفية حلحلة الازمة الدولية. فبينما دعا الرئيس مبارك الى عدم افتعال ازمة حول نقل ولاية القوات الافريقية الى الامم المتحدة نسبت تصريحات للزعيم القذافي قبيل القمة نشرتها جريدة الصحافة السودانية الاثنين الماضي وفيها يقول مخاطبا مستشار البشير مجذوب الخليفة وفصيلة من الفصائل الدارفورية: من الافضل ان يحتل الجيش السوداني دارفور بدلا من ان تحتلهم قوات الامم المتحدة وتضع السودان تحت الوصاية الدولية واذا جاء الجيش الاطلسي ووضع جنوده على حدود السودان هذه ستكون كارثة على السودان ودول الجوار فلا تستجيبوا لنداءات الغرب والاوربيين ،انهم يريدون استعمار السودان والسيطرة عليكم».

    لاشك ان هذا الموقف الليبي يتعارض مع الموقف المصري ، علما بان جنداي فريز مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية قد كشفت في مقابلة صحفية معها في لندن الخميس الماضي عن ان فكرة القوات المشتركة جاءت في الحقيقة من الرئيس حسني مبارك ونحن نعتقد انها تمثل حلا جيدا للمشكلة.. واضافت بما يفيد ان دولا افريقية عديدة ابدت رغبتها في المشاركة بزيادة قواتها او بالانضمام الى القوات اذا كانت المهمة تابعة للامم المتحدة واشارت بالاسم الى نيجيريا ورواندا وبنغلاديش وباكستان والهند. ومصر يمكنها ان تزيد من مشاركتها ومع انها امتدحت الدور الليبي في محاولات الصلح بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى الا انها قالت بالحرف «لكن سيكون من الخطورة الشديدة ان تسعى طرابلس الى التقليل من شأن اتفاق اديس ابابا على القوة المشتركة في دارفور واقول ذلك بسبب تصريحات الزعيم الليبي التي اعتبر فيها ان قوة الامم المتحدة في دارفور ستكون استعماراً»..

    تلك هي صورة موجزة لتداعيات الموقف الخارجي فضلا عن تحريك اجراءات المحكمة الدولية .. اما بالنسبة للوضع الداخلي فان الرئيس البشير كرر وأكد الرفض للقوات الدولية واصفا ما جرى مؤخراً بانه جرجرة للسودان للقبول بها بينما في القاهرة اطلق نائبه سلفاكير تصريحات تصعد من قبول الحركة الشعبية بهذه القوات اذ صرح لاول مرة بان المجتمع الدولي يجب ان يرسل قوات دولية الى دارفور سواء وافقت الحكومة السودانية ام لم توافق واكد انه «يجب ان تأتي لانقاذ الارواح واذا كان الناس يموتون فلا يجب ان تمنع عدم موافقة الحكومة المجتمع الدولي من المجئ لانقاذ الارواح.»

    ويعتبر موقف النائب الاول لرئيس الجمهورية مقروءاً مع موقف الرئيس البشير ان الاوضاع وصلت قمة التحديات.. وهنا يتساءل الجميع: ثم ماذا بعد؟ ولا احد يعرف الاجابة الى اين ستمضي سفينة السودان خاصة ان المنطقة الافريقية كلها المحيطة به في حالةمن الاشتعال والحروب ليس فقط بالنسبة لتشاد وافريقيا الوسطى فحسب وانما نذر الحرب تمتد الى اثيوبيا واريتريا والصومال وكينيا

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de