|
|
 فى عيد الجزيرة العاشر: أعدّوا زنزانتى أيها العسكر ....فأنى دوماً إليها سأعود!!!
|
"أهداء إلى كل حر زارها ...... الى كل روح شريفة سكنتها ..........إلى كل من قال كلمته فباغته العسكر وجروه اليها .......
أليكم أيها العسكر .........يا عبيدا تعملون بأوامر عبيد "
"اهداء خاص الى احرار الجزيرة المعتقلين .فك الله اسرهم ...واعلى كلمتهم ......الاستاذ الفاضل تيسير علونى والأخ الحبيب سامى الحاج فى عيد الجزيرة العاشر"
أعدوا زنزانتى ايها العسكر ....فأنى دوما أليها سأعود!!!
نعم أعدوها .....فما عدت أخافكم .......فسأظل حرا ....ولن تسجنوا الكلمة ......فلربما تسجنون الجسد ..تعذبون الحواس ........ولكنكم أبدا لن تطالوا روحى .....لن تملكوها ......لن تطأوا كلمتى فستظل عالية رغما عن أنوفكم هدية الى كل احرار العالم ..
نعم لن تطالوا روحى .... لن تقهروها ....فروحى قد أمدها خالق الكون بقوة لا طاقة لكم بها
نعم أعدوها فالزنزانة مآل كل شريف وملجأ كل حر ....فنزيل الزنزانة لن يعرف الخوف لربما يعرف بعض الوحده ..بعض الوحشه بعض الغربة اول الأمر لكنه سرعان ما سيعتادها ... وحشة المكان
غربة عن الأهل .....ولكنه سيعتادها ويألفها ويحتسب عن خالق الكون وستعلمه الكثير....ستعلمه ما لكلمته من قوة .....سيدرك كم تخافون من الكلمة
فقوة كلمة الأحرار ..اقوى من ان تسجن..... أو تحبس بين عدة جدران .فلا حدود للكلمة الحقة
نعم أعدوها فمازلت مصرا على موقفى راسخا على مبدأى ...كما سأموت مدافعا عن كلمتى.....فساقولها مرات ومرات ليرددها غيرى ألآف المرات .سيرددها احرار العالم وكل من فهمها وادرك معناها ومفزى هدفها ......ستردد ألآف المرات لتصبح كالسياط تلهب آذانكم ....كالنيران تحرق افكاركم الفجة ....
ساقولها بلا خوف .فشكرا لزنزانتك فقد حررتنى من الخوف .........سأقولها بلا خجل ... ومم الخجل فلم أقل غير الحقيقة .....نعم ....... الحــــقـــيـــقة
الحقيقة التى تخافون ....ومنها تجزعون .......ولها تكرهون ........ وبوءدها تحلمون .فهيهات هيهات أن تنالوا منها .......
فسأقولها ....مبنية على اسس راسخة سليمة .مبنية عن اقتناع وأيمان ارضى الموت سعيدا فى سبيلها ....سأقولها وأعلم أنها ستحرقكم .بنيرانها
أسمعكم تقولون لا للحقيقة المره ......نعم فليس هناك أمر من الحقيقة عندما تعرى سوءاتكم ....ترينا وجوهكم السوداء المغطاة بالخطايا والآثام ......نعم فستحرقكم ...انتم يا من أخطأ وتخافون العار
ولا تستطيعون تحمل عاقبة آثامكم
شكرا لزنزانتكم .فقد جعلتنى حرا لأدرك أن الصمت لغة العبيد ......فلاااااا
وألف لأاااااا
فلست عبدا مثلكم
لست عبدا كالعبيد التائهون فى بحر الحياة ...
ولست عبدا من عبيدكم الذين أسلمتموهم سياطا ليلهبوا بها ظهور الأحرار ...ودعاة الكلمة
ولم ولن أكون عبدا مثلكم ..عبيد لمناصبهم وشهواتهم .....وعملاء لعبيد الشيطان
فقد أهدانى الله عقلا ..لافكر به وأحلل .......وجعل لى لسانا لينطق بما أرى ......ويدا تخط ما أفكر وما أريد أن أنشر .....وأهدانى قلما يسطر كل ما اريد ان يقرأ الناس
فلا وألف لا ......فأنا مسلم عربى حر .....رغما عن أنفكم وانف عبيدكم
مسلم قبل أن أكون عربيا .نعم
حر بروحى وفكر وكلمتى ......فلن تنالوها حتى بموتى
فهم ملك لى .اهداء من خالق الكون ....
هم اختيارى الذى انتويت
منهجى الذى أهتديت
ودربى الذى سأسلك
سأقولها ولتفهموها كما تفهموها
لقد كفرت بأصنامكم .......كفرت بأسيادكم أيها العبيد
كفرت بقبليتكم المزعومة التى مزقتنا شر ممزق الى دويلات
وفرقت بينى وبين أخوتى
كفرت بما ردنا جاهليين نسعى كالأنعام .....ونموت أضل منها
كفرت بكل ما فرقنى عن اخوتى . ...شرقا وغربا
نعم
كفرت بقوميتكم المزعومة ..........كفرت بقبيلتكم الجاهليه
كفرت بعنصريتكم تجاه اخوتى مسلمين وعربا ....كفرت بما تزرعون من شقاق
كفرت بها وأقولها
كفرت بسايكس بيكو
التى فرقتنا الى دول ثم الى دويلات فقبائل ...
كفرت بالعصبية و القبيله التى زرعت فسحقا لها
نعم لقد أحسن سايكس وبيكو تصميم المشهد
نعم لقد أحسنوا صياغة الحدث
فقد كانوا يدركون ديدن العرب ......الشقاق والخصام والخلاف على توافه الامور
كانوا يدركون انهم بردهم الى قبليتهم الجاهليه .......وتسليم عبيدهم السلطة فيهم بضمان سيطرتهم
على المارد المسلم
كانوا يظنون فبأس ما ظنوا
فالأسلام كيان ....هدم القبلية والقوميه
لربما تحاولون زرعها الان ولكن سرعان ما ستزول بزوال عبيدكم
نعم سأقولها ليرددها الأحرار
سأقولها وأقتلونى فسأموت حرا ...وأن كان بيد عبيد القومية
سأقولها ولربما تعيدوننى الى زنزانتى ......فلكم اليها اشتقت ......وسأظل اليها افتقد ...ففيها حررت خوفى ....وبكل ركن من أركانها اعدت صياغة هدفى
أقتلونى أو أعيدونى اليها .......فكلاهما فى أبتغاء وجه الله
كلاهما فى سبيل كلمة حق
كلاهما لأبقى نفسى حرا بعيدا عنكم وعن عبيدكم
وعن الغث والعفن الذى استشرى فى نفوسكم
فبأس ما تصنعون
فسأظل حرا ........وسأموت حرا
فأنا مسلم عربى حر
رغما عن أنوفكم جميعا
فقوميتكم المزعومة لن تدخلنى الجنة ........ولن ترشدنى لطريق الصواب
فأعدّوا زنزانتى ايها العسكرى .......فأنى دوما لها سأعود
غوانتاناموا ستبقى وصمة عار فى عنق الشرعية و القانون ما فتى الكون على الدوران
لا فالله يسمع ويرى.
|
|
 
|
|
|
|
عاصم الحاج
محمد المرتضى حامد
عبد المنعم سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست