النائب الأول - بريطانيا أمهلتنا ثلاثة أسابيع لقبول دخول قوات ال UN لدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2006, 02:35 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النائب الأول - بريطانيا أمهلتنا ثلاثة أسابيع لقبول دخول قوات ال UN لدارفور

    سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني (الشرق الأوسط)

    دبي - العربية.نت
    قال النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال له لدى اجتماعه معه ومناقشة الأزمة في دارفور "اذا لم تغير الحكومة السودانية موقفها خلال 3 أسابيع فلن تجدوا وقتا لكي تفكروا"، مشيرا الى ان بلير رفض الافصاح عن الخطوات التالية التي تنوي بلاده اتخاذها في حال عدم تغيير الحكومة موقفها بشأن قبول قوات دولية في دارفور. وقال له "لن اقول لكم.. فقط لديكم زمن محدد".
    وأضاف كير في حوار أدلى به للزميلين محمد الحسن أحمد ومصطفى سري، ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 13-11-2006 بأن الحركة الشعبية تؤيد دخول القوات الدولية الى دارفور لحماية المدنيين خاصة ان الحكومة فشلت في ذلك ولتسهيل تقديم المساعدات الانسانية للمواطنين، معربا عن يقينه بان القوات الدولية ستدخل دارفور لا محالة حتى ولو اتفق شريكا الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) على عدم دخولها، مؤكدا ان دخولها سيساعد في ايقاف الحرب وقال "اذا لم يتحقق السلام في دارفور ستعود الحرب في الجنوب وهذا ما نخشاه حقيقة".
    ونفى سلفاكير ان يكون وجوده معظم الوقت في جوبا عاصمة الجنوب يرجع الى عدم رغبته في المشاركة في القضايا التي تهم كل السودان وقال انه متحمس للمشاركة في كل شيء يهم السودان واستقراره، مؤكدا انه راض عن الشراكة في الحكم مع المؤتمر الوطني. كما نفى وجود أي خلافات بين القيادات التاريخية للحركة الشعبية وما يشاع عن رغبتها في الانفصال، مشيرا الى ان الحركة لديها وجود قوي في شمال السودان وترغب في الوحدة وقال "نحن نريد الوحدة واذا كان الشماليون لا يريدون الوحدة فأهلا وسهلا وسيحدث الانفصال اذا ارادوا ذلك".


    مشكلة دارفور
    -هل انتم راضون عن زيارتكم الى بريطانيا وماذا حققت من نتائج؟
    ـ الزيارة كانت تلبية لدعوة من الحكومة البريطانية ومنذ فترة طويلة ولكنني لم احضر، وعندما حددنا التاسع والعشرين من الشهر الماضي التزمت بهذا الموعد ووصلت الى لندن مساء اليوم نفسه.. وفي كل الاجتماعات التي عقدتها مع المسؤولين البريطانيين بمن فيهم رئيس الوزراء توني بلير تركزت الاسئلة في ثلاث قضايا الاولى حول كيفية سير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها العام الماضي وهل تسير بالشكل المطلوب بالطريقة التي نريدها ام لا.. ثانيا مشكلة دارفور وموقف حكومة السودان من القوات الدولية وموقف الحركة الشعبية كحزب من دخول هذه القوات في دارفور وثالثا مشكلة جيش الرب المعارض للحكومة الاوغندية والمفاوضات الجارية في جوبا بين الجانبين.. وكان آخر سؤال حول المعونات التي يمكن ان تقدمها بريطانيا للتنمية في جنوب السودان تحديدا، وكنت سأقدم هذا السؤال اذا لم يسألوا عنه لكن في تقديري ان الزيارة كانت ناجحة ونحن راضون عنها.
    -هل تم الاتفاق بشأن تقديم المعونات على مبلغ محدد؟
    ـ لم يتم الاتفاق على مبلغ محدد او بطريقة قاطعة لكنهم وعدوا بعمل شيء في مجالات التعليم والزراعة والخدمات الصحية وبناء القدرات للحكومة في الجنوب لكن لم يتم تحديد مبلغ معين لكل هذه الاشياء.
    -الناطق الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال انه قدم خلال اجتماعه معكم تحذيرا واضحا الى الحكومة السودانية اذا لم توافق على دخول القوات الدولية الى دارفور وقال انه فهم انكم على موقفكم بقبول دخول القوات الدولية.. هل لديكم فكرة عن العقوبات التي يمكن ان تحدث؟
    ـ أبدا، ليس لدينا فكرة عن العقوبات التي يمكن ان تحدث.. قبولنا بدخول القوات واضح وأعلناه من وقت مبكر ونقلنا ذلك الى الرئيس البشير وكل اعضاء المؤتمر الوطني ولسبب بسيط قلنا ان لدينا قوات للامم المتحدة في الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق كما نصت على ذلك اتفاقية السلام الشامل، اما في دارفور فليس لدينا مانع ان تذهب ذات القوات الموجودة في الجنوب الى دارفور لسببين الاول حماية المدنيين الذين يقتلون والنساء اللائي يغتصبن خاصة ان الحكومة فشلت في ان تحمي المواطنين في دارفور وإزاء هذا الفشل لم نر سببا لعدم طلب دعم من الخارج لمعالجة ما فشلنا فيه وان تأتي القوات الدولية لتسهيل تقديم المساعدات الانسانية.


    مخاوف الخرطوم من القوات الدولية
    لقد نقلت لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير هذا الرأي وقلت له ان المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير يرفض دخول القوات الدولية لعدة اسباب اولا ان دخولها جاء وفق القرار (1706) والحكومة ترى ان فيه بنودا غير واضحة وتحتاج الى شرح خاصة البند الذي يتحدث عن وجود شرطة مع القوات الدولية وما هي مهامها وماذا ستفعل.. لا يوجد تفسير لذلك ولا يوجد تحديد للفترة التي ستقضيها القوات الدولية او التفويض الممنوح لها، وهذا يثير الشكوك حول هذه القوات الدولية، وهم يعتقدون ان القوات الدولية هدفها اعتقال الذين اتهموا بانتهاك حقوق الانسان وجرائم الحرب وقلت لبلير اذا عرف الناس ان هذه القوات لن تقوم باعتقال اي شخص فان ذلك افضل في تحديد مهمة هذه القوات وأبلغت بلير بالقول ان واجبكم شرح كل ذلك للرئيس البشير، والرئيس البشير نفسه كرر اكثر من مرة ان القوات الدولية ستدخل لاحتلال السودان وهي استعمار جديد وأشرت لبلير ان كان هذا الظن موجودا في اذهانكم يجب ان توضحوا لنا ذلك من الآن وإذا لم توضحوا ذلك للبشير بأنكم لن تبقوا في السودان، كما ان هناك اعتقادا بان هذه القوات ستأتي لإسقاط الحكومة كما حدث في العراق.. كل هذه الاشياء والمخاوف نقلتها لتوني بلير وهو قال: ليس هناك رغبة مثل الذي نقلته له، لكنه قال «اذا لم تغير الحكومة موقفها خلال ثلاثة اسابيع فلن تجدوا وقتا لكي تفكروا». وسألته بشكل محدد: ماذا تريدون ان تفعلوا؟، لكن بلير رفض الافصاح وقال «لن اقول لكم.. فقط لديكم زمن محدد».
    - موقف شريكي الحكم من القوات الدولية الا تعتقد انه اغرى المجتمع الدولي بإدخال القوات الدولية الى دارفور وفتح المجال لها؟
    ـ ابدا، حتى لو اتفق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على رأي واحد بعدم دخول القوات الدولية الي دارفور فإنها ستأتي لا محالة.. ليس لأننا مختلفون في الرأي.. ونحن لا نرى ان دخولها سيضر بأي شخص بل ستساعد في ايقاف الحرب في دارفور، وإذا انت شخصيا عاجز عن عمل شيء الا يمكنك طلب الدعم مني.. نحن لم نستطع جلب السلام او نهزم حاملي السلاح ونسكتهم عسكريا ونقول اننا انتصرنا عسكريا لذلك يجب ان يتدخل المجتمع الدولي في حال فشلنا وهذا ما حدث الآن.
    - في ظل هذه التعقيدات التي تتحدثون عنها ما المخرج اذن؟
    ـ المخرج اولا حل مشكلة دارفور لأنها تؤثر على اتفاقية السلام التي لا تسير بالشكل المطلوب لان كل انتباه المجتمع الدولي تحول الى دارفور وتم خلط كل الاوراق تماما، وإذا لم يتحقق السلام في دارفور ستعود الحرب في الجنوب وهذا ما نخشاه حقيقة، ونحن لا نريد ان تدخل القوات الدولية الى دارفور بالقوة بل بتصديق من حكومة السودان ونحن جزء من الحكومة وعندما يتحدث البشير باسم الحكومة فإننا لم نقرر دخول القوات الدولية وحتى عندما حصل الحديث عن ان الحكومة قررت في مجلس الوزراء رفض دخول القوات الدولية وتم التصريح بذلك فان ذلك التصريح ليس صحيحا.


    اختلاف حول دارفور
    - هل تعمل مؤسسة الرئاسة بصورة متناغمة ومطلوبة وتمر عليها كل القضايا قبل جهات اخرى؟
    ـ مؤسسة الرئاسة تعمل كما تم تشكيلها لكننا اصبحنا نختلف في اشياء مثل مشكلة دارفور وكذلك في تنفيذ بنود اتفاقية السلام وهي اخذت وقتا طويلا ونحن نتحدث عن موضوع ونتركه ولا نجد حلا له. مثلا مشكلة أبيي تحتاج الى نقاش رغم اننا اتفقنا عليها قبل توقيع اتفاقية السلام لكن تراجع المؤتمر الوطني وبدأنا التفاوض بالبحث حول المشكلة في كيفية الادارة المدنية للمنطقة وهي واضحة في الاتفاقية وإذا كان شركاؤنا يريدون ان نخلق شيئا لا يوجد في الاتفاقية فانا ارفض ذلك وهذا يوضح اننا لم نعمل لتنفيذ الاتفاقية وهذا يخرب الاتفاقية ومنذ فترة لم تجتمع مؤسسة الرئاسة وكلما نجلس لنتحدث حول مواضيع فإننا نتفق حول بعضها وأخرى لا نتفق عليها.. انا أرى انه اذا كانت هناك جدية فلن يلقى اللوم على الحركة الشعبية.
    - هناك حديث يدور عن ان الحركة الشعبية حصلت على مبلغ مليار دولار من حصة البترول في الجنوب لكن ليس هناك شيء ملموس انعكس في حياة الجنوبيين هل هذا صحيح؟
    ـ لا استطيع ان اعلق على هذا السؤال لكن عليكم ان تذهبوا الى الجنوب وتزوروا مناطق جوبا وملكال وواو لتروا بأنفسكم ان كان هناك شيء جديد ام لا، الآن العاملون يصرفون المرتبات ويمكن ان تسألوا هل ذلك حادث ام لا وهل تم استلام مبلغ المليار الذي تتحدثون عنه ام لا ومتى تم استلامه؟ هذه الموضوعات لا تحتاج الى تعليق مني بل تحتاج الى رؤيتها عمليا وإذا كان هناك تأكيد انها لم تذهب الى اهدافها فان لدينا مفوضية لمحاربة الفساد وكذلك هناك ادارة المراجع العام التي تم تشكيلها في حكومة الجنوب ويمكن ان تقوم بالإجراءات اللازمة وإذا كان هناك اختلاس فيجب اجراء المحاسبة ولن احمي اي شخص مهما كان موقعه اذا تأكد انه فاسد.
    - بعض الصحف في السودان اشارت الى وجودك في جوبا اكثر من الخرطوم وأصبح الاستنتاج ان ذلك عدم رغبة منكم في المشاركة في الموضوعات التي تهم كل السودان فهل هو كذلك أم هو تكريس منكم للجنوب وانك في الخرطوم تشعر بأنك مهمش؟
    ـ بالعكس انا متحمس للمشاركة في كل شيء يهم السودان ويهمنا الاستقرار وان يجد كل شخص نصيبه لكن في الجنوب الوضع فيه تعقيدات ومكثت في الجنوب لفترة طويلة ووجدت ان هناك مشاكل أمنية تحتم وجودي كي نصل الى حلول لهذه المشاكل وهذا هو سبب وجودي في جوبا لفترات طويلة.
    لقد قتل العديد من الاشخاص في هجمات في الفترة الاخيرة ولم يعرف من الذي يقف وراء تلك الهجمات ومن الذي يقتل الناس وآخرها مقتل 38 شخصا في ثلاث مناطق في طريق منقلا ـ جوبا، نمولي ـ وجوبا، وتوريت ـ جوبا في وقت واحد فقط تفصلها دقائق وكان بين القتلى اطفال ونساء في سيارات مدنية وتم حرقها جميعا وإطلاق النار عليهم تم من قرب وفي اليوم التالي تم هجوم آخر على قرى في قمبا شرق جوبا ليلا وتحرك الجيش الشعبي الى المنطقة وحدث اشتباك مع المهاجمين وقتل اربعة اشخاص من الجانبين وتم القبض على 15 شخصا من المهاجمين والصحف في الخرطوم تناولت هذا الموضوع وأنا لا أريد ان اعلق عليه بسبب اننا امرنا بإجراء تحقيق مع الذين تم القبض عليهم لمعرفة خلفياتهم والى اية جهة يتبعون وسنرى ان كانوا مدنيين او عسكريين وهل هم يتبعون للجنوبيين او من جيش الرب ولماذا هم يواصلون قتل المدنيين خاصة ان وفدهم موجود في جوبا للمفاوضات ولقد ابلغت الرئيس عمر البشير ونائب الرئيس علي عثمان وحتى الان نتائج التحقيق لم تظهر لكي نجري نقاشا حول الموضوع.


    جيش الرب
    - لقد قمتم بتحييد جيش الرب الاوغندي وفي نفس الوقت استطعتم ترتيب التفاوض بينهم والحكومة الاوغندية وأقنعتم المجتمع الدولي بان النظريات الغربية لا يمكنها ان تعمل وان هناك طرقا في افريقيا ونجحت في ذلك الى أي مدى تمضي هذه القضايا؟
    ـ طبعا هناك تعقيدات في هذا الشأن وعندما نتحدث عن هذه الحوداث فإنها تجعل مشاعر مواطني جوبا تجاه جيش الرب غير جيدة لأننا وفرنا لهم الغذاء في اماكن تجمعاتهم ووفدهم الان موجود في جوبا وإذا كانوا ما يزالون يقتلون المواطنين فيجب اذن ان يتم وقف المساعدات وإيقاف المفاوضات وان ندخل في حرب معهم، انا رفضت هذا التفكير، وعندما زار الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني جوبا قبل فترة وخاطب وفدي التفاوض قال انهم يوافقون علي الوساطة التي تقوم بها حكومة جنوب السودان وانه راض عن ذلك لحل مشكلة اوغندا وناشد الطرفين الاسراع في التفاوض والتوصل الى اتفاقية سلام في شمال اوغندا.
    نحن في الوساطة قدمنا مقترحات كنا نتوقع ظهور نتيجة لكن وفد جيش الرب كلما اقترب الوصول الى اتفاق فانه يضع العراقيل ويتعللون بانهم يريدون رفع الامر الى قياداتهم في الكونغو، وإذا تأكد لنا ان جيش الرب لا يريد السلام فإننا لن نتمسك بوجودهم في جوبا وسنقول للرأي العام والعالم اننا فشلنا في المفاوضات.
    - هناك حديث عن خلافات بين القيادات التاريخية للحركة الشعبية وهناك قيادات امثال نيال دينق نيال الذي استقال من حكومة الجنوب وذهب الى لندن وكذلك عبد العزيز آدم الحلو الذي هاجر الي اميركا وابتعاد ادوارد لينو ما صحة ذلك وهل غيرت الحركة رؤيتها في السودان الجديد؟
    ـ انا لا افهم ما تقصده من ان الحركة غيرت رؤيتها.. والذين تتحدثون عنهم لم يتم طردهم ولم يطردهم اي شخص، أنا عينت نيال دينق في حكومة الوحدة الوطنية لكنه رفض ان يعمل في حكومة الوحدة الوطنية وطلب العمل في حكومة جنوب السودان وأنا لم اجبره بتحديد وزارة محددة واختار بنفسه وزارة التعاون الاقليمي وأعطيناها له لكن بعد فترة بسيطة وقبل ان يقوم بتأسيس وزارته قدم استقالته واذكر انه طلب اذنا عندما اعطيناه مهمة لمذكرة تعاون مع كينيا ليوقع عليها وقبل انتهاء المهمة كتب استقالته وذهب الى بريطانيا ولم يمنحنا فرصة اقناعه او حتى مناقشته ومنذ مايو الماضي تاريخ تقديمه الاستقالة صدقتها في وقت قريب لأننا كنا نحاول اقناعه وإعادته وهو لم يوضح لنا اسباب الاستقالة ولا نعرف ان كان غاضبا من شيء محدد، اما عبد العزيز الحلو فانه اخذ اذنا للعلاج في الولايات المتحدة ولم يعد منها وعندما ذهبت الي اميركا اجتمعت معه ثلاث مرات وقطعنا له تذكرة ليعود الى السودان لكنه طلب اسبوعا اضافيا ولم يحضر الى السودان حتى الان، اما ادوارد لينو فلم يخرج من الحركة وهو الان موجود في جوبا، من اين لكم هذه المعلومات.


    النفط السوداني
    - عندما قمتم بزيارة الى الولايات المتحدة لم تكن السفارة السودانية في واشنطن لديها خبر خاصة ان هناك فكرة بان العلاقات السودانية الاميركية متوترة وهناك عقوبات على السودان وهذا يفسر ان السفارة ليس لديها دور وكذلك زيارتك الى بريطانيا فإن الخارجية والسفارة ليس لديهما دور رغم ان وزير الخارجية تم تعيينه بواسطتكم وهو لم يحضر معكم لا في اميركا او في بريطانيا هذا يدفع للاعتقاد بوجود مواقف اما من الحكومة المركزية او من وزيركم؟
    ـ هذا الحديث ليس صحيحا انا اذا اردت الذهاب الى جوبا فإنني احدث الرئيس وعندما زرت الولايات المتحدة فإنني حدثت الرئيس البشير وأوضحت له البرنامج وكانت زيارتي معروفة، ولست انا الذي اخطر وزير الخارجية لكي يخطر السفارة لاستقبالي ومجرد انني تحدثت الى الرئيس وصدق بذلك فيفترض ان تتحدث الوزارة الى السفارة هذا ليس عملي انا وإذا ذهبت الى المطار ولم اجد السفير في استقبالي فإنني لا اسأل بل يمكنني ان احاسب السفير ولدي الحق في ذلك، وعندما ذهبت الي اميركا وجدت الاميركيين في المطار وأخذوني مباشرة ولم اذهب الى صالة كبار الزوار بل ان الوفد المرافق لي ذهب اليها وعلمت ان السفير كان موجودا لكن لا اعرف السبب الذي جعل السفير لا يحضر الى الفندق في الايام التي قضيتها في واشنطن وهل حضر الى اي اجتماعات وأنا قمت بطرده او ابعاده، وعند وصولي الى بريطانيا وجدت ان القائم بالأعمال في المطار حضر الينا واجتمع معنا بل انني اثرت اجراء المقابلة معكم وأجلت دعوة العشاء التي قدمها لي، وعندما اذهب الى اوغندا فان السفير هناك يحضر الاجتماعات معنا الا في الحالات التي اجتمع فيها مباشرة مع الرئيس الاوغندي وذات الشيء مع سفيرنا في كينيا اذن ما الفرق بين هذه الدول واميركا وبريطانيا؟ وردا على سؤالكم فان عمل السفارة ليس من اختصاصي.
    - هناك حديث عن شركة النيل الابيض للبترول وصراعها مع شركة توتال وان قيادات من الحركة لديها اسهم في هذه الشركة والآن هناك دعوة مرفوعة ضد شركة النيل في بريطانيا ما حقيقة هذا الصراع وإذا ثبت ان هناك قيادات لديها اسهم هل ستبعدونها؟
    ـ أنا لا أعرف من الذي لديه اسهم في شركة النيل الابيض هذه المعلومات يمكن ان تقدمها لي لأنني ابحث عنها، وإذا كان هناك اتفاق مع هذه الشركة قبل توقيع اتفاقية السلام فهذا امر غير مقبول فما السبب الذي جعلهم يعقدون اتفاقا مع الحركة قبل الاتفاقية حتى اذا كان لديهم امكانيات للتنقيب ولم تكن بصورة صحيحة فان الذي وقع مع هذه الشركة قد خالف وانتهك الاتفاقية ولم تكن من سلطات حكومة الجنوب وليس من اختصاصها وشركة توتال تم الاتفاق معها عام 1980 في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري لمدة عشرين عاما ولم يتم تجديد العقد معها وعندما رأت الشركة ان هناك اتفاقا للسلام سيتم التوقيع عليه فإنهم جددوا العقد قبل ثمانية ايام من توقيع اتفاقية السلام، هذا التجديد مع حكومة السودان قبل اتفاق السلام شيء غير مقبول لان حكومة السودان تعلم ان هناك مفوضية للبترول سيتم تشكيلها وان عمل البترول مشترك بين حكومة الجنوب وحكومة الوحدة الوطنية ولا استطيع ان اقدم حكما الان لان هذا الموضوع يجري حوله نقاش في حكومة الجنوب ولم نتخذ قرارا فيه، وإذا فتحت شركة توتال وأقدمت على رفع قضية ضد شركة النيل الابيض او ضد حكومة الجنوب فان هذا امر يخصها وإذا رأينا ان هناك اشخاصا وراء ذلك سنتخذ اجراءاتنا ولا استطيع استباق الحوادث لان لدينا دستورا وقوانين.


    الاستثمار في الجنوب
    - هناك استثمار في الجنوب ويقال ان التوجه نحو كينيا وأوغندا وليس هناك نوع من التواصل المطلوب مع الشمال مع اننا ما زلنا دولة واحدة هل هذا مؤشر لشيء معين؟
    ـ في المقام الاول لم تكن لدينا مفوضية للاستثمار في حكومة جنوب السودان وهي الجهة التي تعطي حق الاستثمار للشركات في الجنوب هذا لم يكن موجودا وإذا كانت هناك شركات كينية وأوغندية تم التصديق لها سنقوم بمراجعة ذلك بعد تشكيل المفوضية الخاصة بالاستثمار ولم نسمع ان هناك شركات من شمال السودان رفض لها طلب الاستثمار في الجنوب.
    - الفكرة ان الاستثمار في الجنوب في البنيات الاساسية موجه الى دول الجوار ولم تعط للرأسمالية في الشمال؟
    ـ هذا ليس صحيحا واذكر ان والي الخرطوم عبد الحليم المتعافي زار جوبا قريبا واتفق مع وزيرة الطرق والمواصلات على ان تعمل احدى الشركات في جوبا اذن ليس صحيحا ان حكومة جنوب السودان ترفض للشركات من الشمال، وفي فترة الحرب حضرت شركات من دول الجوار وعملت طريق رومبيك ـ كايا ومن لوكوشيكيو في كينيا الى كبويتا في الجنوب ذات الشركات تعمل الان في الجنوب وهي ليست جديدة.
    - قضايا أبيي والبترول واتفاق الترتيبات الامنية تواجه تعقيدات هل انتم راضون عن الشراكة مع المؤتمر الوطني؟
    هناك لجان تعمل في هذه القضايا ونحن راضون عن الشراكة وأنا ما زلت في القصر مع الرئيس البشير ونائبه علي عثمان.. هل سمعتم اننا تشاجرنا.
    - لكن هناك حديثا صدر من نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفسور ابراهيم احمد عمر هدد بإلغاء اتفاقية السلام اذا وافقت الحركة على دخول القوات الدولية الى دارفور.. ما تعليقكم؟
    ـ لم اعلن موقفا شخصيا ولم احبذ ذلك وإذا اراد المؤتمر الوطني الغاء اتفاقية السلام عليه ان يعلن ذلك للشعب السوداني ويعلن ان الحرب ستعود الى السودان والشعب السوداني يمكن ان يقول رأيه وأنا لا أريد ان اعلق على ذلك.
    - في افتتاح جلسات المجلس الوطني (البرلمان) هناك توقع ان تلعب الحركة الشعبية دورا في تعديل القوانين التي لا تتماشي مع الدستور هل نتوقع هذا الدور؟
    ـ لا اريد ان اعلق على هذا الامر لان العمل ما زال جاريا.
    - هناك حديث ان الحركة اصبحت تتجه نحو الجنوب وليس لها دور في الشمال هل هذه مقدمة للانفصال؟
    ـ الحركة لديها وجود في الشمال بشكل قوي وهي متحركة وفي اقصى الشمال في حلفا لدينا وجود فاعل وبشهادة نائب الرئيس علي عثمان الذي زار الشمالية ووجد اللافتات من الحركة الشعبية وقال ان حزبه المؤتمر الوطني مهمش. وفي ما يتعلق بقضية الانفصال اقول ان الشماليين هم الذين سيجبروننا علي الانفصال في حين نحن نريد الوحدة وإذا هم لا يريدون الوحدة اهلا وسهلا سيحدث الانفصال اذا اراد الشماليون ذلك.
    - نذكر ان قرنق لديه مقولة بأنه اذا اراد الشماليون الانفصال عليهم ان يحاربوا لأجل ذلك؟
    ـ نعم، هناك صحيفة في الخرطوم تكتب عن الانفصال بصورة مستمرة بانفصال الشمال عن الجنوب اذا رفعوا السلاح ضد الجنوبيين سنحاربهم كما حاربونا من قبل لكي تتم الوحدة بالقوة.


    العلاقات مع الدول العربية
    - الانتخابات اصبحت قريبة هل لديكم تواصل مع القوى السياسية في الشمال؟
    ـ لدينا تواصل مع كل القوى السياسية في الشمال والجنوب والانتخابات لم تحدد مواعيدها هل ستجري في 2008 ام في 2009 ولكن لا يمكن ان نتحدث عن ما ذا سيحدث في الانتخابات ومن الذي سيترشح وقت ذلك لم يأت بعد.
    - لكنك لم تلتق قادة الاحزاب السياسية في الشمال؟
    ـ هذا ليس صحيحا لقد التقيت بالصادق المهدي وحسن الترابي فقط لم اقابل زعيم الشيوعيين محمد ابراهيم نقد ولدينا عمل مشترك مع محمد عثمان الميرغني وبصفة دائمة.
    - علاقات الحركة مع العالم العربي هل هناك بوادر مساعدات من الجامعة العربية وقد سبق لك ان زرت مصر والأردن وهل هناك وعود بتقديم مساعدات؟
    ـ الوعد اسمه الوعد والذي يوعدنا نرحب به حتى يفي بما وعد به مثلا مؤتمر المانحين الذي عقد في اوسلو العام الماضي حتى الان لم يفوا بوعدهم او يدفعوا اموالهم عدا القليل جدا وهذه الاموال ستصرف في الجنوب والمناطق التي تأثرت بالحرب في جبال النوبة والنيل الازرق وابيي ودارفور وحتى الشمال لكن لم يصلنا شيء مع اننا ليس لدينا ديون معهم لذلك لا يمكن ان نتقدم بدعوة قضائية ضدهم، اما الدول العربية، فقد ذهبت الى مصر والأردن والتقيت بأمين الجامعة العربية في مصر ومفترض ان اعود الى مصر حيث طلبوني لزيارتها وكانت في العام الماضي ولكن حدثت حوادث ديسمبر مع اللاجئين فأجلت الزيارة ولكن فور عودتي من لندن ستكون لدي زيارات الى مصر والجماهيرية الليبية والجزائر.
                  

11-14-2006, 02:39 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النائب الأول - بريطانيا أمهلتنا ثلاثة أسابيع لقبول دخول قوات ال UN لدارفور (Re: عاطف عبدالله)

    صباح الخير يا عاطف


    الله يصدق السمحة !!
    الله يكضب الشينة

    نأمل أن تنتهي معاناة السودانيين على أية حال
                  

11-14-2006, 03:05 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النائب الأول - بريطانيا أمهلتنا ثلاثة أسابيع لقبول دخول قوات ال UN لدارفور (Re: فتحي البحيري)

    أستاذ فتحي البحيري
    معاك
    Quote: الله يصدق السمحة !!
    الله يكضب الشينة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de