ما هو مستقبل هذا الحزب ؟؟؟؟؟ د.رفعت سيد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2006, 01:45 PM

مهند مامون
<aمهند مامون
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 1001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هو مستقبل هذا الحزب ؟؟؟؟؟ د.رفعت سيد أحمد

    ما هو مستقبل حزب الله؟
    د. رفعت سيد أحمد- جريدة العرب اللندنية
    الآن وقد مرت عدة أشهر على الانتصار التاريخى والاستراتيجى لحزب الله على العدو الصهيوني، وبعد أن انقشع غبار الحرب، واتضحت نتائجها، سواء على مستوى طرفى الصراع المباشرين "حزب الله والعدو الصهيوني" أو على المستويين الإقليمى والعالمي، آن للأسئلة الأكثر أهمية عن المصائر والأقدار أن تطرح وأن يتردد على الألسنة السؤال الكبير وماذا بعد؟ ما هو المستقبل السياسى والعسكرى لحزب الله وإلى أين يتجه المخطط الأمريكى ـ الإسرائيلى بعد استغلالهما للقرار 1071 وتوسيعهما لمهام قوات “اليونيفيل” لتصبح تدريجياً قوات احتلال كما يظهر جلياً أمام أنظار المراقب أو كما قال وليد جنبلاط منذ أيام خارجاً من مخبئه فى الجبل: “انها "أى قوات اليونيفيل" جاءت لتعيد التوازن العسكرى فى لبنان وأنها بمثابة الجناح المسلح لقوى ما يسمى بـ 14 آذار ضد حزب الله ومن صار على نهجه أو تحالف معه”. فى هذه الأجواء نسجل ما يلى بشأن مستقبل حزب الله:
    مستقبل مشترك
    أولاً : لابد من الادراك المسبق وبوعى كامل أن مستقبل حزب الله يرتبط بمستقبل المنطقة ككل، فهو ليس جزيرة منعزلة وسط المحيط العربى والإسلامى المتلاطم الأمواج والأحداث، وانتصاره بالتالى ليس نبتاً شيطانياً وسط غابة الأحداث المتلاحقة فى المنطقة والعالم ولكنه جزء من سياق عام وتطور أشمل يعكس مدى الهزيمة التى حاقت ولاتزال تحيق بالمشروع العدوانى الأمريكى الصهيونى للسيطرة على المنطقة، من خلال تفتيتها وإشاعة الفوضى والاضطراب والفتن بداخلها.
    انطلاقاً من هذه الحقيقة، تعد قراءة مستقبل حزب الله، قراءة صائبة إذا ما تم وضعها فى سياقها العربى والإسلامي، وعدم عزلها عما سبقها أو لحقها من أحداث وتطورات فى الإقليم وفى العالم منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ومروراً بأحداث الانتفاضة ووصول حماس للسلطة فى فلسطين وانتهاء بالحرب العدوانية على لبنان فى تموز - يوليو 2006.
    المؤامرات لا تتوقف
    ثانياً : نحسب أن المخطط الأمريكى ـ الإسرائيلى لتدمير حزب الله الذى خرج منتصراً من هذه الحرب، لن يتوقف، بل سيزداد شراسة وحقداً، بسبب ما لحقه من هزيمة، أو على الأقل ما أصاب مخططه من تعطيل لآليات عمله ولأهدافه، التى سبق وشرحناها, وسوف تستخدم الولايات المتحدة "وبالتبعية إسرائيل" كل ما لديها من وسائل وإمكانات وعلاقات داخل لبنان وخارجه.
    ولعل التحركات المريبة التى يقودها السفير الأمريكى فى لبنان منذ وضعت الحرب أوزارها يوم "14/8/2006" وحتى اليوم، واتصالاته وتعليماته المستمرة إلى قوى 14 آذار - مارس، تثبت دون عناء حجم ونوعية الطموح الأمريكى مع الداخل اللبنانى لضرب وتقويض قوة حزب الله العسكرية، والسياسية فى آن واحد أو بالتدريج.
    يوازى هذه المخططات، تحركات الإدارة الأمريكية والإسرائيلية على المستوى العربى وبخاصة مع الدول التى توصف تهذباً بالمعتدلة "وهى ليست إلا أنظمة تعمل لصالح واشنطن قلباً وقالباً"، وإنشاء تحالفات ومحاور إقليمية تستهدف حصار حزب الله مجدداً تمهيداً لضرب إيران وسوريا لاحقاً وأحدث هذه المحاور المشبوهة ما سمى بتحالف "6 + 2" الذى يضم كلا من دول مجلس التعاون الخليجى بالإضافة لمصر والأردن برئاسة وسيطرة واشنطن والتى ترأست وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس الاجتماع الأول لهذا المحور، وكان الاجتماع فى القاهرة وفى شهر رمضان المعظم!!
    وترافق مع تحركات واشنطن السياسية اطلاق حملة سلفية متطرفة بتمويل خليجى لنعت كل قوى المقاومة العربية ومنهم الشيعة بالكفر والتطرف، وتلبيسهم قضايا سب الصحابة وزوجات الرسول لصرف الأنظار عن جوهر الصراع وتزييف صراع جديد أمام الرأى العام الإسلامى يضيع فيه انتصار حزب الله وتُستبدل سوريا وإيران بدلاً من إسرائيل، ويتحالف السلفيون المتطرفون مع المشروع الأمريكى ـ الإسرائيلى عبر النفط الخليجى لتدمير الأمة وقضاياها الرئيسية وحرف الصراع إلى مناطق فتنة مذهبية شديدة الخطر.
    الحرب الإعلامية
    ثالثاً : إن الصحافة النفطية فى لبنان ولندن والقاهرة وبعض المواقع على شبكة المعلومات الدولية "انترنت" بدأت فور أن وضعت الحرب أوزارها بل أحياناً فى مواكبة مع أحداث هذه الحرب، عندما تيقن لها انتصار حزب الله على نقيض ما تمنت وخططت، وعلى نقيض ما أراد الحلف الأمريكى ـ الإسرائيلى الجديد فى المنطقة، بدأت حملة مسعورة ضد كل ما هو مقاوم فى المنطقة.
    ووصفت قوى الممانعة والصمود فى إيران وسوريا ولبنان بأنها قوى تدعو إلى فتنة مذهبية وأنها قوى لديها مشروع شيعى توسعى لا يقل خطراً عن المشروع الصهيونى كما قال أحدهم فى مجلة روزاليوسف المصرية "14/10/2006": "ان الشيعة أشد عداء للإسلام من اليهود!!".
    لقد وصل بهم الحال إلى هذا الدرك من الخرف السياسى من أجل حرف الأنظار عن جوهر الصراع مع العدو الصهيوني, بعد أن عجز هذا الحلف ورجاله وأركانه عن كسر إرادة المقاومة والممانعة العربية والإسلامية التى قادها حزب الله.. إنهم يلتفون حول هذا الانتصار ويحاولون تشويهه من خلال إنشاء حلف سياسى ـ دينى ردىء ومشبوه، أطلقت عليه إحدى الصحف المصرية المهمة "صحيفة الفجر المستقلة30/10/2006" الحلف السنى ـ الإسرائيلي.
    هذا الحلف نتج عن اتفاق سرى فى مدينة العقبة الأردنية, عمان بدأته والسعودية جهزته ومولته والقاهرة وافقت عليه ويضم كلا من السعودية ـ الأردن ـ تركيا ـ مصر ـ وبقيادة عسكرية وسياسية إسرائيلية فى مواجهة إيران وسوريا وحماس وحزب الله.
    وبعض السلفيين المتشددين قد انجروا بقصد أو دون قصد إلى الفخ الكبير الذى نصبه هذا الحلف لهم وبدأوا يشنون من خلاله حرباً شعواء على الشيعة ليتحول الصراع لديهم فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة والعالم إلى صراع سنى ـ شيعى بدلاً من صراع إسلامى ـ إسرائيلي.
    المخطط الذى يستهدف حزب الله إذن أوسع مجالاً وأركاناً وأدوات من الساحة اللبنانية.. انه يتوسع ويتعقد على امتداد الإقليم، والكون، وفقاً للاستراتيجية الأمريكية ومخططاتها العالمية الجديدة.
    الحلف المشبوه
    رابعاً : فى هذا الإطار نؤكد ان هذا المخطط، سيستمر وستتنوع أدواته، وسيمارس دوره المشبوه خاصة بعد انضمام دول أوروبية إليه وبعد توسيع صلاحيات قوات اليونيفيل والقرار 1701 وتحول "أولمرت" لدى البعض من التيار المتشدد إلى حمامة وديعة قياساً بإيران وسوريا نتيجة تزييف الأولويات وحرف الصراع أصوله وأبجدياته أمامهم وأحياناً بأيديهم.. ولكن هل سينجح هذا المخطط فيما يستهدفه؟.
    الإجابة المباشرة على السؤال السابق يمكن تلخيصها فى جملة واحدة وهى أن هذه المحاور داخل لبنان وخارجه، ستفشل حتماً، لماذا؟
    لأنها وببساطة لم تتعلم على ما يبدو من درس الانتصار التاريخى "لحزب الله" واكتفت بالرغبة المحمومة فى الثأر، دونما إدراك أن هذه الرغبة ذاتها قد تودى فى الجولة القادمة بأصحابها وبأتباعهم من العملاء العرب وغير العرب.
    على سبيل المثال إذا ما أخذنا بالتوصيف الإسرائيلى لحزب الله وبأنه بمثابة "فيلق إيرانى حربي" متقدم، فإذا كان هذا الفيلق قد استمر يقاتل الولايات المتحدة وإسرائيل والحلفاء من العملاء العرب والأوربيين طيلة 34 يوماً، فما بالنا “بالجيش الإيراني” أو السورى قياساً بـ "كتيبة" أو "فيلق" صغير مثل حزب الله؟
    ثم من قال ان قوى 14 آذار ومن يقف خلفها قادرة على الاستمرار فى الحكم وبنفس الأداء السابق على "12/7/2006" يوم بدأت الحرب العدوانية على لبنان؟
    ان احتمالات أن تسقط هذه القوى والحكومة التى تمثلها، احتمالات قوية جداً، ربما تكون قد وقعت قبل نشر هذه الدراسة، واحتمالات تشكيل حكومة اتحاد وطنى احتمالات واردة أيضاً.
    والأخطر من هذا وذلك هو احتمالات الصدام والفتنة الداخلية بين الحلف الأمريكى ـ اللبنانى "قوى 14 آذار ومن يؤازرها" وبين حلف المقاومة ومن يسايرها "مثل ميشال عون" وهذا الصدام، قد ينجح ان وقع فى إنشاء أوضاع غير مريحة بالمرة للمخطط الأمريكي، أوضاع مربكة للمشروع العدوانى ولحساباته الخاطئة.
    النتائج لم تظهر بعد!
    إننا ومن واقع قراءة متعمقة للواقع اللبنانى والإقليمى والعالمي، نؤكد أن النتائج الأكبر لهذا الانتصار التاريخى لحزب الله ولقوى المقاومة العربية فى لبنان وخارجه، لم تظهر بعد، وسيتوالى حدوثها، على غير ما يتوقع أنصار الحلف الأمريكى ـ الإسرائيلى فى لبنان والمنطقة.
    وهى نتائج ستؤثر حتماً على الساحتين المشتعلتين الآن "العراق وفلسطين"، وستربك باقى ساحات "المعتدلين" العرب؛ وسيطال الإرباك، أفكارا وعقائد وفتنا تعايشت فى ظلال أنظمة شاخت على مقاعدها ولن يفلح معها الدعم الأمريكى لتستمر أكثر مما استمرت.
    المثال الذى قدمه حزب الله فى الصمود، والوعى، يعكس فى تقديرنا السؤال الذى عنونا بها هذه الرؤية، لا ليصبح ما هو مستقبل حزب الله، إذ ان المنتصر عادة لا يُسأل عن مستقبله، فهو معلوم، والاجابة عليه سهلة، وهى أنه سيبقى وسيضرب بجذوره، أكثر فى الأرض وستتسع أمامه الآفاق وستتكسر الأنصال السامة السياسية والمذهبية قبل أن تصل إليه، وسيكون ملهماً لغيره فى المقاومة والصمود والعمل الشعبى الديمقراطى الذى جعل أبناء وطنه يلتفون حوله.
    المنتصر لا يُسأل عن مستقبله، ان الأولى بالسؤال هنا هو المهزوم ومن والاه، والمهزوم فى هذه الجولة من الصراع هو العدو الأمريكى ـ الاسرائيلى وجوقة العملاء العرب، هؤلاء هم الأولى بالسؤال؛ فما ينتظرهم، على أيدى "أحزاب" الله القادمة والمنتشرة فى ربوعنا، ينبئ بالمزيد من الانهيار والهزيمة.
    ان ملحمة الصمود والانتصار التى سطرها حزب الله بقيادة هذا المجاهد العربى المسلم "حسن نصر الله"، لم تقع، لكى تنسى، بل لتكون ملهمة لأمة طال اشتياقها لعبير الإسلام وسيفه، ومن غير رجال الله فى لبنان وفلسطين والعراق، يملكونه، فعند هؤلاء ـ وبلا مبالغة ـ يتقرر ليس فحسب مصير بلادهم بل ومصير العالم أجمع. والله أعلم.
    على الهامش
    هل من مدَّكر؟
    "101 قتيل أمريكى فى العراق فى شهر واحد"
    تواترت الأنباء القادمة من العراق المقاوم والتى أكدت أن عدد القتلى الأمريكيين فى شهر واحد هو شهر أكتوبر الماضى "2006" قد بلغ وفقاً للإحصاء الأمريكى الرسمى "101" قتيل، ووفقاً لإحصاء المقاومة العراقية فإن هذا الرقم سيتضاعف ثلاث مرات "303 قتلى".
    وأياً كانت صحة الرقم، فنحن أمام حقيقة خطيرة اسمها هزيمة الولايات المتحدة فى العراق، وصعود بالغ الدلالة للمقاومة الصحيحة الشريفة التى تستهدف قتل ومقاومة الاحتلال ولا تستهدف قتل العراقيين من القوى السياسية والطوائف الأخرى.
    هذه الحقيقة المرة بالنسبة للأمريكيين يقابلها بوش وفريقه العنصرى الحاكم بمزيد من دفن الرؤوس فى الرمال.
    والادعاء بأن الانتصار الأمريكى قد تحقق على القوى المعادية للديمقراطية "ولا ندرى أية ديمقراطية تلك التى تستسيغ ذبح شعب بأكمله كى يؤمن بها".
    زيادة عدد القتلى الأمريكيين يؤكد ما سبق وقلناه نحن، وقاله غيرنا أن مآل هذا الاحتلال الأمريكى الإجرامى على العراق إلى زوال، وأن هذا المشروع سيفشل، وسيُهزم، وهم فقط يحتاجون إلى وسيلة "كريمة!!" للهروب من المستنقع العراقي.
    إننا أمام قانون التاريخ وقد تجدد والذى تقول سطوره: "طالما هناك احتلال فلابد أن تكون هناك مقاومة"، فهل من مدَّكر وهل من عاقل رشيد فى الادارة الأمريكية، يدرك حجم الدمار الذى تحقق لهم وللعالم بسبب حماقاتهم أو الذى يُنتظر تحققه فيعيد هذه الادارة الحمقاء المتغطرسة إلى رشدها؟.

    د. رفعت سيد أحمد- جريدة العرب اللندنية

    (عدل بواسطة مهند مامون on 11-19-2006, 01:56 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de