|
Re: المتمردين التشاديين يدخلون تشاد مدومين من الانقاذ ب20 عربه وفرنسا تفشل فى تحديد مواقعهم!!! (Re: السنجك)
|
للمره الثانيه يفعلونها يا اخي السنجك في الهجوم الاول ايضا كان البشير في ليبيا وعلى عثمان ينفذ في ذلك الهجوم ,الآن ايضا يا لهم من منافقين فضحونا في السياسه الخارجيه واحترام حق الجار:
Quote: «القمة السداسية» تسقط ذرائع التدخل الخارجي Nov 24, 2006, 14:30
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
العقيد معمر القذافي يحاول إرساء «اتفاق طرابلس» على أسس صلبة «القمة السداسية» تسقط ذرائع التدخل الخارجي حل دارفوري في دارفور القمة السداسية التي استضافتها طرابلس في اواسط الاسبوع الفائت, أرست حلاً واقعياً وتاريخياً في آن لأزمة دارفور, وأسست لمصالحة تطوي صفحة التدخل الخارجي في شؤون السودان. والحل الذي يكرس «اتفاق طرابلس» يحمل ثلاثة عناوين كبيرة: توافق واسع بين الدارفوريين, إزالة كل التوترات بين السودان والمجتمع الدولي, وتعزيز القوة الافريقية في الاقليم بقيادة افريقية مع ضمان مساعدة ومشاركة دولية في تسهيل مهماتها.
عندما التقى زعماء السودان ومصر وتشاد وافريقيا الوسطى واريتريا في خيمة العقيد معمر القذافي, لانهاء حالة عدم الاستقرار الاقليمي, بدا واضحاً ان الزعيم الليبي يحاول إرساء «اتفاق طرابلس» على أسس صلبة, وسحب كل الذرائع المعلنة لتدويل الحل في دارفور, او «أطلسته» على الطريقة الاميركية. بعدما أظهرت تطورات الأشهر الماضية تداخل عوامل اقليمية جديدة في الصراع الدائر, في شكل خليط جديد من اللاجئين والمتمردين والميليشيات وقطاع الطرق الذين يجتازون الحدود الغربية للسودان الى داخل تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى ويهددون بتوسيع رقعة النزاع. النقطة الاولى في جدول الاعمال كانت استكمال اتفاق أبوجا وضم الفصائل الدارفورية التي لم توقعه الى طاولة الحوار. النقطة الثانية تحصين هذا الاتفاق الذي يشمل كل الجماعات المتمردة بتفاهم بين دول الجوار على انهاء الازمة. والنقطة الثالثة ايجاد صيغة توفيقية بين الحل الافريقي والحل الدولي, تضمن أفرقة الحل ومساعدة الأمم المتحدة وتوصد الأبواب في وجه التدويل الكامل او «الأطلسة» المفتوحة. والقمة السداسية انعقدت في اعقاب تطورين لافتين: الاول التحذير الذي اطلقه اندرو ناتسيوس المبعوث الاميركي الخاص الى الخرطوم ومفاده ان الولايات المتحدة ودولاً اخرى سوف تلجأ الى ما سماه «الخطة ب», اعتباراً من مطلع كانون الثاني €يناير€ المقبل, اذا لم تقبل الحكومة السودانية قوة مشتركة للأمم المتحدة والقوات الافريقية في دارفور. والثاني تصريح لكوفي انان الامين العام للأمم المتحدة, الذي تنتهي ولايته في مطلع العام المقبل, في اعقاب اجتماع دولي عقد في اثيوبيا قبل ايام, بأن السودان قبل «من حيث المبدأ» قوة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي, وهو تصريح نفاه مسؤولون سودانيون في وقت لاحق. وبين التلويح بـ«الخطة ب» والتلميح السوداني ثم النفي بـ«مبدأ» القبول بالقوات المشتركة, وصل مسؤولون سودانيون وفصيل من جيش تحرير السودان الي طرابلس ووقعا ملحقاً لاتفاق أبوجا برعاية العقيد معمر القذافي الذي سبق ان لعب دوراً محورياً في تسوية عدد من الحروب الافريقية. حضر اللقاء مستشار الرئيس السوداني ورئيس الوفد الحكومي السوداني الى مفاوضات أبوجا المجذوب خليفة يرافقه وفد رسمي وشعبي, ورئيس حركة «جيش تحرير السودان» ابو القاسم الحاج آدم وأمينها العام مصطفى محمد احمد ثيراب, وهي الحركة التي امتنعت عن توقيع اتفاق أبوجا سابقاً. كما حضر رئيس حركة «تحرير جيش السودان» €الارادة الحرة€ عبد الرحمن موسى ووفد رسمي وشعبي يضم الادارات الاهلية وزعماءها كافة في دارفور وقبائلها والمتحدث باسم الاتحاد الافريقي في السودان نور الدين المازني, والأمين العام «لتجمع دول الساحل والصحراء» الدكتور المدني الأزهري. وقد قدم خليفة والحاج آدم الى الزعيم الليبي نسخة من الاتفاق €الملحق السياسي€ الذي وقعاه تعبيراً عن اعتزاز السودان بحرصه على وحدته واستقراره وأمنه, وتقديراً لمواقفه الثابتة في دعم كل ما من شأنه حماية مصالح الشعب السوداني وارساء السلام في ربوعه. وفي الخيمة التي شهدت الاحتفال بتوقيع الاتفاق تحدث القذافي عن ابعاد السلام في دارفور مشدداً على مجموعة نقاط جوهرية لعل ابرزها: ان العطف €الظاهري€ الدولي على دارفور ليس من اجل اهل دارفور. انها دموع تماسيح, لأن القوى الاجنبية والاستعمارية لم تكن يوماً حنونة على السودان وعلى الشعوب العربية. «كانوا دائماً يعاملوننا مثل الحيوانات», اضاف, «وقد نقلونا الى السفن باعتبارنا حيوانات وألقوا بنا في البحر, واعتبرونا عبيداً واستباحوا ارضنا وابتزونا واستغلونا. الكونغو كان ملكاً شخصياً لملك بلجيكا, وفرنسا كانت تقول ان الجزائر جزء لا يتجزأ من التراب الفرنسي, وايطاليا كانت تقول ان ليبيا هي الشاطئ الرابع لروما, وبريطانيا ان الهند ذرة في التاج البريطاني. كل ما في الامر ان هناك صراعاً على النفط وعلى مناطق النفوذ, وهناك مطامع استعمارية في افريقيا وفي المناطق الغنية». التخلف والتهميش والحرمان في افريقيا معضلة قائمة, لكن حلها ليس ممكناً بالكلاشنيكوف وانما بالتنمية. السلام والاستقرار والتكاتف والتعاون كلها مدخل الى بناء افريقيا وليس الحروب الاهلية. وافريقيا تبني نفسها بالمحاريث والمصانع والزراعات المفيدة, والدول الغربية تضحك علينا عندما نقاتل بعضنا بعضاً. يقولون «متخلفون يتقاتلون... انظروا كيف يتقاتلون», والمسألة كلها مسألة مؤامرات خارجية. تأتي المخابرات وتمسح الارض باستمرار وتختار عدداً من «المؤهلين» لاشعال الفتن الداخلية, يجتمعون بأحدهم ويعرضون عليه مثلاً خمسة آلاف دولار في اشهر ويقولون عائلاتك سوف تكون محمية, وسوف نعطيك بيتاً... واولادك يدرسون مجاناً ويتعالجون مجاناً, حرّك جماعتك واصدقاءك. اعمل لنا مشكلة في المكان الفلاني. في الوقت نفسه يتوجهون الى الجهة الاخرى المقابلة, يختارون واحداً ويحرضونه على «المؤهل» الاول. يقولون «خذ عشرة آلاف دولار في مقابل ان تقاتل هذا الذي اعطيناه خمسة آلاف», وهكذا تبدأ الحروب بين القبائل والجماعات, وتسيل بحور من الدماء. من اجل ذلك اضاف الزعيم الليبي «خاطبت الحكماء والعقلاء والسلاطين والشيوخ في دارفور, وجمعتهم وقلت لهم يا اخوتنا عيب على السوداني ان يقتل سودانياً, ودم المسلم محرّم على المسلم. كلنا مسلمون أفارقة بغض النظر عن ديننا وعرقنا ولغتنا, وعندما نقاتل بعضنا بعضاً ننفذ إرادة الاعداء». ان استقدام قوات من حلف شمال الاطلسي الى دارفور والى حدود السودان كارثة, لأنه يعني وضع السودان تحت الوصاية الدولية. كارثة ان تأتي قوات دولية لتتمركز بين تشاد والسودان وبينه وبين افريقيا الوسطى, إن هذا يعني اننا نأتي بالاستعمار, مرة جديدة, الى بلادنا. و«الحل ليس في ان نحارب بعضنا بعضاً, وانما في ان نبني افريقيا ونعمل على إقامة ولايات متحدة افريقية. وبناء افريقيا محترمة وقوية ممكن, مثل اوروبا ومثل الولايات المتحدة, بعملة موحدة وجيش مركزي واحد ودفاع واحد وهوية واحدة. هذا البناء ليس ممكناً اذا استمر اشعال الفتن الداخلية, من تشاد الى افريقيا الوسطى, الى النيجر, الى الكونغو, فالى اوغندا واريتريا». واضاف القذافي بالحرف الواحد «هل من المعقول ان نشعل النار في بيتنا, هل من المعقول ان نتحول الى شحاذين نعيش على تموين وكالة الغوث الدولية, نرسل بناتنا وزوجاتنا واولادنا كي يشحذوا من الوكالة الدولية بحجة ان عندنا حرباً؟ لا داعي لهذه الحرب وإلا بقينا مهمشين الى يوم القيامة». وبمصطلحات واقعية جداً توجه الزعيم الليبي الى الحاضرين بالقول: انهم يساوموننا على شرفنا وعلى كرامتنا في مقابل علبة حليب. أليست هذه إهانة. كيف نكون مسلمين واصحاب كرامة وسودانيين ونحن على هذه الحال؟ كيف نتخلى عن قيمنا ونبيع شرفنا للقوات الدولية ووكالة الاغاثة؟
اي حل؟ نعود الى القمة السداسية التي انعقدت لمناقشة الوضع في دارفور, في اعقاب المشاورات التي تمت بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والتي تركزت على تحسين اداء القوات الافريقية وزيادة عددها الى سبعة عشر الفاً وتأمين الدعم الدولي الذي تحتاجه. في هذا الاطار اكد علي التريكي امين شؤون الاتحاد الافريقي في امانة اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي, ان المسعى الليبي ينصب على إقناع حركات التمرد التي لم توقع بعد الاتفاقات مع الحكومة السودانية بالانضمام الى اتفاق أبوجا, بالاضافة الى إقناع الدول المجاورة للسودان باحترام ودعم مساعي السلام. ويستند المسعى الليبي الى ان التدخل الخارجي في السودان ينطوي على مخاطر عدة, وان أفرقة الحل برعاية الدول المعنية ممكنة, وهي الممر الاساسي لازالة اي توتر بين السودان والمجتمع الدولي حول تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص باقليم دارفور. وقد أبدت الحكومة السودانية ارتياحاً للتفاهمات التي تمت في طرابلس والتي اطلق عليها اسم «اتفاق طرابلس», في الوقت الذي ارجأ الاتحاد الافريقي اجتماعاً كان من المقرر عقده على مستوى «مجلس السلم والأمن» في الرابع والعشرين من الشهر الحالي الى التاسع والعشرين منه, وقرر نقل مقره من الكونغو برازفيل الى أبوجا العاصمة النيجيرية, من اجل حسم مصير القوات الافريقية المنتشرة في دارفور بعد انتهاء التفويض المعطى لها في نهاية العام الحالي. وبات مرجحاً ان تتواصل المشاورات بين الحكومة السودانية ومن بقى من المتمردين, من اجل خلق ارضية سودانية ملائمة لتنسيق الجهود بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي, بصورة تضمن إعادة الاستقرار ومعالجة قضايا النازحين وتحصين الأمن في الاقليم, وازالة كل المبررات المطروحة لتدويل الازمة. انه الحوار الدارفوري الدارفوري برعاية ليبية مباشرة, الذي يمكن ان يتوصل بالتنسيق مع دول الجوار الى احتواء التوترات المتواصلة في الاقليم, وتأمين انحسار رقعة الحروب الافريقية, وطي مشاريع التدخل العسكري الخارجي تحت غطاء قرارات الامم المتحدة. جاد بعلبكي
|
شفته المحن يا السنجك؟؟؟؟
| |
|
|
|
|