كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بيرل هاربور... ماذا لو..؟؟
|
تحين بعد أيام الذكرى الخامسة و الستون للهجوم العسكرى اليابانى على الأسطول الأميركى الراسى فى (بيرل هاربور) فى جزر هاواى,ففى السابع من ديسمبر من العام 1941 تسللت حاملة طائرات يابانية إلى حيث أرسل الرئيس الأميركى روزفلت قبلها, و بثمانية أشهر فقط بقطع الأسطول الأميركى إلى أواهو- هاواى- لتكون بمنأىً و بمأمن من ضربات القوة العسكرية اليابانية.
فى أواخر نوفمبر من العام نفسه, كانت اليابان قد دخلت فى مباحثات سلام مع الإدارة الأميريكية مما أوحى للأميريكان بإستبعاد قيام اليابان بأى عمل عسكرى, و فى عمق مناطق نفوذهم, لكن ما كادت الساعة تبلغ الثامنة من صباح السابع من ديسمبر حتى إنفتحت أبواب الجحيم على الأميريكان, ففى وقت وجيز جداً تم إغراق خمس مدمرات من أصل ثمانية كانت راسية فى الميناء, هذا إلى جانب العديد من القطع البحرية و أغلب القوة الجوية الأميريكية,و قتل فى هذا الهجوم المباغت حوالى 2400 أميريكى. بعدها, و بوقت وجيز قامت الطائرات اليابانية أيضاً بتدمير أغلب الفوة الجوية الأميريكية المرابطة فى الفيليبين.
ماذا لو أن تلك المقاتلات اليابانية كانت قد إتجهت إلى العاصمة واشنطون بدلاً عن مقر الأسطول البحرى فى بيرل هاربور؟؟ ترى كيف كان سيبدو الأمر؟ و ماذا كان سيكون عليه حال أميريكا و حال العالم اليوم؟؟؟ شخصياً أعتقد أن أميريكا كانت قد هزمت معنويا و عسكرياًً فى هذه الحرب, مما حدا بها لإستعمال السلاح الذرى فى هيروشيما و نجازاكى.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيرل هاربور... ماذا لو..؟؟ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
الأخ عبدالله ..
تحية طيبة،
لقد استمتعت أمس بفلم Pearl Harbor الذي عرضته قناة ام بي سي 2 .. وكانت فعلاً عاصفة من الموت أفقدت روزفلت صوابه .. وحتى الحملة الانتقامية على طوكيو لم تكن موفقة ..
لكن أمريكا كعادتها وإلى الآن لم تلتزم بالحرب الشريفة فكان أن لجأت إلى ضرب المدنيين في ناجازاكي وهيروشيما بالقنابل الذرية وأفنت كل أنماط الحياة فيهما ..
وأعتقد أنهم يمكن أن يفعلوا ذلك أيضاً لو هزموا .. ومن هذا المنطلق نجدهم يعيشون الهلع الشديد من محاولات كوريا الشمالية وإيران امتلاك هذا السلاح الحاسم ..
تحياتي،،
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيرل هاربور... ماذا لو..؟؟ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى) (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
أميريكا لم تربح حرباً دخلتها قط, ليس لإنعدام قوتها العسكرية, لا فى السابق و لا الان, بل لإنعدام أهم سلاح حاسم فى أى معركة, و هو -القضية- فكل حروب أميريكا ينقصها المسوّغ الوطنى و الأخلاقى لخوضها لكل هذه الحروب ضد حكومات و شعوب العالم.
سؤالى ماذا لو أن تلك القاذفات كانت قد صبّت نيرانها على عاصمة الحكم؟؟ألم يكن ذلك فى ذلك نهاية إسطورة و إمبراطورية الشر التى لم تكن قد ولدت بعد؟؟.
تقيرى للمرور أخى جاد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله شمس الدين مصطفى
JAD
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست