|
وزيرة سورية تشيد بتجربةجهازتنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج في قضايا هجرة السودانيين
|
لدى لقائها الأمين العام لجهاز المغتربين وزيرة المغتربين السورية تشيد بتجربة الجهاز في مجال الهجرة
آخر لحظة
أعربت الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين بالجمهورية العربية السورية عن تقديرها وإعجابها بتجربة جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج في معالجة قضايا هجرة السودانيين، مؤكدة أن وزارتها ستستفيد من التجربة خاصة في مجال حصر العاملين بالخارج والتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم.
جاء ذلك لدى لقائها المهندس تاج الدين المهدي محمد، الأمين العام للجهاز بالعاصمة السورية دمشق خلال اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العليا السودانية السورية المشتركة، التي انعقدت بدمشق في يومي 8 و 9 من نوفمبر الجاري، وأعلنت أن وزارتها بدأت تنظيم مؤتمرات المغتربين وستعقد المؤتمر الثاني في ديسمبر القادم.
وقال الأمين العام للجهاز: إنه بحث مع الوزيرة السورية خلال اللقاء سبل التعاون والتنسيق بين الجهاز والوزارة مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد في دمشق يضم الدول المصدرة للعمالة: السودان، سوريا ، المغرب واليمن للتنسيق وتبادل الخبرات، مبيناً أنه زود الوزارة بأدبيات الجهاز التي تبين تجربته، من خطط سنوية وبرنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر المغتربين وصحيفة السودان اليوم ومجلة بلادي اللتين يصدرهما الجهاز.
وقدمت الوزيرة السورية الشكر للأمين العام على مبادرته باتفاقية التعاون بين الجهاز والوزارة التي تم التوقيع عليها ضمن اتفاقيات البلدين في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، واحتوت على خمس عشرة مادة لتنظيم أوضاع المغتربين في البلدين، وتعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين وتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى حول قضايا الهجرة والاغتراب، على ضوء المتغيرات الدولية وتنظيم أوضاع المقتربين في كلا البلدين.
واتفق الطرفان على تأمين حقوق المغتربين من الطرفين بعد إنهاء الخدمة بإبرام عقود العمل ومنح أذونات الإقامة، وتنظيم وضع مواطني البلدين في الدولتين، ومراجعة ضوابط الدخول للبلدين بالتنسيق بين وزارتي الخارجية والداخلية في البلدين، وفتح قنوات للاتصال المباشر بين البلدين وتبادل الخبرات والتدريب والتأهيل للعاملين بالمؤسستين ، وتيسير مشاركة أفراد الجاليتين في النشاطات والفعاليات في البلدين والدول الأخرى ، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للترويج للمشاريع الاستثمارية في البلدين لمساهمة المغتربين فيها، وحل المشاكل التي تعترض الجاليتين، وتفعيل التبادل الإعلامي والتنسيق في القضايا الخاصة بالهجرة الدولية، للوصول إلى رؤى ومواقف مشتركة، وإنشاء قاعدة بيانات احصائية بالاغتراب والهجرة في البلدين، والمشاركة في تنفيذ المسوحات الاحصائية المتعلقة بالمغتربين في البلدين، وتبادل الخبرات في مجال الهجرة والاغتراب وتبادل التجارب، والتنسيق فيما يتعلق بالعمل مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، والتعاون في إدارة الأزمات والطوارئ لرعايا البلدين وتأمين إعادتهم عند حدوث ما يوجب العودة.
وأعلن الأمين العام أنه بحث مع السفارة السودانية بدمشق قضايا الجالية السودانية مؤكداً أهمية التواصل والزيارات للمزيد من التفاكر، كما بحث مع اللجنة التنفيذية وعدد من أعضاء الجالية السودانية بسوريا مشاكلهم، مشيراً الى أن دخلهم محدود، ووعد بمخاطبة الجهة المختصة بالسكن الشعبي في السودان لمنحهم مساكن شعبية، بعد تحديد الراغبين منهم، إلى جانب معالجة المشاكل الخاصة بالإجراءات الهجرية مع السلطات في سوريا، كما أكد استعداد الجهاز لدعم الجالية وفرقة «الجذور» الثقافية بالجالية بآلات شعبية.
وأشاد الأمين العام بمشاركة المرأة السودانية في أنشطة الجالية بسوريا وحرصها على حضور اللقاء الجامع مع الجالية لطرح قضاياها.
هذا ويقدر عدد السودانيين في سوريا بـ 3000 فرد بينهم 205 أسرة، وتكرم الرئيس السوري بشار الأسد بمنحهم دارا للجالية بحي اليرموك بدمشق
http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=794
|
|
|
|
|
|