الجيوش والمليشيات الحزبية الحدود الفاصلة بين النضال والارتزاق/محمد فضل علي/كندا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2006, 07:39 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيوش والمليشيات الحزبية الحدود الفاصلة بين النضال والارتزاق/محمد فضل علي/كندا



    الجيوش والمليشيات الحزبية

    الحدود الفاصلة بين النضال والارتزاق



    محمد فضل علي/كندا



    شهدت مرحلة مابعد التوقيع علي التعديل الشهير علي مواثيق تجمع المعارضة السابقة منتصف التسعينات في العاصمة الاريتيرية اسمرا تصعيد الاستنفار العسكري بواسطة بعض احزاب وفصائل التجمع الوطني الديمقراطي في ظرف سياسي كان اكثر من مناسب للمساهمة في احداث التغيير ان لم يكن بصورة مباشرة فقد كان من المفترض ان يتم استنزاف طاقة وقدرات النظام وصولا الي الانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح كما كان يقال وقد تبدد ذلك الحلم الذي عاش عليه ملايين المنكوبين بالداخل والمشردين والمنفيين خارج الحدود .

    تبدد ذلك الحلم لان النظام سخر اكثر من نصف موارد الدولة لتدمير المعارضة خاصة الشق المتعلق بالعمل العسكري الذي كان هاجسا يقلق النظام الذي كانت تقديراته لحجم العمل العسكري المعارض تفوق بكثير ماهو موجود علي ارض الواقع وكانت تلك اللعبة التي اتقنها عملاء النظام الذين يبدو انهم نجحوا فى ترويع النظام لضمان ارتفاع سعرهم وثمن خدماتهم وهذا مايفسر حجم الاستهداف والهجمة التي تعرض لها تنظيم القيادة الشرعية السودانية وشهيدها العظيم الفريق فتحي احمد علي ومعظم رموز وشباب هذا التنظيم ومن بعدهم قوات التحالف السودانية الذي شهد تجربة كان من الممكن ان تكون مفيدة ولكنها قد اجهضت بدورها في متواليات غامضة واستهداف كبير الحجم والتمويل.

    تجربة التنظيمات الحزبية العسكرية اتت بعد ذلك ممثلة في قوات الجوراح السودانية وحزب الامة التي اسندت قيادتها للعميد احمد خالد المالكي وهو واحد من ضباط الجيش السوداني الشجعان والمقتدرين الذي انسحب موخرا بعد خروج الصادق المهدي من السودان وتعيين ابنه عبد الرحمن قائدا لجيش حزب الامة وقد انخرط صفوة من المخلصين والمتجردين من شباب ذلك الحزب فى الجناح العسكري الجديد لحزبهم.. اما الاتحاديين فقد اسسوا بدورهم قوات الفتح السودانية وكان علي راسها عدد من العسكريين السودانيين من ابرزهم العميد محمد المامون الترابي الذى كان هدفا مباشرا لبلطجية النظام والعميد حمدي جعفر وغيرهم من الضباط والجنود الي جانب عدد من المدنيين وعناصر الحزب من اشهرهم الخليفة المجاهد محمد عبد المجيد الذي كان يبلغ من العمر 75 عاما حينها ولاتكفي المجلدات فى حصر تفاصيل تلك المرحلة بخيرها وشرها غير ان الثابت انها تجربة توفرت لها كل عوامل النجاح خاصة الشق المتعلق بالاصرار والعزم والتجرد والحماس الوطني والرغبة فى التضحية واجهضت التجربة كلها نتيجة لاخفاق وفشل سياسي وسوء تقدير للموقف السياسي حول كل تلك التضحيات الي رصيد النظام بين عشية وضحاها .

    بعد عودة حزب الامة للداخل الذي استبق فيه عودة التجمع وعلي الرغم من ان هذا الحزب لم يشارك في السلطة الا ان هذه العودة قد تسببت فى اندلاع خلافات بين عضوية جيش وقياده الحزب ورموزه الكبيرة بصورة مؤسفة اهدرت فيها حتي الذكريات وروح التعاضد والمودة التي ربطت بين الناس خلال ايام الصبر والمعاناة والمكابدة وصار الامر بعد ذلك عباره عن جرد للحسابات والكل يدفع بمشروعية مطالبه وتحفاظاته علي الطرف الاخر والنظام واقف يتفرج ولكنه بالطبع محروم من استثمار الظرف لانه مشغول بمشكلات تفوق بكثير مشكلات المعارضة السابقة و المعارضة المستمرة فى معارضتها حتي هذه اللحظة من الاحزاب التي انفق الوقت والاموال فى تمزيقها.

    تناقلت وسائل الاعلام اخبار اعتصام مجموعة من جيش حزب الامة السابق بدار الحزب في امدرمان.. الحزب يبدي اندهاشة من الاعتصام ومطالب المعتصمين ويتهم النظام بااستهدافه ومحاولة شق صفوفه وشغله عن نشاطه المعارض ويقول بانه لايوجد عقد بينه وبين مقاتلي الحزب وانهم قد انخرطوا فى نشاطهم السابق بصورة طوعية وهذا منطق سليم بالطبع ومن بين الشخصيات المعروفة والقياديه فى جيش الامة السابق بعض المنخرطين فى مؤسسات النظام ويتمتعون بامتيازات كبيرة اما البقية الباقية اذا ارادت ان تكسب قضيتها مشروعية فعليها ان لا تتحدث عن اي مطالب مالية وان تتجه لطرح مطالب سياسية بحتة تضمنها حقوقهم الانسانية المهدرة ومطالبتهم باي تعويضات يستحقونها عن فترة نضالهم اذا كانوا يعتقدون ان ثمة مسؤولية ادبية او قانونية تقع علي حزبهم السابق عن اوضاعهم الحالية.

    قوات الفتح الجناح العسكري السابق للحزب الاتحادي الديمقراطي طالبت فى بيان لها بالامس التجمع الانسحاب من الحكومة اذا لم يتم تنفيذ اتفاق القاهرة وهذا عشم كبير من جانب هولاء الاخوة فى النظام الحالي وثقه لاتحدها حدود لان الوضع السياسي ومجريات الامور فى البلاد لاتحتاج لجهد او عناء فى فهم الامور او الي اين تسير البلاد بماعليها من بشر.. الاخوة فى قوات الفتح نادوا باستنفار قواتهم لمواجهة تطورات الموقف اذا لم يستجيب النظام ولن يستجيب بالطبع ولكن الي اين ستتجه هذا القوات فى الوقت الراهن وماهو حجمها وعددها واذا كان امر الحجم والقوة والعدة والعتاد لايهم اذا ماتوفرت الارادة والموقف السياسي الذي يدعم هذه القوات فاين هو الموقف السياسي وكل الامور تسير فى اتجاه المزيد من التسويات فى الوقت الذي تستعد فيه قيادة الحزب للعودة الي السودان دون استحاق سياسي ينهي او يقلل من المخاطر التي تحيط بالبلاد ويليق بحجم الثقة والمكانة التي وضعها الشعب السوداني في شخص السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب وتجمع المعارضة السابق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de